قسم الانتاج الحيواني

المزيد ...

حول قسم الانتاج الحيواني

تأسس القسم سنة 1967/1966م وهو احد الأقسام الأساسية التي تشكلت منها الكلية منذ تأسيسها يضم القسم ثلاثة مجالات هامة تهتم بحيوانات المزرعة والدواجن وهى:

  • تغذية الحيوان والدواجن.
  • فسيولوجيا الحيوان والدواجن.
  • وراثة الحيوان والدواجن.

من أهمأهداف القسم تخريج مهندسين زراعيين أكفاء في هذه المجالات الثلاثة، بالإضافة إلى كونه هيئة استشارية للمجتمع من خلال تقديم الدراسات والتقارير الفنية لمشاريع الإنتاجالحيواني عن طريق البحوث والدراسات  العلمية. يتوفر بالقسم مختبرات علمية يمكنها إجراء التحاليل المختلفة (تحليل وتقييم الأعلاف ،تحليل الدم، تحليل الهرمونات) كما يقدم القسم خدمات أخرى مجال الإحصاء الزراعي والتحليل الاحصائى بواسطة الحاسب الآلي بتحليل نتائج التجارب لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات الخاصة والدراسات العليا.

حقائق حول قسم الانتاج الحيواني

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

50

المنشورات العلمية

17

هيئة التدريس

19

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم الانتاج الحيواني

يوجد بـقسم الانتاج الحيواني أكثر من 17 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. عبدالكريم امحمد احمد احتاش

عبدالكريم هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة طرابلس. يعمل السيد عبدالكريم بجامعة طرابلس كـأستاذ منذ 2007-09-10 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الانتاج الحيواني

