قسم علوم الاغذية

المزيد ...

حول قسم علوم الاغذية

أنشئ قسم علوم الأغذية في العام الجامعي 1964/1963م كأحد أقسام كلية الدراسـات الفنية العليا (كلية الهندسة حالياً) تحت اسم تقنية الأغذية، وكانت مدة الدراسة به خمس سنوات للحصول على درجة بكالوريوس في الهندسة، واستمرت تبعية القسم حتى بعد تغيير كلية الدراسات الفنية العليا إلى كلية الهندسة.

بعد نقل تبعية القسم الإدارية و الأكاديمية إلى كلية الزراعة في العام الجامعي1972/1971م،استبدل اسمه و اصبح يعرف بقسم علوم الأغذية،وعدلت مناهجه لتتناسق مع أنظمة كلية الزراعة حيث خصصت السنتان الأولى و الثانية لدراسة العلوم الأساسية و بعض العلوم الزراعية المرتبطة بالتخصص . أما السنتان الأخيرتان يدرس بها مقررات علوم وتقنية الأغذية التى تغطي المجالات الأساسية التالية: كيمياء الأغذية، الأحياء الدقيقة للأغذية وتقنية الأغذية والألبان.

يحتل قسم علوم الأغذية مكانة متميزة بين أقسام الكلية نظراً للأهمية الإستراتيجية لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية الغذائية وذلك من الناحية التغذوية والصحية والاقتصادية. ويلعب خريجو القسم دوراً هاماً في مختلف المؤسسات ذات العلاقة بالغذاء والتغذية مسايرة للنهضة الزراعية والصناعية. كما أنه أول قسم في الكلية جميع أعضاء هيئة تدريسه من الليبيين منذ العام الدراسي 1983/1982م.

حقائق حول قسم علوم الاغذية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

35

المنشورات العلمية

22

هيئة التدريس

55

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم علوم الاغذية

يوجد بـقسم علوم الاغذية أكثر من 22 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. ربيعة عبد القادر ابراهيم الاحمر

ربيعة عبد القادر ابراهيم الاحمر هي احد اعضاء هيئة التدريس بقسم علوم الاغذية بكلية الزراعة طرابلس. تعمل السيدة ربيعة الاحمر بجامعة طرابلس كاستاذ مشارك منذ 2016-12-22 ولها العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصها

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم علوم الاغذية

دراسة تقيمية لجودة لحوم الأبقار المستوردة (كيميائيا وميكروبيا) و تأثير التجفيف ونوعية التغليف على جودتها

