قسم اللغة العربية

المزيد ...

حول قسم اللغة العربية

قسم اللغة العربية

نبذة عن القسم

يُعَدُّ قسم اللغة العربية من أوائل الأقسام العلمية بالجامعة افتتاحًا، حيث أنشئ لغرض تخريج الكوادر العلمية المؤهلة لتدريس اللغة العربية وآدابها، والعلوم الإسلامية بفروعها المختلفة، لطلاب مراحل ما قبل الجامعة، والإسهام في رفع كفاءة متعاطي العمل باللغة العربية في التعليم والإعلام، وكافة المناشط الأخرى.

بدأ العمل بقسم اللغة العربية منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي، وكان ينضوي أول الأمر تحت كلية المعلمين العليا، التي سميت فيما بعد بكلية التربية.

حقائق حول قسم اللغة العربية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

50

المنشورات العلمية

23

هيئة التدريس

373

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل

من يعمل بـقسم اللغة العربية

يوجد بـقسم اللغة العربية أكثر من 23 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. محمد عمر علي بن حسين

محمد عمر هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب طرابلس. يعمل السيد محمد عمر بجامعة طرابلس كـاستاذ مساعد منذ 2013-10-10 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم اللغة العربية

التوجيه اللغوي عند ابن خالويه من خلال كتابه الحجة في القراءات

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله له الفضل كله وإليه يرجع الأمر كله وأحمده سبحانه وتعالى ـ أن وفقني لاختيار هذا الموضوع وأحمده كذلك أن أعانني على السير فيه وإتمامه فله الحمد أولا، وله الحمد آخرا والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنير محمد- صلى الله عليه وسلم. وبعد الانتهاء من كتابة الفصول الثلاثة المعدّة في المسائل الصوتية والمسائل الصرفية والمسائل النحوية في كتاب الحجة توصلت إلى النتائج التالية: إن القراءات القرآنية تعدّ مسألة توقيفية لا يفلح فيها الاجتهاد، فهي تقرأ كما أقرها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- إن علماء. القراءات بذلوا في هذا العلم الجهد الكبير، والدقة المتناهية في دراستهم للأصوات العربية ومخارجها وصفاتها، ودراسة الظواهر الصوتية من تحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار وغيرها. إن وجه التمايز والتفاضل والمقاربة لايكون بين قراءات القراء، وإنما يكون بين حجج القراءات حين تكون الحجة قوية أو ضعيفة. اعتمد ابن خالويه في منهجه على صناعة النحو، وأقوال النحويين في بيان وجوه القراءات وقياسها من العربية وسندها من النقل. عول في كتابه على القراءة الصحيحة المشهورة، واحتج لها بقراءة أخرى تؤيدها، وهو في احتجاجه للقراءات المشهورة لايهتم بذكر أسانيدها في الأعم الأغلب إلا في مواضع قليلة، أنه يحتج للقرآن بالقرآن وبالحديث النبوي الشريف في معالجته اللغوية والنّحوية من غير أن يذكر سنده، وهو في ذلك يقتدي بالسالفين من أئمة النحو ويأخذ بأقوالهم، ويجمع ما قالوا بقول واضح ولفظ سهل بيّن. فا بن خالويه من العلماء الذين خلطوا بين المذهبين البصري والكوفي إلا أنه تظهر عليه النزعة الكوفية، وصحة ذلك أن في قراءة جر﴿الأَرْحَام ﴾ قرأها حمزة وحده بالجر أظهرها على مذهب الكوفيين بعطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور من غير إعادة الجار، وذكر أن البصريين لحنوا هذه القراءة، وذلك؛ لأنه لايعطف الاسم الظاهر على الضمير المخفوض إلا بإعاد]ة الخافض من حيث إن المعطوف، والمعطوف عليه كالشيْ الواحد لايدخل في أحدهما إلا ّ ما دخل في