دراسة نظم إنتاج الضأن وتأثيرها على الأداء الإنتاجي للضأن البربري

أجريت الدراسة في منطقتي العجيلات وتاجوراء لدراسة أنظمة إنتاج الضأن البربري الليبية، ولإجراء فقد تم اختيار خمسة مزارع خاصة في منطقة العجيلات تنتج الضأن بنظام الإنتاج النصف مكثف المعتمد على الرعي والأعلاف في تغذية الضأن ومزرعة مركزالبحوث الزراعية في منطقة تاجوراء التي تنتج الضأن بنظام الإنتاج المكثف معتمدة على الأعلاف المركزة والخشنة فقط دون الرعي، و تم دراسة صفات النمو والحليب والصوف في الضأن البربري تحت هذين النظامين ، أوضحت نتائج الدراسة أن وزن الحملان عند الميلاد كانت ( 3.43±0.82 كجم) و (3.66±0.74 كجم) تحت النظام النصف مكثف والمكثف على التوالي، و لم يكن لفصل الميلاد تأثير على وزن الحملان عند الميلاد، فقد كان وزن الميلاد للحملان المولودة أثناء موسم الخريف وموسم الشتاء ( 3.48 ±0.78 كجم) و (3.44±0.90 كجم) على التوالي، أثر عمر الأم معنويا على وزن الحملان عند الميلاد، حيث كانت حملان الأمهات بعمر سنة الأثقل وزنا تليها حملان الأمهات بأعمار سنتان وثلاثة وخمسة وستة سنوات واخيراً أربعة سنوات والتي لم تختلف فيما بينها، ولكنها اختلفت عن حملان الامهات بعمر سبعة سنوات والتي كانت الأقل وزنا( 2.77±0.56 كجم) ، لم يكن لجنس الحمل تأثيرمعنويا على وزنه عند الميلاد ، حيث كان وزن الحملان الذكور والإناث (3.56 ±0.82 كجم ) و (3.33 ±0.77 كجم) على التوالي، غير أن نوع الولادة أثر معنويا على وزن الحملان عند الميلاد، فقد كانت الحملان الفردية أثقل وزنا( 3.53±0.78 كجم ) من الحملان التوأمية (2.97±0.90 كجم) . توضح النتائج التأثير المعنوي لنظام الإنتاج على وزن الحملان عند الفطام (120 يوم)، فقد كانت الحملان تحت النظام المكثف الأثقل وزنا (24.78 ±5.14 كجم) من الحملان المنتجة تحت النظام النصف مكثف (23.18 ±1.80 كجم)، في حين لم يكن لفصل الولادة تأثير على وزن الحملان عند الفطام، إلا انه اختلف وزن الحملان عند الفطام باختلاف عمر الأم، فقد كانت الحملان الأكثر وزنا للنعاج بعمر سنة وستة سنوات، ولم يٌظهر الجنس ونوع الولادة تأثيرا معنويا على وزن الحملان عند الفطام. كانت كمية الصوف المنتجة للرأس من الضأن تحت النظام النصف مكثف أعلى مقارنة بالنظام المكثف ، ولم تختلف نسبة الألياف الناعمة والخشنة بالصوف بين النظامين عدا الألياف الكمبية التي كانت نسبتها أعلى في جزة الصوف تحت النظام النصف مكثف ،وقد كانت الألياف الخشنة أكثر تجعدا في الحيوانات تحت النظام المكثف مقارنة بالحيوانات تحت النظام النصف مكثف ،بينما لم تختلف الألياف الناعمة في عدد الأنتنآث بها ، وكذلك لم تختلف الضأن في طول خصلات أصوافها تحت كلا من النظامين ، هذا و لم تختلف كمية الصوف التي تنتجها الضأن من عمر سنة إلى تسعة سنوات ، إلا ان نسبة الألياف الكمبية اختلفت باختلاف عمر الحيوان ، حيث كانت نسبتها أقل عند عمر سنة ثم أزدادت بتقدم العمر ، كما اختلف عدد الأنتنآث في الألياف الناعمة والخشنة وطول الخصلة باختلاف عمر الحيوان، ولم تختلف سمات الصوف المدروسة باختلاف جنس الحيوان عدا طول الخصلة ، حيث كانت أطول في الذكور مقارنة بالإناث. بينت نتائج هذه الدراسة أن نعاج البربري الليبي تحت النظام النصف مكثف تنتج كمية من اللبن يصل متوسطها إلى(34.023) لترخلال موسم إدرارطوله112 يوماً، وقُدر متوسط إنتاجها اليومي بنحو (303 مل) أي 0.3037 اللتر /نعجة في اليوم، وتبلغ نسبة البروتين به (4.917 %) بينما بلغت نسبة الدهن (3.255%)، ويتضح من منحنى الإدرار أن النعاج تصل إلى قمة إدرارها عند الأسبوع الثاني ثم تنخفض كمية اللبن المنتجة تدريجياً إلى أن تصل في الأسبوع السادس عشر إلى (318 مل). كانت نسبة الخصوبة والتوأم للنعاج تحت النظام النصف مكثف أعلى مقارنة بالنعاج تحت النظام المكثف، وعلى عكس ذلك فقد كان معدل الولادات أعلى للنعاج تحت النظام المكثف مقابل النعاج تحت النظام النصف المكثف. أتضح من الدراسة أن الضأن تحت النظام النصف مكثف قد أصيبت ببعض الأمراض كالأسهال والبرد والجرب والونس والإجهاض وغيرها، حيث تم علاج حالت البرد والأسهال بالمضادات الحيوية، بينما في الحيوانات تحت النظام المكثف، فقد أصيبت الحيوانات بألتهاب الضرع والأسهال ونزلات البرد وعُولجت هذه الحالات بالمضادات الحيوية والفيثامينات. كانت نسبة الحيوانات النافقة تحت النظام النصف المكثف أعلى مقارنة بنسبتها تحت النظام المكثف، وتمثل الحملان النافقة النسبة الأعلى من نسبة النفوق الكلية مقارنة بالحيوانات البالغة. يعترض المربين في كلا النظامين بعض المشاكل التي من شأنها خفض مستوى الإنتاج وانخفاض العائدات من الإنتاج، والتي من أهمها عدم توفر الغذاء الكافي وارتفاع اسعار الأعلاف المركزة، وانتشار الأمراض، وعدم وجود الخبرة الكافية لدى المربين. Abstract This study was carried out in Alagelat and Tajoraa Location to investigate theof production systems and the performance of the Libyan Barbary lambs. To perform this study, five private farms were selected in Alagelat region that produce lambs with semi-intensive production system which depends on pasture and feeds for sheep feeding and the Agricultural research farm in