المستودع الرقمي لـقسم التربية البدنية ( التدريس)

احصائيات قسم التربية البدنية ( التدريس)

  • Icon missing? Request it here.
  • 1

    مقال في مؤتمر علمي

  • 0

    مقال في مجلة علمية

  • 0

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 100

    رسالة ماجستير

  • 1

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 0

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

أثر بعض عوامل التنشئة الاجتماعية على ممارسة طالبات مرحلة التعليم المتوسط للرياضة بشعبية الكفرة

إن تقدم وتطور المجتمع العربي الليبي ونظرته الحضارية للمرأة على أنها نصف المجتمع، يلعب دوراً أساسياً في مساندة المرأة وتشجيعها على الإقبال وبكل قوة، وصلابة، وثقة، على ممارسة الرياضة، فمتى ما كان المجتمع يعي دوره ومسئولياته وواجباته اتجاه المرأة من الناحية الرياضية، فسيسعى جاهداً لتوفير الإمكانيات المادية من ساحات شعبية، وملاعب، وأجهزة، وأدوات، ومدربات، لكي تتجه إليها المرأة وتمارس فيها ألواناً من مظاهر التربية البدنية، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في درجة إجابات طالبات عينة الدراسة على عبارات محاور استبيان عوامل التنشئة الاجتماعية، والفروق بين الممارسات وغير الممارسات للأنشطة الرياضية في عوامل التنشئة الاجتماعية، وقد اتبع الدارس المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية لمناسبته لطبيعة الدراسة، واشتملت عينة الدراسة على عدد (390) طالبة بمرحلة التعليم المتوسط، تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد استخدم الدارس استبيان التنشئة الاجتماعية الرياضية من إعداده، وقد توصلت الدراسة إلى أن مقياس عوامل التنشئة الاجتماعية للطالبات بمرحلة التعليم المتوسط له معاملات علمية من ثبات وصدق جيدة، وأن عوامل التنشئة الاجتماعية هي (الأسرة والمدرسة ووسائل الأعلام والعامل الاجتماعي والعامل الاقتصادي)، وأن الأسرة تحث بناتها على ممارسة الرياضة كهدف رئيسي لاكتساب الصحة والترويح، وأن المدرسة لا توفر الأنشطة الرياضية التي تنمي قدرات الطالبات وهوياتهم.
إهلال علي محمد عمر (2008)

فاعلية بعض أشكال العمل الثنائي في إطار التدريس بتوجيه الأقران على تحصيل تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بدرس التربية البدنية

إن للتغيرات الكبيرة التي يشهدها عالمنا اليوم مع مطلع القرن الحادي والعشرون نجد أن هناك تحولات وأسعة وأكبر مما نراه في الماضي لجميع المجالات بصفة عامة وفي مجال التعليم بصفة خاصة ودلك باعتباره أفضل صور الاستثمار الراقي في الدولة، مما جدا بالكثير من الدولة إلى نهج سبل متنوعة لتطوير نظمها وطرق ممارستها للاساليب التعليمية. ولقد أشارت بعض الدراسات إلى أن القصور في مستوى تحصيل المتعلمين في درس التربية الرياضية لا يعزى إلى أمور تتعلق بانخفاض مستوى قدرات المتعلمين، بل إن ذلك قد يرجع إلى الاستراتيجيات والأساليب التدريسية المستخدمة والتي تحد من فاعلية تعلم المتعلمين. إلا إنه تبين للدارسة من خلال المسح المكتبي للدراسات السابقة ( 32 ) (47) (25) (7) (13) أن أي من هذه الدراسات قد تعرض للأساس العلمي أو التربوي الذي يتم عليه تقسيم التلاميذ إلى ثنائيات أو أزواج وأن جميع هذه الدراسات في حدود علم الباحثة قد استخدمت التقسيم العشوائي والقائم على اختبار الزميل بغض عما بين المتعلمين من فروق فردية والتي من المتوقع أن تلعب دورا كبيرا في نجاح أو فشل هذا الأسلوب. وتظهر أهمية هذه الدراسة في أن لكل متعلم أسلوبا في التعلم يفضله، ويدعوا كثير من التربويين إلى ضرورة مراعاة أسلوب التعلم المفضل وأسلوب التدريس المستخدم تحقيقا لأكبر عائد تعليمي. وانطلاقا من أهمية الحقائق والنظريات العلمية وفي ضوء الدراسات السابقة فإن الدراسة الحالية تقوم على فرض مؤداه أن تقسيم المتعلمين في المرحلة الإعدادية في شكل ثنائيات للعمل في إطار التدريس بتوجيه الأقران في ضوء الأسلوب المفضل لديهم سواء كان هذا الأسلوب تعاونيا أو تنافسيا من شأنه أن يرفع من مستوى تحصيلهم بدرس التربية البدنية.

