Department of Media

More ...

About Department of Media

Facts about Department of Media

We are proud of what we offer to the world and the community

57

Publications

21

Academic Staff

584

Students

0

Graduates

Programs

Major

...

Details

Who works at the Department of Media

Department of Media has more than 21 academic staff members

staff photo

Dr. adel ashour mohamed Elmarghni

عادل المرغني هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الاعلام بكلية الفنون والإعلام. يعمل السيد عادل المرغني بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

Publications

Some of publications in Department of Media

فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها دراسة ميدانية على شركات الاتصالات الليبية

تعد الاتصالات جزء من حياة الإنسان اليومية , فبعد أن كانت الاتصالات تتم بأشكال بسيطة من خلال الهاتف الثابت والفاكس ... الخ إذ أن هذه الأشكال تتم بطريقة سلكية , اما ما نشهده اليوم في عالم الاتصالات بات يتم بطريقة لاسلكية من خلال الهواتف المحمولة وما إلي ذلك , إذ أصبحت التقنية في يومنا هذا تسيطر على حياة الإنسان وأصبح لا يستطيع الاستغناء عنها في مختلف ميادين الحياة , وذلك لان هذه التقنيات ساعدت الإنسان كثيرا في تقريب المسافات واختصار الوقت , وتعد شركات الاتصالات من الشركات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من الجماهير المتنوعة , لذلك جاءت فكرة هذه الدراسة والتي حاولت التعرف على فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية، دراسة ميدانية وصفية تهدف إلي معرفة نظرة الإدارة العليا اتجاه إدارة العلاقات العامة في شركات الاتصالات الليبية ، وما تقدمه إليها من صلاحيات ومساحات من اجل ممارسة نشاطها ومن اجل الوصول إلي جماهيرها الداخلية والخارجية بكل يسر وسهولة , ومن خلال هذا تلخصت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : ما مدى فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية ؟ وهذه الشركات هي المدار الجديد – ليبيانا للهاتف المحمول – ليبيا للاتصالات والتقنية وتكمن أهمية هذه الدراسة في إنها تدرس شركات الاتصال الليبية على اعتبار أن هذه الشركات لها أهميتها في تقديم الخدمات الأساسية لأفراد المجتمع ، حيث تقدم الشركات – قيد الدراسة – لمشتركيها خدمات الاتصالات اللاسلكية والتقنية المعلوماتية التي لم تكن متاحة لكل أفراد المجتمع الليبي ، وبما أن دور هذه الشركات يزداد يوما بعد يوم وفي ظل الظروف التنافسية المتوقعة لهذه الشركات يكون من المهم دراسة فاعلية العلاقات العامة فيها ، وذلك للتعرف على كافة نقاط الضعف لتقويتها وتدعيمها من أجل أن تواكب هذه الشركات كل ما هو جديد تحسبا لأي ظروف تنافسية وتهدف هذه الدراسة إلي معرفة فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية , وكذلك تهدف إلي معرفة الوظائف والاختصاصات التي تقوم بها العلاقات العامة في هذه الشركات قيد الدراسة وكذلك تهدف هذه الدراسة إلي معرفة التسمية الوظيفية للعلاقات العامة وتبعيتها الإدارية , وأيضا من الأهداف التي تهدف إليها هذه الدراسة معرفة فاعلية العلاقات العامة في كيفية التعامل مع