كلية التربية البدنية

المزيد ...

حول كلية التربية البدنية

        يتميز تخصص التربية البدنية وعلوم الرياضة بكونه يجمع في مقرراته علوم إنسانية  وتطبيقية فهو يتعامل مع الإنسان كوحدة متكاملة عقلاً وبدناً وروحاً وقد مر هذا التخصص بمراحل تطور منطقية تحاكي التقدم الحاصل على المستوى الدولي، حيث تأسست الكلية عام 1979م كقسم للتربية البدنية بكلية التربية (جامعة طرابلس) ليكون صرحاً علمياً يقوم بأعداد الكوادر المؤهلة وتقديم المشورة العلمية فى هذا التخصص، وكان تفاعله إيجابي مع الهيئات والمنظمات الشبابية داخل ليبيا وخارجها.

ثم استقلت عام 1990م واعتمدت ككلية للتربية البدنية تكونت من سبعة أقسام علميه وأعيد تنظيمها بعد عودة دفعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس الذين تخرجوا من مدارس علمية مختلفة على المستوى الدولي لتصبح ثلاثة أقسام علمية كمستقبل أكاديمي لعلوم التربية البدنية والرياضة فى عام 2009، وتماشيا مع الاهتمام المتزايد بتأهيل الكوادر المتخصصة من حملة الشهادات العليا، وفي جميع برامج التربية البدنية وعلوم الرياضة من ( تدريس وتدريب وإدارة رياضية  وعلوم حركة  وعلوم تشريحية ووظيفية و إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ).

وبمناسبة ولادة ليبيا الجديدة وانطلاقا من احتياجات المجتمع، تطل علينا كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة لتأخذ مكانها الطبيعي إلى جانب الكليات الأخرى من خلال تدشين مشروعات جديدة في بنيتها التحتية من معامل علمية وصالات وملاعب حديثة وإعادة هيكلة إداراتها ومكاتبها، رغبة من كوادرها للمساهمة في الدفع بحركة التنمية البشرية من خلال المجالات ذات العلاقة كالصحة والتعليم وقطاعات الشباب والرياضة وغيرها.

حقائق حول كلية التربية البدنية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

172

المنشورات العلمية

136

هيئة التدريس

1626

الطلبة

858

الخريجون

من يعمل بـكلية التربية البدنية

يوجد بـكلية التربية البدنية أكثر من 136 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. اسامة محمد عبدالسلام القماطي

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية التربية البدنية

القلق كحالة وكسمة وعلاقته بالإنجاز الرقمي للسباحين في بطولة الجماهيرية 2006 ف

إن رياضة السباحة تعد من الرياضات المهمة والأساسية في المسابقات الرياضية في المجال التنافسي، حيث تشير إلى تقدم الإنسان داخل الوسط المائي، ورياضة السباحة إحدى الرياضات التي تحقق تقدماً ملحوظاً في مجال البطولات وخير دليل على ذلك البطولات الأولمبية والعالمية، وما يحققه السباحون من أداء عالٍ لطرق السباحة، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة بين القلق كحالة وسمة بالإنجاز الرقمي للسباحين في مسابقات الزحف والصدر، والفروق في القلق كحالة وسمة بالإنجاز الرقمي للسباحين في مسابقات الزحف والصدر، واشتملت عينة البحث على السباحين المشتركين في بطولة الجماهيرية لسباحة المسافات القصيرة، وقد بلغ عدد أفراد العينة (38) سباحاً منهم (24) سباحاً في سباحة الزحف و(14) سباحاً في سباحة الصدر تم اختيارهم من فئتين (السباحين الكبار والأواسط) بطريقة الحصر الشامل، بالإضافة إلى (30) سباحاً كعينة استطلاعية لتقدير ثبات وصدق أداة البحث، وتم اختيارهم من التجربة الأولى التي أجريت قبل عينة البطولة، وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القلق كحالة وكسمة والإنجاز الرقمي لسباحة الزحف وسباحة الصدر، ووجود فروق ذات دلالة معنوية بين سباحي الزحف والصدر في القلق كحالة وكسمة.
الشريف الهادي غبرة (2006)
Publisher's website

تأثير تنمية بعض القدرات البدنية الخاصة على مستوي دقة التصويب من القفز لأشبال كرة السلة بنادي المروج (13-15)سنة

