المستودع الرقمي لـقسم الانتاج الحيواني

احصائيات قسم الانتاج الحيواني

  • Icon missing? Request it here.
  • 3

    مقال في مؤتمر علمي

  • 11

    مقال في مجلة علمية

  • 0

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 34

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 1

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

" تأثير العمر على توزيع الشحم في العضلة العينية في لحوم الأبل ومقارنتها بلحوم الأبقار والأغنام
"

تعتبر اللحوم مصدراً مهماً في غذاء الإنسان وتقوم الدراسات البحثية من أجل هذا العنصر المهم في الغذاء بوضع برنامج بحثي على حيوانات اللحم من أغنام وأبقار وإبل ووضع الأسس العلمية لتربيتها للاستفادة منها في توفير هذا العنصر الغذائي المهم. ويعتبر حيوان الإبل مصدراً بروتينياً هام في البيئة الصحراوية والجافة لما يتمتع به هذا الحيوان من قدرة فائقة في تأقلمه الفسيولوجي والوراثي على هذه البيئة بالإضافة إلى قدرته الفائقة على استغلال النباتات والأعلاف التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الاستفادة منها. وتعتبر الإبل مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء والتي تتميز بإنخفاض مستوى الدهون فيها في الأعمار الصغيرة مقارنة بلحوم الأبقار حيث أوضح Dahl, hiort 1975 أن لحوم الإبل تحتوى على نسبة عالية من البروتين تفوق 22% ونسبة قليلة من الدهون وتتعادل في نسبة الرماد مع الحيوانات الأخرى، وقد أشار كلاً من بيالة وزملاؤه 1990 أن لحوم الإبل الصغيرة من 1-2 سنة تضاهي لحوم الخرفان والجديان وقد أشار Morthl 1984 أن لحوم الإبل الصغيرة المسمنة التي تكتسب بعض الدهون على سطحها تكون عالية الجودة من حيث الطعم والطراوة وتضاهي لحوم الأبقار عند نفس العمر. وقد تم في هذه الدراسة بحث خصائص العضلة العينية لحيوان الإبل من حيث المكونات الكيميائية وكذلك تأثير العمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية ومقارنتها بحيوانات المزرعة الأخرى (أبقار -وأغنام)، حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة للحيوانات الثلاثة، وأخذ 15 حيوان لكل نوع (إبل-أبقار-أغنام) و5 حيوانات لكل عمر حيث كانت الأعمار كالتالي: العمر الأول 0.5 – 1.5 سنة. العمر الثاني 2-3 سنوات. العمر الثالث ما فوق 4 سنوات لإجراء الدراسة تم استخدام العضلة العينية في الحيوانات المدروسة سابقاً لتحديد مكونات اللحوم وتوزيع الدهون بها. أخذت العينات من فوق الضلعة الأخيرة رقم (12) في الإبل ورقم (13) في الأبقار والأغنام. وقد نزعت العضلات العينية من الذبائح مباشرة بعد الذبح في كل من مجازر طرابلس والزاوية حيث حفظت العينات بعد ذلك مباشرة في مادة الفورمالين بتركيز 10% إلى حين استخدامها في المعمل مع تدوين البيانات الضرورية عليها من نوع الحيوان وعمره ورقم العينة وعند إجراء التجربة تم أخذ حوالي 100جم من وسط العضلة العينية لجميع حيوانات التجربة. وطحنت جيداً ووضعت بعدها في أواني بلاستيكية مكتوب عليها البيانات ثم حفظت بعدها في المجمدة عند درجة -18مْ إلى حين إجراء التحاليل اللازمة عليها. كما أخذت عينة أخرى من نفس العضلة لجميع حيوانات الدراسة أيضاً بحجم 3سم3 ووضعت في مادة الفورمالين 10% بعد تنقيتها من الشوائب المحيطة بها وعند إجراء دراسة الأنسجة للعضلة العينية أخذ جزء بسمك 3مم من وسط العينات. خضعت العينات إلى عمليات نزع الماء والغمر في شمع البرافين والتقطيع الميكروتومي وتحميل القطاعات الشمعية على شرائح زجاجية وثم صبغها كما سيوضح لاحقاً في خطوات العمل. تم فحص العينات المستخدمة في هذه التجربة لغرض الدراسة الهستولوجية وذلك باستخدام المجهر الضوئي العادي وذلك بمستشفى الهضبة الخضراء قسم العيادات الاستثمارية. وقد أجرى التحليل الكيماوي على كل العينات لمعرفة نسبة البروتين والدهن والرطوبة والرماد وذلك بمعمل مراقبة الأغذية كلية العلوم جامعة الفاتح. ومن النتائج اتضح أن هناك تأثير معنوي للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة البروتين ونسبة الرطوبة داخل العضلة العينية في حيوانات التجربة للأعمار الثلاثة. واتضح كذلك أن هناك تأثير للنوع عند مستوى 0.05 على نسبة الدهون في الأغنام وكل من الإبل والأبقار ولم يكن هناك فرق معنوي بين الإبل والأبقار في نسبة الدهن في هذه الدراسة. كما أن للنوع لم يكن له تأثير على نسبة الرماد في حيوانات الدراسة في الأعمار المختلفة. واتضح كذلك أن للعمر تأثير معنوي على كل من نسبة البروتين والرطوبة عند مستوى 0.05 في الإبل وكان هناك فرق معنوي في نسبة الدهن عند مستوى 0.05 في الأعمار مافوق 4 سنوات مقارنة بالأعمار الصغيرة، ولم يكن هناك فرق معنوي في نسبة الرماد في الأعمار الثلاثة أما في الأبقار كان للعمر تأثير معنوي عند مستوى 0.05 على مستوى البروتين والرطوبة عند مقارنة العمر من 0.5-1.5سنة بالعمر 2-3 سنوات فقط. ولم تكن هناك فروق معنوية في الأعمار الثلاثة لنسبة الدهن ونسبة الرماد. أما بالنسبة لتأثير العمر في الأغنام فقد أظهرت الدراسة أنه لم تكن هناك فروق معنوية في نسبة البروتين والدهون والرماد وكان هناك فرق معنوي بين مجموعة العمر من 0.5-1.5سنة و2-3سنوات من جهة وعمر مافوق 4سنوات من جهة ثانية في نسبة الرطوبة. ولقد أظهرت الدراسة الهستولوجية أن العمر يلعب دوراً مهماً في التغير الذي يحدث في البناء العضلي داخل العضلة، وكذلك داخل الحزمة العضلية ومحتوياتها من الألياف والدهن، فقد لوحظت زيادة في قطر الألياف داخل حيوانات التجربة وخاصة في عضلة الإبل مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في توزيع الشحم داخل الحزمة العضلية مما قد يؤثر على طراوة اللحم في عضلة هذا الحيوان.
عبدالمجيد بلعيد اشكال (2008)