الجمهور الخارجي وتم ترجمت هذه الأهداف إلي مجموعة من التساؤلات منها ما يلي التساؤلات الخاصة بالعاملين في العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة 1 ما الوظائف والاختصاصات التي تقوم بها العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة 2 ما مدى مساهمة العلاقات العامة في تحقيق أهداف الشركات – قيد الدراسة 3 هل تواجه العلاقات العامة صعوبات أو مشاكل وما هي نوعيتها في الشركات قيد الدراسة التساؤلات الخاصة بالجمهور الخارجي هل توجد فاعلية للعلاقات العامة بالشركات قيد الدراسة في التعامل مع الجمهور الخارجي 2 ما الفكرة المنطبعة لدي الجمهور الخارجي عن الشركات - قيد الدراسة – في الشارع الليبي 3 ما أفضل هذه الشركات قيد الدراسة من وجهة نظر الجمهور الخارجي واستندت الباحثة في هذه الدراسة على نظرية الحوار فمن خلال الحوار تستطيع العلاقات العامة تحقيق التفاهم والتوافق بين كل من المنظمة والجماهير التي تتعامل معها ، كما يمكن لها من خلال الحوار تحقيق الفاعلية التي تطمح أن تصل لها بأقصى سرعة وأقل جهد وتم استخدام منهج المسح وذلك من خلال أسلوب : مسح الجمهور : من خلال التعرف على أراء الجمهور الداخلي للعلاقات العامة في الشركات - قيد الدراسة نحو فاعلية العلاقات العامة وبالإضافة إلى منهج المسح تم استخدام المنهج المقارن ، وذلك لمقارنة النتائج التي تم التوصل إليها فيما يخص العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة ، وتكون مجتمع الدراسة من الآتي الجمهور الداخلي : العاملين في العلاقات العامة في شركات الاتصالات الليبية وهي المدار الجديد ليبيانا للهاتف المحمول ليبيا للاتصالات والتقنية.2_ الجمهور الخارجي سكان مدينة طرابلس وضواحيها من المستخدمين لخدمات هذه الشركات- قيد الدراسة أما أدوات جمع البيانات التي تم استخدامها في هذه الدراسة هي : الملاحظة العلمية الاستبيان .وتم تفريغ استمارات الاستقصاء وتحليلها إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي لتحليل بيانات العلوم الاجتماعية (spss) .أما أهم النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة فهي 1 يعمل بالعلاقات العامة في شركات - قيد الدراسة - الذكور أكثر من الإناث وبنسبة بلغت (73.5%) ، أما أكثر فئة عمرية تعمل في هذه الشركات (من 20 إلى أقل من 30) وفاقت نسبة المستويات الجامعية لهذه الفئة من المستويات الدراسية ، كما أن هؤلاء العاملين يعملون بتخصصات دراسية غير العلاقات العامة وبنسبة (76.5%) ، كما أن أغلب الأفراد في هذه تقل خبرتهم عن 5 سنوات 2_ المستوى الإداري للعلاقات العامة هو وحده ، في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه إدارة مستقلة بذاتها وكيانها تعمل على تخطيط لأنشطة وأهداف المنظمة التي تعمل بها .3_ طبيعة عمل العلاقات العامة خدمية والنسبة المتحصل عليها في ذلك هي (79.4%) وهي نسبة مرتفعة جداً ، وهذا يشير إلى أن القيادات الإدارية في منظماتنا الليبية لا تعرف المعنى الحقيقي للعلاقات العامة من الناحية العلمية ، إذ أن هذه القيادات لا تسمح للعاملين بالعلاقات العامة من ممارسة حقهم الطبيعي ألا وهو إجراء الوظائف الأساسية لمهنتهم ومنها البحوث والتخطيط .4_ أظهرت الدراسة أن العلاقات العامة تقوم بتقويم أداء العاملين ، إذ أن