ان السعي الدؤوب والمستمر للارتقاء بالمستويات الرياضية للوصول الى القمة في البطولات المحلية والدولية يعتمد على التخطيط السليم المعتمد على الاسلوب العلمي الصحيح وذلك من خلال عملية التدريب الرياضي، ويعتبر الاعداد البدني جزء أساسي من عملية التدريب الرياضي في جميع الرياضات فردية أو جماعية ومنها كرة السلة. ويشير أبو العلا عبدالفتاح (1997) أن التدريب الرياضي هو عملية مركبة تشمل بناء الاهداف والوسائل وطرق التدريب للوصول بالرياضي لقمة الاداء (2 :13). ويشير طارق عبد الرؤوف (1993) بأن الاعداد البدني من اهم مقومات النجاح في إظهار النشاط الحركي في صورة متكاملة لما له من تأثير فعال على تنمية الصفات و المتطلبات البدنية والحركية اللازمة لأى لاعب من قيام بأي نوع من أنواع النشاط الحركي (33:39). وتوضح ثناء عباس ابراهيم(1975) أن كرة ا لسلة من الألعاب الأكثر انتشارا و تحظى بقدر كبير من الاهتمام في العديد من دول العالم لما تمتاز به من أثارة ومتعة، ففيها تحاول الفرق إبراز قدراتها العالية بين الهجوم والدفاع لذلك فهي بحاجة لأن يكون لاعبيها على مستوى عالي من اللياقة البدنية ليستطيع أداء مهامهم بكفاءة (20: 37). ويشير أحمد أمين فوزى ومحمد عبدالعزيز سلامة (1986) ألي أن مهارة التصويب من القفز تتطلب درجة عالية من الدقة والتوازن علاوة على القدرة العضلية الخاصة بعضلات الرجلين وذلك للوثب لأعلى ما يمكن حتى يكون اللاعب قريباً من السلة (3: 125). Abstract The Persistence effort to reach higher athletic levels at both national and international scales depends on proper scientific planning which only comes from the process of athletic training. Consequently, physical preparation is inseparable from athletic training in all kinds of sports whether they were individual or team sports among which basketball. Abdulfatah (1997, 13) states that athletic training is a complex process which contains establishing the means and methodology for training to push the athlete to the top of his/her performance. Abdulraof (1993, 12:39) contends that physical preparation is an important resource to perform any physical motion in a perfect way since it has an impact in developing physical as well as kinetic requirements that a player needs to enable him/her in any physical activity. Ibrahim(5:37) holds the view that basket ball is a famous worldwide sport which has occupied the interest of a lot of spectators and viewers around the world because of the fun and the excitement it presents. Basketball is a competitive sport in which offence and defence is needed hence its players are required to be of high physical ability to perform effectively and adequately. Fawzie and Salama (1986, 1:125) state that jump shot require high degrees of both accuracy and balance nevertheless the muscular capability of the legs in order to jump as high as possible to get closer to the basket.
ابراهيم على موسي عبدالقادر (2013)
Publisher's website

اتجاهات مدراء المدارس نحو النشاط الرياضي الداخلي والخارجي لمرحلة التعليم المتوسط بمنطقة الجفارة

حيث تكمن أهمية الدراسة في إن دراسة اتجاهات مدراء المدارس نحو إقامة الأنشطة الرياضية الداخلية ومشاركة مدارسهم في الأنشطة الرياضية الخارجية لأنها تعتبر في غاية الأهمية، ومن خلال هذا يمكن التنبوء بإحداث تغيير في سلوكيات الذين يرون أن النشاط الرياضي عمل زائد عن الحاجة، وإلي ضرورة الاهتمام بالأنشطة. الرياضية الداخلية والخارجية حثي يمكن تحقيق مستوى أفضل من اللياقة البدنية والصحية للتلاميذ وإكسابهم المهارة الحركية التي تسمح لهم باستثمار وقت فراغهم. ونتائج هذه الدراسة سوف تمكننا من التعرف على الاتجاهات الموجودة لدى مدراء المدارس نحو الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية، فالاتجاهات الإيجابية تعني الميل الإيجابي نحو الاهتمام بالأنشطة الرياضية، وإن الاتجاهات السلبية الموجودة لدى مدراء المدارس تجعل الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية دائماً في هبوط مستمر. ومن خلال عمل الدارس كمدرس في احدي المدارس التي تعاني من هذا التقصير تجاه الأنشطة الرياضية، لاحظ عدم متابعة مدراء المدارس أو اهتمامهم بالأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية بالمجال المدرسي في توجيه وتنشيط العملية التعليمية والتربوية للتلاميذ وإكسابهم القدرات الحركية والمهارية وإشباع حاجاتهم وميولهم وتشجيعهم والاهتمام بهم من قبل المدراء ومعلمي التربية البدنية والرياضية، حتى يمكن مساعدة الطلاب على النمو الشمولي المتزن من خلال التغلب على الدور السلبي نحو النشاط الرياضي، وبذلك يتاح لأكبر عدد من الطلاب المشاركة في الأنشطة الرياضية بكفاءة عالية .الاستنتاجات: في ضوء الأهداف وتساؤلات الدراسة والتحليل الإحصائي لإجابات العينة تم استخلاص الآتي:وجود مستوي جيد من الاتجاهات الإيجابية في رأي وفلسفة مدراء المدارس نحو الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية تمثلت بشكل عام وفقاً لإجابات العينة وهى كا لآتي:الأنشطة الرياضية تؤدي بشكل إيجابي إلي اكتساب صفات خلقية واجتماعية حميدة .كما أنها تعمل على اكتساب معلومات وثقافات رياضية حول أهمية الرياضة في التنمية الشاملة للنشءالأنشطة الرياضية تعمل على تنمية الانتماء وحب الوطن، كما أنها تعمل على اكتساب اتجاهات وميول واهتمامات إيجابية . الأنشطة الرياضية تساهم في تحسين الحالة القوامية واللياقة البدنية واستثمار أوقات الفراغ لدى التلاميذ. ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية واعتبارها جزءا مكملا أساسيا من المنهج الدراسي بالمدرسة.عدم رضا المدراء بنقص الإمكانات والأدوات والملاعب بالمدارس مما قلل من إقامة الأنشطة والمشاركة فيها بفاعلية .التأكيد على ضرورة أن تكون الأنشطة متنوعة وفاعلة إن توفرت كل الإمكانات خاصة البشرية المتخصصة لتنفيذها للاستفادة منها بشكل حقيقي .
المرغني ميلود مانع قنان (2015)
Publisher's website