المستودع الرقمي لـكلية العلوم

احصائيات كلية العلوم

  • Icon missing? Request it here.
  • 4

    مقال في مؤتمر علمي

  • 32

    مقال في مجلة علمية

  • 1

    كتاب

  • 1

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 132

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 0

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 0

    وثيقة

Systematic Study of Wild Flowering Plants in North Part of Shabiat Garian

تمت دراسة الغطاء النباتي بالجزء الشمالي لشعبية غريان حيت جُمعت نباتات المنطقة على مدار السنة في حوالي (66) رحلة حقلية في الفترة مابين 1-1-2006 إلى 1-1-2007 وكذلك (18) رحلة تأكيدية في الفترة ما بين2-1-2007 إلى 30-4-2007، ثم جُففت النباتات المُجمعة وصُنفت حسب الطرق العلمية ثم حُفظت بمعشبة كلية العلوم جامعة الفاتح ، وكان عدد الأنواع التي تم تجميعها حوالي (387) نوعاً نباتياً من النباتات الزهرية البرية تنتمي إلى (260) جنساً تحت (58) فصيلة تضمهم (32) رتبة . وكان منها (8) فصائل تابعة لذوات الفلقة الواحدة، و(50) فصيلة من ذوات الفلقتين. وبدراسة النسبة بين عدد الأنواع لكل فصيلة تبين أن الفصيلة النجيلية ((Poaceae هي أكبر فصائل ذوات الفلقة الواحدة، بينما كانت الفصيلة المركبة (Asteraceae) من أكبر فصائل ذوات الفلقتين، كما تم مقارنة الدراسة الحالية للمنطقة بالدراسات السابقة. وقد شمل هذا البحت وصفاَ مختصراَ للطوائف والفصائل التي تم تجميعها في هذه الدراسة، وكذلك وصف دقيق وبناء دوال تصنيفية لعدد (5) أنواع نباتية سٌجلت لأول مرة (New recored) ولم يرد ذكرها في موسوعة النباتات الليبية. كما تم تحديد النباتات المتوطنة والنادرة في المنطقة وفقاَ لدراسة (Qaiser,M.& El-Gadi,A. 1984)، بالإضافة لحصر النباتات الطبية و الرعوية في هذه المنطقة، وقد أُلتقطت صور لجميع الأنواع النباتية التي جُمعت باستخدام آلة تصوير رقمية ، كما وُصفت منطقة الدراسة من حيت الموقع،التضاريس،البناء الجيولوجي وكذلك عناصر المناخ التي لها علاقة بالعينات النباتية في بداية هذا البحت.

Abstract

This study has intended to cover the area of the northern part of shabiat Garian. In this survey (66) field trips have been conducted during Janury 2006 to January 2007. Moreover, (18) field trips have been confirmed in January 2007 and April 2007. The collected plant species were subjected to the ordinary herbarium procedures. As a result, a list of flowering plants in the study area have been prepared. A total number of (387) species belong to (260) genera, (58) families and (32) orders were recorded Eight families belong to Monocotyledons and Fifty families belong to Dicotyledons. The analysis of the flora in relation to the total number of species and genera belonging to each family revealed that the family Poaceae was the largest family in class Monocotyledoneae (Liliopsida) while the family Asteraceae is the largest family in class Dicotyledoneae (Magnoliopsida). A comparison between the current study and the previous studies were conducted, with an addition of a brief description of the orders and families surveyd in this study .There were (5) species recorded for the first time. Then species were provided with a key and detailed description, as well as (6) endemic were determined according to the study of Qaser&EL-Gadi (1984), in addition to the list of medicinal plant and rare species. Photographs of all species collected in this survey were taken by digital camera, and general back ground about the study area was out-lined including geographical location ,geology, geomorphology, soil & climate was prepared.
شهوب محمد أمحمد ألاحمر (2008)

دراسة السلوك الكهربائي لمركب (Nax Ba1-x TiO3) عند الطورين الفيروكهربائي-الباراكهربائي

تمت دراسة تأثير أيون الصوديوم على الخواص الفيروكهربائية للمركب (NaxBa1-xTiO3) بقيم (x=0.0,0.3,0.4,05)، الذي تمّ تحضيره بطريقة (تحضير المواد السيراميكية الالكترونية المنشورة والمألوفة). التأثير لدرجة الحرارة في المدى (RT-160ºC) والتردد في المدى (0.01,0.1,1KHz) على السماحية الكهربائية، وكذلك على الفقد العزلي الكهربائي، في الوسط الفيروكهربائي. نتائج أشعة –X [XRD]. تبين أن العينات النقية والمطعمة تتشكل في التركيب البلوري المتماثل عند درجة حرارة (1100ºC). عند درجات حرارة الأعلى من نقطة كوري، قيم السماحية النسبية تحقق قانون "كوري وايز" في المدى الباراكهربائي. طاقة التنشيط لكل العينات تمّ حسابها من منحنى آرهينيوس.

