احصائيات قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي
- Icon missing? Request it here.
-
1
مقال في مؤتمر علمي
-
0
مقال في مجلة علمية
-
3
كتاب
-
0
فصل من كتاب
-
0
رسالة دكتوراة
-
11
رسالة ماجستير
-
0
مشروع تخرج بكالوريوس
-
0
تقرير علمي
-
0
عمل غير منشور
-
0
وثيقة
EFFCT OF USING OCCUPATIONAL THERAPY FOR CHILDREN WITH MENTAL DISABILITY
Abstract
working hypothesis-
By means of school education, could have a positive impact on the integration of children with mental retardation to the natural school environment.
PURPOSE OF THE STUDY -
To establish the level of awareness and involvement of parents and resource teachers on teaching physical education of children with mental retardation in the process of their integration into mainstream education.
OBJECTIVES OF THE STUDY-
.Prouchvane literature for consideration*
*Study the needs of adapted physical activity and social integration of children with intellectual disabilities.
*Revealing the extent of the involvement of parents in the overall formation and development of their children, as well as processes training, education and physical education in integrating into mainstream education.
*Clarify the level of interactions between resource teachers and parents in their work with children in the process of inclusion in mainstream school.
SITE SURVEY -
The object of the study were 30 parents of children with mental retardation, 30 resource teachers and 15 children. The study was conducted at an educational establishment with boarding form of education in the city. Tripoli – Libya.
METHODS OF STUDY -
Theoretical study and analysis of the literature.
Monitoring and survey
Quantitative and qualitative analysis of survey data
The poll METHOD -
Developed standardized questionnaires for the two groups of respondents: parents of students integrated into mainstream school and resource teachers of such children.
The survey, conducted with resource teachers contains a total of 10 questions, and parents contains 8 questions.
- ANALYSIS OF RESULTS Poll with parents
CONCLUSIONS AND RECOMMENDATIONS:
1- Data from references show that in many countries with high socio-economic development against these individuals was developed and established very good legislation and general public attitudes are very positive.
2- The results of the survey of resource teachers and parents of integrated children with SEN proved better relevance and effectiveness of the tools. Clearly and accurately marked questions are not allowed an ambiguity in the selection of the response.
3- Neobhodimo is to move towards strengthening and systematization of practical actions to ensure better standard of living and quality of life for these individuals.
4- All data from our study show that a significant emphasis on micro child with mental retardation, is to raise awareness and improve the attitude of parents towards him. Depending on their educational and social status, they participated actively and systematically in the process of its full formation and development.
5- Last but not least, in the list is the opinion of the special educators, the level of cooperation and interaction between teachers (educators) and parents formed the main prerequisites in the development, training, education and upbringing of children with mental retardation, This is one of the main directions in developing positions of behavior in the future.
arabic 9 English 62
Hesham Abdulsalam Mohammed brekaw(6-2016)
Hesham Abdulsalam Mohammed brekaw(6-2016)
مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل في إعادة تأهيل إصابة الرباط الصليبي الأمامي بعد إجراء العملية الجراحية بالمنظار
أ.هشام عبد السلام بريكاو- مساعد محاضر بقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي-كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة- جامعة طرابلس.
ملخص البحث
أن من أهم واجبات العاملين في مجال الطب العلاجي والوقائي هو حماية اللاعب ووقايته من الإصابات الرياضية وذلك عن طريق إتقان أفضل مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والوسائل التي يجب استخدامها لتقليل أو تجنب حدوث الإصابة، إن إصابات مفصل الركبة من أكثر الإصابات خطورة وشيوعاً وخاصة بين لاعبي كرة القدم ومما يترتب عن ذلك عدم القدرة على العودة إلى الملاعب بنفس الكفاءة والقدرة.
إن هذه الدراسة تهتم بدراسة مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة. وتكمن أهمية هده الدراسة في توفير الجهد والوقت للاعب لكي يعود إلى الملاعب سريعاً وبكفاءة عالية.كما تهدف هذه الدراسة الي التعرف علي مدى استخدام وتطبيق مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومدى استخدام مراحل التأهيل Rehabilitation Stages)) في إعادة تأهيل إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ِACL ) بعد إجراء العملية الجراحية للإصابة بعد العملية الجراحية (post-op). وقد تم استخدام المنهج المسحي عن طريقة أجراء المقابلة الشخصية المقننة وتمثل مجتمع الدراسة في المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس.
وقد تم اختيار أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة وبلغ عددها (16) معالج طبيعي من خمسة (5) مراكز للعلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس وقد تم تنفيذ البرنامج وأجراء المقابلات داخل المراكز العلاجية مع المعالج عن طريق طرح الأسئلة المقننة خلال العام 2017 .
تم التوصل الي أن عدم تطوير الكفاءة الوظيفية للمعالجين وعدم تطبيق مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (rehabilitation stages ) بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس كما يتضح من نتائج الدراسة أن المعالج الطبيعي العامل بمركز الطب الرياضي أكثر دراية لمراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي نتيجة لكثرة التعامل مع شريحة الرياضيين والإصابات الرياضية.
ويوصي الباحث بضرورة الاهتمام بتطوير مناهج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مراكز العلاج الطبيعي والتطوير المنهجي للمعلومات الخاصة بالتخصص وتوفير كل السبل للمعالجين من خلال الدورات المنهجية التي تهتم بدراسة مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وكيفية التركيز والتطبيق العملي للمراحل ونشر برامج التوعية مابين المعالجين والمصابين داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة.
