المستودع الرقمي لـقسم علم الحيوان

احصائيات قسم علم الحيوان

  • Icon missing? Request it here.
  • 1

    مقال في مؤتمر علمي

  • 3

    مقال في مجلة علمية

  • 0

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 17

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 0

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 0

    وثيقة

Comparison of Prevalence and Distribution of Intestinal parasitic infections in primary Schoolchildren in Tripoli and Al-Jfarah- Libya

الإصابة بالطفيليات المعوية تعتبر إحدى المشاكل الصحية الرئيسية المنتشرة بين الأطفال في العالم ((Quihui-cota et al. 2004. هدف الدراسة الحالية تحديد معدل انتشار مختلف أنواع الطفيليات المعوية ومقارنتها بين طلاب مدارس المرحلة الابتدائية الواقعة ضمن نطاق مدينة طرابلس (منطقة حضرية) ومنطقة الجفارة (منطقة ريفية) , ودراسة تأثير الإصابة علي الصحة العامة لأطفال المدارس. أجريت هذه الدراسة في الفترة من سبتمبر 2005 إلى ابريل 2008. حيث تم جمع البيانات (عينة براز واحدة واستبيان مفصل) من مجموع 3331 طفل (1696 ذكر و1635 أنثي) من 34 مدرسة ابتدائية لمنطقتي طرابلس والجفارة تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة. تم فحص كل العينات(3331) بواسطة طريقة التركيز والترسيب باستخدام الإثر والفرمالين (Garcia, 2001)، وطريقة الفحص المباشر استخدمت لفحص 239 عينة براز طازجة من مجموع العينات (3331)، بعد ذلك يتم فحصهم بطريقة التركيز والترسيب. تم تحضير لطخات براز من راسب 209 عينة من مجموع العينات (3331) وصبغها بصبغة زيل-نلسن المعدلة (Garcia, 2001)، وذلك لتحديد أنواع الطفيليات المعوية البوغية من جنس الكريبتوسبوريدوم. كذلك تم فحص عدد 47 عينة دم لأطفال مصابين بطفيليات معوية و 32 عينة من أطفال غير مصابين (عينات السيطرة) لتحضير لطخات من الدم وصبغها لتعين نوع و نسبة كرات الدم البيضاء وتحديد أشكال كرات الدم الحمراء وعمل اختبار صورة كاملة للدم ((C.B.C. أظهرت النتائج أن نسبة انتشار الطفيليات المعوية في منطقة الدراسة بالكامل كانت (25.1 %), كما أظهرت وجود ثلاثة عشر نوع من الطفيليات المعوية, ثمانية أنواع ممرضة (المتكيسة البشرية, المتحولة الحالة للنسج, الجيارديا اللمبلية, الصفر الخراطيني, السرمية الدويدية, الأسطوانية البرازية, الملقوة العفجية و المحرشفة القزمة), وخمسة أنواع غير ممرضة ( المتحولة القولونية, الوئيدة القزمة, المتحولة الهارتماتية, المتحولة اليودية البوتشيلية و شفوية السياط المنيلية). ولم يثبت وجود طفيل الكريبتوسبوريدوم في(209) عينة من مجموع عينات الدراسة (3331). أظهرت النتائج أن هناك اختلافات معنوية بين نسبة انتشار الطفيليات المعوية في المناطق الحضرية 22.5 %, و المناطق الريفية 27.9, و بين الإصابة بنوع واحد من الطفيليات و الإصابة بأكثر من نوع (P < 0.05). بينما سجل طفيلي السرمية الدويدية و الوئيدة القزمة انتشار أعلي نسبيا في المناطق الحضرية عن المناطق الريفية, بينما كان معدل انتشار باقي الأوليات و الديدان المعوية أعلي نسبيا في المناطق الريفية عن المناطق الحضرية.أشارت نتائج الدراسة إلي وجود اختلافات معنوية في نسبة انتشار الطفيليات المعوية بين المناطق والمدارس في كل منطقة, الإصابة ووجود حيوانات في المنزل أو في المزرعة (P < 0.05), و لم تشر الدراسة إلي وجود علاقة بين الإصابة بالطفيليات المعوية وكلا من الجنس, العمر, الجنسية, وزن الجسم, فصلي الخريف والشتاء, عدد أفراد العائلة, نوع المنزل, مصدر ماء الشرب بالمنزل, مصدر التغذية في المدرسة, طريقة التخلص من مياه الصرف الصحي في المنزل و فقر الدم وزيادة عدد كرات الدم الحمضية (P > 0.05).بينت الدراسة أن الأعراض المصاحبة للإصابة (مثل مغص البطن, فقد الشهية للطعام و الإسهال) شائعة الظهور في الأطفال المصابين بأكثر من نوع واحد من الطفيليات المعوية, بينما يقل ظهور هذه الأعراض في الأطفال المصابين بنوع واحد فقط. كما بينت أن تشخيص الطفيليات المعوية في عينة البراز باستخدام طريقة التركيز والترسيب مع استعمال مثبت (SAF) هي الطريقة المثلي لحفظ وتشخيص كل مراحل وأنواع الطفيليات المحتمل وجودها في عينة البراز.

