قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

المزيد ...

حول قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

تأسس قسم الجغرافياونظم المعلومات الجغرافية بجامعة طرابلس سنة 1972ساهم خلال تلك الفترة في توطين المعرفة ونشر البحث العلمي فقد ساهم خريجيه في إجراء الدراسات التطبيقية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضايا التنمية والبيئة من خلال العمل في العديد من المؤسسات بالقطاعين العام والخاص في ليبيا. ومن المعروف أن الجغرافيا من العلوم التي ترتبط بالكثير من العلوم الأخرى مما يعطي للجغرافي دوراً مميزاً في مجال التخطيط والتنمية والبيئة من خلال الرؤية الشمولية والتقييمية والتنبؤية للقضايا البيئية والتنموية.

ويهتم القسم بالبحوث والدراسات الميدانية التي تخدم المجتمع وتعمل عل تطوير كافة مجالاته ومساهمة في خدمة المجتمع يقدم القسم دورات تدريبية في المجالات ذات العلاقة بالجغرافيا وتقنياتها المختلفة للجهات ذات العلاقة من اجل إعادة تأهيل وبناء قدراتهم. 

حقائق حول قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

28

المنشورات العلمية

25

هيئة التدريس

345

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

يوجد بـقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية أكثر من 25 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. ليلى صالح علي المنتصر

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

ملامح التغير بواسطة أنظمة وطرق القياس الحديثة (( لخرائط مدينتي صبراتة وغدامس))

تناولت دراسة ملامح التغير بواسطة أنظمة وطرق القياس الحديثة لخرائط مدينتي صبراتة وغدامس حيث ثم تجميع هذه المادة العلمية ووضعها بين أيدي الدارسين في المكتبات الجامعية واتبعت الدراسة مختلف أساليبها الوصفية و التحليلية حيث قسمت الدراسة إلى الجانب النظري و الجانب الميداني . شمل الجانب النظري الفصل الأول الذى يتناول مقدمة الدراسة و مشكلتها وأهميتها و أهدافها و فرضيات الدراسة و منهجيتها و الدراسات السابقة و المفاهيم أما الفصل الثاني فقد تناول مراحل التطور التاريخي لهاتين المدينتين الأثريتين منذ زحف الحضارات القديمة كالفينيقيين و الرومانيين و البزنطيين و الوندال حتى مرحلة الفتح الإسلامي لمدينتي صبراتة و غدامس كما اهتم هذا الفصل بدراسة نشأة مدينتي صبراتة و غدامس وأهمية موقعهما و موضعهما الجغرافي اللذان أعطاهما أهمية إستراتيجية في الأوقات المختلفة كما تناول الأهمية الجغرافية و التاريخية في مدينة صبراتة ومقومات التوطن البشري التي تتمثل في مجموعة الأنشطة كالزراعة و الصناعة وحرفة الرعي والصيد، كدالك استعراض المرافق الأساسية للمدينة مثل الشوارع و الأزقة و المنازل و المعابد و المسارح و المراحيض و البازليكا و الكوريا و الأماكن العامة و الساحة (السوق) و معصرة الزيتون كل هده المرافق تعتبر عوامل توطن و استقرار بشري كما إن الأهمية الجغرافية و التاريخية لمدينة غدامس لعبت دورا هاماً في عملية التوطن و الاستقرار و اهتمت الدراسة بمرافق مدينة غدامس مثل سواقي المياه و المنازل و المساجد و الشوارع و الأزقة و المجالس الشيوخ و الساحات العامة و تناولت العوامل البشرية وآثرها على التوطن السكان تناولت الدراسة بطرق القوافل عبر الصحراء وكذلك حرفة الصناعة التقليدية هذه العوامل شكلت نواة المدينة الأثرية في غدامس أما الفصل الثالث الذي شمل الخصائص العامة و آثرها على هاتين المدينتين وبالتالي ثم استعراض تأثير العوامل الطبيعية على تغير ملامح هاتين المدينتين المتمثلة في دراسة التركيب الجيولوجي و طبوغرافية منطقة الدراسة بالنسبة لمدينة صبراتة الآثرية ودراسة أنواع التربة بها و اشتمل هذا الفصل على دراسة تأثير الظروف البحرية على المدينة و مدى تأثير شدة التيارات البحرية على تغيير ملامح التركيب المورفولوجي للمدينة الآثرية وكذلك تناول العوامل المناخية وآثرها على ملامح التغير في تركيب المدينة من الناحية المورفولوجية، و الطبوغرافية و أهم العوامل المناخية التي تناولها الفصل الثالث بالدراسة المتوسط الشهري و الفصلي و السنوي للحرارة و الرياح و الأمطار و الضغط الجوي و الرطوبة النسبية. أما فيما يخص مدينة غدامس الآثرية فقد اشتمل على دراسة الخصائص الطبيعية التي تتمثل في مظاهر السطح وأنواع التربة و الغطاء النباتي كما اشتمل على دراسة العوامل المناخية وأثرها على تغير ملامح مدينة غدامس الآثرية و المتوسط الشهري و الفصلي و السنوي للحرارة و الرياح و الإمطار و الضغط الجوي والرطوبة النسبية وساعات سطوع الشمس والضباب. أما فيما يخص الفصل الرابع الذي تناول الجانب الميداني لتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من عملية الرفع المساحي بالمنظومة الحديثة لكل من مدينتي صبراتة و غدامس مدللا بمجموعة من القياسات للمعالم الآثرية بالطريقة القياسية المتعارف عليها وفقا لمعايير تقييم الأداء مدعمة بخرائط و أشكال و صور تفيد مدى التقصي و التحقق من صحة البيانات المعلومات وكذلك للحصول على نتائج مفيدة لوضع الحلول و المقترحات لها و على هذا النحو ثم الرفع المساحي للمرافق الأساسية في مدينة صبراتة الآثرية مثل تحديد الشوارع الرئيسية و كذلك الرفع المساحي للمعالم الآثرية ووضع لها خرائط و أشكال مثل البازليكا و الضريح البونيقي و معبد الساحة الجنوبي و معبد انتونين و معبد جبتر و الكنيسة البزنطية و معبد سيرابيس و الكوريا و معصرة الزيتون و الحمامات العامة و المسرح و البهو و السور البزنطي و حصص خريطة عامة لمدينة صبراتة كما اهتم الفصل الرابع بدراسة مدينة غدامس و مرافقها ميدانيا كشارع درار وشارع تصكو و شارع مازيغ و تنقزين و شارع جرسان وأولاد بالليل و منطقة امانج وعين الفرس و المقبرة القديمة كما خصص خريطة عامة لمدينة غدامس الآثرية اشتملت على مفتاح الرموز الذي يتحدد فيه الشوارع و الأحياء السكنية ومرفقتها.
سليمان إبراهيم المخرم(2010)
Publisher's website

