Digital Repository for Department of Media

Statistics for Department of Media

  • Icon missing? Request it here.
  • 0

    Conference paper

  • 4

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 53

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

الدراما المدبلجة في الفضائيات العربية واتجاهات المراهقين في ليبيا نحوها

سعت هذه الدراسة لمعرفة المضمون الذي تقدمه المسلسلات المدبلجة، حيث لاحظ الباحث تنامي عرض هذا النوع من الدراما في الفضائيات العربية، وذلك من خلال تحليل عينة من حلقات المسلسلين التركيين (نور وسنوات الضياع)، وجاءت هذه الدراسة للتعرف على أهم القيم والسلوكيات والمشاكل التي تتضمنها هذه المسلسلات، والكشف عن مدى تعرض المراهقين لهذا النوع من الدراما واتجاهاتهم, وعلى مدى إدراكهم لواقعية ما تعرضه هذه المسلسلات من مضامين في ظل نظرية الغرس الثقافي، وقد صيغت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : ما مدى تعرض المراهقين للدراما المدبلجة في الفضائيات العربية وما اتجاهاتهم نحوها وقد سعت هذه الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها:الكشف عن مدى متابعة المراهقين في ليبيا للدراما المدبلجة المقدمة في الفضائيات العربية.رصد أهم القيم الايجابية والسلبية التي تتضمنها الدراما التركية المدبلجة، من خلال تحليل مضمون عينة من المسلسلات المدبلجة المقدمة في الفضائيات العربية.التعرف على القضايا التي يوليها المراهقون اهتماما أكثر في الدراما المدبلجة.واشتملت الدراسة على عدة تساؤلات منها : - ما القيم التي تدعو إليها الدراما المدبلجة عينة الدراسة ؟- ما نوعية القضايا التي تركز عليها الدراما المدبلجة أكثر من غيرها ؟- ما دوافع تعرض المراهقين لمشاهدة الدراما المدبلجة ؟ - ما مدى إدراك المراهقين عينة الدراسة لواقعية المضمون الدرامي المدبلج ؟واستخدم الباحث منهج المسح من خلال مسح الجمهور ومسح المضمون أي تحليل المحتوى، واعتمد في ذلك على أداتين لجمع البيانات هما: استمارة تحليل المضمون، واستمارة الاستبيان.وقد اشتملت عينة الدراسة التحليلية على 48 حلقة من المسلسلين (نور وسنوات الضياع ) ، أي ما يمثل 16% تقريبا من إجمالي عدد الحلقات والبالغ عددها 302 حلقة، تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية المنتظمة. وأجريت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية طبقية نسبية قوامها 405 مفردة من طلاب السنة النهائية للثانويات التخصصية الذين تتراوح أعمارهم بين (15-17) سنة، وهم يمثلون مرحلة المراهقة الوسطى.
حسين المختار الشاوش (2010)

الدراما المدبلجة في الفضائيات العربية واتجاهات المراهقين في ليبيا نحوها

سعت هذه الدراسة لمعرفة المضمون الذي تقدمه المسلسلات المدبلجة، حيث لاحظ الباحث تنامي عرض هذا النوع من الدراما في الفضائيات العربية، وذلك من خلال تحليل عينة من حلقات المسلسلين التركيين (نور وسنوات الضياع)، وجاءت هذه الدراسة للتعرف على أهم القيم والسلوكيات والمشاكل التي تتضمنها هذه المسلسلات، والكشف عن مدى تعرض المراهقين لهذا النوع من الدراما واتجاهاتهم, وعلى مدى إدراكهم لواقعية ما تعرضه هذه المسلسلات من مضامين في ظل نظرية الغرس الثقافي، وقد صيغت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : ما مدى تعرض المراهقين للدراما المدبلجة في الفضائيات العربية وما اتجاهاتهم نحوهاوقد سعت هذه الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها:الكشف عن مدى متابعة المراهقين في ليبيا للدراما المدبلجة المقدمة في الفضائيات العربية.رصد أهم القيم الايجابية والسلبية التي تتضمنها الدراما التركية المدبلجة، من خلال تحليل مضمون عينة من المسلسلات المدبلجة المقدمة في الفضائيات العربية.التعرف على القضايا التي يوليها المراهقون اهتماما أكثر في الدراما المدبلجة.واشتملت الدراسة على عدة تساؤلات منها :- ما القيم التي تدعو إليها الدراما المدبلجة عينة الدراسة ؟- ما نوعية القضايا التي تركز عليها الدراما المدبلجة أكثر من غيرها ؟- ما دوافع تعرض المراهقين لمشاهدة الدراما المدبلجة ؟- ما مدى إدراك المراهقين عينة الدراسة لواقعية المضمون الدرامي المدبلج ؟واستخدم الباحث منهج المسح من خلال مسح الجمهور ومسح المضمون أي تحليل المحتوى، واعتمد في ذلك على أداتين لجمع البيانات هما: استمارة تحليل المضمون، واستمارة الاستبيان.وقد اشتملت عينة الدراسة التحليلية على 48 حلقة من المسلسلين (نور وسنوات الضياع ) ، أي ما يمثل 16% تقريبا من إجمالي عدد الحلقات والبالغ عددها 302 حلقة، تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية المنتظمة. وأجريت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية طبقية نسبية قوامها 405 مفردة من طلاب السنة النهائية للثانويات التخصصية الذين تتراوح أعمارهم بين (15-17) سنة، وهم يمثلون مرحلة المراهقة الوسطى.
حسين المختار الشاوش (2010)

