Digital Repository for Department of

Statistics for Department of

  • Icon missing? Request it here.
  • 2

    Conference paper

  • 8

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 25

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

دراسة بعض الخواص الكيماوية والطبيعية للعصير الطبيعي للب ثمار الصّبار المثمر الأملس والشوكي النامي في منطقتي القره بوللي وبئر الغنم

استهدفت هذه الدراسة التعرف على بعض الخواص الكيماوية والطبيعية لعينات من العصير الطبيعيللب ثمار الصبار بنوعيه الأملس والشوكي النامي في منطقتي القره بوللي وبئر الغنم غرب ليبيا والمقارنة بين تركيب الثمار من هاتين المنطقتين وإمكانية استخلاص صبغة البيتا كاروتين. تم تجميع (192 ثمرة) من الصبار الأملس والشوكي من المنطقتين موزعة على (16 عينة) وزن كل منها (1 كغ) خلال موسم الإنتاج ( أغسطس، سبتمبر وأكتوبر) وجُهزت منها عينات فرعية وفقاً للتحاليل المقررة في الدراسة. تم الحصول على العصير الطبيعي للب الثمار بتقشير الثمار وهرس لبها يدوياً بعدها فصلت البدور من اللب ثم مجانسة العصير وتعبئته في أكياس بولي إيثلين بعدها خزن في المجمد عند درجة حرارة ( - 18 0س ). بلغت نتائج المتوسطات العامة للمكونات المدروسة على أساس الوزن الرطب القيم الآتية: وزن الثمرة (86.19 غ)، نسبة اللب إلى وزن الثمرة الكلي (33%)، الأس الهيدروجيني (5.55)، نسبة الحموضة الكلية على أساس حامض الستريك (0.13%)، نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية (14.77%)، نسبة الرطوبة (88.98%)، نسبة الكربوهيدرات (10.46%)، نسبة الدهن الخام (0.04%)، نسبة البروتين الخام (0.29%)، نسبة الرماد (0.22%)، نسبة الألياف الخام(0.1%)، نسبة السكريات الكلية (10.36%)، نسبة السكريات المختزلة (6.41%)، نسبة السكروز (3.94%)، تركيز فيتامين ج (10.14 ملغ/100غ)، كمية البيتا كاروتين(0.63 ملغ/كغ)، البوتاسيوم(151.15ملغ/100غ)، الكالسيوم(20.35ملغ/100غ)، الماغنسيوم (4.1 ملغ/100غ)، الفوسفور(12.5 ملغ/100غ)، الصوديوم (10.9ملغ/100غ)،عند مقارنة هذه المعطيات بعصائر لب بعض أنواع الفاكهة تبين أن عصير لب ثمار الصبار من الأغذية منخفضة الحموضة وذو قيمة غذائية عالية.عند مقارنة هذه النتائج بنتائج بعض الدراسات المماثلة في بعض دول العالم تبين إن معظم نتائج هذه الدراسة متقاربة نسبياً مع نتائج تلك الدراسات في كلاً من: الأس الهيدروجيني، نسبة الحموضة، نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، نسبة الرطوبة، نسبة الكربوهيدرات،نسبة السكريات الكلية، كمية البيتا كاروتين وكميات العناصر (الكالسيوم، البوتاسيوم والفوسفور)، بينما النتائج كانت متفاوتة في نسبة الرماد ومنخفضة نسبياً في كلاً من: وزن الثمرة، نسبة اللب، نسبة الدهن الخام، نسبة البروتين الخام، نسبة الألياف الخام، تركيز فيتامين ج وكمية عنصر الماغنسيوم، أما كمية عنصر الصوديوم فكانت عالية جداً (10.9ملغ/100غ) مقارنة بتلك الدراسات، هذا التفاوت في النتائج قد يرجعللظروف المناخية المختلفة بين الدول وكذلك الاهتمام بالعمليات الزراعية المختلفة كالحراثة، الري، التقليم، التسميد وغيرها. كما بينت مقارنة نتائج مكونات العصير الطبيعي للب الثمار بمنطقتي الدراسة تبين إن لون عصير لب ثمار منطقة القره بوللي أحمر بينما في منطقة بئر الغنم برتقالي مصفر وباستخدام اختبار دانكن لتحديد أياً من مصدري الثمار أعلى في المكونات تبين أن هناك فروقات معنوية عند مستوى احتمالية (α > 0.05) في بعض المكونات المدروسة مثل نسبة الحموضة حيث سجلت أعلى نسبة (0.18%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي وكذلك في نسبة الرطوبة حيث سجلت أعلى نسبة (92.56%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي، كذلك في نسبة البروتين حيث سجلت أعلى نسبة (0.45%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي، كذلك وجدت هذه في نسبة الألياف حيث سجلت أعلى نسبة (0.12%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الأملس النامي بمنطقة القره بوللي، كذلك في نسبة الرماد حيث سجلت أعلى نسبة (0.26%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي، كذلك وجدت هذه الفروقات في نسبة الكربوهيدرات حيث سجلت أعلى نسبة (14.92%) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة بئر الغنم وهذا أنعكس على نسبة السكريات الكلية حيث سجلت أعلى نسبة (14.85%) وكانت كذلك في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة بئر الغنم، كذلك وجدت في كمية صبغة البيتا كاروتين حيث سجلت أعلى كمية (0.86 ملغ/كغ) وكانت في عصير لب ثمار الصبار الأملس النامي بمنطقة بئر الغنم، كذلك وجدت في وزن الثمرة ونسبة عصير لب الثمرة حيث سجلت أعلى نسبة (96 غ، 35.24%) على التوالي وكانت في عصير لب ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي، وترجع هذا الفروقات لاختلاف العوامل الجوية السائدة بين المنطقتين وخاصةً كميات الأمطار، الرطوبة ودرجات الحرارة بالإضافة إلى اختلاف نوع التربةبينما لا توجد فروقات معنوية في باقي المكونات المدروسة.كما بينت النتائج عند المقارنة بين مكونات العصير الطبيعي للب الثمار بنوعيه (الأملس والشوكي) في منطقتي الدراسة عن عدم وجود فروقات معنوية عند مستوى احتمالية (α > 0.05) في كل المكونات المدروسة إلا في كميات بعض العناصر المعدنية ومتوسط وزن الثمرة حيث كان أعلى وزن للثمرة (96 غ) وكان في ثمار الصبار الشوكي النامي بمنطقة القره بوللي. يستخلص مما تقدم أن عصير لب ثمار الصبار له قيمة غذائية عالية وذلك بما يحتويه من كميات هامة من فيتامين ج وهي نسب أعلى مما تحتويه بعض الفواكه الشائعة الأخرى كالتفاح، الكمثرى، العنب والموز والتي تتطلب تربة خصبة واحتياجات مائية كبيرة بالإضافة إلى مدخلات عالية من الطاقة، هذا الأمر يدعونا إلى ضرورة مضاعفة الاهتمام بهذا الناتج سيما لمحتواه العالي من مضادات للأكسدة، نسبة الكربوهيدرات، كمية عنصر البوتاسيوم وعدة صبغات يمكن أن تستعمل في مجال الأغذية، الصيدلة والصناعة، أما المكونات الغذائية الأخرى مثل نسبة (الدهن، المعادن، البروتين والألياف) فهي لا تختلف معنوياً عن الفواكه الاستوائية الأخرى، كذلك تبين أن هذه النتائج متقاربة مع بعض الدراسات السابقة في مناطق مختلفة من العالم وكذلك عن وجود فروقات معنوية عالية بين عصير لب ثمار منطقتي الدراسة في معظم المكونات المدروسة بينما لا توجد هذه الفروقات من ناحية نوعي النبات في معظم المكونات المدروسة.
نوري محمد حسين العباني (2014)

