قسم علوم الاغذية

المزيد ...

حول قسم علوم الاغذية

أنشئ قسم علوم الأغذية في العام الجامعي 1964/1963م كأحد أقسام كلية الدراسـات الفنية العليا (كلية الهندسة حالياً) تحت اسم تقنية الأغذية، وكانت مدة الدراسة به خمس سنوات للحصول على درجة بكالوريوس في الهندسة، واستمرت تبعية القسم حتى بعد تغيير كلية الدراسات الفنية العليا إلى كلية الهندسة.

بعد نقل تبعية القسم الإدارية و الأكاديمية إلى كلية الزراعة في العام الجامعي1972/1971م،استبدل اسمه و اصبح يعرف بقسم علوم الأغذية،وعدلت مناهجه لتتناسق مع أنظمة كلية الزراعة حيث خصصت السنتان الأولى و الثانية لدراسة العلوم الأساسية و بعض العلوم الزراعية المرتبطة بالتخصص . أما السنتان الأخيرتان يدرس بها مقررات علوم وتقنية الأغذية التى تغطي المجالات الأساسية التالية: كيمياء الأغذية، الأحياء الدقيقة للأغذية وتقنية الأغذية والألبان.

يحتل قسم علوم الأغذية مكانة متميزة بين أقسام الكلية نظراً للأهمية الإستراتيجية لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية الغذائية وذلك من الناحية التغذوية والصحية والاقتصادية. ويلعب خريجو القسم دوراً هاماً في مختلف المؤسسات ذات العلاقة بالغذاء والتغذية مسايرة للنهضة الزراعية والصناعية. كما أنه أول قسم في الكلية جميع أعضاء هيئة تدريسه من الليبيين منذ العام الدراسي 1983/1982م.

حقائق حول قسم علوم الاغذية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

35

المنشورات العلمية

22

هيئة التدريس

55

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم علوم الاغذية

يوجد بـقسم علوم الاغذية أكثر من 22 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. أسامة محمد محمد بن لاغا

د. أسامة بن لاغا بعد تحصله على درجة البكالوريس من قسم علوم وتقنية الأغذية - جامعة طرابلس 2004-2005، عمل في مختبرات معتمد من هيئة الإعتماد الألمانيةDAP وفق المواصفة ISO 17025 كأخصائي تحليل أغذية وأيضاً مدقق وضابط جودة على المُختبرات وجودتها وفق المواصفة ISO 17025. بمركز البحوث الصناعية/ تاجوراء . أرتكز تخصصه فى عمله السَّابق في مجال تحليل الأغذية خُصوصاً فى مجال التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية للألبان ومنتجاتها. في سنة 2009 تحصل على وظيفة معيد فى قسم علوم وتقنية الأ غذية بكلية الزراعة - جامعة طرابلس،ودِرس درجة الماجستير فى مجال تقييم اللحوم المستوردة والمحلية من ناحية التركيب الكيميائي وقيمتها الغذائية وجودتها الميكروبيولوجية. بعد أستكماله دراسة الإجازة العالية الماجستير 2010، عمل بقسم علوم وتقنية الأغذية لمدة تلاث سنوت كمحاضر مساعد تحصل خلال هذه الفترة على منحة لدراسة الدكتوراة وتوجت مسيرته بالتحصل على شهادة الإجازة الدقيقة الدكتوراة فى علوم وتقنية الأغذية من جلمعة بترا ماليزيا 2015-UPM 2019. تلقي د. أسامة العديد من الدورات المتخصصة محليا ودوليا فى مجاله وتحصُّل مؤخرا علي شهادة معتمدة من المجلس التنفيذي للحلال فى ماليزيا JAKIM كمدير تنفيذي لنظام الحلال، فى مجال تأسيس نظام حلال متكامل HAS والذي يتضمن كل ما يتعلَّق بالتَّنظيم الإداري والفني والإلمام بطرق التحليل والمشاكل التقنية فى المؤسسات التي ترغب فى الحصول على نِظام جوْدة الحلال، وُصولا لإصدار شهادات الحلال ِوفق المعايير القياسية.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم علوم الاغذية

الخصائص الفيزيائية وتقدير بعض الفيتامينات وتصنيف الفوسفوليبيدات لبيض النعام أثناء موسم الوضع