تشكل اللحوم عنصرا أساسيا في غذاء الإنسان، لكونها مصدراً للكثير من العناصر الغذائية المهمة لجسمه، وفي مقدمتها البروتين. في الوقت الذي تعتبر بيئة خصبة للأحياء الدقيقة؛ الأمر الذي جعلها في مقدمة المجاميع الغذائية المرتبطة بحالات التسمم والعدوى الغذائية في البلدان التي تستهلك كميات وفيرة منها. ومن المعروف أن الجماهيرية تستورد كميات وفيرة من لحوم الابقار المستوردة المجمدة .في هذه الدراسة تم تقييم الجودة الميكروبيولوجية والكيميائية لعينات من لحوم الأبقار المجمدة المستوردة للجماهيرية ،بالإضافة إلى دراسة تأثير التجفيف ونوعية التغليف على المحتوى الميكروبي والخصائص الكيميائية و الحسية أتناء التخزين في درجة حرارة الغرفة 22 مْ كمتوسط ودرجة حرارة الثلاجة 4 م ، وقد تم إستخدام نوعين من التغليف .الأول :مغلف شفاف (بولي أتلين منخفض الكثافة)، و الثاني مغلف معتم (يتكون من بولي إستر وبولي أتلين) ويعرف عادة ب( Foil bags).بينت نتائج الدراسة أن لوغاريتم العدد الكلى للبكتريا في اللحم المستورد المجمد بعد عملية فك التجميد =2.39 CFU/gm وحدة تكوين مستعمرة / جرام. ولم يتم تسجيل تواجد ل( بكتريا السالمونيلا- البكتريا القولونية- الخمائر والاعفان – البكتريا المتجرثمة المحبة للحرارة ). في حين بينت النتائج بعد عملية التجفيف التقليدية عند درجة حرارة 27 م لمدة ( 4 أيام) أن لوغاريتم عدد البكتريا الكلى كان 4.24 CFU/gm ، كما سجل وجود البكتريا المتجرثمة المحبة للحرارة و البكتريا المحبة للملوحة وكانا لوغاريتم عددهما على التوالي = ( 1.50CFU/ gm - 1.11 CFU/gm ).كما أكدت الدراسة تأثير نوعية التغليف على المحتوى الميكروبي عند التخزين في درجة حرارة الثلاجة لمدة 180 يوم، حيث وجد أن أعلى مستوى للوغاريتم العدد الكلى للبكتريا سجل 8.33 CFU/gmعند التخزين في المغلف الشفاف ، وكان هناك فرق معنوي واضح عند مستوى معنوية 0.05 % لنوعية التغليف وفترة التخزين على العدد الكلى للبكتريا ، إلا أن نوعية التغليف لم يكن لها تأثير معنوي على البكتريا المحبة للملوحة والبكتريا المتجرثمة المحبة للحرارة حيث كان لوغاريتم عددهما على التوالي(5 ، 2CFU/ gm( عند نفس درجة الحرارة (4 مْ) بعد إنقضاء 180 يوم من التخزين.أما عند درجة حرارة الغرفة فلم يسجل تأثير معنوي لنوعية التغليف على العدد الكلى وكان لوغاريتم العدد الكلى 7.40CFU/ gm ، وتم تسجيل تأثير معنوي من ناحية الفترة الزمنية للتخزين.هذا وقد بينت النتائج زيادة العدد الكلى للبكتريا عند إستخدام المغلف الشفاف والتخزين في درجة حرارة الثلاجة 4 مْ ، وسجلت أفضل ظروف تخزين عند التغليف بالأكياس المعتمة في درجة حرارة الغرفة حيث كان لوغاريتم العدد الكلى مساويا ل(6.3CFU/ gm ) بعد مرور 180 يوم .وعند إجراء تحليل كيميائي للمكونات الرئيسية للحم بعد عملية فك التجميد على النحو التالي : نسبة الرطوبة 69%، نسبة الدهن 3.4%، نسبة الرماد0.94% ،نسبة الألياف 0.46% أما البروتين فقد سجل نسبة مئوية 25.75 % ، والأس الهيدروجيني PH = 5.67 ، وقد وجد تجاوز بسيط في قيمة القواعد النيتروجنية المتطايرة((TVB-N مقارنة بالمواصفة القياسية الليبية رقم 604 لسنة 2008 ف ، حيث سجلت TVB-N في هذه الدراسة قيمة 21.45 ملجم / 100جم .أما قيمة البيروكسيد PV)) فكانت 13.08 ونسبة الحموضة 1.05 %. بعد انتهاء عملية التجفيف سجل إنخفاض في نسبة الرطوبة حيث وصلت إلى 21% كما إنخفضت قيمة الأس الهيدروجيني لتصل إلى 5.50 وكذلك بالمثل للقواعد النيتروجنية المتطايرة TVB-N التي سجلت قيمة 15.40ملجم/جم، وقابلها إرتفاع في باقي المكونات حيث وصلت نسبة الدهن 9.5% ، الرماد 9.81% ، الألياف 0.88% والبروتين 50.88%.هذا وقد وجد أن التخزين في الأكياس المعتمة عند درجة حرارة الغرفة حافظ على تبات واستقرار المكونات الكيميائية بشكل أفضل مقارنة بالتغليف الشفاف عند درجة حرارة الثلاجة ، رغم عدم وجود فرق معنوي واضح لتأثير التغليف على هذه القيم عند إجراء التحليل الاحصائى. كما تم في هده الدراسة إجراء تقييم للخواص الحسية ( المظهر ، الرائحة ، اللون ، الطعم، القوام) للحم البقري المستورد قبل التجفيف وبعد التجفيف وأتناء التخزين لفترة 180 يوم،ولوحظ بأن أعلى نسبة تصويت إيجابي أعطيت لخاصية اللون والقوام يليها الطعم ثم الرائحة للحم المستورد قبل عملية التجفيف ، أما بعد التجفيف فلوحظ إرتفاع درجات التفضيل للرائحة والطعم ، وإنخفاض النسبة المئوية لدرجات التفضيل الايجابي بالنسبة للون .وأوضحت نتائج التقييم الحسي تزايد إرتفاع نسبة الدرجات السلبية للرائحة بشكل خاص بزيادة الفترة الزمنية للتخزين ، وسجلت أعلى نسبة لعدم القبول للطعم والرائحة بعد انقضاء مدة التخزين المقررة .
أسامة محمد محمد بن لاغا (2009)
Publisher's website