تركيز الرصاص ، الكادميوم ، النحاس والزنك في الحليب الخام وبعض منتجات الألبان المصنعة منه

استهدفت هذه الدراسة تتبع انتقال بعض المعادن الثقيلة (الرصاص، الكادميوم، النحاس والزنك) من الحليب الخام إلى بعض منتجات الألبان المصنعة منه، والتي شملت القشدة الكثيفة، الزبدة والجبن الأبيض الطري (المسمى محليا بالجبنة المعصورة)، وذلك للتعرف على أي من هذه المنتجات تنتقل إليها تراكيز هذه المعادن بنسبة أكبر، مما يمكن من إيجاد قاعدة بيانات يستفاد منها في اقتراح الحدود القصوى لهذه المعادن في منتجات الألبان المصنعة من الحليب الخام. استخدم حليب خام تم الحصول عليه من مزرعة أبقار فريزيان تقع بمنطقة كثيفة بالسكان والحركة المرورية بمنطقة الجيزة بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، بواقع 60 كجم لكل عملية تصنيع، في إنتاج (القشدة والزبدة والجبن الأبيض الطري) بعد معاملته حرارياً، حيث كررت عمليات التصنيع 8 مرات لكل منتج. تم سحب 3 عينات من كل منتج لكل عملية تصنيع لغرض تقدير تراكيز الرصاص، الكادميوم، النحاس والزنك بها،جهزت العينات للتحليل باستخدام طريقة الترميد الرطب بحامض النيتريك وفوق أكسيد الهيدروجين وذلك في فرن الموجات الدقيقة(Microwave) مخصص لهذا الغرض. تمت قراءة العينات المهضومة بجهاز (ICP-OES). Inductively Coupled Plasma-Optical Emission Spectroscopy تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واكبر قيمة واقل قيمة وحدود الثقة للمتوسطات عند 95% للنتائج المتحصل عليها. بلغ متوسط تركيز عنصر الرصاص في الحليب المعامل حراريا 0.451 ± 0.217 مغ/كغ ونسبة انتقاله من الحليب إلى القشدة الكثيفة 33.08 ± 0.93 %، حليب ال فرز67.00 ± 1.05%، الزبدة 13.14 ± 0.43 %، حليب الخض 19.52 ± 0.85 %، الجبن الأبيض 59.89 ± 1.73% والشرش 39.73 ± 2.29 %، ونسبة انتقاله من القشدة الكثيفة إلى الزبدة وحليب الخض 41.56 ± 0.93 % و59.01 ± 1.59 % على التوالي. كان متوسط تركيز عنصر الكادميوم في الحليب 0.038 ± 0.005 مغ/كغ أما نسبة انتقاله إلى القشدة الكثيفة 27.14 ± 0.98 %، حليب الفرز 72.63 ± 1.31 %، الزبدة 9.48 ± 0.41 %، حليب الخض 17.45 ± 0.30 %، الجبن الأبيض 54.52 ± 0.64 % والشرش 45.51 ± 5.22 %، ونسبة انتقاله من القشدة الكثيفة إلى الزبدة وحليب الخض 35.01 ± 2.33% و64.38 ± 2.91 % على التوالي. أما متوسط تركيز عنصر النحاس في الحليب فكان 0.618 ± 0.278 مغ/كغ ونسب انتقاله إلى القشدة الكثيفة 34.92 ± 1.34 %، حليب الفرز 64.41 ± 0.85 %، الزبدة 13.94 ± 0.71 %، حليب الخض 20.93 ± 0.43 %، الجبن الأبيض 65.05 ± 0.14 % والشرش 34.62 ± 0.62 %، ونسبة انتقاله من القشدة الكثيفة إلى الزبدة وحليب الخض 39.92 ± 1.02 % و60.02 ± 2.59 % على التوالي. سجل متوسط تركيز عنصر الزنك في الحليب 5.595 ± 0.989 مغ/كغ ونسبة انتقاله إلى القشدة الكثيفة 29.98 ± 0.94 %، حليب الفرز 69.13 ± 1.38 %، الزبدة 13.20 ± 0.13 %، حليب الخض 16.15 ± 0.11 %، الجبن الأبيض 63.03 ± 0.50 % والشرش 36.90 ± 0.40 %، ونسبة انتقاله من القشدة الكثيفة إلى الزبدة وحليب الخض 43.93 ± 1.68 % و53.93 ± 1.95 % على التوالي. بناء على نتائج هذه الدراسة تبين أن تركيز المعادن قيد الدراسة سجل لها أعلى نسبة انتقال في حليب الفرز واقل نسبة انتقال كانت في الزبدة وبهذا وعندما يكون لدينا حليب خام به تركيز أعلى من التركيز الذي توصي به المواصفات القياسية فانه يمكن الاستفادة من هذا الحليب في صناعة بعض المنتجات وذلك بالأخذ في عين الاعتبار الحدود القصوى التي توصي بها المواصفة لكل منتج والقيام بالعمليات الحسابية اللازمة حتى يمكن استخدام هذا الحليب في صناعة منتج معين.

Abstract

The objective of this study is to identify the percentage of the transfer of some heavy metals (lead, cadmium, copper and zinc) from raw milk to dairy products produced of that milk including cream, butter and soft white cheese (locally known as squeezed cheese). To identify which of these products will have higher concentrations of transferred metals. This will enable us creating a database that could be used for the proposals of maximum limits of these metals in dairy products produced of raw milk. Raw milk was supplied by Frisian cow farm located on an area of high population and traffic of Jiza, Cairo, Egypt. 60 kgs of pasteurized milk were used for each process of production of cream, butter and soft white cheese. The production process was repeated 8 times for each product and then 3 samples of each product of each production process were collected for the purpose of the determination of the concentrations of lead, cadmium, copper and zinc. Samples were prepared for analysis using the wet ashing method using nitric acid and hydrogen peroxide in microwave ovens for this purpose. Treated samples were analyzed using Inductively Coupled Plasma-Optical Emission Spectroscopy (ICP-OES). Mean, standard deviation, max and min value, range and reliability were calculated at 95% for the obtained results. Lead average concentration in the milk was 0.451±0.217 mg/kg and its transfer rates from milk to cream33.08 ± 0.93%, skim milk 67.00 ± 1.05%, butter13.14 ± 0.43%, buttermilk 19.52 ± 0.85% , white cheese 59.89 ± 1.73% and 39.73 ± 2.29 % . Its transfer rate from cream to butter and buttermilk was 41.56 ±0.93% , 59.01 ± 1.59 % respectively. Cadmium average concentration in the milk was 0.038 ± 0.005 mg/kg and its transfer rates from milk to cream 27.14 ± 0.98%, skim milk 72.63 ± 1.31%, butter9.48 ± 0.41%, buttermilk 17.45 ± 0.30%, white cheese 54.52 ± 0.64% and whey 45.51 ± 5.22 %. Its transfer rate from cream to butter and buttermilk was 35.01 ± 2.33%, 64.38 ± 2.91 % respectively. Copper average concentration in the milk was 0.618 ± 0.278 mg/kg and its transfer rates from milk to cream 34.92 ± 1.34%, skim milk 64.41 ± 0.85%, butter13.94 ± 0.71%, buttermilk 20.93 ± 0.43%, white cheese 65.05 ±0.14% and whey 34.62 ± 0.62 % . Its transfer rate from cream to butter and buttermilk was 39.92 ± 1.02%, 60.02 ± 2.59 % respectively. Zinc average concentration in the milk was 5.595 ± 0.989 mg/kg and its transfer rates from milk to cream 29.98 ± 0.94%, skim milk 69.13 ± 1.38%, butter13.20 ± 0.13%, buttermilk16.15 ± 0.11%, white cheese 63.03 ± 0.50% and whey 36.90 ± 0.40 %. Its transfer rate from cream to butter and buttermilk was 43.93 ± 1.68%, 53.93 ± 1.95 % respectively. Based on the results of this study it is obvious that the highest rate of transfer for the studied metals was in the skim milk while the lowest rate was in butter. When we have raw milk with concentration more than that recommended by standard specifications, we can make use of this milk in manufacturing some products taking into consideration maximum limits of each recommended specification of each product and making the required calculating operations in order to make use of this milk in manufacturing certain product.
محمد سالم محمد الأرناؤوطي (2012)

