قسم التربية وعلم النفس

المزيد ...

حول قسم التربية وعلم النفس

 أنشئ قسم التربية وعلم النفس مع بداية انشاء كلية التربية عام 1965م بالجامعة الليبية، وكان عبارة عن قسم خدمي تغطي خدماته الجانب التربوي والمتمثل في المواد التربوية والنفسية المطلوبة للتأهيل التربوي بكلية التربية.

   وفي العام الجامعي 97 /1998م ضُم هذا القسم الى كلية الاداب بعد أن تم الغاء كليات التربية .

حقائق حول قسم التربية وعلم النفس

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

49

المنشورات العلمية

27

هيئة التدريس

817

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التربية وعلم النفس

يوجد بـقسم التربية وعلم النفس أكثر من 27 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. محمد مسعود عبدالعاطي شلوف

محمد مسعود شلوف هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب طرابلس. يعمل السيد محمد مسعود شلوف بجامعة طرابلس كـأستاذ منذ 2016-10-01 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التربية وعلم النفس

الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمي مادة التاريخ بمرحلة التعليم الأساسي بمدينة زليتن ومدى ممارستهم لها

لقد بات من الواضح أن الرفع من كفاءة المعلم أمر في غاية الأهمية ؛ لأن المعلم من أهم عناصر العملية التعليمية وهو نقطة الانطلاق وخاتمة المطاف وشخصيته أقوى عامل فعال في نفس المتعلم، فالمعلم الكفء هو الذي يستطيع أن ينفذ خبرات المنهج وأن يصل إلى تنظيمها بما يتناسب والموقف التعليمي مع تلاميذه، كما يعد نجاح معلم اليوم في أداء عمله مقترن بمدى قدرته وكفايته في امتلاك الكفايات التدريسية باعتبارها أحد أهم جوانب إعداد المعلم، لذا حظيت باهتمام الكثير من الدول لتطوير نظمها التعليمية ؛ لضمان قدرة المعلم الإيجابية في الرفع من مستوى العملية التعليمية، حيث ثبت نجاحها وتأثيرها الفاعل في مساعدة المعلم على القيام بعملية التدريس بكفاءة وجودة عالية. وانطلاقاً من هذا الأمر ومن اقتناع الباحث بأهميته وإحساسه بمسؤولياته اتجاه عمله نشأت الحاجة إلى البحث في هذا المجال وبهذه الاعتبارات تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيسي: «ما الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمي مادة التاريخ بمرحلة التعليم الأساسي بمدينة زليتن ومدى ممارستهم لها» وقد أجابت هذه الدراسة عن التساؤلات التالية: ما الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمي التاريخ بمرحلة التعليم الأساسي بمدينة زليتن؟ ما مدى ممارسة معلمي التاريخ بمرحلة التعليم الاساسي للكفايات التدريسية اللازمة لهم؟ ما مستوى أداء معلمي التاريخ في مرحلة التعليم الأساسي في كل مجال من مجالات الكفايات التدريسية؟ هل تختلف درجة ممارسة معملي التاريخ في مرحلة التعليم الأساسي لكفاياتهم التدريسية المتعلقة بمادة تخصصهم وخبرتهم من خلال ملاحظتهم داخل الفصل؟
علي فـرج رجب كـريم(2010)
Publisher's website

الحرمان من الرعاية الأسرية وعلاقته بالصحة النفسية لدى نزلاء دور الرعاية الإجتماعية للبنين والبنات بطرابلس

تعتبر الأسرة من المؤسسات الاجتماعية التي يتفاعل معها الطفل، فيتأثر بها ويؤثر فيها، وتعتبر النواة الأولى للمجتمع على مستوى المؤسسات كافة، كما تعتبر اللبنة الأساسية الأولى للبناء الاجتماعي حيث تتميز العلاقات فيها بأنها من النوع المباشر، وفيها يبدأ الطفل حياته الأولى حيث يتلقى الأساس الأول للتنشئة الاجتماعية والتربية والرعاية الصحية. وهكذا فإن الأم والأب يحتلان مركز الأهمية في حياة الطفل، وعليه فإن الأم هي صاحبة الدور الرئيسي الذي يشكل أهمية خاصة في عملية التنشئة الاجتماعية المبكرة للطفل ولها تأثيرها البالغ بدرجة أو بأخرى على نمو الطفل في جميع جوانب شخصيته. وقد أورد الركن الاجتماعي في الكتاب الأخضر في هذا الشأن بأن بنى الانسان لا تصلح لهم وتناسب طبيعتهم وتليق بكرامتهم إلا الأمومة الطبيعية (أي: أن الطفل تربيه أمه). وبالتالي فالطفل الذي يحرم من الرعاية الأسرية، وخاصة الأم في بداية حياته يفقد شهيته للطعام، ويقل نومه، ويميل إلى الخمول وعدم الزيادة في الوزن وهو لا يستجيب للمداعبة بالابتسام، وكذلك فإن الحرمان من الأبوة وغياب الأب عن الأسرة وخاصة في مرحلة الطفولة يؤثر تأثيراً سلبياً على الطفل. وهكذا فإن غياب الأب أو الأم أو كليهما عن الأسرة يحرم الطفل من عطفهما أو حنانهما فلا تشبع حاجاته للأمن والطمأنينة والحب، ولا يشعر بالقيمة والتقدير فتنمو عنده الاستعدادات السلوكية السيئة أو يعاني من سوء التوافق واضطراب صحته النفسية. تحديد مشكلة الدراسة: إن الحرمان من الأسرة الطبيعية يعد من المشاكل التي تواجه الأطفال النزلاء في دور الرعاية الاجتماعية، وعلى الرغم من الاهتمام الذي تقوم به المؤسسة من خلال ماتقدمه من رعاية ومساعدة للأطفال، فإن الطفل يظل متأثراً بفقدان والديه مما يعيق توافقه النفسي والاجتماعي، ويعيقه عن التكيف مع الآخرين وبالتالي فإن هذا يؤثر على صحته النفسية. وهكذا يمكن القول: أن الأطفال المحرومين من الأم والأب يحتاجون إلى حب حقيقي يتجسد في أب يعيشون في كنفه وأم ينعمون بالحنان في ظلها، لأن الطفل المحروم من حنان الأبوين مهما قدمت له من رعاية يظل في حاجة إلى أسرة طبيعية، وسيظل يعاني من الحرمان والبحث المستمر عن الحب والحنان، وذلك لأنه فقد حنان الأبوين يظل محفوراً في شخصية الطفل وفي أعماق نفسه، وعليه تحاول هذه الدراسة الكشف عن السمات التي يتصف بها الأطفال المحرومون من الرعاية الأسرية والمقيمون بدور الرعاية الإيوائية، والتعرف عما إذا كان هناك فرق بين هؤلاء الأطفال المحرومون والأطفال غير المحرومين من الرعاية الأسرية ويعيشون في أسر طبيعية. ولذلك اهتمت الباحثة بدراسة مشكلة الحرمان من الرعاية الأسرية وعلاقته بالصحة النفسية لدى نزلاء دور الرعاية الاجتماعية بطرابلس.
مفيدة مصطفى الأشهب(2009)
Publisher's website