دراسة تقييميه لبعض مؤشرات الجودة لمنتوج الهريسة

الهريسة عبارة عن معجون لثمار الفلفل الأحمر الحريف (Capsicum Frutescens) كامل النضج، والمضاف إليه ملح الطعام مع التوابل (الكزبرة والكروية) والثوم وذلك لغرض تحسين نكهته والمعامل بعد أحكام القفل بالحرارة لمنع فساده. توجد عدة مصانع في الجماهيرية العظمى لإنتاج الهريسة تختلف في طاقتها الإنتاجية، إلا أن هذه الصناعة تواجه عدة مشاكل تتمثل في عدم مطابقة المنتج النهائي لبعض بنود المواصفة القياسية الليبية رقم (6) لسنة (1990) ف الخاصة بهذا المنتج، وبالتحديد وجود تراكيز عالية من عنصري الحديد والزنك. أيضا لوحظ قصور في هذه المواصفة حيث أنها لم تتضمن بنداً خاصاً بلون الهريسة، وكذلك نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، كما أنها لم تحدد طريقة لتقدير القشور والبذور في هذا المنتج. لذا استهدفت الدراسة هذه المؤشرات لجودة منتوج الهريسة على النطاق المحلى والمستورد وذلك للارتقاء بجودة هذا المنتوج. درست 3 مصانع محلية في شعبية الجفارة والزاوية وأعطى لها رموز (أ، ب، ج)، كما تم سحب عينات عشوائية من الهريسة المعلبة المستوردة وأعطى لها رموز (ﻫ، و، ز)، وعينات من الهريسة المعلبة المحلية الموجودة في السوق وأعطى لها رموز (د، ح، ط). جمعت العينات من جميع مراحل التصنيع من المصانع (أ، ب، ج)، وذلك من خلال الزيارات الميدانية والتي كان عددها 7، 5 و3 زيارات على التوالي، وعلى حسب توفر المادة الخام (الفلفل الأحمر) بهذه المصانع. بالإضافة إلى جمع عينات من التوابل (الكزبرة والكروية)، الثوم، المياه وملح الطعام خلال هده الزيارات. أخضعت العينات إلى تحاليل فيزيائية، كيميائية وميكروبيولوجية اشتملت على تقدير الحديد والزنك وتقدير درجة اللون في المنتج النهائي للهريسة، تقدير أعداد الاعفان في الفلفل الخام، الماء، الثوم والتوابل والتعرف على أجناسها السائدة، تقدير نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، اجمالى كمية سموم الافلاتوكسين في عينات المصانع المحلية، تقدير القشور والبذور في المنتج النهائي. أوضحت نتائج تقدير الحديد والزنك وجود تفاوت كبير في المنتج النهائي لهذان العنصران للمصانع (أ، ب، ج) حيت كان متوسط تركيز الحديد 10.49 ±2.23، 17.15 ±1.53 و18.98 ±1.35 مليجرام/كجم على التوالي، أما متوسط تركيز الزنك فكان 3.22 ±0.49، 4.29 ±0.89 و5.41 ±0.31 مليجرام/كجم على التوالي. تبين أن زيادة الحديد عن الحد الأعلى(15مليجرام/كجم) المسموح به في المواصفة الليبية المعتمدة هو ناتج عن مرحلة الاستخلاص أثناء تصنيع الهريسة، حيث أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند هذه المرحلة عن باقي المراحل الأخرى وذلك بمصنعي (ب، ج)، بينما لا توجد فروق معنوية بمصنع (أ) عند مستوى احتمال 5%، كذلك أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية بين جميع المراحل في المصانع الثلاثة في تركيز الزنك عند مستوى احتمال 5%. تراوحت تراكيز الحديد في كل من الماء، الملح، الثوم، الكزبرة والكروية من 1.52 الى1.71، 1.66 إلى 2.47، 4.60 إلى 18.59، 38.19 إلى 110.20 و40.38 إلى 124.13 مليجرام/كجم على التوالي، أما تراكيز الزنك فتراوحت من >0.011، >0.011، 2.25 إلى 7.95، 22.71 إلى 39.57 و 30.01 إلى 40.38 مليجرام /كجم على التوالي. أما بالنسبة للعينات المستوردة والمحلية (د، ﻫ، و، ز) فبلغ متوسط تركيز الحديد بها 27.62 ±0.64، 42.33±4.84، 29.62±5.80 و23.49±2.86 مليجرام/كجم على التوالي. أما متوسط تركيز الزنك بلغ 3.13±0.30، 