Abstract

The effect of sodium doping was studied on ferroelectric properties of (NaxBa1-xTiO3) with x= 0.0, 0.3, 0.4 and 0.5 prepared through solid-state route. The effect of temperatures in the range of (RT-160ºC), frequencies (0.01, 0.1 and 1 KHz), and doping ration on the dielectric permittivity and dielectric loss were studied in ferroelectric region. The X-ray diffraction [XRD] results indicate that pure and doped samples crystallize in to tetragonal symmetry on heat treatment at (1100ºC). Above the Curie temperature, the relative permittivity follows curi-weiss law in the paraelectric region. The activation energies were calculated from the (Arrhenius-plot) for all samples.
عبد الرحمن رجب علي النيفرو (2008)

The Effect of Surface Treatment on the Perfoemance of Solar Cells

تمثل هذه الدراسة جزاءاً مكملاً لعدد من الدراسات التي تم القيام بها محلياً في مجال الطاقة الشمسية مركزة أساساً على دراسة تفاصيل الإشعاع الشمسي فوق الجماهيرية العظمي وذلك انطلاقاً من قناعة مطلقة بما تمثله الطاقة الشمسية من أهمية للجماهيرية. وإلحاقاً بتلك الدراسات ونظرا لما تمثله االخلايا الشمسية من أهمية كأفضل وسيلة لاستغلال الطاقة الشمسية فقد كانت ولاتزال موضع اهتمام الباحثين في مختلف أنحاء العالم خصوصاً في المناطق التي تتعرض لجزء كبير منالاشعاع الشمسي على مدار السنة، كما هو الحال بالنسبة لبلادنا، وتسعي كل التجارب والأبحاث في هذا المجال أساسً إلي تحسين كفاءة هذه الخلايا والتي تحكم متغيرات عدة. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية تحسين كفاءة بعض أنواع الخلايا الشمسية بمعالجة أسطح الخلايا بنبضات من الليزر. حيث أن سطح الخلية الشمسية يحتوي على العديد من العيوب التي لها تأثير سلبي على الكفاءة، والمعالجة الحرارية، خاصة تلك التي تتم باستخدام الليزر، تغير بشكل كبير من الخواص الكهربية والبصرية لسطح الخلية لما تحدث من تغيرات عليه ومن ثم تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الخلية. لدراسة هذا التأثير حصلنا على عينات من خلايا السيلكون أحادي البلورة، والتي تعتبر أهم الأنواع وأكثرها انتشاراَ، تم تصنيفها إلى مجموعتين. المجموعة A وتضم خلايا ذات تركيبمعلوم والمجموعة B وتضم خلايا تجارية مجهولة التركيب. لذلك تم إجراء بعض التحاليل الأولية على العينات B شملت حيود الأشعة السينية والتحليل الكيميائي وغيرها للحصول علي أكبرقدر من المعلومات حول تركيبها. في البدباية تم إجراءفحص مجهري لجميع العينات باستخدام المجهر الإلكتروني لمعرفة التركيب الدقيق لسطحها قبل المعالجة ومن تم قياس المنحني المميز للخلية (I-V characteristics)، والذي يعطي كافة المعلومات عن أدائها بما في ذلك كفاءة الخلايا، وتم القياس باستخدام منظومة أعدت لهذا الغرض لضمان الدقة، بعد المعالجة باستخدام ليزرNd-YAG أعيدت القياسات التي أجريت قبل المعالجة في نفس الظروف التي قيست فيها من فيل لغرض المقارنة. وعلى ضوء التغيرات التي طرات على المنحنيات المميزة لمختلف الخلايا المستخدمة يمكن الوصول إلى الاستنتاجات التالية: -يمكن استعمال ليزر Nd-YAG بنجاح لاستعادة كفاءة الخلايا الشمسية السيليكونية. -وصلت الزيادة النسبية في كفاءة الخلايا في هذا البحث أكثر من %44 بعد معالجتعا بالليزر. -أدت المعالجة الليزرية في بعض الحالات إلي نقص ملحوظ في المقاومة المتوالية مما يشير إلى تحسن في مقاومة التماس بين الموصلات المعدنية وسطح شبه الموصل. -أدت االمعالجة الليزرية في بعض الحالات إلي نقص ملحوظ في المقاومة المتولية مما يشير إلي تحسن في مقاومة التماس بين الموصلات المعدنية وسطح الشبه الموصل. -زيادة المقاومة المتوزاية في جميع الحالات يشير الي نقص نسبة الانخلاعات في التركيب البلوري نتيجة المعالجة بالليزر. -من الاليات المحتملة اثناء المعالجة، تفكك المركبات المتكونة علي شكل ترسبات في منطقة النضوب لتعود للعمل كعناصر تطعيم، هذا التأثير يؤدي الي نقص في المقاومة المتوالية وزيادة في المقاومة المتوزاية. - بالنظر الي العامل الاقتصادي فأن استعمال المعالجة الليزيرية للخلايا الشمسية في المجالات الأرضية يقتصر علي الخلايا ذات المساحات الصغيرة، بينما تكمن الأهمية العظيمة لهذه التقنية في التطبيقات الفضائية كالاقمار الصناعية والسفن الفضائية بالإضافة الي المحطات الفضائية في المستقبل، حيث تمثل المعالجة الليزيرية للالواح الشمسية، اثناء وجودها في المدار، افضل وسيلة لضمان بقاء مصدر الطاقة المستخدمة أطول زمن ممكن.

