كلية التربية البدنية

المزيد ...

حول كلية التربية البدنية

        يتميز تخصص التربية البدنية وعلوم الرياضة بكونه يجمع في مقرراته علوم إنسانية  وتطبيقية فهو يتعامل مع الإنسان كوحدة متكاملة عقلاً وبدناً وروحاً وقد مر هذا التخصص بمراحل تطور منطقية تحاكي التقدم الحاصل على المستوى الدولي، حيث تأسست الكلية عام 1979م كقسم للتربية البدنية بكلية التربية (جامعة طرابلس) ليكون صرحاً علمياً يقوم بأعداد الكوادر المؤهلة وتقديم المشورة العلمية فى هذا التخصص، وكان تفاعله إيجابي مع الهيئات والمنظمات الشبابية داخل ليبيا وخارجها.

ثم استقلت عام 1990م واعتمدت ككلية للتربية البدنية تكونت من سبعة أقسام علميه وأعيد تنظيمها بعد عودة دفعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس الذين تخرجوا من مدارس علمية مختلفة على المستوى الدولي لتصبح ثلاثة أقسام علمية كمستقبل أكاديمي لعلوم التربية البدنية والرياضة فى عام 2009، وتماشيا مع الاهتمام المتزايد بتأهيل الكوادر المتخصصة من حملة الشهادات العليا، وفي جميع برامج التربية البدنية وعلوم الرياضة من ( تدريس وتدريب وإدارة رياضية  وعلوم حركة  وعلوم تشريحية ووظيفية و إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ).

وبمناسبة ولادة ليبيا الجديدة وانطلاقا من احتياجات المجتمع، تطل علينا كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة لتأخذ مكانها الطبيعي إلى جانب الكليات الأخرى من خلال تدشين مشروعات جديدة في بنيتها التحتية من معامل علمية وصالات وملاعب حديثة وإعادة هيكلة إداراتها ومكاتبها، رغبة من كوادرها للمساهمة في الدفع بحركة التنمية البشرية من خلال المجالات ذات العلاقة كالصحة والتعليم وقطاعات الشباب والرياضة وغيرها.

حقائق حول كلية التربية البدنية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

172

المنشورات العلمية

136

هيئة التدريس

1626

الطلبة

858

الخريجون

من يعمل بـكلية التربية البدنية

يوجد بـكلية التربية البدنية أكثر من 136 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. عبدالسلام عبدالله على حسين

عبد السلام هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التدريس بكلية التربية البدنية. يعمل السيد عبد السلام بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2013-01-19 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في كلية التربية البدنية

مكانة وقت الفراغ في ميزانية الوقت وعلاقته بدرجة ونوعية الممارسة الرياضية لطلاب مرحلة التعليم المتوسط (الثانوية)بشعبية طرابلس

تعتبر الأنشطة الرياضية في عصرنا الراهن من أهم العناصر الأساسية التي تكون اتجاهات أفراد المجتمع من النواحي الإجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية، حيث تلعب الأنشطة الرياضية التي تمارس في وقت الفراغ دوراً هاماً في تحقيق جانب كبير من هذه الاتجاهات، وأيضاً تعبر هذه الأنشطة عن الترابط والتماسك الإجتماعي داخل المجتمع. ويهدف البحث إلى التعرف على مكانة وقت الفراغ في ميزانية الوقت العام لطلاب ومكانة الأنشطة الرياضية الممارسة وغيرها من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية والعلمية ومعرفة درجة ونوع الرياضات الممارسة في وقت الفراغ للطلاب، وقد اشتملت عينة البحث على (400) طالب مكونة من 4 مدارس ثانوية أي بمعدل (100) طالب من كل مدرسة، وقد توصل الدارس إلى أن وقت الفراغ قد احتل مكانة مناسبة وحجماً طبيعياً في ميزانية الوقت العام للطلاب حيث قارب ثلث الوقت، وذلك بجانب كل من الوقت الضروري والوقت الدراسي، وكان هناك تشابهاً في اهتمامات الطلاب بالنسبة للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية سواء كان في يوم دراسي أو يوم عطلة وقد احتلت الممارسة الرياضية على المرتبة الثانية في تسلسل اهتمامات الطلاب من حيث ممارستهم لها. وقد كان لبعض الألعاب الأساسية نسب غير جيدة لا تتناسب وأهميتها من بين الأنشطة التي تمارس أو التي ارتادها الطلاب، وقد تحصلت الأحياء السكنية وبعدها الأندية الرياضية ثم مراكز الشباب ثم المنزل الأماكن المفضلة لممارسة الطلاب الرياضة في وقت الفراغ.
سامي عامر بلعيد المخلوف (2007)
Publisher's website

