Digital Repository for Shariaa Scienes College - Tajora

Statistics for Shariaa Scienes College - Tajora

  • Icon missing? Request it here.
  • 3

    Conference paper

  • 16

    Journal Article

  • 4

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 1

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

الفتوحات الربانية في شرح المنظومة البيقونية

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله .  وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله أما بعد: فمن نعم الله التي مَنَّ علي بها أن هداني إلى تدريس علم من أشرف العلوم، علم ألا وهو علم الحديث ، له صلة وثيقة ومباشرة، بخير الخلق عند الله رسول الله بشقيه دراية ورواية، منذ أكثر من عَقْد من الزمن، وتدرج التدريس بين عدة كتب، للمبتدئين في قسم الدراسة الإسلامية، فكان آخر ما قمت بتدريسه "منظومة البيقوني" لطلاب قسم الشريعة بكلية العلوم الشرعية تاجوراء، وقد وجدت أن خير طريقة لتدريس أي علم هي تدريس العلم عن طريق النظم وشرحه، فحفظ الطالب للنظم في علم من العلوم، ثم فهمه مشروحاً، هي من أفضل الطرق لمحافظة الطالب على ما درسه، فحفظ النظم يستمر مع الطالب فترة من الزمن لسهولة ترديده على اللسان، ومن ثم يتيسر للطالب استحضار المسألة التي يريدها بمجرد ذكر البيت الذي يحتوي المسألة. لذلك بعد أن قمت بتدريس منظومة البيقوني للطلاب في كلية العلوم الشرعية تاجوراء عن طريق شرحها في مذكرات مبسطة، سهلة العبارة، سهلة الطرح، يستطيع فهمها عموما حسب تقديري حتى القارئ العادي، عزمت جمعها في كتيب وطبعها، ليستعين بها أو ليدرسها طلبة قسم الدراسات الإسلامية وغيرها، ، تسهيلاً وترغيباً في هذا العلم، ومساهمة بجهد المقل في خدمة سنة رسول الله سائلاً المولى الحنَّ ان المنَّ ان أن يزرع فيه القبول، وأن يكون في ميزان حسناتي وحسنات والدي، وكل من علمني حرفاً. أن يراسلني بشأنه لأصوبه. ً كما أتوجه لكل من وجد فيه خطأ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
محمد خليل علي المزوغي(10-2021)

الخلاف النحوي في باب العطف من خلال كتاب الهمع للسيوطي

الخلاف النحوي لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب النحاة؛ لأنّ اللغة ليست قرآناً أو وحياً تتفق الأمة كلها على قدسيته، ولكن اللغة خاضعة لإبداء الآراء فيها وفقاً لباع كل عالم في التمكن من الأخذ بناصية علوم اللغة وقواعدها. ولذلك تعدّدت الخلافات النحوية، وأقوال العلماء في أغلب مسائل النحو، معتمداً كل فريق أو كل عالمٍ منهم على الأدلة والشواهد التي يستدلّ بها. والبحث الذي نحن بصدده، ما هو إلا غرفة من بحر المسائل الخلافية، فهو جامعٌ لمسائل الخلاف في باب العطف من كتاب الهمع للسيوطي. والعطف ــــ كما هو معلوم ـــــ عطفان: إما بيان أو نسق، وقد جمعتُ ما يتعلق بالخلاف في عطف البيان، ثم ثنّيتُ بعطف النسق، ورتّبتُ ذلك في مسائل، وإذا كانت المسألة لا تنعقد تحت أحد هذين العنوانين، أدرجتها تحت عنوان آخر باسم مسائل متفرقة. معلّقاً على ما يحتاج منها إلى توضيح أو بيان. وقد خُتم البحث بذكر أهمّ نتائجه، والمصادر والمراجع التي وُظفتْ فيه. arabic 98 English 0
الصادق سالم حسن عبدالله(1-2021)

