قسم الإعلام

المزيد ...

حول قسم الإعلام

أُنشئ قسم الإعلام بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، بناءً على القرار رقم "999" لسنة 1985م والقاضي بتأسيس الكلية.

حقائق حول قسم الإعلام

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

57

المنشورات العلمية

21

هيئة التدريس

584

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

من يعمل بـقسم الإعلام

يوجد بـقسم الإعلام أكثر من 21 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. نجيب فرج علي رحومة

نجيب رحومة هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الاعلام بكلية الفنون والإعلام. يعمل السيد نجيب رحومة بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2014-03-15 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الإعلام

المعالجة الصحفية لشؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية

كرست هذه الدراسة لتقييم فنون التحرير الصحفي وإتجاهات المضامين الصحفية ومواضع الاهتمام ووسائل الابراز المستخدمة في معالجة شؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية خلال فترة محددة وهي سنة 2005 مسيحى بطريقة المسح الشامل ،وأيضا دراسة القائم بالاتصال للتعرف علي إتجاهاته من موضوع الاقليات المسلمة، ومحددات ومعايير إختياره و معالجته للمعلومات وتوظيفه لفنون التحرير وملاءمتها لقيم المجتمع الليبي الذي يمثل بلد صحيفة الدراسة.وتنحصر أهداف الدراسة في:التعرف على مراكز اهتمام الصحيفة بالأقليات المسلمة ، وبيئاتها ، والهيئات والرموز الفاعلة للمسلمين بالخارج.التعرف على الأهداف التي تسعى إلي تحقيقها صحيفة الدعوة الإسلامية . الكشف على المساحات المخصصة لنشر القضايا المدروسة في الصحيفة موضع الدراسة ،وكفاءة مضمونها ،وملاءمته لمعايير القائم بالاتصال.رصد العوامل الحاكمة في عملية إنتاج المحتوى على ضوء الفهم المؤسسي البيئي لنظم الصحافة وعملها، والقيم السائدة للمجتمع . التعرف على مدي استخدام تنويع القائم بالاتصال للأشكال والفنون الصحفية وتوظيفه للمصادر ، وعلاقة ذلك بدلالة الصحيفة.وقد تناولت هذه الدراسة في فصولها الأقليات من ناحية المفهوم واتجاهاتها ،كذلك نشأة الأقلية المسلمة ومميزاتها وأوضاعها في بيئاتها المختلفة،وينتقل إلي عرض نظري لتأثير القيم السائدة في توجيه المحتوي الصحفي ،ووصفا للأطر الفكرية والقانونية للعمل الصحفي في ليبيا كونها بلد صحيفة الدراسة ،ومن ثم تنتقل الدراسة لوصف لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية كنتاج للقيم والتوجهات الاجتماعية الجامعة في المجتمع الليبي.وقد اعتمد الباحث في تناوله لموضوع الدراسة علي منهج المسح الإعلامي كونه يناسب الدراسات الإعلامية بمستوياتها الوصفية والتحليلية ودراسة القائم بالاتصال.إذ قام الباحث بمسح مبدئي لمحتوي الصحيفة تعرف فيه علي المواد المنشورة من حيث الاتجاهات والفنون المستخدمة بغية إعداد استمارة تحليل مضمون التي تم عرضها للمرة الأولي علي المحكمين وأخذت ملاحظاتهم علي الاستمارة في شكلها النهائي الذي تم عرضه أيضا علي المحكمين وبعد الاطمئنان علي صدق الاستمارة وثباتها وفق الإجراءات الإحصائية العلمية المتبعة طبق الباحث استمارة تحليل المضمون علي العينة بعد اختيار عددها الأول وانتهي الباحث إلي تفريغ البيانات في جداول إحصائية وتكرارية نسبية ليتمكن من الدلالة عنها برموز وأرقام تستخلص منها النتائج التحليلية .وفي سبيل الإجابة عن الأسئلة الميدانية قام الباحث بدراسة القائم بالاتصال في صحيفة الدعوة الإسلامية حيث أتم الباحث مقابلة عدد (6) صحفيين متنوعي المهام الصحفية والفنية بحيث مكنته من الإجابة عن الأسئلة الميدانية للدراسة.