قسم اللغة العربية

المزيد ...

حول قسم اللغة العربية

قسم اللغة العربية

نبذة عن القسم

يُعَدُّ قسم اللغة العربية من أوائل الأقسام العلمية بالجامعة افتتاحًا، حيث أنشئ لغرض تخريج الكوادر العلمية المؤهلة لتدريس اللغة العربية وآدابها، والعلوم الإسلامية بفروعها المختلفة، لطلاب مراحل ما قبل الجامعة، والإسهام في رفع كفاءة متعاطي العمل باللغة العربية في التعليم والإعلام، وكافة المناشط الأخرى.

بدأ العمل بقسم اللغة العربية منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي، وكان ينضوي أول الأمر تحت كلية المعلمين العليا، التي سميت فيما بعد بكلية التربية.

حقائق حول قسم اللغة العربية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

50

المنشورات العلمية

23

هيئة التدريس

373

الطلبة

0

الخريجون

البرامج الدراسية

No Translation Found
تخصص No Translation Found

No Translation Found...

التفاصيل

من يعمل بـقسم اللغة العربية

يوجد بـقسم اللغة العربية أكثر من 23 عضو هيئة تدريس

staff photo

د. فرج امحمد علي دردور

* المستـوى العلمــي: 2008: متحصـل علـى درجــة الدكتــوراه بتقدير الشرف فـي علــم اللغــة التطبيقي، (تقنيـات التعليــم)، مـن جامعـة نانسـي فرنســا. 2004: متحصـل على درجـة الماجستـير في علــم اللغــة التطبيقي، (دراسة تحليلية للوسائل التطبيقية المتبعة في طـرائق التدريـس اللغوية)، من جامعة نانسي فرنسـا. 2001: متحصـل علـى دبلــوم فـي اللغـــة الفرنسيــة، مـن مركــز الدراســات اللغويـة بجامعـة فرنـش كمتـي بيزنسون فرنسـا. 1998: متحصل على دبلوم دراسـات عليا لنيل درجة الماجستير في علوم اللغة، من جامعة الزاويـة. 1996: متحصل على درجـة الليسانس في اللغة العربية، من كلية التربية بجامعة طرابلس. * بحوثي العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة: 1 ـ صدر لي كتاب باللغة الفرنسية بعنوان: لغة التربية والحوار، اصدار الجامعة الأوربية في ألمانيا.. 2 ـ بحث بعنوان: (تعليم من أجل غد يسهم في تطوير أدوات الحوار اللغة عنوانه والنطق السليم مبتغاه) نشر في مجلة اللسان المبين، عام 2011، صادرة عن قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة طرابلس. 3 ـ بحث باللغة الفرنسية بعنوان: (التاريخ العميق للنظام الصرفي والنحوي في اللغة العربية)، نشر في مجلة كلية اللغات بجامعة طرابلس، عام 2012. 4 ـ بحث بعنوان: (الدرس اللغوي على حرف واحد اللام دراسة صرفية)، نشر في مجلة عالم التربية، عام 2014 في القاهرة مصر. * الخبـــرة: 2015 ـ 2021 ـ محاضر في كلية التقنية الطبية بجامعة طرابلس، وكلية الفنون والإعلام بنفس الجامعة. 2010 ـ 2015 ـ محاضر في كلية الآداب بجامعة طرابلس. 2011 ـ 2012 ـ مستشار بوزارة التربية والتعليم. 2009 ـ باحث مرشح من الهيئة القومية للبحث العلمي الفرنسية، قسم الدراسات اللغوية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 2000 ـ 2010 ـ موفد لفرنسا لنيل درجة الماجستير على حساب ليبيا، وأتممت الدكتوراه على حساب فرنسا. 1992 ـ 1999 ـ متفرغ بشكل نظامي لمواصلة الدراسة في كلية التربية بجامعة طرابلس، والعليا في جامعة الزاوية. 1987 ـ 1992 ـ رئيس قسم المسائي والمنازل في الإدارة العامة للامتحانات باللجنة الشعبية العامة للتعليم العام. 1985 ـ 1986 ـ موظف في قسم المتابعة باللجنة الشعبية للتعليم ببلدية طرابلس. * مقالاتي في العلوم التربوية وتقنيات التعليم، وقد نُشر بعضها بموقع وزارة التربية والتعليم وصفحتها على الفيس بوك، وبعض المواقع والصفحات المهتمة بالتعليم والبحث العلمي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1 ـ التعليم التشاركي على المحك. 2 ـ الصفات الشخصية والمتطلبات المهنية للمعلم. (سلسلة مقالات). 4 ـ المعلم ثقل المهام وضيق الحال. 5 ـ الفصول الدراسية ونظام العمل في مجموعات. 6 ـ المعلم والدور المفقود. 7 ـ تقويم مفاهيم المعلم لإصلاح السلوك. 8 ـ التعليم والأساليب المتنوعة في التقويم. 9 ـ التعليم الإلكتروني وأفاق المستقبل. 