التوسع الحضري وأثره على أنماط استعمالات الأرض في الإقليم الثانوي الخمس ـ زليتنفي الفترة ما بين 1980 – 2010 م

هذه الدراسة اهتمت بالمنطقة الساحلية من مدينة الخمس غرباً إلى مدينة زليتن شرقاً، هذه المنطقة الساحلية عبارة عن سهل ضيق ينحصر ما بين البحر شمالاً وسلسلة التلال الممتدة بموازاة المنطقة من الغرب إلى الشرق جنوباً، وهي الامتداد الغربي لما يعرف بسهل مصراته، وهي منطقة زراعية تتميز بخصوبة التربة ووفرة المياه والمناخ الملائم، وبها كثافة سكانية عالية ريفاً وحضراً، ذكرها المؤرخين القدماء بما تشتهر به من خصوصية زراعية على سبيل المثال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي اعتبرها في ذلك الوقت خزان روما للحبوب، وتمارس في هذه المنطقة العديد من الأنشطة الاقتصادية الأنشطة المتنوعة أهمها النشاط الزراعي سابقاً، واليوم أصبحت تعج بالعديد من الأنشطة المختلفة مثل التجارية والصناعية إلى جانب الزراعية وغيرها، هذه المنطقة بها آثار وشواخص تاريخية تدل على عراقة المنطقة منذ القدم، فكانت مدينة لبدة مركزاً هاماً في المنطقة إبان العهد الروماني، ولازالت كثيراً من الكنوز الأثرية التي تدل على وجود الإنسان بشكل كثيف منذ عصوره القديمة مثل بقايا السدود والقلاع والقصور الرومانية التي لازالت بقاياها إلى يومنا هذا، كما تتميز هذه المنطقة بوجود المنارات العلمية المتعددة لعل أشهرها منارة عبد السلام الاسمر بمدينة زليتن، واليوم بها العديد من الجامعات (الجامعة الاسمرية زليتن) والعديد من الكليات الجامعية التابعة إلى جامعة المرقب (مصراته حالياً)، تزين أراضيها غابات النخيل وأشجار الزيتون والفواكه المتنوعة مثل الرمّان والخوخ وغيرها، تتوفر بها العديد من المصادر المائية المتنوعة مثل المياه الجوفية، وتتلقى قدراً كاف من مياه الأمطار تكفي لمزاولة أنشطة زراعية تعود بالمردود الجيد، بها العديد من المدن الكبيرة نسبياً والصغيرة بالإضافة إلى وجود مزيج حضري ريفي يميز أغلب المنطقة خلال الفترة الحالية، مدينة الخمس تهيمن على الجزء الغربي من المنطقة، ومدينة زليتن تهيمن على الجزء الشرقي منها، شهدت هذه المدن نمواً حضارياً سريعاً أسوةً بباقي المدن الليبية وزاد عدد سكان الحضر وأصبحت الهجرة من الريف إلى المدن بالمنطقة ظاهرة واضحة للعيان مما زاد من توسع هذه المدن على حساب الأراضي الزراعية المجاورة لها، بالإضافة إلى ظهور تجاوزات فردية عديدة على المكان داخل مخططات هذه المدن بسبب غياب استحداث مخططات جديدة تواكب النمو الحضري السريع والمفاجئ، أما في الأرياف أصبحت العشوائيات في البناء السكني له نتائج سلبية على الأرياف مثل تقلص الأراضي الزراعية بشكل كبير ومداهمة الأحزمة الخضراء بالمدن المتمثل في قلع وإزالة الأشجار مثل النخيل وغيرها، وعلاج هذه المشكلة أصبح اليوم مكلفاً وصعباً خاصةً إذا ما استمرت على هذا الحال لربما الإزالة والهدم من أجل التطوير أمراً وارداً سواءً في المدن أو الأرياف، فاليوم نلاحظ ظاهرة البناء العشوائي على طول المنطقة مثل