2.82±0.20، 2.58±0.28 و3.39±0.11 مليجرام/كجم على التوالي. بينت نتائج تقدير لون المنتج النهائي لجميع أنواع الهريسة المدروسة أن هناك تفاوت في قيم بين جميع العينات حيث تراوحت القيم مابين 1 إلى 1.8، وهذا ناتج عن تفاوت قيم a، b والتي سجلت مابين 15.10 إلى 34.80 و13.84 إلى 20.36 على التوالي، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى قيمة واقل قيمة ووسيط المتوسطات لقيمة لجميع العينات المدروسة، تبين أن 1.4 انسب القيم كحد أدنى، حيت سجلت نسبة العينات المطابقة 49%. تراوح مدى أعداد الاعفان الكلية للفلفل الوارد للمصانع (أ، ب، ج) بين 23×110 إلى 53×110 و41×310 إلى 19×510 و 69×310 إلى 13×510 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 41×110 ، 47×410 و 46×410 و.ت.م/جم على التوالي لهذه المصانع. كما تراوحت أعداد الاعفان في الكزبرة والكروية ما بين 31×210 إلى 55×210 و35×210 إلى 58×210 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 45×210 و.ت.م/جم لمصنع (أ)، ولم تسجل اى نموات فطرية في التوابل المستخدمة في مصنعي ب، ج، وكذلك في عينات المياه والثوم لكل المصانع. نسبة عدد خيوط الاعفان لعينات المنتج النهائي للهريسة بالمصانع (أ، ب، ج) تراوح مداها من 12 إلى 32، 44 إلى 92 و52 إلى 92 % على التوالي، بمتوسط عام 20، 65 و66 % على التوالي للحقول الموجبة على أساس المنتج المخفف إلى 8% من مواد الهريسة الصلبة الكلية وفقا لطريقة هاورد لعد الاعفان. أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود أرتباط بين عدد الاعفان في الفلفل الخام ونسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي للهريسة بمصنعي (ب، ج) فكانت قيمة r = 0.8 و0.9 على التوالي، بينما لم تسجل علاقة بينهما في المصنع (أ). وجد ارتباط (r = 0.80) بين عدد الاعفان ونسبة خيوط الاعفان لإجمالي عينات المصانع الثلاثة. سجل متوسط نسبة عدد خيوط الاعفان في عينات الهريسة المستوردة والمحلية الأخرى (د، ﻫ، و، ز، ح، ظ) 32 ،51 ،49 ،32 ،49 و71 % على التوالي للحقول الموجبة، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى وأقل قيمة ووسيط المتوسطات تبين أن 49% انسب القيم حيث سجلت نسبة العينات المطابقة 58%. أهم أجناس الاعفان السائدة التي تم التعرف عليها كانت في الفلفل الخام الوارد للمصانع هي Aspergillius، Penicillium وGeotrichum أما الكزبرة والكروية فكانت Aspergillius، PenicilliumوِAlternaria. سجل متوسط أجمالي كمية سموم الافلاتوكسين في عينات الهريسة المحلية (أ، ب، ج) التي سجل تواجد تلك الاعفان بها 298±26.97، 363±37.51 و274±18.21 جزء في التريليون على التوالي. خلال مقارنة المناخل المستخدمة في فصل القشور والبذور في المصانع قيد الدراسة وتلك التي في المختبرات للكشف عن هذه القشور والبذور في المنتج النهائي، اتضح أن هناك اختلاف كبير بين مقاييس الفتحات حيث كانت مقاييس هذه الفتحات 1.5-2 مليمتر في المصانع أما المختبرات تستخدم في مقاييس فتحات 0.5 مليمتر وهذا ما أدى إلى عدم مطابقة المنتج للمواصفة في هذا البند، حيث بينت النتائج إلى وجود نسبة قشور عالية عند استخدام مناخل ذات حجم 0.5، 1 وقلت النسبة عند 1.5 مليمتر وتكاد أن تنعدم عند استخدام 2 مليمتر. Abstract Harrisa is the paste of the fruits of hot pepper (Capsicum Frutescens) with full maturity, and added to it the table salt with spices (Coriander and Caraway), and garlic to improve its flavors, and treated with heat after tight