معالجة الصحف اليومية للعلاقات الليبية الأمريكية دراسة تحليلية لصحيفتي (أويا والشمس)

شهدت العلاقات الليبية الأمريكية الحالية تطوراً ملحوظاً له أبعاده في العلاقات الدولية خاصة بعد انتهاء فترة الصراع التي كانت قائمة بين الدولتين، وانطلاقاً من ذلك ولأهمية الدور الذي يؤديه الإعلام بشكل عام، والصحافة على وجه الخصوص في إبراز الأحداث، والقضايا التي تهم المجتمعات، والحكومات السياسية، فقد رغب الباحث في دراسة المعالجة الصحفية للعلاقات الليبية الأمريكية في الصحف الليبية، وهما صحيفة أويا والشمس الليبيتين، وقد صاغ الباحث مشكلة دراسته في التساؤل التالي: ما شكل المعالجة الصحفية للعلاقات الليبية الأمريكية في الصحيفتين محل الدراسة والتحليل؟ وما مضمونها، أساليبها؟ وذلك للوقوف على مدى اهتمام هاتين الصحيفتين بموضوع العلاقة، وبناءً عليه بلور الباحث عنوان دراسته على النحو الآتي:(معالجة الصحف اليومية للعلاقات الليبية الأمريكية) دراسة تحليلية على صحيفتي أويا والشمس.وقد سعى الباحث إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: تحديد مدى اهتمام الصحيفتين محل الدراسة والتحليل بالعلاقات الليبية الأمريكية.معرفة نوع القضايا التي تناولتها صحيفتي الدراسة، والتعرف على وظائف واتجاهات المادة الصحفية المتعلقة بالعلاقات الليبية الأمريكية.معرفة الأبعاد المختلفة التي يعكسها مضمون المادة المنشورة، والمستهدفة لدراسة.ولتحقيق أهداف الدراسة صاغ الباحث مجموعة من التساؤلات، نذكر منها:ما نوع وأكثر القضايا التيتناولتها صحيفتي الدراسة في العلاقات الليبية الأمريكية؟ما الأبعاد المختلفة التي يعكسها مضمون المادة لصحفية قيد الدراسة؟ما وظائف واتجاهات المادة الصحفية المرتبطة بموضوع الدراسة؟وقد عالج الباحث موضوع هذه الدراسة من خلال عدد من المناهج، هي:المنهج الوصفي وفي إطاره استخدم الباحث تحليل المضمون.المنهج التاريخي.المنهج المقارن.وللحصول على بيانات الدراسة وتحليلها استعان الباحث بالأدوات البحثية الآتية:استمارة تحليل المضمون.المقابلة.الأسلوب المكتبي.واشتمل مجتمع الدراسة على أعداد صحيفتي أويا والشمس الليبيتين الصادرة في الفترة من 1-1 2008ف إلى 31- 12- 2009ف، وقد تم سحب مفردات عينة الدراسة بالطريقة العشوائية المنتظمة، بالاعتماد على أسلوب الأسبوع الصناعي، حيث بلغ عدد مفردات العينة في كلتا الصحيفتين مائة واثنان وتسعون مفردة، أي بواقع ستة وتسعين عدداً لكل صحيفة.ومن خلال المقارنة بين الصحيفتين توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها ما يأتي:تفوقت صحيفة أويا عن صحيفة الشمس، حيث بلغ عدد الموضوعات في صحيفة أويا ما نسبته 54.8 %، أما في صحيفة الشمس فقد بلغ عدد الموضوعات ما نسبته 45.1 %.تفوق القضايا السياسية بالدرجة الأولى في الصحيفتين من بين الأنواع الأخرى من القضايا.اتضح من جدول المقارنة بين الصحيفتين المتعلق بالفنون الصحفية بوجود اختلاف إلى حد ما في نسب الفنون الصحفية المرتبطة بموضوع الدراسة بين الصحيفتين على سبيل المثال اهتمت أويا بفن الحديث الصحفي، وفن الحملة الصحفية في مقابل قلة الاهتمام بها في صحيفة الشمس.أسفرت نتائج المقارنة بين الصحيفتين المتعلق بمصادر المادة الصحفية عن سعي صحيفة أويا بالتوجه نحو الاستقلالية في الحصول على المعلومات، وذلك من خلال الاعتماد على المندوب الصحفي للصحيفة، بينما كان اعتماد صحيفة الشمس بالدرجة الأولى على وكالة الجماهيرية للأنباء في الحصول على المعلومات الصحفية.ظهور موقف مؤيد بالدرجة الأولى فيما يتعلق بالعلاقات الليبية الأمريكية في صحيفتي الدراسة والتحليل.الصحيفتين محل الدراسة والتحليل عززتا معظم مادتهما المتعلقة بالعلاقات الليبية الأمريكية بالاعتماد على استخدام الأسماء المشهورة.
عمّار ميلاد نصر (2010)

