قسم علم النبات

المزيد ...

حول قسم علم النبات

تأسس قسم علم النبات جنبا إلى جنب مع مجموعة من الاقسام الأخرى تابعة لكلية العلوم سنة 1957، ويمثل قسم النبات أحد الأقسام الرئيسية بكلية العلوم، ويهدف إلى إعداد أجيال من الدارسين والباحثين في مجالات علم النبات المختلفة والتي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، كما يعمل قسم النبات على إثراء المنظومة التعليمية والمساهمة في الارتقاء بالمستوي العلمي والتكنولوجي في مجالات علوم النبات المختلفة. يمنح قسم النبات لطلابه الخريجين درجة البكالوريوس.

حقائق حول قسم علم النبات

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

16

المنشورات العلمية

185

الطلبة

50

الخريجون

البرامج الدراسية

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم علم النبات

تأثير الأجزاء المختلفة لنبات الحرمل Peganum harmala L. على إنبات ونمو نبات الشعير Hordeum vulgare L

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتضاد بين نوعين من النباتات ، و هما نبات الشعير Hordeum vulgare L. و هو من النباتات الحولية الشتوية من العائلة النجيلية Poaceae ، أما النوع الثاني فهو المؤثر تضادياً و هو من النباتات الطبية المعمرة و يتبع العائلة الرطراطية Zygophyllacea و يسمى نبات الحرمل Peganum harmala L. .سجل من التجارب المعملية و التجارب الحقلية نتائج جوانب الدراسة ، و هي تأثير مسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل ، و أيضاً تأثير مستخلص هذه الأعضاء في إنبات حبوب و نمو بادرات نبات الشعير في المعمل و في الحقل ، كما تناولت هذه الدراسة تأثير نبات الحرمل في إنتاج نبات الشعير من التبن و الحبوب ، و دُرس أيضاً مدى حيوية هذه الحبوب و إعطاءها نبات جديد .بينت نتائج هذا البحث في مجملها أن مسحوق و مستخلص الأوراق و البذور بالإضافة إلى النبات الكامل لنبات الحرمل تثبط إنبات و نمو نبات الشعير في المعمل و في الحقل مقارنة بباقي أعضاء نبات الحرمل ، كما ثبطت هذه الأعضاء من نبات الحرمل إنبات بذور و نمو بادرات الحرمل في المعمل . إلى جانب ذلك ، فقد انعدم إنبات عدد كبير من بذور الحرمل بتركيزات منخفضة من مستخلص نبات الحرمل ، في حين أن هذا التركيز لم يؤثر في إنبات و نمو حبوب نبات الشعير .وجود بذور الحرمل في أطباق إنبات حبوب الشعير يسبب انخفاض في نسبة إنبات حبوب الشعير ، كما يتسبب وجود بذور الحرمل مع بادرات الشعير إلى انخفاض النمو لبادرات الشعير المتمثل في انخفاض أطوال الجذور و أطوال الرويشات ، يزداد التأثير المثبط بزيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات ، و التأثير يكون واضح في جذير بادرات الشعير في اليوم الثالث من الزراعة حيث تبدأ الجذور بالتحلل . بذور الحرمل تسبب نفس التأثير في نسبة إنبات البذور و نمو البادرات في نبات الحرمل ، كما تتسبب زيادة أعداد بذور الحرمل في وسط الإنبات إلى تثبيط استطالة الجذير لبادرات الحرمل ، كما تسبب زيادة الكثافة العددية لبذور الحرمل إلى قتل بذور الحرمل و هذا ما يسمى بالتضاد الذاتي .ينتج عن مستخلص الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل تأثير سلبي في نسبة إنبات حبوب الشعير ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة ، و لمستخلص مسحوق بذور نبات الحرمل تأثير أكبر من تأثير باقي الأعضاء ، و لمستخلص جذور نبات الحرمل تأثير أقل ، و يزاد التأثير المثبط بزيادة تركيز مستخلص أعضاء نبات الحرمل ، و يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المؤثرة عند نفس التركيز ، و أكبر تأثير يكون لمستخلص أوراق و مستخلص بذور و مستخلص كامل نبات الحرمل . تسبب التركيزات المختلفة من مستخلص أعضاء نبات الحرمل في انخفاض متوسط أعداد جذور بادرات الشعير ، و كذلك يؤثر في أطوال جذور البادرات ، أكثر من التأثير في الإنبات ، و يؤثر أيضاً في ظهور الرويشات و استطالتها ، و الجذير بالذكر أن مستخلص نبات الحرمل يمتد تأثيره في بادرات الشعير حتى بعد ظهور الجذور فيتسبب المستخلص في تثبيط الاستطالة للجذور ، كما يتسبب مستخلص نبات الحرمل في تحلل الجذور بعد استطالتها ، و يؤثر مستخلص نبات الحرمل أيضاً في ظهور و استطالة الرويشات ، و هذا ما يفسر عدم ظهور نبات الشعير في الحقل الذي تنمو فيه نباتات الحرمل .المعاملة بمسحوق الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات حبوب الشعير يختلف التأثير باختلاف أعضاء نبات الحرمل المستعملة ، و يزداد التأثير بزيادة أوزان مسحوق نبات الحرمل ، و أكبر تأثير يكون لمسحوق أوراق و مسحوق بذور نبات الحرمل .الأعضاء المختلفة لنبات الحرمل لها تأثير مثبط في نسبة إنبات و نمو نبات الشعير في الحقل ، هذا التأثير يظهر في انخفاض معنوي في الطول النهائي للنباتات المعاملة في نهاية موسم النمو ، كما تسبب في نقص أعداد الخلفات و أعداد السنابل المنتجة من نبات . كما أن لأعضاء نبات الحرمل المختلفة تأثيراً مثبطاً في الوزن الطري والوزن الجاف لنبات الشعير. إنتاج نبات الشعير من الأوراق و السيقان و السنابل و الجذور ، و وزن الحبوب نقص بالمعاملة بأعضاء نبات الحرمل المختلفة .يؤثر نبات الحرمل في وزن 100 حبة شعير الناتجة من النباتات الحقلية ، و كذلك يؤثر في نسبة إنبات و نمو هذه الحبوب ، حيث تنخفض أعداد و أطوال جذور بادرات الشعير ، و كذلك تنخفض أطوال الرويشات لبادرات الشعير النامية من الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل .