قسم علوم الحاسب الآلي

المزيد ...

حول قسم علوم الحاسب الآلي

في بداية السبعينيات كان تخصص علوم الحاسب الآلي يقتصر على كونه شعبة تتبع قسم علوم الرياضيات ثم انفصلت هذه الشعبة  في سنة 1977م لتكون ما يعرف اليوم بقسم علوم الحاسب الآلي بقرار صادر عن جامعة طرابلس حيث افتتح القسم بتلك الفترة بعدد قليل من أعضاء هيئة التدريس جلهم من الجنسيات غير الليبية وبعدد  ما يقارب السبعة طلبة انذاك.  وبذلك اعتمد كإحد الاقسام بكلية العلوم – جامعة طرابلس.

 كانت الامكانيات التقنية والمثمثلة في جهاز الحاسب الآلي المركزي نوع IBM1620 تم تأجيره من شركة IBM بعد ذلك تم ترقية المعدات الى  الجهاز IBM360 ، وكان التحديث الأخير  باقتناء جهاز الحاسب الآلي المركزي نوع  IBM370  ويقوم بتشغيليه نخبة من الفنيين الوطنيين بعد ان تم تدريبهم.

استمر القسم طيلة السنوات بإستخدام الجهاز الحاسب الآلي المركزي حتى ظهور الاجهزة الحديثة  والمتطورة صغيرة الحجم في بداية الثمانينيات والتي تعرف "Personal Computers " والمتعارف عليها  بجاهز الحاسب الآلي الشخصي

حيث تطور القسم على مر السنين وأنشئت المعامل باستخدام هذه الاجهزة ، كذلك ازداد عدد أعضاء هيئة التدريس الليبين بعد رجوعهم من الايفاد بالخارج و  تلقيهم تعاليم علوم الحاسب الآلي في ارقي الجامعات العالمية سعيا منهم في التحسين والرفع من المكانة العلمية للقسم ونشر العلوم الحديثة داخل الوطن كذلك كرسوا طاقاتهم في مجال البحث العلمي واصدار الكتب التخصصية و تحديث المناهج التعليمية بصورة مستمرة والتي تتطابق مع المناهج العالمية ضمن معايير  

(IEEE) Institute of Electrical and Electronics Engineers 

(ACM)Association for Computing Machinery 

والتي تدرس في معظم الجامعات العالمية .

تلقى طلابنا على مر السنوات تعاليم علوم الحاسب الآلي وكان نتاج القسم بدفعات مميزة من الخريجين في هذه العلوم ومنهم من طور نفسه في مجال الابحاث حيث يعتمد في تقنياته على العلوم الاساسية كالرياضيات والفيزياء والإحصاء كأهم ركائز العلوم المتعارف عليها.

ويعد قسم علوم الحاسب الآلي في نشأته من  الأقسام القليلة على مستوى الوطن العربي إن لم يكن أولها.  لذلك فقد كان رائدا في تعليم ونشر علوم الحاسب الآلي وساهم في تطوير وميكنة المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة  في الدولة بما قدَّم  من خريجين في مجال علوم الحاسب الآلي منذ ذلك الحين.

حقائق حول قسم علوم الحاسب الآلي

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

10

المنشورات العلمية

22

هيئة التدريس

172

الطلبة

47

الخريجون

البرامج الدراسية

الإجازة التخصصية (بكالوريوس)
تخصص علوم الحاسب الآلي

...

التفاصيل

من يعمل بـقسم علوم الحاسب الآلي

يوجد بـقسم علوم الحاسب الآلي أكثر من 22 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ. عبد السلام المرغني ميلاد بنور

عبد السلام بنور هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الحاسب الالي بكلية العلوم. يعمل السيد عبد السلام بنور بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2013-12-01 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم علوم الحاسب الآلي

