قسم الخدمة الاجتماعية

المزيد ...

حول قسم الخدمة الاجتماعية

أنشئ قسم للخدمة الاجتماعية بكلية التربية جامعة طرابلس سنة 1973م، وتخرجت أول دفعة عام1976،  ثم تم افتتاح المعهد العالي للعلوم  الاجتماعية التطبيقية بطرابلس في العام 1989، الذي أصبح كلية العلوم الاجتماعية التطبيقية تضم ستة أقسام تغطي العديد من مجالات الخدمة والاجتماعية وفي عام 1997م، تم افتتاح قسم للخدمة الاجتماعية بكلية الآداب والذي يخرج اختصاصيين اجتماعيين للعمل في العديد من المجالات .

حقائق حول قسم الخدمة الاجتماعية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

53

المنشورات العلمية

48

هيئة التدريس

974

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

ليسانس اداب
تخصص الخدمة الاجتماعية

...

التفاصيل

من يعمل بـقسم الخدمة الاجتماعية

يوجد بـقسم الخدمة الاجتماعية أكثر من 48 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. سعيدة بوسيف مفتاح علي

سعيدة ابوسيف مفتاح علي .هي أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب جامعة طرابلس بعين زاره طرابلس.عينت معيدة في العام 1996م بقسم الرعاية الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية التطبيقية .جامعة طرابلس وتحصلت فيها علي دبلوم الاجازة العالية في العام الدراسي -1995- 1996- وعلى دبلوم العلوم السياسية دورة المعيدين بالمدرج الاخضر فى العام الدراسي 1997-1998. بكلية الادآب جامعة طرابلس "الفاتح سابقا " تحصلت على الاجازة العالية فى العلوم الاجتماعية فى مجال تنظيم المجتمع فى العام الدراسي 2001-2000م .وعلى دبلوم الاجازة الدقيقة فى الخدمة الاجتماعية فى العام الدراسي -2010-2009م جامعة طرابلس " الفاتح سابقا" من كلية الآداب "قاطع ب" من قسم الخدمة الاجتماعية وصدر قرار مناقشة أطروحة الدكتوراه رقم192لسنة 2020م . فى مجال الخدمة الاجتماعية وقت كوارث الطبيعة والحروب . ولم تعقد جلسة لجنة المناقشة الى هذه الساعة . ونشرت عدد (4) بحوث في مجلات محكمة عن دور الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي والمجال الجامعي ومجال الأزمات والكوارث . العدد 16 من مجلة كلية الآداب 2009م والعدد العاشر من مجلة المعرفة جامعة بنى وليد 2018 والمجلة اللكترونية تصدر عن http://olisw منظمة الاخصايين الاجتماعيين 2019 .وتعمل مؤخرا على بحوث تتعلق بدور الخدمة الاجتماعية فى حماية معايير العمل فى المجتمع الليبى.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الخدمة الاجتماعية

فاعلية الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي مع الأحداث الجانحين في تعديل السلوك العدواني