Abstract

The current work is complementray part to previous studies carried out by our group wich concentrated on solar radiation over Libya. Such effort came about from unrestricted conviction in the importance of solar energy for the society. Among the several alternative technologies for solar energy conversion, solar cells have unique and attractive features that make them the best way for solar energy utilization so far. So many studies have been curried out to improve the efficiency of the solar cell which is affected by many parameters. This is work aims at the possibility of improving the efficiency of used silicon solar cells by means of laser surface treatment. It is well known that the cell surface includes many defects that cause a decrease in the cell efficiency. Based on the fact that heat treatment, especially that achieved by a laser, causes submstantial changes in the physical properties of the treated material, such changes could directly affect the cell performance. To study this effect, two sets of single-crystalline silicon solar cells have been used. Set A, whose structure was known and set B which was commercial cells with unknown structure. Since we were unable to secure well-defined cells due to circumstances beyond our control, set B cells were submitted to preparatory analysis such as x-ray diffraction and EDS considering the economic factor, the laser regeneration of solar cells efficiency is rather costly at this time hence its usecould be limited to surfacesof small area. However it is of great importance in space applications such as orbiting man –made satellites and spaceships and future space station, where the laser treatment of the powergenerating solar panels while in orbit could be of major significance in the lifetime of the energy source used.
يوسف أبو زيد الوافي (2004)

إيجاد مستويات الطاقة ونسبة خلط متعدد الأقطاب لنوى النظائر Mo( 94 -100 ) و Po( 192 -198 ) بإستخدام IBA-2

تناول هذا البحث دراسة بعض الخصائص النووية لكل من نظائر عنصر الموليبيديوم mo(94 - 100) ونظائر عنصر البولونيوم po ( 192 -198 ) باستخدام نموذج المفاعلة البوزونية IBM-2 حيث يحتوي هذا النموذج على مشغل هاملتوني نووي يستخدم في وصف حالات الإثارة الدنيا للنظائر .وقد قمنا في هذه الدراسة بتطبيق نموذجنا هذا لإيجاد مستويات الطاقة الدنيا لنظائر عنصر الموليبيديوم mo( 94 - 100 ) ، واستخدمنا في ذلك تصورين : الأول باعتبارZ = 50 قشرة مغلقة للبروتون وفي هذه الحالة تحتوي نظائر عنصر الموليبيديوم المذكورة على 4 بوزونات فجوات بروتون ، والتصور الآخر باعتبار Z = 40 قشرة مغلقة للبروتون وفي هذه الحالة تحتوي هذه النظائر على بوزون جسيم بروتون وحيد ، وكانت نتائج قيم مستويات الطاقة المحسوبة بالتصورين قريبة جدا وذات اتفاق جيد مع القيم المعملية ، بالإضافة إلى أن بارامترات المشغل الهاملتوني المستخدمة في التصورين كانت متقاربة ، وهذا يوضح أن تركيب الطبقات الدنيا لهذه النوى يمكن إيجاده بشكل جيد باستخدام نموذج المفاعلة البوزونية IBM-2 مع التصورين ( Nπ = 4 و Nπ = 1 ) . كما اتضح أنه يمكن إيجاد مستويات الطاقة الدنيا لنظائر عنصر الموليبيديوم mo( 94-100 ) باستخدام IBM-2 دون الحاجة إلى الخلط بين نوعي البوزونات ( جسيمات وفجوات ) .كما تبين لنا أن المفاعلة بين البوزونات المختلفة ( البروتون - النترون ) تكون قاعدة مهمة لإيجاد قيم مستويات الطاقة وكذلك مقدار التشوه في هذه النوي .مكنت بارامترات المشغل الهاملتوني لنموذج IBM-2 المتحصل عليها في هذه الدراسة من الحصول على أفضل مواءمة لمستويات الطاقة المحسوبة بالمعملية .كما إننا قمنا بحساب بعض الانتقالات الكهربية E2 والانتقالات المغنطيسية M1 لنظائر mo( 94 -100 ) وذلك بإيجاد قيم احتمال الانتقال الكهربي المختزل B( E2 ) باستخدام مواءمة القيم المحسوبة بالمعملية ، وإيجاد قيم احتمال الانتقال المغنطيسي المختزل ) B( M1 ومن ثم تحديد نسبة الخلط M1)/ ( E2 δ ومقارنتها بالقيم المعملية . استخدمنا الشحنات المؤثرة لكل من البروتون والنترون في نوى نظائرmo المذكورة بحيث تكون قيمها غير متساوية ، تؤثر كلا من الشحنة المؤثرة للبروتون eπ والشحنة المؤثرة للنترون eυ بشكل مباشر على احتمال الانتقال الكهربي المختزل 0+1 ) B ( E2 ; 2+1 → ويزداد تأثير كل منهما بزيادة عدد بوزوناتها ، وتساوي نسبة الشحنة المؤثرة ونسبة عدد البوزونات أعطى نتائج نظرية ذات اتفاق جيد ومرضٍ إلى حد كبير مع النتائج المعملية .بينت الدراسة أن بارامترات المشغل الهاملتوني لنموذج المفاعلة البوزونيةIBM-2 تعتمد على عدد البوزونات ، بما أن نوى نظائر عنصر البولونيوم po( 192 -198 ) تحتوي على بوزون بروتون جسيم واحد فإن بارامترات المفاعلة بين بوزونات البروتون πCL لا يعود لها أي تأثير على الخصائص النووية لنظائر العنصر المذكور . نوى نظائر عنصر البولونيوم المستهدفة في هذه الدراسة Po ( 192 ,194 ,196 ,198 ) لها قيم معملية قليلة لمستويات الطاقة في نطاق مستويات γ و نطاق مستويات β وخاصة النظير po192 ، أما القيم المعملية لاحتمال الانتقال المختزل بنوعيه والنظرية أيضا فهي شحيحة جدا وغير متوفرة لذلك استخدما قيمة مبدئية للشحنة المؤثرة لعنصر مجاور (الزئبق) لعنصر البولونيوم وذلك لإيجاد قيم الشحنة المؤثرة لكل من البروتون والنترون ومن ثم إيجاد قيم نظرية لاحتمال الانتقال الكهربي المختزل لنظائر البولونيوم .وأخيرا نأمل أن نصل في دراسات لاحقة إلى علاقات تربط بارامترات المشغل الهاملتوني بالعدد الكتلي والعدد الذري وذلك من أجل تيسير دراسة الخصائص النووية للنظائر واختزال عدد أكبر منها ، والله موفق الجميع .
سعاد محمد علي أبوقرين (2010)

