قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

المزيد ...

حول قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

تأسس قسم الجغرافياونظم المعلومات الجغرافية بجامعة طرابلس سنة 1972ساهم خلال تلك الفترة في توطين المعرفة ونشر البحث العلمي فقد ساهم خريجيه في إجراء الدراسات التطبيقية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضايا التنمية والبيئة من خلال العمل في العديد من المؤسسات بالقطاعين العام والخاص في ليبيا. ومن المعروف أن الجغرافيا من العلوم التي ترتبط بالكثير من العلوم الأخرى مما يعطي للجغرافي دوراً مميزاً في مجال التخطيط والتنمية والبيئة من خلال الرؤية الشمولية والتقييمية والتنبؤية للقضايا البيئية والتنموية.

ويهتم القسم بالبحوث والدراسات الميدانية التي تخدم المجتمع وتعمل عل تطوير كافة مجالاته ومساهمة في خدمة المجتمع يقدم القسم دورات تدريبية في المجالات ذات العلاقة بالجغرافيا وتقنياتها المختلفة للجهات ذات العلاقة من اجل إعادة تأهيل وبناء قدراتهم. 

حقائق حول قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

28

المنشورات العلمية

25

هيئة التدريس

345

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

يوجد بـقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية أكثر من 25 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. هيام محمد البشير التمتام

ليسانس/ قسم الجغرافيا- كلية الآداب - جامعة طرابلس -2006-2007 معيدة بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية 2008 المؤهل العلمي/ ماجستير- جامعة عين شمس -مصر- 2015 الدرجة العلمية/ محاضر التخصص العام / جغرافيا التخصص الدقيق / جغرافية الخدمات

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

التباين المكاني لعناصر المناخ بمنطقة الجبل الأخضر (دراسة في الجغرافيا المناخية)