اتجاهات القرّاء نحو القضايا المحلية في الصحافة الليبية

ظهر الاتصال الإنساني مع بداية وجود الإنسان على وجه البسيطة، ثم تطور ومرّ بمراحل متعددة إلى أن وصل للاتصال المعروف الآن في المجتمعات المعاصرة. ويرى عالم الاتصال الدكتور أدجر ديل أن الاتصال "هو مشاركة الأفكار والشعور في جو من الموضوعية والديمقراطية، بمعنى أن الاتصال هو عملية مشاركة في الخبرة حتى تصبح ملكاً للطرفين والنتيجة هي تحسين قيمة الخبرة"(1)، ويؤكد دال على ضرورة حدوث التداخل (أخذاً وعطاءً) بين الطرفين في جو من الموضوعية والديمقراطية وذلك لتحقيق اتصال مؤثر وفعال، مشيراً إلى أن الموقف الاتصالي عبارة عن نشاط تشاركي تجمعي لابد فيه من مشاركة كل الأطراف المتصلة حتى تتم عملية الاتصال بنجاح(2). وأنواع الاتصال هي لاتصال الذاتي والاتصال الشخصي والاتصال الجماعي والاتصال الجماهيري، والنوع الأخير هو محور دراستنا هذه تختلف أدواته من عصر إلى آخر، ففي المجتمعات البدائية كان الأفراد أو القائمون بدور الإعلام هم حرّاس وظيفتهم المراقبة والإبلاغ عن أي خطر محدق بالمجموعة، أما في العصر الحديث فقد تطورت وسائل الإعلام وأصبحت جماهيرية (3)، توظف وسائل إعلام تتميز بالقدرة على إيصال رسالة لجمهور عريض وغير متكافئ ولا تربطهم بالقائم بالاتصال أية علاقة مباشرة، ومع ذلك تصل الرسالة لهم جميعاً في وقت واحد. (1)عبد السلام مختار الزليتني، الاتصال هذا المصطلح الجديد القديم الواضح الغامض "انا اتصل ...اذا انا موجود"، مجلة البحوث الإعلامية، العدد 36-37، مركز المعلومات والتوثيق، طرابلس، ليبيا، 2007 –ص18.(2) المرجع السابق، ص 18.(3) جبارة عطية جبارة، علم اجتماع الإعلام، ط1 ، الإسكندرية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، 2002، ص 242-243 والمعروف أن أفراد الجمهور ينجذبون للمواد المعروضة عبر وسائل الإعلام بدرجات متفاوتة، إلا أن أكثرها جذباً لاهتمامهم تلك التي تنقل لهم ما يدور حولهم في عالمهم الصغير الأقرب إليهم كالمدينة مثلا، أو في عالمهم الكبير الذي يشمل أرجاء المعمورة ككل(1). وتتأثر درجات انجذاب الجمهور للمواد المعروضة في وسائل الاعلام بعدة عوامل من بينها نوعية الرسائل وعلاقة القائم بالاتصال بجمهوره، حيث إن الجمهور يؤثر في القائم بالاتصال، كما يتأثر به، مما يعني أن الجمهور قد يلعب دوراً هاماً في عملية الاتصال، على الرغم من أن هذا الدور ربما يكون غير مباشر، أي من خلال دراسة القائم بالاتصال للجمهور وإعداد (القائم بالاتصال) رسالة يتوقع أنها ستنال إعجاب الجمهور واهتمامه بمعرفة رأيهم في الرسالة ودراسته المنتظمة لهم، كما يقوم بتحديث رسالته الإعلامية بما يتماشى معهم، وقد يؤثر الجمهور في القائم بالاتصال والرسالة الإعلامية بشكل مباشر من خلال تخصيص (الصحيفة) مثلاً لصفحات تُعنى بمشاكل القراء أو آرائهم، ونظراً لأهمية هذا النوع من الاتصال فإن الكثير من الصحف تفرد له صفحات يومية أو أسبوعية تحت مسميات مختلفة مثل بريد القراء، شواغل الناس، مع الناس، وغير ذلك من المسميات. نبع أهمية هذه الصفحات من كونها تعكس المشاكل التي تواجه أبناء المجتمع وتطلعاتهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، بالإضافة إلى أنها توضح مدى التواصل بين الصحيفة وقرائها، لذا فإن الباحثة أفردت هذه الدراسة العلمية للتعرف على القضايا المحلية المطروحة في الصحافة الليبية، وتحديداً لصفحتيّ (مع الناس) في صحيفة الجماهيرية، و(شواغل الناس) في صحيفة أويا، إلى جانب التعرف على اتجاهات الجمهور نحو الصفحات المذكورة. اختارت الباحثة دراسة صفحتيّ (مع الناس) في صحيفة الجماهيرية، و(شواغل الناس) في صحيفة أويا لأنها لاحظت عدم وجود دراسات سابقة تناولت هذا الموضوع بشكل مباشر. ومن بين الأسباب التي دفعت الباحثة لمتابعة هذا الموضوع هو أهميته بالنسبة للقائم بالاتصال.
سوزان أحمد عبد الغني (2013)