10 ـ القراءة غذاء للفكر ومهذبة للسلوك. * حركة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية والعكس أيضاً: أقوم بترجمة كثير من التقارير العلمية والثقافية والإخبارية من المجلات والصحف الفرنسية وأنشر ترجمتها في بعض الصحف المحلية وعلى صفحتي بالفيس بوك وصفحتي الرسمية بالفيس بوك، وفي مدونتي بموقعي الخاص، وما هو منشور على الروابط التالية للتمثيل فقط: 1 ـ مقالة علمية من مجلة جونتسيد العلمية بعنوان: "حبيبات معدنية قوية قادرة على تفتيت الطلقات النارية"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post_92.html 2 ـ تقرير استراتيجي، من صحيفة ليفيقاروه الفرنسية بعنوان: "الحرب ضد القذافي، انتصاراً تكتيكياً وفشلاً استراتيجيا"، ترجمة/ د. فرج دردور http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/40060 3 ـ موضوع علمي من مجلة جونتسيد العلمية بعنوان: "اكتشاف كوكب صالح للسكن يشبه الأرض"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post_6.html 4 ـ تقرير صحفي من صحيفة لوموند الفرنسية بعنوان : "تفجير طرابلس دليل على غياب الدولة"، ترجمة/ د. فرج دردور http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/33669 5 ـ عجائب العلم من مجلة جونتسيد العلمية، بعنوان: "الطيور تتقيد بتحديد السرعة على الطرقات"، ترجمة/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2014/07/blog-post_14.html 6 ـ تقرير صحفي من صحيفة جون أفريك الفرنسية بعنوان: "لعنة القذافي"، ترجمة د. فرج دردور http://www.almukhtaralarabi.com/w23-%D8%AF+.+%D9%81%D9%80%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1.html * وهذه بعص الصحف والمجلات التي ترجمت من مواضيعها المكتوبة باللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، وهي منشورة إلكترونياً في صفحتي على الفيس بوك وتويتر وكذلك بعض الصحف: 1 ـ مجلة جونتسيد العلمية، أقسام، ترجمت منها عن: الصحة، الثقافة العامة، علم الفضاء والفلك، علوم البيئة. 2 ـ صحيفة ليفيقاروه الفرنسة، القسم الإخباري والقسم العلمي. 3 ـ صحيفة لوموند الفرنسية، القسم الإخباري والقسم العلمي. 4 ـ صحيفة لوبوان الفرنسية، الشأن الليبي. 5 ـ صحيفة جون أفريك الفرنسية، الشأن الليبي. 6 ـ صحيفة لبزرفاسون الفرنسية، قسم التقارير. 7 ـ صحيفة لو بارسيا الفرنسية، قسم الأخبار. * كتاباتي باللغة الفرنسية وترجمة من العربية إلى الفرنسية ونعطي مثالين فقط من مواضيع كثيرة: 1 ـ لمحة تاريخية عن أصول الكتابة العربية، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور. http://fdardour1.blogspot.com/2013/02/blog-post_522.html 2 ـ لغة القرآن بين الأصالة والاستشراق، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور. http://fdardour1.blogspot.com/2013/09/blog-post_10.html 3 ـ تاريخ اللهجات العربية وواقعها الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2017/06/blog-post.html 4 ـ وصف التاريخ الاجتماعي واللغوي الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2013/06/la-libye-redige-par-farag-dardour.html 5 ـ بعض المشاكل التقنية في التعليم الليبي، مكتوب باللغة الفرنسية، بقلم/ د. فرج دردور http://fdardour1.blogspot.com/2013/02/didactiques-redige-par-d.html * مختصر لبعض اهتماماتي ونشاطاتي: * الظهور الإعلامي المكثف بصفة (كاتب وأكاديمي) عن طريق اختياري كضيف برامج حوارية وثقافية وسياسية، وذلك عبر العديد من القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية وهي على النحو التالي: قناة ليبيا بانوراما، قناة ليبيا روحها الوطن، قناة ليبيا 218، قناة الرائد، قناة ليبيا لكل الأحرار، قناة ليبيا الوطن، قناة ليبيا 24، قناة ليبيا الحدث، قناة الوطنية، قناة العربية الحدث، قناة الحرة الأمريكية، قناة العربي اليوم اللندنية، قناة أوربت اللندنية، قناة البي بي سي البريطانية، قناة 24 الفرنسية، قناة العاصمة سابقاً، قناة الدولية سابقاً، قناة