Abstract

One of the major health problems among children worldwide is the intestinal parasite infestations (Quihui- cota et al. 2004). The aim of the presented research work was to estimate as well as to compare the prevalence of different intestinal parasitic infection among schoolchildren within different areas in Tripoli city (urban area) and Al- Jfarah area (rural area) and their impact on health of schoolchildren. The study was conducted between September 2005 and April 2008. Data (single stool samples and detailed questionnaire) were collected from 3331 primary schoolchildren (1696 males and 1635 females) from 34 schools of the two areas, the age range between 6 to 14 years. All samples were screened for the presence of non-acid fast parasites by sedimentation concentration method (Garcia, 2001), and direct smear method was used for only fresh stool samples (239/ 3331), followed by sedimentation concentration method. Faecal smears of (209/ 3331) samples were screened by the modified Ziehl-Neelsen method (Garcia, 2001) for detection of Cryptosporidium spp. Blood samples of 47 infected and 32 non-infected (control sample) children for determine C.B.C test and count of eosinophil cells before the initiation of therapy by anti-parasite drugs. Results showed the prevalence rate was (25.1 %), thirteen species of intestinal parasite were detected, and eight species were pathogenic, (Blastocystis hominis, Giardia lamblia, Entamoeba histolytica/ Entamoeba dispar, Ascaris lumbricoides, Enterobus vermicularis, Strongyloides stercoralis, Ancylostoma duodenale and Hymenolepis nana), and five species were non-pathogenic (Entamoeba coli, Endolimax nana, Entamoeba hartmanni, Iodamoeba butschlii and Chilomastix mesnili), no Cryptosporidium spp were detected. Prevalence rate in Al-Jfarah 27 % was higher than that in Tripoli 22.5 %. Prevalence rate of E. vermicularis and E. nana was relatively high in Tripoli than in Al-Jfarah, whereas the prevalence of other intestinal protozoa and helminths was relatively high in Al-Jfarah children than in Tripoli children. The study revealed there was statistically significant in infection rate between districts and schools in each area, single and mixed infections, infection rate and found animals in homes or farms of subjects (P< 0.05), whereas there was no significant relationship between infection rate and sex, age groups, nationality, season, family size, type of house, source of water in home, source of school nutrition, type of sewage disposal in home, parasitic infection and anemia and eosinophilia (P> 0.05). The intestinal symptoms were more common among children by more than one type of intestinal parasites, and the sedimentation concentration method and (SAF) fixatives was a quite reliable for diagnosis and preserved all kinds and stages of parasites found in faecal samples.
نجاة المهدي الغنيمي (2010)

A Study on the Prevalencee of Toxoplasma gondii andits effect on Some Blood Parameters in Pregnant Women in Tarhoona City auds its suburbs- Libya.

الهدف من هذه الدراسة إجراء فحوص على مصل السيدات الحوامل والغير حوامل لمعرفة مدى انتشار داء المقوسات القندية في السيدات الحوامل والغير حوامل في مدينة ترهونة وبعض المدن التابعة لها (الخضراء، مجي، سيدي الصيد) والربط بين الإصابة وتأثيرها على بعض مكونات الدم في السيدات الحوامل.تم تجميع وفحص 1050 عينة من الدم، 504 سيدات حوامل (252 مصابات و252 غير مصابات)، 546 سيدات غير حوامل (273 مصابات و273 غير مصابات) من المناطق المستهدفة للدراسة خلال الفترة من (شهر 1 إلى شهر 11 -2012). تم تحليل كل العينات باستخدام الاختبارات الآتية: اختبار تقنية إنزيم الربط المناعي (ELISA) Enzyme Linked Immunosorbant Assay من نوع IgG وIgM واختبار تجلط الدم الغير مباشر Latex agglutination test وقياس مستوى هرمون الأستروجين وهرمون البروجستيرون وهرمون البرولاكتين وقياس نسبة الخلايا البيضاء المتعادلة والخلايا الليمفاوية. وقد تم تحليل النتائج إحصائيا باستخدام اختبار مربع كآي واختبار فترات الثقة واختبار المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية وذلك لبيان مدى علاقتها بالعوامل المختلفة التي تضمنها الاستبيان الذي تم استيفاؤه من السيدات في مناطق الدراسة وكذلك معرفة القيمة الفعلية لمجتمع الدراسة. أظهرت هذه الدراسة تأثير الإصابة بطفيل الT.gondii على الهرمونات الجنسية حيث تسبب في نقص في مستوى كل من هرمون الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين في السيدات المصابات الحوامل عن غير المصابات كما تسبب في زيادة في مستوى كل من IgM , IgG و النسبة المئوية لكل من الخلايا البيضاء المتعادلة والخلايا الليمفاوية في السيدات المصابات الحوامل عن السيدات الغير مصابات في الفئة العمرية من (20-40) سنة ، حيث أوضحت الدراسة بأن نسبة الحالات الموجبة عن طريق اختبار Latex كانت 50% ( 24% حوامل مصابات و 26% غير حوامل مصابات ) ، واظهر اختبار ELISA بأن نسبة الIgG في الحالات الموجبة تمثل 50% ( 24% حوامل مصابة و 26% غير حوامل مصابة ) . اما نسبة ال IgM في الحالات الموجبة يمثل 33.9% (15.7% حوامل مصابة و18.19% غير حوامل مصابة). ووجد بأن النسبة الفعلية لاختبار LATEX في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين (21% -26%) والغير مصابات تتراوح ما بين (21% -26%) وفي السيدات الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين (23% -28%) والغير مصابات تتراوح ما بين (23% -28%).النسبة الفعلية لاختبارELISA – IgG في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين (21% - 26%) و الغير مصابات تتراوح ما بين (21% - 26%) وفي السيدات الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين ( 23% - 28% ) والغير مصابات تتراوح ما بين (28% - 23%)، و النسبة الفعلية لاختبار ELISA – IgM في السيدات الحوامل المصابات تتراوح ما بين ( 12% - 17% ) وفي الغير مصابات تتراوح ما بين ( 29% - 34% ) وفي الغير حوامل المصابات تتراوح ما بين ( 15% - 20% ) وفي الغير مصابات تتراوح ما بين (30% - 35%). وأظهرت الدراسة بأن أعلى نسبة إصابة بطفيل T.gondii في السيدات الحوامل بنسبة ( 37% - 46% ) وفي السيدات الغير حوامل (39% - 50%) بسبب التعامل مع القطط ، ثم تليها التعامل مع الحيوانات ( الأغنام – الأبقار – الماعز ) حيث تمثل نسبة الإصابة في السيدات الحوامل ( 30% - 40% ) وفي السيدات الغير حوامل تمثل (22% - 33%) وفي السيدات اللواتي يتناولن الخضراوات والمياه الملوثة تمثل نسبة الإصابة في السيدات الحوامل (7.9% - 16%) وفي السيدات الغير حوامل تمثل (12% - 21%) ثم يأتي بعد ذلك انتقال الطفيلي عن طريق ملامسة التربة الملوثة بنسبة (3.9% - 10%) في السيدات الحوامل وفي السيدات الغير حوامل بنسبة (1.6% - 6.3%) أما نسبة الإصابة عن طريق تناول اللحوم الغير مطهيه جيدا في السيدات الحوامل (0.3% - 2.9%) وفي السيدات الغير حوامل (1.6% - 6.3%). وتختلف نسبة الإصابة من مدينة إلى أخرى حسب الوعي الصحي ومعرفة الناس بخطر هذا المرض وكيفية تجنبه والعمر، حيث لوحظ أعلى نسبة إصابة حسب اختبار الثقة كانت في السيدات الحوامل في عمر (31 -40) سنة ممثلة في (مدينة الخضراء من 29% -44% ومدينة سيدي الصيد من 17% - 28% ومدينة مجي 11.5%- 14.5% ومدينة ترهونة من 7.9% - 14%) ، ثم تليها نسبة الإصابة في السيدات الغير حوامل في الفئة العمرية ( 20 – 30 ) سنة ، ثم الحوامل المصابات في الفئة العمرية (20 - 30 ) سنة وأخيرا السيدات الغير حوامل في الفئة العمرية ( 31 - 40 ) سنة. وفي هذه الدراسة نجد زيادة في كل من هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين أثناء الحمل في السيدات الغير مصابات في كل من الفئات العمرية (20 – 30) سنة و (31 – 40) سنة، وهذه الزيادة تبدأ في الثلاث شهور الأولى قليلا ثم تزيد بنسبةأعلى في باقي الشهور. كما اظهرت نتائج هذه الدراسة ان هنالك زيادة في هرمون الاستروجين والبروجستيرون والبرولاكتين أثناء الحمل في السيدات المصابات في الفئة العمرية (20 – 40) سنة، ولكن هذه الزيادة أقل من السيدات الغير مصابات، وهذا ربما يكون راجع إلى التأثير السام لطفيل T.gondii قبل الحمل. كما أظهرت الدراسة زيادة قليلة في النسبة المئوية للخلايا الليمفاوية في السيدات الحوامل المصابات عن السيدات الحوامل الغير مصابات في الفئات العمرية (20 -30) سنة و (31 – 40) سنة، ولوحظ أيضا زيادة في النسبة المئوية للخلايا الليمفاوية في السيدات الحوامل اللاتي سبق لهن الإجهاض عن اللاتي لم يسبق لهن الإجهاض في الفئات العمرية من (20-40) سنة. كما وجد زيادة قليلة في نسبة الخلايا البيضاء المتعادلة في السيدات الحوامل المصابات عن السيدات الغير مصابات وكذلك شوهد زيادة قليلة في نسبة الخلايا المتعادلة في السيدات الحوامل اللاتي سبق لهن الإجهاض عن السيدات اللاتي لم يسبق لهن الإجهاض في الفئات العمرية من (20 – 40) سنة.