Tajoraa region that produce lambs with the intensive production system which depend on concentrates and roughages.The results of the study showed that lamb's birth weight under the semi-intensive production system and intensive system was 3.34 ± 0.82 kg and 3.66 ± 0.74 kg prespectively. The birth season had no effect on lamb's birth weight where the birth weight of lambs that born in autumn was 3.48 ± 0.78 kg and for that born in winter 3.44 ± 0.90 kg. However, mother's age influenced the lamb's birth weight where the lambs of one year age mothers were the heaviest followed by that on 2,3,5,6 and 4 years old mothers which did not differ with each other. From the other hand, it differed from the lambs of 7 years old mothers which were the lightest (2.77 ± 0.56 kg). Lambs sex had no effect on its birth weight where the weight of male lambs was 3.56 ± 0.82 and female lambs 3.33 ± 0.77 kg. However, the type of delivery affected the birth weight of lambs where the single lambs were heavier (3.53 ± 0.78 kg) in comparison with twins (2.97 ± 0.90 kg). The results showed a positive effect of the intensive system on lamb's weight at weaning. The lambs produced with the intensive system were heavier (24.78 ± 5.14 kg) than the lambs produced under the semi-intensive system (23.18 ± 1.80 kg) while birth season had no effect on lambs weight at weaning. However, lambs weight at weaning varied with mother's age where the heavier lambs were from 1 and 6 years old ewes. The sex and type of delivery showed no effect on lamb's birth weight.The quantity of wool per head which produced under the semi-intensive system was higher in comparison with the intensive system. The proportions of soft and coarse fibers in the wool did not differ between the two systems except for the combed fibers which their proportion was higher on the head under the semi-intensive system. The coarse fibers were curlier in the animals under the intensive system in comparison with animals under the semi-intensive system while the soft fibers did not differ in their curl numbers. The lambs did not differ also in their wool lock length under both systems. The quantity of the wool produced by lambs did not differ between ages of 1 to 9 years but the proportion of the combed fibers varied with animal's age where their proportion was less at 1 year age then it increased with age. The number of curls in the soft and coarse fibers and lock length varied with animal’s age. The studied wools features did not differ with animal's sex except for lock length which was longer for males in comparison with females.The study demonstrated that Libyan Barbary ewes under the field conditions produced an average quantity of milk which reached 34.023 liters during 122 days long season. Their average daily production was estimated with (303) ml (i.e. 0.303 liter/ ewe/ day). Percentage protein reached 4.72% while Fat reached 3.218%. From the lactation curve it appeared that ewes reach their peak lactation at the second week then the produced quantity of milk decrease gradually until it reach 318 ml at the 16th week.The fertility ratio and twins of ewes under the semi-intensive system were higher in comparison with ewes under the intensive system. On the contrary, birth ratio was higher for ewes under the intensive system than ewes under the semi-intensive system.Lambs health: The study indicated that the lamb under the semi-intensive system was more vulnerable to diseases than the animals under the intensive system. The number of disease cases was more in the pasture where the lambs infect with some diseases that breeders can diagnose and treat sometimes depending on the commercial veterinary pharmacies like diarrhea, cold, scab but in other occasions the breeders could not diagnose the diseases like abortion and others and may be ask for help from the veterinarian or otherwise the animal die.The mortality rate of animals under the semi-intensive system was higher in comparison with the intensive system. The lambs represent the highest proportion of the total mortality rate in comparison with adult animals.The breeders in both systems face some problems that reduce the production level and the obtained returns, which the most important are lack of sufficient feed and the costly prices of the concentrated feeds.
سالمة خليفة رمضان الحشاني (2010)
Publisher's website