دراسة السلوك الغذائى والاخراجى والتناسلى لحيوان اللاما بالجماهيرية العظمى

تهتم هذه الدراسة بملاحظة السلوك الغدائي والأخراجي والتناسلي لحيوان اللاما المتواجد بمنتزه صرمان بالجماهيرية العظمي والذى يبعد عن طرابلس حوالي 72 كيلو متر غرباً ويقع علي إرتفاع 23 متر عن سطح البحر والذى يقع بين خطي العرض 32 – 45 شمالاً وخطي الطول 12-35 شرقاً كما يتميز بمناخه الحار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءاً حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة بالمنتزه 17.3 في شهر أي النار (يناير) و28.1 في شهر الصيف (يونيو) أما بالنسبة للأمطار فيبلغ متوسط هطولها حوالي 45.3 مليمتر في شهر أي النار (يناير) و صفر في شهر الصيف (يونيو) ويضم هذا القطيع حوالي 83 حيوان مختلفة الأعمار حيث يتراوح أعماره من عمر يوم حتي لعمر 10 سنوات ومن بينها 29 دكر مختلفة الأعمار و 48 أنثي و 6 مواليد كلها ذكور وتربي اللاما بالمنتزه في حضائر نصف مفتوحة ويقدم لها نوعان من الاعلاف العلف المركز ويقدم لها في الفترة الصباحية (علف أغنام) بمقدار من 1.5-2 كيلوجرام/ رأس/يوم في علافات طولها 2 متر وعرضها 15سم وفي الفترة المسائية يقدم لها العلف الخشن (تبن الشعير) بحرية وتستعمل اللاما الشفتين في تناول غذائها مثل الأغنام كما يتميز فم اللاما بشفتين حساستين وقادرتين علي الحركة بدرجة كبيرة وعلي إلتهام الأشواك و أوراق النباتات و لها القدرة علي فصل الرمال والمواد الغريبة الغير قابلة للأكل ولها شفة عليا مشقوقة طولياً تساعدها علي إلتهام الأشواك بمساعدة المخاط والشفة السفلي بندولية ومتدلية وتعمل الشفتان كالأصابع لإلتقاط المادة الغدائية وهناك فروق أو إختلافات في الجهاز الهضمي بين العائلة الجملية والأغنام خاصةً في الكرش فالجمال تكون كرشها ناعمة من الداخل إذا ما قورنت بمعدة المجترات الأخري والتي تحتوي علي حليمات حرشفية وكذلك المريء في المجترات يلتحم مابين الكرش والشبكية وفي الأبل واللاما يصب مباشرةً في الكرش كما وجد أن العضلات التي تحيط بالكرش هي أطول من تلك الموجودة في المجترات وأن الشبكية في الأبل تعتبر شبه كاذبة لأنها لاتحتوي علي خلايا تشبه خلايا النحل ولكنها تحتوي علي ماصات كما هو في الكرش و الشبكية أما بالنسبة للورقية فهي لاتوجد في اللاما أما بالنسبة للأبل فهي لاتوجد في الصورة الكروية أما في المجترات الحقيقة توجد في شكل أنبوبي وأن المعدة الحقيقية للابل واللاما هي الجزء الوحيد الذي يحتوي علي عدد صغير من العضلات و1/5 الأخير فقط مغطي بطبقة مفرزة للحمض والأنزيم . السلوك التناسلي لللاما يصل الدكر الي مرحلة النضج الجنسي بعمر سنتين ولكن لايستخدم للتلقيح إلا بعمر 3 سنوات أما الأنثي تصل الي مرحلة النضج الجنسي الا بعمر 3 سنوات نجد أن دكر اللاما لايقوم بشم الجهاز التناسلي للإناث كما هو متبع في الحيوانات الأخرى ولكنه يقوم بشم روث الأنثي الجديد ثم يرفع رأسه ويفتح فمه بشكل خفيف ثم يقوم بمطاردة الأنثي ويحاول إجبارها علي الجلوس لإتمام عملية الجماع التي تستمر من 5-50 دقيقة وتتم عملية الجماع للأنثي الواحدة مع أكثر من دكر وإذا حدث الحمل فنجد أن الأنثي ترفض التلقيحة التانية، وتبلغ فترة الحمل من 340-350 يوم سلوك الولاد لاحظنا أن الأم تنعزل عن القطيع وتبحث عن مكان هادئ لوضع صغيرها بعيداً عن الغرباء وتحدث حوالي 95% من ولادات اللاما في النهار مابين الساعة السابعة صباحاً و الواحدة بعد الظهر وتستغرق فترة الولادة في اللاما من 15-45 دقيقة وتلد اللاما وهي واقفة وتستغرق فترة خروج المشيمة في اللاما 45 دقيقة ال 4 ساعات بعد خروج المولود لاتقوم بتنظيف الواليد عن طريق اللعق (اللحس) كما تفعل المجترات الاخرى سلوك الرضاعة يبدأ المولود في رضاعة الأم علي فترات يومية تصل من 8-10 مرات في اليوم خلال الأسبوع الأول للولادة وتصل طول كل فترة من 1-3 دقائق ثم تقل تدريجياً حتي تصل في الظروف الطبيعية من 30-50 ثانية حيث تقوم الأم نفسها بتحكم طول الفترة وذلك بتحركها من مكانها في الوقت المناسب وكما تقوم اللاما بإرضاع المواليد الغرباء عنها سلوك الإخراج تقوم اللاما بوضع روثها وتكويمه في أماكن معينة من الحظيرة ولا تنام عليه كما تفعل الحيوانات الأخرى ولذلك نجد أن حيوان اللاما نظيفاً وغير ملتصق به فضلاته.
اسامة ابراهيم سالم جحيدر (2008)