يعد البيض غذاءً عالمياً يشارك في إمداد الإنسان بإحتياجاته اليومية من العناصر الغذائية الضرورية. لذلك إهتمت الجماهيرية برفع مستوى تغذية مواطنيها فقامت بإنشاء العديد من مشاريع إنتاج الدواجن على مستوى القطاعين الخاص والعام. ثبت من دراسات الجدوى الإقتصادية إمكانية إقامة مشاريع للنعام لتنويع مصادر البروتين الحيواني فأنشئت أول محطة لتربية النعام بالجماهيرية عام 1997 ف بمنطقة القره بوللي. ونظراً لأن الجماهيرية حديثة العهد بتربية وإنتاج النعام وقلة الدراسات المحلية على بيض النعام، لذا إستهدفت هذه الدراسة معرفة الخصائص الفيزيائية والكيميائية والتغذوية لبيض النعام المنتج بالجماهيرية أثناء موسم الوضع. جمعت عينات البيض من محطة تربية وإنتاج النعام بمنطقة القره بوللي طوال موسم الوضع الذي إبتدأ بشهر النوار وإنتهى بشهر الفاتح لسنة 2007 ف. تراوحت إنتاجية البيض 39.5 بيضة في السنة لكل أنثى نعام بمتوسط وزن البيض 1237.30 -1364.93 جم والبياض 638.5 -729.53 جم بنسبة 50 -56.4 % والصفار 8283.2 -327.68 جم بنسبة 23 -25.8 % والقشرة 234.40 -318.10 جم بنسبة 18.7-25.15 %. نسبة الصفار إلى البياض بلغت 0.43-0.52. تراوح حجم البيض 1172 – 1309.5 سم3. بلغ متوسط طول البيضة 14.52 -15.78 سم وعرضها 12.03-12.92 سم ومعامل شكل البيضة 78.2 -86.1. تراوح متوسط سمك القشرة 2.15 -2.33 ملم. مثلت الرطوبة المكون الرئيسي للبيض حيث تراوحت في البياض 85.58 – 89.77 % والصفار 48.45 -50.84 % والبيض الكامل 73.41 -77.83 %. بلغت نسبة الرماد والبروتين في البياض 0.53 – 0.87 % و8.25 – 11.93 %، في الصفار 1.72 – 1.88 % و13.04 – 16.65 % وفي البيض الكامل 0.95 – 1.18 % و10.11 – 12.34 % على التوالي بناءً على الوزن الرطب. شكّل الدهن الكلي والكولسترول في الصفار 28.96 – 35.70 % و1.83 – 2.16 جم / 100 جم، وفي البيض الكامل 8.82 – 11.65 % و0.54 – 0.75 جم / 100 جم على التوالي بناءً على الوزن الرطب. أوضحت النتائج فيما يخص محتوى البياض والصفار والبيض الكامل من العناصر المعدنية وجود عنصري الصوديوم 150.12 – 183.54 ملجم / 100 جم والبوتاسيوم 97.85 – 151.94 ملجم /100 جم بتركيز أعلى في البياض بناءً على الوزن الرطب أما الفوسفور 257.46 – 331.34 ملجم / 100 جم، الكالسيوم 74.69 – 118.27 ملجم / 100جم، الخارصين 23.9 – 33.5 ملجم / كجم، الحديد 42.2 – 63.0 ملجم / كجم، المنجنيز 0.131 – 0.307 ملجم / كجم والنحاس 0.92 –2.57 ملجم / كجم فقد تواجدت بتركيزات أعلى في الصفار بناءً على الوزن الرطب. بلغ محتوى الفوسفوليبيدات في دهون الصفار 19.2 – 24.71 %. أوضح فصل مكونات الفوسفوليبيدات أنها تحتوي على ستة أصناف من الفوسفوليبيدات هي لايزوفوسفاتيديل كولين وفوسفاتيديل إنيستول وفوسفاتيديل سيرين وفوسفاتيديل كولين وفوسفاتيديل إيثانول أمين وحمض الفوسفاتيديك. تراوحت نسب الأحماض الدهنية المشبعة 39.64 –39.95 % و8050. –56.84 % وأحادية عدم التشبع 39.17 – 39.29 % و30.3 –35.43 % وعديدة عدم التشبع 20.83 – 20.96 % و12.29– 17.46 % لدهون صفار البيض والفوسفوليبيدات على التوالي. كان حمض البالمتيك C16:0 هو الحمض الدهني المشبع السائد وحمض الأوليك C18:1 هو الحمض أحادى عدم التشبع السائد وحمض اللينوليك C18:2 هو الحمض السائد عديد عدم التشبع لكلٍ من الدهن الكلي والفوسفوليبيدات. أظهر بيض النعام قيم مرتفعة بالنسبة لمحتواه من فيتامين A 355.56 -984.22 وحدة دولية / 100جم. وفيتامين B1 152.73 – 212.62 ميكروجرام / 100 جم، وفيتامين B2 113.10 – 531.25 ميكروجرام / 100 جم. أما فيتامين D 21.46 -31.69 وحدة دولية / 100جم بناءً على الوزن الرطب. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية (P < 0.05) في الخصائص الفيزيائية للبيض ماعدا سمك القشرة. كما بينت النتائج أن سمك قشرة البيض يتناسب عكسياً مع نسبة إنتاجية البيض. أوضحت النتائج عدم وجود فروق معنوية في محتوى الرطوبة لكلٍ من البياض والصفار والبيض الكامل. لم تسجل النتائج فروق معنوية في محتوى الصفار من الرماد، الدهن الكلي ومحتوى البيض الكامل من الدهن الكلي والكولسترول. أظهرت النتائج فروق معنوية بسيطة في محتوى البياض والبيض الكامل من الرماد، محتوى البياض والصفار والبيض الكامل من البروتين ومحتوى الصفار من الكولسترول والفوسفوليبيدات. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية في محتوى الصفار من عنصري البوتاسيوم والفوسفور ومحتوى البياض من الكالسيوم ومحتوى البياض والصفار والبيض الكامل من عنصر المنجنيز. أوضحت النتائج وجود فروق عالية المعنوية في محتوى البيض من فيتامين A وعدم وجود فروق معنوية في محتوى البيض من فيتامين D، كما سجلت النتائج وجود فروق معنوية بسيطة في محتوى البيض من فيتامين B1 وB2 أثناء موسم الوضع. بناءً على نتائج هذه الدراسة يعتبر متوسط إنتاجية البيض محلياً أقل من المستويات العالمية وأن بيض النعام مشابه في محتواه من المغذيات بدرجة كبيرة لبيض الطيور الأخرى كما يعتبر مصدرا جيدا للعناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة. Abstract Eggs are considered a universal foodstuff that contributes in supplying humans with their daily requirements of the essential nutrients. Libya is interested in optimizing the national nutritional status and constructed many projects for poultry production on the levels of public and private sectors. Economic feasibility study indicated the possibility of establishing projects for ostrich in order to diversify the sources of animal protein. The first station for ostrich culture was established in 1997 at Al-Garabolli area. Because Libya experience in ostrich culture and production is moderate and the scarcity of local studies on ostrich eggs, this study was aimed to determine the physical, chemical and nutritional characteristics of ostrich eggs that were produced in the Libya during the laying season. Samples were collected throughout laying season which started at February and ended at September 2007. Average egg production was38.5 egg / ostrich with average weight 1237.30-1364.93 g. Albumen weight was 638.50-729.53g, or 50-56.4% of the total weight. Yolk weight was 283.28-327.68g, or 23-25.8%. The shell weight was 234.40-318.10g, or 18.7-25.15%. The yolk to Albumen ratio was 0.47-0.52. Egg volume was 1172-1309.5 cm3. Average egg length was 14.52-15.78 cm, and width 12.07-12.92 cm. Egg shape index was 78.2-86.1. The average shell thickness was 2.15-2.33 mm. The moisture content of Albumen was 85.58-89.77%, and for the yolk 48.45-50.84% and in the whole egg 73.41-77.83%. Ash content was 0.27-0.53, 1.72-1.88, and 0.95-1.18 in the Albumen, yolk and the whole egg respectively. The