تأثير أعضاء نبات الحرمل في الحقل أقل شدة من تأثيره في المعمل ، لان المركبات التضادية المؤثرة في الحقل تمسك إلى حبيبات التربة الغروية ، أو تغسل مع مياه الري و مياه الأمطار فيخف التأثير في الحقل ، و لكن التأثير الأكثر وضوحاً و الأشد أهمية هو تأثير أعضاء نبات الحرمل في كمية المواد الغذائية في الحبوب الناتجة من نباتات الشعير المزروعة في الحقل ، كما تتسبب المعاملة بأعضاء نبات الحرمل في موت بعض أجنة حبوب الشعير الناتجة ، و حبوب الشعير التي تحتفظ بحيويتها فإنها تحتوي على مادة غذائية لا تكفي الجنين للنمو و تكوين نبات كامل فقد تموت هذه الحبوب بعد الإنبات مباشرة أو تعطي نباتات شعير ضعيفة . Abstract This study on Allelopathy between two types of plants, The first, is Barley (Hordeum vulgare L.), the annual winter plant, from family Poaceae. and the Second, medical perennial plant, from family Zygophyllaceae, called harmala (Peganum harmala L. ).From laboratory and field Experimental Results of this study, it was found that; the effect of different parts of harmala plant, as a powder or Extracts had an inhibitory effect on germination of barley grains and growth of barley seedlings in laboratory and in the field. Also this experimental study deals with the effect of harmala plant on production of barley crop of hay and grains, as well as studied the possibility of grain produced to give a new plants.Laboratory results showed that different parts of harmala plants inhibit seed germination and seedling growth of the same plant. The results revealed that low concentration of harmala plant Extracts stop completely germination of harmala seeds where as this concentration had no effect on barley seed germination and seedling growth.Harmala seeds had the same effect on seed germination and seedling growth of the harmala plant itself. Increasing the harmala seeds in the germination media caused elongation inhibition in the radicle of harmala seedlings, moreover it led to killing the seedlings, this process is known as autotoxicity.Presence of harmala seeds in Petri dishes with barley grains inhibited germination of barley grains, and also inhibited barley seedling growth. This inhibition effect is more on root growth than on shoot. The roots formed from barley grain were decayed after three days from sowing as result of inhibitor from harmala seeds.Harmala plant parts have an inhibitory effect on grain germination and seedling growth of barley. Extracts of harmala seeds have more inhibitory effect on barley than other harmala plant parts. While Extracts of harmala roots have the less effect comparing with other harmala plant part. Increasing the Extracts concentration increased the inhibitory effect.The number of radicles of barley seedling decreased as result of presence of harmala Extract. As well as this inhibitory effect is clear on root elongation, beside this effect the harmala Extract also inhibiting plumule growth in barley seedlings. Presence of harmala Extract causes radicle decay of barley. This may explain why barley plants don't grow in places where harmala plants grow.Treatment by different parts of harmala plant as a powder had an inhibitory effect on barley grain germination. The effect varied according to the harmala plant part used. This effect is increased by increasing the amount of the harmala powder used. More effect obtained from harmala leaves and seeds.In the field it was found that different harmala plant parts as powder or Extract have an inhibitory effect on germination of barley grain and seedling growth. The results revealed that different parts of harmala plant have a little effect on plant length and number of tillers in barley. Statistical analysis of these results showed no significant.Different parts of harmala plant have inhibitory effect on number of branches and spikes in each barley plant. Also reduction in fresh and dry weigh of treated barley plants in field. The production of barley plant of leaves, stems, spikes, and roots was decreased by treatment with either harmala Extracts or powder.It was found that presence of harmala plant parts as a powder or as an Extracts decrease the weight of barley grain produced. The inhibitory effect of harmala plant parts on barley grain germination and plant growth is more in the laboratory than in field experiments, this is may be due to dilution of rain water and penetration of inhibitory substance down through soil particles.
عائشة فرج المحمودي (2008)
Publisher's website