عندما يولد الإنسان يكون مخلوقاً عضوياً كاملاً، يأكل ويشرب، ويتألم ويسعد، هذا المخلوق البشري يبدأ في التغيير شيئاً فشيئاً إلى إنسان اجتماعي، فيبدأ رفقته في حياته مع والديه أولاً، ثم الأقارب فالأصدقاء، ثم زملاء الدراسة ورفاق اللعب، ومن خلال هذه المرحلة الطويلة يكتسب سلوكيات مختلفة من الأفراد الذين يعيش بينهم، فيتعلم منهم ويقلدهم، ويكتسب الخبرات من بعضهم، كما يتكيف مع أسلوب حياة الجماعة، ويصبح جزءاً منها، ومن ثم أي اختلال يبدأ به هذا الفرد من خلال سلوكه يرجع إلى وجود اختلال في مؤسسة من مؤسسات التنشئة التي عاش فيها، بعد سنوات من العمر نجد أن بعض الأفراد تكونت عندهم شخصية سوية تؤثر في المجتمع وتتأثر به، على عكس بعض الأفراد الآخرين نجدهم يعانون من اختلال في سلوكياتهم الاجتماعية، وهي ما تسمى السلوكيات الحدث الخارجة عن النظام. ومن بين المشكلات الأساسية التي تعاني منها الأسر والمؤسسات الاجتماعية وتسبب للجميع الشعور بالضيق وعدم القدرة على التصرف أما النتائج التي تترتب عليها مشكلة السلوك العدواني لدي الأحداث إن هذا السلوك أخذ في الانتشار بأبعاده المختلفة (العدوان اللفظي – العدوان نحو الذات – العدوان نحو الأشياء)، وتبرز لنا نتائج الدراسات السابقة أهمية التدخل المهني من خلال النموذج المعرفي السلوكي لتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين، وخاصة أن معظم الدراسات والأبحاث السابقة مرتبطة بتخصصات وفئات عمرية مختلفة مع قلة الدراسات والبحوث في الخدمة الاجتماعية في مجال الأحداث الجانحين التي تستخدم النموذج المعرفي السلوكي، ومن ثم فإن هذا البحث يسعى إلى قياس فاعلية التدخل المهني باستخدام النموذج المعرفي السلوكي لتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين. وبذلك تتحدد مشكلة البحث من خلال الإجابة على التساؤل التالي: ما فاعلية الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي مع الاحداث الجانحين في تعديل السلوك العدواني؟وما يزيد من أهمية البحث تناوله لفئة في غاية الأهمية وهم الجانحون الذين يفقدون لكثير من السلوكيات الإيجابية التي يكتبها الأطفال من خلال تفاعلهم مع المجتمع الذي يعيشون فيه، حيث اتاحت لهم جلسات البرنامج التفاعل والمشاركة فيما بينهم من أجل اكسابهم بعض المهارات الشخصية والاجتماعية، وتعديل سلوكهم وفقاً لفنيات النموذج المعرفي السلوكي. يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي مع الاحداث الجانحين في تعديل السلوك العدواني (العدوان اللفظي- العدوان الجسدي- العدوات الموجه للأشياء- العدوان نحو الذات). انبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية تمثلت في الآتي: التعرف على السلوك المستهدف والسلوك البديل وأساليب تعديل السلوكيات غير المقبولة لدى الجانحين. إبراز دور الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الأحداث. إعداد برنامج تدريبي تطبيقي للعمل مع الجانحين، لتعليمهم السلوكيات الإيجابية، بذلك اختبار الفاعلية من خلال الفرضيات التالية: لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين قبل البرنامج وبعده. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين قبل البرنامج وبعده. وانشقت من هذه الفرضية الرئيسة الفرضيات الفرعية التالية-توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين حسب متغير المستوى التعليمي. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين حسب متغير المستوى التعليمي. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدة الأحداث الجانحين حسب متغير العمر. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين حسب متغير العمر. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين حسب متغير الترتيب داخل الأسرة. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0. 05) بين برنامج الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي، وتعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين حسب متغير الترتيب داخل الأسرة. وللإجابة عن فرضيات البحث استخدمت الطالبة المنهج الشبه التجريبي، لهذا يعتمد البحث الحالي التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وقد تكونت مجموعة من (10) أعضاء بمؤسسة التضامن للإصلاح والتأهيل. ولتحقيق أهداف البحث قامت الطالبة بتصميم دليل ملاحظة، استمارة جمع البيانات الأولية لبعض المتغيرات، مقياس مؤشرات السلوك العدواني واحتوى على (64) بند، واحتوي العدوان اللفظي على (16) بند، أما العدوان الجسدي احتوي على (18) بند، والعدوان الموجه نحو