بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ... فعند النظر في الحالة الراهنة في بلادنا وما تبع ذلك من أزمات متعددة الجوانب، أعقبتها حروب متتالية بين الإخوة الأشقاء، يجد المتتبع للشأن الداخلي الليبي انحرافاً في استخدام بعض المصطلحات الشرعية التي تبنى عليها أحكاماً خاصة بينتها السنة النبوية المطهرة، وقد تفشى هذا الانحراف في الفهم والاستخدام للمصطلحات بين أوساط الناس، حتى ظن كثير منهم أنه الدلالة الحقيقية لها. ومما زاد في ترسيخ هذا الفهم السقيم لدى الناس الخطاب الإعلامي عبر قنوات إعلامية مختلفة، بوضع هذه المصطلحات على غير ما وضعت له دون الر جوع إلى مظانها. ويرجع اختياري لهذا الموضوع لأسباب، أهمها: 1. المفهوم الخاطئ لبعض المصطلحات الفقهية، وانتشار استخدامها بهذا المفهوم. 2. الخلط بين مفهومي الغنيمة والغلول. 3. تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة واجب شرعي. 4. تبيان عظم الضرر الواقع من جراء قلب المفاهيم للمصطلحات الشرعية. 5. بيان المفهوم الصحيح للمصطلحين للناس عامة؛ ليتجنبوا الوقوع في الفهم الخاطئ الحاصل لهما اليوم. وأهدف من خلال هذه الورقة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: س1/ ما مفهوم الغنيمة والغلول من خلال السنة المطهرة؟ س2/ كيف استخدم البعض مصطلح الغنيمة؟ س3/ ما أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا؟ س4/ ما طرق العلاج التي يجب أن نسلكها للقضاء على هذه الظاهرة؟ وسأتطرق في هذه الورقة إلى مناقشة الموضوع في مبحثين هما: الأول: مفهوم الغنيمة والغلول لغة واصطلاحاً. الثاني: أسباب الخلط بين المصطلحات وطرق العلاج. وسأتبع – بإذن الله تعالى – في كتابتها المنهج الوصفي وطريقته المتمثلة في: جمع المادة وتصنيفها وتحليلها وشرحها وموازنتها؛ للوقوف على الفهم الصحيح للغنيمة والغلول من خلال السنة الشريفة، واستخلاص النتائج والتوصيات من ذلك. والله ولي التوفيق والسداد
د. إمهيدي سعد نجم أحمد(6-2021)

تناولت الدراسة أبرز جهود علم من أعلام الفقه المالكي الليبيين، وهو الشيخ محمد بن محمد بن عامر رحمه الله، من خلال إلقاء الضوء على جانب من حياته الشخصية، والتعريف بكتابه ملخص الأحكام الشرعية على المعتمد من مذهب المالكية، وطريقة عرضه وأسلوبه فيه.
د. إمهيدي سعد نجم أحمد(11-2019)

مستخلص بحث يتناول هذا البحث التعريف بالشيخ أحمد أبي مزيريق، والوقوف على منهجه الفقهي من خلال تفسيره (إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن). ووَفْقَ طبيعة البحث وما اشتمل عليه فقد قسّم إلى تمهيد، تضمن التعريف بالشيخ وتفسيره، وستة مطالب، تضمنت دراسة منهج الشيخ أحمد أبي مزيريق الفقهي من خلال تفسيره، تناول الأول منهج الشيخ في التعريف بالمصطلحات ، والثاني استدلاله بالقواعد الفقهية ، وتحدثت في الثالث عن منهجه في ذكر الأحكام ، بينما تناول المطلب الرابع منهجه في الاستدلال ، وتضمن الخامس بيان الشيخ لمقاصد التشريع ، وآخر المطالب كان في المسائل الفقهية المعاصرة ، ثم ذيلته بخاتمة تضمنت النتائج والتوصيات، حيث تبين أن الشيخ من علماء عصره الذين لهم باع في علم اللغة والشرع الحنيف ، وصاحب ملكة فقهية أهلته لشرف النهل من كتاب الله واستخراج التوجيهات ، واتسم منهجه بالدقة والرصانة وحسن الترتيب والتنظيم . ملخص البحث باللغة الإنجليزية Abstract The research dealt with introducing Sheikh Ahmed Abu Muzairiq, and studying his jurisprudential approach through its interpretation. The research was divided into a preface, which included the definition and interpretation of the Sheikh, in addition to six demands, the first included the Sheikh's approach in defining terms, the second was his inference with jurisprudential rules. The third is his approach to mentioning the rulings. The fourth is his method of reasoning. The fifth is the Sheikh’s statement of the purposes of legislation. The sixth, contemporary jurisprudence issues. Then a conclusion that included the results and recommendations. As it turned out that the Sheikh was one of the scholars of his time who had a history of linguistics and the pure Sharia, and the possessor of a jurisprudential faculty that made him well-deservedly able to extract directives from the holy quran. and his approach was distinguished by accuracy, sobriety, good arrangement and organization.
امهيدي سعد نجم أحمد (10-2021)