" الخصائص الجزيئية لعزلات فطر Alternaria solaniعلى نبات الطماطم Lycopersicum esculentum Mill "

"يسبب مرض اللفحة المبكرة early blight أضراراً كبيرة للمجموع الخضري على نباتات العائلة الباذنجانية ومنها الطماطم. جُمعت خمسة عشرة عزلة (12 عزلة من الطماطم، عزلتان من البطاطس عزلة واحدة من الفلفل) لفطر A. solani من مصادر مختلفة بطرابلس. أُجريت بعض الدراسات الحقلية والمعملية لتحديد الاختلافات بين تلك العزلات، وذلك من حيث السلوك المزرعي على الوسط الغذائي PDA، الخصائص الظاهرية، القدرة الإمراضية والاختلافات الجزيئية. أظهرت مستعمرات العزلات المختبرة اختلافاً فيما بينها عند إستنباتها على الوسط الغذائي PDA يتراوح بين النمو القطني الى المسطح وبلون زيتوني الى زيتوني غامق. أنتجت العزلات صبغات غيرت من لون الوسط الغذائي الذي تراوح بين اللون الرمادي والبني. بينت دراسة الخصائص الظاهرية للفطر تكون حوامل كونيدية قصيرة تحمل جراثيم كونيدية تختلف في عددها من عزلة إلى أُخرى فهي إما جرثومة كونيدية مفردة أو على هيئة سلاسل من جرثومتين؛ كما أوضحت الدراسة وجود فروقات معنوية في حجم كونيديا عزلات الفطر، تتراوح أبعادها من 23.45 الى 46.90 × 7.70 الى 14.00 ميكرومتر. أظهرت العزلات تبايناً كبيراً عند اختبار قدرتها الإمراضية على ثمار، نباتات وأوراق طماطم منفصلة، تراوحت بين شديدة، متوسطة الى ضعيفة الإمراضية. إن دراسة التنوع الوراثي لعزلات فطر A. solani باستخدام RAPD-PCR وبادئات عشوائية قصيرة، قد أظهر اختلافات معنوية تمثلت في وجود أنماط مختلفة من حزم DNA متعددة وأُحادية المظهر. استطاعت ثلاث بادئات من أصل عشرة (OPA-07، OPA-09، OPJ-09) تحديد البصمة الوراثية للعزلات الخمسة عشر، وقد أظهر التحليل العنقودي لنواتج RAPD-PCR أن البادئ OPA-07 تمكن من تصنيف العزلات إلى خمس مجموعات: مجموعة A (TF4، TF7، TL1، TL3)، مجموعة B (TF1، TF3، TF8، PEF) مجموعة C (TF5، TF6، TF9، POL1، POL2)، في حين ان العزلتين المتبقيتين TL2 و TF2 ذات نمط تحزيمي فريد أُطلق عليهما المجموعة U1 و U2 على التوالي. أما البادئ OPA-09 فقد وضع العزلات في أربعة مجاميع وهي: مجموعة A (TF4، TF6، TF7، TF8، TL2)، مجموعة B (POL1، TL3، TF3)، مجموعة C (TF5، POL2) ومجموعة D (TL1، TF1، TF2 TF9، PEF). في حين ان البادئ OPJ-09 قد أستطاع تصنيف تلك العزلات الى أربعة مجاميع وراثية محددة هي: مجموعة A (TF1، TF7، TL3، PEF)، مجموعة B (TF3، TF8، POL2) مجموعة C (TF2، TF6، TF9، TL2) ومجموعة D (TF4، TF5). لقد برهنت نتائج RAPD-PCR على وجود اختلافات جزيئية جديرة بالإهتمام بين عزلات A. solani أمكن من خلالها تصنيف تلك العزلات ضمن مجموعات مختلفة وأنماط فريدة، دون وجود علاقة تربط بين مجاميع الأنماط العنقودية وكل من العائل النباتي، الخصائص الظاهرية والقدرة الإمراضية لتلك العزلات. Abstract Early blight disease causes severe damage to the