قسم الاقتصاد الزراعي

المزيد ...

حول قسم الاقتصاد الزراعي

بدأ تخصص قسم الاقتصاد الزراعي كشعبة بقسم الإنتاج النباتي في العام الدراسي 1972م، وتأكيداً لدور وأهمية هذا التخصص في دعم عملية التنمية الاقتصادية بصفة عامة والتنمية الزراعية  بصفة خاصة ، فقد تم تأسيس قسم الاقتصاد الزراعي كقسم متخصص في عام  1978م .

يقدم القسم برنامجاً للدراسة الجامعية والدراسة العليا ويربط بين النظرية الاقتصادية وتطبيقاتها في مجال الزراعة مما يشكل دعامة أساسية بالكلية قي دراسة المشاكل الزراعية وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال وضع السياسات الزراعية المناسبة

حقائق حول قسم الاقتصاد الزراعي

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

39

المنشورات العلمية

23

هيئة التدريس

51

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم الاقتصاد الزراعي

يوجد بـقسم الاقتصاد الزراعي أكثر من 23 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. أسامة محمد عياد بن حامد

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الاقتصاد الزراعي

دراسة تحليلية للطلب التصديري للتمور بدول المغرب العربي في الأسواق العالمية والموقف التنافسي للتمور الليبية (خلال الفترة 1990-2007)