" مكونات نبات حنة العقرب (Echium angustifolium Mill.) الطبيعية كمصادر صناعية ودوائية فعالة "

"جربت هذه الدراسة لبيان إمكانية استخدام نبات حنة العقرب Echium angustifolium Mill. دليلاً ﺤﻴﻭياً للتلوث بالعناصر الثقيلة في كل من الأماكن القريبة من الطريق والبعيدة عن الطريق لربيعي 2011 و2012 بمنطقة ترهونة، ومن أمام سور كلية الهندسة العسكرية بمنطقة تاجوراء. شملت الدراسة قياس تركيز بعض العناصر الثقيلة ﻫﻲ ﺍﻟﺭﺼﺎﺹ (Pb)، ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ (Cu)، ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ (Fe)، المنجنيز (Mn)، ﺍﻟﻨﻴﻜل (Ni)، ﺍﻟﻜﺎﺩﻤﻴﻭﻡ (Cd)، الكوبالت (Co)، الكروم (Cr)، الألمنيوم (Al)، الزئبق (Hg)، الزنك (Zn)، الزرنيخ (As)، والمولبيدنم (Mo). ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻠﻭﺙ النبات بعناصر الألمنيوم، ﻭالمنجنيز، ﻭﺍﻟﺤﺩﻴﺩ، ﻭالنحاس، والزنك، والرصاص ﻓﻲ كل الأماكن ﺍﻟﻤﺩﺭﻭﺴﺔ، وسجلت ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻌﺩلات تلوث لعنصري الألمنيوم ﻭﺍﻟﺤﺩﻴﺩ (926.5، 838.9 ميكروجرام/جرام وزن جاف، علي التوالي) في أوراق النبات البعيد عن الطريق لربيع 2011، وأعلى معدل تلوث بعنصر المنجنيز (94.2 ميكروجرام/جرام وزن جاف) سجل في أوراق النبات القريب من الطريق لربيع 2011، وأعلى معدل تلوث لعنصري النحاس والزنك (22، 52 ميكروجرام/جرام وزن جاف، علي التوالي) في جذور النبات البعيد عن الطريق لربيع 2011، وﺃﻋﻠﻰ معدل لعنصر الرصاص (11.07 ميكروجرام/جرام وزن جاف) في جذور النبات القريب من الطريق لربيع 2012. في حين كان الزئبق أقل العناصر تلوثاً في النبات حيث وجد بتركيز أقل من (0.01 ميكروجرام/جرام وزن جاف) في كل أجزاء النبات ولكل الأماكن المدروسة. تعزي ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ تركيز هذه العناصر ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺭﺒﺔ ﻤﻠﻭﺜﺔ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺘﻌﻭﺩ ﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﺠﻭية ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﺔ ﺃﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ المنازل التي غالباً ما تطمر عشوائياً في أراضي المنطقة، بالإضافة لمجاري ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، كذلك ﺯﻴﺎﺩﺓ مخلفات ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، أو ربما نتيجة الحرب خلال عامي 2011 و2012 وما رافقها من انفجارات هائلة للقنابل والصواريخ الحربية ورمي عشوائي للرصاص والذخائر الحربية، بالإضافة إلي كثافة مرور سيارات وشاحنات الأرتال العسكرية، الأمر الذي قد يكون ترتب عليه زيادة في معدل التلوث، كما أن انخفاض تركيز ﻋﻨﺎﺼﺭ الكروم، النيكل، الكوبالت، الكادميوم، الزرنيخ، الزئبق، والمولبيدنم في النبات؛ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﻌﻭﺩ لإنخفاض تركيزها في التربة، بالإضافة إلى عدم وجود مصانع بالقرب من مناطق الدراسة، وبالتالي ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. تم أيضاً في هذه ﺍﻟدراسة استخلاص صبغة طبيعية من جذور النبات واستخدامها ﻓﻲ ﺼﺒﺎﻏﺔ ﻋﻴﻨﺎﺕ نسيجية ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ هي ﺍﻟﺼﻭﻑ، ﺍﻟﺤﺭﻴﺭ، ﺍﻟﻘﻁﻥ والنايلون، واﺴﺘﺨﺩﻡ لتثبيت الصبغة على النسيج سبعة ﻤﺜﺒﺘﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻫﻲ (كلوريد ﺍﻟﻘﺼﺩﻴﺭ، كبريتات أمونيا الألمنيوم (الشب)، ﺜﻨﺎﺌﻲ كرومات ﺍﻟﺒﻭﺘﺎﺴﻴﻭﻡ، كلوريد الكروم، كلوريد النيكل، كبريتات النحاس ﻭكبريتات ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻭﺯ). تمت