تقدير المعالم الوراثية لمعدلات النمو وخصائص الصوف للضأن المحلية (البربري)

جمعت بيانات هذه الدراسة من واقع السجلات للفترة من 2004 2009 م من محطة أبحاث الأغنام بتاجوراء التابعة لمركز البحوث الزراعية التي تبعد تقريباً 17 كم شرقي مدينة طرابلس. استخدم في هذه الدراسة 306 سجل لوزن الحملان عند الميلاد، 252 سجل للوزن عند الفطام الناتجة من استخدام 25 كبش محلي و232 نعجة بربري ليبي لتقدير المكافئ الوراثي ألتجمعي والأمي باستخدام نموذج الحيوان. ولتقدير المعامل التكراري لبعض من صفات الصوف الخام استخدم 347، 324 و324 سجلاً لوزن الصوف الخام وطول الخصلة وعدد الانثناءات الناعمة / 2سم على التوالي. تم تقدير معامل الارتباطات لخصائص وزن جزة الصوف الخام وطول الخصلة وعدد الانثناءات الناعمة والخشنة / 2 سم وأنواع الألياف الناعمة والخشنة والكمبية. أوضحت نتائج الدراسة أن قيمة المكافئ الوراثي التجمعي والأمي لوزن الميلاد كان منخفض0.11 و0.05 على التوالي. بينما كانت قيمة المكافئ الوراثي التجمعي والأمي لوزن الفطام 0.21 و0.11 على التوالي. وكانت قيمة المعامل التكراري لوزن الصوف الخام وطول الخصلة وعدد الانثناءات الناعمة / 2سم 0.13، 0.03 و0.03 على التوالي. تقدير معامل الارتباط بين وزن جزة الصوف الخام وطول الخصلة كان موجب ومعنوي 0.24، بينما كان معامل الارتباط بين وزن جزة الصوف الخام وكلاً من عدد الانثناءات الناعمة والانثناءات الخشنة ونسبة الألياف الناعمة ونسبة الألياف الخشنة سالباً وغير معنوياً (-0.038 و -0.078 و -0.036 و-0.066) على التوالي. معامل الارتباط بين طول الخصلة وكل من الانثناءات الناعمة والانثناءات الخشنة كان سالباً ومعنوياً (-0.23 و-0.21) على التوالي، بينما كان الارتباط بين طول الخصلة وكلاً من نسبة الألياف الناعمة والخشنة والكمبية سالباً وغير معنوياً (-0.07 و -0.09 و -0.07) على التوالي. وكان الارتباط بين عدد الانثناءات الناعمة وكلاً من عدد الانثناءات الخشنة ونسبة الألياف الناعمة موجباً ومعنوياً (0.45 و0.129) على التوالي، بينما كان الارتباط بين عدد الانثناءات الناعمة ونسبة الألياف الخشنة سالباً ومعنوياً -0.259، وبين عدد الانثناءات الناعمة ونسبة الألياف الكمبية غير معنوي 0.109. وكان الارتباط بين عدد الانثناءات الخشنة وكلاً من نسبة الألياف الناعمة والخشنة سالباً ومعنوياً (-0.21 و -0.196) على التوالي وبين عدد الانثناءات الخشنة ونسبة الألياف الكمبية سالباً وغير معنوياً -0.08. معامل الارتباط بين نسبة الألياف الناعمة وكل من نسبة الألياف الخشنة والكمبية موجباً ومعنوياً (0.35 و0.27) على التوالي، بينما كان الارتباط بين نسبة الألياف الخشنة ونسبة الألياف الكمبية غير معنوي 0.06.
عياد رمضان الشروي ابوزخار (2014)

تأثير مستوى إضافة بيكربونات الصوديوم لعلائق أبقار اللبن تحت تأثير الإجهاد الحراري على بعض الخصائص الفسيولوجية والإنتاجية