content of protein was 8.25-11.93 in Albumen, 13.04-16.65 in yolk and 10.11-12.34 in the whole egg. Total fat content was 28.96-35.70 in the yolk and 8.82-11.65 in the whole egg. Average cholesterol in the yolk was 1.83-2.16 g /100g and in the whole eggs 0.54-0.57 g /100g. The mineral contents of Albumen, yolk and the whole eggs were sodium 150.12-183.54 mg /100g. Potassium 97.85-151.94 mg /100g with higher concentrations in the Albumen on the wet weight bases; while phosphorus was 257.46-331.34 mg /100g. Calcium 74.69-118.27 mg /100g, zinc 2.39-3.35 mg /100g, iron 4.22-6.30 mg /100g, manganese 0.131-0.307 mg /100g and copper 0.92-2.57 mg /100g with higher concentrations in the yolk on wet weight bases. Phospholipids content in yolk lipids reached 19.2-24.71%. The separation of phospholipids showed the presence of six classes of them, i.e. lysophosphatidyl choline, phosphatidyl anisitol, phosphatidyl serine, phosphatidyl choline, phosphatidyl ethanolamine and phosphatidic acid. The percentage of saturated fatty acids was 39.64-39.95, 50.80-56.84, the monounsaturated fatty acid 39.17-39.29, 30.3-35.43, polyunsaturated fatty acid 20.83-20.96, 12.29-17.46% for total lipids and phospholipids respectively. Palmitic acid (C 16:0) was the predominant saturated acid, oleic acid (C18:1) was the predominant monounsaturated acid and linoleic acid (C18:2) was the predominant polyunsaturated acid in both total lipids and phospholipids. Ostrich eggs content of vitamin A was 355.56-984.22 IU/100g, vitamin B1 152.73-212.62 µg /100g, vitamin B2 113.10-531.25 µg /100g and vitamin D 21.46-31.69 IU / 100g on the wet weight bases. Statistical analysis data showed no significant differences (P < 0.05) among the physical characteristics, except shell thickness. The results indicated that; shell thickness correlates negatively with egg productivity ratio. There is no significant differences in moisture contents of the Albumen, yolk and the whole eggs. No significant differences were found in yolk content of ash and total lipids or whole egg contents of total lipids and cholesterol. However; slightly significant differences were found in ash contents of the Albumen and the whole egg, protein contents of the white and the cholesterol and phospholipids contents of yolk. Significant differences in yolk contents of potassium and phosphorus; Albumen contents of calcium and Albumen, yolk and whole egg contents of manganese were found. The results showed highly significant differences in egg contents of vitamin A, and no significant differences of vitamin D contents. Slightly significant differences in egg contents of vitamins B1 and B2 during lying season were noticed. Based on the results of this study, ostrich eggs are considered similar to other bird eggs in its nutritional contents, so as a good source of minerals, vitamins and unsaturated fatty acids.
محمد سالم محمد الفروك (2009)
Publisher's website

