قسم التاريخ

المزيد ...

حول قسم التاريخ

يعتبر قسم التاريخ من مكونات أقسام كلية التربية منذ تأسيسها في جامعة طرابلس، حيث أصبح قسم التاريخ من الأقسام الأساسية بكلية الآداب، الذي يتحصل الطالب فيه بعد إتمام المقررات الدراسية المقررة على درجة (الليسانس) في التاريخ .

حقائق حول قسم التاريخ

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

23

المنشورات العلمية

31

هيئة التدريس

43

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التاريخ

يوجد بـقسم التاريخ أكثر من 31 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. إنعام محمد سالم شرف الدين

إنعام محمد شرف الدين هي احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية الآداب طرابلس. تعمل السيدة إنعام محمد شرف الدين بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2001-06-08 ولها العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصها

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التاريخ

السياسة الأمنية للدولة الأموية منذ قيامها حتى وفاة الوليد ابن عبد الملك وآثارها على الأوضاع الداخلية (40 – 96 هـ / 660 – 714 م)

يمكن القول أن ما يتضح من سياسة الأمويين الأمنية، أنها قد جاءت نتاج واقع عميق ودقيق، واقع امتد عمقه إلى طبيعة الأساس الذي بنيت عليه الدولة العربية الإسلامية في جانبها السياسي، كما أن دقته قد تظهر من خلال فهم المجتمع لتلك الطبيعة، أو اختيار فهمها. وقد حاول الأمويون عبر سياستهم الأمنية تأطير مفهوم الدولة وفق نهج حاولوا به موازنة ذاك المفهوم مع البعد الديني، والذي ربما جاءت رؤية الكثيرين إليه على أنه المحدد الوحيد لشخصية الدولة العربية الإسلامية لتظهر أصداء تلك السياسة بمخرجات ربما كانت متطرفة في كثير من الأحيان بحكم تطرف التيار المجابه لها. وليس من شك أن كل تلك التجاذبات قد أسقطت بظلالها على خيارات الأمويين الأمنية ليخلص الباحث في دراستها لمجموعة من النتائج أهمها: كانت سياسة الأمويين الأمنية تمثل تعبيراً مباشراً عن إرادة الدولة في الإسلام. ولم تكن تلك السياسة في معظم حالاتها تعبيراً عن حالة من الخيار للحكام الأمويين بقدر ما كانت تقوم على الاختيار بحكم طبيعة وظروف المرحلة. مثلت العديد من الأحداث التي مرت بها الدولة العربية الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالجانب السياسي، مرجعية للعديد من سياسات الأمويين الأمنيةكان ترسيخ مفهوم الدولة من أهم الأهداف التي كانت وراء الكثير من تفاصيل السياسة الأمنية للأمويين نجح الأمويون عبر العديد من الآليات التي اعتمدوها في سياستهم الأمنية في دعم وإثبات شرعية دولتهم، كما نجحوا في الحد من شرعية خصومها، وكانت السياسة الإعلامية أبرز تلك الآليات في هذا الإطار كما استطاع الأمويون الحد من القيم الرمزية لكثير من خصومهم، والتي كانت ذات أثر ومعنى في مراحل الصراع الأولى. نجحت سياسة الأمويين في التخلص من أقوى خصومها، كما نجحت في احتواء الكثيرين ممن شكلوا خطراً على أمن الدولة. جاءت سياسة الأمويين الأمنية في مختلف مراحل الدولة على نوع من المنهجية حيث كانت معظم التفاصيل التي تقوم عليها هذه السياسة تبنى على ثوابت تبين منهجية هذه السياسة وثوابتها، بأنها لم تكن في معظم حالاتها تبنى على حالة من الفعل المتعمد، وإنما جاء معظمها في إطار رد الفعل. كان للتأييد الكبير الذي حصل عليه الأمويون، أثر بارز في نجاح سياستهم. لم تكن سياسة الأمويين في معظم حالاتها سياسة مركزية، بل كان للمؤسسات دور أساس في رسم وتنفيذ تلك السياسة. كان من سلبيات سياسة الأمويين الأمنية أنها في جانبها التنفيذي ركزت على القضاء على المعارضة كأشخاص ورموز، وكانت محدودة في التركيز على القضاء على المعارضة كفكر، وهذا ما اتضح من استمرار حركات المعارضة طيلة عهد الدولة حتى وإن انخفض تأثيرها. كما أن التركيز على مناطق معينة في مجابهة المعارضة، ربما أدى إلى تفريغ خارجي لتلك المعارضة سمح بإعادة انتشارها في أماكن أخرى. أدى إفراط الأمويين في ترسيخ مفهوم الدولة، إلى اختلال التوازن في ثنائية الدين والدولة وفي كثير من الأحيان لصالح الأخيرة. أدى نظر الأمويين إلى خصومهم، وفق معطيات الدولة، وعدم احتواء الذين يحظون على مكانة دينية بارزة ومجابهتهم بنوع من التطرف، إلى ردة فعل عاطفية في أوساط المسلمين، أسهمت ربما في بغضهم الأمويين والحنق على دولتهم، كما أسهم ذلك في بروز العديد من التيارات والاتجاهات المتطرفة. كما أعطى هذا الأمر المبرر للطامعين في السلطة للخروج على الدولة، وحصولهم على بعض التأييد.
إدريس عبد النبي حامد محمد الجوير(2009)
Publisher's website