المعالجة الصحفية لشؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية

كرست هذه الدراسة لتقييم فنون التحرير الصحفي وإتجاهات المضامين الصحفية ومواضع الاهتمام ووسائل الابراز المستخدمة في معالجة شؤون الأقليات المسلمة في صحيفة الدعوة الإسلامية خلال فترة محددة وهي سنة 2005 مسيحى بطريقة المسح الشامل ،وأيضا دراسة القائم بالاتصال للتعرف علي إتجاهاته من موضوع الاقليات المسلمة، ومحددات ومعايير إختياره و معالجته للمعلومات وتوظيفه لفنون التحرير وملاءمتها لقيم المجتمع الليبي الذي يمثل بلد صحيفة الدراسة.وتنحصر أهداف الدراسة في:التعرف على مراكز اهتمام الصحيفة بالأقليات المسلمة ، وبيئاتها ، والهيئات والرموز الفاعلة للمسلمين بالخارج.التعرف على الأهداف التي تسعى إلي تحقيقها صحيفة الدعوة الإسلامية . الكشف على المساحات المخصصة لنشر القضايا المدروسة في الصحيفة موضع الدراسة ،وكفاءة مضمونها ،وملاءمته لمعايير القائم بالاتصال.رصد العوامل الحاكمة في عملية إنتاج المحتوى على ضوء الفهم المؤسسي البيئي لنظم الصحافة وعملها، والقيم السائدة للمجتمع . التعرف على مدي استخدام تنويع القائم بالاتصال للأشكال والفنون الصحفية وتوظيفه للمصادر ، وعلاقة ذلك بدلالة الصحيفة.وقد تناولت هذه الدراسة في فصولها الأقليات من ناحية المفهوم واتجاهاتها ،كذلك نشأة الأقلية المسلمة ومميزاتها وأوضاعها في بيئاتها المختلفة،وينتقل إلي عرض نظري لتأثير القيم السائدة في توجيه المحتوي الصحفي ،ووصفا للأطر الفكرية والقانونية للعمل الصحفي في ليبيا كونها بلد صحيفة الدراسة ،ومن ثم تنتقل الدراسة لوصف لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية كنتاج للقيم والتوجهات الاجتماعية الجامعة في المجتمع الليبي.وقد اعتمد الباحث في تناوله لموضوع الدراسة علي منهج المسح الإعلامي كونه يناسب الدراسات الإعلامية بمستوياتها الوصفية والتحليلية ودراسة القائم بالاتصال.إذ قام الباحث بمسح مبدئي لمحتوي الصحيفة تعرف فيه علي المواد المنشورة من حيث الاتجاهات والفنون المستخدمة بغية إعداد استمارة تحليل مضمون التي تم عرضها للمرة الأولي علي المحكمين وأخذت ملاحظاتهم علي الاستمارة في شكلها النهائي الذي تم عرضه أيضا علي المحكمين وبعد الاطمئنان علي صدق الاستمارة وثباتها وفق الإجراءات الإحصائية العلمية المتبعة طبق الباحث استمارة تحليل المضمون علي العينة بعد اختيار عددها الأول وانتهي الباحث إلي تفريغ البيانات في جداول إحصائية وتكرارية نسبية ليتمكن من الدلالة عنها برموز وأرقام تستخلص منها النتائج التحليلية .وفي سبيل الإجابة عن الأسئلة الميدانية قام الباحث بدراسة القائم بالاتصال في صحيفة الدعوة الإسلامية حيث أتم الباحث مقابلة عدد (6) صحفيين متنوعي المهام الصحفية والفنية بحيث مكنته من الإجابة عن الأسئلة الميدانية للدراسة.في الختام استخلص الباحث العديد من النتائج العامة أهمها:تتسم الأقليات المسلمة بالعديد من السمات من ناحية الانتشار الجغرافي وعلاقاتها ببيئاتها ومنها :. أن غالبية الأقليات المسلمة الأصلية تم تكوينها على أساس دعوى ، إذ لم يثبت أن استخدام السيف والجهاد كان موجهاً لنشر الإسلام بقدر ما كان لرفع ضيم الطغاة من الحكام عن الشعوب .. غالبية الأقليات المسلمة تتخذ من ( الاندماجية ) أسلوباً للتعايش مع بيئتها الاجتماعية . وفي كل الأحوال لا وجود لأقلية مسلمة تتخذ منهج الاستعلائية أسلوباً للتعايش .. تتقارب مشكلات الأقليات المسلمة مع اختلاف الظروف البيئية عموماً وهي مشكلات تتولد بطبيعة وجود الاختلاف عن البيئة من الناحية الدينية والثقافية ، ومنها ما ينتج عن نظرة الآخر النمطية المشوهة للمسلم .. أبرز المشكلات التي تواجه الأقليات المسلمة هي تلك التي ترتبط عضوياً بعقيدتهم الإسلامية وهي كما يرتبها الباحث : إشكالية التعليم والتربية ، الإشكالية الاجتماعية ،الاقتصادية ،والسياسية ،إشكالية التنصير،إشكالية الصورة السلبية عن الإسلام،إشكالية التضامن الإسلامي .