Abstract

This study aimed to make investigations on pregnant and non– pregnant women serum to determine Seroprevalence of T– gondii parasitic in Terhuna and regions attaché with it (Alkahdra, meji, sedi Alsyed) and the relation between infection and harmful effect on Sex hormones (prolactin, estrogen and progesterone) the IgG , IgM concentration, and the variation in percentage of both (neutrophils and Lymphocytes)in pregnant women. 1050 blood samples were collected and examed, whereas 504 pregnant women (252 infected, 252 uninfected) and 546 non pregnant women (273 infected, 273 uninfected) in regions mentioned above, during January, to November 2012– All samples were analyzed by ELISA test technique types (IgG, IgM), latex agglutination test and measuring prolactin , estrogen and progesterone hormones levels and the neutrophilis and lymphocytes percent in pregnant women. All results were analyzed statistically using Chi– square test, mean, standard deviation tests and percentage to determine its relation between toxic effect of T. gondii and different factors that including in this study. This Study has shown the effect of T.gondii parasite infiction on sexual hormones which result in estrogen , progesterone and prolactin hormones levels defficiency in infected pregnant women , also found that increasing of IgM , IgG levels and the percentage of neutrophils and lymphocyte cells in infected pregnant women in age (20-40) years . The study has shown that the percent of Seropositive with Latex test were 50% (24% infected pregnant, 26% infected non - pregnant) .ELISA – IgG test has shown that Seropositive represented by 50% (24% infected pregnant, 26% infected non - pregnant), while ELISA – IgM test has shown that the Seropositive represented by 33.9% (15.7% infected pregnant, 18.19% infected non-pregnant). Also, found that the real percent of LATEX test in infected pregnant women were (21% - 26%) and in uninfected were (21% - 26%) and in non-pregnant infected women were (23% - 28%) and in uninfected were (23%- 28%). The real percent of ELISA – IgM test in infected pregnant women ware (12%- 17%) while in uninfected were (29%- 34%) and in non-pregnant infected women ware (15%- 20%), while in uninfected were (30% - 35%). This study indicated that the higher percent of infection with T. gondii in pregnant women was (37%- 46%) and in non pregnant women was (39%- 50%), these due to their contacts with cats firshy, then Contacts with other animals (sheep, goat and cows), whereas the infaceted percents were (30%- 40%) and (22%- 33%) in pregnant and non- pregnant women respectively .While the infected percent in the women that eat and drink contaminated vegetables and water were (7.9%- 16%) and (12%- 21%) in pregnant and non pregnant respectively. After that the infection with parasitic that transfers through contaminated soil represent (3.9% - 10%), (1.6% -6.3%) in pregnant and non - pregnant women respectively, and lastly the percent of infection by uncooked meat was (0.3% - 2.9%) in pregnant women and (1.6% - 6.3%) in non - pregnant women. The infection percents different from region to region according to the healthy education of people and how much they know about the danger of this disease and how to avoid it. There is a relation between age and infection. According to 95% Confidence interval Showed that higher the infection percent in pregnant women with age (31–40 years), then the percent in non pregnant women (20 – 30 years) and in infected pregnant (20 –30 years) and finally in non pregnant women (31–40 yeans) .In this study we find an elevation in prolactin, estrogen and progesterone hormones during pregnant period of uninfected women (20- 30) and (31- 40) years and this elevation starts in the lst three months slightly then becomes higher in the following months. Also an elevation was observed in prolactin, estrogen and progesterone hormones during pregnant in infected women (20– 40 years) but this elevation was less than that in uninfected women, this may be due to poisioned effect of T. gondii parasitic before pregnant .Also a little increasing was observed in percentage of lymphocytes in infected pregnant women more than in uninfected pregnant women of (20 – 30 years) and (31 – 40 years), and Showed increase in percentage of lymphocytes in pregnant women that had preabortion than women hadn’t preabortion (20-40 years).Also little increasing was observed in the percentage of neutrophils in infected women more than uninfected women , and a little increasing was observed in percentage of neutrophils in pregnant women that had preabortion than women hadn’t preabortion (20– 40 years).
مني الزرقاني علي المجدوب (2015)

مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي بتاجوراء وعين زاره ووادي الربيع شرق طرابلس

تؤثر المحاصيل البقولية على خصوبة الأراضي الزراعي حيث ترفع من المحتوى النيتروجيني للتربة بواسطة بكتيريا العقد الجذرية التي تعيش في جذور المحاصيل البقولية بتعايش تبادل منفعة، ويعتبر البرسيم الحجازي من أقدم محاصيل العلف البقولية المستدامة في العالم وهو ذو قيمة غذائية عالية. إن التفاعلات المتداخلة بين المجموعة الحيوانية المفصلية والمخلوقات الدقيقة والتربة تعمل على خصوبة وتركيب التربة في وجود الظروف البيئية المناسبة من درجة الحرارة والرطوبة والأس الهيدروجيني. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المجموعات الرئيسية للمفصليات المتلازمة، وتأثير بعض العوامل المتداخلة على توزيعها وكثافتها، والعلاقات المتداخلة بين وفرة الحلم و ذوات الذنب القافز والمفصليات الأخرى بالنظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي في كلا من موقع تاجوراء وعين زاره ووادي الربيع. بينت النتائج مفصليات الأرجل في التربة في مواقع الدراسة كانت شائعة في الطبقة العليا حتى عمق 10 سم في حقول البرسيم، وتميز موقع عين زاره بأعلى كثافة من مفصليات التربة المتلازمة مع البرسيم الحجازي يليه موقع تاجوراء ثم موقع وادي الربيع. عملية إفتراس الحلم على ذوات الذنب القافز كانت بمعنوية عالية في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي. كما بينت النتائج بأن عوامل الموقع ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية هي المتغيرات الأساسية في التسبب في ارتفاع الكثافة العددية لمفصليات التربة في النظام البيئي الزراعي للبرسيم الحجازي.

Abstract

Leguminous crops have an fertile effects on agricultural lands, mainly because of soil nitrogen contents produced by bacterial nodes as commensalism. Alfalfa is considered one of the oldest sustainable legume crop of nutritious value in the world. Life interactions among arthropods groups, microorganisms and soil working together for soil fertility and structure, in presence of suitable environmental factors mainly temperature, relative humidity and Ph. The main goals of this study are to identify soil arthropods, effect of interaction factors on the distribution and abundance of soil arthropods, interaction factors among soil collembolan and mites, and other soil arthropods associates with alfalfa agrecosystem in three locations of Tripoli area: Tajoura Ain Zara and wad Alrabee. Results revealed that alfalfa soil arthropods are common in the upper soil layer to a depth of 10 cm. Ain Zara showed the highest soli arthropod density than Tajoura and Wadi Alrabee. Predation of mites on collembolans was highly significant in Alafia agroecosystem. Data also indicated that location characteristics factors, temperature, year seasons, relative humidity were the main significant reasons for the relative abundance of soil arthropods in the alfalfa agroecosystem.
صبرية علي فرج رافع (2016)

دراسة تنوع العناكب بمتنزه أبوغيلان الوطني

جُمع 1872 فرد من العناكب خلال الدراسة التي أجريت في الفترة من ديسمبر 2007 إلى نوفمبر 2008 في متنزه أبوغيلان الوطني، استخدمت طريقة الجُمع المباشر باستعمال الملاقط والشفاط كما استخدمت المصائد الأرضية Pitfall traps، جُمعت العينات من بيئتين مختلفتين هما بيئة الوديان وبيئة الأراضي المفتوحة، صنفت العينات التي جُمعت إلى رتيبتين ،27 فصيلة ،56 جنس. كانت الأفراد التي جُمعت بالطريقة المباشرة أكثر وفرة حيث جُمع 1428 فرد ومثلت نسبة 76% تقريباً بينما جُمع 444 فرد بالمصائد الأرضية ومثلت نسبة 24% تقريبا. كانت فصيلةSalticidae الأكثر وفرة بين الفصائل بنحو 338 فرد وبنسبة 17% تقريباً وجُمع 211 فرد من فصيلة Gnaphosidae وبنسبة 11.27%، وجُمع 200 فرد من فصيلة Theridiidae بنسبة 10.6% وكانت فصيلة Ammoxenidae الأقل وفرة حيث جُمع فرد واحد فقط. تباينت أعداد العناكب باختلاف فصول السنة وكان فصل الصيف الأكثر وفرة حيث جُمع 855 فرد وبنسبة 45.6%، وأقلها وفرة كان فصل الشتاء بنحو 167 فرد وبنسبة 8.92%، وقد وجدت فروقات معنوية بين الأعداد المُجمعة في الفصول المختلفة، وقد يُعزى هذا لملائمة درجات الحرارة والتي تعطي فرصة أكثر لتوفر الفرائس التي تتغذى عليها العناكب والتي تكون في الغالب من الحشرات ومتساويات الأرجل بشكل عام؛ كما أن نهاية فصل الربيع و بداية فصل الصيف الفصل الذي يبحث فيه الذكر عن الأنثى للتزاوج وهذا يعطي فرصة أكبر لمسكه سواء بالطريقة المباشرة أو بالمصائد الأرضية. سُجل أثناء فترة الدراسة فصيلتان جديدتان الأولى من لرتيبة Megalomorpha، Microstigmatidae؛ أما الفصيلة الثانية لرتيبة Arenomorpha، Ammoxenidae كما سُجلت خمسة أجناس جديدة هي: Oecobius، Desis، Heriaeus، Rugathodes، Thanatus.