الذات احتوي على (15) بند، واحتوي العدوان الموجه نحو الذات على (15) بند، وثم عرض المقياس على (8) محكماً، وتم التحقق من صدق مقياس وتباتها، أما محتوي البرنامج فقد تكون من هدف رئيس هو (التدخل المهني لتعديل السلوك العدواني للأحداث الجانحين باستخدام النموذج المعرفي السلوكي)، وتكون البرنامج من (10) جلسات، نفذت خلال شهر بمعدل ساعة لكل جلسة، وقد حددت الطالبة عدة أهداف لكل جلسة، كما حدد آلية التنفيذ والإجراءات، واستخدام الطالبة الفنيات وأساليب التدريب المختلفة للنموذج المعرفي السلوكي، ومن ثم استخدمت الطالبة المعالجات الإحصائية باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Spss) وذلك من أجل الحصول على حساب تكرار والنسب المئوية للاستجابات، وحساب المتوسط الحسابي (المرجح أو الموزون) والانحراف المعياري، ومعادلة الفاكرونباج، واختبار (T)، وقد أظهرت النتائج التالية: نتائج تطبيق دليل الملاحظة على أبعاد السلوك العدواني: تغير واضح في سلوك الحدث، تمثل في انخفاض مرات اعتدائه على الآخرين واحترام حقوقهم. تغير واضح في سلوكه تمثل في تجنبه للتخريب والاتلاف للأدوات وما يخص الأخربين. اكسابه مهارات جديدة تمثلت في التعاون والاحترام والاستمتاع في النشاط الجماعي والرغبة في المشاركة. تقبل التوجيه والنصح وعدم إثارة الفوضى أو السيطرة على الأخرين. بالنسبة لأبعاد السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين: أوضحت نتائج البحث وجود فروق ذات دلاله إحصائية في استخدام النموذج المعرفي السلوكي مع العدوان اللفظي لصالح الاختبار البعدي عند مستوى دلالة (0. 001). بينت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام النموذج المعرفي السلوكي مع العدوان الجسدي لصالح الاختبار البعدي عند مستوى دلالة (0. 0017)، وهذا يشير إلى أثر البرنامج على سلوك الأحداث الجانحين. أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام النموذج المعرفي السلوكي مع العدوان الموجه نحو الذات لصالح الاختبار البعدي عند مستوى دلالة (003. )، وهذا يشير إلى أثر البرنامج على سلوك الأحداث الجانحين. توصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام النموذج المعرفي للسلوك مع العدوان الموجه نحو الأشياء لصالح البعدي عند مستوى دلالة (0. 00)، وهذا يشير إلى أثر البرنامج على سلوك الأحداث الجانحين. مدى مساهمة البرنامج العلاجي في تعديل السلوك العدواني لدى الأحداث الجانحين: بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0. 05) بين برنامج الخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي وتعديل السلوك العدواني لصالح الاختبار البعدي، وهذا يشير إلى فاعلية برنامج التدخل المهني. أشارت النتائج إلى وجود فروق إحصائية في المتغير التعليمي للحدث وتأثيره على تعديل السلوك العدواني لدى الحدث. أوضحت نتائج البحث إلى وجود فروق إحصائية في متغير العمر وتأثيره على تعديل السلوك العدواني لدى الحدث. أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق إحصائية في متغير ترتيب الحدث داخل الأسرة. من خلال تناول البحث الحالي للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام النموذج المعرفي السلوكي مع الأحداث الجانحين في تعديل السلوك العدواني والنتائج التي توصل إليها توصى بالآتي: الاهتمام بالبرامج العلاجية والتوسع في استخدامها بشكل جماعي في مؤسسات الاصلاح والتأهيل. تأهيل الاختصاصيين الاجتماعيين للتمكن من استعمال العمليات المهنية للخدمة الاجتماعية والنماذج الحديثة للعمل مع الاحداث الجانحين. زيادة عدد المتخصصين الاجتماعيين والنفسانيين في المؤسسات الاصلاحية لتحقيق الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات المهنية للأحداث، وحثهم على استخدام أسلوب التعزيز لتثبيت السلوكيات السليمة. تطبيق برامج التدخل المهني على الأحداث الجانحين، وخاصة من تظهر عليهم صفات السلوك العدواني. وتقترح الطالبة مجموعة من الاقتراحات: إجراء الدراسات على السلوك العدواني في مرحلة الطفولة، ووضع البرامج المناسبة لعلاج الحالات العدوانية في مرحلة الطفولة المبكرة. إجراء بحوث مماثلة للبحث الحالي على عينة من الأحداث "ذكور- أنات" حتى نصل إلى فهم أشمل وأعمق لظروف هذه الفئة من أبناء المجتمع. دراسة مقارنة للمشكلات العدوانية لدى الأحداث الجانحين بين الذكور والإناث. إجراء بحوث ودراسات عن المشكلات السلوكية "السلوك العدواني" في المؤسسات الإصلاحية والمؤسسات الإيوائية (رعاية الطفل، رعاية البنين، رعاية البنات).
ابتسام جمعة البشيني(2015)
Publisher's website