عملية الصباغة بعدة طرق هي: الصباغة بالمستخلص المائي للجذور ( 50جم جذور بنية/ 500 مل ماء مقطر)، و(25 جم جذور حمراء قرمزية/ 500مل ماء مقطر)، والصباغة بالمستخلص الكحولي للجذور 50جم جذور حمراء قرمزية / 400)مل كحول : 100مل ماء مقطر)، 100 جم جذور حمراء قرمزية/( 400مل كحول : 100مل ماء مقطر)، و 25جم جذور حمراء قرمزية/(100 مل كحول :400 مل ماء مقطر)، والصباغة باستخدام الميكروويف (microwave dyeing) والصباغة باستخدام الطاقة الشمسية (solardyeing). حيث ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ الجميلة المتفاوتة التدرج بين الداكنة إلي الخافتة. تلا ذلك ﺩﺭاسة ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺜﺒﺎﺕ لون العينات النسيجية المصبوغة للغسيل، الضوء، الحك الجاف والرطب، والعرق الحمضي والقاعدي، حيث ﺃظهرت ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ بصفة عامة تقريباً لجميع أنواع الصباغة المستخدمة أن درجة ﺜﺒﺎﺕ اﻟﺼﺒﻐﺔ المستخلصة من جذور نبات حنة العقرب Echium angustifolium Mill. لكل من : اﻠﻐﺴﻴل: كانت من معتدلة إلى ممتازة علي الصوف والحرير ﺃﻤﺎ على القطن والنايلون فقد تراوحت درجة ﺜﺒﺎﺘﻬﺎ من ضعيفة إلى ممتازة، وبدون ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺒﻘﻊ تذكر. ضوء الشمس الطبيعي: كانت درجة الثبات من سيئة إلى جيدة علي الصوف والنايلون، ومن سيئة للغاية إلى جيدة على الحرير والقطن، وأوضحت النتائج ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻭﻑ ﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺃﻓﻀل ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺼﺒﺎﻏﺔ ﻭﺜﺒﺎﺘﹰﺎ للضوء ﻴﻠﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﺕ النايلون ثم ﺍﻟﺤﺭﻴﺭ ﺜﻡ ﺍﻟﻘﻁﻥ.الاحتكاك الجاف والرطب: درجة ثبات الصبغة على الصوف كانت من ضعيفة إلى ممتازة في الحك الجاف، ومن معتدلة إلى ممتازة للحك الرطب. أما على الحرير والقطن والنايلون كانت درجة ثباتها من معتدلة إلى ممتازة. العرق الحمضي والقاعدي: درجة ثبات الصبغة على الصوف والقطن كانت من ضعيفة إلى ممتازة للعرق الحمضي، ومن معتدلة إلى ممتازة للعرق القاعدي. أما على الحرير فقد كانت درجة ثباتها للعرق الحمضي والقاعدي ما بين الضعيفة إلى الممتازة، وما بين المعتدلة إلى الممتازة للنايلون. كما تبين من النتائج أن أفضل درجة ثبات للون للعينات النسيجية المصبوغة كانت ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ كل من المثبتات كلوريد الكروم وكبريتات النحاس، كما بينت النتائج أن ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ النسيجية ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺜﺒﺘﺔ (no mordant) لكل من النايلون والقطن والصوف أعطت أفضل ثبات للون عند استخدام الصباغة بالمستخلص المائي للجذور (25 جم/ 500مل). أما عينات الحرير الغير مثبته فقد أعطت أفضل ثبات للون عند استخدام الصباغة بواسطة الطاقة الشمسية. كما تم في هذه الدراسة إجراء مسح كيميائي ((Phytochemical Screening للمركبات الأيضية الثانوية الفعالة الموجودة في كل من جذور، وأوراق، وأزهار نبات حنة العقرب (Echiumangustifolium Mill.) والتي أظهرت وجود القلويدات (Alkaloids) في كل من الأوراق والأزهار، ووجود التربينات في كل من الجذور والأزهار، ووجود السكر المختزل في كل أجزاء النبات، ووجود التانينات في كل من الأوراق والجذور، أما الأنثراكوينون فقد وجد في الجذور فقط، بينما وجدت الفلافونيدات في الجذور والأزهار، ووجد الانثوسيانين في الأزهار فقط، كما أظهرت النتائج الغياب الكلي للصابونين والكومارين والكاروتين في كل أجزاء النبات.