الكلمات المفتاحية: مراحل إعادة التأهيل- الرباط الصليبي الأمامي- العملية الجراحية بالمنظار
1- المقدمة
الرياضة عبارة عن مجهود جسدي عادي او مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه، المنافسة، المتعة، التميز أو تطوير المهارات، واختلاف الأهداف، اجتماعها أو إنفرادها يميز الرياضات بالاضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم.
وهناك العديد من الرياضات، وهي تشغل جزءًا من وقت الناس، يصرفون عليها بعض مالهم، وتثير اهتمامهم، سواء كانوا لاعبين أم متفرجين او متابعين. [116:5- 118]
تعد إصابات مفصل الركبة أحد أخطر الإصابات التي تهدد الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة. وليس هذا فحسب بل أنها تهدد مستقبل الرياضي وطموحه، ومفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم تعرضاً للإصابة في أجزاءه التشريحية مقارنة بالمفاصل الأخرى، حيث يعتمد في ثباته على قوة العضلات والأربطة والغضاريف، وتختلف إصابات الركبة في درجاتها من بسيطة إلى الإصابة الأكثر خطورة. [6: 266]
ويؤكد عمار عبد الرحمن قبع (1989) "أن مفصل الركبة من أكثر أجزاء الجسم تعرضاً للإصابات وربما يكون للناحية التشريحية لهذا المفصل دخل كبير برغم من أنه يظهر في مأمن حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم وهما عظم الفخذ وعظم القصبة، وليس هذا فحسب بل قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوى المفاصل بالجسم". [6: 266]
ويشير إبراهيم البصري (1983) "أن مفصل الركبة هو أكبر وأعقد مفصل في جسم الإنسان وذلك لقيامه بوظيفتين متعاكستين تقريباً، الأولي حمل وزن الجسم من ناحية والحركة الواسعة التي تتم بواسطة المفصل من جري وقفز من ناحية أخرى ولا يمكن للمفصل أن يوفق بين هاتين العمليتين إلا بفضل بنائه المتين وهندسته من الغضاريف والأوتار التي تجعل المفصل برغم من حركته الواسعة قادراً على تحمل وزن الجسم بفضل بنائه المتين المعزز بالأوتار والأربطة القوية". [1: 176]
ويشير محمد عادل رشدي (1999) "أن دارسة ومعرفة ميكانيكية إصابة مفصل الركبة توفر لنا القدرة على التشخيص السليم المبني على أسس علمية والمرتبط بطبيعة الممارسة ونوع النشاط الممارس وطبيعية ونمط اللاعب نفسه من تلك النقطة تصل إلـى حماية اللاعب والعلاج بالطرق العلمية التي توفر الوقت والجهد للمصاب حتي يتمكن من العودة لحالته التي كان عليها قبل وقوع الإصابة". [7: 44]
وتذكر حياة عياد رفائيل (1986) "أن التشخيص الصحيح للإصابة والتأهيل المناسب للمنطقة المصابة طبقاً للبرنامج التأهيلي الذي يتناسب مع متطلبات كل نشاط رياضي، يتيح سرعة العودة للحالة الطبيعية للرياضي واستمراره في بذل الجهد وكذلك تقصير فترة ابتعاده عن الممارسة، حيث أن كثيراً من الرياضيين يخفقون في استعادة اللياقة البدنية الكاملة للجزء المصاب مما يؤدي إلى ابتعاده بصفة نهائية بسبب التأهيل المتبع بعد الإصابة". [4: 274]
ويقول محمد عادل رشدي (1999) "مع التطور التكنولوجي في علوم التربية البدنية والرياضية احتل علم تأهيل الإصابات الرياضية مكانة بارزة لحل وعلاج المشاكل الخاصة بالرياضة، ورفع درجة اللياقة البدنية والوظيفية وتوفير عوامل الأمن والسلامة للاعبين والعناية بالمصابين وإعادة تأهيلهم لسرعة عودتهم لممارسة النشاط الرياضي بكفاءة عالية في أقل وقت ممكن". [7: 37]
إن إصابة مفصل الركبة تعد من أكثر الإصابات شيوعاً بين الإصابات الأخرى حيث يشير فرانك "Franke.k" (1980) "أن إصابات الركبة بالمجتمع الألماني تمثل حوالي 61.1% من مجموع الإصابات الأخرى". [9: 140] وكما أكد باشكيروف (1986) "أن إصابات الركبة بالمجتمع الروسي تمثل حوالي 40.7% من مجموع الإصابات الرياضية الأخرى". [10 : 34]
وأكد إبراهيم البصري (1983) "أن نصف إصابات اللاعبين تقريباً تحدث للاعبي كرة القدم في مفصل الركبة أي بمعدل 46 %". [1: 177]
ويشير مجدي الحسيني عليوة (1997) "أن نسبة إصابات مفصل الركبة تمثل حوالي 24% من مجموع الإصابات الأخرى في كرة القدم". [8: 274]
وإصابة الرباط الصليبي الأمامي (Anterior cruciate ligament ACL injury) الأمامي من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل هذه الإصابة 20% من إصابات الركبة.