آراء الجزولي من خلال شرح الرضي على الكافية

إنّ لأقوال العلماء وآرائهم أهميّةً عظيمة في توضيح قواعد اللغة، وتكاد كتب اللغة لا تخلو من هذه الآراء، وبخاصة كتب النحو فهي تعجّ بالمسائل الخلافية بين النحاة، فلكلٍّ قوله، سواءٌ أكان هذا القول قوياً يعتمد على الشواهد الصحيحة أم شاذّاً. وقد اختار الباحث علماً من أعلام النحاة ــــــ ألا وهو الجُزُولي ــــــ وذلك لجمع أقواله من كتاب شرح الرضي على الكافية. وآراء الجزولي تتردّد في هذا الكتاب بكثرة، فهي مبثوثة في أغلب أبوابه، فكانت في أكثر من خمسة عشر باباً. ويتمثل عمل الباحث في كتابة ترجمة موجزة لمؤلف الكتاب، وشارحه، وللجزولي والذي تعدّ أقواله عمدة البحث، ومن ثَمّ جمع هذه الآراء قويّها وضعيفها، والتعليق على بعضها بالتأييد أو بالردّ. arabic 77 English 0
الصادق سالم حسن عبدالله(12-2019)

الصلح عن دية القتل الخطأ قبل الإفراج عن الجاني وردّ القول بوجوبها عليه

فإن من النوازل الفقهية التي يقع السؤال عنها بكثرة في هذا الزمان، ما يقع لأولياء القتيل في حالة القتل الخطأ، من تصالح مع الجاني عن دم وليهم بقدر من المال، يتنازلون له به عن حقهم في حبسه، الذي يحكم لهم به القانون في مثل هذه الحالات، مع مخالفة هذه العقوبة لأحكام الشريعة الإسلامية، ويعتاضون به عن حقهم في الدية، التي هي واجبة أصلا على العاقلة، وغير واجبة على الجاني، ما يعني وجود إكراه غير شرعي على الجاني في هذا النوع من الصلح، لأنه يقع عليه وهو محبوس ظلما، في مقابل الإفراج عنه، وما أثار استغرابي في الحقيقة هو ما يوجد من فتاوى لبعض أهل العلم، تبيح لأولياء القتيل الصلح مع الجاني عن الدية بشكل مطلق، من دون تقييد له بكون الجاني خارج الحبس وقت الصلح أو داخله، وهو ما يعني شمول الفتوى بالجواز لحالة الصلح تحت الإكراه، واتضح لي فيما بعد أن العلة في توسعهم في هذا الأمر وتشجيعهم للناس عليه هو اعتقادهم لوجوب الدية على الجاني في ماله دون العاقلة في هذا الزمان، ما جعلني أهتم بالكتابة في هذا الموضوع ، لتبيين حكم الصلح عن الدية في القتل الخطأ مع الجاني قبلالإفراج عنه، والرد على القول الحادث بوجوبها عليه في ماله، مع وجود العاقلة وقدرتها على أدائها، وسوف يكون هذا البحث مقسما إلى تمهيد ومبحثين وخاتمة arabic 129 English 0
احمد سلامة محمد الغرياني(1-2021)

دليل سد الذرائع عند ابن رشد

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد ؛ عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،،، وبعد : فإن سد الذرائع أصل من أصول الفقه الإسلامي ، وهو بدوره مبدأ من المبادئ المتولدة عن أصل المصلحة في الإسلام ، فهو نوع من أنواعها التي تقتضيها الضرورة ، فأينما كانت المصلحة وتحققت؛ فثم شرع الله، وأينما وجد شرع الله فثم المصلحة ، فالعمل بالمصلحة ثابت بأدلة كثيرة مثبتة بطريق الاستصلاح ، وربما أدى التوسع في العمل بالمصالح إلى فتح باب التعدي على حدود الله وترك العمل بالنصوص والحدود الواردة؛ تذرعا بالعمل بالمصلحة ، فأفتى العلماء بمنع التذرع بها في بعض الأحيان سدا لذريعة الفساد ، التي هي في حد ذاتها من أهم المصالح التي أقرها الإسلام . فأصل سد الذرائع نوع من أنواع المصالح ، وإفراده باصطلاح خاص؛ إنما كان لأجل التمييز بين أنواعها فقط ، ومن شروط العمل بهذا الأصل ألا تترتب عليه مفاسد أعظم ، ومفهوم هذا الشرط هو عدم العمل بها إن كانت المصلحة المترتبة على العمل به مرجوحة، والمفسدة المتحققة راجحة ، وهذا الأصل يقوم مباشرة على المصالح والمقاصد، فالشارع لم يشرع أحكاما إلا لتحقيق مقاصدها ، المتمثلة في جلب المصالح أو درء المفاسد، فإذا أصبحت هذه الأحكام تستعمل ذريعة في غير ما شرعت له ، فإن الشارع لا يقر هذه التصرفات المنحرفة المناقضة لمقصوده في التشريع . فمبدأ سد الذريعة وجد لأنه يعتبر توثيقا لأصل المصلحة، حيث يمنع اتخاذ الذريعة المشروعة في ظاهرها، لإسقاط واجب أو هضم حق أو تحليل محرم، أو بالأحرى للاحتيال على مقاصد الشريعة وهدمها بوسائل مشروعة في ظاهرها، فمبدأ سد الذرائع إذن توثيق لمبدأ العدل ذاته ما دام يوثق مبدأ المصلحة المعتبرة شرعا . arabic 49 English 0
خالد سلامة محمد الغرياني(1-2021)

