قسم اللغة العربية

المزيد ...

حول قسم اللغة العربية

قسم اللغة العربية

نبذة عن القسم

يُعَدُّ قسم اللغة العربية من أوائل الأقسام العلمية بالجامعة افتتاحًا، حيث أنشئ لغرض تخريج الكوادر العلمية المؤهلة لتدريس اللغة العربية وآدابها، والعلوم الإسلامية بفروعها المختلفة، لطلاب مراحل ما قبل الجامعة، والإسهام في رفع كفاءة متعاطي العمل باللغة العربية في التعليم والإعلام، وكافة المناشط الأخرى.

بدأ العمل بقسم اللغة العربية منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي، وكان ينضوي أول الأمر تحت كلية المعلمين العليا، التي سميت فيما بعد بكلية التربية.

حقائق حول قسم اللغة العربية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

50

المنشورات العلمية

23

هيئة التدريس

373

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل

من يعمل بـقسم اللغة العربية

يوجد بـقسم اللغة العربية أكثر من 23 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. فرج امحمد علي دردور

* المستـوى العلمــي: 2008: متحصـل علـى درجــة الدكتــوراه بتقدير الشرف فـي علــم اللغــة التطبيقي، (تقنيـات التعليــم)، مـن جامعـة نانسـي فرنســا. 2004: متحصـل على درجـة الماجستـير في علــم اللغــة التطبيقي، (دراسة تحليلية للوسائل التطبيقية المتبعة في طـرائق التدريـس اللغوية)، من جامعة نانسي فرنسـا. 2001: متحصـل علـى دبلــوم فـي اللغـــة الفرنسيــة، مـن مركــز الدراســات اللغويـة بجامعـة فرنـش كمتـي بيزنسون فرنسـا. 1998: متحصل على دبلوم دراسـات عليا لنيل درجة الماجستير في علوم اللغة، من جامعة الزاويـة. 1996: متحصل على درجـة الليسانس في اللغة العربية، من كلية التربية بجامعة طرابلس. * بحوثي العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة: 1 ـ صدر لي كتاب باللغة الفرنسية بعنوان: لغة التربية والحوار، اصدار الجامعة الأوربية في ألمانيا.. 2 ـ بحث بعنوان: (تعليم من أجل غد يسهم في تطوير أدوات الحوار اللغة عنوانه والنطق السليم مبتغاه) نشر في مجلة اللسان المبين، عام 2011، صادرة عن قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة طرابلس. 3 ـ بحث باللغة الفرنسية بعنوان: (التاريخ العميق للنظام الصرفي والنحوي في اللغة العربية)، نشر في مجلة كلية اللغات بجامعة طرابلس، عام 2012. 4 ـ بحث بعنوان: (الدرس اللغوي على حرف واحد اللام دراسة صرفية)، نشر في مجلة عالم التربية، عام 2014 في القاهرة مصر. * الخبـــرة: 2015 ـ 2021 ـ محاضر في كلية التقنية الطبية بجامعة طرابلس، وكلية الفنون والإعلام بنفس الجامعة. 2010 ـ 2015 ـ محاضر في كلية الآداب بجامعة طرابلس. 2011 ـ 2012 ـ مستشار بوزارة التربية والتعليم. 2009 ـ باحث مرشح من الهيئة القومية للبحث العلمي الفرنسية، قسم الدراسات اللغوية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 2000 ـ 2010 ـ موفد لفرنسا لنيل درجة الماجستير على حساب ليبيا، وأتممت الدكتوراه على حساب فرنسا. 1992 ـ 1999 ـ متفرغ بشكل نظامي لمواصلة الدراسة في كلية التربية بجامعة طرابلس، والعليا في جامعة الزاوية. 1987 ـ 1992 ـ رئيس قسم المسائي والمنازل في الإدارة العامة للامتحانات باللجنة الشعبية العامة للتعليم العام. 1985 ـ 1986 ـ موظف في قسم المتابعة باللجنة الشعبية للتعليم ببلدية طرابلس. * مقالاتي في العلوم التربوية وتقنيات التعليم، وقد نُشر بعضها بموقع وزارة التربية والتعليم وصفحتها على الفيس بوك، وبعض المواقع والصفحات المهتمة بالتعليم والبحث العلمي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1 ـ التعليم التشاركي على المحك. 2 ـ الصفات الشخصية والمتطلبات المهنية للمعلم. (سلسلة مقالات). 4 ـ المعلم ثقل المهام وضيق الحال. 5 ـ الفصول الدراسية ونظام العمل في مجموعات. 6 ـ المعلم والدور المفقود. 7 ـ تقويم مفاهيم المعلم لإصلاح السلوك. 8 ـ التعليم والأساليب المتنوعة في التقويم. 9 ـ التعليم الإلكتروني وأفاق المستقبل. 