Higher Studies and Training Administration

More ...

About Higher Studies and Training Administration

Facts about Higher Studies and Training Administration

We are proud of what we offer to the world and the community

53

Publications

Publications

Some of publications in Higher Studies and Training Administration

الاحتمال في القرآن

مقدمة الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين. أما بعد: فالقرآن رغم نزوله بلغة العرب أصواتهم ومفرداتهم فإنه جاء متفردا بين كلام العرب والسبب في هذا التفرد وهذه الخصوصية للقرآن الكريم هو أسلوبه المعجز ، ولعل من ظواهر هذا الأسلوب صلاحية كثير من تاركيبه لاحتمال أكثر من وجه في معناه وفي إعاربه وفي غير ذلك من وجوه الاحتمال، ولعل هذا هو السبب في أن كل من سمعه أو قأره يستطيع أن يجد فيه نزلُ وأن الناس اختلفوا فيه منذ أن أ ، له وبحثه ُّ من المعاني بقدر تأم إلى يومنا هذا، فكانت هذه الأسفار العظيمة في تفسيره، وهو سيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فعطاؤه لا ينضب، وخيره لا ينفد. وهذه المعاني المحتملة تلحظ في كثير من المواضع أنها ما كانت لتظهر لولا  :اختيار القرآن لمفردة دون غيرها، فمثلا لم يكن قوله تعالى َ ونُ بَ جْ عَ ت ِ يثِ دَ حْ ا ال َ ذَ ه ْ نِ مَ فَ أ . َ ونُ كْ بَ ت َ لاَ و َونُ كَ حْضَ تَ و . ْ مُ تْ نَ أَ و َ ونُ دِامَ )ليحتمل التردد بين معنيين لولا اختيار القرآن 1(  س لـ(سامدون )قيل حيث ، نها حقلها الدلالي ْشاركُ دون أخواتها مما ي :إن المعنى :وأنتم لاهون،  : وقيل :وأنتم مستكبرون .وكذلك لم يكن (بياتا )في قوله تعالى ُ هُابَ ذَ ع ْ مُاكَ تَ أ ْ نِ إ ْ مُ تْ يَ أَ رَ أ ْ لُ ق اًاتَ يَ ب ا ً ارَ هَ ن ْ وَ ) )ليحتمل الظرفية والحال لولا عدول القرآن عن :ليلا .إلى (بياتا 2( أ وجدت مثل هذا في مواضع كثيرة من القرآن فدفعني إلى الرغبة في تتبعه ودارسته، وازدني اقتناعا به موضوعا للبحث الأسباب التالية : ـ أن لهذه الظاهرة أثار كبيار في إعجاز الأسلوب القرآني وبلاغته، 1 ـ أن هذه الدارسة تطمح إلى رصد أنواع الاحتمالات التي يظهر لها دور بلاغي في 2 القرآن وتبويبها حسب الخطة الآتية، وبيان حجم امتدادها فيه، وكذلك ستجيب عن سؤال يقول :هل تمثل الاحتمالية ظاهرة في القرآن ، ومن ثم يكون لها دور في و هي ، المشاركة في صبغ القرآن الكريم بتلك الخصوصية التي وصف بها زهّتمي عن غيره من الأنواع
محمد عبد الله مختار قرواش(1-2015)
Publisher's website

