المستودع الرقمي لـكلية التربية البدنية

احصائيات كلية التربية البدنية

  • Icon missing? Request it here.
  • 13

    مقال في مؤتمر علمي

  • 2

    مقال في مجلة علمية

  • 5

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 1

    رسالة دكتوراة

  • 144

    رسالة ماجستير

  • 1

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 0

    تقرير علمي

  • 2

    عمل غير منشور

  • 4

    وثيقة

الانتباه وعلاقته بالطلاقة النفسية لحكام كرة القدم في ليبيا

يزخر العالم المحيط بنا بأنواع مختلفة من المنبهات الحسية والبصرية والسمعية واللمسية والشمية والذوقية، كما أن جسم الإنسان نفسه مصدر لكثير من المنبهات الصادرة من أحشائه وعضلاته ومفاصله، كذلك يزخر الذهن بسيل من الخواطر والأفكار، فالفرد لا ينتبه إلى جميع المنبهات التي تحيط به ، بل يختار منها مايثير اهتمامه، ويركز شعوره فيه، وما يريد رؤيته. وأشار روكسيوبرجريت نايت (1972) إلي أن الانتباه هو نشاط حول شيء معين أي أن الانتباه عبارة عن إشباع لشعور بأكبر قدر ممكن لمعرفة موضوع معين (13: 468). وقد ذكرت لندا دافيدوف(1988) أن الدراسة افترضت أن الانتباه فعال في عدة حالات هي : عند استقبال المعلومات ثم عند تغذية وتفسير المعطيات الحسية حيث يقرر إذا ما كان سوف يستجيب لها أو يتأهب للفعل (10 : 250). يعرف أحمد عزت راجح (1985 ) الانتباه " بأنه توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعداد لملاحظته أو أدائه أو التفكير فيه " (21: 163). وبالتالي فإن نتيجة أي مباراة تتوقف إلى حد كبير في قدرة الحكم على تمتعه بمهارات بدنية عالية مع توفر قدر كبير جداً من الانتباه ، فالانتباه له دور فعال في عملية الدقة والتقدير والتقويم للموقف. ويوضح فاخر عاقل (1969) بأن الاستجابات المعرفية التي تبدأ بالمعاينة ، المقارنة والتقدير وإن الوصول للحكم الصحيح يتطلب الإحساس بالمؤثرات الداخلية والخارجية مثل : الانتباه، التركيز الإدراك، المقارنة ( 7 : 421 ). كما أوضح عبدالحميد أحمد ( 1973 ) أن الانتباه في المجال الرياضي يشمل عدة خصائص ولكل نشاط يحتاج إلى هذه الخصائص ولكن بدرجات متفاوتة (5: 324). وكما أشار فاخر عاقل أن هناك ( تكيف عصبي مركزي مصاحب للانتباه والذي يتمثل في ضرورة وجود آليات عصبية مركزية ) ( 7 : 565 ، 566 ). كما أوضحت مجده خضر (1980) أن هناك ارتباط بين الانتباه والجهاز العصبي المركزي ، حيث أن ذلك الجهاز يعمل على التنسيق بين أجهزة الحس المختلفة ( 7 : 58 ). ويرى الدارس أن التحكيم في المنافسات الرياضية أصبحت مهمة عسيرة جداً ويتطلب مهارة وكفاءة عالية من الحكم فضلاً عن الخبرة التامة بأصول التحكيم وسرعة البديهة وسرعة التصرف. ويرى محمد محمد حامد (1975) أن من صفات الحكم في كرة القدم سرعة الإدراك والتصميم حيث إن قرارات الحكم في اللعب تكون نتيجتها نهائية وكلمته هي قول الفصل، ويجب أن يصدر حكم كرة القدم النتيجة الصحيحة السليمة في أسرع من رد ، ولذلك يجب على الحكم أن يكزن حاضر الذهن، سريع البديهة قوي الإدراك، سريع التصميم حتى يمكنه أن يصدر قراراته دون تردد مما لا يدع الفرصة الشك والمعارضة وإفساد