من خلال الدراسة يؤكد الباحث على إيجابية العلاقة بين الاتجاه الصحفي بالقيم السائدة في المجتمع الليبي من خلال المحددات الإنسانية، والدينية ، والثقافية ، والاجتماعية عموماً حافظت الصحيفة على نهجها الديني والثقافي في تناولها لشؤون الأقليات المسلمة في فترة الدراسة على صعيد النوع ، أما على صعيد اتجاه المادة فكان الغالب في فترة الدراسة التركيز على المواد الإيجابية في حين أن المواد التي تناقش قضايا سلبية ومشكلات الأقليات المسلمة فقد كان وجودها ضعيف جداً ،بحيث لم تعالج أهم القضايا والمشكلات التي تعاني منها الأقليات المسلمة والتي درسها الباحث في الفصل الأول ..اهتمت الصحيفة بالنشر ( بدرجة أكبر ) عن الأقليات في البلدان الأكثر تطوراً وتنظيمياً ، أو الأقليات الأقرب لبلد الصحيفة ( الأفريقية ) في حين أغفلت الأقليات الأخرى .يلاحظ على الصحيفة أثناء فترة الدراسة القصور الشديد في تنويع قوالب وفنون التحرير .نظرياً يجد الباحث أن الصحيفة محل الدراسة حققت ما يلي :أبرزت الصحيفة اهتمام بلد الصحيفة ومؤسستها بشؤون الأقليات المسلمة كما أبرزت مواقف بلد الصحيفة تجاه الأقليات .التزمت الصحيفة بقيم المجتمع الدينية والثقافية ، وكذلك حافظت على نهجها السياسي المتنافي ومبدأ العنف والتدخل السلبي لفض المنازعات والأزمات . اهتمت الصحيفة بنشر أحاديث ولقاءات مع قيادات، وفقهاء، وغيرهم من الأقليات المسلمة في إطار ترسيخ الصلات مع أبناء الأقليات المسلمة . ثقافياً اهتمت الصحيفة بالمعارف التاريخية الإسلامية ،والمدن التاريخية ومعالمها خاصة تلك التي تتوطن بها الأقليات المسلمة في العالم و أعداد أبناء الأقليات المسلمة ومعلومات عامة عنهم .استنتج الباحث من خلال دراسة القائم بالاتصال وفق المحددات النظرية ما يلي أن اتجاهات القائم بالاتصال نحو الموضوع ، ونحو الجمهور إيجابية بحكم الروابط العاطفية والدينية التي تربطه بفئة الأقليات المسلمة ..: لم يكن هناك وجود للتخصص المهني الصحفي ، أو التخصص لمعالجة فئة الأقليات المسلمة بالصحيفة .. عدم وجود خطة عمل صحفية واضحة بخصوص الأقليات المسلمة ،وكذلك ندرة وجود توجيه إداري بهدف تنويع القوالب التحريرية .. اعتماد القائم بالاتصال على المواد المخزنة أو المنقولة ،وفي الغالب بدون تفسير أو تحليل لها في حال توافقها، أو حجبها بدون تدخل للتعديل والتحقيق يعتريه قصور مهني كبير وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة يوصي الباحث بالآتي :التأكيد على أهمية توصيف وظيفة القائم بالاتصال على أساس التخصص المهني والفني ، والاهتمام بما يدعم ذلك من رفع الكفاءة المهنية والتأهيل الصحفي الدوري للقائمين بالاتصال بشكل يواكب التطور الفني والأكاديمي للمهنة الصحفية .الاهتمام بالجوانب التنظيمية للعمل الصحفي وإيجاد ترابط فعلي يسمح بعكس الصحيفة للتوجهات ، من حيث توزيع المهام الصحفية ، وتنويع الفنون الصحفية مع التأكيد على القائم بالاتصال لتحديث المضامين من صور ومعلومات .استحداث أداة لدراسة مضمون الصحيفة بشكل دوري يساعد في تقويم توجهات الصحفية مع السياسة المقررة ، وتساعد على تقييم أداء الصحفيين ليكون في مقام المهنية المطلوبة .تشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية التحليلية والميدانية بأكثر تركيز على كل فن صحفي على حدة وبنائها على أساس سليم وتطبيق نتائجها.
عبد الرزاق فرج مختار الفطيسي (2016)