في الختام استخلص الباحث العديد من النتائج العامة أهمها:تتسم الأقليات المسلمة بالعديد من السمات من ناحية الانتشار الجغرافي وعلاقاتها ببيئاتها ومنها :. أن غالبية الأقليات المسلمة الأصلية تم تكوينها على أساس دعوى ، إذ لم يثبت أن استخدام السيف والجهاد كان موجهاً لنشر الإسلام بقدر ما كان لرفع ضيم الطغاة من الحكام عن الشعوب .. غالبية الأقليات المسلمة تتخذ من ( الاندماجية ) أسلوباً للتعايش مع بيئتها الاجتماعية . وفي كل الأحوال لا وجود لأقلية مسلمة تتخذ منهج الاستعلائية أسلوباً للتعايش .. تتقارب مشكلات الأقليات المسلمة مع اختلاف الظروف البيئية عموماً وهي مشكلات تتولد بطبيعة وجود الاختلاف عن البيئة من الناحية الدينية والثقافية ، ومنها ما ينتج عن نظرة الآخر النمطية المشوهة للمسلم .. أبرز المشكلات التي تواجه الأقليات المسلمة هي تلك التي ترتبط عضوياً بعقيدتهم الإسلامية وهي كما يرتبها الباحث : إشكالية التعليم والتربية ، الإشكالية الاجتماعية ،الاقتصادية ،والسياسية ،إشكالية التنصير،إشكالية الصورة السلبية عن الإسلام،إشكالية التضامن الإسلامي .من خلال الدراسة يؤكد الباحث على إيجابية العلاقة بين الاتجاه الصحفي بالقيم السائدة في المجتمع الليبي من خلال المحددات الإنسانية، والدينية ، والثقافية ، والاجتماعية عموماً حافظت الصحيفة على نهجها الديني والثقافي في تناولها لشؤون الأقليات المسلمة في فترة الدراسة على صعيد النوع ، أما على صعيد اتجاه المادة فكان الغالب في فترة الدراسة التركيز على المواد الإيجابية في حين أن المواد التي تناقش قضايا سلبية ومشكلات الأقليات المسلمة فقد كان وجودها ضعيف جداً ،بحيث لم تعالج أهم القضايا والمشكلات التي تعاني منها الأقليات المسلمة والتي درسها الباحث في الفصل الأول ..اهتمت الصحيفة بالنشر ( بدرجة أكبر ) عن الأقليات في البلدان الأكثر تطوراً وتنظيمياً ، أو الأقليات الأقرب لبلد الصحيفة ( الأفريقية ) في حين أغفلت الأقليات الأخرى .يلاحظ على الصحيفة أثناء فترة الدراسة القصور الشديد في تنويع قوالب وفنون التحرير .نظرياً يجد الباحث أن الصحيفة محل الدراسة حققت ما يلي :أبرزت الصحيفة اهتمام بلد الصحيفة ومؤسستها بشؤون الأقليات المسلمة كما أبرزت مواقف بلد الصحيفة تجاه الأقليات .التزمت الصحيفة بقيم المجتمع الدينية والثقافية ، وكذلك حافظت على نهجها السياسي المتنافي ومبدأ العنف والتدخل السلبي لفض المنازعات والأزمات . اهتمت الصحيفة بنشر أحاديث ولقاءات مع قيادات، وفقهاء، وغيرهم من الأقليات المسلمة في إطار ترسيخ الصلات مع أبناء الأقليات المسلمة . ثقافياً اهتمت الصحيفة بالمعارف التاريخية الإسلامية ،والمدن التاريخية ومعالمها خاصة تلك التي تتوطن بها الأقليات المسلمة في العالم و أعداد أبناء الأقليات المسلمة ومعلومات عامة عنهم .استنتج الباحث من خلال دراسة القائم بالاتصال وفق المحددات النظرية ما يلي أن اتجاهات القائم بالاتصال نحو الموضوع ، ونحو الجمهور إيجابية بحكم الروابط العاطفية والدينية التي تربطه بفئة الأقليات المسلمة ..: لم يكن هناك وجود للتخصص المهني الصحفي ، أو التخصص لمعالجة فئة الأقليات المسلمة بالصحيفة .. عدم وجود خطة عمل صحفية واضحة بخصوص الأقليات المسلمة ،وكذلك ندرة وجود توجيه إداري بهدف تنويع القوالب التحريرية .. اعتماد القائم بالاتصال على المواد المخزنة أو المنقولة ،وفي الغالب بدون تفسير أو تحليل لها في حال توافقها، أو حجبها بدون تدخل للتعديل والتحقيق يعتريه قصور مهني كبير وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة يوصي الباحث بالآتي :التأكيد على أهمية توصيف وظيفة القائم بالاتصال على أساس التخصص المهني والفني ، والاهتمام بما يدعم ذلك من رفع الكفاءة المهنية والتأهيل الصحفي الدوري للقائمين بالاتصال بشكل يواكب التطور الفني والأكاديمي للمهنة الصحفية .الاهتمام بالجوانب التنظيمية للعمل الصحفي وإيجاد ترابط فعلي يسمح بعكس الصحيفة للتوجهات ، من حيث توزيع المهام الصحفية ، وتنويع الفنون الصحفية مع التأكيد على القائم بالاتصال لتحديث المضامين من صور ومعلومات .استحداث أداة لدراسة مضمون الصحيفة بشكل دوري يساعد في تقويم توجهات الصحفية مع السياسة المقررة ، وتساعد على تقييم أداء الصحفيين ليكون في مقام المهنية المطلوبة .تشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية التحليلية والميدانية بأكثر تركيز على كل فن صحفي على حدة وبنائها على أساس سليم وتطبيق نتائجها.
عبد الرزاق فرج مختار الفطيسي (2016)
Publisher's website

