قسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني

المزيد ...

حول قسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني

يعتبر قسم العمارة منذ إنشاءه 1969م أحد الأقسام المهمة داخل كلية الهندسة ويشكل البرنامج الدراسي والتدريبي بالقسم رافدا مهما لمواكبة تطلعات المجتمع الرامية إلى تحقيق الرفاهية والسعادة للجميع، وحيث أن هندسة العمارة والتخطيط العمراني هي أحد المجالات الهندسية التي تهتم بالإنسان وبيئته والتغيرات والتطورات التي تطرأ فيهما باستمرار لخلق بيئة ترضي متطلبات الفرد وتثري إمكاناته لحياة أفضل. نظراً لأهمية هذا المجال فلقد أنشئ قسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني كأحد أقسام كلية الهندسة بهدف إعداد المهندس المعماري المتميز. بقدرات تمكنه من القيام بمهامه المتمثلة في إعداد التصاميم والرسومات التنفيذية للمشاريع الاسكانية والإدارية والتعليمية والصحية وغيرها وأعمال الاشراف والمتابعة إلى جانب إعداد المخططات العامة للمناطق الحضرية والريفية ومخططات المدن واستعمالات الأراضي، كما ان مجالات عمل المهندس المعماري كثيرة ومتشعبة فقد تتجاوز ذلك إلى تصميم هياكل السيارات والسفن والطيارات.

 

حقائق حول قسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

6

المنشورات العلمية

18

هيئة التدريس

179

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني

يوجد بـقسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني أكثر من 18 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. محمد عبد السلام امحمد عجاج

محمد عبد السلام عجاج هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة. يعمل السيد محمد بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2-04-14 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم هندسة العمارة والتخطيط العمراني

أساليب التبريد باستخدام الطاقة الشمسية السالبة في العمارة التقليدية بليبيا

Abstract The research discusses the passive solar energy in cooling the internal gaps, using architectural and urban techniques In the traditional architecture In Libya, aiming to reach to required thermal comfort for humans, particularly in the high temperature areas, It could be done through four chapters in the research, so that shall contain a part of the research content, in addition to results and recommendation, so that shell discuss: First chapter: whereas the research discusses the study of climate elements, which are considered as the most effecting factors on thermal comfort, plus demonstration of climate and climate regions in Libya. Thereafter, the study of traditional architecture in different regions of Libya (cost, mountains, desert), clarification of their most important characteristics and features at architect and urban levels, used materials and methods of construction of the same, then comparison of regions to reach to features of each region. Second chapter: this chapter shall discuss study of humans comfort, and sources of thermal gain and loss between the human body and its ambient, especially by climate factors, the most significant study of thermal gain and loss sources of the building form the direct sun rays, via walls and roofs and movement of the air. Third chapter: the sun rays are deemed the most important climate elements effecting the architectural and urban, which generate other climate elements, such as air movement and humidity …etc, which in turn impact the human thermal comfort. Thus, this chapter focused on study of passive cooling techniques, using urban and architectural technologies, to limit the effect of sun rays, prior to its reach to the building, or to limit its penetration through walls and roofs, passing by historical stops of using passive cooling techniques. Fourth chapter: Addresses this chapter analytical study applied to the methods and techniques of cooling using solar energy passive in traditional architecture, by examining and analyzing the most important of these techniques and treatments Urban and architectural in different regions (coastal, mountain, desert) and benefit from and applied in the local architecture. Finally: the search to a set of findings and recommendations to the effect that he must return to traditional architecture and technologies and processes and take advantage of them to maintain the legacies of urban and architectural history, and development in the local construction and architecture.
يوسف مفتاح الهمالي (2013)
Publisher's website