النشاط الاتصالي في الجمعيات الخيرية الليبية

لأن لا نهضة لأمة دون العمل الخير ، الذي يعتبره الكثيرون مؤشر من مؤشرات تطور المجتمع وحضارته ، ولأن الجمعيات الخيرية لعبت دوراً سياسياً واجتماعياً ودينياً ، وباتت تشكل قوة في حد ذاتها ، وصلت إلى فرض مكانتها كمؤسسات لها دور دولي لا يمكن الاستهانة به ، من هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الدراسة والتي حاولت التعرف على الأنشطة الاتصالية التي تمارس داخل الجمعيات الخيرية الليبية التي استطاعت من خلالها مد عملها الخيري ليصل خارج حدود الدولة ، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة في عدة منظمات دولية ، ولقد صيغت مشكلة الدراسة على النحو التالي : ما هي الأنشطة الاتصالية التي يتم ممارستها داخل الجمعيات الخيرية الليبية ؟ومن خلال هذه المشكلة حاولت الدراسة تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: تحديد أهم الوسائل الاتصالية التي تعتمد عليها الجمعيات - قيد الدراسة - في تواصلها مع جمهورها التعرف على الأهداف التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها داخل المجتمع . التعرف على أكثر الجمهور أهمية بالنسبة للجمعيات الخيرية .الوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه الجمعيات أثناء أداء عملها . وتحقيقا لهذه الأهداف جاءت تساؤلات الدراسة كالآتي : 1- ما الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات الخيرية إلى تحقيقها ؟2 - ما هي الأنشطة الاتصالية التي يقوم بها ممارسو العلاقات العامة داخل الجمعيات الخيرية ؟3- ما أكثر الوسائل الاتصالية استخداماً في الجمعيات والتي تعتمد عليها في تواصلها مع جمهورها ؟4- ما هي الجهة التي تتولى العملية الاتصالية داخل الجمعيات الخيرية ؟ 5- ما هي الصعوبات التي تواجه الجمعيات الخيرية الليبية ؟ وقد اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي ، لمسح الجمهور الداخلي للجمعيات الخيرية ، لقلة عددهم والذي وصل إلى 108 موظف ، أما عينة الجمعيات فقد وقع الاختيار بشكل عمدي على جمعية هناء لرعاية الأيتام و جمعية الوفاء للعلاقات الإنسانية و الجمعية الوطنية لرعاية الشباب وجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وجمعية القذافي لحقوق الإنسان ، كونها من أكبر الجمعيات على مستوى الجماهيرية الليبية من حيث حجم أعمالها أو شهرتهاأما أدوات جمع البيانات فقد استخدمت الباحثة المقابلة واستمارة الاستبيان وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول : الفصل الأول احتوى على الإطار المنهجي ، والفصل الثاني احتوى على الإطار النظري الذي قسم إلى ثلاثة مباحث ، المبحث الأول تناول الاتصال ، والمبحث الثاني تناول العلاقات العامة ، أما المبحث الثالث فتناول الجمعيات الخيرية ، أما الفصل الثالث فقد تضمن الإجراءات المنهجية ، واحتوى الفصل الرابع على عرض وتحليل البيانات ، وعلى خلاصة الدراسة وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق وجاءت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي :أن من يتولى الأنشطة الاتصالية في الجمعيات الخيرية هم جميع العاملين في تلك الجمعيات - ممارسي العلاقات العامة - حيت جاءت نسبة 80% لا توجد أي جهة معينة تتولى العملية الاتصالية ويتم العمل بشكل جماعي ، تم بنسبة 32.9% تخضع لأوامر الإدارة وتختلف من وقت لآخر بنسبة 24.7% توصلت الدراسة إلى أن 89.4% من الجمعيات تعتبر الجمهور الداخلي مهم ، يليها وبنسبة 78.8% المتبرعون من الناس ، ثم المنظمات الدولية وبنسبة 77.6% والمنظمات الوطنية بنسبة 69.4% وفي المقابل تحصل المتبرعون من أصحاب الشركات ورجال الأعمال على أعلى نسبة 15.3% من الجمهور غير المهم للجمعيات .