Abstract

This study that was conducted at Abughelan National Park, during December 2007 and November 2008. A total of 1872 individual of spiders were collected. Two methods of collection used, direct collection using a forceps and the a pooter, and the Pitfall traps. Two habitats within the study area were sampled, the wadi and open pastures. Samples were classified using available keys. Results showed that collected samples belonged to two suborders, 27 families, 56 genera. Direct collection methods yielded 1428 individuals (76%), while Pitfall traps collected 444 individuals (24%). The most abundant family was Salticidae (338 individual, 17%), while 211 individuals belonged to family Gnaphosidae (11.27%), and the family Theridiidae 200 individuals (10.6%). The least abundant family was Ammoxenidae with only one sample. The number of spider samples varied seasonally, the highest was in summer 855 individuals (45.6%), and the lowest were collected in winter 167 individual (8.92%). There were significant differences in sample numbers, most likely attributed to availability of prey insects and isopods during spring and summer compared to winter months. Spring and summer seasons are the mating time for spiders, which gives a greater opportunity to trap males searching for mates, either by direct collection methods or Pitfall traps. This study also added two new families to the Libyan arachnids, family Microstigmatidae: Megalomorpha and amily Ammoxenidae: Arenomorpha. Groups of other five new species from other families were also recorded for the first time; these are Oecobiu sp., Desis sp., Heriaeus sp., Rugathodes sp. and Thanatus sp.
عصام محمد سالم أبو راص (2014)

الكشف عن ضد المستضد اللبي لفيروس الكبد البائي Anti-HBc ودنا الفيروس HBV-DNA لدى متبرعي الدم سالبي المستضد السطحي HBsAg لفيروس الكبد البائي في مستشفيات مختلفة ببعض مناطق طرابلس

حدوث عدوى الإصابة بفيروس الالتهاب الكبد البائي بعد نقل الدم انخفضت مع إدخال اختبار HBsAg للكشف عن وجود الفيروس في دم المتبرعين، وهذا الاختبار هو الوحيد والروتيني في جميع مراكز نقل الدم في أغلب بلدان العالم، ولكن منع الخطر المتبقي لانتقال عدوى هذا الفيروس عن طريق التبرع بالدم يعتمد في الغالب على فحص دم المتبرعين لوجود Anti-HBc. لاكتشاف المتبرعين في مرحلة الفترة النافذة عند الإصابة بهذا المرض، وانه في العديد من الحالات يكون Anti-HBc هو المؤشر الوحيد للإصابة في الحالات التي ينخفض فيها مستوى HBsAg الى حد لايمكن كشفه وخصوصا في الحالات المزمنة. وهدف هذه الدراسة معرفة مدى انتشار Anti-HBcوAnti-HBsوHBV-DNA لفيروس الالتهاب الكبدي البائي في المتبرعين وإمكانية إدخال هذه الاختبارات ضمن الفحوصات الروتينية الخاصة بفحص دم المتبرعين للوصول لدم الأمن. حيث جمعت 437 عينه متبرع بالدم سالبة لاختبار HBsAg من بعض المستشفيات بمنطقة طرابلس, تم إجراء اختبار Anti-HBc باستخدام تقنيه قياس الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم Enzyme linked immune sorbent assay(ELISA) وكل العينات الموجبة لاختبار منAnti-HBc والسالبة لاختبار HBsAg تم إجراء اختبار Anti-HBs عليها و ذلك باستخدام تقنيه VIDAS assay ,كل العينات الموجبة لاختبار Anti-HBc والسالبة لاختبار HBsAg والسالبة لاختبار Anti-HBs تم اختبارها للكشف عن DNA الفيروس و ذلك باستخدام  اختبار Cobas Amplicor HBV Monitor test .وبالتالي كانت نسبة وجود Anti- HBc الموجبة في سالبي HBsAg في هذه الدراسة 37(8.4%) وكانت نسبة وجود Anti- HBs السالبة في موجبي Anti- HBcو سالبي HBsAg 8(1.83%) وكان هناك عينة واحدة من 8 عينات سالبة Anti- HBs وموجبي Anti- HBcو سالبي HBsAg تحتوي على DNA الفيروس.ومن هذه النتائج نرى ادخال الاختباراتAnti- HBc و Anti- HBsوPCR ضمن الاختبارات الروتينية لفحص دم المتبرعين داخل مصارف الدم بالمستشفيات.

Abstract

Incidence of HBV after blood transfusion has decreased with the introduction of HBsAg test to detect the presence of the viurs in blood donors. This test is the only one used as a routine in all blood transfusion centers in most countries of the world. The prevention of residual risk for transmission Hepatitis B Virus (HBV) infection is mostly relied on serological screening of blood donors for antibody to hepatitis B core antigen (anti-HBc), to detect donors in window period in HBV infection, and in many cases anti-HBc is the only serological marker when HBsAg fall to the level that can not be detected especially in chronic cases. Assess the frequency of Anti-HBc (+) , Anti-HBs (-) and HBV-DNA(+) and evaluate whether Anti-HBc, Anti-HBs and HBV-DNA could be adopted as screening assayes for blood donation. Atotal of437 HBsAg negative blood donor samples collected from different hospitals in Tripoli area .All samples were tested for anti-HBc by (ELISA). Anti-HBc-reactive samples were tested for anti-HBs by (VIDAS assay).All samples with anti-HBs negative were further tested by PCR for the presence of HBV-DNA.The prevalence of anti-HBc in these samples was 37 out of 437 samples (8.4 %). prevalence of anti-HBs(-) in this group was 8 out of 37samples (1.83 %).and HBV-DNA was detected in 1 of 8 anti-HBs negative samples. Anti-HBc, Anti-HBs and HBV-DNA should be tested routinely on blood donor.
نجوى فتحي فرحات (2011)