النسبة المتحصل عليها في ذلك (70.6%) ، أما أكثر أنواع التقويم الذي تقوم به العلاقات العامة هو شهري وبنسبة (64.7%) إذ تقوم به العلاقات العامة مباشرةً وبنسبة (79.4%) ، أما أكثر الطرق المتبعة في التقويم هي (المقارنة بين المهام والواجبات الموكلة للموظف وما تم تنفيذه) ، وهذه النسب المتوصل إليها تشير على الأقل إلى أن العلاقات العامة تقوم بإحدى وظائفها ألا وهى التقويم .5_ هناك جملة من الصعوبات تحول دون ممارسة العلاقات العامة لأنشطتها ، ومن أكثر هذه الصعوبات عدم وجود كوادر متخصصة في مجال العلاقات العامة – تداخل وظيفة العلاقات العامة والوظائف الإدارية الأخرى. 6_ كشفت الدراسة أن أفراد الجمهور الخارجي يرون أن العاملين في الشركات قيد الدراسة يعاملونهم معاملة عادية ، وهنا يكون من واجب العاملين معاملة أفراد الجمهور الخارجي بأسلوب اتصالي يجعل المشتركين على تواصل دائم مع شركاتهم 7 أظهرت الدراسة أن أهداف هذه الشركات قيد الدراسة كانت واضحة إلى حد ما وبلغت نسبة المتوسط في ذلك إلى (1.98) ، ومن أكثر الأهداف التي حققتها هذه المنظمات من وجهة نظر الجمهور الخارجي (تلبية احتياجات المشتركين من خدمات الاتصالات وتقنياته) 8_ كشفت الدراسة أن المطبوعات التي تصدرها الشركات – قيد الدراسة – لاتصل بشكل كبير للجمهور الخارجي إذ أن (79.0%) من هؤلاء الأفراد لا تصلهم هذه المطبوعات والإصدارات ، ومن أكثر أنواع المطبوعات التي تحصل عليها هؤلاء الأفراد (كتيب) .9_ أكثر شركة من بين الشركات قيد الدارسة يفضلها الجمهور الخارجي ليبيانا للهاتف المحمول وبنسبة (51.0%) .وبناءاً على ما تم التوصل إليه في النتائج السابقة اقترحت الباحثة بعض التوصيات منها ما يلي إعطاء العلاقات العامة المكانة التي تناسبها ضمن الهيكل التنظيمي ، إذ أن أنسب موقع للعلاقات العامة ضمن الهيكل التنظيمي قربها من الإدارة العليا من أجل التخطيط لأنشطة وأهداف المنظمة .2_ على القيادات الإدارية في شركات الاتصالات الليبية- قيد الدراسة - السماح للعلاقات العامة ممارسة حقها الطبيعي لمزاولة هذه المهنة وفق المفهوم العلمي الصحيح ، وذلك من أجل النهوض بوظيفة العلاقات العامة في منظمات المجتمع الليبي ، ومواكبة كل جديد لعلم وفن العلاقات العامة على مستوى عالمي 3على العاملين بالعلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة تحديد أهداف برامج العلاقات العامة لتكون متوافقة مع أهداف الشركة التي يعملون بها .4_ السماح للعلاقات العامة التخطيط لبرامجها باعتبار أن كل خطة تطبق تطبيقاً علمياً صحيحاً تزيد من فاعلية برامج العلاقات العامة ، وقبل قيام العلاقات العامة بالتخطيط عليها أولا القيام بالبحوث والدراسات من أجل مساعدتها في التخطيط ، كما أن إجراء البحوث يعتبر من الأشياء التي أوصت بها نظرية الحوار في العلاقات العامة. 5_ على شركات الاتصالات الليبية - قيد الدراسة - الاستفادة من خبرات شركات عربية وعالمية في مجال الاتصالات وتقنياته ، وذلك من أجل تحسين مستوى الأداء والارتقاء به للمستوى المطلوب .6 علي شركات الاتصالات الليبية - قيد الدراسة - الإسراع في توفير الخدمات التي يرغب بها أفراد الجمهور الخارجي ، من أجل تغيير الصورة الذهنية المنطبعة في الأذهان عنها .
مروى مسعود علي مسعود (2012)
Publisher's website

