قسم التاريخ

المزيد ...

حول قسم التاريخ

يعتبر قسم التاريخ من مكونات أقسام كلية التربية منذ تأسيسها في جامعة طرابلس، حيث أصبح قسم التاريخ من الأقسام الأساسية بكلية الآداب، الذي يتحصل الطالب فيه بعد إتمام المقررات الدراسية المقررة على درجة (الليسانس) في التاريخ .

حقائق حول قسم التاريخ

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

23

المنشورات العلمية

31

هيئة التدريس

43

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التاريخ

يوجد بـقسم التاريخ أكثر من 31 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. إنعام محمد سالم شرف الدين

إنعام محمد شرف الدين هي احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية الآداب طرابلس. تعمل السيدة إنعام محمد شرف الدين بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2001-06-08 ولها العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصها

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التاريخ

الحياة الفكرية والثقافية في إقليم قورينائية خلال العصر الإغريقي 631 – 96 ق. م

تناولت الدراسة موضوع الحياة الفكرية والثقافية في إقليم قورينائية خلال العصر الإغريقي بكافة جوانبه من بداية الاستيطان الإغريقي لمنطقة الجبل الأخضر وتأسيسهم لمجموعة من المدن، وظلت هذه المدن تحت السيطرة الإغريقية فترة طويلة من الزمن بدأت بحكم أسرة باتوس، ثم حكم الارستقراطية الإغريقية بالمنطقة وأخيراً ألت هذه المدن إلى حكم البطالمة بعد أن استولى الإسكندر المقدوني على منطقة وادي النيل عام 332 ق. م، وظلت المنطقة بذلك تحت حكم الإغريق إلى أن سلمت إلى الرومان عام 96 ق. م. لقد كانت هناك حضارة وثقافة في المنطقة قبل قدوم الإغريق إليها فالنصوص والرسوم والنقوش المصرية الفرعونية ساعدت على التعرف على بعض معالم حضارة وثقافة الليبيين. وازدهرت الحركة الفلسفية والعلمية والأدبية في المدن الإغريقية في ليبيا، ومن مظاهر هذا الازدهار: - انتشار مختلف العلوم الفلسفية والرياضية والفلكية والجغرافية والطبية وغير ذلك من مجالات الفكر والحياة كما انتشرت مختلف الآداب من شعر ونثر ومسرح، وما إلى ذلك. وقد استفاد الإغريق في الإقليم في نهضتهم الثقافية والفلسفية والعلمية والأدبية مما تحقق وكان يتحقق في بلدهم اليونان الأم من نهضة ثقافية وفلسفية وعلمية وأدبية، وأنتجت هذه النهضة كثيراً من الفلاسفة والعلماء والأدباء الذين ينتمون إلى قوريني ويعتزون بانتمائهم إليها، منهم على سبيل المثال: - الفيلسوف اريستبوس، والجغرافي إراتوسثينيس وعالم الرياضيات والهندسة ثيودروس، والشاعر كاليماخوس وإلى غير ذلك من الفلاسفة والعلماء والأدباء القورينيين الذين كانوا لا يقلون في كفاءتهم الفلسفية والعلمية والأدبية عن نظرائهم في بلاد الإغريق في تلك الفترة. إذ صارت قورينائية أحد المراكز الثقافية في حوض البحر الأبيض المتوسط شهيرة بعلمائها من جغرافيين وفلاسفة وأدباء وشعراء وأطباء ورياضيين نالوا الجوائز الأولى في بلاد الإغريق، وخلقت صفحات خالد في تاريخ الفكر الانساني وأعطت للثقافة و الفكر اسماء لامعة في العالم القديم في ميدان الفلسفة و الرياضيات والأدب وقد استطاعت مدينة الإسكندرية بما حققته من نشاط اقتصادي وثقافي أن تجذب إليها علماء قوريني وفلاسفتها وأدبائها، وتكون قوريني قد أسهمت في نهضة الإسكندرية في العصر الهلينستي. وظلت قورينائية تواكب بلاد الإغريق نفسها في حضارتها وازدهارها، إلا أن استمرار هذا المركز الثقافي كان مرتبطاً بالتطورات السياسية، ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد بدأت قوريني في الافول ولم تعد قوريني مركزاً تجارياً مهماً يرتبط مع مدن العالم القديم وتضاءلت مقوماتها الاقتصادية، وأصبحت المدن الإغريقية في الإقليم تتقبل في كل حين ضربات القبائل الليبية الضاربة بأودية الصحارى بعيداً عن نفوذ المستوطنين الإغريق، ونزل الرعب في قلوب من سلبهم حقهم في وطنهم وأبعدهم عن خيراته ورفائه.
حميدة عويدات القماطي(2009)
Publisher's website

