قسم علوم الاغذية

المزيد ...

حول قسم علوم الاغذية

أنشئ قسم علوم الأغذية في العام الجامعي 1964/1963م كأحد أقسام كلية الدراسـات الفنية العليا (كلية الهندسة حالياً) تحت اسم تقنية الأغذية، وكانت مدة الدراسة به خمس سنوات للحصول على درجة بكالوريوس في الهندسة، واستمرت تبعية القسم حتى بعد تغيير كلية الدراسات الفنية العليا إلى كلية الهندسة.

بعد نقل تبعية القسم الإدارية و الأكاديمية إلى كلية الزراعة في العام الجامعي1972/1971م،استبدل اسمه و اصبح يعرف بقسم علوم الأغذية،وعدلت مناهجه لتتناسق مع أنظمة كلية الزراعة حيث خصصت السنتان الأولى و الثانية لدراسة العلوم الأساسية و بعض العلوم الزراعية المرتبطة بالتخصص . أما السنتان الأخيرتان يدرس بها مقررات علوم وتقنية الأغذية التى تغطي المجالات الأساسية التالية: كيمياء الأغذية، الأحياء الدقيقة للأغذية وتقنية الأغذية والألبان.

يحتل قسم علوم الأغذية مكانة متميزة بين أقسام الكلية نظراً للأهمية الإستراتيجية لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية الغذائية وذلك من الناحية التغذوية والصحية والاقتصادية. ويلعب خريجو القسم دوراً هاماً في مختلف المؤسسات ذات العلاقة بالغذاء والتغذية مسايرة للنهضة الزراعية والصناعية. كما أنه أول قسم في الكلية جميع أعضاء هيئة تدريسه من الليبيين منذ العام الدراسي 1983/1982م.

حقائق حول قسم علوم الاغذية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

35

المنشورات العلمية

22

هيئة التدريس

55

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم علوم الاغذية

يوجد بـقسم علوم الاغذية أكثر من 22 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. أحمد عاشور أحمد عاشور

الدكتور أحمد عاشور احمد هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم علوم الاغذية بكلية الزراعة طرابلس. عمل ادلكتور بجامعة طرابلس منذ عام 1971 وحتى عام 2016 بكلية الزراعة وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه.احيل على التقاعد في يوليو 2016 والان كاستاد شرف متعاون مع الكلية ويشرف على طلبة دراسات عليا بالقسم وكذلك متاعون مع جامعات اخرى في التدريس.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم علوم الاغذية