إمكانية توظيف العناصر الفنية والجمالية للحلي الطرابلسية في الإضاءة بالتصميم الداخلي

إن تراثنا الشعبي الليبي بمختلف أنواعه، وتعدد فروعه المعروفة منذ أمد بعيد، وحتى الآن نستطيع به أن نتحدى الزمن بأن نستلهم منه ما يبهج رغبتنا لروح الأصالة، وديمومة الهوية الليبية، والتي للأسف تفتقر لها بيوتنا، ومبانينا الشاهقة الآن علي أرض الوطن.لهذا حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة توطيد العلاقة التي تربط بين التراث الشعبي، والتصميم الداخلي في الجماهيرية العظمي، وتحديداً في إستلهام عناصر فنية، وقيم جمالية للحلي الطرابلسية وتوظيفها في وسائل إضاءة تحمل عبق الماضي بروح عصرية.لذلك قد قسمت هذه الدراسة إلي ستة فصول، فتناولت في الفصل الأول المقدمة، ومشكلة البحث والتي تتمحور في تساؤل : هل هناك إمكانية توظيف العناصر الفنية والجمالية للحلي الطرابلسية في الإضاءة بالتصميم الداخلي؟ثم الفروض الممكنة في حل هذه المسألة لتحقيق الأهداف العامة، والخاصة المرجوة، وأهميتها في المحافظة علي الهوية، والشخصية الليبية من التراث، وذلك بدمجه، وتطويره بروح معاصرة...كما قد اقتصرت هذه الدراسة علي الحلي الطرابلسية فقط، وفي فترة أواخر القرن الماضي ومطلع القرن الحلي.أما بالنسبة إلي منهجية البحث فقد أتبع المنهج التاريخي، والوصفي التحليلي للعناصر الفنية والزخارف الشعبية في الحلي الطرابلسية،ومن ثم المنهج التجريبي لمجموعة من المقترحات، ونموذج لعينة منفذة تم توظيف فيها بعض الإشكال والزخارف الحلي الطرابلسية في وسائل الإضاءة .كما قد تضمن هذا الفصل أيضاً مجموعة من الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.أما الفصل الثاني فتناولت دراسة تاريخية لكل ما يتعلق برحلة الحلي في ليبيا عبر العصور المختلفة والمتعاقبة والتي تبدأ منذ عصور ما قبل التاريخ، فالعصر الفينيقي،والإغريقي،والروماني،والبيزنطي، والإسلامي...،وفي نهاية الفصل خصص لدراسة تطور الحرف،والصناعات التقليدية، والتي أحتلت مكانة فريدة في المجتمع الليبي، ونخص بذكر صياغة الذهب، والفضة بالجماهيرية العظمي لما تتسم به هذه الصناعة من مظاهر الذوق،والجمال، وقوة التكوين....أما الفصل الثالث فقد تضمن معلومات تركزت علي مكونات الحلي الطرابلسية، وأنواعها، ومسمياتها،والمواد الخام المستخدمة فيها، وأدواتها،وطرق صياغتها قديماً، وحديثاً.ثم تناولت في الفصل الرابع العوامل، والأسباب المؤثرة في بلورة تصميم الحلي الطرابلسية سواء من ناحية الشكل،أو الحجم،أو الزخارف المستخدمة،والمنفذة علي الحلي الطرابلسية نذكر منها(العين،و الخميسة،و الزخارف الحيوانية،و النباتية، والهندسية....).أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة علاقة الإضاءة بالتصميم الداخلي عبر التاريخ بأنواعها،وخواصها، وتأثيرها علي الإنسان سيكولوجياً، وفسيولوجياً،وإستخدامتها قديماً،وحديثاً خاصة في ليبيا،والقواعد العامة،و الهامة في توزيعها الصحيح بتصميم الداخلي.أما الفصل السادس فقد توصلت الباحثة فيه إلي وضع خطوات تصميمية، وطرق تنفيذية لوسائل إضاءة تحمل الطابع التراث الليبي خاصة الحلي الطرابلسية مع مقترحات لمجموعة تصاميم مبتكرة، ونموذج لعينة منفذة في الواقع،واختتمت الباحثة في هذه الدراسة بمجموعة من النتائج، والتوصيات والتي تري فيها أنها تساهم في إثراء دراسات أخري مماثلة مستقبلاً... Abstract challenge the time by our Libyan public heritage by its different kinds, and its numerous known branches since a long time till now ,and we can ask for inspiration to rejoice our wish for the soul of origin and continuity of the Libyan identity which is our houses and our existing high buildings unfortunately are in need of our country.For so reason, the researcher through out this study, tried to take