روح اللعب (12 : 275 ). وفي كرة القدم ذكر أحمد عريبي عودة (1988) أن مهمة الحكم مهمة صعبة لأنه القاضي والمنفذ وفي ظروف ليس لها ما يشبهها، فالمطلوب سرعة اتخاذ القرار وصحته وتنفيذه وفيه الوقت يحسب بأعشار الثواني وكذلك الضغط الشديد الذي يواجه من قبل بعض المدربين والجمهور والصحافة ( 2 : 317 ). وأصبح واضحاً حديثاً أن للطلاقة النفسية دوراً وفعالية كبيرة في نجاح الحكم في أداء المباراة الرياضية، ومدى تأثير نوع فاعلية الأداء بالحالات النفسية ، ويعد الإعداد النفسي من المقومات الأساسية لمكونات فئات الحكام، والذي كان في أغلب الأوقات الفيصل في الوصول بالمباراة إلي أعلى المستويات الرياضية. ولما كانت مشكلة الوصول إلى البطولة الرياضية تتمثل في الإعداد المتكامل لمتطلبات النشاط الرياضي التخصصي الأمر الذي يستلزم الاهتمام بحالة الحكم من جوانب متعددة يأتي في مقدمتها الجانب النفسي والذهني بعد الجوانب البدنية والفنية الرياضية عامة ورياضة كرة القدم خاصة ، إذ أن معظم الحكام على المستوى الدولي يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني الفني ، وأن هناك عاملاً مهماً يحدد مستوى الحكام أثناء المنافسات الرياضية وهو العامل النفسي والذهني والذي يلعب دوراً مهماً في نجاح الحكم لأداء المباراة والوصول بها إلى بر الأمان ( 8 : 22 ). وتعد الطلاقة النفسية الناحية الإيجابية للطاقة النفسية والتي من الممكن أن تزيد من دافعية الحكام في المباراة ، وخاصة حكام كرة القدم التي لا يغيب عن أي متبع لها أنها لعبة تحتاج إلى نواحي نفسية كبيرة في كسب النقاط ، والفوز بالمباراة ، فالطلاقة هي الإيجابي للطاقة النفسية أي هي حالة التي يعيش فيها الحكم أعلى درجات الثقة بالنفس لتحقيق مستوى عالي مما يؤثر في قيادة المباراة ، والذين لديهم مستوى عالي من الطلاقة النفسية لممارسة التحكيم بشكل أكثر استمتاعاً ، وبانفعالات إيجابية يمكن أن تساعد بشكل كبير في ظهور مستوى مميز لهم أثناء الأداء ( 8 : 10 ).الاستنتاجات:في ضوء الإجراءات العلمية التي اتبعت في الإجابات على فروض أهداف الدراسة فإن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها كالآتي : وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين تركيز الانتباه والطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم من أفراد العينة.عدم وجود فروق دالة إحصائياً في متغير تركيز الانتباه لدى حكام كرة القدم حسب الدرجة ( أولى محلي / أولى دولي ).عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب بيانات عينة الدراسة في اختبار تركيز الانتباه حسب الدرجة ( أولى محلي – أولى دولي ) .عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم حسب الدرجة ( أولى محلي – أولى دولي ).عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى متغير تركيز الانتباه لدى حكام كرة القدم حسب الخبرة. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الطلاقة النفسية لدى حكام كرة القدم حسب سنوات الخبرة.
حمزة منصور أبو قديرة (2015)

أسلوب الانتباه وعلاقته بمستوى أداء الرمية الحرة لدى اللاعبين الأواسط والكبار في كرة السلة بمنطقة طرابلس