الصورة الذهنية والبصرية لمدينة طرابلس

تعتبر العلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته العمرانية علاقة وثيقة الصلة منذ القدم , فالإنسان يقدر البيئة العمرانية الواضحة ويرغب بالعيش فيها كبيئة متناغمة تتيح لسكانها الاستمتاع بمحيطهم متجسدا ذلك بعمران مدنهم التي تعتبر خلاصة تاريخ الحياة الحضرية لمجتمعاتهم , ومعظم سكان العالم يحملون صور ذهنية لمدنهم وكل صورة ذهنية مختلفة عن الأخرى نظرا لاختلاف الخلفية الثقافية وخبرة كل فرد في المجتمعات المتعددة ,فالمدينة عبارة عن حلقات زمنية متداخلة ومتراكبة يصعب تفكيكها فهي تبث داخلنا الحس الزمني حتى إننا لا نجد سجلا بصريا بالغ الدقة يضاهيها فهي سجل متحرك ومتجدد يقبل بالتجديد دائما وكل حلقة جديدة تزيد من التداخل الزمني في المدينة وتثري فيها التفاصيل الدقيقة إلى الدرجة التي تمثل فيها المدينة سجلا اجتماعيا يبين قيم المجتمع وحضارته . ومع تطور الدراسات التي تناقش صورة المدن الجيدة والذي بدأ مع تطور شكلها وتضخم حجمها وتعدد مشاكلها إلى الحد الذي جعل مخططي المدن يحاولون جاهدين تحسين صورة المدن والبحث عن سبل لوضوح صورتها في أذهان قاطنيها وذلك من خلال خلق بيئة عمرانية مريحة ومناسبة للأنشطة الإنسانية ليتفاعل معها الإنسان بكل راحة ويسر , واجريت سابقا العديد من الدراسات لتحسين الصورة الذهنية للمدن ونلاحظ ذلك منذ القرن الثامن عشر حيث ظهر الاهتمام بتحسين م ) 0111 صورة البيئة العمرانية متمثلا في إعادة تخطيط وتطوير مدينة لندن بعد حريق عام ( للمعماري ( Wren) وكذلك إعادة تخطيط مدينة باريس للمعماري هاوسمان (Hausman ) وتلك كانت البدايات الأولى للاهتمام بالمدن من خلال الجوانب المادية المتعلقة بتحسين صورة المدينة , وكذلك نلاحظ الاهتمام بالصورة الجيدة للمدن كرد فعل للحالة العمرانية المتدهورة لمدن ما بعد الثورة الصناعية في أوربا وظهر هذا الاهتمام في تخطيط شوارع مدينة لندن من حيث تخطيط شبكة الطرق المرتكزة على إعطاء صورة ذهنية جيدة لمستعملي المدينة أثناء تنقلهم بهذه الشوارع من خلال تحقيق المتعة البصرية داخلها وخلق نوع من الإحساس بالارتياح والاستمتاع بعمران المدينة ومثال على ذلك تصميم شارع ( ريجنسى ) بمدينة لندن والذي اختار له المعماري ( Wren) مسقط أفقي منحني لتحقيق التشويق البصري بالشارع ,وظهرت بعد ذلك العديد من الدراسات الحديثة التي تهتم بدراسة صورة المدن لما لها من أهمية في التنقل بكل سهولة ومنح الإحساس بالأمان والقدرة على الاستمتاع بالعمران لمستخدميها . ومن هنا جاءت فكرة البحث لدراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس . وتعتبر دراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس تجربة مهمة جديرة بالاهتمام خاصة وان هذه الصورة بدأت في التغير لجزء من ملامحها نتيجة لإعادة التطوير الحاصل وخاصة في شوارع مركز المدينة , وكان التفكير في إجراء هذا البحث الذي يتناول الصورة الذهنية لمدينة طرابلس للتعرف على صورتها والعناصر المكونة لها والانطباعات الذهنية للطرابلسيين عن مدينتهم . فمدينة طرابلس مرت بحضارات متعددة خلفت عمائر تباينت في صيغ تشكيلها وتقنياتها, واختلفت مناطقها وفقا لتخطيطها المتنوع فنجد المعمار المحلي بالمدينة القديمة والمعمار الايطالي بمركز المدينة والمعمار الحديث اغلبه بالمناطق الحديثة ومن هذا المزيج تشكلت المدينة بذاكرة متمثلة في طبقات زمنية متعاقبة ومتداخلة تترابط بشكل متجانس وخاصة بالمدينة القديمة ومركز المدينة لتشكل هوية المدينة وتبين تفردها ومعمارها المميز والذي افتقرت له المناطق الحديثة , واختيرت مدينة طرابلس نظرا لتفردها فهي مدينة ثرية بالعناصر المكونة للصورة الذهنية وهي مدينة مفعمة بالحيوية والنشاط , وكذلك مقياسها الكبير ووظيفتها الخدمية على المستوى الإقليمي . وتناول البحث دراسة صورة مدينة طرابلس من خلال دراسة مفهوم الصورة الذهنية للمدن ومكونات هذه الصورة وكذلك خصائص ظهور العناصر المكونة للصورة الذهنية ومكوناتها المادية والمعنوية , كما تطرق البحث للعوامل المؤثرة على هذه الصورة والتطور التاريخي لمفهوم صورة المدينة والقواعد والمفاهيم المنظمة للصورة الذهنية للمدن . ويشمل البحث دراسة نظرية للأدبيات السابقة ودراسة عملية تتكون من جزأين الأول تجريه الباحثة لدراسة وضوح بعض نماذج للعناصر المكونة للصورة الذهنية , والجزء الثاني يجرى على أفراد عينة البحث من خلال استبيان ثم الإجابة عليه من قبل أفراد العينة , والهدف من وراء ذلك دراسة شاملة للصورة الذهنية لمدينة طرابلس وعناصرها الظاهرة في أذهان قاطنيها على هذا المقياس الكبير للمدينة . وتم استخلاص مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها توضيح الصورة الذهنية لمدينة طرابلس وفهم نقاط القوة والضعف فيها والتأكيد على صورة ذهنية واضحة ترسخ هوية المدينة في الانطباعات الذهنية لساكنيها.
سكينة حسين مهنا (2015)
Publisher's website

ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻴﻪ

ﻟﻘﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺜﺎﺭﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﻪ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ، ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﺌﺯ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻟﻌﺩﻴﺩ ﺍﻟﺩﻭل، ﻭﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻤﺎ ﺘﺯﺨﺭ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺜﺭﻭﺍﺕ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺯﺍل ﺨﺎﺭﺝ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺎﺕ، ﻤﻤﺎ ﺃﻋﻁﻰ ﻓﺭﺼﺔ ﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﻥ ﺃﺨﻁﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺸﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺨﺭﻴﺒﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ. ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻟﺒﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺃﺤﺩﻯ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﺘﺼﺩﺭ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﺴﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺼﺭﻭﺤﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻭﻴﻬﻬﺎ ﻭﻁﻤﺱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﻟﻤﻬﺎ .ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺘﺒﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﺤﻪ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺩﺍﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺭﺠﻭﺓ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ. ﻴﻬﺩﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﺜﺭﻱ ﻭﺴﺒل ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﺩﺜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻴﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﻀﻤﻥ ﺃﺴﺱ ﺭﺍﺴﺨﺔ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺴﺘﻔﻴﻀﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻟﺒﺩﺓ ﺍﻷﺜﺭﻴﺔ ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﻫﻤﺎ "ﻗﻭﺱ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﻟﺴﺒﺘﻴﻤﻭﺱ ﺴﻴﻔﻴﺭﻴﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻷﻏﺴﻁﻲ "ﻜﻤﺜﺎل ﺠﻴﺩ ﻭﺁﺨﺭ ﺴﻴﺊ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ، ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺩﻱ ﻨﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﻭﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﻟﺘﻼﻓﻴﻬﺎ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼﹰ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﺘﺒﻨﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻜﻤﻨﻬﺞ ﻀﻤﻥ ﺃﺴﺱ ﻭﻗﻭﺍﻋﺩ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ، ﻭﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﺴﺭﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ، ﺇﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻤﻊ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺱ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺭﻤﻡ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻻ ﻴﻌﻠﻤﻨﺎ ﻜﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ، ﻭﻟﻜﻥ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻭﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻓﻭﻓﻕ ﺃﻱ ﺸﺭﻭﻁ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻴل .ﻭﺘﺨﺘﺘﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﻔﺸل ﺍﻟﺫﺭﻴﻊ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﺒﺸﻜل ﻏﻴﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻻ ﻤﺩﺭﻭﺱ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺤﻭل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﻭﺨﺎﹰ ﻓﺎﻗﺩﺓ ﻟﻁﺎﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﺼﻠﻲ، ﺒﺎﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺘﻬﺎ ﻭﻴﺨﺘﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ
ﺤﺴﻴﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﻭﻱ (2013)
Publisher's website