قسم اللغة العربية

المزيد ...

حول قسم اللغة العربية

قسم اللغة العربية من أقدم الأقسام العلمية بكلية التربية بجنزور، ويهدف القسم إلى تخريج الطلاب الذين يمكنهم القيام بوظائف عدة في المجتمع، من أهمها:

  • التعليم، وهي الوظيفة الأساسية والأشد خطورة، إذ تنصب على تكوين الأجيال الجديدة التي تتمكّن من لغتها، وتحسن المهارات الأساسية للغة: كالمحادثة، والإنشاء، وسلامة النطق، والقاعدة الواسعة من المفردات التي ينمّيها الاطلاع على النصوص القيّمة من القرآن الكريم، والحديث الشريف والآثار، وكذلك النصوص الإبداعية من شعر ونثر، ونصوص تاريخية علمية أخرى.
  • التصحيح اللغوي، في المطابع، والإدارات، والمجلات، وسائر الدوائر التي تهتم بضبط مراسلاتها، وما يصدر عنها من مناشير ومطبوعات.
  • الصحافة، إذ إن تنمية ملكة الكتابة، ينشأ عنها قدرات إبداعية قادرة على التحرير الصحفي بمختلف أنوعه: المطبوعة والإلكترونية، والتلفزيونية.
  • التقديم الإذاعي، وذلك أن طالب القسم يكون قد صقل لغته ومواهبه، فيصبح قادرا ومؤهلا أكثر من غيره على القيام بمهنة (مذيع) في الأثير المسموع أو المرئي.

ولتكوين الطالب علميا، يدرس في هذا القسم حوالي (54) مادة علمية، منها التربوي، ومنها ما هو في العلوم اللغوية والدينية، ومن أهمها: النحو بمستوياته المتعددة، والأدب بعصوره المختلفة، وفقه العبادات، وأصول الفقه، والمواد التربوية، والعامة التي تزيد ثقافته، من مثل: اللغة الإنجليزية، والحاسوب...وغير ذلك.

ويدرس الطالب مدة (8) فصول دراسية، تختم في آخرها، ببرنامج للتربية العلمية، وتنمية مهارة التدريس، ومشروع تخرج، يقدم فيه الطالب بحثا معمّقًا عن موضوع من الموضوعات العلمية التي درسها خلال فترة وجوده بالقسم.

حقائق حول قسم اللغة العربية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

13

المنشورات العلمية

19

هيئة التدريس

797

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم اللغة العربية

يوجد بـقسم اللغة العربية أكثر من 19 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. محمد الصادق سالم الخازمي

محمد الخازمي هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية التربية جنزور. يعمل السيد محمد الخازمي بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2015-12-31 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم اللغة العربية

تحليل النص الشعري بين التأصيل والحداثة . مقاربة نظرية . مجلة رواق المعرفة . كلية التربية . جنزور . العدد الخامس والسادس. 2016 . ( 149- 162)

البحث هو مقاربة نظرية تنطلق في رؤيتها لتحليل النص الشعري وفقا للمفهوم الشمولي الذي قامت عليه الظاهرة الأدبية في جوانبها الذاتية والاجتماعية واللغوية، ويقوم هذا المفهوم على الترابط الوثيق والمتلازم بين الداخلي والخارجي، حيث يتجسد الدور الأول في فهم النص في تحليل بنيته الداخلية ومكوناته ثم تفسيره ،وذلك بالبحث في الدور الثاني عن انفتاح النص على البنية الخارجية التي شكلته وفقا للشروط التاريخية المحيطة به ؛ ومن شأن ذلك الحصول على تصور أكثر إحاطة وشمولا .
خديجة البدوي(1-2016)
Publisher's website

الانغماس اللغوي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها . قراءة في التجربة الليبية

تكاد الدراسات الحديثة تجمع على أن الانغماس اللغوي من أنجح الأساليب التي تسهم في درء المشكلات التي تعترض الدارسين للغة العربية من الناطقين بغيرها ؛ وذلك لاعتماده على الاحتكاك المباشر في المواقف اليومية المتنوعة ، مما يهيئ الدارس لاكتساب الملكات اللغوية التي تمكنه من التفاعل التلقائي ، المباشر والسعي لإتقان المهارات السماعية والصوتية والحوارية والمناقشات والتدريبات وغيرها . وأسلوب الانغماس من الأساليب المتعارف عليها في التربية والتنشئة في التراث العربي ، وورد ذكره في المؤلفات المعتمدة ، عند ابن خلدون وغيره . وتأتي هذه الدراسة من واقع التجربة الليبية الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في المؤسسات الليبية التي اعتمدت هذه البرامج مند بداية سبعينيات القرن الماضي ، ووفرت الإمكانيات الهائلة في سبيل تحقيق أهدافها . ومن شأن دراسة هذه التجربة ،والوقوف على أساليب عملها وتقييمها وتوجيهها ،للاستفادة من نتائج البحوث العلمية ، والتجارب الدولية الناجحة ؛ تحقيق نتائج إيجابية وامتلاك آليات أكثر حداثة ومنهجية، في مواجهة التحديات والصعوبات التي تحول دون تحقيق الفائدة المرجوة ، ومواكبة التطور الحاصل في هذا المجال.
د . خديجة أحمد البدوي (4-2021)
Publisher's website

المديح النبوي في الشعر الليبي المعاصر . توثيق وتحليل

يكشف البحث عن تجارب غزيرة وعميقة ، ومادة شعرية متدفقة وصادقة، كما أبانت الدراسة التحليلية للنصوص عن مقومات جمالية فائقة ، على مستوى الرؤى والتجارب الشعرية ، وعن لغة فاخرة وديباجة مشرقة، وتمكن من آليات الإبداع الشعري ، ولعل بعض أسباب ازدهار هذه الظاهرة الأدبية في هذه البقعة من العالم الإسلامي، يعود إلى عوامل مختلفة ؛ فإن محبته صلى الله عليه وسلم متجذرة في الوجدان الليبي على مستوى العامة والخاصة ،كما أن الشعور بالحمية والنخوة للأذى الذي لحق بكل مسلم جراء الحملات الإعلامية الشعواء على المقدسات الإسلامية، بما فيها مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان من بين أهم العوامل ، وإن شخصه الكريم في صورته المثالية الكاملة بجميع صفاته وشمائله وخصاله صلى الله عليه وسلم ، كان ومازال وسيبقى ملهماً للمبدعين على مر العصور . هكذا فإن الشعراء الليبيين المعاصرين برعوا في هذا اللون الشعري على مستوى الأشكال والمضامين ، وبذلوا جهودا محمودة ، لقد كان " لهم في منازل الأمداح النبوية مقيل وتعريس " كما قال المقري عن الشعراء المغاربة .وإن إنتاجهم الشعري في هذا الموضوع ؛يشكل مادة جديرة بالجمع والتصنيف والتوثيق والتحقيق .
د . خديجة أحمد البدوي (1-2021)
Publisher's website