The effect of stress and post-hatch feeding on the viability and performance of broiler chicken.

أجريت هذه الدراسة بمحطة أبحاث الدواجن التابعة لكلية الزراعة-جامعة الفاتح واشتملت على تجربتين إستخدم في التجربة الأولى عدد (960) كتكوت لحم نوع (Ross) بعمر يوم ووزعت الطيور عشوائياً على (16) معاملة توليفية وكل معاملة بها (4) مكررات وكل مكرر به (15) كتكوت. قدم العلف لمجموعة الشاهد مباشرة بعد الوصول إلى الحظيرة وباقي الطيور قدم لها العلف بعد (6، 12، 18 ) ساعة والعلف المقدم عبارة عن ثلاثة علائق مختلفة في نسبة البروتين (18.5، 19، 20.5%) وعليقة ماقبل البادئ بنسبة بروتين 23% وهذه العلائق إستمرت لمدة (5) أيام الأولى. ثم بعد ذلك قدم العلف البادئ، النامي والمكمل لجميع المعاملات حتى نهاية التجربة بعد (42) يوم. وتم حساب الوزن، وزن العلف المستهلك، الزيادة الوزنية والكفاءة الغذائية للطيور في كل أسبوع. والتجربة الثانية والثالثة أجريت على نفس الطيور المستخدمة عند عمر (42) يوم حيث أخذت عينات عشوائية عدد (2) طيور من كل مكرر. تم ذبحت وأخذ وزن ( الدم، الرأس، الجلد والريش، المخالب، الدهن، الأمعاء، القانصة، الكبد، القلب) ونزعت عضلة الصدر وحسب وزنها وسمكها. ومن خلال نتائج التحليل الإحصائي المتحصل عليها يتضح بأن أفضل نتائج معنوية (0.05 P≤) لصفة متوسط الوزن الحي كانت للطيور التي تغذت على عليقة ماقبل البادئ في (5)أيام الأولى مقارنة بالطيور التي تغذت على علائق بها نسبة بروتين (18.5، 19، 20.5%) في جميع الأعمار المدروسة وكانت الفروقات معنوية (0.05 P≤) لصفة معدل استهلاك العلف، الزيادة الوزنية والكفاءة الغذائية مابين الطيور التي تغذت على عليقة ما قبل البادئ مقارنة بالطيور التي تغذت على العلائق الأخرى في (5) أيام الأولى ولاتوجد فروقات معنوية (0.05 P≤) في بقية الأعمار المدروسة. التأخير في تقديم العلف أثر على صفة متوسط الوزن في الأربع أسابيع الأولى فالطيور التي قدم لها العلف مباشرة كانت أفضل معنوياً (0.05 P≤) من الطيور التي حرمت من العلف لمدة (18) ساعة وأثر أيضاً على صفة معدل إستهلاك العلف، الزيادة الوزنية والكفاءة الغذائية في (5) أيام الأولى فكانت الطيور التي حرمت من العلف لمدة (18) ساعة أقل معنوياً (0.05 P≤) مقارنة بالشاهد. بينما في باقي الأعمار المدروسة لاتوجد فروقات معنوية (0.05 P≤) بين المعاملات.ونتائج التجربة الثانية أشارت إلى وجود فروقات معنوية (0.05 P≤) بين الطيور التي إستهلكت علف ما قبل البادئ في (5) أيام الأولى مقارنة بباقي المعاملات في صفة وزن وسمك عضلة الصدر والطيور التي قدم لها العلف مباشرة أعطت أفضل نتائج معنوية(0.05 P≤) لوزن وسمك عضلة الصدر مقارنة بباقي المعاملات فكلما زادت ساعات الحرمان من العلف قل وزن وسمك عضلة الصدر.وأشارت نتائج التجربة الثالثة بأنه لاتوجود فروقات معنوية (0.05 P≤) بالنسبة لوزن (الدم، الرأس، المخالب، الريش والجلد، الدهن، الأمعاء والكبد) من حيث ساعات الحرمان من العلف و نسبة البروتين في العليقة التي تغذت عليها الطيور في (5) أيام الأولى. وتوجد اختلافات معنوية (0.05 P≤) لوزن القلب بين الطيور التي تغذت على عليقة بها بروتين 18.5 % مقارنة بالطيور التي تغذت على عليقة بها بروتين 19% وكذلك هناك إختلافات معنوية(0.05 P≤) لوزن القانصة بين المعاملات. Abstract The study was conducted in poultry research station at the college of agriculture, Al-Fateh University. The study involved three experiments. In the first experiments, 960 of one-day old broiler chicks of Ross breed were used. The birds were randomly assigned to one of 16 combination treatments that consisted of four replicates with 15 cheiks for each replicate. The