قسم اللغة الفرنسية

المزيد ...

حول قسم اللغة الفرنسية

يمثل مشروع تطوير برنامج التكوين في اللغة الفرنسية دليلا موجها لأعضاء هيئة التدريس في أقسام اللغة الفرنسية ومعدا لفئة جديدة من الطلاب درسوا هذه اللغة لمدة ثلاث سنوات في المرحلة الثانوية.

وابتداء من العام الدراسي المقبل، سيسعى قسم اللغة الفرنسية إلى إعادة تنظيم المنهج الدراسي لتحقيق تقدم تدريجي: تقدم كل مادة بطريقة تمكن من التحصيل والتعمق التدريجي في محتوى الدروس التي يتلقاها الطلبة طيلة المسيرة الدراسية (8 فصول مدة كل منها 14 أسبوعا، أي ما يعادل 230 ساعة دراسة لكل فصل).

وعلاوة على ذلك، سوف يحقق التنظيم الجديد مواءمة أفضل مع هذا الزمن الذي يشهد تطورا كبيرا في تعليم اللغات الأجنبية عن طريق "مقاربة فاعلة" تعمل على إقحام الطالب في عملية التعلم وإشراكه في المسؤولية. والهدف الأساسي هو إكساب الدارس مهارات عملية، وحتى مهنية.

لذلك، رأينا أنه من الضروري التركيز على التواصل الشفهي والكتابي في مختلف مواقف الحياة اليومية. وبالتالي، فإن المواد المتعلقة بالتعبير والاستيعاب تحظى بالأولوية. وسيحصل الطلاب على أدوات عملية، وتراكيب ومفردات مفيدة يستخدمونها على نحو مستقل أكثر لأجل أن يَفهموا اللغة الفرنسية وأن يُفهَموا من قبل أشخاص يتحدثون هذه اللغة. كما سيتم التركيز على مواد التخصص (انظر المسار المهني للفصلين السابع والثامن)، و على التفاعل والعمل ضمن فريق من خلال أشغال تطبيقية، وبحوث

ويعتمد إعداد هذا المنهج الجديد أساسا على مختلف التوصيات الواردة في "الإطار الأوروبي المشترك والمرجعي للغات". ولكن الكثير من مقترحات زملائنا، الذين أرادوا وضع هذا الإطار ضمن السياق المناسب لاحتياجات الدارسين الليبيين، تشكل أيضا مصدرا ثريا آخر أضاف لهذا المشروع المزيد من الترابط المنطقي.

والجدير بالذكر، أن هذا المنهج يقدم دعما استراتيجيا لأعضاء هيئة التدريس يسهل عليهم هذه المرحلة الانتقالية ويمكنهم من تقديم ما هو منتظر منها. لذلك، حاولنا تقديم وصف مفصل للمتطلبات، والأهداف العامة، والأهداف التعليمية، والمحتويات، والوسائل التعليمية، وطرق التقييم لمختلف المواد.

ويشكل مشروع المنهج المعروض هنا ثمرة عمل تم خلال عدة لقاءات عقدها أعضاء هيئة التدريس الذين اشتركوا في إعداده يحدوهم الأمل في تنفيذ نظام تعليمي يكون أكثر ملائمة لاحتياجات الدارسين الجدد. وينتظر

من هذا المنهج أن يفضي إلى استحداث تخصصات أكثر تنوعا، وذات طابع عملي أكثر على وجه الخصوص، لتمكين الطلاب من فرص أفضل لاختيار مهنة المستقبل.  ونأمل أن يخدم هذا التنظيم الجديد للمواد والأهداف التعليمية التحول التربوي الحقيقي الذي يتمثل في إعادة توجيه تعلم اللغة الأجنبية نحو أساليب تعليمية أكثر فاعلية.

حقائق حول قسم اللغة الفرنسية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

32

المنشورات العلمية

30

هيئة التدريس

574

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

ليسانس لغة فرنسية
تخصص اللغة الفرنسية

يهدف البرنامج الي تأهيل مختصين في اللغة الفرنسية وذلك عن طريق مسيرة دراسية تمتد علي مدى ثمانية فصول دراسية. ...

التفاصيل
ماجستير لغة فرنسية
تخصص اللغة الفرنسية

...

التفاصيل

من يعمل بـقسم اللغة الفرنسية

يوجد بـقسم اللغة الفرنسية أكثر من 30 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. فتحي سالم علي سالم

فتحي سالم علي سالم هو احد أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات. يعمل السيد فتحي سالم بجامعة طرابلس كأستاذ مشارك منذ 2020-01-20 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم اللغة الفرنسية

À propos du système consonantique français

Cette étude poursuit deux objectifs différents, l'un descriptif, l'autre théorique. Dans un premier temps, nous présentons les principales caractéristiques de toutes les consonnes du français. Ensuite, sur un plan théorique, nous tentons de montrer précisément en quoi il est utile et même nécessaire de procéder à une telle analyse afin de mieux comprendre les forces structurelles en jeu dans un système phonologique.
FATHI SALEM ALI TERFAS(12-2021)
Publisher's website

analyse des limites du traitement automatique de langue (correcteur automatique)

L’usage des correcteurs orthographiques s’est répandu dans le monde de l’édition. On ne trouve plus de PC dont les traitements de texte en soient dépourvus. La correction s’est imposée dans le milieu industriel, la composition des journaux, dans l’édition en général. On les trouve dans les langages contrôlés où ils aident à la rédaction non ambiguë de textes scientifiques et techniques. Ils soulignent les mots estimés défectueux, et aussitôt la bonne forme trouvée, le soulignement disparaît. Que c’est pratique! Mais le traitement se cantonne à l’orthographe du mot. Ils intègrent les mots de la langue standard, des langues de spécialité, les néologismes les plus récents, les expressions figées, les collocations, les proverbes, les noms propres de lieux, de pays, de personnes, de sociétés, d’évènements historiques, les sigles, les troncations etc. On souhaite aller au-delà, les correcteurs doivent prendre en compte les fautes de grammaire. Il est possible aujourd’hui de voir affichées les formes possibles, voire une règle de grammaire avec un exemple pour aider l’utilisateur. Mais ce qu’il faudrait, ce sont des correcteurs intelligents capables de rectifier à coup sûr le passage défectueux, de donner une explication et être aussi efficaces que le correcteur expert.
Ghada BENELIMAM(3-2019)
Publisher's website

مدخلات العملية التعليمية و أثرها على طبيعة مخرجاتها

تعاني كثير من المجتمعات ، في الوقت الحالي ، من ظاهرة الفشل الدراسي. لقد أجريت كثير من الدراسات لإبراز العلاقة الموجودة بين هذه الطاهرة و المستوى الاجتماعي و الاقتصادي للدول. نحاول في هذا العمل إظهار أن الفشل الدراسي يمكن أن يكون نتيجة للموقع التي تحظى بها المعلومات الإجرائية في المنهج الدراسي. إن التأكيد على هذا النوع من المعلومات من شأنها أن تساهم في نجاح العملية التعليمية. arabic 97 English 0
الناصر عبد الحميد محمد يونس(1-2021)
Publisher's website