Abstract

With the Great changes witnessed by our world at the advent of the 21th century, we found wide-spectrum modifications compared with the past, in all fields generally, and particularly in the education, as it is considered as the best sophisticated aspect in the government. This motivates several countries to adopt various methods to develop its practicing systems and methods for the educational styles. Some studies indicated that the defect in educational gaining level of the students in sportive education subject, was not due to reduction of the level of the students capabilities, but it was due to the adopted educational strategies and styles, that limits the efficiency of learning.Through the office survey of the previous studies (32) (47) (25) (7) (13) it revealed that none of these studies adopted the scientific or educational base upon which the students were divided into couples or pairs, and that these studies according to the researcher’s knowledge have adopted the random distribution regardless of the prevailing individual differences between the learners, which are expected to play a great role in the success or failure of this style.The importance of this study revealed that any learner has a preferred style- many educators call for the necessity of considering the preferred style, and the adopted pedagogy, for achieving great educational revenue. According to the importance of the scientific, and in accordance with the previous studies, the recent study adopted a hypothesis stating that the learners in the intermediate stage working in couples should be directed according to their preferred style, whether this style was co-operative which results in up- grading of their gaining leveling the physical education subject.
سهام أبو عجيلة نوفل (2010)

تأثير النشاط الرياضي علي االسلوك الانفعالي والاجتماعي لأطفال دور الرعاية

إن ما يشعر به الطفل المحروم من الرعاية الأسرية نتيجة ظروف تنشئته فقد يولد ولديه مفهوم سلبي نحو ذاته أو أنه أقل من الآخرين كما أن عدم توفر فرص الممارسة الهادفة للأنشطة الرياضية داخل المؤسسة قد تكون أحد الأسباب لنقص فرص النمو النفسي والإجتماعي المتزن، وهذا ما هدفت إليه الباحثه بوضع برنامج للنشاط الرياضي لتحسين السلوك الإنفعالي والإجتماعي لأطفال دور الرعاية من ( 9-12) سنه. وقد استخدمت الباحثة المنهج االتجريبي ذو التصميم الأحادي لمجموعه واحدة وأشتملت عينة البحث على عدد (14) طفل محروم أسرياً من دور الرعاية (بأبي هريدة) وقد طبقت الباحثة مقياسين مناسبين لعينة البحثاحدهما للسلوك الإنفعالي وأخر للسلوك الإجتماعي وطبقت برنامج النشاط الرياضي المقترح وبعدها تم تطبيق القياس البعدي للمقياسين الإنفعالي والإجتماعي وقد توصلت الباحثة إلى أن:برنامج النشاط الرياضي المقترح له تأثير إيجابي على مظاهر ومكونات السلوك الإجتماعي والإنفعالي.وأوصت بضرورة الإهتمام بتطبيق البرامج الرياضية الهادفة بأنواعها المختلفة داخل هذه المؤسسات الاجتماعية.
ريما مفتاح ابوغرارة (2015)

تأثير برنامج مقترح للتربية البيئية علي إكساب معايير سلوكية بيئية لطلاب كلية التربية البدنية نحو البيئة