دراسة نوعية مياه الري وتأثيرها علي نمو وإنتاجية صنفين من الذرة

أجريت هذه الدراسة خلال ربيع وصيف 2008 ف بمنطقة الزهراء بهدف دراسة نوعية مياه الري وتأثيرها على نمو وإنتاجية صنفين من الذرة، ولإنجاز هذه الدراسة تم تقسيم العمل إلى جزئين: أولاً: دراسة نوعية مياه الري بمنطقة الدراسة:حيث تم دراسة 27 عينة من الآبار الجوفية موزعة بشكل عشوائي بمنطقة الدراسة أجريت عليها التحاليل المعملية اللازمة، وحساب كل من نسبة ادمصاص الصوديوم (SAR) ونسبة ادمصاص الصوديوم المعدلة (Adj-SAR)، وكربونات الصوديوم المتبقية (RSC) ومن ثم تصنيف المياه حسب نظام مختبر الملوحة الأمريكي ودليل منظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO). وقد أظهرت النتائج أن مياه الري بمنطقة الدراسة متأثرة بمشكلة الملوحة حيث تراوحت نوعيات مياه الري بمنطقة الدراسة حسب تصنيف مختبر الملوحة الأمريكي بين أصناف المياه (عالية الملوحة – قليلة الصودية)، (عالية الملوحة جداً – قليلة الصودية)، (عالية الملوحة جداً – متوسطة الصوديوم).أما حسب تصنيف دليل منظمة الأغذية والزراعة الدولية فإن درجة المشكلة الناتجة من استخدام هذه المياه للري تراوحت بين مياه الآبار المدروسة على النحو التالي: بالنسبة للملوحة: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). سمية أيون الصوديوم: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). سمية أيون الكلوريد: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). مشكلة تأثير البيكربونات: (مشكلة متوسطة). ثانياُ: دراسة تأثير مياه الري المستخدمة على النبات: لهذا الغرض أجريت تجربة حقلية لنبات الذرة، استخدمت فيها خمسة مستويات لملوحة مياه الري (1.08، 2.05، 3.07، 4.06، 4.11) ملموز / سم، وصنفين من الذرة (الصنف المحلي، الصنف الهجين). وقد أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي إحصائياً عند مستوى معنوية 5 % لكل من عامل نوعية مياه الري والأصناف على صفات النبات المدروسة، بحيث أنخفض كل من نمو النبات (طول النبات)، والإنتاجية، وعدد الكوز بالنبات، وعدد الحبوب بالكوز، ووزن 100 حبة بزيادة مستويات ملوحة مياه الري. كما تباينت الأصناف فيما بينها بحيث كان صنف الذرة الهجين أكثر مقاومة لتأثيرات زيادة مستويات ملوحة مياه الري من صنف الذرة المحلي. Abstract This Study was conducted during spring and summer of 2008, in Zahra region, in order to investigate the quality of irrigation water and its effect on growth and productivity of two corn varieties. To achieve this goal, water samples were collected from 27 ground water wells randomly distributed in the study area. The required laboratory tests were carried out , thereafter , sodium adsorption ratio ( SAR ) , adjusted sodium adsorption ratio ( Adj – SAR ) and residual sodium carbonate ( RSC ) were all calculated. the obtained results were used to classify the water samples according to the u.s . Salinity laboratory system and the (F.A.O) guide.The results revealed that the irrigation of the study area was affected by salinity problem and according to u.s salinity laboratory the irrigation water were classed as follows:( high salinity – low sodic ) , ( very high salinity – low sodic ) and ( very high salinity – medium sodic ).While, the classification according to the (F.A.O) guide, the degree of the problem resulting from the use of the studied water for irrigation purposes as follows: Salinity problem, sodium ion toxicity and chloride ion toxicity were all classed as (medium to severe), while the problem of bicarbonate was found to be (medium). In order to investigate the effect of the studied irrigation water on plants , a field experiment was conducted , where , five levels of salinity of irrigation water were selected , i.e., ( 1.08 , 2.05 , 3.07, 4.06 and 4.11 ) m mhos / cm , and two varieties of corn ( local and hybrid ) were used as test crops .The obtained results indicated that there was a significant effect at the 5% level of significance for each factor. Where, the growth of plants (plant height), productivity, the number of ears per plant, the number of grains per cub. And the 100 seed weight were all reduced with the increased level of salinity of irrigation water. More over, the varieties responded differently to salinity, where the hybrid maize was found to be more tolerant to the impact of increasing salinity levels of irrigation water compared to the local maize variety.
عبد الحكيم محمد رمضان العاقوبى (2009)
Publisher's website