يشغل الانتباه مكناً مهماً في الموضوعات النفسية التي لها علاقة بمستوى الأداء المهاري في كرة السلة وأهمه الرميات الحرة، حيث يعد التركيز احد مكونات الانتباه، والذي له دور فاعل في التنبؤ والاستعداد لأداء هذه الرميات، وتهدف الدراسة إلى التعرف على تركيز الانتباه وعلاقته بمستوى أداء الرمية الحرة الناجحة لدى اللاعبين الأواسط والكبار في كرة السلة، واشتملت عينة الدراسة عل عدد (60) لاعباً بفئة الكبار وعدد (47) لاعباً بفئة الأواسط من أندية طرابلس (الأهلي – الاتحاد – المدينة – الشباب العربي – الوحدة)، وقد توصلت الدراسة إلى أن اللاعبين الكبار في كرة السلة أفضل من اللاعبين الأواسط في تركيز الانتباه، وعدم وجود علاقة بين تركيز الانتباه والرمية الحرة عند اللاعبين الأواسط، وجود علاقة دالة إحصائياً بين تركيز الانتباه والرمية الحرة عند اللاعبين الكبار.
وليد عبد الحميد الهادي القبلاوي (2008)

مفهوم الذات و علاقته بالرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي

يشكل الرضا الوظيفي لمعلم التربية البدنية أهمية خاصة نظرا للدور الذي يقوم به للعملية التعليمية و التربوية في المجتمع، فنجده يشعر بالرضا عندما يتحقق له مستوى الطموح الذي ينشده و يشعر بعدم الرضا عندما يفشل في تحقيق هذا الطموح و إن النجاح يرفع من مستوى طموحه بنوع من الرضا عن الذات. يهدف البحث إلى التعرف على مفهوم الذات لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي والرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي والعلاقةبين مفهوم الذات و الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. تساؤلات البحث ما هي درجة مفهوم الذات لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي ما هي درجة الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. ما هي العلاقة بين مفهوم الذات و الرضا الوظيفي لدى معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي. عينة البحث تمثلت في معلمي و معلمات التربية البدنية بشعبية الجبل الغربي، و استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، و استخدم مقياس الرضا الوظيفي و مقياس مفهوم الذات .وتوصل الدارس للاستنتاجات و هي يتمتع المعلمون و المعلمات بدرجة رضا وظيفي محدودة عن مهنتهم يمتلك المعلمون و المعلمات مفهوما" جيدا" عن ذاتهم بالنسبة للأعمدة الراسية وهي الذات الأخلاقية. الذات البدنية الذات الاجتماعية. الذات الشخصية. الذات الأسرية. نقد الذات .يمتلك المعلمون و المعلمات مفهوما جيدا عن ذاتهم بالنسبة للأعمدة الطولية وهي الذات الواقعية تقبل الذات. الذات الإدراكية .وجود (48) علاقة ارتباط معنوية بين أبعاد الرضا الوظيفي و أبعاد مفهوم الذات. و يوصي الدارس بضرورة العمل على رفع الرضا الوظيفي عند المعلمين و المعلمات و خصوصا في الدخل الشهري و المستقبل المهني. التوعية النوعية للمعلمين و المعلمات في مفهوم الذات لما من شانه من إدراكهم لذاتهم. العمل على الرفع من مهنة مدرسي التربية البدنية في المجتمع. ضرورة أن يحظى معلم التربية البدنية بالاهتمام من الجهات ذات العلاقة مثل المؤسسات التعليمية و غيرها.
سالم محمد فرنانة (2008)

تأثير تدريس مادة الإحصاء الرياضي باستخدام تقنية المعلومات على تحصيل طلاب كلية التربية البدنية جامعة طرابلس

