قسم التاريخ

المزيد ...

حول قسم التاريخ

يعتبر قسم التاريخ من مكونات أقسام كلية التربية منذ تأسيسها في جامعة طرابلس، حيث أصبح قسم التاريخ من الأقسام الأساسية بكلية الآداب، الذي يتحصل الطالب فيه بعد إتمام المقررات الدراسية المقررة على درجة (الليسانس) في التاريخ .

حقائق حول قسم التاريخ

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

23

المنشورات العلمية

31

هيئة التدريس

43

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التاريخ

يوجد بـقسم التاريخ أكثر من 31 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. إنعام محمد سالم شرف الدين

إنعام محمد شرف الدين هي احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية الآداب طرابلس. تعمل السيدة إنعام محمد شرف الدين بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2001-06-08 ولها العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصها

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التاريخ

التصـوف السياسي في سنغامبيا الكبرى: الحاج عمر الفوتي (1797 - 1864) نموذجا

تدخل فكرة التصوف السياسي عامة، ودعوة الحاج عمر الفوتي خاصة، في مسألة أساسية ضمن السعي الدؤوب والمحاولات العديدة في التاريخ الحديث من أجل تجسيد السلطة المركزية القادرة على توحيد الإقليم وحمايته من مخاطر صراعات الممالك والأسر الحاكمة التي سمحت للتدخلات الخارجية المستمرة وجرت معانات كثيرة على المواطنين. وتمثّل رغبة الكشف لأبعاد هذا الانقسام والتشرذم كأهم مبررات دراسة الموضوع والعمل على معرفة مختلف القوى المتصارعة المحلية والدولية بالإضافة إلى ملابسات الظروف المتأزمة حول الموضوع؛ من ابرز تلك القوى المحلية: الدولتان الإسلاميتان، وهما فوتاجالون وفوتاتورو الواقعتين في الغرب؛ والدولة البامبرية الوثنية في الشرق، التي تفتتت إلى أربع قوى: سيغوـ كآرتا، الوثنيتين في الوسط الشرقي، وامارة ماسينا، وحليفهما عشيرة الكنتي بنفوذها الديني والاقتصادي وهما الإسلاميين في أقصى الشرق، على منحنى نهر النيجر لسنعامبيا الكبرى. كان الإقليم بكامله وقتئذ مهدداً للتوغّل الاستعماري المباشر من القوى البرتغالية والانجليزية والفرنسية، حيث كان لهذه الأخيرة قاعدة في جزيرة سانلوي، بدلتا نهر السنغال، ثم أطلقت يديها على الإقليم عقب اتفاقية دولية لمؤتمر 1815م وأعلنت التوسع التجاري عام 1848م. أثار ويثير هذا الموضوع ردود فعل مختلف الباحثين والعلماء، وبه تمّ تناول العديد من الدراسات ولكنها في كثير من الأحيان جاء تناولها لشخصية الحاج عمر جزئياً في إطار الدراسة الدينية أو دراسة سيرته الشخصية الصوفية، أو على اعتباره احد الشخصيات الوطنية لدولة من الدول المستقلة السائدة دون الأخذ بالحقائق التاريخية الشاملة لدور هذه الشخصية الجهادية المتجاوزة لحدود الدويلات القزمية المدشّنة من طرف المستعمرين بعد الحرب العالمية الثانية من الاستقلال. هذه النظرة الضيقة جعلت تلك الدراسات ناقصة؛ مازال الموضوع يحتاج للدراسة الشاملة لمعالجة جميع جوانبه. وفي هذا السياق يسعى الباحث في هذه الدراسة إلى النظرة الشمولية بقدر ما تسمح به من المصادر والمراجع المتاحة.
أبو أمادو با(2012)
Publisher's website

الحياة الاقتصادية في عصر الدولة الوسطى الفرعونية(2134 _ 1778 ق م)