دراسة جودة المياه المستعملة في بعض مصانع الأغذية بمدينة طرابلس

الماء وسط حيوي تعتمد عليه العديد من الصناعات الغذائية وخاصة صناعة العصائر والحليب ومشتقاته، وتعتبر نوعية الماء المستعمل في هذه الصناعة ذات تأثير كبير على جودة المنتج النهائي، لذا استهدفت هذه الدراسة معرفة الخصائص الطبيعية والكيميائية والميكروبية لمياه بعض مصانع الأغذية (7 مصانع ) بمدينة طرابلس قبل وبعد المعالجة، وتقييم نوعية المياه الداخلة في الإنتاج بالإضافة لدراسة تأثير فصول السنة على هذه الخصائص . تم تقدير الخصائص الطبيعية (التوصيل الكهربي، الأملاح الكلية الذائبة، قيمة الأس الهيدروجيني، العكارة، ودرجة الحرارة)، وتقدير الخصائص الكيميائية (العسر الكلي، البيكربونات، الكالسيوم، الماغنسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريدات، النترات، والكبريتات) ، كما تم تقدير بعض المعادن الثقيلة (الرصاص، الكادميوم، الحديد، الزنك، الكروم، الزرنيخ، والمنجنيز)، كما تم إجراء بعض الاختبارات الميكروبيولوجية والمتمثلة في تقدير الأعداد الميكروبية الكلية، وتقدير الأعداد الأكثر احتمالاً لمجموعة بكتريا القولون وبكتريا القولون المتحملة للحرارة . بينت نتائج التحاليل الطبيعية والكيميائية والميكروبية أن هناك تبايناً بين عينات المياه قبل المعالجة وبعد المعالجة، كما بينت تبايبناً بين المصانع خلال فصول السنة، تميزت المياه المعالجة بوجودها ضمن حدود المواصفة الليبية لمياه الشرب المعبأة رقم (10) لسنة 2008 في أغلب الأختبارات. ارتفع التوصيل الكهربي قبل المعالجة في المصنع رقم 5 في فصل الصيف أكثر بكثير من حدود المواصفة الليبية لمياه الشرب رقم (82) لسنة 2008 حيث بلغ 15152.67 ميكروسيمينز/ سم. قيمة الأس الهيدروجيني كانت ضمن الحدود المسموح بها قبل وبعد المعالجة في كل المصانع، أما الأملاح الكلية الذائبة للعينات قبل المعالجة فقد تعدت الحد المسموح في المصانع رقم 5 ،1،2 و3 على التوالي في فصل الصيف حيث بلغت 1799.33- 9452.90 - 1762.56 – 3144.33 مليجرام/ لتر.بلغ تركيز الصوديوم في المصنعين رقم 2 و5 قبل المعالجة في فصل الصيف 451.06 و 935.0 مليجرام/لتر. ارتفع تركيز البوتاسيوم قبل المعالجة في جميع المصانع أعلى من الحد المسموح به حسب مواصفة منظمة الصحة العالمية، كما ارتفع تركيزه بعد المعالجة فقط في المصنع رقم 1 في فصل الربيع الذي بلغ فيه30.94 مليجرام/ لتر. تركيز الكالسيوم لجميع المصانع المدروسة قبل المعالجة كان ضمن الحد المسموح به حسب مواصفة منظمة الصحة العالمية ما عدا المصنع رقم 5 الذي بلغ في فصل الصيف 422.67 مليجرام/ لتر. أرتفع تركيز الماغنسيوم عن الحد المسموح قبل المعالجة في جميع الفصول خاصة في المصانع رقم 1، 2و 3 خاصة في فصل الصيف فبلغ 216.06– 115.30 124.60مليجرام/ لتر على التوالي. تميزت الكلوريدات بالإرتفاع في جميع المصانع المدروسة قبل المعالجة لجميع الفصول ولكن كان المصنعين رقم 2 و 5 أعلى تركيز بشكل واضح في فصل الصيف حيث بلغا 1258.00 و5100 مليجرام/ لتر على التوالي، كذلك ارتفع تركيزها في عينات الماء بعد المعالجة في المصنع رقم 5 في فصل الربيع 200.18 مليجرام/ لتر وفي المصنع رقم 6 في فصل الخريف 160مليجرام/ لتر. ارتفع تركيز الكبريتات قبل المعالجة في فصل الصيف في المصنعين رقم 1 و5 حيث بلغا 387.06 و730.30 مليجرم/ لترعلى التوالي ، بينما أرتفع في المصنع رقم 3 في فصلي الخريف والصيف 431.06 و 500.73 ملجم/ لتر على التوالي. تعدى تركيز النترات قبل المعالجة في أغلب المصانع المدروسة حدود المواصفة الليبية رقم (82 ) ومواصفة منظمة الصحة العالمية، وكان المصنع رقم 6 أعلى تركيزاً في فصل الصيف والذي بلغ 114.20 ملجم/ لتر، كما ارتفع تركيز النترات في هذا المصنع بعد المعالجة في فصل الخريف والذي بلغ85.71 مليجرام/ لتر. ارتفع تركيز البيكربونات قبل المعالجة لجميع المصانع في فصل الصيف وخاصة في المصنعين رقم 1 و3 حيث بلغا 488 و 442.46 مليجرام / لتر على التوالي. تميز العسر الكلي بتعديه