10 ـ القراءة غذاء للفكر ومهذبة للسلوك. * حركة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية والعكس أيضاً: أقوم بترجمة كثير من التقارير العلمية والثقافية والإخبارية من المجلات والصحف الفرنسية وأنشر ترجمتها في بعض الصحف المحلية وعلى صفحتي بالفيس بوك وصفحتي الرسمية بالفيس بوك، وفي مدونتي بموقعي الخاص، وما هو منشور على الروابط التالية للتمثيل فقط: 1 ـ مقالة علمية من مجلة جونتسيد العلمية بعنوان: "حبيبات معدنية قوية قادرة على تفتيت الطلقات النارية"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post_92.html 2 ـ تقرير استراتيجي، من صحيفة ليفيقاروه الفرنسية بعنوان: "الحرب ضد القذافي، انتصاراً تكتيكياً وفشلاً استراتيجيا"، ترجمة/ د. فرج دردور http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/40060 3 ـ موضوع علمي من مجلة جونتسيد العلمية بعنوان: "اكتشاف كوكب صالح للسكن يشبه الأرض"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post_6.html 4 ـ تقرير صحفي من صحيفة لوموند الفرنسية بعنوان : "تفجير طرابلس دليل على غياب الدولة"، ترجمة/ د. فرج دردور http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/33669 5 ـ عجائب العلم من مجلة جونتسيد العلمية، بعنوان: "الطيور تتقيد بتحديد السرعة على الطرقات"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2014/07/blog-post_14.html 6 ـ تقرير صحفي من صحيفة جون أفريك الفرنسية بعنوان: "لعنة القذافي"، ترجمة د. فرج دردور http://www.almukhtaralarabi.com/w23-%D8%AF+.+%D9%81%D9%80%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1.html * وهذه بعص الصحف والمجلات التي ترجمت من مواضيعها المكتوبة باللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، وهي منشورة إلكترونياً في صفحتي على الفيس بوك وتويتر وكذلك بعض الصحف: 1 ـ مجلة جونتسيد العلمية، أقسام، ترجمت منها عن: الصحة، الثقافة العامة، علم الفضاء والفلك، علوم البيئة. 2 ـ صحيفة ليفيقاروه الفرنسة، القسم الإخباري والقسم العلمي. 3 ـ صحيفة لوموند الفرنسية، القسم الإخباري والقسم العلمي. 4 ـ صحيفة لوبوان الفرنسية، الشأن الليبي. 5 ـ صحيفة جون أفريك الفرنسية، الشأن الليبي. 6 ـ صحيفة لبزرفاسون الفرنسية، قسم التقارير. 7 ـ صحيفة لو بارسيا الفرنسية، قسم الأخبار. * كتاباتي باللغة الفرنسية وترجمة من العربية إلى الفرنسية ونعطي مثالين فقط من مواضيع كثيرة: 1 ـ لمحة تاريخية عن أصول الكتابة العربية، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور. http://fdardour1.blogspot.com/2013/02/blog-post_522.html 2 ـ لغة القرآن بين الأصالة والاستشراق، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور. http://fdardour1.blogspot.com/2013/09/blog-post_10.html 3 ـ تاريخ اللهجات العربية وواقعها الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post.html 4 ـ وصف التاريخ الاجتماعي واللغوي الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2013/06/la-libye-redige-par-farag-dardour.html 5 ـ بعض المشاكل التقنية في التعليم الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2013/02/didactiques-redige-par-d.html * مختصر لبعض اهتماماتي ونشاطاتي: * الظهور الإعلامي المكثف بصفة (كاتب وأكاديمي) عن طريق اختياري كضيف برامج حوارية وثقافية وسياسية، وذلك عبر العديد من القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية وهي على النحو التالي: قناة ليبيا بانوراما، قناة ليبيا روحها الوطن، قناة ليبيا 218، قناة الرائد، قناة ليبيا لكل الأحرار، قناة ليبيا الوطن، قناة ليبيا 24، قناة ليبيا الحدث، قناة الوطنية، قناة العربية الحدث، قناة الحرة الأمريكية، قناة العربي اليوم اللندنية، قناة أوربت اللندنية، قناة البي بي سي البريطانية، قناة 24 الفرنسية، قناة العاصمة سابقاً، قناة الدولية سابقاً، قناة ليبيا أولاً سابقاً. وهذه