وثيقة اخلاقيات لبحث لعلمي

ا كان لإلنسان أن يخطو، يف فترة وجيزة تقارب القرن من الزمن، هذه اخلطوات العمالقة يف مجال العلوم واملعرفة، بدون البحث العلمي الرصني الذي يعتمد الطريقة العلمية يف التفكير، وليس غريبا أن تكون إحدى أهم ركائز تصنيف اجلامعات العاملية مدى قدرة اجلامعة على اإلسهام الفاعل يف إثراء املعرفة االنسانية من خالل ما جتريه من بحوث. وانطالقا من اإلحساس مبسؤولياتها، ويف سبيل السعي إلى احلصول على موطأ قدم لها بني جامعات العالم، شكلت جامعة طرابلس جلنة من أساتذتها؛ لوضع مشروع وثيقة ألخالقيات البحث العلمي داخلها تلزم باحثيها اتباع االشتراطات، واملعايير، واملتطلبات األخالقية املنبثقة أس�اس�ا م�ن املفاهيم وامل�ب�ادئ العليا التي تقوم عليها املجتمعات، وتقرها الديانات واألعراف والتشريعات والثقافة واملواثيق الدولية ذات العالقة والتي تضبط وتنظم السلوك اإلنساني وتصنف املمارسات واألفعال والعالقات والسياسات، فيما إذا كانت مقبولة، أو غير مقبولة، ولتحافظ على أعلى مستوى ممكن من الشفافية واملصداقية يف العملية البحثية.
بسمة محمد خليفة دورو, خالد الهادي عبدالسلام الرفاعي, عبدالكريم امحمد احمد احتاش, محمد عبدالسلام محمد القريو , محمود احمد امحمد الديك, ضو خليفة محمد الترهوني, (1-2017)
Publisher's website

من ملامح الأزمة السياسية للخلافة الأموية في بلاد الأندلس (316 - 422هــ / 929 - 1031م)

إن المتمعن في تاريخ الدولة الأموية (عصر الخلافة)، يصنفها أنها أقوى مراحل التواجد الأموي هناك، لما شهدته الفترة من نجاحات وإنجازات أذهلت العقول، وأزاغت العيون، ولكن بذور الضعف كانت قد تداخلت منذ جنوح بعض الزعامات بإقطاعاتهم، وشقهم لعصى الطاعة، وما عصر الخلافة الأموية إلا عصر إحياء للدولة الأموية، فما أن توارى عبد الرحمن بن محمد وإبنه الحكم المستنصر عن الدنيا، حتى وقعت البلاد في أيدي الحاجب محمد بن أبي عامر اليمني وليستمر في حكم البلاد لم يجد وسيلة أنجح من اقتفاء أثر الخلفاء حتى في نظامه الوراثي لتقع البلاد من جديد في دوامة الإنشقاقات والاستقلال بالمدن بظهور الزعماء الطامحين وغياب الحاكم القوي ومن خلال ما تمت دراسته من أزمة بلاد الأندلس في عصر الأحياء الأموي أو عصر الخلافة كما جرت العادة في تسميته يتوصل الباحث لعدة نتائج منها: إن بذور الشقاق التي زرعت في بلاد الأندلس لم يكن سببها وجود زعماء طامحين فحسب بل أن الولاة والأمراء من بعدهم ساهموا في نشرها بإقطاعهم الكور لهؤلاء الزعماء مما زاد من قوتهم وميلهم إلى تكوين دولة خاصة بهم من خلال ضم الكور المجاورة لهم وساعد في ذلك ضعف الحكام وعدم سيطرتهم على مقاليد الأمور. لقد كان لجوء عبد الرحمن لإعلان الخلافة بسبب ضعف القاعدة الشعبية أو العصبية المساندة وقوة الأخطار الخارجية وعلى رأسها الجبهة المغاربية بظهور الدولة الفاطمية. إن إعلان الخلافة الأموية فرضته ظروف تلك الفترة فالبلاد تعاني من ضعف كبير والعصبية المساندة والداعمة للحكم غائبة ومغيبة ونتيجة لاندثار العصبية لابد من وجود ما يعوض هذا النقص ولا سبيل لجمع الكلمة سوى اللجوء إلى الجانب الروحاني، وإعلان الخلافة وما تعنيه الخلافة لبلد يعاني من الانشقاق مع موجود الخطر النصراني في الشمال، وهذا لا يعني أن الخطر العبيدي لم يكن بالدافع القوي لإعلان الخلافة فتأخر الخلافة منذ قيام الدولة الاموية في بلاد الأندلس إلى عصر عبد الرحمن وتأخرها من إعلان الخلافة العبيدية في بلاد المغرب سنة (297هـ حتى 316 هـ) كان لإدراك عبد الرحمن أن المد العبيدي الساعي لامتلاك المغرب حتى المحيط هو الخطر الداهم الذي ينبغي الاحتراس منه. على الرغم من نجاح الاستراتيجية المتبعة داخل بلاد المغرب ودرء الخطر العبيدي إلا أن هذه الاستراتيجية لم تتعد كونها كسب الحلفاء أو تحييدهم بدعوة مساندهم ضد العبيديين وبصيغة أخرى كانت السيادة الأموية على بلاد المغرب سيادة اسمية. إن عدم نجاح النظام الوراثي ليمد في حياة الخلافة الأموية ناتجاً عن غياب العصبية المساندة للخليفة ووقوع الخليفة تحت أوصياء غرباء ذهب بدولته أدراج الرياح ولم يخدم الحظ هذه المرة الأمويين بظهور صقر جديد ينتشل البلاد من خطر السقوط من جديد. كان للجهاد ضد نصارى الشمال دوراً في كسب تأييد القاعدة الشعبية باعتبار الخليفة هو حامي العالم الإسلامي والمدافع عن دين الله. ظهرت بلاد الأندلس بطوائفها المختلفة وكأنها تنتظر مثل هذه الظروف لتقتسم البلاد فيما بينها دون أن يضعوا في حساباتهم الخطر النصراني في الشمال.
أحمد المهدي مكاري(2009)
Publisher's website