دراسة وتقييم طرق التوقيع الرقمي الأكثر أمان للمعلومات

ركزت هذه الدراسة على خوارزميات التوقيع الرقمي ذات المفتاح المتماثل (خوارزميات التوقيع الرقمي ذات المفتاح الخاص والعام). وهذا الموضوع هو واسع الانتشار ولكن لم يتم تغطيت كل المفاهيم المتعلقة به.بدايتا قمنا بعرض مفصل لمفهوم امن المعلومات وكل المصطلحات المتعلقة به في الفصل الاول من الدراسة. ثم وضحنا مفهوم التوقيع الرقمي والطرق المستخدمة في التوقيع الرقمي وكذلك عرضنا خوارزميات التوقيع الرقمي وكان هذا في الفصل الثاني. اما في الفصل الثالث فقد قمنا بتوضح خدمات الامان المتعلقة بخوارزميات التوقيع الرقمي.في الفصل الرابع ناقشنا الطريقة المقترحة لمقارنة ودراسة خوارزميات التوقيع الرقمي محل الدراسة وقمنا ايضا بعرض الدراسات السابقة ، كما قمنا بسرد نتائج الدراسة التي توصلنا اليها من خلال مقارنة نتائج الطريقة المقترحة مع نتائج الدراسات السابقة Abstract This thesis focuses on the topic symmetric key digital signature algorithms (Public–Privet Key digital signature algorithms). This subject is very wide, but still it is tried to cover many of the topics related to it. Firstly, a brief introduction about information security is given and its related terms are discussed. Thereafter showed digital signature algorithms and its methods. After that, comes the security services related to digital signature algorithms and it is discussed in Chapter 3. In last chapter, discussed the proposed method of evaluation with previous studies and write the results.
رمزي حميد القانوني (2014)
Publisher's website

Formation Evaluation of Well Logs Analysis Approach for Nubian Sandston Reservoir Development within East of Sirt Basin