مستويات بعض العناصر الثقيلة في القمح ونواتجه بمطاحن مدينة طرابلس

استهدفت هذه الدراسة تقدير مستوى المعادن (الحديد، الزنك، النحاس، المنجنيز، الرصاص والكادميوم) في كل من حبوب القمح الطري وحبوب القمح الصلب، وتتبع متبقياتها في نواتجهما من الدقيق، السميد والنخالة، وذلك تحت ممارسات الطحن المتبعة ببعض المطاحن بمنطقة طرابلس. تم تجميع عينات القمح بنوعية الطري والصلب من المطاحن المستهدفة بالدراسة، عند أربع مراحل لعملية الطحن، وهي خزن القمح الخام، تنقية وتنظيف القمح، إنتاج الدقيق أو السميد وفصل النخالة. استخدم مطياف الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrometer) من نوع AA 6800 لتقدير هذه العناصر. أوضحت نتائج تحليل عنصري الرصاص والكادميوم بأنّ قيم جميع العينات المدروسة كانت أقل من مستوى تحسس مطياف الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrometer) والذي بلغ 0.0003 ميكروجرام/كيلوجرام للرصاص و0.012 مليجرام/كيلوجرام للكادميوم. أما الحديد، الزنك والمنجنيز، فقد بينت النتائج أنّ القمح الطري أحتوى مستوى أعلى للحديد، الزنك والمنجنيز (15.973، 15.117 و17.137) مليجرام/كيلوجرام على التوالي من القمح الصلب حيث بلغت قيم هذه العناصر فيه 10.532، 11.280 و13.60 مليجرام/كيلوجرام على التوالي. من جهة أخرى فقد احتوى القمح الصلب على مستوى أعلى بالنسبة للنحاس (2.545 مليجرام/كيلوجرام) مقارنة بالقمح الطري (2.52 مليجرام/كيلوجرام) كما أن الفرق في تركيز عنصر النحاس في صنفي القمح لم يكن معنويا (عند1%). أما من ناحية تأثير مراحل الطحن (القمح الخام، القمح المنظف والناتج) وبمتوسط عام للصنفين فقد أظهرت النتائج بأنّ النخالة احتوت على أعلى مستوى من الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز (25.06، 23.56، 4.521 و30.92) مليجرام/كيلوجرام على التوالي يليها في الترتيب القمح الخام، ثم القمح المنظف بينما احتوت نواتج الطحن من سميد ودقيق على أقل مستوى من هذه العناصر (4.626، 4.727، 1.112 و3.859) مليجرام/كيلوجرام على التوالي. كما أوضحت النتائج وجود فروق معنوية (1%) بين تداخلات الأصناف، مع مراحل الطحن واتضح بأن أعلى كمية من الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز، كانت في نخالة القمح الطري (33.24، 29.93، 5.120 و36.97) مليجرام/كيلوجرام على التوالي. يستخلص مما توصلت إليه هذه الدراسة أن أعلى نسبة لهذه المعادن تركزت في النخالة وبالمقابل انخفضت هذه النسبة في السميد والدقيق وكانت متوسطة في القمح. كما يستخلص أن عمليات التنظيف والغربلة قد أدت إلى فقد نسبة من العناصر التي شملتها الدراسة، وبمتوسط عام للصنفين سجلت نسبة الفقد 62.9% بالنسبة للحديد، 63.2% للزنك، 52.7% للنحاس و72.2% بالنسبة للمنجنيز من نسبتها التي كانت عليها في المادة الخام، وهذا يؤدي إلى نقص قيمتها الغذائية.

Abstract

The objective of this study was to determine minerals levels (Iron, Zinc, Copper, Manganese, lead & Cadmium) in both soft and hard wheat and their products such as flour, semolina and bran produced in by some flourmills in Tripoli region. Wheat samples both soft and hard were collected at four milling stages; storage of raw wheat, wheat cleaning, flour and semolina production and bran separation. Atomic Absorption Spectrometer model AA6800 was used for the determination of these metals. Results of Cadmium & lead were below the Atomic absorption spectrometer detection limit (0.0003 ppb for lead and 0.12 ppm for Cadmium). For the other metals soft wheat contained higher level for iron, zinc and manganese (15.973, 15.117 and 17.137 ppm) respectively than hard wheat for which these minerals were 10.532, 11.280, 13.60 ppm respectively. On the other hand, hard wheat, contained slightly higher copper concentration (5.545 ppm) compared to soft wheat (2.520 ppm). This difference in copper level was statistically insignificant (at 1%). Also significance differences were obtained (1%) between the interaction of wheat class with milling stages. The present study showed clearly that soft wheat had the highest amount of iron, zinc, copper & manganese (33.24, 29.93, 5.120 & 36.79) respectively. It’s concluded from the finding of this study that the highest level of these minerals was concentrated in the wheat bran where semolina & flour contained much lower level of all the studies elements and normal average values were found in raw wheat.It can also can be concluded that both cleaning and sieving operation has resulted in considerable loss of part of elements with overall average loss (for both soft and hard wheat ) 62.9%for iron, 63.2%for zinc, 52.7% for copper and 72.2% for manganese from their original value in raw wheat and this will reduce the nutritional value.
خالد عبدالله ميلاد عبدالله (2013)