علاقة بعض السمات النفسية بمستوى الأداء الفعلي للاعبي كرة اليد (المنطقة الشرقية)

هدفت الدراسة إلي التعرف علي العلاقة بين درجة السمات النفسية ومستوي ألأداء الفعلي أللاعبي كرة اليد. وتحديد أهم المهارات التي تزداد فيها الأخطاء الأساسية لدي لاعبي كرة اليد، استخدام الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي المناسبة الطبيعة الدراسة، تألفت عينة الدراسة من(84) لاعبا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من لاعبي أندية المنطقة الشرقية لكرة اليد، وهم يمثلون نسبة 70% من مجتمع الدراسة، واستخدام الدارس مقياس تقدير السمات الدافعية واستمارة تحليل فاعلية الأداء أثناء المباريات وقد توصلت نتائج الدراسة إلي وجود علاقة دالة إحصائيا بين العدوانية والدخول الخاطئ ولمس الخط وتوجد علاقة دالة إحصائيا بين الثقة بالنفس واستقبال الكرة والدخول الخاطئ والخطوات ولمس الخط والتصويب الصحيح والتصويب الخاطئ وتوجد علاقة بين الانضباط الانفعالي وجميع المتغيرات المهارية لفعالية الأداء وتوجد علاقة بين سمة التصميم وكل من التمرير ولمس الخط والتصويب الخاطئ وتوجد علاقة بين سمة القيادة وكل من التمرير والاستقبال والدخول الخاطئ والخطوات ولمس الخط والتصويب صحيح وتوجد علاقة بين سمة المسؤولية والتمرير والاستقبال والدخول الخاطئ وتصويب الصحيح وتوجد علاقة بين سمة قابلية التدريب والتمرير والاستقبال والدخول الخاطئ وتصويب صحيح والخاطئ وتوجد علاقة بين الصلابة والاستقبال والدخول الخاطئ والخطوات وتصويب الصحيح والخاطئ وتوجد علاقة بين سمة الحافز والاستقبال والخطوات وتصويب الصحيح والخاطئ وتوجد علاقة بين سمة الثقة بالآخرين والتمرير والاستقبال والدخول الخاطئ والخطوات ولمس الخط وتصويب الصحيح وتوجد علاقة بين سمة الدافعية وكل من دخول الخاطئ والخطوات وتصويب الصحيح والخاطئ وظهور ترتيب المهارات وفق نسب التمرير بنسبة (7.15%)والاستقبال(5.11%) والدخول الخاطئ (67.5%) ولمس الخط (17.5%) والخطوات (00.5%) والتصويب الصحيح (37.08%)و الترتيب النسبي لإجادة حراس المرمي تحصل حارس فريق نادي الأهلي الترتيب الاول بنسبة (45.14%) كما يوصي الدارس بإجراء المزيد من الدراسات على العاب و فئات عمرية أخرى.
محمد إبراهيم محمد دخيل (2012)
Publisher's website

مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل في إعادة تأهيل إصابة الرباط الصليبي الأمامي بعد إجراء العملية الجراحية بالمنظار