يشهد العالم اليوم ثورة هائلة في تكنولوجيا المعلومات وفي جميع مناحي الحياة، ونتيجة لهذا التطور كان من الضروري الاستجابة له من خلال تطوير مؤسسات المجتمع خاصة التعليمية منها لمواكبة طبيعة العصر والاستفادة من الثورة التكنولوجية في تخطيط المناهج الدراسية وتنفيذها وتقويمها. تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات في مساعدت المتعلم على الأداء الأفضل من خلال تصميم بيئات تعليمية فعالة, وإلي التعرف على تأثير استخدام تقنية المعلومات في تدريس مادة الإحصاء الرياضي على تحصيل طلاب كلية التربية, وقد اتبع الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحى لملاءمته طبيعة البحث , حيث تكونت عينة الدراسة من 107 مبحوث ضم طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ومن الأقسام الثلاثة في الكلية (قسم التربية البدنية "التدريس"، قسم التدريب، وقسم إعادة التأهيل ) من الفصل الدراسي الربيع 2013، وقامت الدارسة بإعداد مقياس أثر تدريس مادة الإحصاء الرياضي باستخدام تقنية المعلومات على تحصيل طلاب كلية التربية البدنية جامعة طرابلس، وتضمن على (101) عبارة، وقد توصلت الرسالة إلى العديد من الاستنتاجات من أهمها: توظيف الأجهزة الحديثة والملائمة التي تلبي متطلبات تطبيق نظم المعلومات الحديثة واستخدامها في تبادل البيانات والمعلومات لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك باستغلالها بشكل صحيح تؤدي إلى تحسين الأداء, وأيضا بناء قاعدة بيانات شاملة حديثة من خلالها يتم الحصول علي تبادل المعلومات بسرعة مع الاتحادات الرياضية محليا ودوليا.
ثريا محمد علي الصبناني (2015)

تقويم مستوى الوعي الثقافي الرياضي لطلاب قسم الإعلام بجامعة السابع من إبريل بالزاوية

يعتبر الإعلام الرياضي،احد أشكال الإعلام المتخصص،الذي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسات الرياضية،ورفع مستوى الثقافة الرياضية للجمهور،وزيادة الوعي لديهم وتعريفهم بأهمية دورالإعلام الرياضي،في حياة الفرد العامة والخاصة كما تزداد أهمية الإعلام الرياضي،كونه من الوسائل والأدوات التي تعمل علي تعريف العالم بحضارات الشعوب، وإحاطة المجتمع بكل ما يدور من حوله من أحداث وتطورات في المجال الرياضي، وقد ازدادت أهمية هدا النوع من الإعلام،مع التقدم الكبير في مجال الاتصالات والتكنولوجية،والتقدم العلمي الذي أصبح فيه العلم قرية واحدة فقد ظهرت العديد من القنوات التلفزيونية الرياضية،وكذلك الاداعية والصحف المتخصصة في المجال الرياضي والتي أصبحت مصدرا للتثقيف،وتزويد الجماهير بالأخبار والمعلومات والحقائق والأحداث الرياضية،التي من شأنها تثقيف الجماهير بما يدور من حوله،سواء علي المستوى المحلي أوالدولي، وتهدف الدراسة إلي تقويم مستوى الوعي الثقافي الرياضي لطلاب قسمي الإعلام بجامعة السابع من أبريل بالزاوية وصبراته والتعرف علي الفروق في مستوى الوعي الثقافي الرياضي في أبعاد مقياس الوعي الثقافي الرياضي بين طلاب السنوات الدراسية بقسمي الإعلام بجامعة السابع من ابريل بالزاوية وصبراته ،وقد استخدم الدارس المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من طلاب قسمي الإعلام بجامعة السابع من ابريل بالزاوية وصبراته حيث بلغ عددهم(136) طالبا وطالبة وقد توصلت الدراسة إلي وجود ضعف في مستوى الوعي الثقافي الرياضي لدى الطلاب ووجود فروق في مستوى الثقافة الرياضي بين أفراد العينة في مقياس الوعي الثقافي الرياضي.
فتحي السيد علي بشنه (2010)

بعض مصادر الضغوط النفسية وعلاقتها بتحقيق الذات لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية بشعبية طرابلس