دراسة تقييميه لبعض مؤشرات الجودة لمنتوج الهريسة

الهريسة عبارة عن معجون لثمار الفلفل الأحمر الحريف (Capsicum Frutescens) كامل النضج، والمضاف إليه ملح الطعام مع التوابل (الكزبرة والكروية) والثوم وذلك لغرض تحسين نكهته والمعامل بعد أحكام القفل بالحرارة لمنع فساده. توجد عدة مصانع في الجماهيرية العظمى لإنتاج الهريسة تختلف في طاقتها الإنتاجية، إلا أن هذه الصناعة تواجه عدة مشاكل تتمثل في عدم مطابقة المنتج النهائي لبعض بنود المواصفة القياسية الليبية رقم (6) لسنة (1990) ف الخاصة بهذا المنتج، وبالتحديد وجود تراكيز عالية من عنصري الحديد والزنك. أيضا لوحظ قصور في هذه المواصفة حيث أنها لم تتضمن بنداً خاصاً بلون الهريسة، وكذلك نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، كما أنها لم تحدد طريقة لتقدير القشور والبذور في هذا المنتج. لذا استهدفت الدراسة هذه المؤشرات لجودة منتوج الهريسة على النطاق المحلى والمستورد وذلك للارتقاء بجودة هذا المنتوج. درست 3 مصانع محلية في شعبية الجفارة والزاوية وأعطى لها رموز (أ، ب، ج)، كما تم سحب عينات عشوائية من الهريسة المعلبة المستوردة وأعطى لها رموز (ﻫ، و، ز)، وعينات من الهريسة المعلبة المحلية الموجودة في السوق وأعطى لها رموز (د، ح، ط). جمعت العينات من جميع مراحل التصنيع من المصانع (أ، ب، ج)، وذلك من خلال الزيارات الميدانية والتي كان عددها 7، 5 و3 زيارات على التوالي، وعلى حسب توفر المادة الخام (الفلفل الأحمر) بهذه المصانع. بالإضافة إلى جمع عينات من التوابل (الكزبرة والكروية)، الثوم، المياه وملح الطعام خلال هده الزيارات. أخضعت العينات إلى تحاليل فيزيائية، كيميائية وميكروبيولوجية اشتملت على تقدير الحديد والزنك وتقدير درجة اللون في المنتج النهائي للهريسة، تقدير أعداد الاعفان في الفلفل الخام، الماء، الثوم والتوابل والتعرف على أجناسها السائدة، تقدير نسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي، اجمالى كمية سموم الافلاتوكسين في عينات المصانع المحلية، تقدير القشور والبذور في المنتج النهائي. أوضحت نتائج تقدير الحديد والزنك وجود تفاوت كبير في المنتج النهائي لهذان العنصران للمصانع (أ، ب، ج) حيت كان متوسط تركيز الحديد 10.49 ±2.23، 17.15 ±1.53 و18.98 ±1.35 مليجرام/كجم على التوالي، أما متوسط تركيز الزنك فكان 3.22 ±0.49، 4.29 ±0.89 و5.41 ±0.31 مليجرام/كجم على التوالي. تبين أن زيادة الحديد عن الحد الأعلى(15مليجرام/كجم) المسموح به في المواصفة الليبية المعتمدة هو ناتج عن مرحلة الاستخلاص أثناء تصنيع الهريسة، حيث أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند هذه المرحلة عن باقي المراحل الأخرى وذلك بمصنعي (ب، ج)، بينما لا توجد فروق معنوية بمصنع (أ) عند مستوى احتمال 5%، كذلك أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية بين جميع المراحل في المصانع الثلاثة في تركيز الزنك عند مستوى احتمال 5%. تراوحت تراكيز الحديد في كل من الماء، الملح، الثوم، الكزبرة والكروية من 1.52 الى1.71، 1.66 إلى 2.47، 4.60 إلى 18.59، 38.19 إلى 110.20 و40.38 إلى 124.13 مليجرام/كجم على التوالي، أما تراكيز الزنك فتراوحت من >0.011، >0.011، 2.25 إلى 7.95، 22.71 إلى 39.57 و 30.01 إلى 40.38 مليجرام /كجم على التوالي. أما بالنسبة للعينات المستوردة والمحلية (د، ﻫ، و، ز) فبلغ متوسط تركيز الحديد بها 27.62 ±0.64، 42.33±4.84، 29.62±5.80 و23.49±2.86 مليجرام/كجم على التوالي. أما متوسط تركيز الزنك بلغ 3.13±0.30، 2.82±0.20، 2.58±0.28 و3.39±0.11 مليجرام/كجم على التوالي. بينت نتائج تقدير لون المنتج النهائي لجميع أنواع الهريسة المدروسة أن هناك تفاوت في قيم بين جميع العينات حيث تراوحت القيم مابين 1 إلى 1.8، وهذا ناتج عن تفاوت قيم a، b والتي سجلت مابين 15.10 إلى 34.80 و13.84 إلى 20.36 على التوالي، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى قيمة واقل قيمة ووسيط المتوسطات لقيمة لجميع العينات المدروسة، تبين أن 1.4 انسب القيم كحد أدنى، حيت سجلت نسبة العينات المطابقة 49%. تراوح مدى أعداد الاعفان الكلية للفلفل الوارد للمصانع (أ، ب، ج) بين 23×110 إلى 53×110 و41×310 إلى 19×510 و 69×310 إلى 13×510 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 41×110 ، 47×410 و 46×410 و.ت.م/جم على التوالي لهذه المصانع. كما تراوحت أعداد الاعفان في الكزبرة والكروية ما بين 31×210 إلى 55×210 و35×210 إلى 58×210 و.ت.م/جم على التوالي، وبمتوسط عام 45×210 و.ت.م/جم لمصنع (أ)، ولم تسجل اى نموات فطرية في التوابل المستخدمة في مصنعي ب، ج، وكذلك في عينات المياه والثوم لكل المصانع. نسبة عدد خيوط الاعفان لعينات المنتج النهائي للهريسة بالمصانع (أ، ب، ج) تراوح مداها من 12 إلى 32، 44 إلى 92 و52 إلى 92 % على التوالي، بمتوسط عام 20، 65 و66 % على التوالي للحقول الموجبة على أساس المنتج المخفف إلى 8% من مواد الهريسة الصلبة الكلية وفقا لطريقة هاورد لعد الاعفان. أكدت نتائج التحليل الإحصائي وجود أرتباط بين عدد الاعفان في الفلفل الخام ونسبة خيوط الاعفان في المنتج النهائي للهريسة بمصنعي (ب، ج) فكانت قيمة r = 0.8 و0.9 على التوالي، بينما لم تسجل علاقة بينهما في المصنع (أ). وجد ارتباط (r = 0.80) بين عدد الاعفان ونسبة خيوط الاعفان لإجمالي عينات المصانع الثلاثة. سجل متوسط نسبة عدد خيوط الاعفان في عينات الهريسة المستوردة والمحلية الأخرى (د، ﻫ، و، ز، ح، ظ) 32 ،51 ،49 ،32 ،49 و71 % على التوالي للحقول الموجبة، وعند مقارنة قيم الوسيط لأعلى وأقل قيمة ووسيط المتوسطات تبين أن 49% انسب القيم حيث سجلت نسبة العينات المطابقة 58%. أهم أجناس الاعفان السائدة التي تم التعرف عليها كانت في الفلفل الخام الوارد للمصانع هي Aspergillius، Penicillium وGeotrichum أما الكزبرة والكروية فكانت Aspergillius، PenicilliumوِAlternaria. سجل متوسط أجمالي كمية سموم الافلاتوكسين في عينات الهريسة المحلية (أ، ب، ج) التي سجل تواجد تلك الاعفان بها 298±26.97، 363±37.51 و274±18.21 جزء في التريليون على التوالي. خلال مقارنة المناخل المستخدمة في فصل القشور والبذور في المصانع قيد الدراسة وتلك التي في المختبرات للكشف عن هذه القشور والبذور في المنتج النهائي، اتضح أن هناك اختلاف كبير بين مقاييس الفتحات حيث كانت مقاييس هذه الفتحات 1.5-2 مليمتر في المصانع أما المختبرات تستخدم في مقاييس فتحات 0.5 مليمتر وهذا ما أدى إلى عدم مطابقة المنتج للمواصفة في هذا البند، حيث بينت النتائج إلى وجود نسبة قشور عالية عند استخدام مناخل ذات حجم 0.5، 1 وقلت النسبة عند 1.5 مليمتر وتكاد أن تنعدم عند استخدام 2 مليمتر.