الحد المسموح به في المواصفة الليبية رقم (82 ) في جميع المصانع قبل المعالجة وخاصة في المصنع رقم 5 الذي ارتفع فيه خلال الفصول الأربعة و سجل أعلى قيمة له في فصل الصيف فبلغ 2228.50 مليجرم/ لتر ،كما ارتفع بعد المعالجة في المصنع رقم 5 في فصلي الخريف والصيف حيث بلغ 337.60 و 232.60ملجم/لتر على التوالي وبلغ في المصنع رقم 3 في فصل الشتاء 230.30 مليجرام/ لتر. أوضحت نتائج تحليل المعادن الثقيلة أن هناك فروقات معنوية عالية بين المصانع ، وارتفع متوسط تركيز الرصاص قبل المعالجة في المصنع رقم 2 خلال فصل الخريف 0.18 مليجرام/ لتر ، كما ارتفع تركيز الكادميوم قبل المعالجة في نفس المصنع في فصل الصيف 0.23 مليجرام/ لتر، سجل الحديد أعلى قيمة في المصنع رقم 7 في فصل الصيف 0.67 مليجرام/ لتر، وسجل الزنك قبل المعالجة أعلى قيمة له في المصنع رقم 1 وأيضاً في فصل الصيف 0.337 ملجم/ لتر . ارتفعت الأعداد الميكروبية الكلية في عينات المياه قبل المعالجة عن حدود المواصفة الليبية رقم (82) ، وبلغت هذه الأعداد أعلى مدى للتلوث في المصانع رقم 1،2،3،5 و6 في فصل الشتاء حيث بلغت 6.6Χ 106 – Χ 9.6 6 10 -10 Χ 1.8 - 10 Χ 6.3 5 و2.5 Χ ⁶10 وت م / مل علي التوالي، وبلغت في المصنع رقم 4 في فصل الربيع 1.4 Χ 10 6 وت م/ مل، وفي المصنع رقم 7 في فصل الخريف 3.7 Χ 10 6 و ت م / مل ،أما العينات المعالجة وبالرغم من الانخفاض الملحوظ للأعداد الكلية إلا أنها تعدت حدود المواصفة الليبية رقم (10) في أغلب المصانع حيث سجلت أعلى قيمة في المصانع رقم 2 ، 3 و5 في فصل الربيع Χ 5.7 10³ - ³10 Χ 2.2 و 3.4 Χ 10² وت م/ مل ، وفي المصنعين رقم 6 و7 في فصل الصيف 1.3 Χ 10² و 2.8 Χ 10² وت م/ مل على التوالي.ارتفع العدد الأكثر احتمالاً لمجموعة بكتريا القولون في عينات قبل المعالجة عن الحد المسموح به حسب المواصفة القياسية الليبية رقم (82) والتي تسمح بعدد صفر/ 100 مل من مجموعة هذه البكتريا، سجل المصنعين رقم 2 و3 أعلى القيم في فصل الخريف حيث بلغا 6.1 Χ 10⁴ و 3.6 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، والمصنع رقم 4 في فصل الصيف 4.1 Χ 10⁴ / 100 مل، وأيضاً عينات بعد المعالجة تعدت الحد المسموح به حسب المواصفة الليبية رقم (10)، حيث بلغت في المصنع 3 و4 في فصل الربيع 3.1 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، وفي المصنع رقم 2 و 5 في فصل الشتاء 2.7 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي، وفي المصنع رقم 6 و 7 في فصل الخريف 1.2 Χ 10⁴ و 2.4 Χ 10⁴ / 100 مل على التوالي. هذه النتائج تشير لوجود تفاوت بدرجات التلوث ما بين الفصول قبل وبعد المعالجة، إلا أنه يعتبر فصل الصيف بالنسبة لعينات قبل المعالجة الأكثر تلوثاً بمتوسط عام 5.8 Χ 10 /100 مل ، كما تبين عدم وجود بكتريا القولون المتحملة للحرارة في عينات جميع المصانع لجميع الفصول. من خلال النتائج المتحصل عليها تبين أن لعملية معالجة الماء تأثير معنوي على جودة مياه المصانع المدروسة كما وإن لفصول السنة تأثير على خصائص الماء، ويعتبر فصل الصيف عامل مساعد في زيادة اغلب الخصائص الطبيعية والكيميائية، ولم يعمل على زيادة الأعداد الميكروبية الكلية بل كان فصل الشتاء الأكثر تلوثاً بها قبل المعالجة، ولكن نتيجة لاستعمال المواد المطهرة والمعالجة الجيدة فإن هذه الأعداد قد انخفضت وكان هذا واضحاً في المصنع رقم 1 ، 4 و6 . Abstract Water is a vital medium upon which depend several food industries especially the industry of juice and milk and its by-products. The quality of water used in the latter industry, significantly affects the quality of final product, therefore, this study aimed at identifying the natural , chemical and microbial properties of the water of certain food plants (7 plants) in Tripoli prior to and after treatment as well as assessing the quality of water utilized in production, in addition to studying