يعتبر الضغط ظاهرة تواجه أصحاب المهن والعاملين في العديد من المجالات ومن بينها مهنة التربية البدنية وخاصة في مجال التعليم .ولعلنا نجد أن العبء المهني لمعلم التربية البدنية يحمله بالعديد من الضغوط مما يؤثر على أداء المعلم لمهنته وأسلوب حياته فيظهر على المعلم العديد من المؤثرات النفسية والتي تنعكس على قيامه بواجباته المهنية على الوجه الأكمل. وتحدث له المعاناة نتيجة عجزه عن التكيف مع المتغيرات البيئية ، فالضغط هنا نتاج للصراع بين متطلبات المهنة مع عدم القدرة على الوفاء بها مما يترتب عليه إنخفاضاً في حجم العمل، وقد يشعر المعلم أحياناً بعدم قدرته على التقدم وعدم القيمة فيتحول ذلك إلى عدم الرضا عن المهنة وقد تظهر عليه بعض الأعراض البدنية والنفسية والانفعالية والقلق ، ولعلنا نجد أن الذين يشعرون بالضغط الشديد ربما يصلوا إلى درجة اللامبالاة بمتطلبات العمل، مع سرعة الغضب أو الإحساس باليأس، مع انخفاض في مستوى الطاقة على العمل وتحمل أعباؤه كذلك صعوبة التركيز، كما يتصفون بالتمركز حول الذات وقد يصلوا إلى عدم القدرة على القيام بالعمل .ويمكن القول بأن لكل فرد قيود على التوافق في ضوء إمكانية ومخزون عمليات التحمل لديه، فإن تجاوز الضغط الحد الأعلى لتلك الإمكانيات فينبغي البحث عن تلك الضغوط المؤثرة حتى يمكن الحد منها .ومن ناحية أخرى نجد أن هناك بعض الأفراد ذوي قدرة على التحكم في الضغوط والأعباء ويمكنهم مواجهتها دون يأس أو اكتئاب، تلك الفئة قادرة على التعامل مع الضغوط ولديها القدرة على تبسيط كل ما هو صعب وتحتفظ بقدر من روح المرح وبإمكانها تجديد طاقاتهما باحثة عن مصادر الحياة السهلة السعيدة وفقاً لظاهرة الفروق الفردية بين الأفراد ، إن لفظ كلمة ضغط من الكلمات الشائعة والمألوفة في عصرنا الحاضر نظراً لما يتعرض له الفرد من ضغوط الحياة والأعمال اليومية التي قد تؤثر عليه بصورة ملحوظة سواء داخلياً أو خارجياً أو في معاملاته مع الآخرين وكذلك سلوكه اليومي ، فقد يتعرض العاملون في المهن والأعمال المختلفة لدرجات متباينة من الضغوط النفسية المتعلقة بالعمل وسيشعرون بأن جهودهم في العمل غير فعالة ولا تلقي تقديراً أو إثابة وقد أوضحت بعض الدراسات أنه لا توجد علاقة واضحة بين مهنة معينة أو وضع مهني معين وبين الاضطرابات الناجحة عن الضغوط المرتبطة بتلك المهنة أو بذلك الوضع المهني ، أن الضغوط النفسية ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية يخبرها الإنسان في موافق وأوقات مختلفة وهذه الظاهرة شأنها شأن معظم الظواهر النفسية مثل القلق والصراع والإحباط والعدوان وغيرها وليس بالضرورة أن تكون الضغوط النفسية سلبية فالقليل منها يمثل دافعاً للإنسان نحو الإنجاز، وبالتالي فإن الهروب منها يعني نقص فعاليات الفرد وقصور كفاءته ومن ثم الإخفاق في الحياة ،إن مهنة التعليم من بين المهن الضاغطة والتي يواجه المدرس أنواعاً من الضغوط المرتبطة بعوامل متعددة ومتشابكة.