Abstract

Harrisa is the paste of the fruits of hot pepper (Capsicum Frutescens) with full maturity, and added to it the table salt with spices (Coriander and Caraway), and garlic to improve its flavors, and treated with heat after tight close to prevent its spoilage. There are several factories in Libya to produce Harrisa , which differ in its production capacity , but this industry faces several problems, which lead to unconformity of the final product to some terms of the Libyan standards no,(6) for the year 1990 about this product especially the existence of high concentrations of the element iron, and zinc. Also, noted lacks in this standard as it didn't include special item for the Harrisa color, and the ratio of molds mycelium in the final product. Also it did not determine the methodology to estimate the rinds, and seeds in this products . Therefore, this study aimed these indicators of local and imported Harissa in order to improve the quality of this product. Three local factories in Shaabiat Al-Jafara, and Ezzawia were studied and given the symbols ( A, B, C), also random samples were drawn from an imported canned Harrisa , and given the symbols ( D, E, F), and samples from local canned Harrisa available in the market, and were given the symbole ( G, H, I). The samples were collected from the processing stages from the factories (A, B, C), through field visits, which were 7, 5, 3 visits respectively, according to the availability of the raw material (red pepper). In addition, samples of spices (Coriander and Caraway), garlic, water and salt were collected during these visits. The samples were subjected to physical, chemical, and microbial analyses including estimation of moisture, iron, zinc, and color degree in the final product of Harrisa; also estimation of mold count in the raw pepper, water, garlic, and spices to identify dominant genus, estimation of molds mycelium ratio in the final product, total quantity of aflatoxins in the local factories samples, and estimation of the rinds and seeds in the final product. The results showed the existence of a big variance in the factories (A, B, C), where the average concentration of iron was 10.49±2.23, 17.15±1.53 and 18.98±1.35 mg/kg respectively; the average concentration of zinc was 3.22±0.49, 4.29±0.89 and 5.41±0.31 mg/kg respectively . It was shown that the increase in iron over the maximum of (15mg/kg), allowed by the Libyan standard is due to the extraction phase during manufacturing the Harrisa, as the results of the statistical analysis proved the existence of significant differences at this stage other than the other stages in the factories B and C, where there are no significant differences in the factory A at probability level of 5%. Also the results of the statistical analysis showed no significant differences among all the stages in the there factories in the concentration of zinc in probability level of 5%. Iron concentration in water, salt, garlic, coriander and caraway averaged from 1.52 to 1.71, 1.66 to 2.47, 4.60 to 18.59, 38.19 to 110.20 and 40.38 to 141.13 mg/kg respectively, but zinc concentrations averaged from
محمد عثمان صالح البصير (2010)

النمط الغذائي وتأثيره على بعض المؤشرات الحيوية

تعتمد صحة الإنسان على ما يتناوله من غذاء من حيث كميته ونوعيته، لذا اهتمت الهيئات الغذائية والصحية بإجراء المسوحات الغذائية لمتابعة مشاكل سوء التغذية ووضع البرامج المناسبة للتغلب عليها, لذا استهدفت هذه الدراسة معرفة تأثير نوعية وكمية الغذاء على بعض المؤشرات الحيوية وعلاقتها ببعض العوامل الأخرى مثل العمر، النشاط ألبدني، التدخين وغيرها، لذا أجريت هذه الدراسة على عدد من مستخدمي بعض الشركات النفطية في ليبيا وعددهم 100 فرد ذكور تراوحت أعمارهم 2065 سنة مثلوا مجموعة الدراسة (أ) و100 فرد ذكور من المجتمع العام كذلك تراوحت أعمارهم 2065 سنة مثلوا مجموعة المشاهدة (ب) تم تعبئة الاستبيان من قبل أفراد المجموعتين وأخذت قياسات الطول, الوزن, ضغط الدم وسُحبت عينات دم في حالة صيام لتقدير الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية, جلكوز الدم, الكرياتينين, البولينا (يوريا الدم) وحمض البوليك، بجانب ذلك جمعت عينات البول لتقدير الكالسيوم, البولينا )يوريا البول) والأس الهيدروجيني، وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن متوسط استهلاك الطاقة, البروتين, الدهن والكربوهيدرات بلغ3140.8 كيلو كلوري/يوم ،133, 115.9 ,390 جم/يوم على التوالي للمجموعة (أ) و 2426 كيلو كالوري/يوم, 64.3, 65.5 و394.7 جم/يوم على التوالي للمجموعة (ب)، كما بينت نتائج هذه الدراسة أن متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي وضغط الدم الانقباضي للمجموعة (أ) بلغ 25.3كجم/م, 84.6 ،124.4 ملم/زئبق على التوالي، بينما وصل في المجموعة (ب) 26 كجم/م، 82.7 و124.4 ملم/زئبق على التوالي، أوضحت نتائج تحليل الدم أن متوسط قيم الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية, سكر الدم, حمض البوليك, البولينا والكرياتينين للمجموعة (أ) بلغ 158.9, 118, 36.7, 120.7, 99.1, 5.3, 26.1 و0.97 ملجم/ديسيلتر على التوالي وللمجموعة ( ب ) 127.1, 96.8, 42.2, 113.7, 86.6 , 4.2 18.1 و0.75 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وأوضحت نتائج تحليل البول أن متوسط قيم الكالسيوم البولينا والأس الهيدروجيني للمجموعة (أ) بلغ 14.5و26 ملجم/ديسيلتر،6.2 على التوالي وللمجموعة (ب) بلغ 9.6 و22.3 ملجم/ديسيلتر و5.9 على التوالي، و بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي والانقباضي, الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية وسكر الدم للأشخاص المدخنين في المجموعة (أ) 24.2 كجم/م, 82، 124.7 ملم/زئبق 146.7، 103, 36.4, 119.1 و122.7 ملجم/ديسيلتر علي التوالي ولغير المدخنين لنفس المجموعة وصل 27.7 كجم/م, 81.3, 120.7 ملم/زئبق , 139.4, 100.8, 39.9, 118 و121.4 ملجم/ديسيلتر على التوالي، أما للمدخنين في المجموعة (ب) فقد بلغ 20.7 كجم/م, 82.6, 124 ملم/زئبق , 109.9, 98.9, 40.2, 106.4 و103 ملجم/ديسيلتر على التوالي ولغير المدخنين كذلك للمجموعة (ب) بلغ 24.1 كجم/م, 79, 121 ملم/زئبق, 105.3, 94.2, 42.7, 97.4 و111.8 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وبينت النتائج بأن متوسط مؤشر كتلة الجسم, ضغط الدم الانبساطي والانقباضي, الكوليسترول, البروتينات الدهنية منخفضة وعالية الكثافة, الجليسريدات الثلاثية وسكر الدم لممارسي الرياضة في المجموعة (أ) بلغ 24.7 كجم/م,80.1, 120.8 ملم/زئبق, 145.3 111.3, 40.3, 118.2 و 112 ملجم/ديسيلتر على التوالي, ولغير ممارسي الرياضة لنفس المجموعة سجل 26.4 كجم/م,80.2, 121.4 ملم/زئبق , 151, 107.2, 38.3, 119.8 و123 ملجم/ديسيلتر على التوالي، وبلغ لممارسي الرياضة مجموعة ( ب ) 22.7 كجم/م, 80, 121.7 ملم/زئبق , 110, 92, 43.8, 93.6 و89.7 ملجم/ديسيلتر على التوالي, ولغير ممارسي الرياضة في نفس المجموعة بلغ 26.6 كجم/م, 81.9, 125.3 ملم/زئبق , 124.2, 103.6, 38.3, 112.3 و 100.8 ملجم/ديسيلتر على التوالي، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عند مستوى ( 0.05 ≥ P ) في استهلاك الطاقة، البروتين والدهن بين المجموعتين وبين الفئات العمرية داخل كل مجموعة وعدم وجود فروق معنوية في استهلاك الكربوهيدرات بين المجموعتين, كما سجلت النتائج وجود فروق معنوية لتأثير نوع الغذاء على ضغط الدم الانبساطي و الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ،الجلسريدات الثلاثية، حمض اليوريك، يوريا الدم، كذلك على الكالسيوم، يوريا، الاس الهيدروجيني للبول، كما لم يسجل تأثيرا لنوع الغذاء على ضغط الدم الانقباضي، و البروتين الدهني مرتفع الكثافة وكرياتنين الدم، كما كان للعمر تأثير معنوي عند مستوى ( 0.05 ≥ P ) على ضغط الدم الانقباضي والانبساطي الكوليسترول، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، الجليسريدات الثلاثية، ولم يكن للعمر تأثير على البروتين الدهني مرتفع الكثافة، حمض اليوريك، يوريا الدم، الكرياتنين الدم، الكالسيوم، يوريا البول، الاس الهيدروجيني للبول، كما كان للتدخين تأثير معنوي على زيادة متوسط قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ، الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة و مرتفع الكثافة، الجليسريدات الثلاثية في الدم للمجموعة (أ) أما المجموعة (ب) فكان للتدخين تأثير معنوي على ضغط الدم الانبساطي، الانقباضي، الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، الجليسريدات الثلاثية، أما النشاط البدني فكان له تأثير على مؤشر كتلة الجسم، ضغط الدم الانبساطي، الانقباضي، الكوليسترول، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الجليسريدات الثلاثية، في كلا المجموعتين.