ليبيا أولاً سابقاً. وهذه روابط عليها بعض الفيديوهات التي تبين هذا النشاط: https://www.youtube.com/results?search_query=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1 وهذا الرابط: https://plus.google.com/u/0/116161613328621052143 وهذا الرابط: https://www.google.fr/search?q=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&tbm=vid&ei=vu81WdOdDIncgAaBrJKgAg&start=10&sa=N&biw=1093&bih=509&cad=cbv&bvch=u&sei=yvA1WabRBMzLgAabpI54#q=%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&tbm=vid&start=0 * مدونتي موقع إلكتروني خاص بي على الرابط: http://fdardour1.blogspot.com، باللغتين العربية والفرنسية. ويوجد بها بحوثي ومقالاتي العلمية باللغتين العربية والفرنسية. بعضاً منها منشوراً في المجلات العلمية محكمة، وبعضها منشور على هيئة مقالات بالصحف المحلية والدولية. * كاتب صحفي نشرت لي عشرات الصحف المحلية والعربية والدولية مئات المقالات الصحافية والثقافية: أذكر منها: الصحف الورقية وهي: المختار، قورينا، برنيق، الآن، ليبيا الاخبارية، الكلمة، طرابلس المحلية، الأندلس، البلاد الآن، البلاد، المنارة، ليبيا الحرة، المنبر، سوق الجمعة، ليبيا اليوم، ليبيا الوطن، أخبار ليبيا. والصحف الالكترونية وهي: ليبيا المستقبل، الوطن الليبية، أخبار ليبيا، المتوسط اللندنية، الوطن الفلسطينية، الشروق التونسية،، جرايرس الجزائرية الشروق الجزائرية، التايمز الجزائرية،، هبة برس المغربية، مغرس المغربية، اليوم السابع المصرية. وهذ بعض الروابط: 1 ـ صحيفة ليبيا المستقبل الإلكترونية في رابطين: http://www.libya-al-mostakbal.org/reporter/73 http://archive2.libya-al-mostakbal.org/archive/author/2287 2 ـ صحيفة المرصد: "التوافق هدفنا والحوار مخرجنا"، بقلم/ د.فرج دردور. https://almarsad.co/2016/05/02/%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1/ 3 ـ صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية: "ليبيا: الإعلام الدموي وسيلة للاستئثار بالسلطة"، بقلم د. فرج دردور. https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2016/05/06/402809.html 4 ـ بوابة أفريقيا الإخبارية: " البنية القبلية بين نكران الوطن وإثبات الذات"، بقلم/ د. فرج دردور http://www.afrigatenews.net/content/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA 5 ـ محرك البحث القوقل: https://www.google.fr/search?q=%D8%AF.+%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1&safe=strict&source=lnms&sa=X&ved=0ahUKEwjtj7nv-KfUAhVJ1RQKHRXxAhYQ_AUIBSgA&biw=1093&bih=509&dpr=1.25 * ومن اهتماماتي تقنيات التعليم اللغوية، والتواصل المكثف عبر (وسائل التواصل)، من خلال صفحة رسمية علمية تمد الباحثين ببعض ما يحتاجونه في المجالات العلمية والثقافية المتعددة هذا رابطها: https://www.facebook.com/pages/%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B1-Farag-Dardour/341846015957090?ref=hl ، مشاركاتي الثقافية: 1 ـ اليوم عالمي للثقافة الذي تنظمه وزارة الثقافة وكانت لي مشاركة فيه هذا رابطها: https://www.youtube.com/watch?v=XIkhDqJD5tc 2 ـ محاضرات ثقافية عامة نظمتها لي وزارة التربية والتعليم، ألقيتها على تجمعات من المعلمين، وهذا رابط: https://www.youtube.com/watch?v=k9ENn0dc6SQ 3 ـ اليوم العالمي للصحافة، واجتماعات كثيرة مدنية تتعلق بالمجال الإعلامي والثقافي. 4 ـ منتديات علمية ومنها المنتدى الثقافي لجامعة طرابلس، ويمكن الاطلاع على أرشيف الصور على صفحتي بالفيس بوك ومحركات البحث. 5 ـ اليوم العالمي للغة العربية. 6 ـ ورشة عمل حول مسودة الدستور. 7 ـ ورشة عمل حول مصرف ليبيا المركزي وعلاقته بالاقتصاد الليبي. 8 ـ ورشة عمل حول المشاريع المعمارية المتوقفة بعد ثورة فبراير. 9 ـ ورشة عمل حول المخاطر التي تتعرض لها المدن الأثرية في ليبيا. 10 ـ ندوة حول مبادرة تدعم التوافق السياسي. وما توفيقي إلا بإذن الله