Abstract

TalaaT Mansour and Fewla El-Salawy (1998) said, “The word pressure is one of the widespread vocabularies and familiar in our current age with regard to life and daily works pressures that the individual exposed to, and may affect him in tangible manner if internal or external, or in his dealing with others, and also his daily conduct. The employees of different professions and works may face different degrees of psychical pressures relate to work and they shall feel that their efforts in work are not effective and they aren't respected and rewarded as some of researches clarified that there is no clear relationship between particular profession or specified vocational situation, and the psychopathy resulted by pressures connected with that profession or the vocational situation". Mahmoud Osman referred (1995) indicated that pressures happen when the individual knows that his current efforts do not fit the task of target carrying out hence the pressure is psychically informed by the degree of nervous system activation (36: 698). Mohamed Essayed (1994) said, "The psychic pressures are phenomenon of human life phenomenon that human knows them in different situations and times, and this phenomenon is like most of psychical phenomenons like worry, conflict, frustration, and aggression and otherwise, and it is not necessary that psychical pressures are to be negative, because minimum of them be a support for human towards the carrying out, consequently getaway from them means lack of human activities and lack of his qualification hence frailer in life". Mohamed Allawy (1998) said, "The education profession is one of the pressing professions, and the teacher faces kinds of pressures that relating to numerous and interlaced factors, that it may seems that the profession of teaching the study of physical education at schools specially in some countries which do not clearly take care of scholar sport is deemed the most important out of the teaching professions groups which facing these pressures and consequently lead to stress and then exhaustion which considered the principal crossing to the vocational spontaneous combustion (29: 70) " . Adel Al-Ashal (1993), said, "Pressures are consisting in exciting has a possible ability to generate the opposition response or getaway in specified person, as human usually in his daily life exposed to numerous kinds of pressures resources, some of them are biology and the other are philosophical psychical or social. (15: 18)". Ibrahim Yagoub (1992), said, "The advancement of physical education at any country depend firstly and finally on scientific planning which uses all of sciences and acknowledges with complete consciousness for establishment of sport construction evaluators and the progress thereof on strong hard principals and the most important of these sciences is the sport psychology (1: 45). ".Mohamed Allaway (2002), said, "The ego concept is the person's concept about himself or his beliefs about him self or, his self or ego image, or his imagination of himself, or description of his ego, and by other phrase, or other meaning is the total of thoughts and feelings and understanding and beliefs of the individual about himself as a person. (31: 35)". Hamid Zahran (1980), said, "The ego concept is consisting in being pursued by heredity, geography and finance, social, and behavioral environment, as he is consisting by the other important in the individual life like parents, husband, children, and colleagues, and also consisting in maturity and education and principal needs like love, ego firmness, and morality, as also the individual always seeking to ascertaining and realize his ego. (9: 83)". Bashier Ali Eddeib (2004), The ego is the most important of the character components and they are the only thing that consists the individual's privacy, and perhaps that the sole creature which can understand its ego is human, whereas he makes from the ego an optic of his thinking and his formation but it seems that it is difficult development of "ego consciousness" without providing social consciousness, as any individual who can not know himself unless throughout consciousness of reactions of the others towards his acts and behaviors as person who have an affect on individual's life can help him to form a an acceptable image of his ego. (3:22). Abraham Morrison (1979), said, "Scientifics of psychology follow to the item of the ego concept that it is concept of comprehensive assumption including all individual thoughts and feelings which deemed about his body, brain, and character properties, and that includes his beliefs and values as it represents his experiences and his future aspirations". (29: 45). Forest (1973), said, " The ego concept plays an important role in the sport field whereas that the individual's thought about himself affects his performance and that reflect behavioral on the all and affect his reaction towards the others and his conducts therewith and his desire in competition and his obtaining, success, responses, and the level of ambition and he exploits his efforts to realize what he seeks for as his self confidence increases whereas the person's concept of his ego reflects on his all behaviorisms and affects his reactions towards the others and his desire in competition , his obtaining and non of his success and his responses of challenges and level of his ambition". (25:46). Harris (1973), referred to that the nature of the sport field helps increase the definition of ego concept throughout the attitudes of superiority and the good skill performance that the individual's perception differ in a sport attitude from another one as feeling of success leads to more positive concept of ego, while the practice of individual a negative experience may leads to negative concept and struggling with ego and conflict in experiences that results what is called non-contentment. (47:100).
عمر مسعود خليفة المرابط (2010)