close to prevent its spoilage. There are several factories in Libya to produce Harrisa , which differ in its production capacity , but this industry faces several problems, which lead to unconformity of the final product to some terms of the Libyan standards no,(6) for the year 1990 about this product especially the existence of high concentrations of the element iron, and zinc. Also, noted lacks in this standard as it didn't include special item for the Harrisa color, and the ratio of molds mycelium in the final product. Also it did not determine the methodology to estimate the rinds, and seeds in this products . Therefore, this study aimed these indicators of local and imported Harissa in order to improve the quality of this product. Three local factories in Shaabiat Al-Jafara, and Ezzawia were studied and given the symbols ( A, B, C), also random samples were drawn from an imported canned Harrisa , and given the symbols ( D, E, F), and samples from local canned Harrisa available in the market, and were given the symbole ( G, H, I). The samples were collected from the processing stages from the factories (A, B, C), through field visits, which were 7, 5, 3 visits respectively, according to the availability of the raw material (red pepper). In addition, samples of spices (Coriander and Caraway), garlic, water and salt were collected during these visits. The samples were subjected to physical, chemical, and microbial analyses including estimation of moisture, iron, zinc, and color degree in the final product of Harrisa; also estimation of mold count in the raw pepper, water, garlic, and spices to identify dominant genus, estimation of molds mycelium ratio in the final product, total quantity of aflatoxins in the local factories samples, and estimation of the rinds and seeds in the final product. The results showed the existence of a big variance in the factories (A, B, C), where the average concentration of iron was 10.49±2.23, 17.15±1.53 and 18.98±1.35 mg/kg respectively; the average concentration of zinc was 3.22±0.49, 4.29±0.89 and 5.41±0.31 mg/kg respectively . It was shown that the increase in iron over the maximum of (15mg/kg), allowed by the Libyan standard is due to the extraction phase during manufacturing the Harrisa, as the results of the statistical analysis proved the existence of significant differences at this stage other than the other stages in the factories B and C, where there are no significant differences in the factory A at probability level of 5%. Also the results of the statistical analysis showed no significant differences among all the stages in the there factories in the concentration of zinc in probability level of 5%. Iron concentration in water, salt, garlic, coriander and caraway averaged from 1.52 to 1.71, 1.66 to 2.47, 4.60 to 18.59, 38.19 to 110.20 and 40.38 to 141.13 mg/kg respectively, but zinc concentrations averaged from
محمد عثمان صالح البصير (2010)
Publisher's website