أ.هشام عبد السلام بريكاو- مساعد محاضر بقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي-كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة- جامعة طرابلس. ملخص البحث أن من أهم واجبات العاملين في مجال الطب العلاجي والوقائي هو حماية اللاعب ووقايته من الإصابات الرياضية وذلك عن طريق إتقان أفضل مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والوسائل التي يجب استخدامها لتقليل أو تجنب حدوث الإصابة، إن إصابات مفصل الركبة من أكثر الإصابات خطورة وشيوعاً وخاصة بين لاعبي كرة القدم ومما يترتب عن ذلك عدم القدرة على العودة إلى الملاعب بنفس الكفاءة والقدرة. إن هذه الدراسة تهتم بدراسة مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة. وتكمن أهمية هده الدراسة في توفير الجهد والوقت للاعب لكي يعود إلى الملاعب سريعاً وبكفاءة عالية.كما تهدف هذه الدراسة الي التعرف علي مدى استخدام وتطبيق مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومدى استخدام مراحل التأهيل Rehabilitation Stages)) في إعادة تأهيل إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ِACL ) بعد إجراء العملية الجراحية للإصابة بعد العملية الجراحية (post-op). وقد تم استخدام المنهج المسحي عن طريقة أجراء المقابلة الشخصية المقننة وتمثل مجتمع الدراسة في المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس. وقد تم اختيار أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة وبلغ عددها (16) معالج طبيعي من خمسة (5) مراكز للعلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس وقد تم تنفيذ البرنامج وأجراء المقابلات داخل المراكز العلاجية مع المعالج عن طريق طرح الأسئلة المقننة خلال العام 2017 . تم التوصل الي أن عدم تطوير الكفاءة الوظيفية للمعالجين وعدم تطبيق مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (rehabilitation stages ) بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس كما يتضح من نتائج الدراسة أن المعالج الطبيعي العامل بمركز الطب الرياضي أكثر دراية لمراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي نتيجة لكثرة التعامل مع شريحة الرياضيين والإصابات الرياضية. ويوصي الباحث بضرورة الاهتمام بتطوير مناهج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مراكز العلاج الطبيعي والتطوير المنهجي للمعلومات الخاصة بالتخصص وتوفير كل السبل للمعالجين من خلال الدورات المنهجية التي تهتم بدراسة مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وكيفية التركيز والتطبيق العملي للمراحل ونشر برامج التوعية مابين المعالجين والمصابين داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة. الكلمات المفتاحية: مراحل إعادة التأهيل- الرباط الصليبي الأمامي- العملية الجراحية بالمنظار 1- المقدمة الرياضة عبارة عن مجهود جسدي عادي او مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه، المنافسة، المتعة، التميز أو تطوير المهارات، واختلاف الأهداف، اجتماعها أو إنفرادها يميز الرياضات بالاضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم. وهناك العديد من الرياضات، وهي تشغل جزءًا من وقت الناس، يصرفون عليها بعض مالهم، وتثير اهتمامهم، سواء كانوا لاعبين أم متفرجين او متابعين. [116:5- 118] تعد إصابات مفصل الركبة أحد أخطر الإصابات التي تهدد الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة. وليس هذا فحسب بل أنها تهدد مستقبل الرياضي وطموحه، ومفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم تعرضاً للإصابة في أجزاءه التشريحية مقارنة بالمفاصل الأخرى، حيث يعتمد في ثباته على قوة العضلات والأربطة والغضاريف، وتختلف إصابات الركبة في درجاتها من بسيطة إلى الإصابة الأكثر خطورة. [6: 266] ويؤكد عمار عبد الرحمن قبع (1989) "أن مفصل الركبة من أكثر أجزاء الجسم تعرضاً للإصابات وربما يكون للناحية التشريحية لهذا المفصل دخل كبير برغم من أنه يظهر في مأمن حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم وهما عظم الفخذ وعظم القصبة، وليس هذا فحسب بل قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوى المفاصل بالجسم". [6: 266] ويشير