فاعلية الحركة السلبية المتواصلة (cpm) على إعادة تأهيل مفصل الركبة بعد عملية استبدال المفصل

يعتبر العلاج الطبيعي من أهم التطبيقات العلاجية في علاج الكثير من الأمراض والإصابات في عصرنا هذا، وتعود هذه الأهمية إلى تقدم التقنية الحديثة وتطور علوم الفيزياء الحديثة وفروعها علاوة على هذا التقدم في الأبحاث الطبية وعلوم الطب بشكل عام. كما إن استخدام المعالجة الكيميائية والدوائية بلا شك ضرورية في علاج الأمراض، ولكن الأبحاث دلت على إن الإنسان معرض لكثير من المضاعفات من جراء تناول هذه الأدوية، واللجوء إلى المصادر الطبيعية كوسائل العلاج الطبيعي المختلفة، وكذلك إلى المصادر الفيزيائية كالكهرباء والمغناطيسية والصوتيات أصبحت شائعة التطبيق في كثير من البلدان، وأن نتائج المعالجة بالمصادر الطبيعية والفيزيائية إيجابية وخصوصاً في حالات الأمراض الروماتيزمية وإصابات الهيكل الحركي العضلي وفي أمراض الجهاز العصبي وغيرها (3 : 3). تعتبر التمرينات العلاجية أحد الوسائل الطبيعية المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي وتدل على الاستخدام العلمي المقنن لحركات الجسم والموضوعة بصورة خاصة لكي تحافظ أو تعيد العمل الطبيعي لنسيج العضلة المصابة (55:65). كما أن التمرينات العلاجية تدل على نوع من النشاطات توضع بحيث تؤثر على العمل الحس الحركي. (160:66)، وهدف التمرينات العلاجية تكمن في تطور الإدراك الحركي والتلبية الإرادية ومن ثم تطوير القوة والتحمل بنوعية من الحركات الضرورية المؤثرة التي تتوفر فيها السلامة والأمان وتكون مقبولة من قبل المريض (55:2). إن التمرينات العلاجية السلبية تعتبر من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيراً في العلاج وتهدف إلى سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته البدنية والوظيفية لما لها من تأثير فعال على سرعة إزالة التجمعات الدموية، كما أنها تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها (19:9). وأيضاً فالتمرينات العلاجية السلبية وخاصة بعد التدخل الجراحي هي واحدة من الوسائل المؤثرة في علاج الإصابات المختلفة حيث تعمل على زيادة معدل التئام العظام وتساعد على سرعة التخلص من التجمعات والتراكمات الدموية، كما تمنع حدوث النزيف الدموي الممكن حدوثه في المفصل، وكذلك تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها في أقل وقت ممكن (29:9). مفصل الركبة يتعرض بحكم الشكل التشريحي له للعديد من الاصابات، حيث تقع عليه مسؤولية العديد من الحركات المختلفة والتي تلقى عبئاً كبيراً على هذا المفصل وتعرضه بشكل مستمر للإصابة، وأيضاً بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى حدوث إصابة بالجهازين العضلي والعظمي. مفصل الركبة هو عبارة عن مفصلين لهما علاقة مرتبطة بأداء المفصل كوحدة واحدة، هو مفصل ثنائي المحور يسمح بالمد والثني وهو مكون نهاية عظمة الفخذ والسطح العلوي لعظمة الساق أو الظنبوب، وتتمفصل نهاية عظمة الفخذ في سطحها الأمامي مع الرضفة لتكون مفصل لوحدها (178:37).