درجة الحرارة العالية والرطوبة النسبية تعتبر من العوامل الأساسية التي تؤثر على الأداء الإنتاجي لأبقار اللبن تحت ظروف أشهر الصيف الحارة الهدف من هذه الدراسة هو تقدير تأثير إضافة بيكربونات الصوديوم على أداء أبقار اللبن والاستجابة الحرارية التنفسية وهرمونات الغدة الدرقية وبروتينات مصل الدم ،أجريت هذه الدراسة بمشروع الهيرة للدواجن والأبقار أثناء صيف 2007 حيث تم توزيع خمس عشرة بقرة حلوب عشوائياً حسب إنتاج اللبن وعدد مواسم الإدرار على ثلاث معاملات وهي الشاهد ( بدون إضافة NaHCO3 ) و 0.75% NaHCO3 و 1.5 % NaHCO3 من المادة الجافة المستهلكة ، لا تملك بيكربونات الصوديوم تأثيراً معنوياً على إنتاجية اللبن والنسبة المئوية للدهن والبروتين . مع ذلك مالت إنتاجية اللبن ومحتواه من الدهن للزيادة في الأبقار المتناولة بيكربونات صوديوم ازدادت إنتاجية اللبن بنسبة حوالي 10 ، 13% في الأبقار المعاملة بواسطة 0.75% 1.5% NaHCO3 على التوالي أيضا ازدادت النسبة المئوية لدهن اللبن بحوالي 15% في الأبقار المغذاه 1.5% NaHCO3 بالمقارنة مع أبقار الشاهد . أيضاً لا تملك إضافة بيكربونات الصوديوم تأثيراً معنوياً على تركيز هرمونات الغدة الدرقية T4 وبروتين مصل الدم باستثناء (T3) والذي كان أعلى معنوياً ( أ< 0.05 ) في مصل الأبقار المغذاه 0.75 ، 1.5 % NaHCO3 عن أبقار الشاهد،إضافة بيكربونات الصوديوم لم تكن تملك تأثيراً معنوياً على معدل التنفس ودرجة حرارة المستقيم . كذلك إضافة بيكربونات الصودويم لم تكن تملك تأثيراً معنوياً على تناول المادة الجافة مع ذلك فإن العلف المتناول كان أعلى بنسبة 5% ، 8% في الأبقار المغذاه 0.75 ، 1.5% NaHCO3 بالمقارنة مع الشاهد ، ولم يتأثر وزن الجسم المكتسب معنوياً بواسطة المعاملة مع ذلك فإن الأبقار المتناولة NaHCO3 مالت لاكتساب وزن جسم أعلى ظاهرياً مقارنة بالشاهد، نستنتج أن إضافة NaHCO3 بنسبة (0.75 ، 1.5% من المادة الجافة ) حسن من إنتاجية اللبن وتناول العلف وهرمون الغذة الدرقية(T3) ووزن الجسم المكتسب لأبقار اللبن التي تحت ظرف الإجهاد الحراري.

Abstract

High temperature and relative humidity are the main factors that affecting milking performance of dairy cows under hot summer months. The aim of this study is to determine the effect of supplemental dietary NaHCO3 on milking performance. thermo- respiratory response, thuroid harmonics and blood protein of dairy cows . The study was carried out in Hera poultry and dairy cattle project during summer of 2007 .Fifteen milking dairy cows at the same stage of lactation ( 60 days ) were allotted according to their milk yield, numbers of lactation to three treatment groups, A control group receiving no Na HCO3 and two treatment groups receiving supplemental dietary . NaHCO3, either 0.75 or 1.5% of the dietary DM. Sodium bicarbonate had no significant effect on milk yield or is composition, fat and protein percentages. However milk yield and fat content tended to increase in cows receiving NaHCO3. Milk yield increased by about 10 and 13% in cows supplemented with 0.75 and 1.5% NaHCO3, respectively Also fat percentage increased by about 15% in cows fed 1.5% NaHCO3 as compared with control .Also dietary sodium bicarbonate had no significant effect on the concentrations of thyroid hormones, T3 and T4 and serum protein, with exception of T3 which was significantly higher (p> 0.05) in serum of cows received 1.5% NaHCO3 than those of control and 0.75% NaHCO3 cows .Supplemental dietary NaHCO3 had no significant effect on respiration date and rectal temperature . NaHCO3 Addition had No affect on dry matten intake However feed intake. Was 5% and 8% higher in cows fed 0.75% and 1.5% NaHco3 as compared with control group. Body weight changes were not significantly affeted by treatment however, cows receiving NaHCO3 tended to be slightly heavier than control once. It was concluded that dietary NaHCO3, ( 0.75 % and 1.5% of DM ) .May improve milk yield, feed intake, thyroid hormone, T3 and Body weight of dairy cows under heat stress condition.
عبدالمجيد أحمد خليفة أبوسنينة (2009)

إمكانية الإستفادة من الشعير إقتصادياً بعد إضافة إنزيم بيتاجلوكانيز على أداء كتاكيت اللحم كبديل لحبوب الذرة الصفراء