التباين المكاني لمتوسطات الحرارة الصغرى والكبرى التي تنخفض في شحات وترتفع في بنينا و يعزى ذلك للارتفاع فوق مستوى سطح البحر والبعد عن الساحل. يؤدي البحر دوراً أساسياً في اعتدال الحرارة، بمدينة درنة رغم انخفاضها تضاريسياً (26 متراً) إلاّ أن درجة الحرارة بها ترتفع بفارق بسيط عن أغلب المحطات فالبحر يعمل على رفع درجة حرارتها شتاءً وخفضها صيفاً مقارنة بالمناطق الجبلية الأخرى. يكبر المدى الحراري في المناطق المرتفعة تضاريسياً وذلك لانخفاض درجة الحرارة الصغرى كما هو الحال في شحات حيث يصل المعدل السنوي (16. 2مْ) ويصغر المدى في المناطق الأقل ارتفاعاً والقريبة من الساحل . يعد شهر اى النار أبرد شهور السنة حيث تُسجل فيه أدنى درجات الحرارة يقابله شهر هانيبال كأحر شهور السنة. تباين مدة سطوع الشمس بين محطات المنطقة من شهر إلي آخر يعزى لحركة الشمس الظاهرية وأيضاً وجود السحب إذ يصل أقل متوسط شهري لسطوع الشمس إلى (4. 7 ساعة / يوم) في شحات خلال شهر اى النار في حين سُجل أكبر متوسط شهري لعدد ساعات السطوع (12ساعة / يوم) في بنينا والمرج خلال شهري ناصر وهانيبال على التوالي. لا يكاد يوجد تباين في طول النهار بين أجزاء المنطقة خلال اليوم أوالشهر فهو محدود لوقوع المنطقة على نفس درجة العرض، إذ يتراوح طول النهار من (10. 30 ساعة) تقريباً في اى النار و ( 14. 30 ساعة) خلال شهر الصيف في جميع المحطات. من خلال دراسة الضغط الجوي والرياح أتضح الآتي: ارتفاع الضغط الجوي شتاءً في محطات المنطقة بشكل عام لانخفاض درجة الحرارة، وتسجل (درنة وشحات) أقل المتوسطات الشهرية والسنوية وذلك لتأثير البحر في درنة والارتفاع في شحات. تباين سرعة الرياح بين محطات الدراسة حيث تسجل درنة أعلى المعدلات الشهرية التي تصل إلى (13 عقدة ) وفي بنينا (12. 4 عقدة) لقلة العوائق وترتفع نسبياً في شحات لتصل إلى (8. 8 عقدة ) لارتفاعها وتقل في البيضاء والمرج إلى (4. 1، 4. 5 عقدة ) على الترتيب لوجود الغطاء النباتي والجبال ووقوعهما بين الأشجار التي تعرقل الرياح وتخفف سرعتها. يعد الاتجاه الشمالي الغربي هو الاتجاه السائد للرياح في كل فصول السنة على منطقة الدراسة. سجلت المحطات أكبر معدل فصلي لسرعة الرياح خلال فصل الشتاء باستثناء بنينا التي يكون فيها المعدل منخفض شتاءً. من دراسة الرطوبة الجوية والتكاثف والتساقط تبين الآتي: تراوحت الرطوبة النسبية بين المتوسطة والمرتفعة بمحطات المنطقة بسبب انخفاض درجة الحرارة شتاءً وارتفاع نسبة بخار الماء صيفاً وكذلك عمليات النتح من أوراق النباتات المنتشرة في المنطقة. سجلت محطة شحات بفعل وضعها التضاريسي أكبر كمية لعدد الأيام التي حدث فيها ضباب بينما تنخفض في بنينا، ويكاد ينعدم حدوثه في درنة. ارتبطت كميات السحب بالفصول الممطرة ويكاد فصل الشتاء يخلو من الجفاف التام في أغلب أجزاء المنطقة. ترجع الأمطار الساقطة على المنطقة إلى نمطين من الأمطار، الأول إعصاري بسبب الانخفاضات الجوية، والثاني تضاريسي وذلك لاعتراض حواف الجبل للهواء المحمل ببخار الماء. تركز أغلب المطر السنوي بالشتاء والخريف، والشتاء لوحدة يستحوذ على (53%) من الكمية. تسجل محطات ( شحات – البيضاء – المرج ) أكبر مجموع سنوي لكميات الأمطار بالمنطقة نتيجة الارتفاع. التباين في شكل الساحل بالمنطقة يؤثر في كميات الأمطار الساقطة، حيث تزداد في شحات والبيضاء لمقابلتها للرياح الشمالية والشمالية الغربية الممطرة ليصل إلى ( 566. 7، 546. 8 ملم) على التوالي وتنخفض عن ذلك بكثير كلما اتجهنا شرقاً كما في درنة والفتائح، حيث تصل إلى (221. 2، 260. 8 ملم) على الترتيب لتراجع خط الساحل فتكون هذه المحطات أقل عرضة للرياح الممطرة. إن شدة المطر تزداد في آخر شهور الخريف والشهر الأول من فصل الشتاء وذلك لزيادة عدد الأيام الممطرة في الحرث أما في الكانون فيعزى لزيادة كمية الأمطار.
الطيب فرج السنوسي أمجاور(2010)
Publisher's website

التوسع الحضري وأثره على أنماط استعمالات الأرض في الإقليم الثانوي الخمس ـ زليتنفي الفترة ما بين 1980 – 2010 م