the impact of the year's seasons on such properties. The natural properties (electrical conductivity, total dissolved solids, and concentration of hydrogen ion, turbidity and temperature) were assessed, as well as the chemical properties (total hardness, bicarbonates, calcium, magnesium, sodium, potassium, chlorine, nitrates and sulfate. Several heavy metals were also assessed, namely (lead, cadmium, iron, zinc, chrome, arsenic and manganese).additionally, certain microbiological tests were conducted whereby the total microbial count was assessed as well as the more probable count of coliform group and thermo tolerant coliforms. The results of natural, chemical and microbial tests demonstrated that there was a discrepancy between water samples prior to and after treatment. The results also indicated a discrepancy between the plants during the year's seasons.The treated water was - in most tests- within the limits of Libyan bottled water specification No. 10 of 2008. Electrical conductivity rose, before treatment, in plant No. 5 in summer season higher above the limits of Libyan potable water specification No. 82 of 2008, It reached 15152.67 µ/cm. hydrogen ion concentration was within permissible limits prior to and after treatment in all plants. As for the total dissolved solids of pre-treatment samples, they exceeded the permissible limits in plants 2,3 and 5 consecutively during the summer season reaching 9452,90 - 1799,33- 3144,33- 1765,56 ml/L. sodium concentration in plants 2 and 5 reached - pre-treatment- 451.06 and 935 mg/L consecutively. Prior to treatment Potassium concentration rose in all plants higher than the limit permissible by WHO specification, it also rose after treatment to 30.54 mg/L in plant No. 1 during spring season. Pre-treatment Calcium concentration for all plants was within the permissible limit as per WHO specification except for plant No.5 where the concentration reached 422.67 mg/L. Magnesium concentration rose higher than the permissible limit prior to treatment in all seasons especially in plants No. 1,2 and 3 in summer reaching 115.30- 216.06- 124.60 mg/L consecutively. Chlorine element was remarkably high in all studied plants prior to treatment in all seasons. However, the highest concentration was evident in plants 2 and 5 in summer season reaching 1258 and 5100 mg/L consecutively. Chlorine quantity also rose in water samples after treatment in plant No.5 in spring season up to 200.81 mg/L and in plant No. 6 up to 169 mg/L in fall season. Pre-treatment Sulfate concentration rose in summer season in plants 1 and 5 reaching 387.06 and 730.30 mg/L consecutively, while in plant No. 3 in fall and spring season it reached 431.06 and 500.73 mg/L consecutively. Pre-treatment Nitrate concentration in most studied plants exceeded the limits of Libyan specifications and WHO specification. Plant No. 6 had the highest concentration in summer season amounting to 114.20 mg/L. post-treatment Nitrate concentration also rose in this plant in fall season amounting to 85.71 mg/L. summer season pre-treatment Bicarbonate concentration for all plants , especially in plants 1 and 3 rose to 488 and 442.46 mg/L consecutively. Pre-treatment Turbidity remarkably exceeded the permissible limit in all plants, especially in plant No. 5 wherein the limit rose during the four