روابط عليها بعض الفيديوهات التي تبين هذا النشاط: https://www.youtube.com/results?search_query=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1 وهذا الرابط: https://plus.google.com/u/0/116161613328621052143 وهذا الرابط: https://www.google.fr/search?q=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&tbm=vid&ei=vu81WdOdDIncgAaBrJKgAg&start=10&sa=N&biw=1093&bih=509&cad=cbv&bvch=u&sei=yvA1WabRBMzLgAabpI54#q=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&tbm=vid&start=0 * مدونتي موقع إلكتروني خاص بي على الرابط: http://fdardour1.blogspot.com، باللغتين العربية والفرنسية. ويوجد بها بحوثي ومقالاتي العلمية باللغتين العربية والفرنسية. بعضاً منها منشوراً في المجلات العلمية محكمة، وبعضها منشور على هيئة مقالات بالصحف المحلية والدولية. * كاتب صحفي نشرت لي عشرات الصحف المحلية والعربية والدولية مئات المقالات الصحافية والثقافية: أذكر منها: الصحف الورقية وهي: المختار، قورينا، برنيق، الآن، ليبيا الاخبارية، الكلمة، طرابلس المحلية، الأندلس، البلاد الآن، البلاد، المنارة، ليبيا الحرة، المنبر، سوق الجمعة، ليبيا اليوم، ليبيا الوطن، أخبار ليبيا. والصحف الالكترونية وهي: ليبيا المستقبل، الوطن الليبية، أخبار ليبيا، المتوسط اللندنية، الوطن الفلسطينية، الشروق التونسية،، جرايرس الجزائرية الشروق الجزائرية، التايمز الجزائرية،، هبة برس المغربية، مغرس المغربية، اليوم السابع المصرية. وهذ بعض الروابط: 1 ـ صحيفة ليبيا المستقبل الإلكترونية في رابطين: http://www.libya-al-mostakbal.org/reporter/73 http://archive2.libya-al-mostakbal.org/archive/author/2287 2 ـ صحيفة المرصد: "التوافق هدفنا والحوار مخرجنا"، بقلم/ د.فرج دردور. https://almarsad.co/2016/05/02/%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1/ 3 ـ صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية: "ليبيا: الإعلام الدموي وسيلة للاستئثار بالسلطة"، بقلم د. فرج دردور. https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2016/05/06/402809.html 4 ـ بوابة أفريقيا الإخبارية: " البنية القبلية بين نكران الوطن وإثبات الذات"، بقلم/ د. فرج دردور http://www.afrigatenews.net/content/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA 5 ـ محرك البحث القوقل: https://www.google.fr/search?q=%D8%AF.+%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&source=lnms&sa=X&ved=0ahUKEwjtj7nv-KfUAhVJ1RQKHRXxAhYQ_AUIBSgA&biw=1093&bih=509&dpr=1.25 * ومن اهتماماتي تقنيات التعليم اللغوية، والتواصل المكثف عبر (وسائل التواصل)، من خلال صفحة رسمية علمية تمد الباحثين ببعض ما يحتاجونه في المجالات العلمية والثقافية المتعددة هذا رابطها: https://www.facebook.com/pages/%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1-Farag-Dardour/341846015957090?ref=hl ، مشاركاتي الثقافية: 1 ـ اليوم عالمي للثقافة الذي تنظمه وزارة الثقافة وكانت لي مشاركة فيه هذا رابطها: https://www.youtube.com/watch?v=XIkhDqJD5tc 2 ـ محاضرات ثقافية عامة نظمتها لي وزارة التربية والتعليم، ألقيتها على تجمعات من المعلمين، وهذا رابط: https://www.youtube.com/watch?v=k9ENn0dc6SQ 3 ـ اليوم العالمي للصحافة، واجتماعات كثيرة مدنية تتعلق بالمجال الإعلامي والثقافي. 4 ـ منتديات علمية ومنها المنتدى الثقافي لجامعة طرابلس، ويمكن الاطلاع على أرشيف الصور على صفحتي بالفيس بوك ومحركات البحث. 5 ـ اليوم العالمي للغة العربية. 6 ـ ورشة عمل حول مسودة الدستور. 7 ـ ورشة عمل حول مصرف ليبيا المركزي وعلاقته بالاقتصاد الليبي. 8 ـ ورشة عمل حول المشاريع المعمارية المتوقفة بعد ثورة فبراير. 9 ـ ورشة عمل حول المخاطر التي تتعرض لها المدن الأثرية في ليبيا. 10 ـ ندوة حول مبادرة تدعم التوافق السياسي. وما توفيقي إلا بإذن الله