مؤخرا أصبح نظام مخزن البيانات (Data warehouse (DW)) مهم جدا لصانعيِ القرار. فمعظم الاستفسارات في مخزن البيانات ( Data warehouse (DW)) كبيرة معقدة ومتكررة. إمكانية إجابة هذه الاستفسارات بكفاءة هي مسألة صعبة في بيئة مخزن البيانات (Data warehouse (DW). نظام مخزن البياناتِ تم تحسينه لعمل التقارير وتحليل المعالجة المباشرة هذا التطبيقِ (on line analytical processing (OLAP) ) يُزوّدُ المستعملين بالأدواتِ لاستفسارات مخازنِ البياناتِ بشكل متكرر لكي يَتّخذوا قراراتَ أفضلَ وأسرعَ. هناك العديد مِنْ الحلولِ لتَسْريع معالجة الاستفسار مثل الجداول الملخصة (summary tables )، الفهارس (indexes )، الآلات المتوازية (parallel machines)، الخ؛ الجداول الملخصة يكون أدائها جيد عندما تكون الاستفسارات محدّدة مسبقا، ولكن عندما يظهر استفسار غير مُتوّقع، النظام يقوم بمسحَ ( scan )، جلب (fetch )، وتصنيف ( sort ) البياناتَ الفعليةَ، وهذا يقلل من ك كفاءة الأداءِ؛ إضافة إلى ذلك فعندما يتغيّر الجدول الأساسي ُ، يجب إعادة حساب الجداول الملخصة؛ الجداول الملخصة تَدعم الاستفسارات المتكرّرةَ المعروفةَ فقط، و في أغلب الأحيان تَتطلّبُ وقتَ أكثرَ ومساحةَ أكبرَ مِنْ البياناتِ الأصليةِ. لأننا لا نَستطيعُ بِناء كُلّ الجداول الملخصة المحتملة، و اختيار أي البيانات لبناء الجداول الملخصة لها صعب؛ وعلاوة على ذلك، تلخيص البياناتَ تَخفي معلوماتَ ثمينةَ؛ باستخدام الفهارس (indexes ) الفعالة، تم معالجة استفسارات معقّدةَ أسرع بكثيرَ مِنْ معالجتها باستخدام فهارس أقل فاعلية؛ لكن أداءَ الاستفسار يَعتمدُ أقل على عدد الفهارس التي تم تكوينها على الجداول أكثر مِنْها على نوعِ الفهارس التي تم تكوينها على الجداول; لذا الفَهْرَسَة هي المفتاحُ لإنْجاز هذا الهدفِ بدون إضافة أجهزةِ إضافيةِ. فقط إذا تم بناء الفهارس الصحيحةِ على الأعمدةِ، أداء الاستفسارات و خصوصا الاستفسارات الغير متوقعة (ad hoc) ستتحسن. عند تكوين الفهارس هناك خصائص الأعمدة التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند اختيار الفهارس الصحيحةِ على الأعمدةِ، حيث أن لكل عمود خصائص خاصة به مثل Cardinality وهو يمثل عدد القيم المختلفة في العمود المراد فهرسته value rangeهو مدى القيم في العمود Distribution هو عدد القيم المتشابهة في العمود الواحد؛ و في نظام مستودع البيانات (DW) هناك عدة تقنيات للفهرسة وكل نوع من أنواع الفهرسة مناسب لحالة معينة؛ وفي هذا البحث سيتم دراسة و تقييم تقنيات الفهرسة وهي B_tree index و Bitmap index؛ و من خلال دراسة تقنيات الفهرسة وتقييمها في هذا البحث سنجد أن اختيار تقنية الفهرسة المناسبة لا تعتمد على (cardinality) ولكن تعتمد على نوع التطبيق والذي يجب على أساسه اختيار نوع الفهرسة المناسب. Abstract Recently, data warehouse (DW) system is becoming more and more important for decision-makers. In order to make better and faster decisions an Online Analytical Processing (OLAP) application provides users with tools to iteratively query the DW. The information stored in a DW is obtained through many different sources. Most of the queries against a large data warehouse are complex and iterative and contain a large number of records. Such complex queries could take several hours or days to process. The ability to answer these queries quickly is a critical issue in the data warehouse environment. There are many solutions to speed up query processing such as summary tables, indexes, parallel machines, etc. The performance when using summary tables for predetermined queries is good. But it often supports only known frequent queries, and requires more time and more space than the original data. Indexing is the key to achieve this objective without adding additional hardware. If the right index structures are built on columns, the performance of queries, especially ad hoc queries will be greatly enhanced. In indexing there are characteristics of a column that need to be considered in order to select the right index structure. Each column has its own characteristics these characteristics are Cardinality data, Distribution, and value range. In data warehouse systems, there are many indexing techniques. Each indexing technique is suitable for a particular situation. In this research, we describe and evaluate a b-tree and a bitmap indexing techniques and from this research we will find out that the usage of indexes is not in fact cardinality dependent but rather application dependent.
حنان عيسي سعيد اشتوي (2009)
Publisher's website

تقييم الجاهزية التعليمية لتطبيق التعليم الالكتروني في جامعة طرابلس (دراسة حالة خاصة كلية العلوم)