كانت نهاية الدولة القديمة وما صاحبها من اضطرابات سياسية، وظروف اقتصادية، وكوارث بيئية، كانخفاض منسوب مياه النيل وزحف الكثبان الرملية على بعض المناطق من مصر الوسطى قد أدى إلى نقص مساحة الأراضي الزراعية وإهمال بعضها الأخر، مما أدى إلى حدوث مجاعات بين عامي 2100ق م 1900ق م. وفي هذه الفترة شهدت البلاد تقلص نفوذ الفراعنة وفقدانهم لهيبتهم، بسبب الفساد السياسي والإداري، الذي ترتب عليه انقسام حكام طيبة، واستقلالهم بالأقاليم الجنوبية كما شجع ذلك أمراء اهناسببا بالاستقلال بالأقاليم الشمالية. وفي تلك الفترة تعرضت البلاد لخطر الفوضى وغارات القبائل القاطنة في غرب البلاد وشرقها. وكانت هذه الفوضى سبباً في تردي الأوضاع السياسية، والاقتصادية حيث نهبت الخزينة العامة، وأهملت الزراعة، وكسدت الصناعة، وتعطلت التجارة، و انتشر اللصوص وقطاع الطرق، فنهبوا القوافل التجارية، واشاعو الفوضى في البلاد. وقد انعكست هذه الفوضى على الأدباء والمفكرين الذين وصفو لنا في كتاباته أحوال ا لبلاد والعباد. غير أن هذه المحنة لم تستمر طويلاً، إذ سرعان ما نهض فراعنة الدولة الوسطى لا سيما فراعنة الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر، فقاموا بإعادة الأمن والآمان إل البلاد، وذلك بإرسال الحملات التأديبية ضد القبائل الزاحفة إلى وادي النيل من شرق البلاد وغربها، كما قاموا ببعض الإصلاحات الاقتصادية التي تمثلت في إقامة المشاريع المائية من أجل الانتفاع بمياه النيل. وكان من أهم هذه المشاريع، المشروع الذي قام به الفرعون سنوسرت الثاني 1960_1883ق الذي أستصلح بعض الأراضي في إقليم الفيوم. أما الفرعون امنمحات الثالث الذي وجه اهتمامه إلى استغلال مياه الفيضان، وحفر الآبار، وتشيد الخزانات. كما أعيد فتح المناجم والمحاجر في مصر وبلاد النوبة، مما أدى إلى النهوض بالزراعية، والصناعة، حيث أهتم الفلاحون بأراضيهم، وأهتم الصناع بصناعاتهم ونشطت التجارة الداخلية والخارجية، كما بدأ الاهتمام بالعمارة. أسباب اختيار الموضوع: وبما أن هذه المرحلة كانت من أخطر المراحل التي مرت بها مصر الفرعونية، وأن تلك الأحداث قد تكررت مجدداً في كل دولة تمر بمراحل مشابه لذلك كان اختياري لموضوع هذه الدراسة هو: ((الحياة الاقتصادية في عصر الأسرتين الحادية عشر و الثانية عشر في الفترة مابين(2134 _ 1778) وبخاصة وأن الدراسات التي اجريت في هذا الموضوع قليلة وحتى وإن وجدت فإنها أشارت إلى الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون أن تتعمد الناحية الاقتصادية.
خديجة الوريث محمد(2013)
Publisher's website

المجموعـات المهـاجـرة مـن شبه الجـزيرة العـربية وتـأثيراتهــا الاجتماعية والثقافية على سكان المغرب القديم (منذ الألف الخامسة حتى نهاية الألف الأولى ق. م)