دراسة نوعية مياه الري وتأثيرها علي نمو وإنتاجية صنفين من الذرة

أجريت هذه الدراسة خلال ربيع وصيف 2008 ف بمنطقة الزهراء بهدف دراسة نوعية مياه الري وتأثيرها على نمو وإنتاجية صنفين من الذرة، ولإنجاز هذه الدراسة تم تقسيم العمل إلى جزئين: أولاً: دراسة نوعية مياه الري بمنطقة الدراسة:حيث تم دراسة 27 عينة من الآبار الجوفية موزعة بشكل عشوائي بمنطقة الدراسة أجريت عليها التحاليل المعملية اللازمة، وحساب كل من نسبة ادمصاص الصوديوم (SAR) ونسبة ادمصاص الصوديوم المعدلة (Adj-SAR)، وكربونات الصوديوم المتبقية (RSC) ومن ثم تصنيف المياه حسب نظام مختبر الملوحة الأمريكي ودليل منظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO). وقد أظهرت النتائج أن مياه الري بمنطقة الدراسة متأثرة بمشكلة الملوحة حيث تراوحت نوعيات مياه الري بمنطقة الدراسة حسب تصنيف مختبر الملوحة الأمريكي بين أصناف المياه (عالية الملوحة – قليلة الصودية)، (عالية الملوحة جداً – قليلة الصودية)، (عالية الملوحة جداً – متوسطة الصوديوم).أما حسب تصنيف دليل منظمة الأغذية والزراعة الدولية فإن درجة المشكلة الناتجة من استخدام هذه المياه للري تراوحت بين مياه الآبار المدروسة على النحو التالي: بالنسبة للملوحة: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). سمية أيون الصوديوم: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). سمية أيون الكلوريد: (مشكلة متوسطة) إلى (مشكلة حادة). مشكلة تأثير البيكربونات: (مشكلة متوسطة). ثانياُ: دراسة تأثير مياه الري المستخدمة على النبات: لهذا الغرض أجريت تجربة حقلية لنبات الذرة، استخدمت فيها خمسة مستويات لملوحة مياه الري (1.08، 2.05، 3.07، 4.06، 4.11) ملموز / سم، وصنفين من الذرة (الصنف المحلي، الصنف الهجين). وقد أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي إحصائياً عند مستوى معنوية 5 % لكل من عامل نوعية مياه الري والأصناف على صفات النبات المدروسة، بحيث أنخفض كل من نمو النبات (طول النبات)، والإنتاجية، وعدد الكوز بالنبات، وعدد الحبوب بالكوز، ووزن 100 حبة بزيادة مستويات ملوحة مياه الري. كما تباينت الأصناف فيما بينها بحيث كان صنف الذرة الهجين أكثر مقاومة لتأثيرات زيادة مستويات ملوحة مياه الري من صنف الذرة المحلي. Abstract This Study was conducted during spring and summer of 2008, in Zahra region, in order to investigate the quality of irrigation water and its effect on growth and productivity of two corn varieties. To achieve this goal, water samples were collected from 27 ground water wells randomly distributed in the study area. The required laboratory tests were carried out , thereafter , sodium adsorption ratio ( SAR ) , adjusted sodium adsorption ratio ( Adj – SAR ) and residual sodium carbonate ( RSC ) were all calculated. the obtained results were used to classify the water samples according to the u.s . Salinity laboratory system and the (F.A.O) guide.The results revealed that the irrigation of the study area was affected by salinity problem and according to u.s salinity laboratory the irrigation water were classed as follows:( high salinity – low sodic ) , ( very high salinity – low sodic ) and ( very high salinity – medium sodic ).While, the classification according to the (F.A.O) guide, the degree of the problem resulting from the use of the studied water for irrigation purposes as follows: Salinity problem, sodium ion toxicity and chloride ion toxicity were all classed as (medium to severe), while the problem of bicarbonate was found to be (medium). In order to investigate the effect of the studied irrigation water on plants , a field experiment was conducted , where , five levels of salinity of irrigation water were selected , i.e., ( 1.08 , 2.05 , 3.07, 4.06 and 4.11 ) m mhos / cm , and two varieties of corn ( local and hybrid ) were used as test crops .The obtained results indicated that there was a significant effect at the 5% level of significance for each factor. Where, the growth of plants (plant height), productivity, the number of ears per plant, the number of grains per cub. And the 100 seed weight were all reduced with the increased level of salinity of irrigation water. More over, the varieties responded differently to salinity, where the hybrid maize was found to be more tolerant to the impact of increasing salinity levels of irrigation water compared to the local maize variety.
عبد الحكيم محمد رمضان العاقوبى (2009)
Publisher's website