إبراهيم البصري (1983) "أن مفصل الركبة هو أكبر وأعقد مفصل في جسم الإنسان وذلك لقيامه بوظيفتين متعاكستين تقريباً، الأولي حمل وزن الجسم من ناحية والحركة الواسعة التي تتم بواسطة المفصل من جري وقفز من ناحية أخرى ولا يمكن للمفصل أن يوفق بين هاتين العمليتين إلا بفضل بنائه المتين وهندسته من الغضاريف والأوتار التي تجعل المفصل برغم من حركته الواسعة قادراً على تحمل وزن الجسم بفضل بنائه المتين المعزز بالأوتار والأربطة القوية". [1: 176] ويشير محمد عادل رشدي (1999) "أن دارسة ومعرفة ميكانيكية إصابة مفصل الركبة توفر لنا القدرة على التشخيص السليم المبني على أسس علمية والمرتبط بطبيعة الممارسة ونوع النشاط الممارس وطبيعية ونمط اللاعب نفسه من تلك النقطة تصل إلـى حماية اللاعب والعلاج بالطرق العلمية التي توفر الوقت والجهد للمصاب حتي يتمكن من العودة لحالته التي كان عليها قبل وقوع الإصابة". [7: 44] وتذكر حياة عياد رفائيل (1986) "أن التشخيص الصحيح للإصابة والتأهيل المناسب للمنطقة المصابة طبقاً للبرنامج التأهيلي الذي يتناسب مع متطلبات كل نشاط رياضي، يتيح سرعة العودة للحالة الطبيعية للرياضي واستمراره في بذل الجهد وكذلك تقصير فترة ابتعاده عن الممارسة، حيث أن كثيراً من الرياضيين يخفقون في استعادة اللياقة البدنية الكاملة للجزء المصاب مما يؤدي إلى ابتعاده بصفة نهائية بسبب التأهيل المتبع بعد الإصابة". [4: 274] ويقول محمد عادل رشدي (1999) "مع التطور التكنولوجي في علوم التربية البدنية والرياضية احتل علم تأهيل الإصابات الرياضية مكانة بارزة لحل وعلاج المشاكل الخاصة بالرياضة، ورفع درجة اللياقة البدنية والوظيفية وتوفير عوامل الأمن والسلامة للاعبين والعناية بالمصابين وإعادة تأهيلهم لسرعة عودتهم لممارسة النشاط الرياضي بكفاءة عالية في أقل وقت ممكن". [7: 37] إن إصابة مفصل الركبة تعد من أكثر الإصابات شيوعاً بين الإصابات الأخرى حيث يشير فرانك "Franke.k" (1980) "أن إصابات الركبة بالمجتمع الألماني تمثل حوالي 61.1% من مجموع الإصابات الأخرى". [9: 140] وكما أكد باشكيروف (1986) "أن إصابات الركبة بالمجتمع الروسي تمثل حوالي 40.7% من مجموع الإصابات الرياضية الأخرى". [10 : 34] وأكد إبراهيم البصري (1983) "أن نصف إصابات اللاعبين تقريباً تحدث للاعبي كرة القدم في مفصل الركبة أي بمعدل 46 %". [1: 177] ويشير مجدي الحسيني عليوة (1997) "أن نسبة إصابات مفصل الركبة تمثل حوالي 24% من مجموع الإصابات الأخرى في كرة القدم". [8: 274] وإصابة الرباط الصليبي الأمامي (Anterior cruciate ligament ACL injury) الأمامي من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل هذه الإصابة 20% من إصابات الركبة. وهذا الرباط يشبه الحبل حيث يمسك طرفه العلوي بعظمة الفخذ (femur- thigh bone) وطرفه السفلي بعظمة القصبة (tibia-shin bone) . من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الإصابة وذلك نتيجة الاهتمام المتزايد بشكل ملحوظ في هذه الأيام من إقبال الناس على ممارسة الرياضات المختلفة حيث تحدث هذه الإصابة بدرجات مختلفة الشدة فإما ان تكون تمزق جزئي أو تام وتعتبر هذه الإصابة من الإصابات التي تجبر اللاعب الابتعاد عن الملاعب مدة طويلة قد تصل إلى سنة في الإصابات المتقدمة اما في حالات التمزق الجزئي فان اللاعب يضطر للابتعاد عن الملاعب لفترة لا تقل عن ستة أشهر وقد تلقت هذه الإصابة اهتمام الكثير من المختصين بالطب الرياضي (Sport medession) وأجريت البحوث والدراسات المكثفة في سبيل تقديم أفضل وسائل العلاج لهذه الإصابة. من هنا لاحظ الباحث انه خلال العمل في مجال الإصابات الرياضية وخصوصاً إصابة الرباط الصليبي الأمامي (Acl) لا تستخدم مراحل إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (RehabilitationStages) أثناء فترة العلاج في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس من خلال دراسة إصابة الرباط الصليبي الأمامي (Acl) نسعى للوصول إلى مدى أهمية استخدام مراحل إعادة التأهيل وهل هي تطبق في المستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي أم لا نظراً لأهمية مراحل إعادة التأهيل لدى البرنامج العلاجي لأي إصابة رياضية تحدث. يرى الباحث أن عملية إعادة التأهيل المبني على أسس عملية