الآخر، فكما لايجوز مررت بزيد وبك كذلك لايجوز مررت بك وزيد، وقد أظهرأن هذه القراءة على إسقاط الخافض والتقدير: به وبالأرحام ِ فحذفت الباء الثانية لدلالة الأولى عليها. والحق أن القراءة بجر الأرحام قراءة فصيحة مروية عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبها قرأحمزة، وقبلهَا الكوفيون. الفصل الأول المسائل الصوتية. اختلفت نظرة العلماء قديما وحديثا إلى الهمزة فهي مجهورة على حد قول سيبويه وعلى ما ذهب إليه القدماء من العلماء، ويكون مخرجها أقصى الحلق، وهي صوت شديد مجهور (وهو الذي يمنع الصوت أن يجري فيه) وهو قول سيبويه على الرغم مما قاله علماء الصوت الحديث: من أن الهمزة صوت مهموس، أوصوت مجهور، أو صوت ليس بالمجهور، وليس بالمهموس. التحقيق: يكون لهمزة مفردة أو لهمزتين في كلمة أو كلمتين وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم محققاً، والتخفيف يكون للهمزة المفردة وإحدى الهمزتين المجتمعتين في كلمة أو كلمتين، أو إحدى الهمزتين المتلاصقتين في كلمتين فالتحقيق والتخفيف من القراءات السبع. في ضوء التوجيه الصوتي الحديث أن القراءات يقرأ بها جميعا على الرغم من تتابع المقاطع المفتوحة أو حصول مقطع مديد مكروه ولا اعتراض عليها. الهمزة قد تبدل بأحد أصوات اللين، وهذا ما سماه الدكتور إبراهيم أنيس بالمخالفة وهو يقصد المعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي، لأن صوت الهمزة يخالف أصوات أحرف اللين، وذلك لأن النطق بالهمزة يحتاج إلى مجهود عضلي. الإدغام بالتشديد من ألفاظ البصريين، وبالتخفيف من ألفاظ الكوفيين، وهو عند القدامى هدفه رفع الكراهة، أو الثقل أو الضيق، وما ذهب إليه الأمريكي (وتني) في نظرية السهولة، أو الجهد الأقل لايختلف عما ذهب إليه الأقدمون. الإبدال قسمان إبدال حرفي، وإبدال حركي والذي استزاد هو الإبدال اللفظي ومثاله الآية: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِير﴾ إذا قرئت: ﴿ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كثِير فلإبدال يكون بين كبير وكثير. الفتح والإسكان، يرجع سببه إلى اختلاف اللهجات، فا لإسكان يكون في البيئة الواسعة وهو لغة البدو لبعد المسافات بينهم، والفتح لغة أهل الحضر لقرب بعضهم من بعض. الفصل الثاني: المسائل الصرفية: قراءة الجمع ﴿آيَاتٌ ﴾ وقراء ة التوحيد ﴿ آية﴾ لكل قراءة لها احتجاجها وحملها على معنى يخالف القراءة الأخرى، ومثل هذا وارد في مواضع كثيرة من كتاب الله جاء التعبير فيها مرة بالإفراد. ومرة بالجمع كالريح والرياح، وأمانة وأمانات. من أوزان جمع التكسير (فتيان وفتيه)وهما جمع للكثرة وللقلة وفتيان على وزن (فعلان) وفتية على وزن (فعلة) ( دفاع) مصدر و(دفع) مصدر، وهما مصدران لـ(دفع ) تقول: دفعا ودفاعا. (دفاع) مصدر قياسي، (ودفع) مصدرسماعي إن اللفظتين(تصاعر)، و( تصعّر)كلاهما للتكثير والفرق بينهما يتضح من خلال استعمالهما(تصاعر) يبدأ من مرتين فصاعدا ً وإلى حد معين، وتصعّر يبدأ من ثلاث فصاعداً وإلى حد أوسع وأكثر. الفصل الثالث - المسائل النحوية : المبحث الأول الكلمة مقسمة على الأقسام لآتية: الاسم، والفعل، والحرف والضمير. و المبحث الثاني الجملة، وفيه أمثلة أحوال الحملة الفعلية، والاسمية وبعد. . فإن أصبت فهو فضل من الله تعالى وتوفيقه، وإن تكن الأخرى فمني والله تعالى هو المرجو دائما أن يتجاوز عنا إن نسينا أو أخطأنا، وهو سبحانه من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل. ونستغفره ونتوب إليه من كل خطأ وزلل.
فاطمة عبد السلام خليفة الفورتي(2011)
Publisher's website