دراسة ميدانية علي عينة من طلاب الدراسات العليا بجامعة الفاتح

ومنذ بداية السبعينيات فقد شهد التعليم في الجماهيرية العظمى تطوراً ملحوظاً من خلال البرامج والخطط التنموية للاهتمام بالتعليم العالي والجامعي بصفة عامة. فالتعليم العالي يسعى دائماً من خلال مؤسساته إلى تحديد احتياجات المجتمع والتركيز على النوعية في التعليم من خلال إجراء البحوث والدراسات التي تكشف الحاضر ورؤى المستقبل (فالتعليم والتنمية متلازمان فالإنسان دائماً يسعى إلى الحصول على العلم من خلال تنمية القدرات التي تساعده على أن يشق طريقه في ميدان الإنتاج). ومن هنا فإن الأمم المتحضرة تشجع على التعليم العالي وتتولاه بالعناية المادية والمعنوية حيث أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى نسبة محددة من الدخل القومي للبحث العلمي يعود جزءاً منها لإنتاج المعرفة الذي يتولاه باحثون لهم علاقة ما بالتعليم العالي. ولقد كان لثورة الفاتح الفضل في تطوير التعليم العالي في ليبيا وأولت العناية به إعداده الإعداد المناسب. ومن هنا رأت الباحثة أن تتناول موضوع التعليم العالي في ليبيا لفهم دوره الاجتماعي والاقتصادي، وذلك بالرجوع إلى كثير من الدراسات العلمية ذات العلاقة بالبرامج التعليمية في الجماهيرية. وبذلك فإن هذه الدراسة تنقسم إلى خمسة فصول: -احتوي الفصل الأول: علي الإطار المنهجي للدراسة حيث يتضمن المقدمة وتحديد المشكلة وأهميتها وأهدافها والتساؤلات التي حاولت الباحثة الإجابة عليها، كما تشمل تعريفاً لمنهجية الدراسة والأدوات التي تم استخدامها في جمع المعلومات وتحليل وكذلك مصطلحات ومفاهيم الدراسة. أما الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة والذي ينقسم إلى مبحثين المبحث الأول ويشمل الدراسات السابقة، إما المبحث الثاني يشمل النظرية المفسرة ذات العلاقة بموضوع الدراسة. أما الفصل الثالث فانه يوضح تطور التعليم العالي في الجماهيرية منذ نشأته وفلسفته وأهدافه والصعوبات التي تواجهه. وبالنسبة للفصل الرابع فإنه يبين لنا في المبحث الأول مفهوم التنمية الاجتماعية وتعريفاتها ونظرياتها والعوامل التي تعيقها، أما فى المبحث الثاني يوضح لنا العلاقة بين سوق العمل وبين مخرجات التعليم. والفضل الأخير من الدراسة وهو يتم فيه عرض وتحليل بيانات الدراسة، ونتائجها، كما يحتوي علي التوصيات والمقترحات التي توصلت إليها الباحثة.
انتصار جبريل أحمد البرهمي(2010)
Publisher's website

الهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية ودور الخدمة الاجتماعية في معالجة سلبياتها

جاءت فكرة اجراء هذه الدراسة حينما لاحظ الباحث أثناء زيارته وانتقاله للضواحي والأطراف الحضرية لمدينة طرابلس، وحديثة مع السكان المهاجرين الريفيين، والمقيمين في هذه المناطق، ان هناك العديد من المشكلات لدى المهاجرين، وعندما قام الباحث بمسح للدراسات السابقة في هذا المجال إتضح ندرة الدراسات التي تناولت الهجرة الريفية صوب الاطراف الحضرية ودور الخدمة الإجتماعية في معالجة سلبياتها بالجماهيرية العظمى من الدراسات المحلية مقارنة بالدراسات العربية والأجنبية في هذا الإطار مما وجه إهتمام الباحث لإجراء دراسة في هذا الموضوع . وعلى ضوء ما تقدم فقد قسمت الدراسة الحالية الى ستة فصول على النحو التالي : - الفصل الأول، فقد اشتمل على اساسيات الدراسة وإطارها النظري حيث تضمن المبحث الأول - أساسيات الدراسة والذي تمثل في التعرف على أكثر مشكلات الهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية ودور الخدمة الإجتماعية في معالجة سلبياتها، أما أهمية الدراسة فتكمن في محاولة الكشف عن مشكلات وسلبيات الهجرة الريفية مما يساعدنا على وضع الإستراتيجيات والسياسات والمقتراحات والبرامج المناسبة لمعالجتها والتخفيف من حدتها و إلقاء الضوء على الدور الذي يمكن ان تلعبه مهنة الخدمة الإجتماعية في رسم الخطط العلاجية والبرامج الإرشادية لتدارك الآثار والمشكلات والتخفيف من حدتها . أما أهداف الدراسة فتتمثل في محاولة الكشف عن أكثر مشكلات الهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس الاجتماعية و الصحية والثقافية التعليمية والاقتصادية والخاصة بالسكن، اضافة الي التعرف على نوعية الفروق ومستوى دلالتها بين أفراد العينة في مشكلات الهجرة الريفية، و ذلك في ضوء كل من متغير (الجنس، العمر الحالي، العمر وقت الهجرة، عدد سنوات الهجرة الحالة الإجتماعية للمهاجر) كذلك التعرف على الأسباب الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية وأخيرا التعرف على الدور المهني للخدمة الإجتماعية في مواجهة مشكلات الهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس . تساؤلات الدراسة: - ما هي المشكلات الإجتماعية الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ ما هي المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ ماهي المشكلات الثقافية والتعليمية الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ ماهي المشكلات الإقتصادية الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ ما هي المشكلات الخاصة بالسكن الأكثر شيوعاً للهجرة الريفية صوب الاطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ هل توجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة في المشكلات الهجرة الريفية صوب الاطراف الحضرية تعزي الى كل من (الجنس، العمر الحالي، العمر وقت الهجرة، عدد سنوات الهجرة، الحالة الاجتماعية للمهاجر)؟ ماهي أسباب الهجرة الريفية الأكثر شيوعاً صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ ما الدور المهني للخدمة الإجتماعي في مواجهة مشكلات الهجرة الريفية صوب الأطراف الحضرية لمدينة طرابلس؟ كذلك تضمن المبحث المصطلحات والمفاهيم المستخدمة في الدراسة.
محمود مصطفي البسكرى(2009)
Publisher's website

قسم الخدمة الاجتماعية في صور

الالبومات الخاصة بفعاليات قسم الخدمة الاجتماعية