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم اللغة العربية

الحقيقة التاريخية والخيال الروائي في روايات إبراهيم الكوني ( لون اللعنة ـ نداء ما كـــان بعيداً ـ في مكـــان نسكنه في زمــان يسكنـنا )

وبعد ؛فقد حـاولتُ وفق ما أتيح لي أن أخلص إلى نتـائج اجتهدت أن تكون دقيقة صادقة تحكمها الحيادية والتمعن، وحاولتُ قدر المستطاع في القضايا الجزئية أنتكون نتائج الملاحظات مضبوطة يطمئن القـارىء إلى أحكامها. وقد بنيت دراستي بطريقة استخلاصية تتدرجّ في انتقاء النتائـج واختزالها. ولأن الدراسة تحـاول بقـدر الإمكان الابتعاد عن التكـرار، فسأحاول استخلاصالأفكار العامة التي خرج بها البحث من الملاحظات، وتـرك التفاصيل في أماكنهالمن يرغب في الاطلاع عليها أو مراجعتها. نتائـج البحث: أضفى الكوني خيالـه الروائي، ما جعله يُخالف بعض الأحداث التاريخية، ولعله في ذلك كـان يستحضر التـاريخ المعاصر أثناء كتابته عن تاريخنا في الفترة القره مانلية. جعل الكوني من روايته (لون اللعنة) سبيلاً إلى قـدح شخصية يعلمها، رمز لها باسم (شلم)، كما وظّف تاريخ قبيلة أولاد محمد فيها دون المغالطة فيه. وظّف الكوني تاريخ الأسرة القره مانلية عهد (أحمد ومحمد)، في روايتيه(نداء ماكان بعيداً ـ في مكان نسكنه في زمان يسكننا)، موضّحاً حصول أحمد باشـا على السلطة بالانتزاع، وإفـلاس الإيـالة أثناء توليه السلطة وإعادته ثـراءها بالقرصنة وتأمين الطرق، واتخاذه من المرأة سبيلاً للمال. أما محمد باشـا فقد تولـى السلطة بالوراثـة، زمن قوتها، ولكنه ظلّ يمارس القرصنة، ولم يلجأ للمكوس كوالده، أما المرأة فلم نجد لها أي دور في حياته. حضور شهوة الانتقام في روايـات الكوني، حيث أصاب فيما ذكره عنها في بعض المواقف، ولكنه وقع في خلط بين مفهومي الانتقام والاعتداء، كما وجدت أن مواقف الانتقام لديه هي نتيجة لردات فعل شخصية. هذا وقد وقع الكوني في مفارقة الموقف حين رددّ لفظ الانتقام بكل متعة، ثم نفاه في آخر قوله. حضور شهوة المتعة في روايـات الكوني، وقد قام بتفصيل أنواعها حين ذكر: التعذيب، الفتن، السلطان، والنساء. كان للمرأة حضور مستهجن في روايات الكوني، حيث ذكرهـا في بداية قوله مظلومة أمية مستباحة، سبيل لنيل الأبـناء، كما نعتـها بأفظـع الصفات منها: الخداع، والانتماء لسلالـة الجن، والمعتدية على الربوبية، وبأنها الشيطان، وغير العفيفة، وبأنها تُبـاع وتُشترى كالسلـع، كما جعل منها مكافـأة لمن قام بجيدالعمل من الرجال، وإن اعترف أخيراً بأمومتها، وعاطفتها، وذكائها. استدعى الكوني التاريخ العربي، ليتكىء على ما حمله من أحداث تـاريخية ولكي يضفي على رواياته الصفة التاريخية، كما وظفه فيما ناسب ما أراد قولهفي الروايات. قـام الكوني بإسقاط لبعض أحداث الزمن الماضي، على بعض الأحداث التي تعيشها الأمة في الحاضر، قاصداً أن يُنير بعض الزوايا التي غفل عنها الشعب، لعله يتذكر زمن قوته ووحدته فينهض ليستعيد مجده. عقـد الكوني مقارنة بين زعامات الزمن الماضي والحاضر، لكي يوضّح أنـهممتساوين في ظلمهم، وبأن الطوارق هم الأحق بهذه الزعـامة، لما يحملوه من خلاص لأبناء الأمة. جعل الكوني من نفسه متنبئاً لمستقبل الأمة وذلك من خلال نظره في تـاريخنا، بعد تركيزه في المـاضي، لذا أكّد على ثورة الشعوب المظلـومة، وبَشّر بالوحدة وعودة الأراضي المغتصبة، وكأنه يريد أن يقول إن التاريخ يُعيد نفسه. أراد الكوني إقحام الطوارق في التاريخ الماضي، فقد جعلهم في فترات التاريخ المختلفة التي وظفها في رواياته يقومون بأدوار البطولة والشجاعة. أراد الكونـي من خلال روايـاته أن يؤرخ للطوارق، لعلمه بأن ما يكتبه اليوم سيكون تاريخاَ في المستقبل. أما المصاعب التي واجهت الباحثة أثناء كتابتها فهي: نقص المراجع؛وخصوصاً فيما يتعلق بتاريخ أولاد محمد. عدم وجود مكتبة أدبية متخصصة. قلـة المكتبات العامة، وهـذا ما جعلني انظر في الشبكة المعلوماتية للبحث عن ظالتي فيها.
وفـاء محيي الدين سالم أبوغمجة(2010)
Publisher's website