(غياب النموذج الثقافي في المدارس والجامعات الليبية وآثاره في تبني بعض الاتجاهات السلبية) (جامعتا الفاتح والسابع من أبريل، وبعض مدارس التعليم المتوسط بشعية طرابلس، أ نموذجا)

يعتبر الشباب أمل كل أمة وتعمل كافة الدول إلى توفير الإمكانيات الهائلة لرفع شأنهم، وإعدادهم إعدادا سليما لتكون الصورة المستقبلية للمجتمع صورة مشرقة، ومن هذا المنطلق فإن ثقافة الشباب مستمدة من المجتمع الذي يعيش فيه ويكتسب بعض الثقافات من المجتمعات الأخرى، وموضوع ثقافة الشباب من الموضوعات المهمة في هذا العصرخاصة في عصر الفضائيات التي غمرت كل بيت في العالم، والمجتمع الليبي ليس ببعيد عن هذا الواقع. وكما يرى((عبد الرزاق البصير)) حول موضوع الثقافة حيث قال: ((إن للجانب الثقافي لأي أمة من الأمم أهمية بالغة لاتخفى على أحد إذ إنه هو الذي يرسم مكانة الأمة وقيمتها الحقيقية بين الأمم، لأن الجانب الثقافي للأمة يعني نشاط علمائها وأدبائها وفلاسفتها وفنانيها ومن المحقق إن إبراز هذا النشاط يرسم الصورة لما تقوم به تلك الأمة من مشاركة في الحضارة الإنسانية)). (1)، وعليه فإن الشباب الليبي يتبنى بعض السلبيات من هذه الثقافات الواردة إليه من الثقافات الأخرى. والثقافة كمفهوم عام لها مجموعة من العموميات والخصوصيات والبدائل التي تنطبق عليها، والشاب الليبي منذ نعومة أظافره يكتسب بعض عموميات الثقافة مثل: اللغة وغيرها من العموميات ومن هنا تمتدمعه إلى مراحل متقدمة من العمر، أما الخصوصيات فهي ملامح وخصائص ثقافية تتميز بها فئة معينة عن غيرها من الفئات، وأما البدائل فهي تشبه العناصر التخصصية أو الخصوصيات إلى حد كبير، لأن ميزات أحدهما تشترك فيها الأخرى، وهي أن البدائل كالتخصصات يشترك فيها فئة معينة وليس كل أفراد المجتمع، والبدائل في العادة تقدم طرق مختلفة في تناول مواقف معينة فهي كالخصوصيات من حيث تكوينها وجوهرها، ولكنها أقل منها من حيث المجموعة التي تمارسها. وظاهرة غياب النموذج الثقافي عن بعض مدارس التعليم المتوسط والجامعات الليبية من الظواهر الاجتماعية والتربوية العامة التي تواجه جميع المجتمعات النامية منها والمتقدمة. ومن هنا تتضح أهمية دراسة هذه الظاهرة لكونها تتعلق ببناء شخصية الشباب وتحديد أنماط تفكيرهم وسلوكهم، ونتيجة لأهمية تلك الظاهرة لابد من بدل الجهود لتتبع مسارها وأسبابها وتاثيراتها ومحاولة الحد منها من أجل حماية الشباب من الضياع والفراغ النفسي والثقافي وبالرغم من أن البحث في مثل هذه الظاهرة ليس بالأمر السهل، بل بالعكس يعتبر أمرا في غاية الصعوبة حيث لايعزى انتشار هذه الظاهرة لعامل واحد بل يرجع لعدة عوامل متداخلة مع بعضها البعض، وتحاول الباحثة في هذه الدراسة فهم تلك العوامل لمحاولة الحد منها.
نجاح عبد المجيد الطبيب(2007)
Publisher's website