دليل المصلحة عند ابن رشد وأثره في النقاش الفقهي من خلال كتابه "بداية المجتهد"

الشريعة أتت لمصالح العباد، فعلوم الشريعة ساعية في نفس الهدف وهي الوصول بالإنسان إلى سعادة الدارين، ولتحقيق هذا المقصد وحوله تدور كل العلوم من ضمنها علم أصول الفقه، فالغاية هي الغاية ، وهي جلب المصالح ودرء المفاسد واختلاف الآليات ما هي إلا وسيلة لتحقيق المقصد الأسمى؛ السعادة في الدارين، من هنا جاء ابن عاشور قائلا : إن المقاصد قيعية لا تقبل الخيأ ، وأن احتمالات الخيأ إنما هي موجودة في علم أصول الفقه، فعلاقة المقاصد بالأدلة : ما هي إلا محاولة لتحقيق المقاصد الشرعية على أسس سليمة للحصول على نتائج صادقة، بأن تكون هذه المقاصد تحت لواء الشرع، وما اختلاف العلماء في هذه الآليات إلا تبعا لاختلافهم في أي اليرق هي أقرب لحصول المصلحة والمقصد الشرعي. بناء على ما تقدم من كلام عن المصلحة، فإنه لا يمكن بحال ولا يجوز ترك بعض هذه الأدلة الشرعية بزعم مناقضتها ومعارضتها لمقصد من مقاصد الشريعة، بحجة اتباع المصلحة، عملا بقول القائل:) أينما كانت المصلحة فثم شرع الله (، محتجين بالنظر لروح الشريعة ومقاصدها بدلا من النظر إلى مبانيها وألفاظها، يلبسون على عوام الناس والشريعة منهم براء ، فالمقاصد والمصالح لا تبنى عليها الأحكام بمجردها بل هي مترتبة على أدلة شرعية ثابتة وإن كانت هذه النظرة المقاصدية ميلوبة في فهم الأدلة والنصوص الشرعية فلا بد أن يكون كل مكلف تحت قانون معين من تكاليف الشرع في جميع حركاته وأقواله واعتقاداته) 148 .) وعلى هذا فالقول بأن المصالح مرتبية بهذه الآليات ارتباطا وثيقا؛ إنما يعني السعي وبذل الجهد والوسع للحصول على ضوابط للمصلحة الحقيقية التي ينيوي عليها التشريع، إذ لو تركت هذه المصالح لأهواء الناس ورغباتهم الجامحة لاضيرب نظام الحياة ولحصل الهرج والمرج والفتن التي لا تحصى بين العباد، لاختلافهم في الرغبات والميولات ولتضارب الآراء والاتجاهات في المنافع والمصالح، وقد نبه القاضي ابن العربي على هذا المعنى في العارضة والأحكام وغيرهما من الكتب ، عند بحثه في تفسير قوله تعالى: )هُوَ الاذِي خَلَقَ لَكُ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِياعا() 149 ( . من أن ما في هذه الأرض من مصالح ليس مباحا لكل شخص بانفراده وإنما هي مصالح للناس كافة، لا يحق لأحد التعدي عليها وادعاء امتلاكها مستدلا بعموم هذه الآية، إلا بضوابط وآليات شرعية تحدد الحقوق وتوزعها بين الناس بيريق يقيهم شر اليمع والجشع وحب الدنيا وما فيها من مصالح وأموال . arabic 139 English 0
خالد سلامة محمد الغرياني(3-2020)

قواعد المقاصد عند ابن رشد من خلال كتابه (بداية المجتهد)