ارتفعت نسبة استخدام الجمعيات الخيرية لوسائل الجمعية الخاصةكوسيلة للاتصال بالجمهور بنسبة 36.5% حيت تربعت في المرتبة الأولى من حيت الاستخدام ، تليها كلاً من شبكة المعلومات الدولية والإذاعة المسموعة بنسبة 17.65% وتحصلت الإذاعة المرئية والاتصال الشخصي على المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام بنسبة 14.1% .كما أظهرت الدراسة أن أكثر الأنشطة الاتصالية ممارسة في الجمعيات هو المشاركة بالرأي مع الإدارة حول سياسات الجمعية بنسبة 65.9% وعقد اللقاءات بين الإدارة والجمعيات الخيرية بنسبة 64.7% والرد على ما ينشر في وسائل الإعلام عن الجمعية وأنشطتها بنسبة 58.8% وتحليل الشكاوي وكتابة التقارير للإدارة بنسبة 47% وإقناع الإدارة العليا بآراء المانحين والمستفيدين بنسبة 30.5% .إن أهم الأهداف الاتصالية التي تسعى الجمعيات لتحقيقها هي تعزيز العلاقة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع بنسبة 91.8% وإعلام الجماهير بخدمات وأنشطة الجمعية ، ووصول الرسائل التي تود الجمعية إيصالها إلى أكبر قدر من الناس بنسبة 89.4% تم إقناع المواطنين بضرورة العمل الخيري والتطوعي بنسبة 88.2% والمشاركة في المناسبات الوطنية والعالمية بنسبة 85.9% والمساهمة في رفاهية المجتمع وتقدمه بنسبة 83.5% وأقلها أهمية تزويد المواطنين بكافة الوسائل لنقل وجهات نظرهم للجمعية بنسبة 69.4%.وفي ضوء نتائج هذه الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أهمها :- الاستفادة القصوى من أساليب عمل الجمعيات الخيرية الغربية وذلك بإلغاء الضرائب و تخفيض تكلفة الإعلانات للجهات الخيرية ، والالتزام بالشفافية والإفصاح الكامل عن إيراداتها ومصروفاتها والانجازات التي حققتها والمشروعات التي تعتزم القيام بها مستقبلا وإعداد التقارير الدورية عن ذلك ونشرها مما يعطي لها مصداقية أكثر بين الناس ويجعلهم يتفاعلون في دعم برامجها الخيرية - تطوير العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية بتكتيف جهودها ، للتواصل مع جميع شرائح المجتمع وإيجاد علاقات مستمرة بين الإعلام والجمعيات للتعريف ببرامجها وتحقيق رسالتها - بناء علاقات مع المنظمات الخيرية العربية والإسلامية والعالمية ، للاستفادة منها في تبادل الخبرات والتجارب المتميزة لتنمية العمل الخيري ولتحسين جودة الأداء الداخلي للجمعيات الخيرية وهذه العلاقات تعطي المزيد من الدعم والقوة للجمعيات الخيرية للنهوض بالعمل الخيري - السعي إلى عمل آليات لاستقطاب الشباب وحثهم على المشاركة لتقديم ساعات تطوعية في العمل الخيري لتحصينهم من الأفكار المتطرفة و الانحرافات السلوكية والأخلاقية ، وتمنحهم فرصة الإعتماد على الذات وبناء القدرات التي من شأنها أن تخدم الأمة .
هاجر مسعود قنجور (2010)

البرامج الاجتماعية في القنوات الفضائية العربية واتجاهات المرأة الريفية الليبية نحوها