Abstract

This study demonstrated that the possibility of using the plant Henna Al agrab Echium angustifolium Mill., as vital evidence for contamination with heavy metals. Collected the samples of the plant from Tarhuna area, from places the near and away from the road in spring 2011 and 2012, and from Tajura area, from in front of Faculty of Engineering Tajura military for spring 2012. The study involved measuring the concentration of some heavy metals which are: Lead (Pb), Copper (Cu), Iron (Fe), Manganese (Mn), Nickel (Ni), Cadmium (Cd), Cobalt (Co), Chromium (Cr), Aluminum (Al), Mercury (Hg), Zinc (Zn), Arsenic (As), and Molybdenum (Mo). The results showed that contamination of the plant by elements; aluminum, manganese, iron, copper, zinc, and lead in all the places studied. The highest rates of contamination of aluminum and iron (926.5 and 838.9 µg / g dry weight, respectively) were recorded in the leaves of the plant that taken far from the road for spring 2011. The highest rate of contamination of manganese (94.2 µg / g dry weight) was recorded in the leaves of the plant that taken near from the road for spring 2011. The highest rate of contamination of copper and zinc (22 and 52 µg / g dry weight, respectively) were recorded in the roots of the plant that taken far from road for spring 2011. The highest rate of lead element was (11.07 µg / g dry weight) in roots of the plant near the road for spring 2012. While mercury was less elements polluted in the plant where it found by concentration of less than (0.01µg / g dry weight) in all parts of the plant and all the places studied. The increase in the concentration of these elements as a result of plant growth in contaminated soil, owing to factors weathering geological soil or a result of increased domestic waste which is often thrown randomly in the territory of the region, in addition to sewage, as well as, increase the remnants of cars and different transports or a result the massive explosions of the bombs and missiles of war and throw a randomly for bullet and ammunition in addition to the intensity of the passage of cars, trucks, military convoys, which may be a consequent increase in the rate of pollution. The low concentration of the elements chromium, nickel, cobalt, cadmium, arsenic, mercury, and molybdenum in the plant; possibly due to the low concentration in the soil, as well as, the lack of factories near the areas of study, and therefore a lack of exposure to industrial pollutants. Extract natural dye from the roots of the plant and used in dyeing samples of fabrics different are wool, silk, cotton, nylon, and used in fixing the dye on fabrics seven different mordants were (tin chloride, alum, potassium dichromate, chromium chloride, nickel chloride, copper sulphate and ferrous sulphate). Used different techniques in the dyeing process: the aqueous extraction (50g brown coloured roots / 500 ml of distilled water, (25g crimson red coloured roots / 500 ml of distilled water), and the alcoholic extracts 50g crimson red coloured roots / (400 ml alcohol : 100 ml distilled water), 100g crimson red coloured roots / (400 ml alcohol : 100 ml distilled water), 25g crimson red coloured roots / (100 ml alcohol : 400 ml distilled water), and dyeing using microwave (microwave dyeing) and dyeing in the sun (solar dyeing). Where they were colours varying between dark to dim. Following that studying the properties of colour fastness to washing, light, dry and wet abrasion, and acid and alkaline artificial perspiration. Results showed generally for all techniques, the degree of fastness of the dye extracted from the roots of the plant Henna Alagrab, Echium angustifolium Mill., for each: Colour Fastness to Washing: medium to excellent on wool, silk while, cotton and nylon degree of fastness has ranged from weak to excellent, and without a degree stain(spotting).Colour Fastness to natural sunlight: degree of fastness from bad to good for wool and nylon, it is between very bad to good on silk and cotton, and the results showed that the samples of wool has shown the best fastness of the dye and fastness for light, followed by samples of nylon and silk and cotton.Colour Fastness to dry and wet friction: degree of fastness of the dye wool from weak to excellent in the dry friction, and middle-to-excellent wet friction. silk, cotton, nylon were the degree of fastness from moderate-to-excellent.Colour Fastness to acid and alkaline artificial perspiration: The degree of fastness of the dye on the wool and cotton were between the poor to excellent in the acid perspiration, and medium-to-excellent in the alkaline perspiration. The silk was the degree of fastness perspiration acid and alkaline from excellent to poor, and between the middle to the excellent on nylon. Results show also that the best degree of fastness of the colour of the different samples textile was when using each of the mordants chromium chloride, copper sulfate, as demonstrated by the results that the tissue samples without mordant each of the nylon, cotton and wool gave better fastness for colour in the aqueous extract of (25g crimson red coloured roots / 500 ml of distilled water). Samples without mordant of the silk gave better fastness for colour in solar dyeing. In this study also was performed phytochemical screening for active metabolites secondary compounds in the roots, leaves, and flowers plant Henna Al agrab (Echium angustifolium Mill.), Which showed the presence of alkaloids in each of the leaves, flowers. And the presence of terpenes in each of the roots and flowers. As well as, the presence of a reducing sugar content in all parts of the plant. Moreover, the presence of tannins in both leaves and roots. While the anthraquinones were found in the roots only. The flavonoids were found in the roots and flowers. The anthocyanins found in flowers only, the results showed that the saponin and coumarin and carotenes in all parts of the plant were absence."
مفيدة سعد التهامي إبرهيم (2014)

دراسة تنوع العناكب بمتنزه أبوغيلان الوطني

جُمع 1872 فرد من العناكب خلال الدراسة التي أجريت في الفترة من ديسمبر 2007 إلى نوفمبر 2008 في متنزه أبوغيلان الوطني، استخدمت طريقة الجُمع المباشر باستعمال الملاقط والشفاط كما استخدمت المصائد الأرضية Pitfall traps، جُمعت العينات من بيئتين مختلفتين هما بيئة الوديان وبيئة الأراضي المفتوحة، صنفت العينات التي جُمعت إلى رتيبتين ،27 فصيلة ،56 جنس. كانت الأفراد التي جُمعت بالطريقة المباشرة أكثر وفرة حيث جُمع 1428 فرد ومثلت نسبة 76% تقريباً بينما جُمع 444 فرد بالمصائد الأرضية ومثلت نسبة 24% تقريبا. كانت فصيلةSalticidae الأكثر وفرة بين الفصائل بنحو 338 فرد وبنسبة 17% تقريباً وجُمع 211 فرد من فصيلة Gnaphosidae وبنسبة 11.27%، وجُمع 200 فرد من فصيلة Theridiidae بنسبة 10.6% وكانت فصيلة Ammoxenidae الأقل وفرة حيث جُمع فرد واحد فقط. تباينت أعداد العناكب باختلاف فصول السنة وكان فصل الصيف الأكثر وفرة حيث جُمع 855 فرد وبنسبة 45.6%، وأقلها وفرة كان فصل الشتاء بنحو 167 فرد وبنسبة 8.92%، وقد وجدت فروقات معنوية بين الأعداد المُجمعة في الفصول المختلفة، وقد يُعزى هذا لملائمة درجات الحرارة والتي تعطي فرصة أكثر لتوفر الفرائس التي تتغذى عليها العناكب والتي تكون في الغالب من الحشرات ومتساويات الأرجل بشكل عام؛ كما أن نهاية فصل الربيع و بداية فصل الصيف الفصل الذي يبحث فيه الذكر عن الأنثى للتزاوج وهذا يعطي فرصة أكبر لمسكه سواء بالطريقة المباشرة أو بالمصائد الأرضية. سُجل أثناء فترة الدراسة فصيلتان جديدتان الأولى من لرتيبة Megalomorpha، Microstigmatidae؛ أما الفصيلة الثانية لرتيبة Arenomorpha، Ammoxenidae كما سُجلت خمسة أجناس جديدة هي: Oecobius، Desis، Heriaeus، Rugathodes، Thanatus.