تلاحم المحال التجارية والورش وغيرها على طول الطرقات الرئيسية والفرعية المارة بالمنطقة من غربها إلى شرقها. تمارس العديد من الأنشطة الاقتصادية بدون تراخيص قانونية كذلك العديد من المباني تقام بدون تراخيص أو إذن مزاولة، فأصبحت العديد من الظواهر السلبية التي أثرت في المنطقة بشكل كبيرة مثل ظاهرة انتشار مصانع الطوب الاسمنتي على الأراضي الزراعية، وكذلك التلوث البيئي الناتج عن تلك المصانع، بالإضافة إلى زيادة استنزاف المياه الجوفية وتداخلها مع مياه البحر نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه، هذا إلى جانب تلوث تلك المياه بفعل تسرب مياه الآبار السوداء، فالمنطقة بشكل عام أصبحت مزيج حضري ريفي. تمحورت الدراسة في هذه المشكلة ونوقشت أبعادها فكت رموز تساؤلاتها، في الهدف والأهمية والموضع، كذلك المؤشرات البشرية وسلطت الضوء على المناطق الحضرية والريفية، ودعمت الدراسة بالعديد من الأبحاث والمواضيع ذات العلاقة، حيث قسمت الدراسة على سبعة فصول، بحيث اختص كل منها بجانب محدد فالدراسة اهتمت بالمشكلة، وتعرضت إلى المناطق الحضرية ومراحل نموها والتركيب الوظيفي والتوسع المساحي لتلك المدن والتجديد الحضري ومتابعة مخططاتها وما حدث من جراء التوسعات الحضرية داخل المدن والمناطق المحيطة بها، وما لحق بالمناطق المحيطة والأرياف المجاورة من قلع الأشجار وتقليص الأراضي الزراعية والتي تعد سابقاً مصدراً رئيسياً للغذاء، كما تطرقت إلى أهمية المنطقة وأهداف هذه الدراسة ونوعية المشكلة التي تطلب ضرورة التخطيط العلمي المدروس وضرورة وضع أسس وقوانين تحد من هذه المشكلة، والتخطيط لخلق بيئة حضارية تحقق الراحة والسعادة لسكان المنطقة، كذلك تحقق الحفاظ على الأراضي الزراعية بالأرياف، وتوفير بدائل لمزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية للسكان التي تحقق لهم دخلاً أوفر يساعدهم في تحقيق متطلباتهم الناتجة عن التحضر السريع مثل المسكن الملائم وموطن العمل. السكان أنفسهم بقدر ما يبحثون عن مصادر دخل ومصادر أنشطة اقتصادية متنوعة على حساب أراضيتهم الزراعية الذين هم يتحسرون على فقدانها، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم إتباع المنهج الوصفي والآخر كمي، واستخدمت الأساليب الإحصائية ونسبة متناسبة، تحليلاً واستنتاجاً من واقع الدراسة الميدانية التي أجريت بالخصوص بجزء اختص بالمناطق الحضرية والريفية بكامل الأقاليم الثانوي، واستنتج من ذلك أن الاستعمالات السكنية والتجارية هما المسببان الرئيسيان لظاهرة تقلص الأراضي الزراعية المستمر بالمنطقة، وزيادة ظاهرة العشوائيات بالمناطق الحضرية والريفية وغياب التخطيط العلمي المناسب الذي ينظم استعمالات الأرض المختلفة سواءً في الريف أو المدن. إذا لم يتم الانتباه لمواجهة هذه المشكلة والإعداد الجيد لمخططات علمية تقلل من الحد من مشكلة التحضر السريع غير ذلك تكون أراضينا الزراعية مهددة وفي تقلص مستمر والي تعتبر هي مصدر غذائنا الأول والأخير.
محمود علي زايد(2011)
Publisher's website