هذه الدراسة اهتمت بالمنطقة الساحلية من مدينة الخمس غرباً إلى مدينة زليتن شرقاً، هذه المنطقة الساحلية عبارة عن سهل ضيق ينحصر ما بين البحر شمالاً وسلسلة التلال الممتدة بموازاة المنطقة من الغرب إلى الشرق جنوباً، وهي الامتداد الغربي لما يعرف بسهل مصراته، وهي منطقة زراعية تتميز بخصوبة التربة ووفرة المياه والمناخ الملائم، وبها كثافة سكانية عالية ريفاً وحضراً، ذكرها المؤرخين القدماء بما تشتهر به من خصوصية زراعية على سبيل المثال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي اعتبرها في ذلك الوقت خزان روما للحبوب، وتمارس في هذه المنطقة العديد من الأنشطة الاقتصادية الأنشطة المتنوعة أهمها النشاط الزراعي سابقاً، واليوم أصبحت تعج بالعديد من الأنشطة المختلفة مثل التجارية والصناعية إلى جانب الزراعية وغيرها، هذه المنطقة بها آثار وشواخص تاريخية تدل على عراقة المنطقة منذ القدم، فكانت مدينة لبدة مركزاً هاماً في المنطقة إبان العهد الروماني، ولازالت كثيراً من الكنوز الأثرية التي تدل على وجود الإنسان بشكل كثيف منذ عصوره القديمة مثل بقايا السدود والقلاع والقصور الرومانية التي لازالت بقاياها إلى يومنا هذا، كما تتميز هذه المنطقة بوجود المنارات العلمية المتعددة لعل أشهرها منارة عبد السلام الاسمر بمدينة زليتن، واليوم بها العديد من الجامعات (الجامعة الاسمرية زليتن) والعديد من الكليات الجامعية التابعة إلى جامعة المرقب (مصراته حالياً)، تزين أراضيها غابات النخيل وأشجار الزيتون والفواكه المتنوعة مثل الرمّان والخوخ وغيرها، تتوفر بها العديد من المصادر المائية المتنوعة مثل المياه الجوفية، وتتلقى قدراً كاف من مياه الأمطار تكفي لمزاولة أنشطة زراعية تعود بالمردود الجيد، بها العديد من المدن الكبيرة نسبياً والصغيرة بالإضافة إلى وجود مزيج حضري ريفي يميز أغلب المنطقة خلال الفترة الحالية، مدينة الخمس تهيمن على الجزء الغربي من المنطقة، ومدينة زليتن تهيمن على الجزء الشرقي منها، شهدت هذه المدن نمواً حضارياً سريعاً أسوةً بباقي المدن الليبية وزاد عدد سكان الحضر وأصبحت الهجرة من الريف إلى المدن بالمنطقة ظاهرة واضحة للعيان مما زاد من توسع هذه المدن على حساب الأراضي الزراعية المجاورة لها، بالإضافة إلى ظهور تجاوزات فردية عديدة على المكان داخل مخططات هذه المدن بسبب غياب استحداث مخططات جديدة تواكب النمو الحضري السريع والمفاجئ، أما في الأرياف أصبحت العشوائيات في البناء السكني له نتائج سلبية على الأرياف مثل تقلص الأراضي الزراعية بشكل كبير ومداهمة الأحزمة الخضراء بالمدن المتمثل في قلع وإزالة الأشجار مثل النخيل وغيرها، وعلاج هذه المشكلة أصبح اليوم مكلفاً وصعباً خاصةً إذا ما استمرت على هذا الحال لربما الإزالة والهدم من أجل التطوير أمراً وارداً سواءً في المدن أو الأرياف، فاليوم نلاحظ ظاهرة البناء العشوائي على طول المنطقة مثل تلاحم المحال التجارية والورش وغيرها على طول الطرقات