د. فوزي المحمودي

قسم الفنون المرئية كلية الفنون والإعلام

الاسم الكامل

د. فوزي محمد سالم المحمودي

المؤهل العلمي

دكتوراة

الدرجة العلمية

أستاذ مشارك

ملخص

فوزي المحمودي هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الفنون المرئية بكلية الفنون والإعلام. يعمل السيد فوزي المحمودي بجامعة طرابلس كـاستاذ مشارك منذ 2020-12-09 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

معلومات الاتصال

روابط التواصل

المنشورات

سيميائيات الأنساق التشكيلية في الصورة

أن جميع الدلالات التي تثيرها الصورة من خلال بعديها الأيقوني والتشكيلي ليست وليدة مادة مضمونيه دالة من تلقاء ذاتها، وليست وليدة معاني قارة ومثبتة في أشكال لا تتغير، إنها أبعاد انتروبولوجية مثبتة من الوجود الإنساني ذاته، ولهذا فالألوان والأشكال والخطوط والكتل ستتسرب محمله بدلالاتها الساقطة، فالأحمر في الصورة موجود بإعتبار دلالية السابقة لا بإعتبار وجوده المادي كلون ضمن ألوان أخرى، وما يصدق علي الألوان يصدق علي الشكل الهندسي المربع والمثلث والمستطيل، فلهذه الأشكال دلالات أخرى غير التشكيل الهندسي لفضاءات متقطعة من كون لا حد له، وهذه الدلالات تغني البعد الأيقونى وتنوع دلالاته، وما يصدق علي البعد التشكيلي يصدق علي الأيقونى وتتنوع من دلالاته. وبذلك تخلق الأنساق التي تكون الصورة مفهوماً سيمولوجياً وفكرياً ومعني ومغزى للصورة. arabic 70 English 0
عبدالباري محمد سالم مادي, فوزي محمد سالم المحمودي(1-2015)


الاستعارة البصرية للصورة وكيفية قراءتها

الصورة هي اللغة الجديدة التي تتجاوز جميع اللغات البشرية، لأنها تستحق التفكير والبحث كمجال جديد للبحث متعدد التخصصات، واعتبارها صناعة تسيطر على قطاع كبير من مجالات العلوم والمعرفة والفنون والتسلية وتحمل الدلالات والمعاني والرموز التي تعطيها قيمة وتجعلها أداة اتصال فعالة في التحولات الفنية والثقافية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبذلك تؤدي دور الاتصال بشكل مقنع وحضاري وجمالي، لأنها عنصر أساسي في الرسالة الإعلامية الجديدة، أننا نواجه تدفقًا للصور وتداعيات في مواجهة تحد غير مسبوق، لأن الصورة بألف كلمة ولا يقتصر تأثيرها على جانب دون اخر، من هنا وجب تعلم ومعرفة الصورة أولاً، وتطوير طرق قراءتها، وبالتالي تطوير لغتنا المرئية، وإعطاء أهمية مناسبة للمصممين والمصورين وطلاب الفن والنقاد والمعلمين، لا سيما فيما يتعلق بالأعداد والمؤهلات المناسبة، لأن الصورة بعد نشرها على نطاق واسع لا يمكن أن تتجاهل تواترها، ولكن يمكن فهم محتواها، مما يسهم في تفسيرها وقراءة دلائلها والمواقف التي تعبر عنها. وقد انتقلت الصورة من المشهد الجمالي كفن يهتم به الفنان في الشكل والتكوين للفن التطبيقي والوظيفي، والذي يهتم بالقيم الجمالية والثقافية والفكرية والنفسية، والصورة هي أفضل طريقة لجذب الانتباه من خلال ما تثيره من أسئلة وقيم وفكر وفلسفة، لأنها أرض خصبة للتعبير و تكوين الوعي. للصورة دور كبير ومهم في إثراء الذوق الفني للمتلقي من خلال تحليل وفهم محتوى الصورة وقراءة خطوطها، ومن خلال تحليل وتفسير المحتوى الذي تحتوي عليه من الإملاءات والمؤشرات والرموز على مستويات مختلفة حسب الغرض من المرسل ونوع الرسالة وتفسير المستلم، ومن خلال مساحات ثقافة الصورة والتدخل في تدريبنا العقلي والنفسي والثقافي، مما يؤثر على توجهاتنا الفكرية والثقافية وتدريب ذوقنا العام. arabic 74 English 0
عبدالباري محمد سالم مادي, فوزي محمد سالم المحمودي(10-2020)