دراسة مقارنة لبعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية لرُب التمر المصنع بالطريقتين التقليدية والحديثة

رب التمر هو سائل سكري كثيف مستخلص من بعض أصناف التمور. ينتج محلياً من صنف البكراري الذي يشكل ثلثي الأصناف المزروعة بالمنطقة الساحلية. عرفت صناعة رب التمر في ليبيا منذ القدم حيث كان ولا يزال يصنع بالمزارع والبيوت بالطريقة التقليدية التي تتبع نظام القدور المفتوحة والتسخين المباشر، كما يصنع بالطريقة الحديثة في المصانع والتي تتبع نظام القدور المغلقة والتركيز تحت التفريغ. ونظراً لعدم وجود دراسات محلية توضح تأثير عملية التصنيع والتداول على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لرب التمر، لذا استهدفت هذه الدراسة التعرف على تلك الخصائص لرب التمر المحلي المصنع بالطريقة التقليدية والحديثة ومدى تأثير التداول على تلك الخصائص وارتباطها بجودة المنتج النهائي. أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية للتمر البكراري المنزوع النوى المجفف شمسياً أن متوسط محتوى نسبة الرطوبة بلغ 18.55، المواد الصلبة الكلية 81.45 المواد الصلبة الذائبة 68.5، السكريات الكلية 62.59، السكريات المختزلة 57.98، السكريات غير المختزلة 4.61، الرماد 1.76، البكتين 2.73، الألياف الخام 2.4، البروتين 1.9، الدهن 0.34، الحموضة 0.17 وقيمة الأس الهيدروجيني 6.4. بينت نتائج الاختبارات الفيزيائية إرتفاع لزوجة الرب المصنع بالطريقة الحديثة مقارنة بالطريقة التقليدية بعد التصنيع وبعد التداول، كما تميز الرب المصنع بالطريقة الحديثة بلون فاتح مقارنة بالرب المصنع بالطريقة التقليدية بعد التصنيع وبعد التداول. أوضحت نتائج التحاليل الكيميائية لرب التمر بأن متوسط نسبة الرطوبة في الطريقة التقليدية 23.73% و23.89% كانت أعلى من الطريقة الحديثة 21.23% و21.54% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي، المواد الصلبة الكلية في الرب المصنع بالطريقة التقليدية 76.27%و76.11% والحديثة 78.77% و78.46% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي وكانت المواد الصلبة الذائبة في الطريقة الحديثة 73.8° و70.11° Brix أعلى من الطريقة التقليدية 69° و64.17° Brix بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. تميزت الطريقة الحديثة بمحتواها العالي من السكريات الكلية 67.62% و64.70% مقارنة بالطريقة التقليدية 59.04% و56.13% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. إرتفع محتوى الرب المصنع بالطريقة الحديثة من السكريات المختزلة 63.91 % و61.73% عن الطريقة التقليدية 56.67% و53.96% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. بلغ محتوي الرب المصنع بالطريقة التقليدية 2.37% و2.17% والحديثة 3.71% و2.97% من السكريات غير المختزلة بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. لم يتأثر محتوى الرب من البروتين، الدهن، الرماد والبكتين بطريقة التصنيع والتداول. بلغت نسبة الحموضة مقدرة كحمض ستريك في الطريقة التقليدية 0.24% و0.28% والحديثة 0.31% و0.34% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. بلغت قيم الأس الهيدروجيني في الطريقة التقليدية 4.59 و4.50 والحديثة 4.34 و3.96 بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. أوضحت النتائج عدم وجود تأثير على محتوى الرب من بعض العناصر المعدنية، بينما تأثر محتوى الرب من البوتاسيوم، الحديد، الخارصين، النحاس والمنجنيز بعملية التصنيع ولكن لم تتأثر العناصر المعدنية بالتداول في الطريقتين. أظهرتنتائج التحليل الإحصائي وجود فروق عالية المعنوية (0.05 > P) في لزوجة، لون، محتوي الرطوبة والمواد الصلبة الكلية للرب المصنع بالطريقتين. سجلت النتائج وجود فروق معنوية أثناء عملية التداول على اللزوجة واللون في الطريقة التقليدية بينما لم تؤثر عملية التداول على لون الرب المصنع بالطريقة الحديثة. لم تسجل فروق معنوية للتداول على محتوى الرطوبة ومحتوى المواد الصلبة الكلية في الرب المصنع بالطريقتين. بينت النتائج وجود فروقات معنوية في محتوى الرب من المواد الصلبة الذائبة، السكريات الكلية، المختزلة وغير المختزلة بعد التصنيع والتداول في الطريقتين. كما سجلت النتائج وجود فروق معنوية في نسبة الحموضة وpH بين طريقتي التصنيع والتداول. لم تسجل النتائج فروق معنوية في محتوى الرب من بعض العناصر المعدنية بطريقتي التصنيع ولكن كان هناك تأثير معنوي لطريقة التصنيع على محتوى الرب من البوتاسيوم، الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز. لم يؤثر التداول على محتوى الرب من العناصر المعدنية. من النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة نستنتج أن رب التمر المصنع بالطريقة الحديثة مطابق لما ورد في المواصفة القياسية الليبية رقم (44) لسنة 1992 ف والخاصة برب التمر. أما بالنسبة لرب التمر المصنع بالطريقة التقليدية فقد كان محتواه من المواد الصلبة الذائبة والسكريات الكلية أقل مما ورد في هذه المواصفة. Abstract Date syrup is a thick sugary liquid, which extracted from some date varieties. It produces locally from bekrari variety, which consist two thirds of the cultured varieties in the coastal area. Date syrup manufacture was known in Libya long time ago, where it was and still made in farms and homes with the traditional method