التناص في شعر أبي نواس

معرفة مصطلح التناص وتتبع جذوره في التراث العربي النقدي والدراسات النقدية المعاصرة العربية والغربية والتوصل إلى تعاريف عدة منها تعريف "جوليا كريستيفا" للنص: " كل نص هو تناص" والتي بنت دراستها لهذا المصطلح من خلال مبدأ الحوارية عند باختين. أن التناص ممارسة لغوية ودلالية لا مفر منها لأي شاعر، فالنص الأدبي هو عملية استيعاب وتمثل وتفاعل لكثير من النصوص السابقة، يتناص الشعراء معها بطرق مختلفة ومستويات متفاوتة. الكشف عن المظاهر التي يتمظهر فيها النص الغائب في النص الحاضر، ومستويات تعامل الشاعر (أبي نواس) مع النصوص الغائبة وطرق توظيفه لها فقد تكون هذه النصوص أسطورية أو تاريخية أو دينية أو تراثية أو أمثالاً وحكماً. الكشف عن الوظائف الجمالية التي ينهض بها التناص في النص الشعري فيستحضر الشاعر النصوص بكيفيات فنية وإبداعية في نصه الجديد لمنحه كثافة وجدانية ودلالية. طرق توظيف (أبي نواس) للنصوص الغائبة فهو تارة يعيد كتابة النص الغائب بطريقة اجترارية صامتة، و تارة يوظفه بطريقة امتصاصية تأخذ من النص الغائب بقدر ما يهمه التجديد ومواصلة الإبداع في النص الحاضر وتارة أخرى يوظفه بطريقة حوارية راقية على هدم النص الغائب نص جديد على أنقاضه طبيعة الشاعر المتمردة، فمن جهة هو رافض لكل الأوضاع الزائفة ثائر على الواقع المتردي، إضافة إلى توظيفه إلى أنواع التناص المختلفة وهو ما يعد من الخوض في التجريبية ومحاولات التوسع الفني. ثقافة الشاعر الكبيرة والواسعة، فقد قرأ العديد من النصوص المتنوعة وتفاعل معها بطرق متعددة على شكل صورة إشارية أو على شكل اقتباس لآي القرآن الكريم وغيره. كما تفاعل الشاعر مع النصوص الأسطورية بغية التعبير عن حالة نفسية ومواقف معاصرة. تعدد وكثرة الأغراض الشعرية التي خاض فيها الشاعر فقد طرق كل أغراض عصره كالغزل والمدح والهجاء والزهد، بالإضافة إلى غرض الخمر الذي شكل اغلب نتاجه الشعري. ثورته على الأطلال ومحاولة تغيير المقدمة الطللية التى تبدأ بها القصيدة الجاهلية، مستبدلا هذه المقدمة بوصف الخمر بدل وصف الأطلال. اخطأ الشاعر فى اختيار الخمر كبداية للقصيدة، ولو انه اختار اى بداية أخرى لأصاب ولوجد تأييدا كبيرا من الرافضين لهذه المقدمة. اهتم الشاعر كثيراً بالموروث الديني السماوي سواء أكان إسلاميا أم مسيحيا أم يهوديا، أو الموروث غير السماوي (الوضعي) كالديانات اليهودية أو اليونانية القديمة وغيره. شكل الموروث، بصفة عامة، سواء كانت أدبية أو دينية أو أسطورية، خلفية معرفية لدى الشاعر فى بناء شخصيته الشعرية والأدبية، فقد حرص على تتبع واستقصاء كل ما سبقه من معارف وعلوم عصره. أثرى (أبو نواس) المكتبة العربية شعرا و أدبا وتاريخا، مما تركه لنا من تراث ضخم وكبير جدا، وعلى الرغم من وجود دراسات حول هذا الأدب فإن نتاج هذا الشاعر لازال يحتاج إلى الكثير من البحث فى الحقول الجامعية والأكاديمية. تأثر الشاعر بالشعر والأدب العربي الذي سبقه أو عاصره، فقد تأثر به تأثرا واضحا، وامتزج به امتزاجا كبيرا. شكل شعر الخمر قرابة ثلث ديوان الشاعر، وذلك لعوامل عدة منها محاولته الهروب من عقدة النسب التي ظلت تلاحقه وتنغص عليه عيشه فلم يجد بدّاً إلاّ اللجوء إلى الخمر هاربا منها.
محمد صالح إبراهيم صالح (2013)
Publisher's website