feed was offered for the control group immediately upon arriving into the enclosure, while the rest of the birds were provided with feed after 6,12 or 24 hours. The offered feed consisted of three diets that differed in the percentage of protein (i.e. 18.5, 19 or 20.5%) and a pre-starter diet with 23% protein. These diets were offered continuously for the first 5 days of age. Thereafter, starter, grower and supplementary diets were offered for all treatments until the termination of the experiment after 42 days. Weight, feed intake, weight gain and feed efficiency were determined for birds on weekly basis. The second and third experiments were carried out on the same birds at the age of 42 days. Randomized samples of 2 birds per replicate were taken. The birds slaughtered and weights of blood, head, skin, feathers, clutches, fat, bowel, gizzard, liver and heart were determined. Breast (pectoral) muscle was removed and its weight and thickness were measured. It was demonstrated, through the obtained results of statistical analysis, that the best significant (P ≤ 0.05) results for average live weight were found in that birds that fed the pre-starter diet at the first 5 days, in comparison with those fed diets with 18.5, 19 or 20.5% of protein, at all studied ages. The differences were significant(P ≤ 0.05) also for parameters of average feed intake, weight gain and feeding efficiency between the birds which feed the pre-starter diet in comparison with those fed the diets during the first 5 days, while differences were non significant at the other studied ages. It was indicated also that the delay in offering the feed affected the property of average weight during the first 4 weeks, where the birds that received the feed immediately were significantly (P ≤ 0.05) better than those that deprived from the feed for 18 hours. It influenced also the parameters of average feed intake, weight gain and feeding efficiency during the first 5 days, where the deprived birds for 18 hours were differences with the rest of the studied ages. The results of the second experiment revealed significant (P ≤ 0.05) differences between birds that consumed the pre-starter diet during the first 5 days in comparison with the other treatments concerning the parameters of weight and thickness of breast muscle, where the birds which received the feed immediately gave significantly (P ≤ 0.05) better results for weight and thickness of breast muscle in comparison with the other treatments. The longer the fasting hours, the lower weight and thickness of breast muscle. The results of the third experiment showed no significant differences concerning weights of blood, head, hocks, feathers, skin, fat, bowel, and liver as a result of fasting hours and protein percentage in the diet which the birds fed on during the first 5 days. In the other hand, there were significant (P ≤ 0.05) differences in heart weight between birds which fed on 18.5% protein diet and those that fed on 19% protein diet. Additionally, the weights of gizzard were significantly (P ≤ 0.05) different between the various treatments.
سليمان محمد عمر (2008)
Publisher's website