Abstract

The human is beside on the intake of food in terms of quantity and quality.to focus on bodies that use food and health to conduct surveys of food to follow up the problems of malnutrition and development of appropriate programs. To overcome them so, this study aimed to determine the impact of the quality and quantity of the food for some of the biomarkers and their relationship to some other factors such as age, physical activity, smoking, etc. So this study was conducted on a number of users of some oil companies in Libya and one hundred individual males were age between 20-65 years old represented the study group (A) and one hundred individual males from the general community from age 20-65 years old as well represented the group (B). the group (B) had been filled out the questionnaire by members of the two groups and took measurements of height, weight, blood pressure and withdrew blood samples. In the case of Siam to the discretion of cholesterol, low-high density lipoprotein, triglycerides, glucose blood creatinine, blood urea and uric acid along with the samples were collected urine to estimate calcium urea, urea urine, and pH. All showed that the results of this study had the average consumption of energy, protein, fat and carbohydrates with reached to 3140.8 kcal/day, 133, 115.9,and 390g/day. Respectively, for group (A)and for group (B) reached to 2426kcal/day, 64.3, 65.5, and 394.7g/day for group(B), as shown in the results of his study that the average body; mass index, blood pressure, diastolic and systolic blood pressure of the group (A) and group (B) 26 kg/m², 82.7 and 124.4 mmHg, respectively; while . the results of this analysis showed that the average values of blood cholesterol, low-high density lipoproteins, triglycerides, blood sugar, uric acid, urea and creatinine of the group (A) reached 158.9, 0.118, 36.7, 120.7, 99.1, 5.3, 26.1 and 0.97 mg/dl. And , for group (B) 127.1,96.8, 42.2, 113.7, 86.6, 4.2, 18.1 and 0.75mg/dl respectively, the results of urine that the average values of calcium urine, urea and the urine pH of group (A) 14.5, 26 mg/ dl and 6.2 respectively and for group(B) has 9.6, 22.3mg/ dl and 5.9, and the average body mass index diastolic- systolic blood pressure, cholesterol, low-high density lipoproteinstriglycerides and blood sugar for persons smoking group (A) 24.2 kg/m², 82, 124.7 mmHg, 146.7, 0.103, 36.4, 119.1 and 122.7 mg/dl respectively and non-smokers to the same group reached 27.7.kg/m², 81.3 120.7mmHg, 109.9 98.9, 40.2, 106.4 and 103mg/dl. For non-smokers in group (B) as well were 24.1 kg/m², 79, 121mmHg, 105.3, 94.2, 42.7, 97.4 and 111.8 mg/dl, respectively, and the results showed that the average body mass index, blood pressure diastolic and systolic, cholesterol, low-high density lipoproteins, triglycerides and blood sugar for the athletes in group (A) was 24.7 kg/m², 80.1, 120.8mm Hg, 145.3, 111.3, 40.3, 118.2 and 112mg/dl respectively; Also, for non-athletes in that group scored 26.4 kg/m², 80.2 121.4mm Hg, 151, 107.2, 38.3, 119.8 and 123mg/ dl. For the athletes in group (B) had 22.7 kg/m², 80, 121.7mm Hg, 110.92, 43.8, 93.6 and 89.7mg.dl. non-athletes in the same group was 26.6 kg/m², 81.9, 125.3mmHg, 124.2,103.6, 38.3, 112.3 and 100.8 mg/dl respectively; showed that the results of statistical analysis indicated the significant differences of the levels of (P
عبد السلام سالم منصور نوارة (2012)

تقدير مدى تلوث زيت الزيتون ببعض المعادن الثقيلة

تم في هذه الدراسة تقدير مستوى المعادن : الحديد ، النحاس ،الرصاص ،الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من ثلاث مناطق : الخمس،الزاوية ، ازوارة ، ومن مزارع زيتون قريبة من الطرق العامة في كل منطقة، وعينات زيت زيتون مأخوذ من المعاصر حيث جمعت 64 عينة من ثمار الزيتون من عدة مواقع بكل منطقة، ثم طحنت الثمار وأستخلص منها الزيت ، وأربعة عينات زيت زيتون من المعاصر وأستخدم جهاز الامتصاص الذري للعناصر في تحليل العينات وكانت النتائج على أساسي المتوسط كالتالي :- متوسط تركيز الحديد في مناطق الدراسة : 3.26 ± 0.47 ، 2.90±0.96 ، 1.99± 1.54 ، 1.48 ± 1.21 ، 6.70 ±1.61جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز النحاس : 0.10 ± 0.09 ، 0.12 ± 0.11 ، 0.25 ± 0.165 ، 0.37 ±0.35 ،0.40 ±0.039 جزء في المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الرصاص : 0.08 ± 0.01 ، 0.06 ± 0.03 ، 0.11 ± 0.06 ،0.11 ± 0.02 ، 0.11 ± 0.62 جزء في المليون على التوالي، ومتوسط تركيز الكادميوم: 0.01 ± 0.005 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.11 ± 0.05 ، 0.08 ± 0.01 ، 0.05±0.36 جزء قي المليون على التوالي ، ومتوسط تركيز الزرنيخ : 0.02 ± 0.013 ، 0.02 ± 0.006 ، 0.01 ± 0.04 ، 0.02 ± 0.01 ، 0.17 ±0.03 جزء قي المليون على التوالي. وبشكل عام فأن متوسط تركيز الحديد، النحاس، الرصاص، الكادميوم، الزرنيخ في زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة هو: 2.41 ± 1.049، 0.30 ± 0.045، 0.09 ± 0.077، 0.02 ± 0.008 جزء في المليون على التوالي. أتضح من خلال التحليل الاحصائي لنتائج تقدير كمية كل من الحديد والنحاس والرصاص والكادميوم والزرنيخ بكل عينات الزيت أنه لا يوجد اختلاف معنوي في كمية المعادن قيد الدراسة بين المناطق. وأن مستوى تركيز المعادن قيد الدراسة ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات القياسية الليبية، بينما سجل اختلاف معنوي في كمية الحديد بكل من عينات زيت الزيتون المأخوذة من المعاصر مباشرة. حيث احتوت العينات على كمية من الحديد تزيد عن الكمية الموجودة بعينات زيت الزيتون المنتج من مناطق الدراسة. وكان متوسط تركيز الحديد بها 6.7 جزء في المليون