that follow the open pot system and direct heating. It also manufacture with modern methods in factories that follow the closed pot system and concentration under vacuum. Because of the lack of local studies that show the effect of manufacture process and handling on the physical and chemical properties of date syrup, this study aimed to recognize these properties of date syrup that was made locally with both traditional and modern methods and the extent of handling effect on these properties in relation to the quality of the final product. The results of the chemical analysis of destined sun-dried bekrari da tes showed that mean moisture percentage content reached 18.55 , total solids 81.45, soluble solids 68.5, total sugars 62.59, reduced sugars 57.98 , non reduced sugars 4.61 , ash 1.76 , pectin 2.73 , crude fibers 2.4 , protein 1.9 , lipids 0.34 , acidity 0.17 and pH 6.4. The results of the physical tests indicated the increased viscosity of date syrup that made with the modern method in comparison with that made with the traditional method after processing and handling. The syrup made with the modern method characterized also with lighter color in comparison with that made with the traditional method after processing and handling. The results of the chemical analysis of date syrup demonstrated that mean moisture percentages with the traditional method were 23.37 and 23.89%, which were higher than the modern method 21.23 and 21.54, after processing and handling, respectively. The total solids in traditionally made syrup were 76.27 and 76.11% and modern made syrup 78.77 and 78.64% after processing and handling, respectively. The soluble solids with modern method were 73.8 and 70.11 ºBrix, which were higher than that of traditional method 69 and 64.17 ºBrix after processing and handling, respectively. The modern method was distinguished with its high content of total sugars 67.62 and 64.70% in comparison with the traditional method 59.04 and 56.13% after processing and handling, respectively. The content of reduced sugars was higher in modern made date syrup 63.91 and 61.73% in comparison with the traditional method 56.67 and 53.96% after processing and handling, respectively. Non reduced sugar content in traditionally made date syrup reached 2.37 and 2.17% and in modern made date syrup 3.71 and 2.97% after processing and handling, respectively. The protein, lipid, ash, and pectin contents in syrup did not affected with the processing and handling methods. The estimated acidity as citric acid reached 0.24 and 0.28 with the traditional method, 0.31 and 0.34% with the modern method after processing and handling, respectively. The pH values reached 4.59 and 4.50 with the traditional method, 4.34 and 3.95% with the modern method after processing and handling, respectively. The results indicated no influence on syrup content of some mineral elements; while syrup contents of potassium, iron, zinc, manganese were affected with the processing method but not with the handling in both methods. The results of the statistical analysis showed highly significant differences (P < 0.05) in viscosity, color, moisture content and total solids in the syrup that was made with both methods. The results demonstrated significant differences during handling method on viscosity and color with the traditional method, while handling method did not affect the color of the modern made syrup. No significant differences were recorded for handling on moisture and total solids contents in the syrup that was processed with both methods. The results showed significant differences in syrup contents of total soluble solids, total, reduced and non reduced sugars after processing and handling in both methods. Significant differences were recorded also in acidity and pH between the two methods of processing and handling. No significant differences were recorded in syrup content of some mineral elements in both methods of processing, but there was significant influence of processing method on syrup contents of potassium, iron, zinc, manganese. Handling did not affect the syrup content of mineral elements. From the obtained results in this study we can conclude that modern made date syrup was conformable with the Libyan standard specification no. (44) of 1992 which related to date syrup. As for the traditionally made date syrup, the contents of total soluble solids and total sugars were lower than that specified in the above specification.
مفتاح خليل علي العاتي (2010)
Publisher's website