تأثير النوع والعُمر على ترسيب الدُهن بداخل العضلة العينية وتتبع طفيلي الكيسات اللحمية لحيوان الإبل ومقارنتها بلحوم الماعز

يعتبر اللحم عنصراً هاماً في تغذية الإنسان، وهو من أهم مصادر البروتين الحيواني التي توفر حاجة الجسم اليومية من الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية الضرورية لبناء أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة والمحافظة عليها من الأمراض، اللحم مصدر ممتاز للعديد من المواد المغذية خصوصاً البروتين ومجموعة فيتامينات (ب) المركبة و (الحديد والخارصين). أن الإبل والماعز غالباً ما تكون مع بعضها في المراعي الطبيعية وتشترك في إستخدام الكثير من النباتات الرعوية وهي من الحيوانات التي تجُوب المسافات الكبيرة في المراعي الجافة وشبه الجافة وتستهلك نباتات لا تستخدمها الأبقار والأغنام. ومن هذا المنطلق وجدت فكرة هذه الدراسة لمقارنة هذين الحيوانين اللذان يشتركان في الكثير من المواصفات الرعوية والبيئية ولمعرفة خصائص نوعية اللحوم في كل من الحيوانين بمختلف الأعمار. والهدف الأهم هو توفير البروتين الحيواني محاولةً لسد بعض من فجوة نقص هذا العنصر الضروري في تغذية الإنسان في هذا البلد العزيز. وفي هذه الدراسة تم دراسة تأثير النوع والعمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية لحيوان الإبل مقارنة بالماعز عند نفس العمر حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة لكل من حيوانات الإبل والماعز والتي تمثلت في الأعمار سنة وسنتين وثلاث سنوات فما فوق. ولتنفيذ هذه الدراسة تم إستخدام العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز حيث أخذت عينات نسيجية من وسط العضلة العينية للضلع ما قبل الأخير ( الضلع الثاني عشر12th rib = ) لكل من الحيوانات المذكورة بعد الذبح مباشرةً وذلك عن طريق المسالخ الرسمية في المدن الآتية (العجيلات ، الزاوية ، طرابلس ، تاورغاء ، طبرق) بعد التنسيق مع الأطباء البيطريين العاملين بهذه المسالخ ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن ثم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة . كما تم أخذ عينات نسيجية أخرى لغرض إجراء التحليل الكيميائي وذلك لمعرفة نسب ترسيب المكونات الكيميائية (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) في أنسجة العضلة العينية لحيوانات التجربة بمختلف أعمارها، وبعد فرمها ووضعها في حوافظ خاصة، كتبت عليها البيانات الأزمة، سالفة الذّكر، ثم حفظت مجمدة إلى حين إستخدامها في المعمل. خضعت عينات الدراسة (النسيجية) إلى عمليات نزع الماء، التنقية، الغمر في الشمع، إعداد قوالب شمعية لتقطيع النسيج وتحميل القطاعات على شرائح زجاجية، ثم صباغتها بصبغة الهيماتوكسلين لدراستها تحت المجهر الكهربائي. وقد تم هذا العمل بمختبر علم الأنسجة المرضية بمستشفى الحروق والتجميل بمدينة طرابلس. أجرى التحليل الكيميائي على العينات لمعرفة نسبة (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) ، وقد تم هذا (بمركز مراقبة الأغذية والأدوية) بمدينة طرابلس ، ومن نتائج (الدراسة الكيميائية) إتضح أن للنوع تأثير معنوي عند مستوى المعنوية (P ≤ 0.05) على نسبة البروتين المترسبة داخل العضلة العينية ، وكذلك على نسبة الدهن والرطوبة ، في حين لم يكن للنوع تأثير على نسبة الرماد . أما نتائج الدراسة (النسيجية) ، قد أوضحت أنه لا يوجد تأثير واضح للنوع والعمر على نسبة الدهن المترسبة بداخل العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز الخاضعة للتجربة وخلال الأعمار الأولى (سنة ، سنتين) ، ولكنه يؤثر على الأعمار ما فوق (3 سنوات) ،عند مقارنة أنسجة لحوم حيوانات التجربة إبل وماعز لعمر (سنة - سنتين) أتضح بأنها متقاربة من حيث شكل الألياف إلا أن هذه الألياف كانت أعرض نسبياً في الإبل مقارنةً بما وجد في الماعز وكذلك كان هناك تقارب في وجود الفراغات بين الألياف وأيضاً متقاربة في المسافات البينية الموجودة بين الحزم الليفية ، وإن هذه المسافات