وهذا الرباط يشبه الحبل حيث يمسك طرفه العلوي بعظمة الفخذ (femur- thigh bone) وطرفه السفلي بعظمة القصبة (tibia-shin bone) .
من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الإصابة وذلك نتيجة الاهتمام المتزايد بشكل ملحوظ في هذه الأيام من إقبال الناس على ممارسة الرياضات المختلفة حيث تحدث هذه الإصابة بدرجات مختلفة الشدة فإما ان تكون تمزق جزئي أو تام وتعتبر هذه الإصابة من الإصابات التي تجبر اللاعب الابتعاد عن الملاعب مدة طويلة قد تصل إلى سنة في الإصابات المتقدمة اما في حالات التمزق الجزئي فان اللاعب يضطر للابتعاد عن الملاعب لفترة لا تقل عن ستة أشهر وقد تلقت هذه الإصابة اهتمام الكثير من المختصين بالطب الرياضي (Sport medession) وأجريت البحوث والدراسات المكثفة في سبيل تقديم أفضل وسائل العلاج لهذه الإصابة.
من هنا لاحظ الباحث انه خلال العمل في مجال الإصابات الرياضية وخصوصاً إصابة الرباط الصليبي الأمامي (Acl) لا تستخدم مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (RehabilitationStages) أثناء فترة العلاج في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس من خلال دراسة إصابة الرباط الصليبي الأمامي (Acl) نسعى للوصول إلى مدى أهمية استخدام مراحل إعادة التأهيل وهل هي تطبق في المستشفيات ومراكز العلاج
الطبيعي أم لا نظراً لأهمية مراحل إعادة التأهيل لدى البرنامج العلاجي لأي إصابة رياضية تحدث.
يرى الباحث أن عملية إعادة التأهيل المبني على أسس عملية وبطريقة مقننة ترفع من درجة العمل الوظيفي، وتساعد في سرعة الشفاء والعودة لمزاولة النشاط بأكثر كفاءة ممكنة. [2: بلا]
2- أهمية البحث
يعد تأهيل الإصابات الرياضية أحد فروع الطب الرياضي الذي لم يكن مألوف في مجال التربية الرياضية قديماً، ويرتبط تأهيل الإصابات الرياضية بمراحل إعادة تأهيل الإصابات الرياضية بمجموعة من العلوم المختلفة والتي يتأثر بها ويستمد منها مادته فعلى سبيل المثال، علم النفس، علم التشريح، علم الحركة وغيرها من العلوم المرتبط بها.
"لقد كرست أبحاث الطب الرياضي الجهد والوقت الكثير من أجل إيجاد طرق فعالة لعلاج مثل هذه الإصابات واستخدام أحسن طرق إعادة تأهيل الإصابات ووسائل لعلاج وتأهيل اللاعبين، والهدف من استخدام مراحل إعادة تأهيل المفصل المصاب للرياضي هو العمل على تقليل الأعراض الجانبية التي تصاحب الإصابة وكذلك تحفيز التئام الأنسجة المصابة وتنمية وتقوية الإحساس الحركي في مفصل الركبة على سبيل المثال". [11 :55]
"وتعتبر التمرينات التأهيلية التي تعتبر الجزء المهم في مراحل اعادة التأهيل وواحدة من الوسائل المؤثرة في علاج الإصابات المختلفة حيث تعمل على زيادة معدل التئام العظام وتساعد على سرعة التخلص من التجمعات والتراكمات الدموية كما تمنع حدوث النزيف الدموي الممكن حدوثه في المفصل، وكذلك تعمـل على سرعـة استعادة العضـلات والمفاصـل المصابة لوظائفها في أقل وقت ممكن." [12: 49] والتمرينات التأهيلية تساعد على الوقاية من الإصابات المختلفة في المستقبل أيضاً.
"وفي عام 1992 قام مجموعة من الأطباء في مستشفي شمال ولاية كاليفورنيا بأمريكا بدراسة أهمية التأهيل الرياضي ومراحل إعادة التأهيل عند الإصابات الرياضية الشائعة وأوضحت الدارسة أنه عند إصابات المفصل يحدث ضمور في العضلات المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا عامل مساعد لتكرار الإصابة وأثبتت النتائج أنه عند استخدام التأهيل الرياضي ومراحله ينتج عنه زيادة في حجم وقوة العضلات المحيطة بالمفصل المصاب، وكذلك زيادة المدى الحركي للمفاصل ومن أهم استنتاجات هذه الدراسة أن التأهيل الرياضي ومراحله يعمل على الوقاية من تكرار الإصابات في المستقبل". [49-59:13]
ومن خلال ما سبق يتضح أن أهمية الدراسة والحاجة إليها أنها محاولة لتوفير الجهد والوقت وعودة اللاعب المصاب في أسرع وقت ممكن للملاعب وبنفس الكفاءة الوظيفية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة.
3- الهدف من الدراسة
التعرف على مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل (Rehabilitation Stages) بعد العملية الجراحية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL) بالمنظار(post-op-scope).
4- تساؤل الدراسة
هل تستخدم مراحل إعادة التأهيل داخل مستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.
إجراءات الدراسة
المنهج المستخدم للدراسة
استخدم الباحث المنهج المسحي بطريقة المقابلة الشخصية المقننة نظرا لملائمته لطبيعة الدراسة.
مجتمع الدراسة
المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس.