تتميز التمور بقيمتها الغذائية حيث تحتوي على مواد كربوهيدراتية بما فيها من السكريات بنسب تزيد على 70 % وعلى مواد ذهنية بنسب تصل إلى 2.5 % وأملاح معدنية بنسبة 1.5 % كما تحتوي على فيتامينات وبروتينات وهرمونات ومضادات حيوية هامة بالنسبة لجسم الإنسان ، وتتبلور مشكلة الدراسة في أن المستويات السعرية لصادرات التمور لبعض الدول المصدرة الرئيسية منخفضة مقارنة بالمستويات السعرية لصادرات التمور بدول اتحاد المغرب العربي مما يقلل من القدرة التنافسية للتمور بدول اتحاد المغرب العربي وانخفاض نسبة مشاركتها في الأسواق العالمية ، وأيضا معرفة الآثار التي تواجه ليبيا اقتصاديا وتنمويا نتيجة التغيرات في السياسات الزراعية اتجاه زيادة الصادرات من التمور، واعتمدت الدراسة على إن التغيرات السعرية لصادرات التمور العالمية للدول المصدرة الرئيسية تؤثر على القدرة التنافسية والنصيب السوقي لدول المغرب العربي في السوق العالمي، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن إنتاج العالم من التمور يتزايد سنوياً بمعدل معنوي إحصائياً بلغ نحو 249 ألف طن وبمعدل نمو سنوي بلغ نحو 4.7 % خلال الفترة 1990-2007 ، كما تبين من الدراسة أن المساحة المزروعة عالمياً نخيل تتزايد سنوياً بمقدار معنوي إحصائياً قدرت بنحو 364 ألف هكتار بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 4.0 % سنوياً، وفيما يتعلق بالاستهلاك العالمي للتمور فقد اتضح أنه يتزايد بمقدار معنوي إحصائياً بلغ نحو 279 ألف طن بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 5.2 %، كما تبين من نتائج الدراسة المتعلقة بالتركيبة المحصولية لأهم السلع الزراعية أن المساحة الإجمالية لدول المغرب العربي من جملة المحاصيل والأشجار المثمرة قد بلغت حوالي 13421.8 ألف هكتار خلال متوسط الفترة 1990- 2005، حيث احتلت جملة الحبوب المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة من بين السلع وبأهمية نسبية قدرت بنحو 74.3 %، في حين احتلت جملة الفواكه المرتبة الثانية وبأهمية نسبية قدرت بنحو 9.3 %، بينما جاءت محاصيل الأعلاف في المرتبة الثالثة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 7.5 %، في حين احتلت جملة الخضر والبقوليات المرتبة الرابعة والخامسة وبأهمية نسبية قدرت بنحو 4.4 %،4.2 % على الترتيب، من إجمالي مساحة المحاصيل والأشجار المثمرة بدول المغرب العربي ، كما قدرت المساحة المزروعة نخيلا بدول المغرب العربي ما نسبته 1.6 % من جملة المساحات المزروعة بالفواكه خلال متوسط الفترة 1990-2005، كما أوضحت النتائج أن تونس تحتل المرتبة الأولى بنسبة 70.2 % من بين دول المغرب العربي من حيث الصادرات ، تم الجزائر بالمرتبة الثانية بنسبة 29.0 % ثم تليها ليبيا والمغرب بنسبة 0.56 % و 0.33 % من إجمالي الصادرات من التمور خلال الفترة 1990- 2007، وبمقارنة معامل الاستقرار لقيمة وكمية ومتوسط سعر صادرات التمور يتضح بأن هناك عدم استقرار لصادرات التمور بدول المغرب العربي خلال فترة الدراسة، كما يتبين أن متوسط قيمة الميزة النسبية الظاهرة لدول المغرب العربي بلغت نحو9.7 في المتوسط خلال الفترة 1990– 2007، وان ارتفاع الميزة النسبية الظاهرة عن الواحد الصحيح خلال فترة الدارسة يدل على تمتع دول اتحاد المغرب العربي بميزة نسبية ظاهرة للتمور، كما أظهرت