المستودع الرقمي لـقسم علم الاجتماع

احصائيات قسم علم الاجتماع

  • Icon missing? Request it here.
  • 23

    مقال في مؤتمر علمي

  • 10

    مقال في مجلة علمية

  • 8

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 2

    رسالة دكتوراة

  • 9

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 14

    تقرير علمي

  • 2

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

الجــودة وضمـانها في الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية فـي ظــل جائحــــة كورونـــــا 2020

يعبر ضمان الجودة وتقييم الأداء عن عملية منظّمة ومستمرة، تهدف إلى متابعة مؤسّسات التعليم العالي في أداء مهامها الإدارية، والأكاديمية، والخدمية، ومدى التزامها بالمعايير المطلوبة لذلك، واعتمادها حزمة من إجراءات التحسين والتطوير، بُغية التميّز والتمايز وفق قواعد عامة ترسمها مؤسّسات ذات علاقة بالجودة والتميّز في التعليم . وفي ليبيا تُعد الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم أكثر حرصًا على تفعيل هذه السياسة؛ فقد أخذت الجمعية على عاتقها مهام نشر ثقافة الجودة وضمانها في المؤسّسات التعليمية كافة، وذلك منذ إنشائها بقرار رقم (38) لسنة 2015م، الصّادر عن هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا، ويأتي هذا التقرير في إطار استمرار الجمعية الحثيث نحو رصد برامج وأنشطة الجودة وضمانها في الجامعات الليبية الحكومية وتحديد أهم مؤشرات إنجاز تلك البرامج والأنشطة، والتعرّف كذلك عما قامت به مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء من ممارسات حسنة، وكذلك التحدّيات والصعوبات التي واجهتها، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا، إضافة إلى تحديد مقترحات التحسين والتطوير . وفــــي إطار ذلك قامت الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بعقد الملتقى الوطني الثالث لمديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية بهدف تبادل الخبرات والمعلومات بين مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء، وكذلك رصد العراقيل والتحدّيات التي واجهتها، إضافةً إلى تحديد إمكانات التحسين والتطوير في خطوة نحو تعزيز الممارسات الحسنة لتلك المكاتب . ونتــج عن الملتقى هذا التقرير الذي تضمّن الوضع الحالي لمكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية المستهدفة خـلال العام الجامعي 2019- 2020م، ولا يُؤخذ في الحسبان أيّ تغيير قد يحدث لاحقاً بالجامعات سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا . وقـــــــد قام فريق إعداد التقرير بتوثيق جميع الاستنتاجات والملاحظات بناءً على الشواهد والأدلّة المادية المُقدّمة من مديري مكاتب ضمان الجودة، وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات، إضافةً إلى المعلومات التي توفرت للجمعية من خلال الاستبانات والاجتماعات التي تمّ عقدها مع قيادات مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية، وبذل الفريق المكلّف كل المساعي من أجل الوصول إلى الفهم الشامل لخصوصية تلك المكاتب . وأخيـــــــــرًا وإذ تضع الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بين أيديكم هذا التقرير الذي تحدّد فيه أهم مسارات التحسين وإمكانات التطوير لضمان مؤسّسات تعليم عالٍ أكثر تميّزًا وفعالية، فإنها تؤمن بأن هذا التقرير وأيّ تقرير سيتم تقديمه في المستقبل سيُسجل تطوّر مسيرة الجودة وضمانها في الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية، ومدى تقدمها والعراقيل والتحدّيات التي واجهتها وتواجهها، والدروس والعِبر المستفادة .
د. حسين سالم مرجين , أ, سالمة إبراهيم بن عمران , د. مصباح سالم العمــــــــــــــاري , د. عــــــــمر صالح مــــــحمــــــود , د. مـــــــــوسى خـــليفـــــــة فـــــنــــــير , أ. سميــــرة إبراهيــم بن عمــران, أ. ســـــليـــمـة أبـــــوبكـــر الــفــــقــي , د. عادل محمد الشركسي (1-2021)

الدولة وعنصر المفاجأة : أي تدبير عمومي في زمن المخاطر، مؤلف جماعي شارك فيه مجموعة من الباحثين المميزين‬‎ ضمن مبادرة دعم الشباب الباحثيين لتأليف كتب جماعية برعاية المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين

ان الطبيعة الفجائية للازمة من الممكن أن تربك الفاعل السياسي كما الاداري و الأمني مما يحد من هامش المناورة لديهم و العمل على تدبير الظرفية التدبير الأمثل و في وقت محدد يراعي المزاوجة ما بين التدابير الاحترازية للحد من نتائج الأزمة على المستوى الاجتماعي و الاكراهات المادية و البشرية المتاحة للدولة في أفق المواجه. لهذا فتدبير المخاطر بشكل عام يجب أن يشكل أولوية السياسات العمومية وطنيا و محليا يقوم على اساس التزام سياسي و اجتماعي. إن موضوع التدبير العمومي ليس هو موضوع تضارب واختلاف مفاهيمي فقط،من خلال العمل على التمييز ما بين، مفهوم التدبير و مقاربته بمفاهيم متشابهة على مستوى المضمون كمفهوم التسيير و مفهوم الحكامة ومفهوم الحكامة الجيدة ، ولكن هو موضوع عرف ولازال يعرف تنوعا على مستوى الاستراتيجيات و الفاعلين في اخذ القرار كسياسة عمومية سواء على المستوى الوطني أو المحلي وتعدد الفاعلين المؤثرين في السيرورة القرارية، وتقاطع السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي على أساس التضارب على مستوى المصالح ، مما يلزم الباحث على الأخذ بمجموعة من المنهجيات بقصد التحليل ذات ارتباط من الوجهة المعرفية بعلم الاقتصاد و بعلم السياسة و العلوم الإدارية وكذالك العلوم الاقتصادية كمرجعيات نظرية و تطبيقية تمكن الباحث من إقامة الموضوعية بقصد الإجابة عن سؤال من يقرر؟ كيف؟ و بأية و سيلة ؟ في ظل هذه التحولات والديناميات الاجتماعية الدولية والاقليمية والمحلية، كيف يمكن للدولة ومؤسساتها السياسية و الادارية العمل على التدبير الأمثل لحالة الطوارئ الصحية في أفق تحقيق التكامل ما بين المركزي و الجهوي ؟. و في إطار انفتاحه على الأبحاث التي ينجزها باحثون حول المنطقة العربية وبتنسيق مع مجلة القانون الدستوري والعلوم الادارية التابعة للمركز الديمقراطي العربي بألمانيا ودعم منظمة هانس زايدل الألمانية فرع الرباط.، يسر فريق البحث دعوة عموم الباحثين والمهتمين الى المساهمة في الاستكتاب في مؤلف جماعي حول “الدولة وعنصر المفاجأة: اي تدبير عمومي في زمن المخاطر” .
حسين سالم مرجين , (5-2021)
موقع المنشور

وثيقة اخلاقيات لبحث لعلمي

ا كان لإلنسان أن يخطو، يف فترة وجيزة تقارب القرن من الزمن، هذه اخلطوات العمالقة يف مجال العلوم واملعرفة، بدون البحث العلمي الرصني الذي يعتمد الطريقة العلمية يف التفكير، وليس غريبا أن تكون إحدى أهم ركائز تصنيف اجلامعات العاملية مدى قدرة اجلامعة على اإلسهام الفاعل يف إثراء املعرفة االنسانية من خالل ما جتريه من بحوث. وانطالقا من اإلحساس مبسؤولياتها، ويف سبيل السعي إلى احلصول على موطأ قدم لها بني جامعات العالم، شكلت جامعة طرابلس جلنة من أساتذتها؛ لوضع مشروع وثيقة ألخالقيات البحث العلمي داخلها تلزم باحثيها اتباع االشتراطات، واملعايير، واملتطلبات األخالقية املنبثقة أس�اس�ا م�ن املفاهيم وامل�ب�ادئ العليا التي تقوم عليها املجتمعات، وتقرها الديانات واألعراف والتشريعات والثقافة واملواثيق الدولية ذات العالقة والتي تضبط وتنظم السلوك اإلنساني وتصنف املمارسات واألفعال والعالقات والسياسات، فيما إذا كانت مقبولة، أو غير مقبولة، ولتحافظ على أعلى مستوى ممكن من الشفافية واملصداقية يف العملية البحثية.
بسمة محمد خليفة دورو, خالد الهادي عبدالسلام الرفاعي, عبدالكريم امحمد احمد احتاش, محمد عبدالسلام محمد القريو , محمود احمد امحمد الديك, ضو خليفة محمد الترهوني, (1-2017)
موقع المنشور