إن معيار التقدم لأي مجتمع يقاس باهتمام هذا المجتمع بالتعليم والتربية فيه، ولعلا المرحلة السنية التي اختيرت قيد الدراسة، هي من المراحل السنية المهمة داخل المجتمع، لأنها تمثل الفئة الاعلي مستوي في التعليم، وهي مرحلة النضج وتكوين الذات والاعتماد علي النفس، ومن هذا المنطلق انطلقت بالدراسة بهدف التعرف علي كيفية تأثير التربية البيئية في إكساب المعايير السلوكية لطلاب كلية علوم التربية البدنية والرياضة نحو البيئة، وقد ثم اختيار عينة البحت بالطريقة العشوائية من كلية علوم التربية البدنية والرياضة جامعة الفاتح، وقد بلغ عدد أفراد العينة (30) طالبا، وذلك للعام الدراسي (2008-2009) وقسمت العينة إلي مجموعتين إحداهما تجريبية والاخري ضابطة ،كل منهما (15)طالبا ،بعد إجراء عملية التكافؤ بينهما في المتغيرات قيد الدراسة ،بالإضافة إلي (10) طلاب لإجراء الدراسة الاستطلاعية من مجتمع الدراسة ومن خارج عينته الأصلية، وقد توصلت نتائج الدراسة إلي أن استخدام البرنامج المقترح للتربية البيئية أدي إلي إكساب معايير سلوكية نحو البيئة قيد الدراسة، وتفوق طلبة المجموعة التجريبية علي اقرأنهم في المجموعة الضابطة، في إكسابهم معايير سلوكية نحو بيئة الدراسة بصورة أفضل وبفرق دال إحصائيا عند مستوي (0.05).
معمر ميلاد عمران الرطب (2009)

مستويات القلق وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس

إن مفهوم القلق أصبح من المصطلحات الدارجة علي ألسنة الناس في أحاديثهم اليومية وذلك تعبيراً عن مشكلات والضغوطات المختلفة التي يواجهونها أثناء تفاعلهم مع الأحداث لذلك ذهب الكثير من المفكرين والعلماء الي وصف العصر الذي نعيش بأنه عصر القلق. ويجب أن نعلم أن القلق الشديد يمكن أن يعوقنا عن العمل بالمقابل فإن القلق الخفيف يمكن أن يكون في الواقع مفيد إذ أنه يؤدي فعل سريع في مجابهة التهديد ويساعدنا علي أن نكون متيقظين في المواقف الصعبة ولعل أهم شيء يجب أن نفهمه عن القلق أنه أمر عادي بالنسبة لنا جميعاً وأننا يمكن أن نشعر به من وقت لأخر. ويعتبر التحصيل الدراسي أحد الموضوعات الهامة التي فرضت دارستها علي كثير من الباحثين باعتبار التحصيل الدراسي هو الحل الرئيسي للعملية التربوية وهو يحدد مستوى الانجاز الدراسي هو حصيلة ما أستوعبه الطالب من المعلومات والمهارات وهناك علاقة بين مستويات القلق والتحصيل الدراسي فكلما زاد القلق تحسن التحصيل الدراسي ألي أن يصل مستوي معين يضعف التحصيل بازدياد القلق غير الباحثون هذه العلاقة بنظرية "هب" وهي تقول أن المستوى الأمثل للدافع هو الوسط لذا يكون تحصيل الطلبة أصحاب القلق المتوسط أفضل من زملائهم أصحاب القلق المنخفض أو العالي (6: 68). ويظهر القلق عن بعض الطلاب قبل الامتحانات أو أثنائه حيث يبدو الطالب القلق متوترا وغير مستقر علي حال وعاجزاً عن الانتباه وتشتت الفكرة سريع الانفعال والإثارة وقد قام ( العيسوي)بدراسة قام بها علي ( 300 )طالب وطالبه جامعيه ألي درجات القلق مختلفة تتراوح بين الشعور بالقلق الشديد حد الانهيار وبين عدم الشعور به إطلاقا وكانت نسبة الطلاب الذين لايشعرون بها إطلاقاً (5% ) أما النسبة العظمي فكانت (22% ) ( 13 :185 ).تكمن أهمية الدراسة في الاستفادة من نتائجها لمعرفة مستويات القلق التي تسبب في إعاقة الطلاب للتحصيل الأكاديمي ومعرفة العاثر السلبي للقلق علي التحصيل الدراسي. ونظراً لان أي امتحان يجتازه الإنسان سوف يقرر مصيره في جانب معين من جوانب حياته مثل النجاح في الدراسة أو الحصول علي وظيفة عليه يجب أن نسلط الضوء علي القلق كعامل مهم واقع يؤدي ألي مزيد من التحصيل وليس عائقاً للطلاب.أهداف الدراسة:تهدف هذه الدراسة ألي التعرف علي مستويات القلق وعلاقته بالتحصيل الدراسي. تهدف هذه الدراسة ألي التعرف علي القلق ألامتحاني ومستويات التحصيل.تهدف هذه الدراسة ألي التعرف علي العلاقة بين مستويات القلق ومتغير الجنس.تهدف هذه الدراسة ألي التعرف علي مستويات القلق والتخصص. تهدف هذه الدراسة ألي التعرف علي مستوى القلق والفصل الدراسي.الاستنتاجات:في ضوء عينة الدراسة والمنهج المستخدم وأسلوب التحليل الإحصائي وبعد عرض ومناقشة النتائج أمكن التوصيل ألي الاستنتاجات الآتية: وجود علاقة بين مستويات القلق والتحصيل الدراسي بدرجة موافقة الي حد ما بحسب أراء عينة الدراسة. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القلق ألامتحاني ومستوى التحصيل بدلالة معنوية (0.000).وجود فروق معنوية ولصالح الإناث بما يساوي ( 0.043 ) عن الذكور.عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى 95% بين متوسطات العينات.وجود فروق معنوية لمستوى القلق والفصول الدراسية عند مستوى ثقة 95% ولصالح الفصل الثامن.
عبدالبارى محمد الكيلاني (2015)