النشاط الاتصالي في الجمعيات الخيرية الليبية

لأن لا نهضة لأمة دون العمل الخير ، الذي يعتبره الكثيرون مؤشر من مؤشرات تطور المجتمع وحضارته ، ولأن الجمعيات الخيرية لعبت دوراً سياسياً واجتماعياً ودينياً ، وباتت تشكل قوة في حد ذاتها ، وصلت إلى فرض مكانتها كمؤسسات لها دور دولي لا يمكن الاستهانة به ، من هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الدراسة والتي حاولت التعرف على الأنشطة الاتصالية التي تمارس داخل الجمعيات الخيرية الليبية التي استطاعت من خلالها مد عملها الخيري ليصل خارج حدود الدولة ، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة في عدة منظمات دولية ، ولقد صيغت مشكلة الدراسة على النحو التالي : ما هي الأنشطة الاتصالية التي يتم ممارستها داخل الجمعيات الخيرية الليبية ؟ومن خلال هذه المشكلة حاولت الدراسة تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: تحديد أهم الوسائل الاتصالية التي تعتمد عليها الجمعيات - قيد الدراسة - في تواصلها مع جمهورها التعرف على الأهداف التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها داخل المجتمع . التعرف على أكثر الجمهور أهمية بالنسبة للجمعيات الخيرية .الوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه الجمعيات أثناء أداء عملها . وتحقيقا لهذه الأهداف جاءت تساؤلات الدراسة كالآتي : 1- ما الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات الخيرية إلى تحقيقها ؟2 - ما هي الأنشطة الاتصالية التي يقوم بها ممارسو العلاقات العامة داخل الجمعيات الخيرية ؟3- ما أكثر الوسائل الاتصالية استخداماً في الجمعيات والتي تعتمد عليها في تواصلها مع جمهورها ؟4- ما هي الجهة التي تتولى العملية الاتصالية داخل الجمعيات الخيرية ؟ 5- ما هي الصعوبات التي تواجه الجمعيات الخيرية الليبية ؟ وقد اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي ، لمسح الجمهور الداخلي للجمعيات الخيرية ، لقلة عددهم والذي وصل إلى 108 موظف ، أما عينة الجمعيات فقد وقع الاختيار بشكل عمدي على جمعية هناء لرعاية الأيتام و جمعية الوفاء للعلاقات الإنسانية و الجمعية الوطنية لرعاية الشباب وجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وجمعية القذافي لحقوق الإنسان ، كونها من أكبر الجمعيات على مستوى الجماهيرية الليبية من حيث حجم أعمالها أو شهرتهاأما أدوات جمع البيانات فقد استخدمت الباحثة المقابلة واستمارة الاستبيان وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول : الفصل الأول احتوى على الإطار المنهجي ، والفصل الثاني احتوى على الإطار النظري الذي قسم إلى ثلاثة مباحث ، المبحث الأول تناول الاتصال ، والمبحث الثاني تناول العلاقات العامة ، أما المبحث الثالث فتناول الجمعيات الخيرية ، أما الفصل الثالث فقد تضمن الإجراءات المنهجية ، واحتوى الفصل الرابع على عرض وتحليل البيانات ، وعلى خلاصة الدراسة وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق وجاءت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي :أن من يتولى الأنشطة الاتصالية في الجمعيات الخيرية هم جميع العاملين في تلك الجمعيات - ممارسي العلاقات العامة - حيت جاءت نسبة 80% لا توجد أي جهة معينة تتولى العملية الاتصالية ويتم العمل بشكل جماعي ، تم بنسبة 32.9% تخضع لأوامر الإدارة وتختلف من وقت لآخر بنسبة 24.7% توصلت الدراسة إلى أن 89.4% من الجمعيات تعتبر الجمهور الداخلي مهم ، يليها وبنسبة 78.8% المتبرعون من الناس ، ثم المنظمات الدولية وبنسبة 77.6% والمنظمات الوطنية بنسبة 69.4% وفي المقابل تحصل المتبرعون من أصحاب الشركات ورجال الأعمال على أعلى نسبة 15.3% من الجمهور غير المهم للجمعيات .