آفاق سوسيولوجية لدور مجالس المصالحة الوطنية في دعم وحدة النسيج الاجتماعي (المجتمع الليبي أنموذجًا)

يسعى هذا البحث إلى الكشف عن الدور المأمول لمجالس المصالحة الوطنية في إعادة الاعتبار لمنظومة العلاقات والروابط الاجتماعية في المجتمع الليبي، حيث اعتمد الباحثان على منهجية الأنتروبولوجيا المروية، وعلى المنهج التاريخي والملاحظة السوسيولوجية، والمقابلات المعمقة، إضافة إلى التراكم المعرفي عن المجتمع الليبي، وينطلق هذا البحث من كون المجالس المصالحة الوطنية ساهمت في تجسير التفرقة، والانقسام ما بين أبناء المجتمع الواحد، والمحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي، حيث كان لها دور في حلّ بعض الخلافات والصراعات المجتمعية، وكان هدفها الأساس حماية وتأكيد وحدة النسيج الاجتماعي، كما يهدف هذا البحث إلى توضيح أهم الركائز التي يعتمد عليها عمل مجالس المصالحة في المجتمع، وكذلك التعرّف على أهم العراقيل والتحديات التي تُواجه مجالس المصالحة في أداء أهدافها الوطنية، وتحديد أهم السُبل لدعم دور مجالس المصالحة في تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي، ويحاول هذا البحث أيضًا لفت انتباه المسؤولين في الدولة الليبية إلى الحاجة لوجود إرادة سياسية حقيقية لدعم مبادرات تلك المجالس، كما توصل البحث إلى الحاجة لوجود مؤسسات دولة قوية وفاعلة، والبحث عن حلول جذرية لإشكالية انتشار السلاح والجماعات المسلحة، والحاجة أيضًا إلى وجود تشريعات تدعو وتعزّز المصالحة الوطنية، وتفعيل دور وسائط التنشئة الاجتماعية في تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي. arabic 182 English 0
حسين سالم مرجين , سالمة إبراهيم بن عمران (7-2021)
موقع المنشور

الإهمال الأسري للأبناء وعلاقته بالعنف المدرسي لدى المراهقين

يعد دور الأسرة أهم دور في عملية التنشئة الآجتماعية التي يمر بها الأنسان خلال مراحل حياته، لأنها تساهم في تطبيعه بأنماط السلوك المرغوب فيها، وتعد الرعايه الأسريه المبكرة للطفل خلال السنوات الأولى من عمره هي حجر الأساس في عملية التنشئة، لأنها تترك بصماتها على شخصيته ، وأنماط سلوكه ، وفي حال فشل عملية التنشئة الاسرية وكانت مهمله لقواعد غير سليمه، وتحوي في جوانبها اساليب معاملة تتميز بالقسوة والاهمال، مامن شأن هذا أن يؤدي إلى الآنحراف والعنف. عليه فأن البحث الحالي يهدف إلى: معرفة اهم مظاهر الإهمال الآسري للابناء. معرفة أكثر صور العنف انتشاراً بين الطلبة المراهقين. معرفة العلاقة بين الإهمال الأسري للابناء وبين العنف المدرسي لدى المراهقين. وتكون مجتمع البحث من جميع طلبة وطالبات مدارس مرحلة التعليم المتوسط بمنطقة الرياينة وبلغ عددهم 659 طالب وطالبة ، ونظرا لكبر حجم المجتمع تم أختيا ر عينه قوامها 165 طالب وطالبه ، بنسبة تمثيل 25% عن طريقة العينة العشوائية البسيطة ، وتم جمع البيانات بإستخدام استمارة الأستبيان وبعد التحليل الآحصائي والاجتماعي، توصل البحث لعدة نتائج اهمها: بينت النتائج من خلال إجابات أفراد العينة أن أهم أسباب مشاكلهم داخل أسرهم هو عدم تلبية الأسرة لمطلباتهم وتوفير إحتياجاتهم. بينت نتائج إجابات المبحوثين أنهم يتمتعون بصحة جيدة وذلك لما يوليه الوالدان من أهتمام ورعاية صحية لهم. بينت النتائج أن 55% من أفراد العينة يتعرضون للقسوة والعنف من قبل الوالدين. بينت النتائج أن 82% من أفراد العينة يشعرون بالغضب من الأسرة لعدم متابعتها لهم في المدرسة. بينت النتائج أن 62% من أفراد العينة يشعرون بالتوتر وعدم التركيز في المدرسة نتيجة للمشاكل داخل الأسرة. بينت النتائج أن 75% من أفراد العينة يشعرون بالوحدة نتيجة الحرمان العاطفي داخل اسرهم من خلال التحليل العام للنتائج تبين أنه يوجد أهمال أسري ولكن بدرجة منخفضة وبيدو في الجوانب المعنوية اكثر منها في الجوانب المادية وهي التي تهتم الاسرة الليبية بتوفيرها أكثر من غيرها. تبين النتائج العامة أنه يوجد ضعف رقابه من قبل الوالدين على الابناء من خلال عدم درايتهم بمشاكل ابنائهم خارج المنزل وشعور الابناء بالحرية نتيجة انشغال الوالدين عنهم توجد علاقة بين الآهمال وبين العنف المدرسي بدرجة متوسطة مما يعزو ذلك وجود أسباب أخرى للعنف. تبين النتائج أن أكثر صور العنف هي ضد الزملاء، مما يعزو ذلك لضعف الإدارة في منع الطلاب على الآشتباك مع بعضهم .
سهام المبروك حسن عبدالجليل(1-2012)