Mutations of BRCA1 Gene and Its Detection Among Libyan Women with Breast Cancer

سرطان الثدي من أكثر الأمراض خبثا، ويعتبر المسبب الأساسي للوفاة بين النساء بعد سرطان الرئة. وهو من أكثر الأمراض انتشارا بين النساء بعد سرطان الجلد. والهدف من هذه الدراسة هو التعرف على احتمال وجود الطفرتين 185delAG و5382insCلمورثة سرطان الثدي1 (BRCA1) بين 77 سيدة ليبية من اللواتي يترددن على عيادة الثدي-بقسم الجراحة – المستشفى المركزي-طرابلس – ليبيا. والحالات المختارة كانت: 32 حالة مشخصة بسرطان الثدي و8 حالات من المصابات بأمراض حميدة بالثدي , 24 حالة من أقارب المريضات بسرطان الثدي، و13 سيدة غير مصابة بسرطان الثدي كمجموعة السيطرة. تم سحب خمسة مليليتر من الدم من كل امرأة ، وجمعت في أنابيب تحتوي على مادة مانعة للتجلط الدم (EDTA) وحفظت في المجمد في (-20ºC) ، نقلت عينات الدم إلى معامل الأحماض النووية لقسم الأنسجة البشرية وقسم الهندسة الوراثية – مركز بحوث التقنيات الحيوية – طويشة – ليبيا ، لأجل دراسة الحمض النووي ، باستخدام سلسلة تفاعل إنزيم متعدد البلمرة (Polymerase Chain Reaction (PCR)) لكشف الطفرات بواسطة سلسلة تفاعل إنزيم متعدد البلمرة مفصولة الطفرات )((MS-PCR Mutagenically Separated PCR) لتضخيم exons الطبيعية و exons المطفرة وذلك بواسطة بوادئ ((Primers خاصة لتشخيص الطفرات , إذا عُثر على الطفرة في أحد exons سيكون هناك حزمتان ((band باستخدام الترحيل الكهربي الهلامي (Agarose gel Electrophoresis) لاكتشاف الطفرات في exons2 و20. نحن وُصِلنَا إلى الهدفِ في هذه الدراسةِ، لمعْرِفة الوجودِ أَو عدمِ الوجود لطفراتْ delAG185 و5382insC في مورثة BRCA1 بين الإناث الليبياتِ، اللواتي يترددن على عيادةَ الثدي-قسم الجراحةِ-مستشفى المركزي-طرابلس-ليبيا؛ كَانَ كالتّالي: -الطفرة 185delAG كَانَت موجودة في 52 من أصل 77 (67.5 %) مِنْ العينات المدروسة، والطفرة 5382insC كَانَت غائبَة في هذه الدراسةِ، حيث العينات لَها حزمة واحدة (تكون حزمة طبيعيةَ) بينما العيناتَ لَها حزمتان (تكون حزمة واحدة طبيعيةَ والحزمة الأخرى غير طبيعية). وفي الخلاصة، نَتائِجنا كانت مشابهة لنَتائِجِ الدِراساتِ الأخرى، حيث تُساعدُ معرفةَ وجودِ الطفرات في التشخيصِ المبكّرِ وهذه تَزِيدُ معدل بقاء على قيد الحياة للنِساءِ للمصابات بسرطان الثدي.

Abstract

Breast cancer is more the malignancies diseases, and is the primary cause of death among women after lung cancer; is the most spread diseases among women with the exception of skin cancer. The aim of this study is to identify the presence of mutations 185delAG and 5382insC for BRCA1gene in 77 Libyan females attending the breast clinic, Surgery Department, Central Hospital, Tripoli - Libya. The selected cases were: 32 cases diagnosed with breast cancer and 8 cases of women with benign breast disease, 24 cases of relatives of patients with breast cancer, and 13 women without breast cancer as control. Five milliliters of blood were drawn from each woman, and collected in tubes containing EDTA anticoagulant and kept in freezer (-20ºC). The blood samples were transported to DNA laboratory for the Human's Tissues Department and the Genetic Engineering Department- Biotechnology Research Centre-Twesha - Libya, for DNA study; using Polymerase Chain Reaction (PCR); to detect mutations by Mutagenically Separated PCR (MS -PCR), to amplify the normal exons and mutant exons by specific primers for diagnosis of these mutations; if the mutation was found in one of the exons; there will be two bands by use Agarose gel Electrophoresis to detect mutations in exons 2 and 20.We have been reached to the aim this study, for knowing the existence or non-existence of two mutations,185delAG and 5382insC in BRCA1 gene among Libyan females attending the breast clinic, Surgery Department, Central Hospital, Tripoli-Libya; were as follows:- the 185delAG mutation was present in 52 out of 77 (67.5%) of studied samples, and 5382insC mutation was absent in this study, where samples have one band (are normal band) while samples have two bands ( are normal band & another band abnormal). In conclusion, our results were similar to the results of other studies, where knowledge of the existence of mutations helps in early diagnosis and this increases the survival rate for women with breast cancer.
أمل عبد السلام الصربوط (2011)

دراسة تأثير الأنماط الوراثية وكمية فيروس HCV على إنزيمات الكبد لدى المرضى المترددين على وحدة الفيروسات بمستشفى طرابلس المركزي.