foliar part of solanaceous crops including tomato. Fifteen isolates (12 from tomato, 2 from potato, 1 from pepper) were collected from different sources in Tripoli. Field and laboratory studies were conducted to determine cultural behaviour on PDA medium, morphological, pathogenic and molecular variation between isolates tested. Colonies of isolates revealed variation in their cultural behaviour on PDA medium ranging from cottony to appressed growth, with colour ranging between light to dark olivaceous. The pigments released by the isolates changed the medium colour to grey or brown. Morphological studies of the fungal isolates exhibited short conidiophores bearing a single or chains of paired conidia. This study revealed a significant variation in conidial size for the isolates tested ranging from 23.45 to 46.90 x 7.70 to 14.00 µm. Pathogenicity testes on fruits, plants, and detached leaves of tomato indicated a high significant variation between isolates tested ranging from highly to moderate or weak pathogenic. Genetic diversity of A. solani isolates using RAPD-PCR with oligonuclotide primers revealed significant differences in the appearance of polymorphic and monomorphic banding patterns. Three primers (OPA-07, OPA-09, OPJ-09) out of ten were able to determine the genetic fingerprints of tested isolates. Cluster analysis of RAPD-PCR products showed that primer OPA-07 was able to classify the isolates into five groups: group A (TF4,TF7, TL1, TL3), group B (TF1,TF3, TF8, PEF), group C (TF5, TF6, TF9, POL1, POL2), whereas the remaining two isolates TL2 and TF2 were unique in their patterns and were designated as group U1 and U2 respectively. Primer OPA-09 revealed four distinct genetic groups designated as: group A (TF4, TF6, TF7, TF8, TL2), group B (POL1, TL3, TF3), group C (TF5, POL2) and group D (TL1, TF1, TF2, TF9, PEF). However primer OPJ-09 was able to split the isolates tested into four distinct clusters: group A (TF1, TF7, TL3, PEF), group B (TF3, TF8, POL2), group C (TF2, TF6, TF9, TL2) and group D (TF4, TF5). The results of RAPD-PCR demonstrate existence of considerable variation in molecular characteristics of A. solani isolates. Accordingly these isolates were classified into different groups and unique patterns with no obvious association between the pattern of clustering of the isolates and their host of origin, morphological characteristics and pathogenicity"
هاجر محمد الصويد (2014)
Publisher's website