عينة الدراسة
تم اختيار أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة من المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس وبلغ عددهم (16) معالج طبيعي من (5) مراكز ومستشفيات علاج طبيعي.
البرنامج الزمني لتنفيذ البرنامج
تم تنفيذ المقابلة الشخصية المقننة في الفترة من 3/2/2017 إلى 7/3/2017 وأجريت المقابلات داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس. مع المعالج عن طريق طرح الأسئلة المقننة.
الإجراءات الإحصائية
تم استخدام المعالجات الإحصائية الملائمة للدراسة.
عرض ومناقشة النتائج
أولا/ عرض النتائج
جدول يوضح عرض النتائج والنسب المئوية
المكان العدد الإجابة النسبة المئوية
نعم لا
1 مركز طرابلس الطبي
3 0 3 87.5%
2 مستشفى الخضراء 2 0 2 87.5%
3 مركز عين زاره 5 0 5 87.5%
4 مركز ليبيا 4 0 4 87.5%
5 الطب الرياضي 2 2 0 12.5%
ثانياً / مناقشة النتائج
من خلال ما تحصلت عليه من نتائج الجدول الاحصائية لزيارتي العديد من مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومقابلة بعض المعالجين في هذه الاماكن استنتجت ان مراحل اعادة التأهيل لا تطبق في مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مدينة طرابلس والنتائج كانت كالآتي :
زيارة 5 أماكن ومقابلة 16 معالج أتضح أن هذه المراحل لا تطبق في مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مدينة طرابلس.
ومن خلال العملية الإحصائية اتضح ان من 16 معالج اثنان فقط يستخدمان مرحلتين فقط من مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وكانت هاتين المرحلتين تطبق ولكن ليست حسب المسمى والمواصفات والمعايير الدولية .
يتضح من الجدول رقم (4) ، نسبة الإجابة بلا كانت أعلى حيث وصلت النسبة الى 87.5% مما يشير الى أن اخصائي العلاج الطبيعي وعينة الدراسة لم يستخدمو مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، كما يتضح من الجدول رقم (4) أن نسبة الإجابة بنعم كانت ضعيفة جداً حيث وصلت 12.5% وبالرغم من الاجابة بنعم الا أن الاخصائي استخدم مرحلتين فقط من مراحل اعادة التأهيل.
الاستنتاجات
بناءً على النتائج المتحصل عليها وفي حدود عينة البحث وخصائصها، وكذلك المقابلات المقننة التي اجريت مع المعالجين واستخلاص النتائج الاحصائية اتضح واستنتج ان عدم تطوير الكفاءة الوظيفية للمعالجين وعدم تطبيق مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (rehabilitation stages ) داخل المستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي فاستنتجنا ان مراحل اعادة تاهيل والعلاج الطبيعي لم تطبق في مدينة طرابلس داخل مستشفيات ومراكز اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي.
كما استنتج الباحث أن المعالجين العاملين بمركز الطب الرياضي اكثر دراية لمراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي نتيجة لكثرة التعامل مع شريحة الرياضيين والاصابات الرياضية.
التوصيــــات: يوصي الباحث بـ
1- الاهتمام والتطوير لمناهج اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي داخل مستشفيات و مراكز اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي.
2- التطوير المنهجي للمعلومات الخاصة بالتخصص.
3- توفير كل السبل للاخصائيين من خلال الدورات المنهجية التي تهتم بدراسة مراحل اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي وكيفية التركيز والتطبيق العملي للمراحل.
4- نشر برامج التوعية مابين الاخصائيين والمصابين داخل مراكز ومستشفيات العلاج الطبيعي.
أولا/ المراجع العربية
1- إبراهيم البصري (1983) (176:1 ) (176:1)
2- ابوبكر المحمودي (2009-2010) ( 2 : مجموعة محاضرات تخصصية في الإصابات الرياضية )
3- أسامة رياض ( الطب الرياضي إصابات الملاعب،الطب الرياضي والعلاج الطبيعي) الأمانة العامة للطب الرياضي، الاتحاد السعودي للطب الرياضي الرياض(1999-2000) (3: 36) (3: 37-38 - 39)
4- حياة عياد رفائيل (1986) (274:4)
5- سميعة خليل محمد ( 2004 ) ( الإصابات الرياضية ) (5: 116 ) ( 5 : 118 )
6- عمار عبدا لرحمن قبع (1989) ( 266:6 )
7- محمد عادل رشدي (1999) (44:7) (37:7)
8- مجدي الحسيني عليوة (1997) (274:8)
9- مرفت السيد يوسف (مكتب ومطبعة مصر.1998 م) (الدراسات حول مشكلات الطب الرياضي) (26:9)
10- ياسر سعيد الشافعي: تأهيل مفصل الركبة بعد الإصلاح الجراحي للإصابة الرباط الصليبي الأمامي، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة، جامعة حلوان،(1993) (1993:10)
ثانياً/ المراجع الأجنبية
frank فرانك (1980) (140:9) -11
Bashkherof باشكيروف (1986) (34:10) -12
-T.J chondler, W.B. Kibler: Muscle training in injury 13
14- prevention in sports injuries: basic principles prevention and care, ( 55:11 ) oxford,1993.
Morehouse، L.E: Sports medicine for trainer ،london 1991 (49:12)- 15
Hintermann B: Biomechanics of the unstable ankle joint and -16
clinical implications med sci sports Exercise ( 49-59:13) 1999:31 (7 suppl):S59. 17- Lslie H. Lang: Studies of North Carolina University, School of Medicine. LLANG @ MED.UNC.EU 919- ( 2002:14) 843-9687. 15-3-2002
ثالثا/ شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)
www.eHeaLthMD -18
www. Sports medicine.com -19
arabic 206 English 0
هشام عبدالسلام محمد بريكاو (4-2018)
هشام عبدالسلام محمد بريكاو (4-2018)
فاعلية استخدام بعض أساليب العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل العضلة الضامة للفخذ المصابة بالتمزق الجزئي
ملخصالبحث
1- المقدمة ومشكلة البحث:
طفرة كبيرة يشهدها مجال إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ارتبطت بالتقدم والتطور التكنولوجي في مجال الأجهزة والمعدات المتعددة والمتنوعة أسعدت العاملين في هذا المجال, والهدف من وراء ذلك محاولة السيطرة والقضاء على الألم والمساعدة في علاج بعض الأمراض المزمنة, كذلك حمايته وعلاجه وإعادة تأهيله من الإصابات. (7:28)
التمزق الذي يحدث يمكن أن يكون في العضلات ويصيب كل أجزاء العضلة في جسم العضلة أو في الكيس المغلف له في المنشأ أو في الاندغام أوفي الأوتار المتصلة بها أو في الوتر نفسه أوفي اتصال الأوتار بالعظام، وغالباً ما يحدث تمزق العضلات بسبب الانقباض العنيف الزائد عن قدرة العضلة أو زيادة الإطالة بالنسبة للعضلة، وزيادة الحمل البدني على العضلة يؤذي إلى حدوث التمزق داخل العضلة وعدم التسخين والتهيئة تعمل على تعرض العضلة إلى التمزق، والتمزق العضلي الكامل نادر الحدوث لدى الرياضيين، وأن أكثر أنواع التمزق الذي يتعرض له الرياضي هو التمزق الجزئي لجسم العضلة نفسها أوعند اندغام الوتر بالعظم يسبب كسر بسيط في منطقة اندغام العضلة, ونجد أن أكثر التمزقات بين الرياضيين هو تمزق العضلة الفخذية الأمامية, وخصوصا عند لاعبي كرة القدم.(24:179 ,180)
تعد مرحلة التأهيل بعد الإصابة من أهم المراحل في علاج الإصابات الرياضية, وهي التي تحدد عودة اللاعب إلى الملعب والتنافس مثل بقية أقرانه الرياضيين في الفريق, ويحتاج الرياضي المصاب إلى التأهيل وخاصة التأهيل الرياضي بعد الإصابة بدرجة أكبر من احتياج المصاب العادي إلى التأهيل، لآن المصاب العادي يحتاج فقط لأن تعود أعضاؤه المصابة إلى أدائها الوظيفي الطبيعي فقط, بينما يحتاج الرياضي علاوة على ذلك أن يعود إلى كفاءته البدنية ومستواه الرياضي العالي الذى كان عليه قبل الإصابة. (162:6 )
تعددت وتنوعت وسائل وطرق وأساليب العلاج الطبيعي بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية للأدوات والأجهزة المستخدمة بغرض العلاج وإعادة تأهيل العضلات للإصابات المؤقتة أو المزمنة والتي يتعرض لها الإنسان خلال ممارسة حياته الطبيعية كما يتعرض لها الشخص الرياضي أثناء التدريبات الاعتيادية أو خلال موسم المنافسات، حيث يحتاج الرياضي إلى علاج مناسب وسريع لضمان عودة اللاعب إلى الميدان بأقل احتمالات تكرار للإصابة مرة أخرى أو تفاقم وضعها.(49:9)
ومن خلال اطلاع الباحث على المراجع والبحوث والدراسات المرتبطة بهذا المجال وجد أن هناك اهتماما قليلاً بالأبحاث التي تناولت دراسة مقارنة بين مجموعة من الأساليب العلاجية باستخدام أشعة الليزر للعضلات والموجات فوق الصوتية كأحد الوسائل, والتي قد يكون لها تأثير إيجابي في سرعة علاج وتأهيل الإصابة بجانب التمرينات العلاجية أثناء تطبيق البرامج التأهيلية لمصابي التمزق الجزئي بالعضلة الداخلية المقربة الطويلة للفخذ بالإضافة إلى قلة البحوث والمراجع في بلادنا ومكتباتنا إلى مثل هذه النوعية من الأبحاث في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي. هذا ما دفع الباحث إلى محاولة إجراء دراسة تطبيقية تعتمد على أسس ومبادئ علمية لغرض المقارنة بين مجموعة من أساليب وطرق العلاج لتحديد واختيار أفضل الطرق المستخدمة لعلاج وتأهيل إصابة التمزق الجزئي لعضلات الفخذ الداخلية المقربة الطويلة للفخذ باستخدام أشعة الليزر والموجات فوق الصوتية ومعرفة مدى تأثيره لعلاج هذه العضلة.
2- أهداف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على:
أ- فاعلية استخدام الأساليب العلاجية التقليدية في علاج إصابة العضلة الطويلة المقربة للفخذ المصابة بالتمزق الجزئي.