العمل الوظيفي للمرأة وأثره على دورها الاجتماعي بالأسرة دراسة اجتماعية على عينة من النساء العاملات بمنطقة الخمس

أجريت الدراسة على عينة قوامها (332) مفردة، وتمثلت هذه العينة في النساء العاملات في الدوائر الحكومية، وقد اعتمدت الباحثة على نوعية العينة العرضية في اختيار عينة الدراسة. و لقد تحددت مشكلة البحث في معرفة العلاقة بين العمل الوظيفي للمرأة كمتغير مستقل، والدور الأمومي والدور الزواجي والدور الاجتماعي للمرأة العاملة كمتغيرات تابعة، ومعرفة العلاقة بين كل من الدور الأمومي والدور الزواجي والدور الاجتماعي كل على حدة مع الدور الوظيفي. واستعرضت الباحثة بعض الدراسات المحلية والعربية التي تمكنت من الحصول عليها، ثم أعدت إطاراً نظرياً لتفسير متغيرات البحث في حدود النظريات المفسرة لدور المرأة في الأسرة، والذي تم من خلالها اشتقاق فروض الدراسة، وقد طبقت خطوات المنهج الوصفي لتنفيذ الدراسة. وقد استخدمت الباحثة الاستبيان المغلق كوسيلة لجمع بيانات الدراسة، وتكون هنا الاستبيان من قسمين، تضمن القسم الأول بعض المتغيرات التي تتعلق بالخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمبحوثات، وتضمن القسم الثاني: أربعة مقاييس مقابلة للمتغيرات المراد اختبارها إمبريقياً وهي: الدور الوظيفي والدور الأمومي والدور الزواجي والدور الاجتماعي. وحسب صدق وثبات الدراسة النهائية، وقد تمتعت وسيلة جمع البيانات بالصدق والثبات الأمر الذي يجعلنا نطمئن على صحة النتائج التي تم التوصل إليها.
عفاف علي بالنور (2011)

الاتجاهات السياحية لدى أفراد المجتمع دراسة لأراء واتجاهاتعينة من أفراد المجتمع حول السياحة والسياح بمدينة غدامس