Abstract

This study that was conducted at Abughelan National Park, during December 2007 and November 2008. A total of 1872 individual of spiders were collected. Two methods of collection used, direct collection using a forceps and the a pooter, and the Pitfall traps. Two habitats within the study area were sampled, the wadi and open pastures. Samples were classified using available keys. Results showed that collected samples belonged to two suborders, 27 families, 56 genera. Direct collection methods yielded 1428 individuals (76%), while Pitfall traps collected 444 individuals (24%). The most abundant family was Salticidae (338 individual, 17%), while 211 individuals belonged to family Gnaphosidae (11.27%), and the family Theridiidae 200 individuals (10.6%). The least abundant family was Ammoxenidae with only one sample. The number of spider samples varied seasonally, the highest was in summer 855 individuals (45.6%), and the lowest were collected in winter 167 individual (8.92%). There were significant differences in sample numbers, most likely attributed to availability of prey insects and isopods during spring and summer compared to winter months. Spring and summer seasons are the mating time for spiders, which gives a greater opportunity to trap males searching for mates, either by direct collection methods or Pitfall traps. This study also added two new families to the Libyan arachnids, family Microstigmatidae: Megalomorpha and amily Ammoxenidae: Arenomorpha. Groups of other five new species from other families were also recorded for the first time; these are Oecobiu sp., Desis sp., Heriaeus sp., Rugathodes sp. and Thanatus sp.
عصام محمد سالم أبو راص (2014)

تقدير مركبة الإشعاع الشمسي المنتشر لعدد من المناطق الليبية

حتى يمكن الاستفادة القصوى من الاشعاع الشمسي الذي يصل سطح الأرض، لابد من الحصول على معلومات دقيقة عن هذا الاشعاع والمتغيرات المناخية التي تتفاعل معه وتؤثر فيه خلال مروره بالغلاف الجوي علاوة على فهم الآليات المختلفة التي يمكن من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة مفيدة. لهذا تم التركيز على قياس الاشعاع الشمسي خصوصاً المباشر منه في عدة مناطق من العالم وحيث أن مركبة الاشعاع الشمسي المنتشر من الصعب قياسها فقد لجأ العلماء إلى استعمال نماذج مختلفة لتقدير قيمة هذا الجزء من الإشعاع الشمسي [1،2]. هذه الدراسة هي تعميم لنموذج يوسف [3] الذي يعتمد على الرطوبة النسبية و معامل الصفاء، الهدف منها تقدير مركبة الإشعاع الشمسي المنتشر لعدد 16 موقعاً موزعة جغرافياً على شمال و وسط و جنوب البلاد و هي طرابلس، سرت، بنينة، إجدابيا، شحات، طبرق، غدامس، القريات، هون، جالو، الجغبوب، غات، سبها، تازربو، الكفرة، و نالوت و قد اعتمدت على بيانات تم الحصول عليها من المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا و التي تغطي مدة ثلاثون سنة (1976- 2005) و تشمل الرطوبة النسبية و ساعات السطوع للشمس. وعليه اعتمد لتقدير هذا الاشعاع في بقية المواقع الليبية المذكورة. و قد تبين أن متوسط الاشعاع الشمسي المنتشر على سطح أفقي في ليبيا هو أما الاشعاع الشمسي الكلي الساقط على سطح أفقي لنفس المواقع فقد تم حسابه باستخدام نموذج دقنيايوكس وليمون الذي يعتمد على ساعات السطوع. كما تم تحويل الكميات المقاسة لكل من الاشعاع الشمسي الكلي والمنتشر الساقطة على سطح أفقي إلى بيانات على سطح مائل وذلك باستخدام نموذج لغرض الحصول على زوايا الميلان المثلى الشهرية و السنوية لهذه المناطق. من المفيد جداً تحديد HDKR الزوايا المثلى لوضع الألواح الشمسية بالنسبة للشمس وهي الزوايا التي تمكن من تجميع أكبر قدر ممكن ذات الطاقة العالية Tracking من الطاقة الشمسية خصوصاً عند غياب أجهزة ، أما زوايا الميلان المثلى السنوية لقد وجد أن زوايا الميلان المثلى للمواقع المختارة تتراوح بين لباقي المواقع (لمدن سبها و غات، و الكفرة و تازربو) إلى فتتراوح بين هذه النتائج تعتبر جوهرية لأية منظومة تجميع طاقة شمسية يزمع تركيبها في أي من المواقع المذكورة أو المناطق القريبة منها وتعتبر أساسية في دراسة الجدوى الاقتصادية لهذه المنظومات.