ب- فاعلية استخدام البرنامج المقترح لعلاج إصابة العضلة الطويلة المقربة للفخذ المصابة بالتمزق الجزئي.
ج- الفرق بين استخدام البرنامج التقليدي والبرنامج المقترح لعلاج إصابة العضلة الطويلة المقربة للفخذ المصابة بالتمزق الجزئي.
3- فروض البحث:
أ- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطةولصالح القياس البعدي في متغيرات البحث, (اختبار قوة العضلة, قياس المدى الحركي,قياس درجة الألم).
ب- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي في متغيرات البحث, (اختبار قوة العضلة, قياس المدى الحركي,قياس درجة الألم).
ج- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية في متغيرات البحث, (إختبار قوة العضلة, وقياس والمدى الحركي,قياس درجة الألم).
4- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي ذا التصميم التجريبي للمجموعتين التجريبية والضابطة، القياس القبلي والقياس البعدي لملاءمته لهذه الدراسة.
5- مجتمع البحث:
من الممارسين للرياضة بانتظام لفترة لا تقل عن خمس سنوات, والذين يعانون من إصابة التمزقالجزئي للعضلة الداخلية المقربة الطويلة للفخذ, من والمترددين على أقسام ومراكز العلاج الطبيعي بمركز طرابلس الطبي بمدينة طرابلس.
6- عينة البحث:
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية وعددهم(10 رياضيين متوسط أعمارهم= 20:30), وتم توزيع المجموعات على النحو التالي وحسب ماهو موضح بالجدول (1).
أ- المجموعة الأولى(التجريبية) تستخدم العلاج بالموجات فوق الصوتية والعلاج بأشعة الليزر.
ب- المجموعة الثانية (الضابطة) تستخدم العلاج التقليدي (الموجات فوق الصوتية, والتنبيه الكهربائي, وأشعة الليزر, والأشعة تحت الحمراء, والكمدات الباردة, وتمرينات الإطالة).
6- التجربة الأساسية:
قام الباحث باتباع الخطوات الرئيسة لتنفيذ البرنامج المقترح و الألتزام بطريقة إجراء جهاز الموجات فوق الصوتية وأشعة الليزر على المجموعة التجريبية، وتنفيذ البرنامج التقليدي المتبع في مركز طرابلس الطبي على المجموعة الضابطة.
أ- القياسات القبلية:
قام الباحث بأخد القياسات القبلية قيد البحث للمجموعتين الضابطة والتجريبية في الفترة من 8- 11- 2014 إلى 13- 11- 2014 وذلك بعد إجراء الفحص الطبي والتشخيص لأفراد عينة البحث وذلك بمعرفة الطبيب المختص والموافقة على تطبيق البرنامج العلاجي المقترح لكل حالة على حسب حضورها للعلاج. وتشمل المتغيرات الأساسية للبحث:(الطول, الوزن, العمر, مؤشر كتلة الجسم).
كما تشمل المتغيرات الوظيفية والحركية (اختبار قوة العضلة, حركة الثني, حركة المد, حركة التبعيد, حركة التقريب, حركة اللف للداخل, حركة اللف للخارج, قياس درجة الألم).
حيث قام الباحث بأجراء التجانس والتكافؤ للمجموعتين بعد توزيعها. جدول (2،3).
وإجراء القياسات القبلية والبعدية لعينة البحث وتحث نفس الظروف وقام بتنفيذ البرنامج الباحث.
ب - تنفيد التجربة الأساسية:
قام الباحث بتطبيق البرنامج في الفترة من (15-11-2014 حتى 18-12–2015)
حيث قام الباحث باتباع الخطوات الرئيسة لتنفيذ البرنامج المقترح والالتزام بطريقة إجراء جهاز الموجات فوق الصوتية وأشعة الليزر على المجموعة التجريبية، كما هو موضح في الجدول رقم (5 ).
ج- القياسات البعدية:
تم تنفيد القياسات البعدية لمتغيرات البحث على المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد الأنتهاء من تطبيق البرنامج المقترحفي الفترة من 20- 12– 2014 إلى 25– 12–2014).
الاستنتاجات:
في ضوء أهداف الدراسة وفي حدود العينة وموضوع الدراسة وخصائصها واستنادا إلى المعالجة الإحصائية وبعد عرض النتائج أمكن التوصل إلىالاستنتاجات الأتية:
إن الأسلوب العلاجي المقترح لعلاج التمزق الجزئي لعضلة الفخذ الضامة المقربة الطويلة بجهاز الموجات فوق الصوتية وجهاز أشعة الليزر له فاعلية معنوية حيث كانت الاستنتاجات على النحو التالي:
1- بالنسبة إلى اختبار قوة العضلة:
أ- توجد فروق دالة إحصائيا للمجموعة التجريبية بين القياس القبلي و البعدي ولصالح القياس البعدي.
ب- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي بالنسبة للمجموعة الضابطة.
ج- توجد فروق دالة إحصائياً في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
2- بالنسبة إلى قياس المدى الحركي:
أ- توجد فروق دالة إحصائيا للمجموعة التجريبية بين القياسين القبلي و البعدي لصالح القياس البعدي.
ب- لا توجد فروق دالة إحصائياً في القياس البعدي بالنسبة للمجموعة التجريبية.
ج- توجد فروق دالة إحصائياً للمدى الحركي في حركة التبعيد، وحركة اللف للوحشية فقط.