أثر استخدام التعليم المبرمج على تعلم دفع الجلة وتحسين مستوى الأداء المهاري لتلاميذ التعليم الأساسي الشق الثاني

استهدفت الدراسة تاثير التعليم المبرمج باستخدام الحاسب الآلي في تعلم دفع الجلة وتحسين مستوي الأداء المهاري. وقد استخدم الدارس المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين احدهما تجربية وأخرى ضابطة علي عينة بلغ قومها (1274) تلميذا من فئة الذكور فقط.قد استخدم الدارس بعض القياسات الخاصة بالدراسة والتي شملت (ثني ومد الذراعين في 10ث) (جلوس من الرقود في 10 ث) (عدو 30 م من البدء الطائر) (ثني الجدع للأسفل لدفع مؤشر المرونة) (رمي كرة طبية وزن 2 كجم من فوق الرأس) (دفع جله من الثبات وزن المجموعتين الضابطة والتجربية في الاختبارات البدنية قيد الدراسة في حين ظهرت فروق دالة إحصائية في اختبار دفع الجلة من الثبات ولصلاح المجموعة التجربية .وجود فروق دالة إحصائية في القياس البعدي بين المجموعتين الضابطة والتجربية في المستوي الرقمي لدفع الجلة من الزحف والفارق بين دفع الجلة من الثبات والحركة ولصلاح المجموعة التجربية .وأوصى الدارس :التأكيد علي استخدام التعليم المبرمج باستخدام الحاسب الآلي في تعليم دفع الجلة في درس التربية البدنية في مرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني.التأكيد علي استخدام التعليم المبرمج باستخدام الحاسب الآلي في تعليم الفعاليات الرياضية الأخرى لمراحل الدراسية الأخرى إجراء بحوث مشابهة عند تعليم فعالية رياضية باستخدام التعليم المبرمج . .توصل الدارس لبعض الاستنتاجات المهمة ومنها: وجود فروق غير دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجربية في بعض الاختبارات بينما ظهرت هناك فروق دالة إحصائية في اختبارات الأخرى قيد الدراسة .عدم وجود فروق دالة إحصائية في القياس البعدي بين
علي أبو القاسم علي المريول (2009)