و ز ز هأجريت هذه الدراسة بمحطة تجارب الدواجن (كلية الزراعة - جامعة الفاتح) وأشتملت علي تجربتين إستخدم فى التجربة الاولي (360) طير من سلالة (Rose)، بعمر21 يوم وزعت هذه الطيور على تسع معاملات عشوائياً على أقفاص التربية ولكل معاملة أربع مكررات وأحتوى كل مكررعلى 10 طيور وأعتبرت المجموعة الأولى التى لم يدخل في تركيب عليقتها الشعير هى مجموعة الشاهد فى حين أعتبرت المجموعات الثمانية الباقية مجموعات المعاملات حيث إستبدلت فيها الذرة الصفراء بالشعير وفقاً للنسب الاتية:أربع مجموعات مكونة من 100%شعيرمن نسبة الذرة الصفراء مضاف لهم الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز حسب النسب التالية 0, 0.5، 1، 1.5 كجم إنزيم/طن علف، والأربع مجموعات الأخرى مكونة من 50% شعير من نسبة الذرة الصفراء، مضاف لهم الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز حسب النسب التالية 0, 0.5، 1، 1.5 كجم إنزيم/طن علف. وفي التجربه الثانية إستخدم عدد (360) طير بعمر21 يوم من سلالة (Rose)، وزعت هذه الطيور على تسع معاملات عشوائياً على أقفاص التربية وبنفس الطريقة السابقة، حيث تم فى التجربة الاولي دراسة الصفات التالية (الزيادة الوزنية، معدل الزيادة الوزنية، معدل إستهلاك العلف والكفاءة الغذائية). أما فى التجربة الثانية تم حساب (معامل الهضم الظاهرى، معامل هضم كل من البروتين، الألياف الخام، الدهون وحساب نسبة النفوق). وأستعمل إنزيم بيتاجلوكانيز في أعلاف الدواجن بهدف رفع الكفاءة الهضمية للشعير الذى إستخدم كبديل للذرة الصفراء في علائق دجاج اللحم حيث أظهرت النتائج أن الزيادة الوزنية كانت أقل فى الطيورالتى غُذيت على عليقة تحتوى على 100% شعير بدون إضافة إنزيم أو بإضافة إنزيم بمستوى 0.5 كجم/طن وبمعدل (1225.9، 1344.5) جم/طيرخلال فترة التجربة ولكن مع إضافة الانزيم بمستوى 1،1.5 كجم/طن فإن الزيادة الوزنية إرتفعت لكى تصبح بنفس آداء طيورعلائق الشاهد بمعدل (1547.8،1568.0) جم/طير خلال فترة التجربة على التوالى. أما بالنسبة للعلائق المحتوية على 50% شعير فإن الزيادة الوزنية لتلك التى لم يضاف لها الإنزيم كانت أقل بشكل معنوى عن الشاهد ولكن عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5، 1، 1.5 كجم/طن) فإن الزيادة الوزنية إرتفعت بمعدل (1570.0، 1581.3، 1584.3 ) جم/طير خلال فترة التجربة على التوالى ،أما فيما يخص معدل إستهلاك العلف خلال فترة التجربة فنلاحظ إنخفاض في إستهلاك علائق 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمى 0.5 كجم/طن بمعدل (2221.6 ، 2373.5 ) جم/طير فى حين أرتفعت عند إضافة الإنزيم (1، 1.5 ) كجم/طن بدون فروقات معنوية مع الشاهد بمعدل (2548.0 ، 2616.8 ، 2639.0 ) جم/طير على التوالى وفى العلائق المحتوية على 50% شعير فكانت العليقة الغير محتوية على الإنزيم هى أقل إستهلاكً مقارنة بالعلائق المضاف لها الإنزيم بمستوى (0.5، 1، 1.5) كجم/طن بمعدل (2358.8، 2658.1، 2647.0، 2636.5 ) على التوالى ،أما فيما يخص معامل التحويل الغذائى فتوضح النتائج أن معامل التحويل الغذائى للطيور المغذاه على 100% شعير وبدون إضافة إنزيم أو بمستوى إنزيمى (0.5كجم/طن) فإن معامل التحويل لها كان معنوياً أعلى من طيور الشاهد بمعدل (1.79، 1.74 ، 1.65 )على التوالى بينما إنخفض معامل التحويل عند إضافة الإنزيم بمستوى (1، 1.5 ) كجم/طن بمعدل (1.64 ، 1.65 ) على التوالى وبدون وجود فروقات معنوية مع الشاهد، وفى العلائق المستبدل فيها الذرة بالشعير بمستوى 50% فنجد أن معامل التحويل الغذائى للطيور المغذاه على 50% شعير بدون إنزيم كان أعلى معنوياً من الشاهد بمعدل (1.77) ولكن عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5 ،1 ، 1.5) كجم/طن فإن معامل التحويل إنخفض حيث أصبح (1.76 ، 1.65، 1.64 ) على التوالى. على نحو أخر نلاحظ فروق معنوية فى معامل الهضم الظاهرى بين الشاهد وبين العلائق المحتوية على 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمي 0.5 كجم/طن حيث أنخفض معامل الهضم الظاهرى بنسبة (75.1، 65.3، 69.8) على التوالى في حين أرتفع معامل الهضم الظاهرى عند إضافة الإنزيم بمستوى 1، 1.5كجم/طن بمعدل (75.2 ، 74.8) على التوالى وفى علائق 50% شعير إنخفض معامل الهضم فى العليقة الغير محتوية على الإنزيم حيث أصبح (64.8 ) وإرتفع عند إضافة الإنزيم بمستويات (0.5، 1، 1.5) كجم/طن حيث أصبح (74.9، 74.8، 74.7) على التوالى ، وعند إضافة الإنزيم للعلائق التى تحتوى على الشعير بمستوى 100% حصل تحسناً معنوياً وبدون فرق فى هضم الألياف مقارنة مع عليقة الشاهد إلا أن مستوى 0.5 كجم إنزيم/طن كانت أقل هضم الألياف مقارنة بمستويات الإنزيم(1،1.5) كجم/طن بمعدل(39.19 ،44.01 ، 44.18 ) على التوالى فى حين كان معدل هضم الألياف منخفض بالنسبة للعليقة الغير مضاف لها الإنزيم بمعدل (30.88) وفى علائق 50% شعير فإن العليقة الغير مضاف لها الإنزيم كان معدل الهضم فيها أقل من الشاهد بمعدل (31.19 ، 43.21) على التوالى وإرتفع معدل هضم الألياف عند إضافة إنزيم العلائق 50% شعير بمستويات (0.5 ، 1 1.5 ) بمعدل(43.07 ، 43.74 ، 44.07) على التوالى وفيما يخص هضم الدهن فنلاحظ فى علائق 100% شعير بدون إنزيم أو بمستوى إنزيمي 0.5 كجم إنخفاض فى معامل هضم الدهن مقارنة بالشاهد بمعدل (81.11،82.17،85.45) على التوالى فى حين إرتفع معامل الهضم عند إضافة الإنزيم بمستويات 1، 1.5 كجم/طن بمعدل (86.21، 86.50 ) على التوالى وأيضاً إرتفع معامل هضم الدهن للعلائق المكونة من 50% شعير بمستوى إنزيمى (0.5 ، 1، 1.5 ) وأصبح مماثل لعلائق الشاهد وكانت بمعدلات (85.61 ، 85.75 ، 86.03 ، 85.45 ) على التوالى ونلاحظ أيضاً تحسن فى معامل هضم البروتين ومعامل هضم المستخلص الخالى من النيتروجين فى علائق100%شعير بإضافة الانزيم بمستوى 1،1.5كجم /طن مقارنة بعلائق 100% شعير0، 0.5 كجم إنزيم/طن بمعدلات(70.53 ، 70.79) مقارنة (65.33 ، 66.21) في حين كانت معاملات هضم المستخلص الخالي من النيتروجين (67.11 ، 67.67 ) مقارنة (61.09 ، 62.35 ) على التوالى وكان التحسن مشابه لأداء علائق الشاهد وأن كان أفضل بقليل حيث كان فى الشاهد معامل هضم البروتين والمستخلص الخالى من النيتروجين ( 69.76 ، 66.53 ) على التوالى ،ومن خلال النتائج المتحصل عليها من التجربة يتضح أن إضافة الإنزيم الهضمى بيتاجلوكانيز لعلائق 100% شعير كان لها أثر إيجابى فى الإستفادة من الشعير حيث أعطى نفس الأداء الذى أعطته علائق الذرة الصفراء وكان أفضل مستوى لإضافة الإنزيم هو1 كجم/طن أوبالنسبة لعلائق 50% شعير يمكن إستخدام المستوى 0.5 كجم/طن إلا أن الأكثر إقتصادية هى العليقة المتكونة من 100% شعير بمستوى إنزيم 1كجم/طن حيث فى هذه العليقة أستطعنا إستبدال كل الذرة الصفراء من العليقة و الحصول على نفس الأداء الانتاجى.
هيثم إبراهيم نشأت أحمد (2008)

