قسم التربية وعلم النفس

المزيد ...

حول قسم التربية وعلم النفس

 أنشئ قسم التربية وعلم النفس مع بداية انشاء كلية التربية عام 1965م بالجامعة الليبية، وكان عبارة عن قسم خدمي تغطي خدماته الجانب التربوي والمتمثل في المواد التربوية والنفسية المطلوبة للتأهيل التربوي بكلية التربية.

   وفي العام الجامعي 97 /1998م ضُم هذا القسم الى كلية الاداب بعد أن تم الغاء كليات التربية .

حقائق حول قسم التربية وعلم النفس

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

49

المنشورات العلمية

27

هيئة التدريس

817

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التربية وعلم النفس

يوجد بـقسم التربية وعلم النفس أكثر من 27 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. سالم امحمد عبدالقادر المجاهد

سالم المجاهد هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب طرابلس. يعمل السيد سالم المجاهد بجامعة طرابلس كـأستاذ منذ 2017-03-01 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التربية وعلم النفس

مدى توافق أسلوب التقييم المتبع في كتاب تعليم اللغة الانجليزية المقرر على تلاميذ الصف السابع من التعليم الأساسي مع تصنيف بلوم (Bloom) للأهداف التربوية.

تؤكد عديد الدراسات والبحوث التربوية على ضرورة متابعة المناهج التعليمية بمدارس مراحل بنية التعليم في بلادنا، وعلى هذا الأساس فإن الدراسة الحالية قد تحددت بعنوان (مدى توافق أسلوب التقييم المتبع في كتاب تعليم اللغة الانجليزية المقرر على تلاميذ الصف السابع من التعليم الأساسي مع تصنيف بلوم (Bloom) للأهداف التربوية). مشكلة البحث وهدفه وأسئلته: - تقوم الدراسة الحالية على أساس التعرف على أسئلة التقويم كما يحتويها مقرر تعليم اللغة الانجليزية لتلاميذ الصف السابع وذلك من حيث مدى شموليته للمستويات المعرفية الإدراكية وفق تصنيف بلوم (Bloom) المحدد. وكذلك من حيث مدى اتفاق الأسئلة مع النسب التي يقترحها التربويون وهي (25%) تذكر المعرفة، و(30%) فهم، و(25%) تطبيق، و(20%) عمليات عقلية عليا (تحليل، تركيب، تقويم)؛و كذلك من حيث العلاقة بين تنوع الأسئلة (موضوعية و مقالية) والمستويات المعرفية وفق تصنيف بلوم (Bloom)، ومدى ارتباط الأسئلة لمحتوى دروس الكتاب المقرر من وجهة نظر معلمي المادة الدراسية. و ذلك بهدف: تحديد مستويات أسئلة كتاب اللغة الإنجليزية لتعليم تلاميذ الصف السابع وفق تصنيف بلوم(Bloom) لمستويات أهداف تعلم المجال المعرفي الإدراكي. التعرف على مدى اتفاق النسب المتحصل عليها مع النسب التي يقترحها التربويون لتلك المستويات وهي 25% تذكر المعرفة، و30% فهم، و25% تطبيق، و20% عمليات عقلية عليا (التحليل والتركيب والتقويم ). الكشف عن مدى ارتباط الأسئلة بمحتوى دروس الكتاب المقرر من وجهة نظر مدرسي المقرر المذكور. التعرف على مدى اتفاق النسب المئوية المتحصل عليها في مجال نوع الأسئلة (مقاليه وموضوعية) مع تصنيف بلوم (Bloom). و على هذا الأساس فإن الدراسة أجابت عن الأسئلة التالية: ما مدى تناسب مستويات أسئلة كتاب اللغة الانجليزية المقرر على الصف السابع مع تصنيف بلوم (Bloom ) لمستويات تعلم المجال المعرفي الإدراكي؟ ما مدى اتفاق أسئلة الكتاب مع النسب التي يقترحها التربويون وهي (25%) تذكر المعرفة، و(30%) فهم، و(25%) تطبيق، و(20%) عمليات عقلية. هل هناك علاقة بين تنوع الأسئلة (موضوعية و مقالية) والمستويات المعرفية وفق تصنيف بلوم (Bloom )؟ما مدى ارتباط الأسئلة لمحتوى دروس الكتاب المقرر من وجهة نظر معلمي المادة الدراسية ؟ ما التوصيات والمقترحات التربوية التي ترمي الدراسة الحالية إلى تقديمها؟ منهج البحث وخطوات إجرائه: -الدراسة الحالية دراسة وصفية تحليلية لأسئلة مقرر تعليم اللغة الإنجليزية لتلاميذ الصف السابع في ضوء مستويات المجال المعرفي الإدراكي لبلوم (Bloom) لذلك فان منهج البحث لهذه الدراسة هو المنهج الوصفي، و قد استخدم الباحث أداة من أدوات ذلك المنهج، و هي استبان طبق على عينة الدراسة من المعلمين، حيث بلغت تلك العينة (20) معلما و معلمة. و للإجابة عن تساؤلات الدراسة الحالية اتبع الباحث الخطوات و الإجراءات الآتية: أولا دراسة نظرية: استهدفت تحليلا لمجموعة من الدراسات و البحوث السابقة التي تعد مجهودات سابقة ذات أهمية في مجال إعداد البحث الحالي و تأكيد أهمية إجرائه. كما تضمنت الدراسة النظرية تحليلا للأهداف التعليمية التربوية العامة، و كذلك أهداف تعليم اللغة الانجليزية الخاصة و أهميتها و ذلك بهدف استنباط ما سعت هذه الدراسة إلى تحقيقه، هذا إلى جانب شرح توضيحي للمستويات المعرفية لسلم بلوم (Bloom) مع ذكر أمثلة للأسئلة لكل مستوى من المستويات الستة. ثانيا دراسة ميدانية: استهدفت تطبيق صحيفة الاستبيان المعدة على عينة الدراسة و ذلك وفق متطلبات إجابة الأسئلة المحددة للدراسة الحالية. ثالثا: جمع استجابات أفراد العينة وتفريغها وفق مجالات إجابة الأسئلة المطروحة و معالجتها إحصائيا لاستنتاج النتائج. رابعا: التوصل إلى توصيات و تقديم اقتراحات تربوية تسهم في تطوير تدريس محتوى كتاب اللغة الانجليزية للصف السابع من التعليم الأساسي. ملخص النتائج: توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التي تحددت وفق إجابة أسئلتها الآتية: السؤال الأول: ما مدى تناسب مستويات أسئلة كتاب اللغة الانجليزية المقرر على الصف السابع مع تصنيف بلوم Bloom لمستويات تعلم المجال المعرفي الإدراكي؟فيما يتعلق بكتاب اللغة الانجليزية C. B يتضح من إجابة أفراد العينة عن السؤال الأول أن أسئلة الكتاب موضوع الدراسة قد ركزت على المستويين التذكر بنسبة (35. 1%) و الفهم بنسبة (64. 9%) و أهملت باقي المستويات الأخرى (تطبيق، تحليل، تركيب، تقويم)أما فيما يتعلق بكتاب W. B فيتضح من إجابة أفراد العينة على السؤال الأول أن أسئلة الكتاب قد ركزت على المستويات الثلاثة التذكر بنسبة (25. 0%)، والفهم بنسبة (51. 39%)، ثم التطبيق بنسبة (23. 60%)، وأهملت باقي المستويات الأخرى (تحليل وتركيب وتقويم) وعلى هذا الأساس فإن إجابة السؤال الأول تكون بالنفي. السؤال الثاني: ما مدى اتفاق أسئلة الكتاب مع النسب المئوية التي يقترحها التربويون العلميون وهي 25 % تذكر المعرفـة و30 % فهم، و25 % تطبيـــق، و20 % عمليــات عقليــــا عليا (تحليل، تركيب، تقويم)؟ فيما يتعلق بكتاب اللغة الانجليزية C. B يتضح من إجابة أفراد العينة عن السؤال الثاني أن أسئلة الكتاب موضوع الدراسة قد ركزت في مستويين مستوى التذكر بنسبة 35. 1 % و مستوى الفهم بنسبة 64. 9 %. أما فيما يخص أسئلة كتاب اللغة الانجليزية W. B يتضح من إجابة أفراد العينة عن السؤال ذاته أن تصنيف أسئلة الكتاب موضوع الدراسة قد ركزت على ثلاثة مستويات، فكانت نسبة التذكر 25 % و نسبة الفهم 51. 39 % و نسبة التطبيق 23. 60 % و بذلك نجد أن النسب المئوية لتصنيف الأسئلة بكتاب C. B لا تتفق مع ما يقترحه التربويون العلميون، غير أنه في النسب المئوية بتصنيف أسئلة كتاب W. B نجد أن نسبة التذكر (25%) تتفق مع ما يقترحه التربويون العلميون، أما نسبة تصنيف أسئلة الفهم والتطبيق فهي لا تتفق. كما أن المستويات الباقية (تحليل و تركيب و تقويم) غير موجودة في الكتابين معا. السؤال الثالث: هل هناك علاقة بين تنوع الأسئلة (موضوعية، مقالية) و المستويات المعرفية وفق تصنيف بلوم (Bloom) ؟ فيما يتعلق بأسئلة كتاب اللغة الانجليزية C. B يتضح من إجابة أفراد العينة أن أسئلة الكتاب موضوع الدراسة التي تم تصنيفها بنسبة (25. 90%) ضمن مستوى التذكر كانت من نوع الأسئلة المقالية بينما الأسئلة التي صنفت بنسبة (55. 60%) ضمن مستوى الفهم كانت موضوعية. و فيما يخص أسئلة كتاب W. B يتضح من إجابة أفراد العينة عن السؤال ذاته أن الأسئلة التي تم تصنيفها بنسبة (15. 0%) ضمن مستوى التذكر كانت الأسئلة المقالية الأسئلة التي تم تصنيفها بنسبة (25. 6%) ضمن مستوى الفهم. و بذلك تحددت العلاقة و اتضحت إجابة السؤال. السؤال الرابع: ما مدى توافق الأسئلة لمحتوى دروس الكتاب المقرر من وجهة نظر معلمي المادة الدراسية؟ يتضح من خلال إجابة أفراد العينة عن هذا السؤال للكتابين (C. B و W. B) معا أنه و بنسبة (80 %) كانت إجاباتهم بأن الأسئلة مرتبطة بمحتوى الدروس، أما النسبة الباقية (20 %) فكانت إجاباتهم بأنها غير مرتبطة.
محمد صالح قطيط(2009)
Publisher's website