تأثير برنامج تدريبي مقترح على بعض القدرات البدنية ومستوى الأداء المهاري لأسلوب القتال الوهمي لدى لاعبي الكاراتيه (شوتوكان)

الهدف منه التعرف على تأثير البرنامج المقترح على مدى تحسن وتطور القدرات البدنية الخاصة التي يجب أن يتميز بها لاعب الكاراتيه مثل (القوة والقدرة والتحمل الخاص والمرونة والرشاقة) وكذلك تأثير البرنامج المقترح على مستوى المهارات الحركية لمسابقات القتال الوهمي (الكاتا والكيهون) وبناء برنامج تدريبي مقنن لتنمية القدرات البدنية والمهارات الحركية لفئة الأواسط من 14-15 سنة لرياضة الكاراتيه، حيث تكون مجتمع البحث من لاعبي الكاراتيه المنتمين إلى نوادي شعبية طرابلس في الموسم التدريبي لسنة 2006– 2007 افرانجي والبالغ عددهم (950) لاعبا تقريبا بناء على رسالة الاتحاد العام الليبي الكاراتيه، وقد استخدم المنهج التجريبي القياس القبلي البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية استخدم المعالجات الإحصائية الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوسيط، اكبر قيمة، واصغر قيمة، ومعامل الالتواء، والنسب المئوية) واختبار (ت) للفروق (العينات المرتبطة وغير المرتبطة) و معامل الارتباط (بيرسون، وكرونياخ) و(معادلة نسبة التغير).وتوصل النتائج بعد تفسيرها إلى:البرنامج التدريبي المقترح قد اثر ايجابيا بإحداث تغيرات معنوية لدى المجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي في تحسن مستوى المتغيرات البدنية والمهارية. البرنامج التدريبي التقليدي قد اثر ايجابيا بإحداث بعض التغيرات المعنوية لدى المجموعة الضابطة ولصالح القياس البعدي في تحسن مستوى بعض المتغيرات البدنية والمهارية. قيم نسب التغير في مستوى الصفات البدنية والأداء المهاري لدى المجموعة التجريبية كانت اكبر من نسب التغير للمجموعة الضابطة الأمر الذي يؤكد فاعلية وتأثير البرنامج المقترح. اظهرت نتائج البحث في القياس البعدي بين المجموعتين فروق معنوية في مستوى بعض الصفات البدنية ولصالح المجموعة التجريبية. لم تظهر فروق معنوية في بعض القياس البعدية بين المجموعتين في الصفات البدنية.أظهرت نتائج البحث في القياس البعدي بين المجموعتين فروق معنوية في مستوى الأداء المهاري للكيهونات من (1 – 7) والقتال الوهمي (الكاتا باصاداي) ولصالح المجموعة التجريبية. البرنامج التدريبي المقترح كان أكثر فاعلية في تطوير وتقدم وإتقان للأداء المهاري منه على الصفات البدنية لدى المجموعة التجريبية. البرنامج التدريبي التقليدي اظهر فاعلية نسبية في تطوير بعض الصفات البدنية لدى لاعبي المجموعة الضابطة مثل القدرة العضلية للرجلين وتحمل السرعة وتحمل القوة والرشاقة.
أسامه مصطفى محمد احمد (2008)

المسئولية الاجتماعية لدى الطلاب الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي الخارجي