root of the relationship which tides the public heritage and the interior design in the great Jamahiriya definition in the inspiration of technical elements and beautiful values of the ornaments of Tripoli by taking them in illumination means the redolent of the past in a modern soul. For reason the study was divided into six chapters the first chapter included the preface and the subject of the research which altered in this question: is there any possibility to use the technical beautiful elements of Tripoli ornaments of the illumination by the interior design? And then the possible supposition to answer to answer this question in order to obtain the general special and objective goals and their importance for keeping the identity and the Libyan personality out of heritage by incorporation and promotion it by a modern soul.This was limited only to Tripoli ornaments for the duration of the last century and the beginning of the current century.The method of the research, followed the historical descriptive and analytic methods of the technical elements and the public ornaments of Tripoli, then consequently the experimentalMethod for a group of suggestions, and a from of executed sample which some of models, and Tripoli ornaments were used in the illumination means. This chapter included a group of various studies retaed to the subject of the research.In the second chapter a historical study was done for all what relates to the journey of ornaments in Libya through the different following ages which started from the ages before the history ,then the Phoenician, the Grecian, the Roman, the Byzantine and the Islamic ages. At the end, the chapter was devoted for the devoted for the development of crafts and traditional industries which occupied a unique standing in the Libyan society of the gold and silver smith in the Great Jamahiriya for this industry was marked by the decency, beauty and the strength of formation.The third chapter included information focused on formation of Tripoli ornaments their kinds, their names, the raw materials used in its articles and the ways of its smith in the past and recently. In the fourth chapter, the researcher took the factors and reasons that affect the crystallization of the Tripoli ornaments design whether the form the size the ornaments used in the executing of then.Some of them are (the eye, Alkhamesa, the animals the plants and the Geometric dectation…) The fifth chapter was specialized for the study of the study of the relationship of illumination with interior design through out the history by its kinds and its properties and its properties and its effectives on the human psychological and physiologic ad the use of them in the past and recently specially in Libya and the general important basis in its correct distribution by the interior design.In the sixth chapter the researcher reached lay down a design steps and executive ways for the means of ornament carrying the Libyan heritage specially the Tripoli ornaments with suggested creation designs and a from of an executed actual sample and the researcher concluded this study by a group of results and the recommendations.
نسرين الطاهر أبوخريص (2008)
Publisher's website