التوجيه النحوي للقراءات الشاذة في كتاب إعراب القراءات الشواذ لأبي البقاء العكبري

المقدمة اللهم لك الحمد والشكر على نعمائك كلها ظاهرة وباطنة، ماا علمناا منهاا وماا لام نعلااام، حماااد ا يلياااج ب اااك و هاااك وعظااايم نااالطانك، نااابحانك ربناااا لا إلااالا إلا ،نااا ، لا . ولا نحصي ثناء عليك، ،ن كما ،ثني على نفنك ، نحصي نعمك علينا و،صلي و،نلم على رنو الرحمة والهداية والخير، وعلى آللا وصحبلا ومن والاه واتبع ننتلا إلى يوم الدين. وبعد.. فاا ن ع عاال و اا ،ناال الراارآن الكااريم نااو ر ا وهااد ورحمااة بهاام، ،نااار باالا ، ى للنااا الظلما ، و،حيا بلا النبا ، وشرح بلا الصدور، و،رشد بلا العراو ، ااا عال مان اائا :  اورُ ن ْ مُ كْ ايَ لِِ ااَ نْ لَ زْ نَ أَ و ْ مُ كِ بَ ر ْ نِ م ٌانَهْ رُ ب ْ مُ كَاءَ ج ْ دَ ق ُ اسَّ ا الن َ هُّ يَ ا أ َ ي ا ينا ِ بُ م ،)1(ا :يااا، وااا  َ نِ م َ اسَّ الن َ جِ رْ خُ تِ ل َ كْ يَ لِِ ُاهَ نْ لَ زْ نَ أ ٌابَ تِ الر ك ِ اَ ارِ اى ا َ لِِ ْ امِ هِ بَ ر ِ نْ نِ اذِ ب ِاورُّ ى الن َ لِِ ِ اتَ مُ لُّالظ ِ يدِ مَ حْ ال ِيزِ زَ : )، واد ،مرنا نبحانلا وتعالى بتدبر آياا الرارآن وتكوتالا، ااا تعاالى 2( عْال  ِ ااابَ بْ لَْ ااو ا ُولُ أ َ رَّ كَاانَ تَ يِ لَ و ِ َااِاتَ يَ واُ رَّ بَّاادَ يِ ل ٌ كَااارَ بُ م َااكْ يَ لِِ ُاااهَ نْ لَ زْ نَ أ ٌااابَ تِ )، وع ناابحانلا 3( ك وتعااالى عاا الرااارآن تبياناا و، لهاااا؛ ، ا لكاا شااايء، فهااو ،صاا العلااام والعلااوم، و،عظمهااا اا ،لااكلك بااكل ال هااود فااي خدمتاالا وان ت ف وتاادبر آياتاالا ومعانياالا، رغ الطااااا فااي فهماالا فهاو ، وعكف العلماء وطلبة العلم على انتنباط الأحكام وانتخارج العلوم المتنوعة منلا مع ااااااااااالة ع الخالااااااااااادة البااياااااااااااة إلاااااااااااى ياااااااااااوم الرياماااااااااااة، لا ينااااااااااات ني الناااااااااااا عنااااااااااالا صاااااار ، واتبااااااج منه ااااالا ونااااالوك طريرااااالا، فبناااااوره وهاااااداه، و لا تصااااالت حيااااااتهم إلا بااااالا وبلغ علم علمائهم الآفاج، وارتكل علوم الدنيا وما حاد فيهاا ،المنلمون نادة العالم
نبيل محمد ابوبكر المحجوب (1-2016)
Publisher's website