نتائج نماذج النصيب السوقي المقدرة بالدراسة بأن المرونات السعرية لمشاركة تمور دول اتحاد المغرب العربي بالنسبة للإمارات والسعودية في الأسواق العالمية كانت غير مرنه في المدى القصير ومرنه في المدى الطويل لكل من الشكل الخطي واللوغارتمي وهذا يعني أن تمور دول اتحاد المغرب العربي لأتواجه منافسة في المدى القصير ولكن في المدى الطويل تواجه منافسة شديدة في الأسواق العالمية من قبل الدول المصدرة، وتبين نتائج الدراسة بأن صادرات التمور التونسية تمتلك قدرة تنافسية مقابل صادرات بقية دول المغرب العربي حيث بلغت المرونة السعرية في المدى القصير نحو (0.19-)، ( 0.3-) بالنسبة للجزائر في الشكلين الخطي واللوغارتمي على الترتيب، كما كانت أيضا اقل من الواحد الصحيح في المدى الطويل بالنسبة للجزائر والمغرب وهذا يشير إلى زيادة القدرة التنافسية لصادرات تمور تونس بالنسبة للمغرب والجزائر في الأسواق العالمية كما تبين نتائج الدراسة بأن صادرات تونس تمتلك قدرة تنافسية في المدى القصير أمام صادرات التمور الإماراتية والإيرانية حيث بلغت مرونة المدى القصير نحو (0.5-) ،(1.04) بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب بالنسبة للإمارات ونحو (0.13-) ،(0.30-) بالنسبة لإيران بالشكل الخطي واللوغارتمي على الترتيب ، وتختفي هذه القدرة التنافسية في المدى الطويل حيث قدرت مرونة المدى الطويل بنحو (3.0-) ،(1.3-) بالنسبة للإمارات وإيران على التوالي، كما تبين نتائج الدراسة إن المرونة السعرية لمشاركة تمور الجزائر بالنسبة لتونس والمغرب في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل مما يعني أن صادرات تمور الجزائر لأتواجه منافسة من قبل صادرات التمور التونسية والمغربية، ولكنها تواجه منافسة شديدة من قبل الإمارات في المدى الطويل ، كما تبين نتائج الدراسة أن المرونة السعرية لمشاركة تمور ليبيا بالنسبة للجزائر والإمارات في الأسواق العالمية كانت غير مرنة في المدى القصير والطويل في الشكل الخطي واللوغارتمي حيث تراوحت مابين (0.13-)، (0.27-) وهي اقل من الواحد، مما يشير إلى عدم وجود منافسة لصادرات ليبيا من قبل الجزائر والإمارات بالأسواق العالمية. كما توضح نتائج الدراسة بأن صادرات المغرب للتمور لأتواجه منافسة من قبل صادرات بقية دول اتحاد المغرب العربي منفردة وكذلك صادرات السعودية من التمور في الأسواق العالمية ، وذلك من خلال قيمة معامل المرونة السعرية البالغ أقل من الواحد الصحيح في المدى القصير والطويل بالنسبة لصادرات تلك الدول، ولكن يتضح أيضا بان صادرات المغرب للتمور بالأسواق العالمية تواجه منافسة من قبل صادرات تمور دولتي الإمارات وإيران في المدى الطويل فقط، خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها أن التركيز المحصولي والجغرافي لصادرات دول المغرب العربي يُمكن من تحقيق الصفقات التجارية المتكافئة والرفع من مستوى الجودة واستقرار الأسعار عن طريق الاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف، وتشجيع تصدير التمور في شكل صفقات تجارية من قبل الأفراد ومكاتب التصدير والاستيراد وإتباع سياسات من شأنها دعم الشركات التسويقية التصديرية ودعم قدرتها على النفاذ إلى الأسواق والاستقرار بها وتقوية موقفها التفاوضي والتنافسي بالأسواق العالمية.
وليد أحمد إمعيقل (2009)
Publisher's website