اتجاهات القرّاء نحو القضايا المحلية في الصحافة الليبية

ظهر الاتصال الإنساني مع بداية وجود الإنسان على وجه البسيطة، ثم تطور ومرّ بمراحل متعددة إلى أن وصل للاتصال المعروف الآن في المجتمعات المعاصرة. ويرى عالم الاتصال الدكتور أدجر ديل أن الاتصال "هو مشاركة الأفكار والشعور في جو من الموضوعية والديمقراطية، بمعنى أن الاتصال هو عملية مشاركة في الخبرة حتى تصبح ملكاً للطرفين والنتيجة هي تحسين قيمة الخبرة"(1)، ويؤكد دال على ضرورة حدوث التداخل (أخذاً وعطاءً) بين الطرفين في جو من الموضوعية والديمقراطية وذلك لتحقيق اتصال مؤثر وفعال، مشيراً إلى أن الموقف الاتصالي عبارة عن نشاط تشاركي تجمعي لابد فيه من مشاركة كل الأطراف المتصلة حتى تتم عملية الاتصال بنجاح(2). وأنواع الاتصال هي لاتصال الذاتي والاتصال الشخصي والاتصال الجماعي والاتصال الجماهيري، والنوع الأخير هو محور دراستنا هذه تختلف أدواته من عصر إلى آخر، ففي المجتمعات البدائية كان الأفراد أو القائمون بدور الإعلام هم حرّاس وظيفتهم المراقبة والإبلاغ عن أي خطر محدق بالمجموعة، أما في العصر الحديث فقد تطورت وسائل الإعلام وأصبحت جماهيرية (3)، توظف وسائل إعلام تتميز بالقدرة على إيصال رسالة لجمهور عريض وغير متكافئ ولا تربطهم بالقائم بالاتصال أية علاقة مباشرة، ومع ذلك تصل الرسالة لهم جميعاً في وقت واحد. (1)عبد السلام مختار الزليتني، الاتصال هذا المصطلح الجديد القديم الواضح الغامض "انا اتصل ...اذا انا موجود"، مجلة البحوث الإعلامية، العدد 36-37، مركز المعلومات والتوثيق، طرابلس، ليبيا، 2007 –ص18.(2) المرجع السابق، ص 18.(3) جبارة عطية جبارة، علم اجتماع الإعلام، ط1 ، الإسكندرية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، 2002، ص 242-243 والمعروف أن أفراد الجمهور ينجذبون للمواد المعروضة عبر وسائل الإعلام بدرجات متفاوتة، إلا أن أكثرها جذباً لاهتمامهم تلك التي تنقل لهم ما يدور حولهم في عالمهم الصغير الأقرب إليهم كالمدينة مثلا، أو في عالمهم الكبير الذي يشمل أرجاء المعمورة ككل(1). وتتأثر درجات انجذاب الجمهور للمواد المعروضة في وسائل الاعلام بعدة عوامل من بينها نوعية الرسائل وعلاقة القائم بالاتصال بجمهوره، حيث إن الجمهور يؤثر في القائم بالاتصال، كما يتأثر به، مما يعني أن الجمهور قد يلعب دوراً هاماً في عملية الاتصال، على الرغم من أن هذا الدور ربما يكون غير مباشر، أي من خلال دراسة القائم بالاتصال للجمهور وإعداد (القائم بالاتصال) رسالة يتوقع أنها ستنال إعجاب الجمهور واهتمامه بمعرفة رأيهم في الرسالة ودراسته المنتظمة لهم، كما يقوم بتحديث رسالته الإعلامية بما يتماشى معهم، وقد يؤثر الجمهور في القائم بالاتصال والرسالة الإعلامية بشكل مباشر من خلال تخصيص (الصحيفة) مثلاً لصفحات تُعنى بمشاكل القراء أو آرائهم، ونظراً لأهمية هذا النوع من الاتصال فإن الكثير من الصحف تفرد له صفحات يومية أو أسبوعية تحت مسميات مختلفة مثل بريد القراء، شواغل الناس، مع الناس، وغير ذلك من المسميات. نبع أهمية هذه الصفحات من كونها تعكس المشاكل التي تواجه أبناء المجتمع وتطلعاتهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، بالإضافة إلى أنها توضح مدى التواصل بين الصحيفة وقرائها، لذا فإن الباحثة أفردت هذه الدراسة العلمية للتعرف على القضايا المحلية المطروحة في الصحافة الليبية، وتحديداً لصفحتيّ (مع الناس) في صحيفة الجماهيرية، و(شواغل الناس) في صحيفة أويا، إلى جانب التعرف على اتجاهات الجمهور نحو الصفحات المذكورة. اختارت الباحثة دراسة صفحتيّ (مع الناس) في صحيفة الجماهيرية، و(شواغل الناس) في صحيفة أويا لأنها لاحظت عدم وجود دراسات سابقة تناولت هذا الموضوع بشكل مباشر. ومن بين الأسباب التي دفعت الباحثة لمتابعة هذا الموضوع هو أهميته بالنسبة للقائم بالاتصال.
سوزان أحمد عبد الغني (2013)
Publisher's website