وبطريقة مقننة ترفع من درجة العمل الوظيفي، وتساعد في سرعة الشفاء والعودة لمزاولة النشاط بأكثر كفاءة ممكنة. [2: بلا] 2- أهمية البحث يعد تأهيل الإصابات الرياضية أحد فروع الطب الرياضي الذي لم يكن مألوف في مجال التربية الرياضية قديماً، ويرتبط تأهيل الإصابات الرياضية بمراحل إعادة تأهيل الإصابات الرياضية بمجموعة من العلوم المختلفة والتي يتأثر بها ويستمد منها مادته فعلى سبيل المثال، علم النفس، علم التشريح، علم الحركة وغيرها من العلوم المرتبط بها. "لقد كرست أبحاث الطب الرياضي الجهد والوقت الكثير من أجل إيجاد طرق فعالة لعلاج مثل هذه الإصابات واستخدام أحسن طرق إعادة تأهيل الإصابات ووسائل لعلاج وتأهيل اللاعبين، والهدف من استخدام مراحل إعادة تأهيل المفصل المصاب للرياضي هو العمل على تقليل الأعراض الجانبية التي تصاحب الإصابة وكذلك تحفيز التئام الأنسجة المصابة وتنمية وتقوية الإحساس الحركي في مفصل الركبة على سبيل المثال". [11 :55] "وتعتبر التمرينات التأهيلية التي تعتبر الجزء المهم في مراحل اعادة التأهيل وواحدة من الوسائل المؤثرة في علاج الإصابات المختلفة حيث تعمل على زيادة معدل التئام العظام وتساعد على سرعة التخلص من التجمعات والتراكمات الدموية كما تمنع حدوث النزيف الدموي الممكن حدوثه في المفصل، وكذلك تعمـل على سرعـة استعادة العضـلات والمفاصـل المصابة لوظائفها في أقل وقت ممكن." [12: 49] والتمرينات التأهيلية تساعد على الوقاية من الإصابات المختلفة في المستقبل أيضاً. "وفي عام 1992 قام مجموعة من الأطباء في مستشفي شمال ولاية كاليفورنيا بأمريكا بدراسة أهمية التأهيل الرياضي ومراحل إعادة التأهيل عند الإصابات الرياضية الشائعة وأوضحت الدارسة أنه عند إصابات المفصل يحدث ضمور في العضلات المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا عامل مساعد لتكرار الإصابة وأثبتت النتائج أنه عند استخدام التأهيل الرياضي ومراحله ينتج عنه زيادة في حجم وقوة العضلات المحيطة بالمفصل المصاب، وكذلك زيادة المدى الحركي للمفاصل ومن أهم استنتاجات هذه الدراسة أن التأهيل الرياضي ومراحله يعمل على الوقاية من تكرار الإصابات في المستقبل". [49-59:13] ومن خلال ما سبق يتضح أن أهمية الدراسة والحاجة إليها أنها محاولة لتوفير الجهد والوقت وعودة اللاعب المصاب في أسرع وقت ممكن للملاعب وبنفس الكفاءة الوظيفية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة. 3- الهدف من الدراسة التعرف على مدى استخدام مراحل إعادة التأهيل (Rehabilitation Stages) بعد العملية الجراحية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL) بالمنظار(post-op-scope). 4- تساؤل الدراسة هل تستخدم مراحل إعادة التأهيل داخل مستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي. إجراءات الدراسة المنهج المستخدم للدراسة استخدم الباحث المنهج المسحي بطريقة المقابلة الشخصية المقننة نظرا لملائمته لطبيعة الدراسة. مجتمع الدراسة المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس. عينة الدراسة تم اختيار أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة من المعالجين العاملين في مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس وبلغ عددهم (16) معالج طبيعي من (5) مراكز ومستشفيات علاج طبيعي. البرنامج الزمني لتنفيذ البرنامج تم تنفيذ المقابلة الشخصية المقننة في الفترة من 3/2/2017 إلى 7/3/2017 وأجريت المقابلات داخل مراكز العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والخاصة بمدينة طرابلس. مع المعالج عن طريق طرح الأسئلة المقننة. الإجراءات الإحصائية تم استخدام المعالجات الإحصائية الملائمة للدراسة. عرض ومناقشة النتائج أولا/ عرض النتائج جدول يوضح عرض النتائج والنسب المئوية المكان العدد الإجابة النسبة المئوية نعم لا 1 مركز طرابلس الطبي 3 0 3 87.5% 2 مستشفى الخضراء 2 0 2 87.5% 3 مركز عين زاره 5 0 5 87.5% 4 مركز ليبيا 4 0 4 87.5% 5 الطب الرياضي 2 2 0 12.5% ثانياً / مناقشة النتائج من خلال ما تحصلت عليه من نتائج الجدول الاحصائية لزيارتي العديد من مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومقابلة بعض المعالجين في هذه الاماكن استنتجت ان مراحل اعادة التأهيل لا تطبق في مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مدينة طرابلس والنتائج كانت كالآتي : زيارة 5 أماكن ومقابلة 16 معالج أتضح أن هذه المراحل لا تطبق في مستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي داخل مدينة طرابلس. ومن خلال العملية الإحصائية اتضح ان من 16 معالج اثنان فقط يستخدمان مرحلتين فقط من مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وكانت هاتين المرحلتين تطبق ولكن ليست حسب المسمى والمواصفات والمعايير الدولية . يتضح من الجدول رقم (4) ، نسبة الإجابة بلا كانت أعلى حيث وصلت النسبة الى 87.5% مما يشير الى أن اخصائي العلاج الطبيعي وعينة الدراسة لم يستخدمو مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، كما يتضح من الجدول رقم (4) أن نسبة الإجابة بنعم كانت ضعيفة جداً حيث وصلت 12.5% وبالرغم من الاجابة بنعم الا أن الاخصائي استخدم مرحلتين فقط من مراحل اعادة التأهيل. الاستنتاجات بناءً على النتائج المتحصل عليها وفي حدود عينة البحث وخصائصها، وكذلك المقابلات المقننة التي اجريت مع المعالجين واستخلاص النتائج الاحصائية اتضح واستنتج ان عدم تطوير الكفاءة الوظيفية للمعالجين وعدم تطبيق مراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي (rehabilitation stages ) داخل المستشفيات ومراكز اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي فاستنتجنا ان مراحل اعادة تاهيل والعلاج الطبيعي لم تطبق في مدينة طرابلس داخل مستشفيات ومراكز اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي. كما استنتج الباحث أن المعالجين العاملين بمركز الطب الرياضي اكثر دراية لمراحل اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي نتيجة لكثرة التعامل مع شريحة الرياضيين والاصابات الرياضية. التوصيــــات: يوصي الباحث بـ 1- الاهتمام والتطوير لمناهج اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي داخل مستشفيات و مراكز اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي. 2- التطوير المنهجي للمعلومات الخاصة بالتخصص. 3- توفير كل السبل للاخصائيين من خلال الدورات المنهجية التي تهتم بدراسة مراحل اعادة التاهيل والعلاج الطبيعي وكيفية التركيز والتطبيق العملي للمراحل. 4- نشر برامج التوعية مابين الاخصائيين والمصابين داخل مراكز ومستشفيات العلاج الطبيعي. أولا/ المراجع العربية 1- إبراهيم البصري (1983) (176:1 ) (176:1) 2- ابوبكر المحمودي (2009-2010) ( 2 : مجموعة محاضرات تخصصية في الإصابات الرياضية ) 3- أسامة رياض ( الطب الرياضي إصابات الملاعب،الطب الرياضي والعلاج الطبيعي) الأمانة العامة للطب الرياضي، الاتحاد السعودي للطب الرياضي الرياض(1999-2000) (3: 36) (3: 37-38 - 39) 4- حياة عياد رفائيل (1986) (274:4) 5- سميعة خليل محمد ( 2004 ) ( الإصابات الرياضية ) (5: 116 ) ( 5 : 118 ) 6- عمار عبدا لرحمن قبع (1989) ( 266:6 ) 7- محمد عادل رشدي (1999) (44:7) (37:7) 8- مجدي الحسيني عليوة (1997) (274:8) 9- مرفت السيد يوسف (مكتب ومطبعة مصر.1998 م) (الدراسات حول مشكلات الطب الرياضي) (26:9) 10- ياسر سعيد الشافعي: تأهيل مفصل الركبة بعد الإصلاح الجراحي للإصابة الرباط الصليبي الأمامي، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة، جامعة حلوان،(1993) (1993:10) ثانياً/ المراجع الأجنبية frank فرانك (1980) (140:9) -11 Bashkherof باشكيروف (1986) (34:10) -12 -T.J chondler, W.B. Kibler: Muscle training in injury 13 14- prevention in sports injuries: basic principles prevention and care, ( 55:11 ) oxford,1993. Morehouse، L.E: Sports medicine for trainer ،london 1991 (49:12)- 15 Hintermann B: Biomechanics of the unstable ankle joint and -16 clinical implications med sci sports Exercise ( 49-59:13) 1999:31 (7 suppl):S59. 17- Lslie H. Lang: Studies of North Carolina University, School of Medicine. LLANG @ MED.UNC.EU 919- ( 2002:14) 843-9687. 15-3-2002 ثالثا/ شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) www.eHeaLthMD -18 www. Sports medicine.com -19 arabic 206 English 0
هشام عبدالسلام محمد بريكاو (4-2018)
Publisher's website