تعتبر مكان لترسيب الدهن داخل العضلة ، حيث كان توزيع الدهن جيد بين الألياف وكذلك الحزم الليفية ، وأنه لا يوجد دهن خارج العضلات في لحوم حيوانات التجربة (إبل - ماعز) خلال العمر الأول (سنة) . وهذا يتفق مع التقارب الذي وجد في نتائج التحليل الكيميائي لأنسجة العمر الأول لحيوانات (الإبل -الماعز) في هذه الدراسة، حيث كانت نسبة الدهن المترسبة في العضلة العينية 0.101 ± % 3.664 ، 0.081 ± % 2.600 عند عمر سنة على التوالي ، و% 4.638 0.101 ± ،± % 2.810 0.081لعمر سنتين على التوالي . أما نتائج العمر الثالث 3 سنوات فما فوق كانت ± % 5.050 0.101 ، % 3.446 ± 0.081 لحيوانات التجربة على التوالي . أوضحت الدراسة بأن لهذه الأعمار الأخيرة تأثير قليل على عملية ترسيب الدهن داخل عضلات لحوم حيوانات التجربة، وإن هذا التأثير سوف يزداد مع تقدم الحيوان في العمر ، حيث كانت كمية الزيادة النسبية واضحة مقارنة بكمية الدهن المترسبة خلال عمر (سنة ، سنتين) وهذا يدل على أن ترسيب الدهن في لحوم حيوان (الإبل) تبدأ من عمر 4سنوات فما فوق ، وهذا يقلل من جودتها وقيمتها الغذائية ، بالتالي يكون أنسب عمر لذبح حيوان الإبل هو من (3-2) سنوات ، أما الماعز فتذبح في أعمار صغيرة لا تتجاوز السنتين . وأثناء دراستنا النسيجية لعينات اللحوم (إبل وماعز) ظهر لنا شيء في الشرائح المدروسة ، وبعد التحقق منه وجد أنه طفيلي ينتمي إلى عائلة الساركوسيستس (Sarcocystis) ، وحيث أن هذا الطفيل لا توجد عليه دراسات في ليبيا رغم خطورته على صحة الإنسان ، وأنه قد وجد بمحض الصدفه في دراستنا بالتالي بات من الأجدر أن نتعرف عليه مبدئياً ، لذا تم أخذ عينات من لحوم الحيوانات الليبية ومن مناطق مختلفة وذلك لمعرفة مدى إنتشار هذا الطفيلي في حيوانات المزرعة الليبية ، لذلك تم جمع (160) عينة من الأنسجة العضلية لأربعة أنواع من حيوانات المزرعة وهي (الإبل ، الأبقار ، الأغنام والماعز) من 8 مدن والتي قسمت إلى 4 مناطق . إضافة إلى عدد (10) عينات من اللحوم المستوردة ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن تم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة ،ثم خضعت هذه العينات لخطوات إعداد الشرائح النسيجية ، حيث قطعت إلى أحجام مناسبة ، ووضعت في جهاز تمرير العينات لإجراء عملية إزالة الماء والتجفيف وعملية التنقية والتشبع بشمع البارافين ، ثم حضرت القوالب الشمعية لعمل القطاعات بواسطة آلة قطع الأنسجة الدقيقة ، ووضعت القطاعات على الشرائح ، وأدخلت في صبغة الهيماتوكسلين وصبغة الأيوسين ، ثم أزالت الشمع الزائد وإدخال الماء وإعادة الإزرقاق وغسل الشرائح بالماء المقطر ثم أزالت الماء وتنظيف الشرائح بمادة الزالول (2-1) وأخيراً تحميل غطاء الشريحة بإستعمال مادة لاصقة مثل كندا بلسم DPX لتثبيت غطاء الشريحة ، وتركت لتجف في درجة حرارة الغرفة (25) درجة مئوية إلى حين دراستها ، والمراد من ذلك تحديد وجود هذا الطفيل في الحيوانات المدروسة . وأتضحت النتائج من الدراسات الأولية لهذا الطفيل ، بأن حيوانات المزرعة الليبية كانت إجابية للعدوى بطفيلي Sarcocystis . وإن معدل إنتشار هذا الطفيل في حيوانات المزرعة الليبية بشكل عام كان غير متدني ، حيث كانت نسبة الإصابة% 15.625 من إجمالي العينات المأخوذة وهي (160) عينة مقسمة على أربعة مناطق ، ووجدت نسبة الإصابة بين المناطق كالآتي :- المنطقة الشرقية (6.875 %) ، و (125.3 %) لكل من المنطقة الغربية والجنوبية ، أما المنطقة الوسطى فكانت نسبة الإصابة بها (% 2.5) من عدد العينات المأخوذة من المنطقة . ومن خلال هذه النتائج وجد أن حيوانات المزرعة الليبية عدا الإبل ، مصابة بهذا الطفيل الذي يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ، والإصابة بهذا الطفيلي تعد خطرة عند الإكثار منها وخاصةً إذا إستُعملت اللحوم دون الطهي الجيد . كما يجب أن تُعد دراسة مناسبة لهذا الطفيل وذلك لمعرفة مدى إنتشاره بين الحيوانات الليبية في جميع المناطق .
ناصر المهدي المقّروس (2012)
Publisher's website