ارتفعت نسبة استخدام الجمعيات الخيرية لوسائل الجمعية الخاصةكوسيلة للاتصال بالجمهور بنسبة 36.5% حيت تربعت في المرتبة الأولى من حيت الاستخدام ، تليها كلاً من شبكة المعلومات الدولية والإذاعة المسموعة بنسبة 17.65% وتحصلت الإذاعة المرئية والاتصال الشخصي على المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام بنسبة 14.1% .كما أظهرت الدراسة أن أكثر الأنشطة الاتصالية ممارسة في الجمعيات هو المشاركة بالرأي مع الإدارة حول سياسات الجمعية بنسبة 65.9% وعقد اللقاءات بين الإدارة والجمعيات الخيرية بنسبة 64.7% والرد على ما ينشر في وسائل الإعلام عن الجمعية وأنشطتها بنسبة 58.8% وتحليل الشكاوي وكتابة التقارير للإدارة بنسبة 47% وإقناع الإدارة العليا بآراء المانحين والمستفيدين بنسبة 30.5% .إن أهم الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات لتحقيقها هي تعزيز العلاقة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع بنسبة 91.8% وإعلام الجماهير بخدمات وأنشطة الجمعية ، ووصول الرسائل التي تود الجمعية إيصالها إلى أكبر قدر من الناس بنسبة 89.4% تم إقناع المواطنين بضرورة العمل الخيري والتطوعي بنسبة 88.2% والمشاركة في المناسبات الوطنية والعالمية بنسبة 85.9% والمساهمة في رفاهية المجتمع وتقدمه بنسبة 83.5% وأقلها أهمية تزويد المواطنين بكافة الوسائل لنقل وجهات نظرهم للجمعية بنسبة 69.4%.وفي ضوء نتائج هذه الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أهمها :- الاستفادة القصوى من أساليب عمل الجمعيات الخيرية الغربية وذلك بإلغاء الضرائب و تخفيض تكلفة الإعلانات للجهات الخيرية ، والالتزام بالشفافية والإفصاح الكامل عن إيراداتها ومصروفاتها والانجازات التي حققتها والمشروعات التي تعتزم القيام بها مستقبلا وإعداد التقارير الدورية عن ذلك ونشرها مما يعطي لها مصداقية أكثر بين الناس ويجعلهم يتفاعلون في دعم برامجها الخيرية - تطوير العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية بتكتيف جهودها ، للتواصل مع جميع شرائح المجتمع وإيجاد علاقات مستمرة بين الإعلام والجمعيات للتعريف ببرامجها وتحقيق رسالتها - بناء علاقات مع المنظمات الخيرية العربية والإسلامية والعالمية ، للاستفادة منها في تبادل الخبرات والتجارب المتميزة لتنمية العمل الخيري ولتحسين جودة الأداء الداخلي للجمعيات الخيرية وهذه العلاقات تعطي المزيد من الدعم والقوة للجمعيات الخيرية للنهوض بالعمل الخيري - السعي إلى عمل آليات لاستقطاب الشباب وحثهم على المشاركة لتقديم ساعات تطوعية في العمل الخيري لتحصينهم من الأفكار المتطرفة و الانحرافات السلوكية والأخلاقية ، وتمنحهم فرصة الإعتماد على الذات وبناء القدرات التي من شأنها أن تخدم الأمة .
هاجر مسعود قنجور (2010)
Publisher's website