seasons registering the highest value of 2228.50 mg/L in summer season. It also rose - post-treatment - in plant No.5 in fall and summer seasons reaching 337.60 and 232.60 consecutively, and plant No. 3 it reached 230.03 mg/l in winter season. The analysis results of heavy metals indicated high immaterial discrepancies between the plants. Pre-treatment Lead rose in plant No.2 during fall season to 0,81 mg/L, pre-treatment Cadmium also rose in the same plant during summer season to 0,23 mg/L. Iron registered its highest value in plant No. 7 in summer season at 0,67 mg/L and pre-treatment Zinc also registered its highest value in plant No.1 in summer season amounting to 0,337 mg/L. Pre-treatment water samples total microbial count exceeded the limits of Libyan standard specification of potable water No. 82. This count reached the highest pollution extent in plants 1,2,3,5 and 6 in winter season amounting to 6.6x10⁶ - 9.6 x10⁶- 1.8x10⁷ - 6.3x10⁵ and 2.5 x10⁶ consecutively. In plant No.4 in spring season it reached 1.4x10⁶ cfu/ml, and in plant No.7 it reached 3.7x10⁶ cfu/ml in fall season. As for the treated samples, notwithstanding the marked decrease in total counts they nonetheless exceeded the limits of Libyan bottled water specification No. 10 in most plants, where they registered the highest value in plants 2,3 and 5 in spring season at 5.7x10³- 2.2x10³-3.4x10² cfu/ml consecutively and in plants 6 and 7 in summer season they reached 1.3x10² and 2.8x10² cfu/ml consecutively. The most tolerant count of the coliform group rose in pre-treatment samples over the limit permissible by Libyan potable water standard specification, which allows for 0/100 ml of this bacteria's group.Plants 2 and 3 registered the highest value in fall season amounting to 6.1x10⁴ and 3.6x10⁴/100 ml consecutively and in plant No.4 in summer season 4.1x10⁴/100 ml. post-treatment water samples also exceeded the limit permissible by Libyan potable water standard specification amounting to 3.1x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively in plants 3 and 4 in spring season. In plants 2 and 5 in winter season, the rates were 2.7x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively. In plans 6 and 7 in fall season the rates were 1.2x10⁴ and 2.4x10⁴ consecutively. Those results indicate a discrepancy in the pollution rates between the seasons prior to and after treatment. However, summer season is considered the highest in pollution for pre-treatment samples at an overall average of 6.6x10/100 ml, while spring season is deemed the highest in pollution for post-treatment samples at an overall average of 5.8x10/100 ml. no thermo tolerant coliforms were found in all the samples of all plants for all seasons. Through attained results, it was established that the water treatment process has an immaterial effect on the quality of the water of studied plants. Additionally, seasons of the year have an effect on water properties. Summer season is a contributing factor to the increase in most natural and chemical properties but it did not increase the total microbial count. It was rather winter season having the most contamination with said counts. However, due to the usage of good disinfectants those counts were decreased as evidenced in plants 1,4 and 6.
إيناس محمد نصرالدين سلامة (2011)
Publisher's website