3- بالنسبة إلى اختبار درجة الألم:
أ- توجد فروق دالة إحصائيا للمجموعتين التجريبية والضابطة في القياسين القبلي والبعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
ب- توجد فروق دالة إحصائياً لدرجة الألم لصالح المجموعة التجريبية.
التوصيــــــــــــــات:
من خلال الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث يوصي بالأتي:
1- يوصي الباحث باستخدام الموجات فوق الصوتية وأشعة الليزر لعلاج التمزق الجزئي لعضلة الفخذ الطويلة
2- التركيز على حركة التقريب في تمرينات القوة العضلية, وتأخير حركة التبعيد حتي يختفي الألم ويعود التمزق إلى وضعه السابق.
3- ضرورة اتباع خطوات علاج الإصابة مباشرة بعد حدوثها للتقليل من التأثيرات الجانبية للإصابة.
4- أهمية الإسراع بالفحص الطبي المبكر للإصابة واتخاد الإجراءات المناسبة لمنع تدهور الإصابة.
5- الاهتمام بتنمية القوة العضلية والمدى الحركي للعضلة المصابة دون إهمال للعضلات الأخرى.
6- ضرورة الاهتمام بتمرينات الإطالة لوقاية العضلات من تكرار الإصابة.
7- إجراء المزيد من البحوث في مجال التأهيل الرياضي وتأثيره على المتغيرات الميكانيكية الفسيولوجية لحدوث الإصابة.
8- الاهتمام بوضع العلاج المناسب لكل إصابة مع مراعاة وضع الجرعات والزمن المناسب لكل جلسة علاجية, وتكون الجلسات العلاجية يوميا بدلا من يوم بعد يوم للحصول علي شفاء أسرع.
9- مراعات توفير أجهزة العلاج الطبيعي بداخل معامل كليات وجامعات التربية البدنية وعلوم الرياضة لزملائنا الطلبة والطالبات للتعرف على الأجهزة والأساليب المستخدمة في العلاج الطبيعي وكيفية استخدامها.
arabic 179 English 0
عادل محمد علي بن يونس(12-2020)
عادل محمد علي بن يونس(12-2020)
دراسة الانحرافات القوامية للعمود الفقري للعاملين بمهنة العلاج الطبيعي
دراسة الانحرافات القوامية للعمود الفقري للعاملين بمهنة العلاج الطبيعي arabic 130 English 0
مراد جمال الطاهر (3-2020)
مراد جمال الطاهر (3-2020)
تقويم دور المعالج الطبيعي في نشر الوعي القوامي للمترددين على بعض مراكز العلاج الطبيعي بمدينة طرابلس
إن القاعدة الأساسية لبناء الجسم هي الهيكل العظمي، ذلك الجزء من الجسم الذي يبقى لما بعد الوفاة، إنه تركيب معقد من العظام .يمكن ان يستنتج من خلاله أن القوام له علاقة بتركيب وتناسق العظام وارتباط بعضها ببعض. لذلك يجب علينا أن نهتم بالقوام والمحافظة عليه، لأن الإنسان في صراع دائم ومستمر مع القوى المحيطة به .ويحاول أن يبقى منتصب القامة، وهو في ذلك يحتاج إلى علاج طبيعي أحياناً،والذي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم وتصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة. وعلي ذلك فإن العلاج الطبيعي يعد جزءا متكاملا مع برنامج العناية الصحية والطبية ويلعب دورا حيويا في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع.
نوري أبوبكر الكيلاني الدعيك (2015)
نوري أبوبكر الكيلاني الدعيك (2015)
الخلفيات النظرية والتطبيقية لإعادة التأهيل في التربية البدنية وعلوم الرياضة
إن تطور تكنولوجيا العصر وأثرها على الصحة بشكل عام و الحركة البشرية بشكل خاص فرض جملة من التحديات والتغيرات في العلوم التي تدرس على المستوى الأكاديمي لمواكبة ذلك التغير بالقدر الذي خلق تداخلا في الاختصاصات، ولعل علوم التربية البدنية ليست بمنأى عن ذلك التغير بما تتضمنه من مقررات علمية ذات ارتباط مباشر بدراسة الجسم البشري فسيولوجياً ومورفولوجياً وحتى نفسياً. ومن المعلوم أن النشاط البدني يلعب دوراً هاماً في التأهيل وإعادة التأهيل للمرضى والرياضيين وغير الرياضيين وذوي الإعاقة والمسنين، غير أن التأهيل وإعادة التأهيل ومجالاته له مفهوماً متداخلاً لدى الكثيرين بما فيهم الباحثين وأعضاء هيئة التدريس الجامعي، مما انعكس سلباً على هذا التخصص ليس على المستوى المحلي فقط وإنما أيضاً على المستوى الدولي، وهو ما يتضح جلياً من خلال تسمية الأقسام العلمية مثل " قسم العلوم الصحية ، أو قسم التأهيل، أو قسم إعادة التأهيل، أو قسم التربية الصحية، أو قسم العلاج الحركي، أو قسم التأهيل الحركي ، رغم أن مقرراتها متقاربة جداً، أو كما في بعض دول أوربا وأمريكا مثل "قسم الأنشطة المعدلة ، أو قسم التربية البدنية المعدلة ، الخ....، بل ويتداخل هذا التخصص في كثير من الأحيان مع أقسام العلاج الطبيعي. وقد انعكس كل ذلك الاختلاف أيضا على المستوى المحلي من خلال استحداث قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بما يحتويه من مقررات متقاطعة ومتنوعة، ويرى الدارس أن الذي عزز هذا التنوع أو التناقض هو اختلاف المدارس العلمية الدولية التي تخرج منها أعضاء هيئة التدريس اللذين أسسوا هذا التخصص .