يشير موضوع الدراسة إلى البرامج الاجتماعية في القنوات الفضائية العربية واتجاهات المرأة الريفية نحوها، حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على ماهية البرامج الاجتماعية ، واتجاهات المرأة الريفية نحوها، والاتجاهات التي تكونت نتيجة المشاهدة والاشباعات التي تحققت، حيث يعتبر الإعلام أحد العمليات الاجتماعية التي تؤثر في المجتمع المعاصر من خلال وسائله المختلفة ، وقد ساعد على ذلك سهولة انتقال مواده المختلفة وخاصة المرسلة من وسائل الاتصال الجماهيري التي تدخل كل بيت تقريباً ويستقبلها أغلبية أفراد المجتمع ويتأثرون بها، والمرأة الريفية الليبية احد مكونات المجتمع الليبي تتأثر بالعمليات الاجتماعية التي تقدمها وسائل الإعلام ونتيجة لأبعاد التأثير الإعلامي وعلاقته بتغير نظم العلاقات الاجتماعية ، رأت الدراسة أن تولي اهتمامها بذلك، بالبحث والتحليل من منطلق إن تأثير البرامج الإعلامية قد يُعد مؤشراً على تفكير واتجاهات المرأة الريفية حتى لايكون هناك لبس فيما يؤثر على مسارات معتقداتها و ثقافتها التي تؤثر على حياتها الاجتماعية، كما تهتم الدراسة بالبحث عن مظاهر التأثير الإعلامي من حيث الاهتمام، والاتجاهات والسلوك داخل المجتمع ، ودوره في تدعيم أوتغيير الاتجاهات السائدة وأثر كل ذلك في العلاقات الاجتماعية، على أساس أن شيوع هذه المظاهر بإيجابية يصل بالمرأة إلى الغاية المتمثلة في إشباع الحاجات الاجتماعية ،والارتفاع بمعنوياتها وحل المشاكل التي تعترضها.ولمعالجة هذه القضية استندت الدراسة إلى تحليل البرامج الاجتماعية كعملية تغيير اجتماعي، في محاولة استخلاص أهم المؤشرات المرتبطة بتغيير أو تدعيم اتجاهات المرأة في المجتمع العربي الليبي بهدف إمكانية تقويم البرامج الإعلامية الموجهة للمرأة الريفية. تضمن الفصل الأول: الإطار المنهجي وهو يشكل معالم الدراسة حيث تضمن مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها والدراسات السابقة التي تم الاطلاع عليها وتساؤلات ومنهج وأدوات الدراسة والنظرية المرتبطة بالدراسة ومفاهيم وحدود الدراسة.اشتمل الفصل الثاني على الإطار النظري الذي تضمن أربعة مباحث:المبحث الأول: القنوات الفضائية العربية- مفهوم ونشأة وتطور القنوات الفضائية العربية، نشأة وتطور قناة ام بي سي 1 أهدافها وتمويلها- نشأة وتطور قناة دبي وأهدافها وتمويلها. المبحث الثاني: البرامج الاجتماعية: أهمية البرامج الاجتماعية المرئية، برنامج كلام نواعم،برنامج مع نشوة.المبحث الثالث: المجتمع الريفي ،مفهوم ومكونات المجتمع الريفي ،الوضع الاجتماعي للمرأة الريفية الليبية، دور المرأة الريفية في محيطها الاجتماعي، ثقافة المرأة الريفية الليبية.المبحث الرابع الاتجاهات-مفهوم الاتجاهات وتعريفها وخصائصها ومكوناتها وظائفها وعوامل تكوينها والعوامل المؤثرة في تغييرها وعلاقة الاتجاه بالقيم وبالسلوك.احتوى الفصل الثالث على الإجراءات المنهجية للدراسة التحليلية والميدانية.تضمن الفصل الرابع: عرض وتحليل بيانات الدراسة التحليلية والميدانية. وتضمن ملخص ونتائج ومقترحات الدراسة ومصادر ومراجع وملاحق الدراسة.
عبد المولى ضو الصغير (2010)

دوافع استخدام الشباب الجامعي الليبي لمواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والاشباعات النتحققة

الملخص استهدف البحث التعرف على دوافع استخدام الشباب الجامعي الليبي لموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والإشباعات المتحققة، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي في عملية التحليل، وتَكوْن مجتمع البحث من ست كليات بجامعة طرابلس في ليبيا، وقد تم اختيار عينة عشوائية قوامها (360) مفردة، وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: - أظهرت النتائج ارتفاع معدل كثافة استخدام موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ويُرجع هذا الأمر إلى مستوى الخدمات المتاحة عبره. - كشفت النتائج ارتفاع طبيعة الاستخدام من أجل متابعة صفحاتهم الشخصية والأصدقاء يليها جاءت الصفحات الثقافية والتعليمية. - أظهرت النتائج ارتفاع دوافع الاستخدام المبحوثين الطقوسية والنفعية، وهذا الارتفاع حقق إشباعات معرفية، وسلوكية نتيجة استخدامهم لموقع الفيس بوك. - أسفرت نتائج الفرض الأول عن وجود فروق بين المرحلة العمري وكثافة الاستخدام لموقع الفيس بوك - أظهرت النتائج الفرض الثالث عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كثافة الاستخدام، ودوافعهم النفعية والطقوسية. - أثبتت نتائج الفرض الرابع عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين دوافع الاستخدام، وإشباعاتهم المتحققة منه. arabic 169 English 0
عادل عاشور محمد المرغني(6-2018)
publisher's website