إدارة الدراسات العليا والتدريب

المزيد ...

حول إدارة الدراسات العليا والتدريب

حقائق حول إدارة الدراسات العليا والتدريب

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

53

المنشورات العلمية

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في إدارة الدراسات العليا والتدريب

الشركة القابضة طبيعتها وأحكامها

بـاب تمهيـدي تطـور النظـام القـانـوني للشـركـة القابضـة تمهيد وتقسيم : لم تكن الشركة وليدة الساعة أو حديثة العهد ، وإنما ترجع جذورها التاريخية إلى عصور غابرة ، ذلك أن الإنسان أيقن بأنه ً عن إنجاز العديدد ندن اأعمدا التدت تهمده ، ولدم يجدد لده نفدر ً سيقف عاجزا ا ندن . والتت تتمتع بالقدرات الكافية لإشباع رغباته ، اللجوء للشركات شدأنها فدت ذلدك ، ولم توجد كنظام قانونت نتكاند نندذ البدايدة ، وفكرة الشركة لم تنشأ دفعة واحدة شأن نعظدم المسسسدات القانونيدة ، إذ احتدا ههورهدا واسدتقرارها فتدرة ةويلدة ندن الدزنن ، انتددت عبدر إلا أنهدا ندن الدنظم التدت عرفتهدا ،حضارات نختلفة ، وإذا كنا نراها اليوم وكأنها وليددة الضضدارة الضديثدة البشرية ننذ القدم . فإنها قد ، ولقد نرت فكرة الشركة بتطورات عديدة ، فإذا كانت اللبنة اأولى لوجودها هت العقد ب حادت عن نفهوم العقد لصالح فكرة جديدة وهت ، عن هذا العقد الذي أوجدها نن العدم ً تميزت لاحقا ههور أنواع ، فكرة النظام ، وكان ذلك بفع التطور الذي لضق بفكرة الشركة ، ونن نتا هذا التطور وتتدر فيها نسسولياتهم الشخصية بنسب ،نتعددة نن الشركات ، تضم العديد نن المساهمين والشركاء ً ً وقد لعبت هذه الشركات دورا ، نتفاوتة كبيرا فت نمو وازدهار الاقتصاد الوةنت والعالمت ، وقد كان ً لذلك نبضث تفصيل تطور النظام القانونت للشركة القابضة ، ههورها تلبية لضاجيات الواقع الاقتصادي وذلك وفق الآتت : الفص اأو : التمييز بين الشركة والعقد . الفص الثانت :تطور فكرة الشركة . الفص الثالث :الشركة المساهمة . الفص الرابع :تمييز الشركة القابضة عن اأشكا القانونية المشابهة .
أمحمد فتح الله أمحمد عبدالحميد(1-2010)
Publisher's website

بعض العوامل المسببة لعدم الانضباط الخططي وعلاقتها بنتائج مباريات بالدوري الليبي لكرة القدم