الرئيسية والفرعية المارة بالمنطقة من غربها إلى شرقها. تمارس العديد من الأنشطة الاقتصادية بدون تراخيص قانونية كذلك العديد من المباني تقام بدون تراخيص أو إذن مزاولة، فأصبحت العديد من الظواهر السلبية التي أثرت في المنطقة بشكل كبيرة مثل ظاهرة انتشار مصانع الطوب الاسمنتي على الأراضي الزراعية، وكذلك التلوث البيئي الناتج عن تلك المصانع، بالإضافة إلى زيادة استنزاف المياه الجوفية وتداخلها مع مياه البحر نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه، هذا إلى جانب تلوث تلك المياه بفعل تسرب مياه الآبار السوداء، فالمنطقة بشكل عام أصبحت مزيج حضري ريفي. تمحورت الدراسة في هذه المشكلة ونوقشت أبعادها فكت رموز تساؤلاتها، في الهدف والأهمية والموضع، كذلك المؤشرات البشرية وسلطت الضوء على المناطق الحضرية والريفية، ودعمت الدراسة بالعديد من الأبحاث والمواضيع ذات العلاقة، حيث قسمت الدراسة على سبعة فصول، بحيث اختص كل منها بجانب محدد فالدراسة اهتمت بالمشكلة، وتعرضت إلى المناطق الحضرية ومراحل نموها والتركيب الوظيفي والتوسع المساحي لتلك المدن والتجديد الحضري ومتابعة مخططاتها وما حدث من جراء التوسعات الحضرية داخل المدن والمناطق المحيطة بها، وما لحق بالمناطق المحيطة والأرياف المجاورة من قلع الأشجار وتقليص الأراضي الزراعية والتي تعد سابقاً مصدراً رئيسياً للغذاء، كما تطرقت إلى أهمية المنطقة وأهداف هذه الدراسة ونوعية المشكلة التي تطلب ضرورة التخطيط العلمي المدروس وضرورة وضع أسس وقوانين تحد من هذه المشكلة، والتخطيط لخلق بيئة حضارية تحقق الراحة والسعادة لسكان المنطقة، كذلك تحقق الحفاظ على الأراضي الزراعية بالأرياف، وتوفير بدائل لمزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية للسكان التي تحقق لهم دخلاً أوفر يساعدهم في تحقيق متطلباتهم الناتجة عن التحضر السريع مثل المسكن الملائم وموطن العمل. السكان أنفسهم بقدر ما يبحثون عن مصادر دخل ومصادر أنشطة اقتصادية متنوعة على حساب أراضيتهم الزراعية الذين هم يتحسرون على فقدانها، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم إتباع المنهج الوصفي والآخر كمي، واستخدمت الأساليب الإحصائية ونسبة متناسبة، تحليلاً واستنتاجاً من واقع الدراسة الميدانية التي أجريت بالخصوص بجزء اختص بالمناطق الحضرية والريفية بكامل الأقاليم الثانوي، واستنتج من ذلك أن الاستعمالات السكنية والتجارية هما المسببان الرئيسيان لظاهرة تقلص الأراضي الزراعية المستمر بالمنطقة، وزيادة ظاهرة العشوائيات بالمناطق الحضرية والريفية وغياب التخطيط العلمي المناسب الذي ينظم استعمالات الأرض المختلفة سواءً في الريف أو المدن. إذا لم يتم الانتباه لمواجهة هذه المشكلة والإعداد الجيد لمخططات علمية تقلل من الحد من مشكلة التحضر السريع غير ذلك تكون أراضينا الزراعية مهددة وفي تقلص مستمر والي تعتبر هي مصدر غذائنا الأول والأخير.
محمود علي زايد(2011)
Publisher's website