من أهم النتائج التي تم تحقيقها بتمام هذا البحث: أولا: تسليط الضوء على جانب هو من أهم الجوانب عند ابن رشد الحفيد، وهو جانب )ابن رشد الفقيه الأصولي المقاصدي( بعد أن أخذ الغاية في الشهرة بالنسبة للفلسفة والطب، حتى عرف ابن رشد بالفلسفة لما عرف ابن رشد فقيها على الإطلاق، فالتراث الرشدي المتمثل في » بداية المجتهد « وبكونه فيلسوفا، ولولا كتاب بوجه خاص ألقى الضوء على هذا الجانب بتفرعاته، وذلك باحتوائه على جوانب متعددة في » بداية المجتهد « العلوم الشرعية بطريقة توظيفية، كعلم الأصول والقواعد الأصولية، والقواعد الفقهية والمقاصد الشرعية وغيرها . غني في مجال الأصول والقواعد المقاصدية » بداية المجتهد « كما يلاحظ من خلال هذا البحث: أن كتاب والمصلحية بشكل كبير، و يدل على ذلك احتواؤه على معظم قواعد الأصول ومسائلها بأبوابها المختلفة، لا سيما هذا الجانب المهم وهو جانب المقاصد والمصالح، و الذي يعتبر من أهم أبواب الأصول الكلية، ما يدل على مدى اهتمام ابن رشد بجانب التأصيل والتقعيد للفقه الإسلامي، ويؤكد على أن ابن رشد كان ينظر إلى علم الأصول نظرة تطبيقية، الهدف منها مزج الفقه بالأصول مزجا يكوّن الملكة الفقهية ويربّيها، وينأى بالفقيه عن حفظ المسائل والفروع، ويتّجه به إلى النظر والاستنباط والتعقل . ثانيا: القواعد المقا ومضمون ً صدية وإن كانت مختلفة عن القواعد الفقهية والأصولية حقيقة ، فإ ً ا نها تلتقى معها في غاية واحدة وهي اسعاف المجتهد بالقواعد العامة التي يتحتم مراعاتها وا لإحاطة بها عند إرادة الكشف عن الحكم الشرعي في القضايا المختلفة . ثالثا: إن منشأ الزلل في بعض الاجتهادات المعاصرة يعود إلى عدم مراعاة الكليات التشريعية عند دراسة النص وص، والاكتفاء بتحكيم القواعد الأصولية وحدها، دون أن يقترن بذلك النظرُ إلى المعاني التشريعية، التي عَد قطب رحى الشريعة ُ ت ؛ إذ لا يصح دراسة الجزئيات بمنأى عن الكليات التي توجه الجزئيات وتضبطها . رابعا: الاهتمام بدراسة قواعد المقاصد دراسة تحليلية تأصيلية، بحيث يتم بيان حقيقة كل قاعدة على حدة، وإظهار أدلتها التي تستند إليها من موارد الشريعة المختلفة، والكشف عمّا ينبثق عن تلك القاعدة من قواعد وأصول ، إضافة إلى ضرورة تفعيل تلك القواعد بالصور التطبيقية والوقائع والمسائل العملية، حتى ّ يظهر أن هذه القواعد ليست قواعد محلقة في سماء التنظير، وإنما هي قواعد ذات بعد عملي وفقه واقعي arabic 99 English 0
خالد سلامة محمد الغرياني(1-2020)

دليل الاستحسان عند ابن رشد وأثره في النقاش الفقهي من خلال كتابه "بدايةٌ المجتهد ونهايةٌ المقتصد "

يمٌكن من خلبل البحث تلخصٌ النتائج التاليةٌ : أولا : التوظيؾٌ الدقيقٌ والسلس من ابن رشد الحفيدٌ ل) دليلٌ الاستحسان في كتابه " بدا يةٌ المجتهد " ( بما لا خٌرج عن رأي المالكيةٌ في الموضوع كالشاطب والباج والقراف وابن العرب وؼيرٌهم. ثانياٌ : الاستحسان دليلٌ ثٌري الفقه ، و مٌد المفتي بوسائل مواجهة الحاجات المتجددة دون أن رٌفع مقتضى النصوص بالكليةٌ ، وهو في الغالب إعمال لمقصد عام أو خاص فس تخصصٌ عموم نص أو تقيدٌٌ إطلبقه . arabic 169 English 0
خالد سلامة محمد الغرياني(6-2020)