النظام الغذائي وتأثيره على عوامل الاختطار لمرضى زراعة الكلي

الفشل الكلوي النهائي مشكلة صحية مهددة لحياة المريض، وليس له علاج إلا زراعة كلية. والمريض الذي تجرى له عملية الزراعة لابد من تعاطي أدوية مثبطة للمناعة حتى لا تحدث عملية رفض للكلية المزروعة. هذه الأدوية تؤدي إلى كثير من الخلل في عمليات الإيض كالسكري، وارتفاع الدهون وارتفاع ضغط الدم وهى من عوامل حدوث الفشل الكلوي. لذلك من الضروري التدخل بالنظام الغذائي المناسب حتى يقلل من هذه المشاكل الصحية المصاحبة للأدوية المثبطة للمناعة. تشير الإحصائيات في ليبيا سنة 2012 إلى أن معدل حدوث الفشل الكلوى بلغ 282 حاله لكل مليون وبلغ عدد المرضى الذين أجريت لهم عملية الزرع 1108.استهدفت الدراسة معرفة معدلات الانتشار لمشاكل الأيض المصاحبة للزرع وتحديد تأثيرات الأنظمة الغذائية المقترحة للمشكلة. أجريت هذه الدراسة فى كلية الزراعه بقسم علوم الاغذية بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بمستشفي طرابلس المركزي خلال الفترة 2010-2011 وقد شملت 111 مريضا وتم تقسيمهم إلي مجموعتين: مجموعة النظام الغذائي، وتتكون من 30 ذكراً، و 27 انثي، ومجموعة المراقبة، 21 ذكراً و 33 أنثى. تم تصيمم نظام غذائى لمجموعة الدراسة يتكون من قوائم طعام لمدة اسبوع بحيث كان المحتوى اليومى من السعرات الحراريه لايزيد على 25 - 30 سعر/كغ من وزن الجسم، 245 جم كربوهيدرات، و40 جم دهن و1 جم بروتين /كغ / يوم بالأضافة إلى فصين من الثوم وملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون و3-5 حبات تمر. أوضحت نتائج التحليل الاحصائي لقراءات مؤشر كتلة لجسم والمحيط العضلي للذراع من الزمن الصفري حتى الزيارة الاخيرة بعد 6 أشهر عدم وجود فروق معنوية بين مجموعة التدخل الغذائي ووجود فروق معنوية لمجموعة المراقبة وذلك عند مستوى 5%. كان مؤشر كتلة الجسم لمجموعة التدخل الغذائي عند بداية الدراسة 5 .5 ± 27.1 كغ / م2 وبعد 6 أشهر كان 27.0±7.5 كغ / م2 وكان المحيط العضلي للذراع 21.9 ±3.5 سم عند بداية الدراسة و22 ± 3 سم بعد 6 أشهر من التدخل الغذائي. أما مجموعة المراقبة فكان مؤشر كتلة الجسم عند بداية الدراسة 26.9 ± 4.8 كغ / م2 و 29 ± 5 كغ / م2 بعد 6 أشهر، كما كان المحيط العضلي للذراع 23.5± 3.8 سم عند بداية الدراسة وبلغ25 ± 6 سم بعد 6 أشهر من المتابعة.أظهرت نتائح تحليل الكولسترول، والدهون الثلاثية، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ، البروتينات الدهنية عالية الكثافة، وضغط الدم ومستوى السكر في الدم وجود فروق معنوية عند مستوى احتمال 5% بين مجموعة النظام الغذائي ومجموعة المراقبة.كان مستوى السكر فى الدم لمجموعة الدراسة في الزمن الصفرى 121 ± 62 مليجرام/ ديسيلتر، ضغط الدم الانقباضى 135 ± 15 ملم زئبق، الكولسترول 215 ± 55 مليجرام/ ديسيلتر، الدهون الثلاثية 210 ± 85 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة 69 ± 31 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة 128 ± 43 مليجرام/ديسيلتر. وبعد مرور ستة أشهر من التدخل الغذائي، كان متوسط مستوى السكر في الدم 110 ± 24 مليجرام/ ديسيلتر، ضغط الدم الانقباضى 127 ± 10 ملم زئبق والكولسترول178 ± 38 مليجرام/ ديسيلتر، والدهون الثلاثية 159 ± 40 مليجرام/ديسيلتر والبروتينات الدهنية عالية الكثافة 78 ± 31 مليجرام/ ديسيلتر والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة 107 ± 41 مليجرام / ديسيلتر.أما مجموعة المراقبة عند الزمن الصغري كان متوسط السكر في الدم 121 ± 55 مليجرام/ ديسيلتر، ضغط الدم االانقباضى 136 ± 12 ملم زئبق، والكلسترول 196 ± 53 مليجرام/ ديسيلتر، الدهون الثلاثية 212 ± 97 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة 71 ± 35 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة 119 ± 41 مليجرام/ ديسيلتر. وبعد مرور ستة أشهر، كان متوسط مستوى السكر في الدم 131 ± 54 مليجرام/ ديسيلتر ، وضغط الدم الانقباضى135 ± 15 ملم زئبق والكولسترول 209 ± 59 مليجرام/ ديسيلتر، الدهون الثلاثية 222 ± 88 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة 74 ± 24 مليجرام/ ديسيلتر، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة 113 ± 37 مليجرام/ ديسيلتر.يستنتج من هذه الدراسة أن التدخل الغذائى له تأثير معنوى للحد من مضاعفات تأثير الأدوية الخافضة للمناعة وذلك على مستوى التحكم في التحاليل البيوكيميائية للدم وعلى مستوي القياسات الانثروبومترية للجسم .
نفيسة محمد نور الدين شميلة (2015)
Publisher's website