صورة المرأة الجزائرية في قصص و روايات زهور ونيسي ( 1955-2003 )

تتمثل أهم النتائج التي انتهت إليها هذه الدراسة في النقاط التالية: إن الدارس لأدب (ونيسي) القصصي يلاحظ أنه مر على مرحلتين مختلفتين، انعكست كل مرحلة منها على كتاباتها القصصية والروائية، فبرز في مجمل كتاباتها المضمون النضالي الثوري، والمضمون الاجتماعي، وكلاهما نابع من واقع الكاتبة الذي عايشته مما جعل كتاباتها تتميز بالواقعية الثورية والاجتماعية. أبرزت (ونيسي) في قصصها و رواياتها صورا نضالية حية لبطولة المرأة الجزائرية في الثورة ضد المستعمر، وهذا من خلال تصويرها لوقائع وأحداث حقيقية، ولنماذج نسائية متعددة شاركن من المدينة، و الريف. وانطلاقا من نضالها الثوري ؛ فإنّ موضوع الثورة، و دور المرأة في حرب التحرير يعدّ من أبرز الموضوعات في أدبها القصصي، وقد أدى الاهتمام بهذا الموضوع إلى تكراره أحيانا في قصصها و رواياتها: ويتضح ذلك من خلال التشابه الملحوظ في بعض الشخصيات النسائية والمواقف القصصية و الروائية، مما يوحي للباحث بأن (ونيسي) تكرر نفسها في بعض كتاباتها. والملفت للانتباه في قصص وروايات (ونيسي) أيضا؛ تركيزها على العنصر النسوي، بحيث أنّ معظم شخصياتها القصصية و الروائية نسائية: فتعددت الصور والاسماء حتى تبرز القاصة جوانب من بطولات المرأة الجزائرية، وتؤكد على فعاليتها في النضال الثوري، والاجتماعي. كما يتضح تطور رؤية (ونيسي) في المسألة النضالية للمرأة في قصصها، فبعد أن كان نضال المرأة في الثورة محصورا في تحرير الوطن من المستعمر، أصبح تركيز الكاتبة بعد الاستقلال منصبّاً على ضرورة مواصلة النضال في كافة المجالات السياسية و الاجتماعية و الثقافية. يضاف إلى ذلك تركيز (ونيسي) على عالم المرأة النفسي الداخلي،الذي تجلى خاصة أثناء وصفها لأحاسيس ومعاناة المرأة خلال حرب التحرير، فكانت تلج أعماق نفسية المرأة، وتصوّر إحساسها بالظلم والبؤس، وتحمّلها لهذه المعاناة بصبر وإيمان، وذلك جلّي في كثير من المواقف والصور النسائية في قصصها الثوري والاجتماعي. ويستشف من الخطاب القصصي لدى (ونيسي) أنه خطاب إصلاحي موجّه للمجتمع يندرج فيما يسمى بالأدب الملتزم ،الذي كان مركّزا على عنصر المرأة، وحريصا على تجسيد نضالاتها ومعاناتها الخاصة كأنثى، والعامة كإنسانة تسعى لتأكيد وجودها، ورفع الحيْف والجور عنها، من خلال صور و نماذج نسائية وظّفتها في خطاباتها القصصية. يضاف إلى ذلك البعد الاجتماعي في قصص(ونيسي) الذي أضحى بارزا خاصة في المرحلة الثانية بعد الاستقلال، إذ تناولت قضايا هذا الواقع الاجتماعي ومشكلاته، ومما يلفت الانتباه في كتاباتها تركيزها على القضايا التي تمس الواقع الاجتماعي للمرأة الجزائرية. التي تحررت من الاستعمار، لكنها ظلت حبيسة التقاليد البالية، ومن هنا كان انتقاد (ونيسي) لبعض الممارسات الاجتماعية الخاطئة في حق المرأة، تأكيد على أنها كانت السبب في بعض الأحيان في دفع المرأة إلى الانحلال كرد فعل سلبي تجسّد في بعض قصصها، وهي نتيجة منطقية للضغوطات الاجتماعية التي تدفع المرأة حينئذ إلى الانحراف، أو السقوط في الرذيلة أو الانتحار، وكان تركيز الخطاب القصصي النسائي على مثل هذه الصور الاجتماعية السلبية التي من شأنها تعرية الواقع الاجتماعي و تغييره. ولعل هذا ما دفع بعض النقاد إلى وصف الخطاب القصصي لدى (ونيسي) بأنه يشوبه التطرف المبالغ فيه، لأنه لم يلتفت إلى الجوانب المضيئة من حياة المرأة. ورغم ذلك فإنّ (ونيسي) استطاعت إلى حد بعيد أن تطرح كثيرا من المشكلات الاجتماعية برؤية فيها الكثير من تفاصيل الواقعية الانتقادية، وتعكس الوضع الاجتماعي والنضالي للمرأة بشكل واضح وجليّ في كثير من الصور القصصية. بناءًا على الملاحظات السابقة، نستنتج أن الخطاب القصصي (لونيسي) تضمن سمات وخصائص الأدب الملتزم، الذي يعي دوره، و رسالته في المجتمع. كما أنّ أدب (ونيسي) القصصي، بعد تخطيه سلبيات المراحل الأولى أصبح يحمل دلالات ومضامين فكرية جديدة، فيها من النضج الفكري، والفني ما يدل على أن كتابات المرأة العربية في الجزائر لم تعد مقتصرة على هموم المرأة وقضاياها فحسب، بل أصبحت تتطلّع إلى مضامين فكرية إنسانية جديدة تُغني بها تجربتها القصصية ، هذا فضلا عن التطور الفني الذي سجّلته من خلال استخدامها للأساليب والفنيّات الحديثة في بناء القصة والرواية: من لغة موحية ذات خصوصية شعرية، إلى مستويات سردية مختلفة، وتقنيات فنية مونولوجية داخلية لاستبطان عوالم الشخصيات، عبر فنيات القصة. إن توظيفها لهذه العناصر توظيفا فنيا، أضفى على قصصها أبعادا ودلالات رمزية جديدة خاصة مجموعتها القصصية (روسيكادا)، التي تعكس تطور رؤية الكاتبة للأساليب الفنية الحديثة للقصة. أما في المجال الروائي: فإنّ الكاتبة اتخذت من ذاتها مرجعا أساسيا لممارستها الروائية، سجلت من خلاله مذكراتها؛ مثل مذكراتها (من يوميات مدرسة حرة) ،وكان الهدف من كتابتها التعبير عما شاهدته من أحداث واقعية من خلال استخدامها للوصف وهو الأسلوب الغالب على الروايات الواقعية. كما تعتبر رواية (لونجة والغول) تسجيلا لأحداث الثورة التحريرية، واسترجاعا لوقائع الآلام وآمال الشعب الجزائري في التحرر والاستقلال،من خلال أسلوب فيه كثير من الظلال الرمزية. ولاحظ بعض النقاد أنّ كتابات(ونيسي) الروائية كتابة ذاكرة، وهذا لانشغالها المكثف بتقنية التذكّر في استعادة جوانب من تاريخها الشخصي والنضالي الذي لا يتجزأ عن ذاكرة الوطن. إن تطور الخطاب القصصي والروائي عند (ونيسي) سواء من حيث المضامين الفكرية، أو الأساليب الفنية، مؤشر على نضج تجربتها التي تخطت مراحل فنية عديدة: من الواقعية الثورية، إلى الواقعية الانتقادية الاجتماعية، إلى الرمزية. أما الوسائل الفنية التي توسّلت بها في أعمالها القصصية و الروائية، فهي تتفاوت فيما بينها فنيا، وتتعدد أساليبها بتعدد أساليب القصة والرواية الحديثة. وأخيرا فإنّ ما كتبته (ونيسي) من قصص و روايات يعبّر عن مدى ارتفاع وعي الكاتبة بعصرها وقضايا وطنها، فقد كشفت أعمالها الأدبية أن موضوع المرأة والوطن، هما الأبرز في قصصها و رواياتها، وأن رسالتها الموجهة للمرأة الجزائرية مثقفة أو غير مثقفة عبر خطاباتها القصصية هي: أن لا تفرّط في واجباتها و مسؤولياتها كامرأة ، وأن لا تفرط في التحرر والمطالبة بحقوق قد تؤدي بها إلى الانحراف و الضياع. ورغم بعض الهنات والهفوات التي سجّلها بعض النقاد في كتاباتها القصصية و الروائية، فإنها استطاعت أن تبرز صورة المرأة الجزائرية الأصيلة في معظم أدبها القصصي، و تثبت جدارتها ووجودها الإبداعي بين الأديبات العربيات، وتنتج أدباً قصصيا على درجة من الفن والجمال.
يمينة عجناك بشي(2009)
Publisher's website