ان التنمية الاجتماعية اصبحت عمليات للاستثمار البشري ، والتي تحكمها سياسات و إيديولوجيات لتحقيق اهداف بما يتوائم مع سياسة الدولة وامكاناتها وقضاياها ومسئولياتها المحلية، بل والدولية وفق اساليب علمية متطورة، فإن دراسة المسئولية الاجتماعية وتنمية شخصية الفرد والنهوض بمسئولياته نحو نفسه ومجتمعه، لاتتطلب فقط توفير الخدمات وبرامج الرعاية الاجتماعية المقدمة بالمؤسسات التربوية المختلفة، بل تتعدى ذلك الى الكشف عن الادوار الوظيفية التي يمكن ان تلعبها الجماعات التربوية المختلفة في بناء نسق قيمي للمسؤولية الاجتماعية لدى الفرد. تكمن اهمية البحث في انه لايمكن ان نقوم بتعيين مراقب لكل فرد في المجتمع، لتنفيذ واجباته ومايتطلب منه عمله، بل يفترض وجود ضمير ذاتي لكل شخص هو بمثابة الرقيب على تصرفاته، وان يكون لدى كل فرد قدر من المسئولية في آداء واجبه قبل ان يكون هناك محاسبة او سؤال قانوني. يهدف البحث الى التعرف على مستوى المسئولية الاجتماعية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي واثر ممارسة النشاط الرياضي الخارجي على تنميتها لدى الطلاب الممارسين لهذا النشاط. اشتمل مجتمع البحث على المجموع الكلي لطلاب السنوات الدراسية الثانية والثالثة والرابعة للتعليم الثانوي التخصصي بمؤتمر العزيزية والبالغ عددهم (734) طالباً للعالم الدراسي 2005 – 2006 ومثلت العينة بنسبة 20% من المجتمع الكلي للبحث. استخدم الباحث استمارة استبيان من اعداد سيد احمد عثمان. قام الباحث بدراسة استطلاعية على عدد ( 20 ) طالباً يوم 1/2/2006. قام الباحث بإجراء الدراسة الاساسية على جميع افراد العينة البالغ عددهم (014) طالب. من خلال نتائج البحث نلاحظ تميز طلاب الثانويات التخصصية لمجتمع البحث بدرجة مقبولة من المسئولية الاجتماعية، حيث تؤثر ممارسة الطلاب للنشاط الرياضي الخارجي تأثيرا ايجابيا على تنمية المسئولية الاجتماعية ،ومن خلال اهداف البحث وما توصل اليه الباحث من استنتاجات يوصي الباحث بالعمل على تنظيم الندوات والملتقيات التثقيفية داخل المؤسسات التعليمية والتي توضح دور كل فرد في النهوض بالمجتمع وتقدمه، توسيع قاعدة المشاركة من الطلاب في جميع اوجه النشاط المدرسي بصفة عامة والنشاط الرياضي بصفة خاصة ،تصميم برامج لتنمية المسئولية لمختلف المراحل التعليمية.

Abstract

The life of individual and his values build up are affected by nature of the community to which he belongs and his character integrates as a functional unit, because it is a part of the course of social events. Through participation in group work, the individual gains the social support and acceptance, as well as the bolster that provides him with more of self assurance and confidence through which he is encouraged to participate in collective work with those groups of people which agree with him in concerns and objectives and the most important thing may be his awareness that the group can do many things that he can not unilaterally do.Shouldering social responsibility is a characteristic that should be enjoyed by all individuals of the society. If any individual could undertake his own responsibilities, that would lead to unification of efforts and cooperation for development of the society, but if individuals fail to shoulder their responsibilities, this will obstruct and development of the society. Social responsibility is considered as one of the lofty objects of education. Considering sports as an education mean, the logical assumption is that sports is one of the educational means of social responsibility. If we dedicate concern to the role which may be played by those working in the field of social and educational sciences , particularly physical education sciences and sportive sociology , the awareness of significance of study of social responsibility will be increased, as well as acquaintance with elements therof, aspects, impacts and factors that may be of relevance.To confirm the foregoing review, the researcher, through his work as secondary school physical education teacher, noted, existence of a certain problem which the impacts thereof are reflected on the behaviour of some students who demonstrate some kind of default and negligence of their work and daily different obligations.There are many motives that provoke concerning study of social responsibility and promotion of some among different members of the society in general and in particular the students of the foregoing stage of education, a matter which indicates that the society is in need for the socially responsible element, as well as that who is legally and professionally responsible. Moreover, the society needs several educational compressive tools, which may develop social responsibility between students.
المهدى عبدالسلام الذويب (2006)