The Most Important Factors Affecting the Production of Bee Honey in Libya, with A Case Study for Honey Producers in the City of Tripoli.

تعتبر صناعة العسل في ليبيا صناعة حديثة حيث لايتعدى عمرها الأربعة عقود شهدت فيها تطوراً كبيراُ انتقلت من إنها كانت لإغراض الأبحاث أو الاستهلاك الأسري إلى الأغراض التجارية فانتشرت تربية النحل على نطاق واسع امتد من الجبل الأخضر شرقاً إلى زوارة غرباً وإلى الجبل الغربي والمنطقة الوسطى مما ساهم في توفير الاحتياجات المحلية من هذا المنتج. تعرضت هذه الدراسة إلى دراسة أهم العوامل المؤثرة على إنتاج عسل النحل من حيث مساهمة هذه العوامل في نمو أو خفض الإنتاج الكلي في ليبيا عامة مع دراسة حالة إنتاج العسل في مدينة طرابلس خاصة ومدى مطابقة هذه العوامل للنظرية الاقتصادية. تشير هذه الدراسة إلى مدى استجابة كمية الإنتاج من عسل النحل إلى التغيرات في العوامل (مساحة المراعي , درجات الحرارة ) في ليبيا، وتقدير دالة عرض عسل النحل. وتشير أيضا إلى مدى استجابة كمية الإنتاج من عسل النحل إلى التغيرات في العوامل الاقتصادية (عدد الخلايا , نوع المهنة الممارسة في تربية النحل) أما أن تكون أثر التغيرات في العوامل الاقتصادية طرديا أو عكسية في كمية الإنتاج أو لا تؤثر فيها، مع استنتاج دالة عرض العسل في مدينة طرابلس وكذلك التقدير الإحصائي لدالة تكاليف الإنتاج.من خلال البيانات التي تم جمعها عن الكميات المنتجة من عسل النحل في ليبيا والعوامل الأخرى وهي السعر ومساحة المراعي ودرجات الحرارة خلال السنوات (1990-2009) تبين أن متوسط الإنتاج خلال الفترة هو(84.05 ألف طن) ومتوسط السعر(11.20285د.ل) ومتوسط مساحة المراعي (13.327 ألف هكتار) ومتوسط درجات الحرارة (20.32) ومن خلال تحليل البيانات لإنتاج العسل في ليبيا وجد إنه هناك علاقة طردية بين عامل الإنتاج المتمثل في مساحة المراعي ووجود علاقة عكسية بين الإنتاج ودرجات الحرارة حيث كانت قيمة t المحسوبة أعلى من قيمة t الجدولية وكانت قيمة t على التوالي(2.07،2.13). وتبين من استنتاج دالة عرض العسل أن مرونة العرض السعرية تساوي(0.44) وهي أقل من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن التغير في السعر يؤدي إلى التغير في الكمية المعروضة ولكن بنسبة أقل. ومن خلال تحليل البيانات الخاصة بالمربي بمدينة طرابلس التي تم جمعها عن طرق استمارات الاستبيان التي تم توزيعها بطريقة العينات العشوائية حيث تم توزيع 80 استمارة استبيان وتم الحصول على 48 استمارة والتي شملت مناطق وجود المناحل وهي (تاجوراء، وادي الربيع، القره بوللي، قصر بن غشير، عين زارة , خلة الفرجان , سوق الخميس , الكريمية ) وبعد ذلك تم إجراء التحليل الوصفي والإحصائي على البيانات المتحصل عليها من الاستمارات. فمن خلال تحليل البيانات تبين إن متوسط إنتاج الخلية الواحدة يبلغ (11.05 كيلوجرام عسل) ومتوسط عدد الخلايا حوالي (49 خلية) ومتوسط سعر الكيلوجرام بلغ (21.793 د.ل). تشير النتائج التي أمكن الحصول عليها من الدالة اللوغاريتمية باستخدام النموذج المرحلي المتعدد أن اللوغاريتم الطبيعي للمتغيرات المستقلة (x1عدد خلايا، x2مهنة المربي (معنوية إحصائياً عند مستوى 5% استناداً إلى قيمة ) t) المحسوبة لكل متغير وهي اكبر من t الجدولية , فنجد أنه توجد علاقة طرديه بين كل من إنتاج العسل ومهنة المربي وعدد الخلايا. كما تبين إن معامل التحديد R2 قد بلغ 0.89 والذي يشير إلى إن نسبة 89% من التغيرات الحادثة في لوغاريتم كمية إنتاج العسل سببها التغيرات الحادثة في اللوغريتم الطبيعي للعوامل الموجودة بالنموذج بينما الباقي وهو نسبة 11% مسؤولة عليها متغيرات أخرى لم يتضمنها النموذج. وذلت نتيجة F المحسوبة على معنوية النموذج ككل حيث بلغت 114.81 وهي أكبر منF الجدولية عند مستوى معنوية 5%. وكانت درجة تجانس دالة الإنتاج من الدرجة أكبر من الواحد الصحيح في ظل عوائد سعة متزايدة أي عندما يزداد استخدام المورد بنسبة 100% فإن الإنتاج سيزداد بنسبة 111.3%. ومن خلال تقدير دالة عرض عسل النحل بمدينة طرابلس وجد أن مرونة العرض السعرية أكبر من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن التغير الحادث في السعر يؤدي إلى التغير في الكمية المعروضة بنسبة أكبر. وبالإشارة إلى دالة التكاليف لإنتاج العسل لمدينة طرابلس قد تبيّن من تحليل المعادلة معنوية الناتج ومربع الناتج ومكعب الناتج عند مستوى 5%، وإشارة إلى قيمة F حيث تبتث معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية 5%، وتدل قيمة معامل التحديد R2 إلى أن التقلبات الحادثة في حجم الإنتاج نحو 64% من التقلبات الكلية في التكاليف أما الباقي 36% من التغيرات مسؤولة عنها بعض العوامل الأخرى. وأمكن اشتقاق دالة التكاليف الحديةMc = 65.90586 – 0.171236Q + 0.0001011Q2ودالة متوسط التكاليف الكلية ATC = + 65.90586 - 0.085618Q + 0.0000337Q2 ومرونة التكاليف حيث كانت (0.075) وهي أقل من الواحد الصحيح وهذا يشير إلى أن إنتاج عسل النحل في مدينة طرابلس يتم في المرحلة الأولى من مراحل الإنتاج. وقد تم الحصول على الحجم المعظم للربح من مساوات دالة التكاليف الحدية بالسعر Mc = P 65.90589 – 0.171236Q + 0.0001011Q2 = P تبين أن الحجم المعظم للربح هو (1376.78 كجم) وتم تحديد الحد الأدنى للسعر الذي يقبله المربون لعرض إنتاجهم من خلال معرفة أدنى نقطة لمتوسط التكاليف المتغيرة والتي قدرت بنحو(1270كجم) وتم الحصول على أدنى سعر يقبله المربي حيث بلغ (11.52 دينار) وتعتبر هذه القيمة أقل سعر يمكن أن يبيع به المنتج أو يستمر في الإنتاج وفقاً للنظرية الاقتصادية. Abstract Honey industry in Libya is considered as a modern industry, in its history which does not exceed four decades, it has witnessed a major development, where it has transferred from being an industry for purposes of research and household consumption to commercial purposes, beekeeping has spread over a wide range, extended from Aljabal Alkhdar in east to Zwara in the west and to Aljabal Algharbi and middle zone, which contributed in the provision of local needs of such product. This study has come to investigate the most important factors that influence the production of bee honey, in terms of contribution of such