تأثير النوع والعُمر على ترسيب الدُهن بداخل العضلة العينية وتتبع طفيلي الكيسات اللحمية لحيوان الإبل ومقارنتها بلحوم الماعز

يعتبر اللحم عنصراً هاماً في تغذية الإنسان، وهو من أهم مصادر البروتين الحيواني التي توفر حاجة الجسم اليومية من الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية الضرورية لبناء أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة والمحافظة عليها من الأمراض، اللحم مصدر ممتاز للعديد من المواد المغذية خصوصاً البروتين ومجموعة فيتامينات (ب) المركبة و (الحديد والخارصين). أن الإبل والماعز غالباً ما تكون مع بعضها في المراعي الطبيعية وتشترك في إستخدام الكثير من النباتات الرعوية وهي من الحيوانات التي تجُوب المسافات الكبيرة في المراعي الجافة وشبه الجافة وتستهلك نباتات لا تستخدمها الأبقار والأغنام. ومن هذا المنطلق وجدت فكرة هذه الدراسة لمقارنة هذين الحيوانين اللذان يشتركان في الكثير من المواصفات الرعوية والبيئية ولمعرفة خصائص نوعية اللحوم في كل من الحيوانين بمختلف الأعمار. والهدف الأهم هو توفير البروتين الحيواني محاولةً لسد بعض من فجوة نقص هذا العنصر الضروري في تغذية الإنسان في هذا البلد العزيز. وفي هذه الدراسة تم دراسة تأثير النوع والعمر على ترسيب الدهن داخل العضلة العينية لحيوان الإبل مقارنة بالماعز عند نفس العمر حيث استخدمت في هذه الدراسة ثلاثة أعمار مختلفة لكل من حيوانات الإبل والماعز والتي تمثلت في الأعمار سنة وسنتين وثلاث سنوات فما فوق. ولتنفيذ هذه الدراسة تم إستخدام العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز حيث أخذت عينات نسيجية من وسط العضلة العينية للضلع ما قبل الأخير ( الضلع الثاني عشر12th rib = ) لكل من الحيوانات المذكورة بعد الذبح مباشرةً وذلك عن طريق المسالخ الرسمية في المدن الآتية (العجيلات ، الزاوية ، طرابلس ، تاورغاء ، طبرق) بعد التنسيق مع الأطباء البيطريين العاملين بهذه المسالخ ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن ثم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة . كما تم أخذ عينات نسيجية أخرى لغرض إجراء التحليل الكيميائي وذلك لمعرفة نسب ترسيب المكونات الكيميائية (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) في أنسجة العضلة العينية لحيوانات التجربة بمختلف أعمارها، وبعد فرمها ووضعها في حوافظ خاصة، كتبت عليها البيانات الأزمة، سالفة الذّكر، ثم حفظت مجمدة إلى حين إستخدامها في المعمل. خضعت عينات الدراسة (النسيجية) إلى عمليات نزع الماء، التنقية، الغمر في الشمع، إعداد قوالب شمعية لتقطيع النسيج وتحميل القطاعات على شرائح زجاجية، ثم صباغتها بصبغة الهيماتوكسلين لدراستها تحت المجهر الكهربائي. وقد تم هذا العمل بمختبر علم الأنسجة المرضية بمستشفى الحروق والتجميل بمدينة طرابلس. أجرى التحليل الكيميائي على العينات لمعرفة نسبة (البروتين -الدهن -الرطوبة -الرماد) ، وقد تم هذا (بمركز مراقبة الأغذية والأدوية) بمدينة طرابلس ، ومن نتائج (الدراسة الكيميائية) إتضح أن للنوع تأثير معنوي عند مستوى المعنوية (P ≤ 0.05) على نسبة البروتين المترسبة داخل العضلة العينية ، وكذلك على نسبة الدهن والرطوبة ، في حين لم يكن للنوع تأثير على نسبة الرماد . أما نتائج الدراسة (النسيجية) ، قد أوضحت أنه لا يوجد تأثير واضح للنوع والعمر على نسبة الدهن المترسبة بداخل العضلة العينية لكل من حيوانات الإبل والماعز الخاضعة للتجربة وخلال الأعمار الأولى (سنة ، سنتين) ، ولكنه يؤثر على الأعمار ما فوق (3 سنوات) ،عند مقارنة أنسجة لحوم حيوانات التجربة إبل وماعز لعمر (سنة - سنتين) أتضح بأنها متقاربة من حيث شكل الألياف إلا أن هذه الألياف كانت أعرض نسبياً في الإبل مقارنةً بما وجد في الماعز وكذلك كان هناك تقارب في وجود الفراغات بين الألياف وأيضاً متقاربة في المسافات البينية الموجودة بين الحزم الليفية ، وإن هذه المسافات تعتبر مكان لترسيب الدهن داخل العضلة ، حيث كان