دراسة تحليلية للتركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات Helianthus multiflora L ونبات الشلطامEnarthrocarpus clavatus Del ومقارنتها ببعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن

بحثت هذه الدراسة في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالتركيب الكيميائي لنوعين من النباتات البرية، وهما نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات والذي يتبع للفصيلة المركبة (Asteraceae)، ونبات الشلطام التابع للفصيلة الصليبية (Brassicaceae)، ومقارنتهما بالتركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وهي حبوب الشعير، وحبوب الذرة الصفراء، وكسب فول الصويا، وكسب عباد الشمس، والبرسيم المجفف، حيث أجريت الاختبارات المعملية على 10 عينات لكل من الأجزاء المختلفة لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات، ونبات الشلطام، وكذلك 10 عينات لكل نوع من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن، وفيما يلي وصفاً مختصراً لمتوسط النتائج المتحصل عليها.أولاً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن: بينت الدراسة أن مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات يحتوي على نسبة جيدة من البروتين الخام ، فقد كان متوسط النسبة 28.0% حيث يمكن تصنيف هذا النبات ضمن المجموعة التي تحتوي علي نسبة مرتفعة من البروتين الخام والتي تشمل مسحوق كسب فول الصويا ،ومسحوق كسب عباد الشمس، اللذين يستخدمان بكثرة في تغذية الدواجن كمصادر للبروتين الخام ،وقد كان متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كسب فول الصويا 46.6% وفي مسحوق كسب عباد الشمس 31.5% , وعند مقارنة متوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مع مسحوق البرسيم المجفف الذي يستخدم أيضا كمصدر للبروتين والكاروتين نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 18.9% بينما كانت في البرسيم المجفف 15.2% بالتالي يمكن اعتبار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات مصدر جيد للبروتين الخام .تم تحديد متوسط نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات فكانت 4.9% وهي أعلي من نسبة الرماد في كلٍ من مسحوق حبوب الشعير2.8% ومسحوق الذرة الصفراء1.6% ، بينما نجدها في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 10.4% وهي متساوية مع نسبة الرماد في مسحوق البرسيم المجفف .أوضحت النتائج المتحصل عليها أن متوسط نسبة الآلياف الخام في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 9.1% وهي أقل من نسبتها في مسحوق كسب عباد الشمس والتي كانت 21.7%. يحتوي كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات على نسبة من الآلياف الخام متوسطها 19.6% وهي أقل من متوسط نسبة الآلياف في البرسيم المجفف والتي كانت 25.3% ، وهذه تعتبر أحدى مميزات نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات لاستعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في تغذية الدواجن ، حيث يراعي استخدام المصادر ذات المحتوى المنخفض من الآلياف الخام وذلك لرفع القيمة الغذائية للعلف .أوضحت النتائج أن ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات تحتوي علي نسبة عالية من الدهون الخام مقارنة بالمصادر النباتية الأخرى التي تم دراستها بهذا البحث حيث كان متوسط نسبتها 19.0% , وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الدهون الخام في كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 8.4% وهي أعلى من نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 3.0% ، لذلك يمكن الاعتماد علي هذا النبات كمصدر جيد للدهون الخام مما يؤدي إلي رفع القيمة الغذائية للعلف ، ويقلل من إضافة الزيوت عند تصنيع علائق الدواجن المختلفة ،بالتالي يؤدي إلي التقليل من تكلفة العلف. بينت النتائج أن متوسط نسبة المواد النشوية في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 15.1% وهي أعلى من نسبة المواد النشوية في كلٍ من مسحوق كسب فول الصويا ومسحوق كسب عباد الشمس ، بينما كان متوسط النسبة في مسحوق كامل نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 7.7% وهي أعلى من نسبتها في كامل نبات البرسيم المجفف والتي كانت 4.6% وهذه تعتبر ميزة أخرى لهذا النبات نظراً لسهولة هضم المواد النشوية والاستفادة منها كمصدر جيد للطاقة .