مستوى التعرض للرصاص وعلاقته بالأنيميا (فقر الدم) فى عينات من أطفال مدينة طرابلس

نظرا لعدم توفر دراسات محلية حول تعرض الأطفال القاطنين بمدينة طرابلس لعنصر الرصاص صُممت هذه الدراسة للتعرف على مستوى الرصاص بعينات دم الأطفال من عمر شهر الى ثمانى سنوات وعلاقته بفقر الدم لديهم. جُمعت 160 عينة دم من الأطفال المترددين على العيادة الخارجية بمستشفى الجلاء للأطفال بطرابلس من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثالثة بعد الظهر خلال الفترة من شهر يوليو الى شهر أكتوبر للعام 2009 ميلادى. حُفظت عينات الدم فى أنابيب تحتوي على مادة الهيبارين لمنع التجلط، وخُزنت على درجة حرارة 4 درجة مئوية الى حين تجهيزها للتحليل، كما أعُد أستبيان تم تعبئته من قبل ولى الآمر لغرض تجميع معلومات حول العينات وذلك للاستفادة منها فى مناقشة النتائج وأخُذت نسخة من نتائج تحليل الهيموجلوبين للعينات من مختبر المستشفى. أخُذ 2 جرام من عينة الدم وأضيف إليها 3 مل من هيدروكسيد الصوديوم عياريته 2 مولارتى مع اضافة قطرتين من اوكتانول لمنع تكون الرغوة بعد ذلك اضيف 1 مل من فوق أكسيد الهيدروجين تركيزه 30 % ورج المزيج لمدة 3 دقائق ثم حقنت العينات لغرض تقدير الرصاص فى جهاز الامتصاص الطيفى الذرى نوعGF95، وكان متوسط الرصاص فى العينات (نسبة الأستعادة) 101.33 %. تراوح مستوى الرصاص فى عينات الدم ما بين 2.1 و 320 ميكغ / 100 مل دم ، وللهيموجلوبين بين 5.5 و 14.7 غ / 100 مل دم ، وعند مقارنة نتائج الرصاص المتحصل عليها مع القيمة المقترحة من مركز السيطرة والمراقبة على الأمراض ( CDC ) بالولايات المتحدة الأمريكية 10 ميكغ /100 مل دم كحدود لخطر السمية تبين ان النسبة المئوية لأجمالى العينات التى وصل بها تركيز الرصاص أعلى من 10 ميكغ / 100 مل دم بلغت 80.63 % بمتوسط عام 64.87 ± 80.83 ميكغ / 100 مل دم و بخصوص الفئات العمرية من عمر شهر الى اقل من سنة و من عمر سنة الى اقل من سنتين ومن سنتين الى اقل من ستة سنوات ومن ست سنوات الى ثمانى سنوات كانت على التوالى 73.68 % ،73.33 % ، 90 % ، 80.64 % ،اما النسبة المئوية للعينات التى وجد بها فقر دم و احتوت على رصاص اعلى من 10 ميكغ /100 مل دم بلغت 42.64 % وللفئات العمرية كانت على التوالى 46.43 % ،36.4 % ، 41.67 % ، 45.2 % ، أكدت نتائج التحليل الاحصائى عدم وجود علاقة بين مستوى الرصاص وفقر الدم فى اجمالى العينات عند مستوى معنوية ( P ≤ 0.05). أوضحت نتائج الاستبيان ان عدد العينات التى استخدمت الآوانى الفخارية فى استعمالها اليومي بلغت 142 عينة من اجمالى 160 عينة بنسبة 88.75 % بينما 18 عينة لم تستخدم الآوانى الفخارية وبنسبة 11.25 %. عند تصنيف نسبة العينات على أساس محتوى الرصاص اعلى من 10 ميكغ / 100 مل دم، بلغ عدد العينات فى حالة استخدام الآوانى الفخارية 112 عينة وبنسبة 78.87 % وتراوح الرصاص بها 10 – 320 ميكغ / 100 مل دم. اما العينات التى لم تستخدم الأوانى الفخارية بلغت 16 عينة وبنسبة مئوية 88.89 % وتراوح مدى الرصاص 10.3 – 275.1 ميكغ / 100 مل دم، أكدت نتائج التحليل الأحصائى عدم وجود علاقة عند مستوى معنوية (P ≤ 0.05) بين مستوي الرصاص واستخدام الآوانى الفخارية. بناء على نتائج الاستبيان كان عدد العينات للأطفال القاطنين فى المدينة 93 عينة والريف 67 عينة وبنسبة مئوية 58.13 % ، 41.87 % على التوالي ، بلغ عدد عينات الأطفال القاطنين بالمدينة والتى سجلت مستويات رصاص أعلى من 10 ميكغ / 100 مل دم 74 عينة بنسبة مئوية 79.57 % ومدى 10.1 – 280.6 ميكغ / 100 مل دم ، اما الأطفال القاطنين فى الريف فكان عدد العينات التى لديها مستوى رصاص اعلى من 10 ميكغ / 100 مل دم 54 عينة بنسبة 80.59 % وتراوح الرصاص بها 10.34 - 320 ميكغ / 100 مل دم ، بينت نتائج التحليل الاحصائى عدم وجود علاقة بين مستويات الرصاص وبين موقع السكن عند مستوى معنوية ( P ≤ 0.05). تبين من نتائج هذه الدراسة أن الرصاص سجل وجوده فى معظم العينات بمستوى أعلى من 10 ميكغ / 100 مل دم بنسبة وصلت الى 80.63 %، وعدم وجود علاقة بين مستوى الرصاص فى العينات وفقر الدم وكذلك عدم وجود علاقة بين استخدام الآوانى الفخارية من عدمه أو موقع السكن على مستوى الرصاص بهذه العينات مما يوحى الى أن هناك عوامل أخرى قد تكون سبباً فى ارتفاع مستويات الرصاص فى عينات هذه الدراسة مما يستوجب دراسة معمقة للعوامل التي يمكن أن يكون لها دور فى ارتفاع مستواه. Abstract Due to the lack of local studies concerning lead exposure among children living in Tripoli Libya. This study was conducted to recognize the lead levels in children blood samples ((age from one month to eight years)), and its relation to anemia to those children. One hundred sixty blood samples were collected