التصـوف السياسي في سنغامبيا الكبرى: الحاج عمر الفوتي (1797 - 1864) نموذجا

تدخل فكرة التصوف السياسي عامة، ودعوة الحاج عمر الفوتي خاصة، في مسألة أساسية ضمن السعي الدؤوب والمحاولات العديدة في التاريخ الحديث من أجل تجسيد السلطة المركزية القادرة على توحيد الإقليم وحمايته من مخاطر صراعات الممالك والأسر الحاكمة التي سمحت للتدخلات الخارجية المستمرة وجرت معانات كثيرة على المواطنين. وتمثّل رغبة الكشف لأبعاد هذا الانقسام والتشرذم كأهم مبررات دراسة الموضوع والعمل على معرفة مختلف القوى المتصارعة المحلية والدولية بالإضافة إلى ملابسات الظروف المتأزمة حول الموضوع؛ من ابرز تلك القوى المحلية: الدولتان الإسلاميتان، وهما فوتاجالون وفوتاتورو الواقعتين في الغرب؛ والدولة البامبرية الوثنية في الشرق، التي تفتتت إلى أربع قوى: سيغوـ كآرتا، الوثنيتين في الوسط الشرقي، وامارة ماسينا، وحليفهما عشيرة الكنتي بنفوذها الديني والاقتصادي وهما الإسلاميين في أقصى الشرق، على منحنى نهر النيجر لسنعامبيا الكبرى. كان الإقليم بكامله وقتئذ مهدداً للتوغّل الاستعماري المباشر من القوى البرتغالية والانجليزية والفرنسية، حيث كان لهذه الأخيرة قاعدة في جزيرة سانلوي، بدلتا نهر السنغال، ثم أطلقت يديها على الإقليم عقب اتفاقية دولية لمؤتمر 1815م وأعلنت التوسع التجاري عام 1848م. أثار ويثير هذا الموضوع ردود فعل مختلف الباحثين والعلماء، وبه تمّ تناول العديد من الدراسات ولكنها في كثير من الأحيان جاء تناولها لشخصية الحاج عمر جزئياً في إطار الدراسة الدينية أو دراسة سيرته الشخصية الصوفية، أو على اعتباره احد الشخصيات الوطنية لدولة من الدول المستقلة السائدة دون الأخذ بالحقائق التاريخية الشاملة لدور هذه الشخصية الجهادية المتجاوزة لحدود الدويلات القزمية المدشّنة من طرف المستعمرين بعد الحرب العالمية الثانية من الاستقلال. هذه النظرة الضيقة جعلت تلك الدراسات ناقصة؛ مازال الموضوع يحتاج للدراسة الشاملة لمعالجة جميع جوانبه. وفي هذا السياق يسعى الباحث في هذه الدراسة إلى النظرة الشمولية بقدر ما تسمح به من المصادر والمراجع المتاحة.
أبو أمادو با(2012)
Publisher's website