الضوء في التصميم الداخلي السكني وآثاره الصحية على الأفراد

تناول الباحث دراسة الضوء في التصميم الداخلي السكني وأثاره الصحية على الأفراد ، ومعرفة العلاقة بين الضوء واللون وأثارهما ، ومصادر وأنواع الإضاءة وكيفية الاختيار والتحكم فيها لحماية الأفراد من أثارها الصحية الضارة ، والاستفادة من مزاياها العظيمة لخلق المسكن الوظيفي والجمالي والصحي الذي نصبو إليه وقد جاء البحث في أربعة فصول وهي كالتالي : -الفصل الأول: التعريف بالدراسة وخطواتها. -الفصل الثاني: التصميم الداخلي مفهومه وأبعاده الجمالية والوظيفية. تناول هذا الفصل مفهوم التصميم وأسسه وكيفية الحصول على التصميم الجيد الذي يتصف بالدقة وسرعة الإنجاز باقل وقت وجهد باستخدام الحاسب الآلي عبر برنامج التصميم (CAD ) ، ومفهوم التصميم الداخلي وعناصره الذي ينقسم إلى العناصر الأفقية والعمودية مثل الأرضيات والحوائط والأسقف ، والعناصر الانتقالية مثل الأبواب والنوافذ والسلالم ، والعناصر التكميلية (التشطيبية ) مثل اللون وانطباعاته والضوء وأهميته في عملية الإبصار ، وتضمن هذا الفصل الخامات والأثاث وأساليب توزيعها لخدمة الجانب الوظيفي والجمالي ،وتناول أيضا متطلبات التصميم الداخلي ( متطلبات إنشائية وإنسانية وجمالية ووظيفية ) والعوامل التي تؤثر في التصميم الداخلي وهي الخامات والعمل الفني وموضوع التصميم . الفصل الثالث: الضوء مفهومه وأنواعه ووظيفته. تضمن هذا الفصل مفهوم الإضاءة وخصائصها وماهيتها والفرق بين الضوء والنور ومصادر الضوء وطبيعته وكيف فسر ابن الهيثم ونيوتن الضوء وشعاعه وانكساره وتطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى أنواع المصابيح وأنواعها وعيوبها ومميزاتها وكمية الإضاءة وكيفية تحقيق الرؤية السليمة ، وكذلك درست سرعة.
يوسف إبراهيم الشيباني (2015)
Publisher's website