الكفايات التدريسية التي يمارسه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح "دراسة تقييمية"

حظي التعليم بأولوية حيث تتسابق الدول إلى الاهتمام به، ومراجعته بهدف تطويره وتحسينه، كما أضحت الجامعات في المقومات الرئيسية للدولة العصرية، والاهتمام بها من الأولويات التنموية في عالمنا، ذلك لأنها الممول للقطاعات الإنتاجية المختلفة من الكوادر المؤهلة والمتخصصة علمياً ومهنياً وفي ظل المنافسة العلمية العالمية وعنوان التقدم الذي تطمح له الدول، مما يفرض المطالبة بأن ترفع الجامعة من مستوياتها الأكاديمية، وأن تزيد من فعاليتها وترتقي بمستوى خريجيها، وهذا يتطلب إعادة النظر في ركائزها: الإدارة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب . . . إلا أن هذه الدراسة تتمحور حول أعضاء هيئة التدريس انطلاقا من أنه " لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يرتقي أعلى من مستوى المعلمين فيه " . وحيث إن كفايات التدريس احتلت مكان الصدارة في عالم التربية، وأن تحسين نوعية التعليم في أية جامعة من الجامعات يرجع إلى تحسين كفايات التدريس لأعضاء هيئة التدريس بها، وإلى أهمية التأهيل العلمي والتربوي معاً إيماناً بمركزية التأثير الذي يحدثه المعلم المؤهل على نوعية التعليم ومستواه . وحرصاً من جامعة الفاتح – وهـي مـن الجامعــات الليبية، لها مكانتهــا وهيبتهــا، عقدت الندوة العلمية للتعليم العالي والتنمية تحت شعار (نحو تعلم عال يجسد الحرية ويحقق التقدم) بالمدرج الأخضر بجامعة الفاتح في الفترة من 26-28 الطير 2004 ف وإيمــاناً منهـــا بأهمية تطــوير وتحســين أداء أعضــاء التدريس بها، أوصت بما يلي: الاهتمام والعناية ببرامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونتهم إذ إنهم الأداة الحقيقية لتفعيل كافة أشكال ومداخل التطوير . العمل على إيجاد برامج تدريبية لتطوير الهيئة التدريسية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي في مجال التخصص وتنمية مهاراتهم باستخدام تقنية متقدمة في العملية التعليمية والإدارية واعتماد المنهج التطبيقي المتطور. واعتماداً على المقولة المشهورة بأن الجامعة بمستوى ونوعية وسمعة أساتذتها ومن ثم تحقيق أهدافها وإنتاجيتها المرسومة، وفي هذه المنطلقات ظهرت الحاجة إلى إجراء دراسة بعنوان " الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح ". وإجراء البحـث والدراسة في هذا المجال شكل منهجاً تقيمياً لابد منه، ومفهوم التقييم أصبح ضرورة ملحة لتحقيق التطوير المستمر للممارسة التدريسية وضمان جودتها. وقد شاع تقصي واستطلاع آراء الطلاب كأسلوب من أساليب التقييم لكفايات التدريس الممارسة باعتبارهم أكثر المتأثرين بممارسات أعضاء هيئة التدريس، وبناء عليه فهم يشكلون مصدراً هاماً من مصادر المعلومات حيث صيغت تساؤلات الدراسة على النحو التالي ما الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسهاعضو هيئة التدريس الجامعي ؟ ما الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح كما يقدرها طلبتهم (عينة البحث) ؟ هل توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح للكفايات التدريسية في ضوء التأهيل التربوي ؟ وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليل الذي يستند إلى وصف الظاهرة وجمع البيانات وتبويبها وتحليلها، والربط بين مدلولاتها وتفسيرها للوصول إلى الإستنتاجات التي تسهم في فهم الواقع وتطويره من خلال أداة جمع البيانات وهي عبارة عن استمارة استبيان متمثله بقائمة الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسها عضو هيئة التدريس الجامعي، طبقت على عينة الدراسة التي تكونت من عينة مقصودة من طلاب وطالبات المستوى الدراسي النهائي يمثلن ست كليات في جامعة الفاتح وحددت الدراسة مصطلحات لها هي: الكفايات التدريسية، ممارسة الكفايات التدريسية عضو هيئة التدريس الجامعي، جامعة الفاتح، وبهذا كان الفصل الأول من هذه الدراسة. أما الفصل الثاني تناول الدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع الدراسة الحالية في ثلاث محاور: تناول المحور الأول دراسات وبحوث تقييمية للكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس، وتناول المحور الثاني دراسات وبحوث تناولت موضوع الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسها عضو هيئة التدريس الجامعي، وتناول المحور الثالث دراسات وبحوث تناولت موضوع مشروع تنمية وتطوير كفايات أعضاء هيئة التدريس الجامعي. وتناول الفصل الثالث الإطار النظري لهذه الدراسة في ثلاث محاور هي: التعليم الجامعي، عضو هيئة التدريس الجامعي، الكفايات التدريسية، وتضمن المحور الأول مفهوم التعليم الجامعي، نشأة الجامعة في ليبيا، أهداف الجامعة، وظائف الجامعة، وتضمن المحور الثاني عضو هيئة التدريس الجامعي، الأدوار الوظيفية لعضو هيئة التدريس الجامعي، صفات عضو هيئة التدريس الجامعي، الإنتقادات الموجهة لواقع تدريس الطلاب بالجامعة، التأهيل التربوي لعضو هيئة التدريس الجامعي، وتضمن المحور الثالث مفهوم الكفاية، مفاهيم مرتبطة بمفاهيم الكفاية وعلاقتها بها، مصادر اشتقاق الكفايات، تصنيف الكفايات، أساليب تنمية كفايات التدريس لعضو هيئة التدريس الجامعي، تقييم الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، الدواعي لتقييم الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أما الفصل الرابع تناول الاطار العملي للدراسة في محورين، تناول المحور الأول إجراءات الدراسة والتي أهمها إعداد قائمة مبدئية بالكفايات التدريســية التي ينبغــي أن يمارســـها أعضــاء هــيئة التدريــس بالجامعـــة، وعرضها على مجموعة من المحكمين من أساتذة التربية وعلم النفس لإبداء آرائهم وملاحظاتهم حولهم، وبالتالي حددت قائمة الكفايات التدريسية في صورتها النهائية والتي صيغت في سبع مجالات رئيسية، اشتملت في مجملها على (95) كفاية وتم حساب الثبات، بإستخدام طريقة التجزئة النسبية وبعد ما تم التأكد من صدق وثبات أداة الدراسة (اســتمارة اســـتبيان) وزعت عــلى عينة الدراســة النهائية، وبعد جمع الاستمارات وفرزها، تم تحليل البيانات من خلال (393) استمارة استبيان باستخدام أساليب احصائية مناسبة لتساؤلات الدراسة وهي: معامل بيرسون لاستخراج ثبات المقياس / صدق التكوين، معادلة سبيرمان بروان لتصحيح ثبات المقياس، المتوسط الحسابي والوزن المئوي لاستخراج درجة ممارسة الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس جامعة الفاتح، معامل اتفاق كندال، اختبار كروسكال اليس لاستخراج الفروق. وتناول المحور الثاني عرض نتائج الدراسة وتفسيرها من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة ومناقشة النتائج.
ميادة رضوان قولي(2007)
Publisher's website

