كلية القانون

المزيد ...

حول كلية القانون

 

تأسست كلية القانون بالجامعة بموجب القرار الصادر عن اللجنة الشعبية العامة للتربية و التعليم (سابقا) بشأن إنشاء جامعة ناصر الأممية لسنة 1986 , وقد استقلت عن جامعة ناصر سنة 1994 وأصبحت إحدى كليات جامعة طرابلس .

 وقد بلغ عدد خريجي هذه الكلية منذ تأسيسها حتى إعداد هذا الدليل 7493 طالبا وطالبة , كما نوقشت بها خمسة عشرة أطروحة دكتوراه وثلاثمائة وإحدى وثمانون  رسالة ماجستير في مختلف التخصصات .

وتضم الكلية (84) أستاذا من مختلف الدرجات والتخصصات العلمية , و(46) معيدا وكذلك (48) موفدا بالخارج لتحضير درجة الدكتوراه .

وتأخذ الكلية حاليا بالنظام الفصلي الذي يتكون من (16) أسبوعا للفصل الواحد , و السنة الدراسية تتكون من فصلين دراسيين (الخريف و الربيع ) بحيث يجتاز الطالب المواد المقررة وفق الوعاء الزمني المحدد لكل مادة وهو ثمانية فصول دراسية .

يمتحن الطالب خلال الفصل الواحد امتحانا جزئيا واحدا , يتحصل خلاله على رصيد من الدرجات من  (40) , وفي نهاية الفصل  الدراسي  يجرى الامتحان النهائي  تكون درجته من (60)  , ومن مجموع ما يتحصل عليه الطالب في الامتحان الجزئي  و الامتحان النهائي يتحدد تقدير الطالب في حالة النجاح وفق ما هو مقرر في اللائحة العامة للدراسة و الامتحانات , وبعد اجتياز الطالب الفصول المحددة , يمنح الطالب درجة الليسانس في القانون .

كما تمنح الكلية درجة الإجازة العالية ( الماجستير ) والدقيقة ( الدكتوراه ) وفق الشروط و الآليات الموضحة في هذا الدليل , وفي مختلف الأقسام وهي : قسم القانون الجنائي – قسم الشريعة الإسلامية – قسم القانون العام - وقسم القانون الخاص .

وهذا التقسيم , في مرحلة الليسانس , هو تقسيم نظري تنظيمي الغرض منه توزيع المواد التي تدخل فى نطاق كل قسم على أعضائه وتحديد مفرداتها وكذلك تحديد  المواد الإختيارية والبث في طلبات المعيدين وأعضاء هيئة التدريس ... الخ ، فمسألة التخصص الدقيق لا تتحقق فعلا إلا في مرحلة الدراسات العليا .

وقد رأت إدراة الكلية في مدينة طرابلس منذ سنوات فتح فرع لها في مدينة جنزور ( النجيلة سابقا ) خدمة لأبناء هذه االمدينة  وضواحيها . لكي نجنبهم  عناء التنقل من و إلى الكلية الأم في طرابلس .

كما نود أن ننوه هنا بأن الكلية تصدر مجلة علمية محكًمة وهي "مجلة القانون " تنشر فيها البحوث و الدراسات العلمية في القانون والشريعة الإسلامية  وهي ترحب دائما بكل الباحثين من داخل الكلية و خارجها لنشر بحوثهم ودراساتهم  ,  وقد صدر منها حتى الآن أربعة أعداد .

كما سيصدر عن قسم القانون الجنائي مجلة علمية محكمة الكترونية ابتدأ من العام الجامعى 2017-2018م 

 نسأل الله العلي القدير  التوفيق و السداد ومزيدا من البذل و العطاء حتى نستطيع جميعا المشاركة في النهوض ببلدنا الحبيب ...  ليبيا .

حقائق حول كلية القانون

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

257

المنشورات العلمية

99

هيئة التدريس

3206

الطلبة

146

الخريجون

من يعمل بـكلية القانون

يوجد بـكلية القانون أكثر من 99 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. لؤي عبدالسلام محمد أبوسعد

لؤي أبوسعد هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الشريعة بكلية القانون طرابلس. يعمل السيد لؤي أبوسعد بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2016-09-16 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية القانون

الشريعة الإسلامية و دستور ليبيا المرتقب

الشريعة الإسلامية و دستور ليبيا المرتقب arabic 74 English 0
عادل عبد الحفيظ الطاهر كندير(3-2016)
Publisher's website

ارتباط دعوى الرجوع لبيت الزوجية بدعوى التطليق للضرر أو لاستحالة دوام العشرة

ارتباط دعوى الرجوع لبيت الزوجية بدعوى التطليق للضرر أو لاستحالة دوام العشرة arabic 140 English 0
خلود علي العربي الساعدي(4-2019)
Publisher's website