لقد توصلت الدراسة إلى أنه بين شبه الجزيرة العربية وشرق وشمال أفريقيـا علاقات جغرافية وبشرية موغلة في القدم. فمن الناحية الجغرافية كانت شبه الجزيرة العربية والهلال الخصيب جزءاً من أفريقيا خلال فترة العصور الجيولوجية القديمة، ثم انفصلا عنهـا نتيجة عوامل طبيعية وجغرافية. أما الترابط البشري فقـد قـام نتيجة تلك الهجـرات التي خرجت من شبه الجزيرة العربية خلال العصر الحجري الحديث واتجه جزء منهـا نحو شـرق وشمــال أفـريقيــا، وكـان لهـذه الهجــرات أسبـاب عدة منهـا: الحروب، والصراعات على موارد العيش. وأقوى عواملها كان الجفـاف الذي حل بشبه الجزيرة العربية مما اضطر سكانها إلى الخروج منهـا والبحث عن مناطق أخرى صالحة للعيش فاتجهوا نحو منطقة الهلال الخصيب وأفريقيا. وقـد ناقشت الـرسالة الآراء المتعـددة والمتشعبة حـول المهد الأول الذي نشأت فـيه الشعـوب التـي يطلق عليهـا اصطلاحـاً بالشعـوب السـامية. فمنهـم مـن يـرى أن أرمينية وهضـاب آسيـا الوسطى هـي المهـد الأول للسـاميين ومنهم من يرى أن بلاد الرافدين هـي موطن الشعـوب السـامية، ورأي آخـر يقول إن جـزر البحـر المتوسـط هي مهد الساميين الأول، وفريق رابع يرى أن موطـن الشعـوب السـامية هو أفريقيا. إلا أن كـل هذه الآراء ضعيفة ولا تستند إلى أدلة علمية قـويـة. لقـد توصلت الدراسة إلى أن الرأي الأقرب إلى الصواب هو النظريـة التي تقول بأن شبه الجزيرة العربية هي مهد السامية وموطنها الأول. وقد أيد هذه النظرية الكثير من العلماء والمؤرخين والأثريـين أمثـال: كـارل بروكلمـان، وجـون مـاير، وجـاك دي مورجـان، وكيتـانـي وغـيرهم الكـثير، ولقـد قـدم هؤلاء حججاً قوية أثبتت صحة رأيهم ومن هـذه الحجـج والبراهين: الحجـة الجغـرافية أن شبه الجـزيرة العـربية تحولـت إلـى أرض صحراوية، وأن عـدد السكـان كـان يتزايـد ولـم تعـد الأرض قـادرة على إعـاشتهـم فمـن الطبيعي أن يبحثوا عن مكان بديل كمجال حيوي يوفر لهم سبل العيش. أن الأسـس والشـروط التـي اتفـق العـلمـاء علـى أن تكــون مـؤلفـة للصفـات المشتركة بين الساميين تتوفر في سكان شبه الجزيرة العربية، إلى جانب أن اللغة العربية أصلح لغة لتمثل خصائص اللغة السامية الأم. أن نشأة الشعوب السامية كـانت بدوية، ولـذلك لابـد أن يكـون موطنهم الأول صحراويـاً، وشبه الجـزيرة العـربية بعـد أن تحـول الكـثير من مناطقهـا إلـى صحاري بسبب الجفاف، هي أصلح مكـان لتكون ذلك الموطن ولاسيمـا أنـه قـد ثبـت أن معظم المـدن والقـرى التي نشـأت في بـلاد الشـام والعـراق، قـد كونتها عناصر بدوية كـون الوضع الجغـرافي لشبه الجـزيرة العـربية ينطبـق مـع الواقع التاريخي للهجرات السامية، فإن هجرات مبكرة خرجت من هذه المنطقة واتخذت عدة مسـالك وطرق أهمهـا نحو الهلال الخصيب، وأخـرى نحو وادي النيل وذلك عبر برزخ السويس، وهجرة نحو شرق أفريقيا عن طريق باب المندب. بالإضافة إلى ما سبق فإن اللغة العربية هي أقرب اللغات إلى اللغة السامية الأم حـيث أن اللغة العربية كـانت محصورة داخـل شبه الجـزيرة العـربية محفوظة بعيداً عن التغـيير والتبـديل، فضلاً عن أن اللغـة العـربية احتفظت بخـواص اللغـة السامية القـديمة مثل ظاهرة الإعـراب، كما رأى العـالم (بروكلمان) أن لغة الشعر العربي قد استوعبت كل خصائص الأصل اللغوي السامي على أكمل وجه. توصلت الدراسة إلى أن الهجرات التي خرجت من شبه الجزيرة العـربية نحو أفـريقيـا اتخـذت عـدة طـرق واستوطنت العـديد من المناطق، فقد وصلت العـديد من الهجرات إلى الصحراء الكـبرى وذلك إثـر عـبورهـم بـرزخ السـويس باتجـاه مصر ثم اتجهت نحـو الجـنوب، ثم بعـد ذلك نحو الغـرب، واستقـرت فـي منطقة الصحراء الكبرى ومنها جمـاعـات واصلت تقدمهـا نحو الشمـال الغربي، حيث ظهرت لنا فـي منطقة المغـرب القـديم عدة ثقـافـات أسسهـا هـؤلاء المهاجرون ومـن أهمها: الثقـافـة العاثيرية، والوهـرانية، والقفصية. أمـا المجموعة الثـانية من المهاجرين فقـد وصلت الصحراء الكبرى عـبر شـرق أفـريقيـا فـي حدود الألف السـادسة قـبل الميلاد؛ حيث عـرفت الـتدجين وتربيـة الحيوانـات واستئنـاسهـا، ومما يـدل على ذلك تـلك الـرسوم الفنية التي عثر عليها في جبال الأكـاكوس وتاسيلي. توصلت الـدراسة أيضـاً إلـى أن موجـات الهجـرة لـم تنقطع بين شبه الجـزيرة العـربيـة وأفـريقيـا، فكـانت كـل موجـة تـدفـع الأخـرى كسيـل عـارم، فكمـا وصلـت مجموعة من الهجـرات إلـى الصحراء الكـبرى، سلكـت مجموعـات أخـرى طـريقــاً مغـايراً فتقـدمت نحو الشمـال واستقـرت في منطقة المغرب القديم، وقـد جاء هؤلاء المهـاجـرون من جنـوب شبـه الجـزيـرة العـربيـة وبالتحـديـد من اليمـن. ومن خـلال الدراسـات والأبحـاث التـي قـام بهـا علماء التـاريـخ والآثـار تمكنـوا من حصر هـذه الهجرات فـي سبع موجات متتالية، استقرت واندمجت مع العنصر المحلي المعروف بالأمازيغ الذين يطلق عليهم البعض اسم (البربر) وهذه التسمية فيها الكثير من الظلم وقـع على شعـب له جذوره وأصوله التاريخية القديمة ولـه حضارة عـريقة كـل ذنبه أنه لم يقبل الاستعمار سواء القديم أو الحديث. إلا أنهم رفضوا وبقوة كل مـاله علاقة بالبربرة، وسموا أنفسهم الأمازيغ الأحرار، وأكبر دليل على أصالة الشعب الأمازيغي ذلك التمازج البشري، والثقافي، والفكري والمتمثل في العادات الاجتماعية والمعتقدات الـدينية، والفنـون بمختلف فـروعها من بناء وعمارة ونحت وتحنيط وموسيقى، إلـى جـانب اللغة حـيث تعـد الأدلة اللغوية من أفضل الطـرق لإثبات ما بين الشعـوب من علاقـات ثقـافية وصلات نسب وقـربى، وهـذا ما اتضح عندمـا قـام الباحثون بدراسة اللغة الليبية (الأمـازيغية) ومقـارنتها باللغة العربية القـديمة. فمن خلال دراسة كتابي علي أحمد الشحري وهما كتاب: (كيف ابتدينا وكيف ارتقـينا بالحضارة الإنسانية من شبه الجزيرة العربية "ظفار" كتاباتها ونقوشها القديمة)، والثاني بعنوان (لغة عاد)، حـيث تنـاول فـيها البـاحث دراسة لأبجدية ظفـار بسلطنة عُمان ومقـارنتها بالأبجـدية الليبية القـديمة (الأمازيغية) أكـد أن هـذه الأبجـديـات قـد أثـرت فـي بعضهـا البعض، وأنهـا تعـود إلـى فـترات تـاريخية موغـلة في القـدم. وهذا أكـبر دليـل على أن بعض جذور تـلك الأبجدية قـد انتقلت من ظفار وجنوب الجـزيرة العـربية عموماً مع أولئك المهاجـرين الـذين استقروا فـي الصحراء الكـبرى ومنطقة المغرب القديم، مما أوجد ذلك التشابه الكبير بين اللغتين الأمازيغية والعربية، ولا تـزال الأبحاث قائمة وبشكل موسع بخصوص هـذه الاكتشافات سواء من الجـانب العماني أو الجانب الليبي الـذي كلف أهم المختصين والباحثين في هذه اللغة وأخص بالذكر منهم الدكتور محمد علي عيسى أستاذ الآثـار والحضارات القديمة بجـامعة الفـاتح الـذي بذل مجهودات كبيرة بخصوص هذا الموضوع. من خلال ما تقدم يمكن أن نصل إلى خلاصة واحدة وهي أن شبه الجزيرة العربية كـانت مصدرا للهجرات البشرية نحـو أفـريقيا، وأن الأمازيغ هم سكان شمال أفريقيا الأصليون حيث نجد امتدادهم من واحات سيوا بمصر وحتى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي.
سـارة حاتم سليمان عبود(2011)
Publisher's website