أهداف الدراسة: 1. تحديد المعايير الأساسية في تقييم جاهزية المؤسسات التعليمية لتطبيق التعليم الالكتروني . 2. تحديد عناصر التقييم وآلياته في مختلف مراحل تطبيق التعليم الالكتروني . 3. تقييم الجاهزية التعليمية لتطبيق التعليم الإلكتروني في كلية العلوم في جامعة طرابلس . ولهذا فقد طرحت مجموعة من الفرضيات وهي : الفرضية الأولى: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث مستوى خلفيتهم عن التعليم الالكتروني والرغبة في التعلم من خلاله . الفرضية الثانية: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث مستواهم في مهارات استخدام تقنية المعلومات والحاسوب والانترنت. الفرضية الثالثة: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث قدرتهم على توفير الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية. الفرضية الرابعة: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد الكلية في تطبيق التعليم الالكتروني من حيث توفر الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية. الفرضية الخامسة: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد أعضاء هيئة التدريس في استخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث مستوى خلفيتهم عنها و الرغبة في التعليم من خلاله . الفرضية السادسة: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد أعضاء هيئة التدريس في استخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث مستواهم في مهارات استخدام تقنية المعلومات والحاسوب والانترنت. الفرضية السابعة: لا يوجد دليل إحصائي على استعداد أعضاء هيئة التدريس في استخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث قدرتهم على توفير الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية . الفرضية الثامنة: إحصائياً لا يوجد دليل على توفر الإمكانيات داخل الكلية اللازمة لتفعيل نظام التعليم الالكتروني . وتحقيقاً لهذه الفرضيات تم تقسيم الدراسة إلى جانبين نظري وعملي ، حيث تناول الجانب النظري النقاط التالية: 1. الأسس النظرية للتعليم الالكتروني. 2. أنواع جاهزية تطبيق التعليم الالكتروني. 3. إختبار الجاهزية التعليمية في كلية العلوم لتطبيق التعليم الالكتروني. أما في الجانب العملي فقد اعتمدت في هذه الرسالة على منهجية دراسة حالة (Case Study) ولقد اتبعت الأسلوب الكمي للتوصل إلى الحقائق وذلك بتصميم استبيانات تضم مجموعة من الأسئلة يتم تحليلها بعد إتمام عملية التجميع وتم اختيار العينة من شريحتين من داخل المؤسسة التعليمية المستهدفة في الدراسة (كلية العلوم/ جامعة طرابلس) والشرائح هي فئة أعضاء هيئة التدريس والفئة الثانية الطلبة، والسبب هو أن الأساتذة والطلبة هم المعنيون باستخدام بيئة التعليم الالكتروني في حالة وجودها. وبعد الانتهاء من عملية جمع البيانات تم إجراء تحليل للبيانات وفي عملية التحليل تم استخدام البرنامج الإحصائي Statistical Package for the Social Sciences (SPSS) لإجراء العمليات الإحصائية في تحليل البيانات تم اختبار المتوسط الحسابي(Mean Value) والانحراف المعياري (Std.Deviation) بالإضافة إلى قياس عامل الارتباط بين المتغيرات المستقلة والتابعة (Bivariate Correlations). أهم نتائج الدراسة:1.. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث مستوى خلفيتهم عن التعليم الالكتروني والرغبة في التعلم من خلاله حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة ضعيفة وهذا مايثبت صحة الفرضية الأولى في الدراسة. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث مستواهم في مهارات استخدام تقنية المعلومات والحاسوب والانترنت حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة ضعيفة وهذا مايثبت صحة الفرضية الثانية في هذه الدراسة. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم استعداد الطلبة للتعلم في بيئة التعليم الالكتروني من حيث قدرتهم على توفير الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة ضعيفة وهذا مايثبت صحة الفرضية الثالثة في هذه الدراسة.4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم استعداد الكلية لتطبيق التعليم الالكتروني من حيث توفر الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة ضعيفة جداً وهذا مايثبت صحة الفرضية الرابعة في هذه الدراسة. 5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على استعداد أعضاء هيئة التدريس في استخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث مستوى خلفيتهم عنها والرغبة في التعليم من خلاله حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة عالية وهذا مايثبت عدم صحة الفرضية الخامسة في الدراسة. 6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم استعداد أعضاء هيئة التدريس لاستخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث مستواهم في مهارات استخدام تقنية المعلومات والحاسوب والانترنت حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة متوسطة وعالية وهذا مايثبت صحة الفرضية السادسة في الدراسة. 7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على استعداد أعضاء هيئة التدريس في استخدام بيئة التعليم الالكتروني في التعليم من حيث قدرتهم على توفير الإمكانيات اللازمة لهذه البيئة التعليمية حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة عالية وهذا مايثبت عدم صحة الفرضية السابعة في الدراسة. 8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على عدم توفر الإمكانيات اللازمة داخل الكلية لتفعيل نظام التعليم الالكتروني حيث كانت معظم إجابات أفراد العينة بدرجة ضعيفة جداً وهذا مايثبت صحة الفرضية الثامنة في الدراسة.
البشير محمد عبدالله خليل (2013)
Publisher's website