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم اللغة العربية

ابن النحاس الحلبي نحوياً (ت 698هـ)

بعد دراستنا لكتاب التعليقة، وإمعان النظر في أغلب موضوعاته، و تتبعنا لآراء ابن النحاس، وأحكامه في القضايا النحوية والمسائل يمكننا استنباط بعض النتائج منها : أن الأحداث السياسية في المائة السابعة لم تمنع استمرار النهضة العلمية التي نمت وازدهرت، بل ساهمت في دفعها إلى الأمام بكثرة الحواضر والمهتمين بالعلم والعلماء. كثرة المؤلفات وكتب الشروح في القرن السابع، ومن يتتبع النشاط العلمي في هذا القرن يجد نفسه أمام ثروة علمية ضخمة، وكان لعلم النحو حظ ونصيب وافر منها، فقد ألفت العديد من الكتب، ومن تلك الكتب (التعليقة على المقرب) لابن النحاس. من خلال دراستنا للتعليقة اتضح لنا أن مؤلفها يدعى ابن النحاس الحلبي من علماء القرن السابع، و ليس أبا جعفر النحاس الذي عاش في القرن الرابع، وما يؤكد قولنا هذا، هو ورود آراء علماء من القرنين السادس والسابع في كتاب التعليقة، إذ كيف لمؤلف من القرن الرابع أن يأتي بآراء للزمخشري و العكبري وغيرهما ! فضلاً عن شرحه مُصَنَّفَاً أُلِّف في القرن السابع !كان ابن النحاس عالماً من علماء النحو واللغة، وقد امتلك علماً واسعاً وفكراً ناضجاً، فجادت قريحته بالتعليقة، لأن له ملكات متعددة الجوانب، في الشعر وعلوم القرآن والأدب وغيرها. لعل من أهداف تأليف التعليقة هو توضيح المستغلق وشرح المبهم وتيسيرالنحو ونرى أن ابن النحاس قد سعى لتحقيق هذه الغاية. اهتم ابن النحاس في التعليقة بذكر المسائل التي لم تستوف حقها في المقرب، كما أنه أضاف الكثير من الاستدراكات على ابن عصفور، فاستدرك عليه في الأخبار الواجبة الحذف، واستدرك عليه في مسوغات الابتداء بالنكرة كما استدرك عليه في أفعال المقاربة وغيرها من الاستدراكات. أولع ابن النحاس كثيراً بذكر خلافات النحويين، خصوصاً تلك الخلافات التي احتدمت وتأججت نيرانها بين علماء البصرة والكوفة. اعتمد ابن النحاس على الأدلة النحوية اعتمادا واضحا فقد كان يأخذ بالسماع والقياس والإجماع واستصحاب الحال، وقد أتى ابن النحاس بالتعليل لإقناع سامعيه وقارئيه، وابتكر بعض العلل. شواهد ابن النحاس في التعليقة تتنوع بين قرآن، وحديث وشعر ونثر، إلا أن الشواهد الشعرية كانت أكثرها، ويليها القرآن وقراءاته، وكان ابن النحاس يأخذ بالقراءات المتواترة ويرد الشاذة. ابن النحاس استشهد بشعر الجاهليين والإسلاميين، وأما المحدثون فقد أورد بعض أشعارهم بقلة، فاستشهد بأشعار أبي تمام والمتنبي وأبي نواس. كان ابن النحاس لا يستشهد بالحديث إلا قليلاً، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أنه كان من المقلين الذين لم يتوسعوا في الاستشهاد بالحديث، وما يلاحظ على ابن النحاس أيضاً أنه لم يكثر من الأمثال. ابن النحاس يميل في الغالب إلى المذهب البصري، وهذا الأمر يتضح من خلال مسائله وقضاياه، حيث كان يأخذ بآراء البصريين ويرد ما دونها. اعتمد ابن النحاس في كتابه على المقرب اعتماداً واضحاً، فبوبه على أبوابه وموضوعاته، كما أنه قد غير شيئاً بسيطاً، فقد فصل القسم عن باب الخفض وأفرد له باباً خاصا، وفعل الأمر ذاته مع (حبذا). لم يقتصر ابن النحاس في كتابه على مسائل النحو وقضاياه، بل ألم بالصرف واللغة والأدب والجانب الصوتي. لابن النحاس آراء خاصة مثل القول بأن للحرف معنى في نفسه، ومثل القول بأن لام كي ولام الجحود لامٌ واحدة، كما أن له مصطلحات أخرى منها : رائحة الفعل، والصفة العرية، والمفعولية المتمحضة، ومشبه الجملة وغيرها. اعتمد ابن النحاس في التأليف على رأي كبار علماء النحو واللغة، فهو بذلك كان جمّاعاً لآراء غيره، و مبتكراً ما صنعه في نفس الوقت. من يتصفح كتب النحاة المتأخرين كأبي حيان و السيوطي وغيرهما يجد أن لابن النحاس الكثير من الآراء المبثوثة في كتبهم. نقل ابن النحاس كثيراً من أقوال العلماء من بصريين وكوفيين و غيرهم، وكان يعزو الكثير من الآراء لأصحابها، وكان يذكر مؤلفاتهم أيضاً. يعد كتاب التعليقة الأنموذج في النحو الذي يمثل كتب الشروح التي ظهرت في القرن السابع الهجري. عليه مآخذ بيناها في مواطنها، وهي تتعلق بإسرافه في ذكر الخلافات وتحامله الشديد على الكوفيين، و عدم استقلال التعليقة عن المقرب و غيرها. تأثر ابن النحاس كثيراً بكتاب سيبويه، إلا أن التعليقة تمتاز بكونها مرحلة متطورة ومتقدمة عن الكتاب منهجياً.
زينب رمضان عبد الله أحمد(2014)
Publisher's website