تأثير حضارة المشرق العربي القديم في حضارة الإغريق3200 - 332ق. م

لقد تناولت هذه الدراسة التأثيرات الحضارية لبلاد المشرق العربي على حضارة بلاد الإغريق 3200ق. م - 332ق. م ومن خلالها تم استخلاص عدة نتائج أهمها مايلي: - اتفقت أراء المورخون والدارسون أن الحضارة هي نتاج الأمم كافة، وإن تفاوت النتاج الحضاري لكل أمة، ألا أنه يصب في خانة الجهود البشرية التي بذلت لتحسين ظروف المعيشة، وإن هذه الجهود شكلت في النهاية مخزوناً هائلاً وكمّاً متراكماً من المعارف، أصبحا فيما بعد سلماً تدرجت البشرية عبره نحو السمو والكمال. وأنها – أي الحضارة - بناء تعاونت على تشييده أمم مختلفة وأجيال متعاقبة، إذاً فليس لأمة من الأمم أن تدعي أنها ذات سبق حضاري في مجال من المجالات، فجهد أمة من الأمم في فرع من فروع العلم والحضارة، ما هو إلا مجموع جهدها إضافة إلى ما تراكم من جهود الأمم السابقة والمجاورة لها. وإن الادعاء بأن أمة كان لها سبق التفوق والتفرد هو ادعاء ينبع من فكر متعصب يتجاهل متعمداً الحقائق التي أقرها التأريخ، بأن الأمم جميعها اشتركت في إقامة صرح الحضارة على الكرة الأرضية وكل أمة قدمت ما باستطاعتها، وعلى قدر طاقتها، وربما يتفاوت العطاء والإنتاج والإبداع من أمة إلى أخرى ولا ضير في ذلك فهذا من قبيل التمايز. إن التواصل بين المشرق العربي القديم وبلاد الإغريق يعود إلى فترة تاريخية مبكرة، وقد استمر دون انقطاع، مساهما في ذلك في انسياب الموثرات الحضارية مناللمشرق العربي القديم إلى بلاد الإغريق. كانت التجارة والحروب ورحلات العلماء والمفكرين والتجار والمغامرين وسائل انتقلت بها العناصر الحضارية، ونافذة اطل منها الإغريق على حضارة المشرق العربي القديم. شمل تأثير حضارة المشرق العربي القديم على بلاد الإغريق أغلب مناحي الحضارة، من فنون(موسيقى ومسرح وتصوير ونحت) ومعتقدات دينية(عبادة ألهة وحكام وإنشاء معابد وعرافة وتفسير الأحلام) وعلوم إنسانية (الفلسفة وعلم المنطق) ونظم (سياسية واجتماعية وقانونية)، وعلوم (طب وفلك ورياضيات)، والعمارة (الأبنية والعمدة والمسارح والملاعب. تبين أن كل أمة لابد و أن تنهل من الأمم السابقة والمعاصرة لها و المجاورة والبعيدة عنها، وأن تتأثر بها وتؤثر فيها، وهذه مسلمة حتمية تفرضها قوانين الطبيعة، وعوامل الزمن ولو أُفترض أن كل أمة حاولت أن تبني صرحاً حضارياً على حدة وفي معزل عن باقي الأمم، لكان عليها أن تبدأ من الصفر ومهما أعطيت من زمن فإنها لن تعدو المستوى الذي بلغته الأمم المماثلة لها، بعكس أن تكون الفرصة مهيأة لها لأن تنطلق من النقطة التي وصلت إليها الأمم السابقة في السلم الحضاري، فإنها ستتقدم خطوات تحسب لها في تقييم مشاركتها في صنع الحضارة الإنسانية. يتضح من الدراسة إن التواصل الإنساني عبر الرحلة التاريخية الطويلة من عمر البشرية كان سمة بارزة وواضحة، فما خلت سجلات أمة من الأمم من أخبار عن تواصل وتلاحم مع الأمم الأخرى طيلة مسيرتها الزمنية، بل أن علاقتها بها يعد جزءاً مهما من أعمدة تاريخها وماضيها، والعلاقة بين بلاد المشرق العربي القديم وبلاد الإغريق دليل على هذا التواصل الذي لم ينقطع طيلة الفترة المشمولة بالدراسة، والتي قاربت الثلاثة آلاف سنة. قام الإغريق بعمل حضاري عظيم، فقد ورث علوم وآداب المشرق العربي القديم فحافظ عليها من الضياع والاندثار، وأضاف إليها، وكان بذلك يقوم بدور الوسيط، والناقل لمن يليه، وهو يعد مساهماً في الرقي بالإنسانية درجات، وهذا ما قام به غيره سواء الأمم السامية التي سبقته في مضمار التقدم الحضاري، أم التي تلته من الأمم كالرومان والعرب من جديد.
المختار عمر علي عبدالقادر(2012)
Publisher's website