المقدمة 1-1 يتميز العصر الحديث بدافع علمي و فكري في كثير من مجالات العلوم المختلفة، ويعتبر النشاط الرياضي أحد المجالات العلمية التي خطت خطوات واسعة و ارسخة نحو التقدم استناد ا إلى استخدام الأسلوب العلمي ، و ان أحد أسارر التطور في كل مجالات و التربية ،الحياة هو معرفة المؤشارت الحقيقية وارء النجاح أو الفشل لأي عمل كان كمجال حيوي من مجالات الحياة و كرة القدم كأحد أهم فروع هذا الم جال شهدت اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة سعيا لتطويرها وتحديثها سواء كان ذلك في التدريب المها ري أو الخططي أو الإمكانات، وأصبح من المألوف مشاهدة الكثير من الجوانب الابتكارية و .)3:2(.الإبداعية في أداء اللاعبين حيث حظيت كرة القدم باهتمام واسع على الصعيدين المحلي و الدولي في أغلب أوجه نشاطها ، وفيها يشترك فريقان يتبادلان أوضاع الدفاع والهجوم بصورة متغيرة وسريعة مما يضفي على لاعبيها الملاحظة المستمرة و الاهتمام و التركيز و الاستعداد النفسي و البدني للتصرف في الموقف المتغيرة ، وما تتطلبه من قد ر مكاني ات وا ات خاصة منها الفردي والجماعي من اللاعبين لمجابهة أحداث ومتغيارت المباارة ذات المواقف المتغيرة و السريعة والكثيرة من أجل تحقيق الفوز بالمباارة .فالتغير المستمر في تحركات اللاعبين وأوضاعهم من الدفاع و الهجوم أثناء المباارة يتحدد و يتنوع تبعا لمواقف المبا ارة و اللعب المتغير يلزم اللاعبين إلى استخدام أنسب المهاارت و الخطط المقابلة لمجابهة كل موقف من مواقف . )9 :61( اللعب بما يحقق الوصول إلى الهدف الموضوع أمام الفريق وهو الفوز بالمباارة )أن مستوى أي فريق يتحدد بمستوى 6993( يرى كمال عبد الحميد، وزينب فهمي قدارت لاعبيه البدنية و الفنية و مقدرتهم على التصرف الخططي بالنسبة لزملائهم و المنافسين في المواقف الخططية المتاحة ، وكيفية خلق اللاعب لموقف خططي مناسب أي القدرة على التصرف الخططي و ليس على فن الأداء ، حيت إن ،سواء له أو لزميل إجادة فن الأداء فقط تصبح عديمة الأهمية في أي منافسة إذا لم ترتبط بالتصرف الخططي . )333:69( .الجيد الذي قد يساهم في فوز الفريق في النهاية 3 )أيضا إلى أهمية التصرف الخططي في كرة القدم خاصة 6911( ويشير حنفي مختار عند ما يتساوى لاعبو فريقين في اللياقة البدنية والمهاارت الأساسية و يملكون جميعا الصفات الإاردية تكون القدرة على التصرف الخططي السليم هي بلا جدال الفيصل 622 ( بين الفريقين للفوز بالمباارة :1) من خلال ما سبق نجد أن التصرفات الخططية خلال منافسات كرة القدم تعتبر من أعقد الأمور عند اللاعب نظار لما تتطلبه من قدرة كبيرة على التركيز و الانتباه و الوعي من اللاعب في تحليل جميع المواقف الخططية المختلفة لاختيار أنسب الحلول الممكنة لهذه المواقف، ويأتي ذلك من خلال التحليل الدقيق والسريع لتحركات الزملاء و المنافسين . ثم القيام بتصرف خططي سليم و مناسب للموقف ،ومحاولة التوقع الجيد لتلك التحركات
المعتصم بالله محمد المبروك أرنوبة (1-2014)
Publisher's website

مكارم الأخلاق في القرآن الكريم والسنة

المقدمة الحمد لله رب العالمين الواحد الخلاق ، فاطر السموات والأرض الهادي لأحسن الأخلاق والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليم وسلم المبعوث رحمة للعالمين الذي زكاه وأعلى قدره وخلقه فقال تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( ) تربى عليه الصلاة والسلام تربية قرآنية أعدته إعداداََ دينيا وخلقيا ليكون قدوة صالحة للناس كافة، فكان فيضا من نور الله تعالى :  لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ( ). إن الأخلاق في كل أمة هي مادة بنائها وأساس تقدمها، ورمز حضارتها، وثمرة عقيدتها، حيث تتفاوت الأخلاق بين الأمم سواء أكان هذا التفاوت قليلا أم كثيرا، وتتقارب أحيانا بسبب مابينها من قوائم مشتركة مهما كانت دينية أو طبيعة بشريه ، لها أثر في بعض تكييف الموضوعات إيجابا كان أو سلبا ولهذا لم يفصل القرآن الكريم الطيبات والخبائث تاركا ذلك للطبع البشري السليم من الآفات وقال تعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  ( ). والمدرسة التي تربى فيها محمد صلى الله عليم وسلم هي القرآن العظيم، تولي اهتماما بالإنسان قبل مولده إلى لحده ، لكي يجد الطفل الأرض خصبة منذ فجر ولادته، فترسخ عقيدته ويكتسب الخصال الحميدة من ولادته والتي منبعها وموردها القرآن الكريم. فلا غرو أن تغدو دراسة الأخلاق في الإسلام على قدر من الأهمية في خلق المسلم جديرة بأن تثير نفوس الطامحين للخير نحو الأفضل اهتماما خاصا، والذي يبدأ من مساحة الأخلاق . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "( )، وفى رواية : " حسن الأخلاق "( ) فقال تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ( ). ثم لا يكون له معنى إلا إذا كان له أثر في تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك وقال بعض الحكماء: " عاشر أهلك بأحسن أخلاقك، فإذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصادقوه ، وقل معادوه، فتسهلت عليه الأمور الصعاب، ولانت له القلوب الغضاب ( ). إن أمر الأخلاق في شرعة الإسلام عظيم شأنه، عالية مكانته ومنزلته بلغ به الحال في الاهتمام والكمال أنه كان قرين العقائد في تنزل القرآن
البشير علي سالم الفرد(1-2009)
Publisher's website