قياس مفهوم طبيعة العلم والاتجاهات العلمية لدى عينة من طلبة الثانويات التخصصية بمنطقة وادي الشاطئ

من سمات العصر الذي نعيشه الانفجار المعرفي والتغير التقني والتطورات المتلاحقة وتضاعف المعرفة مما يستلزم إعداد الأفراد وتربيتهم التربية السليمة كي يساهموا في رقي تقدم مجتمعاتهم والنهوض بها. وأصبح الاهتمام بالتربية العلمية وتدريس العلوم هدفا رئيسا في هذا العصر الذي تسيطر العلوم على شتى جوانبه، فالعلم يحكم بدرجة كبيرة حركة التطور والتقدم التي يشهدها العالم في مختلف المجالات. ومن هنا جاءت هذه الدراسة لقياس مدى اكتساب الطلاب لمفهوم طبيعة العلم واكتسابهم الاتجاهات العلمية، وقد تكون مجتمع الدراسة من طلاب الثانويات التخصصية بشعبية وادي الشاطئ للعام الدراسي (2009 – 2010) وتكونت عينة الدراسة من 230 طالب من طلاب ثانوية العلوم الأساسية وثانوية العلوم الاجتماعية بشعبية وادي الشاطئ . وقد تم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها المتعلقة بمتغيرات هذه الدراسة بالأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية (spss) للإجابة عن أسئلة الدراسة، ووفقاً للإجابة عن أسئلة الدراسة من خلال نتائج تحليل البيانات تم التوصل إلى النتائج التالية: تدني مستوى فهم طبيعة العلم لطلاب الثانويات التخصصية (عينة الدراسة) حيث بلغ متوسط درجاتهم في اختبار طبيعة العلم(18. 20) درجة بنسبة(30. 33%)، وهو لم يصل إلى حد الكفاية بالدراسة)39 درجة) أي(65%) من درجة الاختبار (60 درجة). تدني مستوى الاتجاهات العلمية لطلاب الثانويات التخصصية (عينة الدراسة) حيث بلغ متوسط درجاتهم في اختبار الاتجاهات العلمية(11. 92) درجة بنسبة (29. 8%)، وهو لم يصل إلى حد الكفاية بالدراسة (26 درجة) أي (65%) من درجة الاختبار (40 درجة). ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى فهم طبيعة العلم لدى عينة الدراسة تعزى للتخصص. ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاتجاهات العلمية لدى عينة الدراسة تعزى للتخصص. هناك ارتباط موجب ضعيف جداً بين اختبار طبيعة العلم والتحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثالثعلوم أساسية. هناك ارتباط موجب ضعيف بين اختبار طبيعة العلم والتحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثالث علوم الاجتماعية. هناك ارتباط موجب ضعيف بين الاتجاهات العلمية والتحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثالث علوم أساسية . هناك ارتباط موجب ضعيف جداً بين الاتجاهات العلمية والتحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثالث علوم الاجتماعية.
مبروكة حبيب الهادي(2009)
Publisher's website