Abstract

Many countries are interested with the study of food contamination for its seriousness and direct relation with many serious diseases which infect humans. Olive oil is one of those foods that could contaminate with heavy metals which deteriorate its quality. This study aimed to estimate the levels of heavy metals i.e. iron, copper, lead, cadmium and arsenic in olive oils that produced in three areas i.e. Al-Khoms, Al-Zawea and Zwara from olive plantations near the highways at each area. Total of 64 samples of olive fruits were collected from several sites at each area, crushed and oil was extracted from it. Flame atomic absorption spectroscope was used to analyze the sample The results, on average basis, were: - Average concentration of iron in study areas: 3.26 ± 0.478, 2.90 ± 0.961, 1.99 ± 1.541 and 1.48 ± 1.218 ppm respectively. - Average concentration of copper: 0.10 ± 0.093, 0.12 ± 0.120, 0.25 ± 0.165 and 0.73 ± 0.350 ppm respectively. - Average concentration of lead: 0.08 ± 0.018, 0.06 ± 0.037, 0.11 ± 0.063 and 0.11 ± 0.028 ppm respectively. Average concentration of cadmium: 0.01 ± 0.005, 0.02 ± 0.015, 0.11 ± 0.052 and 0.08 ± 0.011ppm respectively. Average concentration of arsenic: 0.02 ± 0.014, 0.02 ± 0.006, 0.01 ± 0.004 and 0.02 ± 0.011ppm respectively. Generally, the average concentrations of iron, copper, lead, cadmium and arsenic in virgin olive oils that produced in three studied areas were 2.41 ± 1.045 , 0.30 ± 0.045 , 0.09 ± 0.077 and 0.02 ± 0.009 ppm respectively. The results of the statistical analysis at P ≤ 0.05 indicated no significant differences between areas in their contents of heavy elements, and concentration level of the studied metals in olive oil was within the permitted levels in the Libyan standard specifications.
المبروك محمد العكروت (2009)

دراسة مقارنة لبعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية لرُب التمر المصنع بالطريقتين التقليدية والحديثة

رب التمر هو سائل سكري كثيف مستخلص من بعض أصناف التمور. ينتج محلياً من صنف البكراري الذي يشكل ثلثي الأصناف المزروعة بالمنطقة الساحلية. عرفت صناعة رب التمر في ليبيا منذ القدم حيث كان ولا يزال يصنع بالمزارع والبيوت بالطريقة التقليدية التي تتبع نظام القدور المفتوحة والتسخين المباشر، كما يصنع بالطريقة الحديثة في المصانع والتي تتبع نظام القدور المغلقة والتركيز تحت التفريغ. ونظراً لعدم وجود دراسات محلية توضح تأثير عملية التصنيع والتداول على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لرب التمر، لذا استهدفت هذه الدراسة التعرف على تلك الخصائص لرب التمر المحلي المصنع بالطريقة التقليدية والحديثة ومدى تأثير التداول على تلك الخصائص وارتباطها بجودة المنتج النهائي. أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية للتمر البكراري المنزوع النوى المجفف شمسياً أن متوسط محتوى نسبة الرطوبة بلغ 18.55، المواد الصلبة الكلية 81.45 المواد الصلبة الذائبة 68.5، السكريات الكلية 62.59، السكريات المختزلة 57.98، السكريات غير المختزلة 4.61، الرماد 1.76، البكتين 2.73، الألياف الخام 2.4، البروتين 1.9، الدهن 0.34، الحموضة 0.17 وقيمة الأس الهيدروجيني 6.4. بينت نتائج الاختبارات الفيزيائية إرتفاع لزوجة الرب المصنع بالطريقة الحديثة مقارنة بالطريقة التقليدية بعد التصنيع وبعد التداول، كما تميز الرب المصنع بالطريقة الحديثة بلون فاتح مقارنة بالرب المصنع بالطريقة التقليدية بعد التصنيع وبعد التداول. أوضحت نتائج التحاليل الكيميائية لرب التمر بأن متوسط نسبة الرطوبة في الطريقة التقليدية 23.73% و23.89% كانت أعلى من الطريقة الحديثة 21.23% و21.54% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي، المواد الصلبة الكلية في الرب المصنع بالطريقة التقليدية 76.27%و76.11% والحديثة 78.77% و78.46% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي وكانت المواد الصلبة الذائبة في الطريقة الحديثة 73.8° و70.11° Brix أعلى من الطريقة التقليدية 69° و64.17° Brix بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. تميزت الطريقة الحديثة بمحتواها العالي من السكريات الكلية 67.62% و64.70% مقارنة بالطريقة التقليدية 59.04% و56.13% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. إرتفع محتوى الرب المصنع بالطريقة الحديثة من السكريات المختزلة 63.91 % و61.73% عن الطريقة التقليدية 56.67% و53.96% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. بلغ محتوي الرب المصنع بالطريقة التقليدية 2.37% و2.17% والحديثة 3.71% و2.97% من السكريات غير المختزلة بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. لم يتأثر محتوى الرب من البروتين، الدهن، الرماد والبكتين بطريقة التصنيع والتداول. بلغت نسبة الحموضة مقدرة كحمض ستريك في الطريقة التقليدية 0.24% و0.28% والحديثة 0.31% و0.34% بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. بلغت قيم الأس الهيدروجيني في الطريقة التقليدية 4.59 و4.50 والحديثة 4.34 و3.96 بعد التصنيع وبعد التداول على التوالي. أوضحت النتائج عدم وجود تأثير على محتوى الرب من بعض العناصر المعدنية، بينما تأثر محتوى الرب من البوتاسيوم، الحديد، الخارصين، النحاس والمنجنيز بعملية التصنيع ولكن لم تتأثر العناصر المعدنية بالتداول في الطريقتين. أظهرتنتائج التحليل الإحصائي وجود فروق عالية المعنوية (0.05 > P) في لزوجة، لون، محتوي الرطوبة والمواد الصلبة الكلية للرب المصنع بالطريقتين. سجلت النتائج وجود فروق معنوية أثناء عملية التداول على اللزوجة واللون في الطريقة التقليدية بينما لم تؤثر عملية التداول على لون الرب المصنع بالطريقة الحديثة. لم تسجل فروق معنوية للتداول على محتوى الرطوبة ومحتوى المواد الصلبة الكلية في الرب المصنع بالطريقتين. بينت النتائج وجود فروقات معنوية في محتوى الرب من المواد الصلبة الذائبة، السكريات الكلية، المختزلة وغير المختزلة بعد التصنيع والتداول في الطريقتين. كما سجلت النتائج وجود فروق معنوية في نسبة الحموضة وpH بين طريقتي التصنيع والتداول. لم تسجل النتائج فروق معنوية في محتوى الرب من بعض العناصر المعدنية بطريقتي التصنيع ولكن كان هناك تأثير معنوي لطريقة التصنيع على محتوى الرب من البوتاسيوم، الحديد، الزنك، النحاس والمنجنيز. لم يؤثر التداول على محتوى الرب من العناصر المعدنية. من النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة نستنتج أن رب التمر المصنع بالطريقة الحديثة مطابق لما ورد في المواصفة القياسية الليبية رقم (44) لسنة 1992 ف والخاصة برب التمر. أما بالنسبة لرب التمر المصنع بالطريقة التقليدية فقد كان محتواه من المواد الصلبة الذائبة والسكريات الكلية أقل مما ورد في هذه المواصفة.