توزيع الدهن جيد بين الألياف وكذلك الحزم الليفية ، وأنه لا يوجد دهن خارج العضلات في لحوم حيوانات التجربة (إبل - ماعز) خلال العمر الأول (سنة) . وهذا يتفق مع التقارب الذي وجد في نتائج التحليل الكيميائي لأنسجة العمر الأول لحيوانات (الإبل -الماعز) في هذه الدراسة، حيث كانت نسبة الدهن المترسبة في العضلة العينية 0.101 ± % 3.664 ، 0.081 ± % 2.600 عند عمر سنة على التوالي ، و% 4.638 0.101 ± ،± % 2.810 0.081لعمر سنتين على التوالي . أما نتائج العمر الثالث 3 سنوات فما فوق كانت ± % 5.050 0.101 ، % 3.446 ± 0.081 لحيوانات التجربة على التوالي . أوضحت الدراسة بأن لهذه الأعمار الأخيرة تأثير قليل على عملية ترسيب الدهن داخل عضلات لحوم حيوانات التجربة، وإن هذا التأثير سوف يزداد مع تقدم الحيوان في العمر ، حيث كانت كمية الزيادة النسبية واضحة مقارنة بكمية الدهن المترسبة خلال عمر (سنة ، سنتين) وهذا يدل على أن ترسيب الدهن في لحوم حيوان (الإبل) تبدأ من عمر 4سنوات فما فوق ، وهذا يقلل من جودتها وقيمتها الغذائية ، بالتالي يكون أنسب عمر لذبح حيوان الإبل هو من (3-2) سنوات ، أما الماعز فتذبح في أعمار صغيرة لا تتجاوز السنتين . وأثناء دراستنا النسيجية لعينات اللحوم (إبل وماعز) ظهر لنا شيء في الشرائح المدروسة ، وبعد التحقق منه وجد أنه طفيلي ينتمي إلى عائلة الساركوسيستس (Sarcocystis) ، وحيث أن هذا الطفيل لا توجد عليه دراسات في ليبيا رغم خطورته على صحة الإنسان ، وأنه قد وجد بمحض الصدفه في دراستنا بالتالي بات من الأجدر أن نتعرف عليه مبدئياً ، لذا تم أخذ عينات من لحوم الحيوانات الليبية ومن مناطق مختلفة وذلك لمعرفة مدى إنتشار هذا الطفيلي في حيوانات المزرعة الليبية ، لذلك تم جمع (160) عينة من الأنسجة العضلية لأربعة أنواع من حيوانات المزرعة وهي (الإبل ، الأبقار ، الأغنام والماعز) من 8 مدن والتي قسمت إلى 4 مناطق . إضافة إلى عدد (10) عينات من اللحوم المستوردة ، وكُتبت عليها المعلومات الضرورية من نوع الحيوان وعمره وإسم المدينة ورقم العينة ، ومن تم حفظت العينات مباشرةً في مادة الفورمالين بتركيز (%10) في حوافظ بلاستيكية خاصة ،ثم خضعت هذه العينات لخطوات إعداد الشرائح النسيجية ، حيث قطعت إلى أحجام مناسبة ، ووضعت في جهاز تمرير العينات لإجراء عملية إزالة الماء والتجفيف وعملية التنقية والتشبع بشمع البارافين ، ثم حضرت القوالب الشمعية لعمل القطاعات بواسطة آلة قطع الأنسجة الدقيقة ، ووضعت القطاعات على الشرائح ، وأدخلت في صبغة الهيماتوكسلين وصبغة الأيوسين ، ثم أزالت الشمع الزائد وإدخال الماء وإعادة الإزرقاق وغسل الشرائح بالماء المقطر ثم أزالت الماء وتنظيف الشرائح بمادة الزالول (2-1) وأخيراً تحميل غطاء الشريحة بإستعمال مادة لاصقة مثل كندا بلسم DPX لتثبيت غطاء الشريحة ، وتركت لتجف في درجة حرارة الغرفة (25) درجة مئوية إلى حين دراستها ، والمراد من ذلك تحديد وجود هذا الطفيل في الحيوانات المدروسة . وأتضحت النتائج من الدراسات الأولية لهذا الطفيل ، بأن حيوانات المزرعة الليبية كانت إجابية للعدوى بطفيلي Sarcocystis . وإن معدل إنتشار هذا الطفيل في حيوانات المزرعة الليبية بشكل عام كان غير متدني ، حيث كانت نسبة الإصابة% 15.625 من إجمالي العينات المأخوذة وهي (160) عينة مقسمة على أربعة مناطق ، ووجدت نسبة الإصابة بين المناطق كالآتي :- المنطقة الشرقية (6.875 %) ، و (125.3 %) لكل من المنطقة الغربية والجنوبية ، أما المنطقة الوسطى فكانت نسبة الإصابة بها (% 2.5) من عدد العينات المأخوذة من المنطقة . ومن خلال هذه النتائج وجد أن حيوانات المزرعة الليبية عدا الإبل ، مصابة بهذا الطفيل الذي يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ، والإصابة بهذا الطفيلي تعد خطرة عند الإكثار منها وخاصةً إذا إستُعملت اللحوم دون الطهي الجيد . كما يجب أن تُعد دراسة مناسبة لهذا الطفيل وذلك لمعرفة مدى إنتشاره بين الحيوانات الليبية في جميع المناطق .
ناصر المهدي المقّروس (2012)