من أهداف هذه الدراسة تبيان العلاقة بين كمية فيروس HCV والنمط الوراثي لهذا الفيروس لدى المرضى المترددين على وحدة الفيروسات بمستشفى طرابلس المركزي ( دراسة تأثير كمية فيروس HCV والنمط الوراثي لهذا الفيروس على إنزيمات الكبد لدى المرضى المذكورين( كذلك تحديد نسبة النمط الوراثي لفيروس HCV ونوعه لدى المرضى الحاملين له.استخدمت تقانى معملية (الإليزا ELISA،الريبا (RBIA للكشف عن هذا الفيروس في عينات دم المصابين والتي تم تجميعها في هذه الدراسة ، وتفاعل إنزيم البوليميريز المتسلسل PCR لتحديد كمية الفيروس في الدم ، وتحاليل لتحديد الأنماط الوراثية للفيروس Genotypes .إن انتشار فيروس HCV في تزايد بين أفراد المجتمع وهو من الفيروسات الفتاكة. ومما يزيد من خطورة هذا الفيروس أنه لا يوجد له تطعيم ولا تظهر أعراضه في البداية في معظم المصابين به., وهذا الفيروس أكثر انتشارا بين الفئة العمرية من 20 - 40 سنة وهى من أكثر الفئات العمرية المؤثرة في النشاط الإقتصادى في المجتمع , ترجع أسباب انتشاره في مجتمعنا إلى أمور عدة ( نقل الدم ، مرضى الغسيل الكلوي، الأدوات الجراحية وغير الجراحية الملوثة بالفيروس بما فيها الحقن بين متعاطي المخدرات). توجد عوامل تسرع في حدة المضاعفات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس منها: عمر المصاب، تناول المشروبات المحتوية على نسبة عالية من الكحول، تزامن الإصابة مع فيروس نقص المناعة المكتسب وفيروس الوباء الكبدي B. نسبة انتقال هذا الفيروس بين الأزواج الطبيعيين قليلة جدا، كذلك انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين قليلة جدا. تسمى الإصابة بهذا الفيروس بالمرض الصامت، فالعديد من المصابين به لا تظهر عليهم أية أعراض فهم حاملين للفيروس ومصدرا للعدوى به بين أفراد المجتمع وهذا يزيد من خطورة هذا الفيروس. تتراوح مدة الإصابة بهذا الفيروس لدى بعض المصابين به من 20 إلى 30 سنة. هناك مرحلتين من الإصابة بهذا الفيروس: المرحلة الحادة، والمرحلة المزمنة وقد ترتفع إنزيمات الكبد إلى أعلى من معدلها الطبيعي في جسم المصابين به لأن الفيروس يهاجم خلايا الكبد ويسبب في انفجارها، وتتطور الإصابة به إلى سرطان وتليف في الكبد.أظهر هذا الفيروس قدرة كبيرة على تغيير أنماطه الوراثية مما يؤدى إلى صعوبة التعامل معه طبيا. تبين أن لهذا الفيروس وإلى حين الانتهاء من هذه الدراسة 11 نمطا وراثيا، وأكثر من 90 تحت الفرع subtype)) من أهم الأنماط الوراثية المنتشرة في ليبيا والتي ظهرت في هذه الدراسة .1a,1b,2a,2b,3a,3b,3c,4a,4fوقد بينت هذه الدراسة ظهور النمط الوراثي4 f للمرة الأولى في ليبيا حيث لم تشر إليه دراسات أخرى ذات صلة. والنمط الوراثي 4 هو من الأنماط الوراثية التي تحتاج إلى فترة علاج أطول وجرعات دوائية أكثر. وفي بلادنا تنتشر الأنماط الوراثية المختلفة لهذا الفيروس بسبب الانفتاح الإقتصادى مع الدول المجاورة (العربية والأفريقية). ظهرت علاقة قوية بين المتغيرات (كمية الفيروس وإنزيمات الكبد) في هذه الدراسة فنجد أن هناك علاقة قوية بين كمية الفيروس وإنزيم الكبد ALT (إحصائيا) فقيمة التباين بينهما p = 0.048 (معامل الارتباط r = 0.273 أي أن قيمة التباين كانت أقل من 0.05) ووجدت علاقة أيضا بين كمية الفيروس وإنزيم AST حيث قيمة التباين بينهما p = 0.106 (r = 0.224) وظهرت علاقة بين إنزيم الكبد ALK وكمية الفيروس ولكن هذه العلاقة ليست ذات دلالة إحصائية حيت أن قيمة التباين p = 0.106 وهي أكبر من 0.05.
الطاهر محمد الطربان (2010)

Identification of Ldl-Receptor Gene Mutations in Patients with Heterozygous Familial Hypercholesterolemia in Tripoli

هذه الدراسة تهتم بالتغيرات الوظيفية فى جين مستقبلات البروتين الذهني منخفض الكثافة الضار، (LDL-R gene) حيت يعتبر هو الجين المرشح لمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي، إذا يؤثر بشكل مباشر على كمية البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار ومستويات الكولسترول في الدم. الغرض من هذه الدراسة الكشف عن الطفرات في جين مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار بين المرضى الليبيين المصابين بارتفاع كولسترول الدم متباين اللاقحة (HeFH)، الذين كانوا يترددون على مركز القلب ومستشفى السكري في طرابلس. يعتبر هذا البحث الأول من نوعه للكشف عن هدا النوع من الطفرات المسبب لهدا المرض  في ليبيا.قد ثم الوصول لأهداف البحث باستخدام تقنية PCR)): سلسلة البوليميريز متعددة أشكال النوكليوتيدات باستخدام شريط مفرد من المادة الوراثية (PCR-SSCP), للكشف عن عيوب الربط  في مستقبلات  البروتين الدهني منخفض الكثافة في أكسون12  على الكرموسوم 19 لبعض المرضى المحتمل إصابتهم والتي يعتقد أنها مسئولة عن ظهور متلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي .وقد أجري تحليل الحمض النووي (DNA analysis) لتحديد الاختلافات في  تسلسل المادة الوراثية لدى المرضى الذين يعانون من النوع-1 لارتفاع كولسترول الدم العائلي متباين الاقحة . علاوة على ذلك، تم تصميم هذه الدراسة لمعرفة تأثير العوامل الوراثية والجينية التي قد تسهم في زيادة وتيرة المرض.أجريت هذه الدراسة على 350 مريضا" بارتفاع كوليستيرول الدم، منهم 15 مريضا محتمل إصابتهم بمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي متباين الاقحة. حددت النتائج 3 مرضى مصابين بمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي، كما ثم تحديد المتغيرين؛ عيوب الربط (1845+11G>C) وتعدد الأشكال T) 1773 C>). كذلك كشف تحليل تسلسل الحامض النووي عن وجود سبعة متغيرات، متعدد أشكال نوكليوتيدي  واحد T) 1773 C>)،  وستة طفرات : (1786C>G*, 1792T>A, 1804C>G*, 1826C>G*, 1827C>G, 1832C>G) ثلاث طفرات منهم هي جديدة لا توجد إلا في المرضى الليبيين .وكانت الدلالة الإحصائية لنسبة الإصابة بمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي المتباين الاقحة ( (HeFH عند المرضى الليبيين ( (0.86 %, ذات قيمة >0.05 .و تعتبر هده النسبة مرتفعة جدا" وفقا لمعايير التشخيص السريري لأرتفاع كولسترول الدم العائلي متباين الاقحة.علاوة على ذلك، أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية الحيوية فرقا ''كبيرا (1%) " بين مستويات الكولسترول المنخفض الكثافة الضار ونوع الجنس. اختبار الارتباط بين مستويات الكولسترول المنخفض الكثافة والسن عند للإناث  (+0.7) يشير إلى وجود علاقة إيجابية قوية.  بينما تشير النتائج في الذكور إلى وجود علاقة عكسية معتدلة. (- 0.5) كما إن اختبار الارتباط بين مستويات كولسترول الدم المنخفض الكثافة وعادة التدخين للمرضى الذكور (+0.6) تدل على وجود علاقة إيجابية قوية، وكذلك بين مستويات الكولسترول الإجمالية والبدانة (مؤشر كتلة الجسم) لجميع المرضى (+0.9).خلصت الدراسة إلى أن تلك الطفرات في أكسون12 على جين مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة قد تلعب دوراً هاما في زيادة قابلية الإصابة بمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي متباين اللاقحة النوع-1. وهذا ربما يرجع إلى التحولات النسبية الموجودة على منطقة الترميز في جين مستقبلات البروتين الذهني منخفض الكثافة الضار، الذي يؤثر على بنية ووظيفة البروتين الذي ربما يؤدي لانخفاض ارتباط البروتين الذهني منخفض الكثافة الناقل للكولسترول مع المستقبلات التي قد تسبب ضعف التصنيع الحيوي للمستقبلات. في جميع الحالات، فإن العوامل الوراثية مثل العمر والجنس والزواج بين الأقارب، وبعض الأمراض الوراثية ونمط الحياة مثل التدخين والنظام الغذائي والقدرة الرياضية  هي أهم عوامل خطر ارتفاع كولسترول الدم في كلا الجنسين  وفي جميع الأعمار.في الختام، فإن البيانات الموجودة في هذه الدراسة توفر معلومات أولية عن نوع الحالات لمتلازمة ارتفاع كولسترول الدم العائلي في ليبيا، حيث وجود طفرات في مستقبلات البروتين الذهني منخفض الكثافة في الأكسون12  على الكروموسوم 19 يشير إلى احتمالية وجود طفرات أخرى في أكسونات أو كروموسومات أخرى لم تدرس بعد في ليبييا. ولذلك، تحتاج هذه النتائج إلى دراسة أعمق، وهناك حاجة ملحة إلى مزيد من تحقيقات الأبحاث الجينية، وأجراء مزيد من التحاليل للمتغيرات الأخرى الموجودة في الأكسونات المتبقية في جين مستقبلات البروتين الذهني منخفض الكثافة الضار والتى قد تؤدي إلى اكتشاف وجود طفرات أخرى داخل الكروموسومات الأخرى. كدلك تحديد أي نوع من الطفرات الحالية بين المرضى الليبين التي ربما تكون مسئولة عن ظهور متلازمة إرتفاع كولسترول الدم. أخيرا، هناك حاجة لى الشروع في برامج فعالة وموثوق بها لدراسة تأثير زواج الأقارب على زيادة وانتشار الأمراض القابلة للتوريث. بالإمكان تحقيق ذلك من خلال إنشاء مراكز البحوث الجينية الجيدة لدراسة هذه الاضطرابات الوراثية وتحديد الأسباب وربما الشفاء منها.