Abstract

Date syrup is a thick sugary liquid, which extracted from some date varieties. It produces locally from bekrari variety, which consist two thirds of the cultured varieties in the coastal area. Date syrup manufacture was known in Libya long time ago, where it was and still made in farms and homes with the traditional method that follow the open pot system and direct heating. It also manufacture with modern methods in factories that follow the closed pot system and concentration under vacuum. Because of the lack of local studies that show the effect of manufacture process and handling on the physical and chemical properties of date syrup, this study aimed to recognize these properties of date syrup that was made locally with both traditional and modern methods and the extent of handling effect on these properties in relation to the quality of the final product. The results of the chemical analysis of destined sun-dried bekrari da tes showed that mean moisture percentage content reached 18.55 , total solids 81.45, soluble solids 68.5, total sugars 62.59, reduced sugars 57.98 , non reduced sugars 4.61 , ash 1.76 , pectin 2.73 , crude fibers 2.4 , protein 1.9 , lipids 0.34 , acidity 0.17 and pH 6.4. The results of the physical tests indicated the increased viscosity of date syrup that made with the modern method in comparison with that made with the traditional method after processing and handling. The syrup made with the modern method characterized also with lighter color in comparison with that made with the traditional method after processing and handling. The results of the chemical analysis of date syrup demonstrated that mean moisture percentages with the traditional method were 23.37 and 23.89%, which were higher than the modern method 21.23 and 21.54, after processing and handling, respectively. The total solids in traditionally made syrup were 76.27 and 76.11% and modern made syrup 78.77 and 78.64% after processing and handling, respectively. The soluble solids with modern method were 73.8 and 70.11 ºBrix, which were higher than that of traditional method 69 and 64.17 ºBrix after processing and handling, respectively. The modern method was distinguished with its high content of total sugars 67.62 and 64.70% in comparison with the traditional method 59.04 and 56.13% after processing and handling, respectively. The content of reduced sugars was higher in modern made date syrup 63.91 and 61.73% in comparison with the traditional method 56.67 and 53.96% after processing and handling, respectively. Non reduced sugar content in traditionally made date syrup reached 2.37 and 2.17% and in modern made date syrup 3.71 and 2.97% after processing and handling, respectively. The protein, lipid, ash, and pectin contents in syrup did not affected with the processing and handling methods. The estimated acidity as citric acid reached 0.24 and 0.28 with the traditional method, 0.31 and 0.34% with the modern method after processing and handling, respectively. The pH values reached 4.59 and 4.50 with the traditional method, 4.34 and 3.95% with the modern method after processing and handling, respectively. The results indicated no influence on syrup content of some mineral elements; while syrup contents of potassium, iron, zinc, manganese were affected with the processing method but not with the handling in both methods. The results of the statistical analysis showed highly significant differences (P < 0.05) in viscosity, color, moisture content and total solids in the syrup that was made with both methods. The results demonstrated significant differences during handling method on viscosity and color with the traditional method, while handling method did not affect the color of the modern made syrup. No significant differences were recorded for handling on moisture and total solids contents in the syrup that was processed with both methods. The results showed significant differences in syrup contents of total soluble solids, total, reduced and non reduced sugars after processing and handling in both methods. Significant differences were recorded also in acidity and pH between the two methods of processing and handling. No significant differences were recorded in syrup content of some mineral elements in both methods of processing, but there was significant influence of processing method on syrup contents of potassium, iron, zinc, manganese. Handling did not affect the syrup content of mineral elements. From the obtained results in this study we can conclude that modern made date syrup was conformable with the Libyan standard specification no. (44) of 1992 which related to date syrup. As for the traditionally made date syrup, the contents of total soluble solids and total sugars were lower than that specified in the above specification.
مفتاح خليل علي العاتي (2010)

كفاءة الرنين المغناطيسي النووي والكروماتوجرافيا فى الكشف عن بعض الزيوت النباتية فى زيت الزيتون البكر

زيت الزيتون هو زيت ذو قيمة غدائية وصحية هامة للانسان، يتم غش زيت الزيتون البكر بسبب تكلفته المرتفعة مقارنة بالزيوت النباتية الاخرى. ويتم استعمال طرق مختلفة لكشف غش زبت الزيتون مثل كروماتوجرافيا الطبقة الرقيقة، كروماتوجرافيا السائل، كروماتوجرافيا الغاز، كروماتوجرافياالسائل العالى الاداء. فى هذه الدراسة استعمل HPLC وGC وNMRو IRوUV لكشف غش زيت الزيتون البكر. اظهرت نتائج التحاليل انه بالامكان كشف الغش عند نسبة 1% من الزيوت النباتية المضافة وهي وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الصويا عند تقدير ECN42 وذلك باستعمال HPLC. الرنيين المغناطيسى النووى NMR والاشعة تحت الحمراء IR تمكنت من كشف الغش عند 5% من زيت الزيتون المكررفى زيت الزيتون البكر الممتاز وكذلك زيت الصويا وزيت الذرة وزيت دوار الشمس، بينما HPLC لم يتمكن من الكشف عند هذا المستوى عند اضافة زيت الزيتون المكرر. فى هذه الدراسة كذلك تم استعمال GC للكشف عن غش زيت الزيتون بواسطة تقدير الاحماض الدهنية واظهرت النتائج انه بالامكان الكشف عند مستوى منخفض 10% من زيت الصويا المضاف الى زيت زيت الزيتون البكر الممتاز وانه بالامكان الكشف عند 15% من الزيت المضاف ويشمل زيت الذرة وزيت دوار الشمس الى زيت الزيتون البكر الممتاز. بينما لايمكن كشف غش زيت الزيتون المكرر المضاف الى زيت الزيتون البكر الممتاز باستعمال GC، كذلك استعملت GC لكشف غش زيت الزيتون البكر بواسطة تقدير الاحماض الدهنية الترانس واظهرت النتائج انه يمكن كشف الغش عند نسبة منخفضة 3% لزيت الصويا وزيت دوار الشمس وزيت الذرة، بينما لايمكن كشف غش زيت الزيتون المكرر المضاف الى زيت الزيتون البكر الممتاز. كذلك أمكن استعمال UV لكشف غش زيت الزيتون البكر واظهرت النتائج انه يمكن الكشف عند مستوى منخفض 5% لزيت الصويا المضاف وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت الزيتون المكرر.

Abstract

Olive oil is valuble oil due to its cultural and nutritinal value and to the human health. Adulteration of olive oil was practical due to its high price compared to other vegetable oils. Different methods for detecting olive oil adulteration has been used. Such as TLC, LC, GC and HPLC. In this work, we used HPLC and NMR to detect the adulteration of olive oil. Results showed that it was possible to detect adulteration as low as 1% of added vegetable oils, when using HPLC and determing ECN42. NMR and IR was capable of detecting 5% of refined olive oil in extra virgin olive oil, while HPLC was not capable of detecting this level. In this work, we used also GC to detect the adulteration of olive oil by deterrming the fatty acids. Results showed that it was possible to detect as low as 10% of added soybean oil to extra virgin olive oil and it was possible to detect 15% of added oil including sunflower oil and Corn oil to extra virgin olive oil. While it was not possible to detect the adulteration of added refined olive oil to extra virgin olive oil using GC. In addition, GC was used to detect adulteration of olive oil by determing Trans fatty acids, results showed that it was possible to detect as low as 3% of added soybean oil, Sunflower oil and Corn oil. While it was not possible to detect the adulteration of added refined olive oil to extra virgin olive oil. Also we used UV to detect the adulteration of olive oil. Results showed that it was possible to detect as low as 5% of added soybean oil, Sunflower oil, Corn oil and refined olive oil.
عبد العال عمران تارسين (2010)