تحسين أداء الماعز الليبي (المحلي) بتهجينه مع الماعز القبرصية (الشامي). 3- إنتاج الحليب وبعض مكونات الحليب لإناث الجيل الأول

مجلة جامعة سبها (العلوم البحثة والتطبيقية ) المجلد السادس العدد الأول 2007 تحسين أداء الماعزالليبي (المحلي) بتهجينه مع الماعز القبرصية (الشامي) 3- إنتاج الحليب وبعض مكونات الحليب لإناث الجيل الأول عياد مجيد ، عبدالكريم أحتاش، ابراهيم عزاقة، فتحي أبوساق ، عبدالله بيالة الملخص تأتي أهمية إنتاج الحليب من الماعز في المناطق ذات الظروف الرعوية القاسية والتي لن تكون مناسبة لتربية الأبقار. وقد أجريت هذه الدراسة على 62 أنثى من الماعز عند عمر سنتين في موسم الادرار الأول والتابعة للمشروع البحثي الخاص بتهجين الماعز المحلي مع الماعز القبرصي وذلك لغرض تقييم إنتاج الحليب وبعض مكوناته لسلالات الماعز المحلي (م م) والقبرصي (ق ق)وهجنها (م ق) و (ق م). وقد تم حلب الإناث أسبوعياً وتسجيل كمية الحليب الاسبوعي وتقدير كمية الحليب لموسم الإدرار وكمية الحليب خلال الفترة قبل الفطام وخلال الفترة ما بعد الفطام. وأخدت عينة من الحليب لعدد خمس إناث لكل محموعة لتحليل نسبة الدهن ونسبة البروتين بها، واستمرت فترة الادرار 28 اسبوعاً. بينت النتائج أن متوسطات إنتاج الحليب الكلي خلال موسم الادرار كانت 64.1 و 83.2 و 68.0 و 93.9 كجم للسلالات (م م) و (ق ق) و (ق م) و (م ق) على التوالي. وقد تفوق الهجين (م ق) معنوياً عن الماعز المحلي ولكنه لم يختلف عن الماعز القبرصي وكذلك لم يختلف الهجين (ق م) عن الماعز المحلي. أما متوسطات إنتاج الحليب قبل الفطام (21 أسبوع) فقد كانت 53.3 و 72.3 و 58.1 و 77.3 كجم للسلالات ( م م) و (ق ق) و (ق م) و (م ق) على التوالي. وكان متوسطات إنتاج الحليب بعد الفطام (7 أسابيع) 10.8 و 11.0 و 9.95 و 16.5 كجم لنفس السلالات على التوالي. أوضحت النتائج أن متوسط نسبة دهن الحليب 2.3 و 3.5 و 2.8 و 2.9 % للسلالات ( م م ) و (ق ق) و (ق م) و( م ق) على التوالي. ولم تظهر نتائج هذه الدراسة أي فروق معنوية في أي من الصفات المدروسة نتيجة لتأثير نوع الولادة أو جنس المولود. arabic 221 English 1
عياد فرج مجيد, عبدالكريم امحمد احمد احتاش, ابراهيم علي عزاقة, فتحي أبوساق, عبدالله بيالة(4-2007)

تحسين أداء الماعز الليبي (المحلي) بتهجينه مع الماعز القبرصية (الشامي) . 1- معدلات النمو قبل الفطام وبعض الفطام لجداء الجيل الأول

مجلة جامعة سبها (العلوم البحثة والتطبيقية ) المجلد السادس العدد الثالث 2007 تحسين أداء الماعزالليبي (المحلي) بتهجينه مع الماعز القبرصية (الشامي) 1- معدلات النمو قبل وبعد الفطام لجداء الجيل الأول عياد مجيد و عبدالكريم أحتاش وعبدالله بيالة و أحمد المرهون و كمال بن زيد الملخص تعتبر تربية الماعز من أهم أنشطة الثروة الحيوانية في ليبيا. وتمثل سلالة الماعز الليبية المحلية أكثر من 90% من الماعز المتواجد بليبيا. وبينت الدراسات أن للماعز المحلية إنتاجية متدنية مقارنة بالسلالات الأخرى. ولتحسين القدرات الإنتاجية للماعز المحلي تم تهجينه مع الماعز الشامي المستورد من قبرص في محطة بئر الغنم البحثية، حيث تتلخص خطوات الدراسة بتقسيم القطيع أثناء موسم التلقيح إلى أربع مجموعات تهجين وهي محلي x محلي (م م) و قبرصي x قبرصي (ق ق) و (م ق) و (ق م). وقد تم متابعة الولادات من الجداء بتسجيل الأوزان عند الميلاد وكل أسبوعين بعد الميلاد حتى الفطام والوزن عند الأعمار 6، 7، 8 أشهر، وذلك لمقارنة أفراد جداء الجيل الأول بالمجموعات الأربع، وقد أجري التحليل الإحصائي للبيانات من خلال النموذج الإحصائي الذي شمل تأثير السلالة ونوع الولادة وجنس المولود باستخدام برنامج (SAS). بينت النتائج تفوق الماعز القبرصي على الماعز المحلي في الأوزان عند الميلاد وعند شهرين وعند أربع أشهر من العمر (وزن الفطام) وكذلك في الأوزان عند عمر 6 و 7 و 8 و 12 شهر. وقد بينت النتائج أن الهجين (م ق) والهجين (ق م) تفوقا معنوياً على الماعز المحلي وذلك بحوالي 2-9 كجم في جميع هذه الأوزان. تناقش الورقة أيضاً تأثيرات جنس المولود ونوع الولادة والعمر على الأوزان المختلفة ومعدلات النمو arabic 228 English 1
عياد فرج مجيد, عبدالكريم امحمد احمد احتاش, عبدالله سعيد بيالة, أحمد المرهون, كمال بن زيد(8-2007)