الصوائت الطويلة في اللغة العربية

الصوائت تتميز بخواص مشتركة وهذه الخاصية لا نكاد نعثر عليها عند الصوامت، فقد يتفق صامتان في المخرج ويختلفان في صفة ما، بينما الصوائت يجمع بينهما العديد من الخواص فهي كلها متسعة المخرج، حيث يمر الهواء دون عائق أو عارض يعترضه، إذ يمر الهواء حراً طليقاً، مما يعطيها القوة التصويتية، فهي أصوات كلها مجهورة يتذبذب عند صدورها الوتران الصوتيان، وتزداد كمية الهواء باتساع المخرج، فتكون أوضح في السمع من باقي الأصوات، وتقل هذه الظاهرة وتزداد حسب طبيعة الصائت وكميته، كما يعرف عن الصائت خروجه دون كلفة ومشقة، يعتمد على اللسان والشفتين في نطقه، فيعطيه مرونة في النطق، فتخرج الصوائت دون ضوضاء، لانتظام ذبذباتها، مما يجعلها تساعد على أن تكون أصوات غنائية وفي الحقيقة الصوائت خواصها متداخلة فيما بينها. ودور الصائت مميز فهو الذي يخرج الصامت من سكونه ويساعد الصوامت على الاتصال يبعضها البعض، لأنه القنطرة التي تربط الصوامت في السلسلة الكلامية، فمن قواعد التلفظ في العربية عدم الابتداء بالساكن، ولا يتبدأ بالصائت، ولكن الصامت لا ينطق إلا أذا كانت الدفعة والدفقة من الصائت، ولولاه لكانت الصوامت ساكنة لا نفع فيها، فهو يمثل نواة المقطع الذي يعتبر أصغر وحدة صوتية في الكلام. ولما كانت الصوائت ضرورة في بناء السلسلة الكلامية أصبحت أكثر شيوعا ودورانا في الكلام، فمنها كل الصيغ الصرفية المختلفة، والوفرة في تعدد المعاني، فيكفي تغيير صائت فيتغير المعني، فخواصها الصوتية تساعد على البروز والدوران. أسباب اختيار الموضوع ترجع الأسباب لاختيار هذا الموضوع إلى الرغبة في دراسة الصوائت الطويلة في اللغة العربية، ومعرفة تعريف الصائت والمقياس المعياري للصوائت، ودراسة نظرية حدٌ الصائت والأسس التي بنيت عليها وتطبيقاتها في اللغة العربية، ودراسة أنواع الصوائت في اللغة العربية، ودراسة حروف العلة ومخارجها وصفاتها، ودراسة المقطع وأهمية وأنواعه. أهداف الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الصوائت الطويلة في اللغة العربية، والتعرف على تعريف الصائت والمقياس المعياري للصوائت، والتعرف على نظرية حدٌ الصائت والأسس التي بنيت عليها وتطبيقاتها في اللغة العربية، والتعرف على أنواع الصوائت في اللغة العربية، والتعرف على حروف العلة ومخارجها وصفاتها، والتعرف على المقطع وأهمية وأنواعه. أهمية الدراسة تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في كونه بحث حيوي له أثره البارز في وصل القديم بالحديث، فعلم الأصوات ليس محدثاً كما يعتقد البعض بل هو علم لفت أنظار العلماء المسلمين منذ قرون خاصة أصحاب المعاجم وعلماء القراءات القرآنية. وتأتي أهمية هذه الدراسة أيضا من دورها المؤثر في أيجاد وإتقان وحفظ وتأويل القران الكريم وحفظ اللسان العربي من اللحن والتحريف وتطوير اللفة وتيسيرها حتي يمكننا وصل اللغة بالحياة على أساس متين خاصة في العصر الذي يتسم بتقنياته المعقدة وتطوره المذهل وظهور معارف علمية جديدة لم تكن موجودة من قبل. ومن ثمرات هذه الدراسة أنها تكسب الباحث الجاد سعة في الاطلاع ودقة في البحث وسلامة في المنهج وكل ذلك من العوامل المؤثرة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الدراسة. منهج الدراسة ستعتمد الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بأعتباره المنهج المناسب لطبيعة هذه الدراسة.
سمية محمد ميلاد المهباط(2012)
Publisher's website