factors in the increase or decrease of the total production in Libya in general, and investigate the situation of honey production, particularly in Tripoli, and the extent of matching of these factors to economic theory. This study indicates the extent of responsiveness of the quantity of bee honey production to changes in factors; (pasture area, temperatures) in Libya and estimate the supply function of bee honey. It also indicates the extent of responsiveness of the quantity of bee honey production to changes of economic factors (number of cells, type of profession practiced in beekeeping) whether the changes in economic factors shall have direct or inverse relationship with production quantity or have no effect thereon, and estimate the function of honey supply in Tripoli, as well as the statistical estimation of the production cost function. Through collected data about the produced quantities of bee honey in Libya and the other factors; price, pasture area and temperatures during (1990 -2009), it was shown that production average during the study period is (84.05 thousand ton), the average price is (LYD 11.20285), the average of pasture area is (13.327 thousand hectares) and temperature average is (20.32 oC) Through data analysis of honey production in Libya, a direct relationship between production factor represented in pasture area, and there is an inverse relation between production and temperatures; where the calculated t value higher than tabulate t value respectively (2.13, 2.07) from estimation of honey supply function it was clear that the elasticity of price supply equals (0.44) which is less than one which indicate that the change in price is less than the change in the supplied quantity. Through analysis of beekeeper's data in the city of Tripoli that were collected by questionnaire forms that were distributed by the method of random samples, 80 questionnaire forms were distributed, 48 forms were obtained which included the area of (Tajura, Wadi Arabi, Garabully, Gasr Benghasheer, Ain Zara, Khalat Alferjan, Suk Khamis and Kremiya), then descriptive and statistical analysis were carried out on data obtained from the survey. Through data analysis it was shown that the average of single cell production has reached (11.05 kg of honey), the average number of cells was about (49 cells), and the average price of one kg has reached (LYD 21.793). The results obtained from logarithmic function using multiple regression model indicate that the natural logarithm of the independent variables (X1 number of cells, X2 beekeeper's occupation) is statistically significant at the level of 5% according to (t) value calculated for every variable and which is greater than tabulate t, we find that there is a direct relationship between each of; honey production, beekeeper's occupation and number of cells. It was also shown than determination coefficient R2 has reached 0.89 which indicate that the explanatory variables explains 89% of the variation occurring in the logarithm of honey production, while the rest which a percentage of 11% were due to other variables are not included in the model. The F test show significance of the model as a whole, where it has reached 114.81, which is greater than tabulate F at the level of 5% significance. Degree of homogeneity of production function is greater than one which means there is increasing returns to scale i.e. when the use of supplier increase at a percentage of 100%, the production will increase at a percentage of 111.3%.Through estimating the honey supply function, in the city of Tripoli, it was found that the supply price elasticity was greater than one, this indicate that the change occurring in the price leads to a change in the supplied quantity at a higher percentage. With reference to cost production function of honey for the city of Tripoli, from analyzing the equation it show that the significance of output, output square and output cube at 5% level, and reference to F value, the model is significance as a whole at the level of 5% significance, the value of determination coefficient R2 imply the fluctuations occurring in production volume about 64% of the total fluctuations on cost, as for the rest 37% of variables are due to some of the other factors. It was possible to derive a marginal cost function Mc = 65.90586 – 0.171238Q2 + 0.0001011Q2 And average total cost function ACT = 4418.491 + 65.91586 - 0.085618Q + 0.0000337 Q2 Q And cost elasticity; where it was (0.075) which is less than one which indicate that honey production in the city of Tripoli is being done in the first stage of production stages. The profit maximization was obtained from equalizing the marginal cost function with price. Mc = P 65.90589 – 0.171236Q + 0.0001011Q2 = P It shown that the profit maximization quantity is (1376.78 kg), and the minimum limit of the price accepted by beekeepers to supply their product was determined through knowing the lowest point of the average variable cost, which was estimated at about (1270 kg), the lowest price accepted by the beekeeper was obtained, where it has reached (LYD 11.52), this value is considered as the least price at which the producer can sell, or continue producing as per the economic theory
عبد الحكيم المسلاتي (2015)
Publisher's website