Abstract

The research is concerned with the study of the changes in the functional status of low density lipoprotein receptor (LDL-R) gene. This gene is a candidate gene for familial hypercholesterolemia (FH) syndrome that directly affects the amount of total cholesterol and LDL-cholesterol levels. The purpose of this study was to detect the LDL-R gene mutations among Libyans patients with heterozygous FH (HeFH), attending Tajjora Cardiac Center and Diabetic Hospital in Tripoli. The present research is considered to be the first mutational investigations in Libyan.The genetic analysis were done using polymerases chain reaction-single strand conformation polymorphism (PCR-SSCP) based on DNA technique, to detect the splicing defects on the exon12 of LDL-R gene at chromosome 19 of some tested patients who are thought to be responsible for the onset of FH. DNA analysis was conducted to identify the sequence variations in patients with type-1 (HeFH). Furthermore, this study is designed to find out the genetic effect and some risk factors which might contribute to the increase of the frequency of this disease.The study had been carried out on 350 hypercholesterolemic patients, 15 of them possibly affected with Heterozygous FH. The results of this study identified 3 HeFH patients, and showed two variants; the splicing defects (1845+11C>G) and the polymorphism (1773C>T). DNA sequencing analysis revealed the existence of seven variants; one single nucleotide polymorphism (1773C>T), and six mutations as follows: (1786C>G*,1792T>A, 1804C>G*, 1826C>G*, 1827C>G, 1832C>G), three of these mutations are new found only in Libyan population. The frequency of HeFH Libyans patients was (0.86%), the significant of statistical analysis was p-value> 0.05. It is considered to be high according to clinical diagnostic criteria.Furthermore, the biochemical analysis results showed a significant difference (1%) between LDL-C levels and gender. The correlation test between the levels of LDL-C and age for females was (+0.7) indicates a strong positive correlation, While in males it indicates a moderateinverse relationship (-0.5). The correlation between LDL-C levels and smoking habit of male patients was (+0.6) indicating a strong positive relationship, as well as between the total-cholesterol levels and obesity (body mass index) of all patients (+0.9). This study indicated that mutations of LDL-R exon 12 may play important roles in increasing the susceptibility of FH. This is probably due to the relative mutations located on the coding region of LDL-R gene, which affects the structure and function of the protein, causing the decrease of affinity of the receptors for LDL-molecules and may cause the impairer of the receptors biosynthesis. In all cases, the genetic predisposition such as age, sex, marriage in relatives, some hereditary disease, life style such as smoking, dietary habitat and sport ability are the most risk factors for hypercholesterolemia in both sexes and at all ages.In conclusion, the data in this study provides preliminary information about the type-I FH cases in Libyan. The presence of mutations in the exon 12 of LDL-R gene on chromosome 19 suggests the possible presence of other mutations on other exons of LDL-R gene or other chromosomes, which have not been yet, studied in the Libyans patients. Therefore, these results need to be studied, and further genetic research investigation of other variants in the remained exons of LDL-R gene which may lead to the discovery of other mutation/s within other chromosomes. Determine which kind of mutations present among Libyan patients, which are possibly responsible for the onset of FH. Finally, there is a need to initiate an efficient and reliable program to study the effect of related marriages on the increase and spread of inheritable diseases. This can be accomplished by the establishment of a good genetic research centers to study these hereditary disorders and identify the causes and possibly the cure.
سمية أحمد علي الحداد (2011)