أثر المقومات الطبيعية والبشرية على حركة السياحة في إقليم غريان

من منطلق أن السياحة أصبحت أحد الصناعات المهمة في هذا العصر، وذلك لما تساهم به من توفير فرص للعمل وزيادة دخل الدول أو الأقاليم من العملات الأجنبية وما ينتج عنها من تطور للاقتصاد المحلي للدول، تتزايد أهمية السياحة مع تزايد التقدم الاجتماعي والاقتصادي للسكان، وفي هذا الصدد تتطلب دراسة النشاط السياحي تحليلا مكانياً لبيان الأثر بين العوامل والمقومات الطبيعية والبشرية من جهة وحركة السياحية من جهة أخرى. جاءت هذه الدراسة كمحاولة لعرض وتوضيح حركة النشاط السياحي ومدى تأثره بالعوامل الطبيعية والبشرية في إقليم غريان، ومن خلال مجموعة من التساؤلات التي عكست هذه المشكلة، سعت الدراسة إلى الإجابة عنها بإتباع أسلوب علمي منهجي يتمثل في المنهجين الوصفي والتحليلي الإحصائي بالإضافة إلى المنهج الإقليمي بغية إعطاء تصورا واضحا عن هذه المقومات بما يساعد على فهم وتفسير الحقائق الموجودة على ارض الواقع وتحليلها تحليلا دقيقا من خلال البيانات المجمعة من الدراسة الميدانية بحيث يمكن تحديد المتغيرات المؤثرة في هذه المشكلة ومن ثم وضع الحلول المناسبة لمعالجتها، والتأكد من صدق الفرضيات التي وضعت بمقتضى حاجة الدراسة. ومنها يتبين أن مساهمة العوامل الطبيعية والبشرية كانت حاضرة في تطور حركة السياحة والتي تنتج عنها علاقة متبادلة بين التأثير والتأثير على هذه التطور، إضافة إلى دراسة المنشات السياحية بالإقليم من حيث أنماطها وتصنيفاتها ومستوى توفر الخدمات بها وكذلك دراسة القوى العاملة بهذا القطاع والصعوبات التي تعيق تطور القطاع ومنها يمكن وضع تصور لتطور هذه المنشآت من جميع النواحي لكي تساهم في تنشيط وتطوير حركة السياحة بالإقليم. وقامت الدراسة بتسليط الضوء على التخطيط السياحي وما يلعبه من دور فعال في الرفع من النشاط السياحي فالنجاح في أي عمل في الواقع يرتبط بعدة عوامل متكاملة لابد من توفرها، ويأتي على رأسها التخطيط السليم، ويعتبر التخطيط السياحي مسألة رئيسية، فالتخطيط يعتمد قبل اتخاذ أي قرار على انجاز الدراسات والأبحاث حول الدولة أو الإقليم المقرر أعداده للاستثمار السياحي ليصبح قطباً سياحياً غير تقليدي. إن أهم ما يفتقر إليه إقليم الدراسة هو الإعلام السياحي، خاصة داخل الدوله لتشجيع السياحة الداخلية، بحيث انه لا يوجد كتيبات تتحدث على المغريات السياحية الموجودة بالإقليم باللغات الأجنبية وكذلك فقر الطرق للوحات الإرشادية وعلامة الدعاية الخاصة بهذا المجال إضافة إلى الإهمال الواضح للمعالم الأثرية سواء من حيث ترميمها وصيانتها أو إجراء دراسة عن تاريخها أو شق وتحسين الطرق المؤدية إليها. اهتمت الدراسة بالتحليل الكمي للبيانات المستمده من واقع الدراسة الميدانية التي تمثلت في ثلاث استمارات استبيان خصصت للعاملين في القطاع، ولسكان الإقليم، وللسياح الوافدين ودعمت الدراسة بالجانب الميداني من واقع تتبع الإحصائيات المدونة عن الإقليم بالدوريات والمصادر والمراجع والأبحاث ذات العلاقة، ومن خلال البيانات المجمعه والمقابلات الشخصية مع المسئولين بالوحدات السياحية، حسب المتوفر منها، ما أمكن الوصول إلى حقائق ونتائج مهمة مع محاولة التوصل الي بعض التوصيات التي تسهم في إيجاد الحلول لهذه المشاكل. النتائج تعتبر النتائج المحصلة الأخيرة لأي موضوع بحث أو دراسة، وعن طريقها يمكن أيجاد انجـع الحلول لمعالجة المشاكل التي واجهت النشاط السياحـي بالاقليم، فمن خلال البيانات والمعلومات المتحصل عليها من الدراسة النظرية والميدانية تم التوصل الى عدة نتائج منهاالأتية: للظروف الطبيعية دورا بارزا في تطور حركة النشاط السياحي بالإقليم، فهو يمتاز بموقع جغرافي مميز جعل منه حلقة وصل بين مناطق الشمال والجنوب والغرب إضافة إلى تمتعه بمناخ معتدل معظم أيام السنة، كما إن تنوع تضاريسه ساهم في تنوع الحياة النباتية الإحياء البرية وكذالك انتشار العيون المائية وهذا بدوره يوفر مناخ ملائم لا نشاء وإقامة المناشط السياحية والترفيهية في معظم أجزائه. يتمتع الإقليم بشبكة جيدة من الطرق خاصة الطرق الرئيسية منها مما يسهل حركة التنقل من والى الإقليم. يتوفر بالإقليم العديد من المقومات والمواقع الأثرية تساهم في جذب السواح سواء من المناطق الداخلية أو الخارجية إلا أنها تحتاج إلى الاهتمام من قبل الجهات المختصة حتى تساهم في عملية الجذب السياحي بشكل أكثر فاعلية. عدم استقرار هيكلية إدارة القطاع السياحي مما حال دون توفر جهة تتولى الاشراف واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتنفيذ برامج تنمية القطاع. بالرغم من وجود مخطط سياحي للإقليم يحدد ويصنف المناطق السياحية بأنواعها ومتطلباتها إلا أنه لم يتم العمل به وذلك لعدم تماشيه مع متطلبات التنمية الحالية. دخول القطاع الخاص في مزاولة النشاط السياحي نظراً لما يدره من مداخيل عالية دون الحاجة إلي استثمارات ضخمة. بالرغم من توفر مقومات الجذب السياحي في الإقليم وأن مستوى الخدمات اللازم توفرها متوسط، إلا أنه يجب العمل على زيادة تطويرها والرفع من مستواه حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب وتعمل على تفعيل حركة النشاط السياحي . هناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع السياحي، مما يؤثر على عمليات التنمية السياحية كغياب التخطيط السليم و إن وجد فإنه لا يطبق بالشكل المطلوب والصحيح، بالاضافه إلى النقص في رؤوس الأموال وعدم توفر العمالة المدربة والفنية المتخصصة في أعمال السياحة والفندقة. نقص المرشدين السياحيين ذوي الكفاءات العالية داخل المرافق السياحية. غياب دور وسائل الإعلام السياحية التي من شأنها أن تعطي الصورة الواضحة للمرافق والمؤسسات السياحية بالنسبة للسائح، وإيضاح أهمية السياحة بالنسبة للسكان.
محمود امحمد المنتصـر(2009)
Publisher's website