Abstract

Physiotherapy is considered as one of the most important therapeutic applications in treatment of several disease and injuries in this area due to modern technology and progress of modern physics plus it's branches, as well as the progress in medical researches and medical sciences in several, movement, the use of chemical and pharmaceutical treatments ate undoubtedly necessary in treatment of disorders, but researches proved that human being is liable to many complications as a result – of using the said medications and adoption of national resources such like Physiotherapy, radiotherapies, electromagnetic devices plus ultrasonic, which become common applications in many countries and giving positive results especially in treating rheumatoid arthritis, muscular as well as neurological injuries Etc... (3.3). Therapeutic exercise are one of the methods used in the field of Physiotherapy which are based upon using scientific standardized body movements which are designed especially for natural re-operation of the tissue of the injured muscle. (65:55). such exercise are based upon physiological and anatomical principles for purpose of giving the body its national or semi-natural conduction. (33.19). Furthermore, therapeutic exercise are known to be a sort of activations designed to affect the sensorial – muscular system. (66:160). Aiming to improve a rotation and responsiveness and consequently improving strength and tolerance, including those proving safety and security while being acceptable by the patient. (2:55). Passive therapeutic exercise are considered among the most effective natural methods in treatment, aiming for the restoration of physical and functional abilities of the injured part of the body as quickly as possible due to their affect in discharging blood collections and their role in restoration of joints and muscles to their functionality. (9:19). Moreover, passive therapeutic training, especially post-surgical intervention, is one of the methods affecting different injuries simply because it helps in bone re-union and quick removal of blood collections, where in the same time prevents possible joint bleeding and consequentially the joints and injurical muscle to restore its natural functions. (9:29). Anatomically, knee joint is liable to multiple injuries due to multifunction's imposed on it making it a heavy duty organ always liable to muscular and boney injuries. Knee joint consists of two joints working as one joint (two axial toint) allowing extension and flexion, connecting both the end of femoral bone and upper tibial bone, frontal surface of end of femoral bone with the patella consist a separate joint.
وجدي الهادي السويح (2015)

دراسة مقارنة لبعض عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة بين تلاميذ شعبية البطنان والنقاط الخمس

يعتبر قطاع التعليم أهم القطاعات في الدولة، وتأتي هذه الأهمية من كونه يضم شريحة كبيرة من النشء والشباب وهو المسئول عن إعدادهم إعداداً قومياً سليماً وتربيتهم تربية شمولية، حتى يستطيعوا أن يعملوا ويفكروا وينتجوا، وأن يسهموا في بناء مجتمعاتهم عن وعي وفهم، حيث أن هؤلاء النشء هم شباب ورجال المستقبل وحملة لواء العمل والإنتاج.أهداف الدراسة: تهدف الدراسة للتعرف على: الفروق بين شعبيتي البطنان والنقاط الخمس في عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي (الشق الثاني). العلاقة بين متغيرات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة قيد الدراسة في شعبية البطنان.بعض الأسباب المؤثرة في الفروق بين الشعبيتين البطنان والنقاط الخمس لعينة البحث والتي تمثل فئة (12 و13 و14 و15) سنة لمرحلة التعليم الأساسي الشق الثاني.أهمية الدراسة:أن الواجب الأساسي للتربية البدنية هو إكساب الصحة من خلال تطوير بعض عناصر اللياقة البدنية لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي خاصة والمراحل التعليمية عامة، فكلما كانت بعض عناصر اللياقة البدنية في مستوى مميز كلما تم إعداد جيلاً يعتمد عليه مستقبلاً.أن المعرفة بمدى الفروق الفردية بين التلاميذ سوف يساعد في تطوير البرامج التنفيذية للتربية البدنية من خلال اكتساب التلاميذ لمستوى أفضل في بعض عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.تزداد فعالية درس التربية البدنية بالشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي لتحقيق الرعاية الصحية المتكاملة والتي تزداد فاعليتها كلما ازدادت عناية تلاميذها بالرعاية الصحية واكتساب اللياقة البدنية.
محمد رجب سالم علي (2010)