Abstract

For effective and efficient utilization of solar radiation reaching the surface of the earth, vital and precise information regarding such radiation and the role of atmospheric variables affecting it are needed. Also understanding the mechanisms for converting solar energy into useful one is also of great importance The direct component of the solar radiation could easily measured, however, models are usually used to estimate the diffuse part (1,2). This study is a generalization of Yousif Model (3) that depends on relative humidity and clearance in order to estimate the diffuse component in 16 locations distributed geographically in north, middle, and south Libya namely, Tripoli, Sirt, Ejdabia, Benina, Shahat, Tuburk, Nalut, Ghadames, Elgariat, Hon, Jalo, Jaghboub, Ghat, Sabha, Alkufra, Tazerbo. The data used was obtained from the National Center for Meteorology in Libya covering 30 years (1976- 2005), including relative humidity, hours of sunshine. The results show that the average diffuse component received on a horizontal surface is . The total solar radiation incident on a horizontal surface in the same location was calculated using Dogniaux and Lemoine Model, which depends on sunshine hours. The data for the total diffuse radiated were converted to a tilted surface using HDKR model in order to obtain the monthly and yearly optimum tilt angles. The optimum tilt angle obtained ranges between 1º and 60º while the annual tilt angle ranges between 26º and 31º for the selected locations These results are vital for the evaluation of the efficiency and economic feasibility study for any solar system to be built in the mentioned or nearly locations.
الصالحة محمد شعيب إبراهيم (2016)

الكشف عن ضد المستضد اللبي لفيروس الكبد البائي Anti-HBc ودنا الفيروس HBV-DNA لدى متبرعي الدم سالبي المستضد السطحي HBsAg لفيروس الكبد البائي في مستشفيات مختلفة ببعض مناطق طرابلس

حدوث عدوى الإصابة بفيروس الالتهاب الكبد البائي بعد نقل الدم انخفضت مع إدخال اختبار HBsAg للكشف عن وجود الفيروس في دم المتبرعين، وهذا الاختبار هو الوحيد والروتيني في جميع مراكز نقل الدم في أغلب بلدان العالم، ولكن منع الخطر المتبقي لانتقال عدوى هذا الفيروس عن طريق التبرع بالدم يعتمد في الغالب على فحص دم المتبرعين لوجود Anti-HBc. لاكتشاف المتبرعين في مرحلة الفترة النافذة عند الإصابة بهذا المرض، وانه في العديد من الحالات يكون Anti-HBc هو المؤشر الوحيد للإصابة في الحالات التي ينخفض فيها مستوى HBsAg الى حد لايمكن كشفه وخصوصا في الحالات المزمنة. وهدف هذه الدراسة معرفة مدى انتشار Anti-HBcوAnti-HBsوHBV-DNA لفيروس الالتهاب الكبدي البائي في المتبرعين وإمكانية إدخال هذه الاختبارات ضمن الفحوصات الروتينية الخاصة بفحص دم المتبرعين للوصول لدم الأمن. حيث جمعت 437 عينه متبرع بالدم سالبة لاختبار HBsAg من بعض المستشفيات بمنطقة طرابلس, تم إجراء اختبار Anti-HBc باستخدام تقنيه قياس الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم Enzyme linked immune sorbent assay(ELISA) وكل العينات الموجبة لاختبار منAnti-HBc والسالبة لاختبار HBsAg تم إجراء اختبار Anti-HBs عليها و ذلك باستخدام تقنيه VIDAS assay ,كل العينات الموجبة لاختبار Anti-HBc والسالبة لاختبار HBsAg والسالبة لاختبار Anti-HBs تم اختبارها للكشف عن DNA الفيروس و ذلك باستخدام  اختبار Cobas Amplicor HBV Monitor test .وبالتالي كانت نسبة وجود Anti- HBc الموجبة في سالبي HBsAg في هذه الدراسة 37(8.4%) وكانت نسبة وجود Anti- HBs السالبة في موجبي Anti- HBcو سالبي HBsAg 8(1.83%) وكان هناك عينة واحدة من 8 عينات سالبة Anti- HBs وموجبي Anti- HBcو سالبي HBsAg تحتوي على DNA الفيروس.ومن هذه النتائج نرى ادخال الاختباراتAnti- HBc و Anti- HBsوPCR ضمن الاختبارات الروتينية لفحص دم المتبرعين داخل مصارف الدم بالمستشفيات.

Abstract

Incidence of HBV after blood transfusion has decreased with the introduction of HBsAg test to detect the presence of the viurs in blood donors. This test is the only one used as a routine in all blood transfusion centers in most countries of the world. The prevention of residual risk for transmission Hepatitis B Virus (HBV) infection is mostly relied on serological screening of blood donors for antibody to hepatitis B core antigen (anti-HBc), to detect donors in window period in HBV infection, and in many cases anti-HBc is the only serological marker when HBsAg fall to the level that can not be detected especially in chronic cases. Assess the frequency of Anti-HBc (+) , Anti-HBs (-) and HBV-DNA(+) and evaluate whether Anti-HBc, Anti-HBs and HBV-DNA could be adopted as screening assayes for blood donation. Atotal of437 HBsAg negative blood donor samples collected from different hospitals in Tripoli area .All samples were tested for anti-HBc by (ELISA). Anti-HBc-reactive samples were tested for anti-HBs by (VIDAS assay).All samples with anti-HBs negative were further tested by PCR for the presence of HBV-DNA.The prevalence of anti-HBc in these samples was 37 out of 437 samples (8.4 %). prevalence of anti-HBs(-) in this group was 8 out of 37samples (1.83 %).and HBV-DNA was detected in 1 of 8 anti-HBs negative samples. Anti-HBc, Anti-HBs and HBV-DNA should be tested routinely on blood donor.
نجوى فتحي فرحات (2011)