الأعلم الشنتمري ومنهجه في شرح حماسة أبي تمام

في ختام هذه الدراسة الشاملة لمنهج الأعلم الشنتمري في شرحه لحماسة أبي تمام، نصل إلى أهم النتائج التي كشفها هذا البحث، وهي على النحو الآتي: إنّ تسمية شرح الأعلم الشنتمري بحماسة أبي تمام من باب المجاز لا غير؛لأنه أضاف حماسات أخرى إلى حماسة أبي تمام، ثم جمعها في كتابه "المسمى بشرح حماسة أبي تمام تجلّي غرر المعاني عن مثل صور الغواني والتحلي بالقلائد من جوهر الفوائد". إنّ شرح الأعلم الشنتمري لهذا الكتاب يمثل الرائد الأول بالنسبة لنص الحماسة التماميّة في الأندلس. إنّ منهج الأعلم الشنتمري يعد من المناهج التعليمية التي تزود طلاب المعارف من خلال النصوص المشروحة بمعلومات جمة في تكوين ذاكرة المتلقي آنذاك. يعتبر منهج الأعلم الشنتمري من المناهج المختصرة المفضلة والمختارة في شرح التراث العربي. إنّ أسلوب الأعلم الشنتمري هو من نماذج الأساليب الرائعة عند المتلقي، التي تتسم بالخلو من تعقيدات في المعاني، وركاكة في التعبيرات. إنّ اختيار الأعلم الشنتمري حماسات شعرية أخرى بالإضافة إلى حماسة أبي تمام المشهورة هو دليل قوي على اهتمامه بالشعر وتوابعه، ودرايته به دراية متخصص في مجال تخصصه. الدراسة تفتح الباب أمام دراسات مستقبلية في مجال الدراسات الأندلسية منها: الموازنات، والاختيارات الشعرية، والدراسات الأدبية الحديثة، وغيرها.
غالية الطاهر حبلوص(2010)
Publisher's website