آداب المرور وارتفاع معدلات الحوادث من المسئول ؟

تفيد الإحصاءات اليومية ارتفاع معدلات جرائم القتل والإيذاء جراء تهورنا فى استخدام المركبات الآلية التي تعد من الوسائل الملازمة لحياتنا العصرية ، والتي لايمكن الاستغناء عنها لعدم توفيرنا للبدائل وفى مقدمتها المواصلات العامة اللائقة والمناسبة، ونشعر بوطأة وفداحة الآثار والأخطار الناتجة عن التهور والقيادة غير المسئولة التي تنبئ عن سلوك طائش وأرعن لعل أول المتضررين منه قائد المركبة الذي قد يفقد حياته أو يصبح عاجزا عن الاستمتاع بها لرعونته وإهماله وطيشه .. والإشكالية تكمن فى ان تشديد السياسة العقابية لم يصاحبه انخفاض فى ارتفاع معدلات الحوادث المرورية ، وباستقراء أحكام قانون المرور رقم 11 لسنة 1984م وتعديلاته ، نلاحظ بان السياسة الجنائية تشددت في مواجهة منتهكي أحكامه وأضفت وصف الجنحة على 40 فعل مؤثم أي بزيادة 24 جنحة عما كان معمول به فى القانون القديم ، بهدف تحقيق أكبر قدر من الردع العام والردع الخاص ، ومما لاشك فيه أن العقوبة السالبة للحرية من العقوبات المشددة رغم عدم فاعليتها لان السجون المكتظة لم تخفض معدلات الجرائم عموما ، ولعل عدم تطبيقنا للعقاب هو ما تسبب فى إفلات المتهورين خاصة العقوبة التكميلية التي تقرر حرمانهم من قيادة المركبة لمدة من الزمن ، ومن الملاحظ إن تقارير الخبرة التي تعد حال وقوع الحادث تؤثر فى تحديد ما إذا كان قائد المركبة طائشا أم ان الخطأ منسوب للراجل خاصة فى حال عدم وجود شهود أو غيره من وسائل الإثبات . ولأن آداب المرور لا تلزم فقط من يقود المركبة الآلية ولكنها تخاطب الراجلين وقائدي الدراجات لأنهم معنيين بأحكامه، الذين فقد يستغرق خطأهم؛ خطأ قائد المركبة فتبرئ ساحته وينسب إليهم الإهمال. كما يسأل وفق احكام القانون المدني عن الخطأ وزارة المواصلات ووزارة الحكم المحلي والبلديات التي تشرف مباشرة على المرافق العامة بما فيها الطرق والجسور لعدم قيامها بدورها لصيانة الطرق وتخطيطها وتنفيذها على نحو علمي يحقق الأمن والآمان للمواطن الراجل وقائد المركبة وغيرهم. والملاحظ ان سياسة التشريع المقررة بموجب قانون المرور النافذ و القرارات التي تصدر تباعا أو دوريا خاصة المتعلق منها بآداب المرور وقواعده ، لم تنجح فى رفع درجة الوعي المجتمعي بما يفقده من كوارد وطاقات جراء الحوادث ، لغياب السياسة الوقائية وندرة البرامج الإعلامية والمجتمعية فما عدا برنامج الأمن والمجتمع الذي كان ينتظره المواطن الليبي ويتابعه سابقا ، ومع ذلك لم يسهم في توعيته ودفعه لاحترام آداب وقواعد المرور وإشارته . مما يحمل الجميع قدر من المسئولية المجتمعية والأخلاقية ، بما في ذلك منفذو القانون الذين يتحملون العبء الأكبر عندما يتهاونون فى تطبيق القانون مع منتهكي القانون ويسمحون لأنفسهم بارتكاب لأخطاء المرورية التي جرمها المشرع لا لكونها تشكل خطورة ولكن لدفعنا لانتهاج سلوك حضاري ، وهي مخالفات بسيطة قد نضطر إليها لاكتظاظ المدينة بالسيارات وعدم وجود محطات وقوف، وقيادة السيارة دون لوحات أو من شباب لم يحصلوا على ترخيص وزادت ظاهرة قيادة الشاحنات من شباب غير مرخص له بما فيهم الوافديدين من غير الليبيين ببعض المناطق. ويتعاطف البعض مع مرتكبي الجرائم المروية التي ينتج عنها موت أو إيذاء أو نتهاون معهم لحسابات خاصة ، وعلاقات شخصية ، وفى اعتقادي ان ذلك من بين الأسباب التي أسهمت فى عدم احترامنا لقواعد المرور وآدابه ، فالقيادة فن وذوق وأخلاق وهي تساعدنا فى التعرف على شخصيتنا ، كما وان احترامها ينبئ عن درجة تقدمنا ورقينا ، فهل تم تربيتنا أبناءنا على احترامها ؟ وهل أخضعنا منتهكي هذا القانون لدورات تدريبية مكثفة لتعلم كيفية التعامل مع القواعد والآداب المروروية لا مجرد الإشارات ؟ وهل الزمنا شبابنا المتهور برعاية من تسبب حادث مروري فى عجزه ؟ لقد قدمت العديد من البحوث والدراسات لا لتطوير سياستنا العقابية والتجريمية فحسب ، بل وسياستنا الوقائية بالنظر لما يتكبده المجتمع من خسائر بشرية واقتصادية جراء هذا النزيف اليومي للمركبات الآلية التي تحولت من وسيلة آمنة إلى أداة تدمير .
فائزة يونس محمد الباشا(1-2022)
Publisher's website

المجلات العلمية

بعض المجلات العلمية التي تصدر عن كلية القانون