مذهب أبي العلاء المعري الشعري وأثره في الشعراء العرب القدامى والمحدثين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد الناطق بأفصح لسان، وأنصع بيان، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد، فقد عاش أبو العلاء المعري في النصف الثاني من القرن الرابع، وامتدت به الحياة إلى قبيل منتصف القرن الخامس ت ( 449 ) هــ، ومن المعروف أن القرن الرابع قد شهد تحولاً خطيراً في الفكر الإسلامي، فقد تركزت فيه جميع عناصر الثقافة العربية الإسلامية بروافدها المختلفة القديمة منها والحديثة، وطبيعي أن ينعكس ذلك كله على فكر أبي العلاء وأدبه، إذ كان الرجل نسيج وحدة في اللغة والأدب والفلسفة ولا نبالغ إذا قلنا إنه ما من شاعر استوعب أدب القدماء والمحدثين ولغتهم مثلما استوعب أبو العلاء المعري، ولذلك فقد أصبح شعره مجالاً خصباً لكل من جاء بعده يقرأه فيتأثر به، بدأ هذا التأثر واضحاً في الشرق والغرب معاً، وامتد هذا التأثر ليشمل عدداً من شعرائنا المعاصرين. أسباب اختيار الموضوع: دفعتني عدة أسباب لهذا الموضوع منها : دراسة مذهب المعري الشعري وما امتاز به عن غيره من الشعراء. معرفة مدى تأثر الشعراء العرب بالمعري في هذا مذهبه. أهداف الدراسة : تقوم دراستي هذه على بيان مذهب المعري الشعري وأثره في الشعراء العرب القدامى والمعاصرين ومعرفة أوجه هذا التأثر. الدراسات السابقة: لا أنكر أن هناك دراسات مختلفة في هذا المجال، ولكنّ هذه الدراسات منصبة في الرجل وأدبه ومن هذه الدراسات: الجامع في أخبار أبي العلاء المعري تأليف محمد سليم الجندي. أبو العلاء ولزومياته للدكتور كمال اليازجي. دراسات الدكتور طه حسين. دراسات الدكتورة عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ ) أبو العلاء المعري نسبه وأخباره معتقده للعلامة أحمد تيمور شاعرية أبي العلاء في نظر القدامى للدكتور محمد مصطفى بالحاج. النقد الأدبي الحديث حول شعر أبي العلاء المعري للدكتور حماد حسن أبو شاويش. المنهج المتبع: اقتضت خطة هذا البحث اتباع المنهج الاستقرائي والاستنتاجي والتحليلي الذي يعتمد على تحليل النصوص واستنباط أهم جوانب التأثير والتأثر.
راسم محمد الطيب الزقوزي(2009)
Publisher's website