كما بينت الدراسة أن متوسط نسبة السكريات في مسحوق ثمار نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات 5.1% وهي أعلى من متوسط نسبتها في كلٍ من مسحوق كسب عباد الشمس3.9% وحبوب الشعير2.7% والذرة الصفراء1.1% ، وأن نسبة السكريات في مسحوق كامل النبات كانت 2.8% وهي تساوي نسبة السكريات في مسحوق البرسيم المجفف .كما أشارات الدراسة أن نسبة المادة الجافة في نبات عباد الشمس متعدد الزهيرات متقاربة مع نسبة المادة الجافة للمصادر النباتية الأخرى ومطابقة للمواصفات القياسية للمواد الخام الداخلة في صناعة الأعلاف .ثانياً:- مقارنة التركيب الكيميائي لنبات الشلطام مع التركيب الكيميائي لبعض المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن : تبين من خلال نتائج الدراسة أن كلاً من مسحوق ثمار نبات الشلطام والذرة الصفراء يحتويان على نسب متقاربة من البروتين الخام ، حيث كان متوسط النسبة في ثمار نبات الشلطام 8.9 %، وفي الذرة الصفراء 7.7% بينما كانت نسبة البروتين الخام في حبوب الشعير 11% وفي كامل نبات الشلطام كانت متوسط نسبة البروتين الخام 8.9% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنةً بمتوسط نسبة البروتين الخام في مسحوق البرسيم المجفف والتي كانت 15.2% .تم تحديد نسبة الرماد في مسحوق ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 5.7% وهي أعلى من متوسط نسب الرماد في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء حيث كانت على التوالي 2.8% ، 1.6% , بينما كان متوسط نسبة الرماد في مسحوق كامل نبات الشلطام 9.2% وهي أقل من متوسط نسبتها في البرسيم المجفف والتي كانت 10.4% ، وبينت الدراسة أن متوسط نسبة الألياف الخام في كلٍ من مسحوق ثمار نبات الشلطام 53.0% و مسحوق كامل النبات 42.3% وهذه النسب تعتبر مرتفعة جداً مقارنة بنسب الألياف الخام للمصادر النباتية والتي تم دراستها بهذا البحث ، وتم تحديد نسبة الدهون الخام في ثمار نبات الشلطام حيث كان متوسط النسبة 3.6% وهي متقاربة مع نسبة الدهون الخام في حبوب الشعير والتي كان متوسط نسبتها 3.1% ، بينما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة منخفضة من الدهون حيث كان متوسطها 1.4% .كما يحتوي مسحوق ثمار نبات الشلطام على نسبة منخفضة من المواد النشوية حيث كان متوسطها 5.8% وهي تساوي متوسط نسبتها في كسب فول الصويا والتي كانت 5.2% وهذه النسبة تعتبر منخفضة جداً مقارنة بنسبة المواد النشوية في كلٍ من حبوب الشعير والذرة الصفراء ، حيث كان متوسط نسبة المواد النشوية في حبوب الشعير 50.0% وفي الذرة الصفراء 60.7%. حددت نسبة السكريات في ثمار نبات الشلطام كان متوسط النسبة 1.7% وهذه النسبة تعتبر منخفضة مقارنة بنسب السكريات في المصادر النباتية الأخرى عدا مسحوق الذرة الصفراء التي كانت 1.1% ، كما يحتوي مسحوق كامل نبات الشلطام علي نسبة من السكريات متوسطها 1.6% وهي أقل من نسبة المواد السكرية في البرسيم المجفف حيث كان متوسط نسبتها 2.8% .من خلال نتائج دراسة التركيب الكيميائي لبنات الشلطام تبين أن النبات يحتوي علي نسبة مرتفعة جداً من الألياف الخام بالتالي يتعذر استعماله كمصدر من المصادر النباتية الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن ويمكن الاستفادة منه في تغذية المجترات نظراً لقدرتها علي هضم الألياف الخام والاستفادة منها .
حسين عامر البحري (2009)
Publisher's website