دراسة واقع زراعة محصولي القمح والشعير واستنتاج دالتي التكاليف للمحصولين القمح والشعير بمشروعي برجوج ومكنوسة

ترجع أهمية دراسة إنتاج وتكاليف القمح والشعير إلى مشكلة الغذاء التي تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها معظم الدول النامية وليبيا على وجه الخصوص، حيث اعتمدت السياسة الاقتصادية في أغلب الأحيان على الواردات لسد الفجوة الناتجة عن قصور الإنتاج المحلي من القمح والشعير لتلبية الطلب المتزايد عليهما، والذي تزايد عاماً بعد أخر. ومن هنا برزت مشكلة الدراسة المتمثلة في قلة الإنتاج وارتفاع تكاليفه، وعلى الرغم من الأموال التي صرفت على المشاريع الزراعية، إلا أن مساحتها وإنتاجياتها في سد الاحتياجات الغذائية مازالت تحت المستوى المطلوب، الأمر الذي أدى إلى تزايد العبء على الميزان التجاري والميزانية العامة للدولة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها، أن إنتاج الحبوب في ليبيا خلال فترة الدراسة كان متذبذباً حيث تراوح بين حد أدنى 23.00 ألف طن عام 1995ف، وحد أقصى بلغ حوالي 129 ألف طن عام 1991ف، في حين بلغ المتوسط السنوي لإنتاج الحبوب في ليبيا خلال فترة الدراسة 60.6 ألف طن وأن إنتاج الحبوب في ليبيا يتناقص بمعدل بلغ حوالي4.07 ألف طن سنويا. كما بينت نتائج الدراسة أن هناك انخفاض في نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح والشعير حيث انخفضت من 19.7 % سنة 1995ف وهي أعلى نسبة إلى حوالي 16.2 % سنة 2006ف، الأمر الذي يوضح تزايد الفجوة الغذائية من القمح والشعير، وهذا يرجع في الأساس إلى انخفاض إنتاج مشروعي برجوج ومكنوسه باعتبارهما من أكبر المشاريع المنتجة للقمح والشعير في ليبيا. ومن خلال معدلات الاتجاه الزمني العام اتضح أن هناك تناقص في الإنتاج نتيجة لتقلص المساحات المزروعة من القمح والشعير في المشروعين في بداية فترة الدراسة، ثم تزايد الإنتاج في الفترة الأخيرة من الدراسة نتيجة زيادة المساحات المزروعة ولكن بمعدلات نمو متدنية ,كما بينت نتائج الدراسة من خلال استخدام التحليل الحدي الاقتصادي ومساواة متوسط التكاليف الكلية والتكاليف الحدية في مشروع برجوج، أن الإيراد الحدي فوق التكاليف الكلية أي أن الإيراد غطى التكاليف الكلية ويبقى فائض مقداره 896.1 د.ل وعند مساواة متوسط التكاليف الكلية مع التكاليف الحدية في مشروع مكنوسه، أتضح أن الإيراد فوق التكاليف الكلية أي أن الإيراد غطى التكاليف الكلية ويبقى فائض مقداره 3804.8 د.ل، كما تم اقتراح مجموعة من التوصيات العلمية والتي من أهمها تخفيض الكمية المستوردة من القمح والدقيق لتشجيع زيادة الإنتاج بالمشاريع العامة لزراعة محصول القمح وخاصة مشروعي الدراسة برجوج ومكنوسة ، ولزيادة نسبة مساهمتهم ، في زيادة الإنتاج المحلي ، وذلك بزراعة أصناف من القمح ذات الجودة العالية المستخدمة في إنتاج الدقيق ، والاعتماد على مطاحن الدولة في تحويله إلى منتج نهائي دقيق، وبهذا يتم الوصول إلى النقطة المطلوبة وهي تخفيض الكميات المستوردة من الخارج ، كذلك الاهتمام بمشروعي برجوج ومكنوسة لإنتاج القمح ، وذلك من خلال الاهتمام بالتكاليف والتوسع في دراستها، ولمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشاكل في بعض السنوات والتخلص منها ، وزيادة القدرة الإنتاجية للمشروعين لإنتاج القمح والوصول بهما إلى المستوى الذي يحقق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول باعتباره محصولاً استراتيجياً ، بناءاً على الدوال المستنتجة اتضح أنهما يحققان إيرادا، وبذلك لابد من الاهتمام بهما بشكل خاص لكي يتم الوصول بهما إلى المستوى الذي يحقق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي. ومن غير المنظور أن يتم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، خصوصاً في ليبيا نظراً للعديد من العوائق، لذلك اكتفى بتحديد نسبة أعلى منه فقط.
أحمد محمد أشتيوي (2010)
Publisher's website