أصبحت السياحة في السنوات الأخيرة أحد الموارد الرئيسية للعديد من الدول، وتلعب دوراً هاماً في التنمية من خلال إسهامها في تطوير وتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة في الدول التي تتميز بمحدودية الموارد، وأما السياحة من منظور اجتماعي فهي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الاجتماعية و السلوكية للأمم والشعوب وتعتبر جسراً للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم ناجمة عن تطور المجتمعات وارتفاع المستوى المعيشي للفرد. وتعد ليبيا من الدول التي بدأت تهتم بدعم القطاع السياحي والاستثمار فيه خاصة وأنها تمتلك العديد من المقومات السياحية الطبيعية و الحضارية التي يمكن أن تشكل عامل جذب للعديد من السياح في العالم. وحيث إن السياحة هي مجموعة من العلاقات التي تنشأ بين الأفراد في المناطق السياحية، فان تنمية هذا القطاع والاستثمار فيه يتطلب الأخذ بمبدأ التخطيط السليم والمتكامل للمناطق السياحية المراد تنميتها ودراسة الواقع الاجتماعي لها، وذلك لتهيئة المجتمع لتقبل هذا النشاط وتعريفهم بأهميته الاقتصادية والاجتماعية للرفع من مستوى وعيهم السياحي ومن هنا تبرز أهمية إجراء الدراسات والبحوث العلمية. وجاءت هذه الدراسة ضمن هذا الإطار، حيث تناولت دراسة اتجاهات أفراد المجتمع نحو السياحة بمدينة غدامس، وقد هدفت إلى مايأتي: 1- التعرف على اتجاهات أفراد المجتمع في مدينة غدامس نحو السياحة. 2- الكشف عن العلاقة بين الاتجاه نحو السياحة بجوانبها المختلفة ومتغيرات (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، المهنة، الدخل ). 3- تقديم جملة من المقترحات التي يمكن أن تسهم في إعداد البرامج الخاصة بالرفع من مستوى الوعي السياحي لإفراد المجتمع المحلى ووضع الآليات اللازمة لتحسين أي آثار سلبية ودعم الآثار الايجابية للسياحة.
رفيق بلقاسم محمود الغضبان (2009)

اتجاهات الشباب الجامعي الليبي نحو ثقافة العولمة

بدأ العالم مشغولاً في السنين الأخيرة بمفهوم جديد وهو العولمة Globalization ) ) باعتباره شكلاً جديداً من أشكال التغير الثقافي الذي طبع علاقة المجتمعات البشرية، وقد برز هذا المفهوم في الأدب السياسي ووسائل الإعلام المختلفة كظاهرة أو كمفهوم جديد في عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة، وخصوصا بعد تفوق بعض المجتمعات في مجال التقنية الدقيقة وبعض المجالات الأخرى. وتلعب الثقافة دورها الفعال في حياة المجتمع فهي المحرك له نحو التقدم وهي الموجه أيضا، وتقاس تقدم أي مجتمع بمستوى ثقافة أفراده لأن التقدم والحضارة والتربية أمور تقوم أساسا على الثقافة فلكل مجتمع من المجتمعات هويته الثقافية الخاصة به والتي تتشكل عبر تاريخه الحضـاري الطويل وإرثه وثقـافته وفي كل مرحلة من مراحل تطوره، لذا فالهوية الثقافية لأي مجتمع لا تتغير أو تتبدل إلا تحت تأثير ظروف داخلية وخارجية تسعى إلى تغيير الهوية الثقافية نتيجة للتطور أو التقدم، أو نتيجة لتغيير قسري مفروض عليها من الداخل أو الخارج. والمجتمع الليبي كغيره من المجتمعات العربية الأخرى له هويته الثقافية الخاصة به تميزه عن غيره من المجتمعات، لذا أصبح متميزاً فيما يحمله من جوانب ثقافية محددة مميزة له وفي جميع مجالاتها، ورغم إن الكثير منها ينطوي تحت الهوية الثقافية للمجتمع العربي الكبير الذي هو جزء منه، إلا إن ذلك لم يمنع من وجود مميزات تميزه عن باقي المجتمعات العربية والإسلامية الآخر وفي مجالات متعددة. وهناك عدد من العوامل التي تؤثر وبشكل كبير في الهوية الثقافية للمجتمع وبخاصة فئة الشباب منه، ومن هذه العوامل بل وأشدها خطراً ( العولمة ). فالعولمة في مضمونها الثقافي هي نزع الانغلاق والخفاء والخصوصية الثقافية للمجتمعات، وان بوسعها اختراق الأسوار من جهات مختلفة دون سابق إنذار، ولعل الشباب العربي الليبي عامة والجامعي منه خاصة مدركً لهذه المخاطر، ومن تلك المخاطر ثقافة الاستهلاك وتنامي إحصائيات البؤس والبطالة والعنف، وبعض المشاكل المختلفة التي قد تحدث نتيجة لتلك المشاكل، وهي أمثلة صادقة عن عصر العولمة في جانبها الثقافي. ونظرا لأهمية الاتجاهات في التأثير في سلوك الفرد وتوجيهه، إذ أنها تشير إلى الكيفية التي سيسلك فيها الفرد طريقه المستقبلية عليه تم القيام بهذه الدراسة الموسومة ( اتجاهات الشباب الجامعي الليبي نحو ثقافة العولمة، شباب جامعة الفاتح نموذجاً ).
فتحي علي خليفه ملوق (2008)