ماجد حسين محمد الصابري (2014)
Abstract
The development of modern technology and its impact on health in general and human motion, in particular the imposition of a series of challenges and changes in the sciences that are taught at the academic level to keep pace with that change to the extent that the creation of an overlap in the terms of reference, and perhaps the science of physical education is not immune to that change, including the Provisions of the decisions of the scientific directly related to the human body to study the physiology and morphology and even psychologically. It is well known that physical activity plays an important role in the recovery and rehabilitation of patients, athletes and non-athletes with disabilities and the elderly, but the habilitation and rehabilitation and the fields of his concept of nested among many, including researchers and university faculty, which reflected negatively on this specialty is not at the local level only but also on the international level, which is evident by naming scientific departments such as, "Department of Health Sciences, or rehabilitation department, or the Department of Rehabilitation, or the Department of health Education, or therapy department motor, or rehabilitation department motor, although the decisions are very close or, as in some countries in Europe and America, such as "department activities modified, or amended by the Department of physical Education, etc. ...., and even interfere in this specialization often with physical therapy departments. This was reflected all of that difference is also at the local level through the creation of the Department of rehabilitation and physical therapy, including contents of the decisions of the cross and varied, and sees the student that which has strengthened this diversity or contradiction is different scientific schools of international graduate faculty members who had established this specialtyماجد حسين محمد الصابري (2014)
تقويم برامج التمرينات العلاجية بأقسام ومراكز العلاج الطبيعي بمدينة طرابلس
العلاج الطبيعي من التخصصات الطبية التي تساهم في تطوير الصحة العامة، ومنع الأمراض من خلال فهم حركة الجسم، وتخفيف آثار المرض والإصابة، والتأهيل، فهو أحد الطرق التي تهدف لإعادة القدرة الوظيفية للمصاب أو العضو المصاب، ويتم ذلك عن طريق عدة طرق منها التمرينات العلاجية، وهي مجموعة من الأوضاع والحركات البدنية التي تهدف إلى تشكيل وبناء الجسم وتنمية مختلف قدراته، كما أن لها تأثيرا في علاج الإصابات المختلفة، حيث تعمل على زيادة معدل التئام العظام، وتعمل على استعادة العضلة لقوتها، وبما أن التمرينات العلاجية يجب أن تقوم على أساس علمي مخطط له وفق خطوات تسلسلية أو ما يعرف ببرنامج التمرينات العلاجية كانت هذه الدراسة لمعرفة ما مدى تقنين برنامج التمرينات العلاجية في مراكز العلاج الطبيعي بمدينة طرابلس، وعرفة كيفية التقويم لهذه البرامج للوقوف على أسباب النجاح والفشل والإصلاح والتغيير لهذا البرنامج.
عبد الله حسين عبد الرحمن الهمالي (2016)
Abstract
The physiotherapy is among the medical specializations which participates in the development of the public health and avoid pathologies through understanding the movement of the body, to reduce the effects of the pathology, as the rehabilitation is one of the methods aiming to resume the fictional capacity of the affected person or the affected part, which it's made through several ways such as the exercise rehabilitation which are a series of positions and physical movements aiming to conform and construct the body, to develop his capacities, it also has an effect on the cure of several pathologies as they increase the healing of the bones and the muscle regains its power and considering that the rehabilitation exercise its has to be made based on a scientific plan according to sequential steps or what is known as the exercise program. This research was with the aim to recognize the extent of directing the rehabilitation program in the physiotherapy centers in Tripoli and know how to correct such programs to realize the reasons of success and failure, also correct and modify such programs.عبد الله حسين عبد الرحمن الهمالي (2016)
تأثير استخدام أشعة الليزر على إعادة تأهيل المصابين بالتهاب أوتار العضلات المدورة للكتف
قد هدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام أشعة الليزر على إعادة تأهيل المصابين بالتهاب أوتار العضلات المدورة للكتف، حيث استخدم الدارس المنهج التجريبي، بأسلوب المجموعتين الضابطة والتجريبية، وكانت أهم النتائج وجود فروق دالة احصائيا بين القياسات البعدية للمجموعتين في الاختبارات (المدى الحركي للدوران الداخلي والخارجي, المدى الحركي للتبعيد، درجة الألم، مقياس القوة العضلية)، حيث كانت قيمة اختبار(ت) معنوية (عند مستوى دلالة0.01-0.05 ) لصالح المجموعة التجريبية.
جلال محمد بعيو (2015)
Abstract
s The aim of this research is to study the effects of the laser therapy and the therapeutic exercises on the patients with rotator cuff tendinitis of the shoulder, on this trial, the researcher used experimental method, control and intervention groups, the outcomes were significant differences between the the post measures and the experimental tests (Range of motion of internal, external rotation and the abduction, pain, muscle strength), the value of the test (t) significantly (significance level 0.01) for the intervention group.جلال محمد بعيو (2015)