from children who visited outpatient clinic in Aljala hospital in Tripoli from 08:00 am to 15:00 pm, during period from July to October in 2009. These blood samples were kept in tubes containing heaparin to avoid blood cloting, and stored at 4°C, until time of analysis. Questionnaire was also prepared and filled out by guardians, to collect informations releavant to the samples to help in explaining and discussing the results later on. A copy of the results of hemoglobin analysis of blood samples were obtained from the hospital laboratory. The blood samples were prepared for lead analysis by taking 2 gm of blood sample and added to them 3 ml of 2M sodium hydroxide and 2 drops of 1- octanol as antifoaming. After that, 1ml of 30% hydrogen peroxide was added, and the mixture was shaked for 3 minutes, then the samples were injected to GF95 Atomic absorption spectrometer to determine lead concentration. The average percent recovery of lead obtaimed by this method was 101.33%.The levels of lead in blood samples ranged between 2.1 - 320 µg /100 ml blood , and for the hemoglobin between 5.5 - 14.7 g/100 ml blood. When comparing these lead results with the proposed value ( 10 µg /100 ml blood ) as a limit for toxicity risk set by CDC ( Center of Diseases control and prevention ) in USA , it is shown that 80.63 % of the samples contained lead > 10 µg /100 ml blood with an overall mean 64.87 ± 80.83 µg /100 ml blood, the percentage of samples contained lead level > 10 µg /100 ml blood classified according to age groups ( one month - < one year, > one year - < 2 years , 2 years - < 6 years and 6 years – 8 years ), were respectively 73.68%, 73.33%, 90% and 80.76%. The percentage of samples having an anemia and contained lead levels >10 µg/100 ml blood was 42.64%, and for the age groups were respectivly 46.43%, 36.4%, 41.67% and 45.2%. The results of statistical analysis showed no correlation between lead levels and anemia in this study at P ≤ 0.05. The results of the questionnaires indicated that 142 samples (88.75%) out of total 160 samples, used porcelain in their daily life while 18 samples (11.25%) did not use porcelain in their daily life. The number of samples who used porcelain in their daily life and had lead levels > 10 µg/100 ml blood were 112 samples. The lead levels in these samples ranged 10 – 320 µg/100 ml blood, while the number of samples who did not use porcelain in their daily life and had lead levels > 10 µg/100 ml blood were 16 samples, their lead levels ranged 10.3 – 275 µg/100 ml blood. The results of statistical analysis did not show a relation between lead levels and usage of porcelain at P ≤ 0.05. According to the results of the questionnaires, the number of children who live in the city were 93 samples, and who living in the rural were 67 samples, with percentage of 58.13 and 41.87% respectively. The number of children samples who live in the city, and recorded lead levels higher than 10 µg/100 ml blood reached 74 samples with percentage of 79.57%, and range 10.1-280.6 µg/100 ml blood. While children who live in the rural, the number of samples with lead level higher than 10 µg/100 ml blood were 54 samples, with percentage of 80.59%, and lead averaged 10.34 - 320 µg/100 ml blood. The results of statistical analysis did not show a correlation between lead levels and the place of living ( P ≤ 0.05) It is clearly shown from the results of this study , that the lead was found in the most samples with level higher than 10 µg/100 ml blood, with percentage reached 80.63%, and no relation reported between the lead levels and the usage of porcelain or non usage, as well as place of living, which make this study come up with the potential of other factors which might be the reasons of the high lead level in the samples of this study therefore it is highly recommended to conduct a detailed study to investigate the factors that might be responsible for the high lead levels.
حميدة العمارى عبد السلام ابوشناف (2015)
Publisher's website