البهجة في شرح التحفة لأبي الحسن علي بن عبد السلام التُّسولي المتوفى سنة 1258 هـجرية

الحمد لله أولا وآخرا والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد فها هي الرحلة مع هذا الجزء من الكتاب قد توقفت عند نهاية باب النكاح على أمل أن تستأنف لتكملة الأبواب الأخرى من الكتاب، إن شاء الله تعالى، لقد قطعت في هذه الرحلة مسالك شائكة وبذلت جهوداً شاقة لتتبع الشيخ التسولي فحاولت أن أتلمس طريقته ومنهجه في شرحه بالوقوف على جل مصادره التي تمكنت من الوصول إليها وعزوت إحالاته لمصادرها، ولا أدعي أني أحطت بكل ذلك وتمكنت منه فهيهات لمثلي أن يجاري هذا الفقيه العالم المتميز ولكني قدمت ما أعتقد أنه سيسهل على القارئ بعض جوانب الكتاب ويرجعه للمصادر ليستزيد من بعض التفاصيل، وأبرز ما يمكن قوله في هذه الخاتمة ما يلي: كان الفقيه التسولي أمينا في نقله للمسائل وإخراجها من مصادرها بعناية فائقة، ونسبتها إلى أصحابها بكل دقة وأمانة وإخلاص. كان شرح التسولي للتحفة وافيا جامعا للشروح قبله فتميز بذلك الأمر الذي جعله كتاباً يدرس في الجامعات والمعاهد الدينية في الأقطار المغاربية. لاشك أن تحقيق هذا الكتاب سيزيد من إقبال طلبة العلم والقراء عموما على اقتنائه لا سيما وقد صححت فيه العديد من الأخطاء المطبعية. إن الهيئات العلمية والجامعات وكل من يعنى بالمعرفة ونشرها مدعوون لدعم تحقيق مثل هذه الكتب حتى يسهل الاستفادة من كنوزها وذخائرها لا سيما مسائل الأقضية والأحكام والمسائل المتعلقة بفقه الأحوال الشخصية في حل العديد من القضايا التي تعيشها المجتمعات الإسلامية المعاصرة. وأخيرا أعتذر من كل قلبي عما ورد مني من تقصير وزلل، سائلا الله عز وجل قبول العمل فهو حسبي ونعم المتكل.
عبد الرحمن محمد بن رمضان(2006)
Publisher's website