الوعي البيئي ودوره في الحد من اتساع دائرة التصحر في سهل الجفارة "دراسة تطبيقية للمنطقة الممتدة بين الغزايا والجوش"

تناولت هذه الدراسة الوعي البيئي وأهميته في درء مخاطر التصحر، ومسبباته بمنطقة الدراسة، إذ تم في هذه الدراسة التعريف بالمعطيات الطبيعية والبشرية وذلك بتوضيح الموقع الجغرافي من الناحية الاستراتيجية والتاريخية، والاقتصادية، كما تناولت الجانب الطبيعي المتمثل في التركيب الجيولوجي، ومظاهر السطح، والمناخ، والموارد المائية والتربة والغطاء النباتي، كما تناولت الأنشطة البشرية وما لها من انعكاسات خطيرة على البيئة كسوء استخدام الأرض، وبعد الإطلاع على ما توفر من معلومات تاريخية عن بيئة الإقليم، وطبيعة الأنشطة الزراعية، وبعد الدراسة الميدانية والزيارات الحقلية واستخدام الأساليب الإحصائية في تتبع مشكلة التصحر تبين أن هناك تأثير للمستوى التعليمي في الاتجاه نحو التصحر إذ تبين من خلال إجابات أفراد العينة أن فئة الأساتذة الجامعيين تسير في الاتجاه الصحيح الذي يجب أن يعمل به لمجابهة مشكلة التصحر، وبالتالي فإن ذلك يعني قبول فرضية الدراسة البديلة وهي أنه كلما كان مستوى الإنسان أكثر علماً زادت معرفته بمشكلات البيئة والأسباب المؤدية إليها. إن زيادة الثروة الحيوانية في المناطق الرعوية الفقيرة، يصاحبها رعي جائر هو تمهيد لتدهور الغطاء النباتي وبالتالي تدهور خصائص التربة المختلفة والذي يعني تسريع عملية التعرية وانخفاض القدرات الحيوية للتربة أي تطور مشكلة التصحر، وإن النمو البشري بنسب عالية يدفع المجتمعات البشرية القاطنة في هذه البيئات الجافة وشبه الجافة المحدودة الإنتاجية الزراعية بسبب ندرة المياه وبسبب الحاجة للغذاء إلى استغلال الأراضي الهامشية للصحراء لأغراض زراعية بشكل مستمر مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأرض إن لم تكن الزراعة مبنية على أسس واضحة المعالم.
محمد عبدالله علاق الكيكط(2010)
Publisher's website