تأثير حضارة المشرق العربي القديم في حضارة الإغريق 0033 0033- - 000 ق000 ق. .م

المقدمة نبيه أحمد الله حمداا كثيراا وأصلي على وآله بعد وأسلم تسليماا أما :- اهدت منطقة الحةو الشةرقي للبحةر الأبةيض المتوسةلآ والةبلاد المتاخمةة لةه ، تواجةةد حضةةاري نشةةلآ منةةذ ألف السةةنين، وخاصةةة فةةي بةةلاد المشةةرق العربةةي القةةديم وبلاد الإغريق، نتج عنه نشوء حضةارات اات صةبغة إنسةانية عالميةة أثةرت وتةأثرت ببعضها البعض، وكانت بؤرة إاعاع حضةاري لمةس بقيةة المنةاطق الأخةر، وأمةدها بةةةزخم إنسةةةاني حضةةةاري كةةةان لةةةه دور فةةةي التقةةةدم الحضةةةاري الةةةذي وصةةةلته، ودأب الحضارات على مر التاريخ، مرورها بأطوار تنقسةم إليهةا أو تجةزي إليهةا تلةك الفتةرة من الزمن التي مرت بها، وتلك الأطوار ثلاثة:- نشةوء، ونمةو وازدهةار، واضةمحلال وانهيار، وأقرب تشةبيه لهةا الةك الةنجم الجبةار فةي أحةد المجةرات المكونةة لهةذا الكةون ويظةل مشةعاا ومتوهجةاا وهةو يكبةر ويمتةد ، الذي يبةدو قزمةاا مشةعاا ، المترامي الأطراف حتةةى يصةةل مةةد، تعجةةز جاابيتةةه عةةن الإمسةةاك بمكوناتةةه، فيحةةد انفجةةار هائةةل يةةدفع بإاعاعه في أرجاء المجرة بقوة، بينما ل يتبقةى مةن الةك الةنجم المتلااةي سةو، سةديم مظلةةم وبةةارد، ومةةع أن ا ضةةيا لةةنجم انتهةةى عمليةةاا فةةإن ءه يظةةل يشةةاهد فةةي الكةةون ألف وهكذا هي الحضارة فرغم انتهائها فإن اخصها يظةل متواجةداا فيمةا يةأتي مةن ،السنين بعدها من حضارات، ولما كانت هناك اواهد مادية علةى وجةود حضةارات قديمةة فةي الشرق والغرب، وجدت عبر فتةرات متزامنةة أو متعاقبةة مةن الةزمن، ثةم أفلةت، وحةل محلها حضارات أتت بعدها تأثرت بها، إا استلهمت أفكارها وعلومها وآدابها ومجمةل ما وصلت إليه من معارف، لتبدأ من نفس الحد الذي توقفت عنةده سةابقاتها فةي مسةيرة الإنسةةانية، وهكةةذا فةةإن الحضةةارات التةةي اةةهدها المشةةرق العربةةي القةةديم فةةي مراكةةزه 14 الثلا :وادي النيل وبلاد الشام وبلاد الرافةدين، قةد تركةت بصةمات واضةحة علةى مةا أتى من بعدها من حضةارات ومنهةا الحضةارة الإغريقيةة، ول يخفةي الإغريةق أنفسةهم تلك التأثيرات فبين الإعجاب والندهاش وقليل من العجرفة، اعترف الإغريق بةالكثير مما اقتبسةوه أو نقلةوه مةن علةوم، ومةن أفكةار أخةذوها واعتنقوهةا ا وصةنائع قلةدوها أول ، وفيهةا تةأثيراا ، ثم كانوا لهةا أكثةر تنقيحةاا ، وآداب كانوا بها أاد تأثراا ، ومهروا فيها ثانياا ، اةكل أهةم ركيةزة فةي حضةارة أقاموهةا فةي بلادهةم ، وكان كمةاا هةائلاا مةن المعلومةات مازالت موضع انبهار وإجلال العالم حتى هذه الساعة. إن ظةةاهرة التةةأثر و التةةأثير تتبةةاين مظاهرهةةا و أبعادهةةا ومجالتهةةا، وتختلةةف وتتفاوت درجات وقعها على الطرف المتأثر، وعليه أتت هذه الدراسةة كمحاولةة لتتبةع مةةا نةةتج مةةن تةةأثير حضةةاري لةةبلاد المشةةرق العربةةي القةةديم علةةى بةةلاد الإغريةةق، فةةي مجالت الآداب والفنون، والعقائد الدينية، والأعراف والمثل والقةيم والمفةاهيم، والعلةم والمعرفة، ومما قد يفتح أفةاق أرحةب أمةام هةذه المحاولةة فةي البحةث عةن هةذا التةأثير، كون بلاد الإغريةق ومنةذ بدايةة العصةور التاريخيةة، اات صةلات متينةة ومسةتمرة مةع بةلاد المشةرق العربةي القةديم، ومراكةزه الحضةارية الةثلا المتمثلةة فةي وادي النيةل و الشام و بلاد ا نائيةة بةذاتها عةن أي ، بحيث أنها لم تكن بلاداا منغلقة على نفسها ،لرافدين تأثير، بل بلاد منفتحة على غيرها من البلاد، التي كان لها قصب السبق في المضةمار الحضاري. ، وبذلك ستكون هذه الدراسة محاولة لجمع ودراسة مةا ك تةب عةن تلةك المرحلةة مةةن المصةةادر و المراجةةع والأبحةةا ، واسةةتنتاج التةةأثيرات الناتجةةة عةةن التواصةةل بةةين وصولا إلى انضوائهما تحت لةواء كيةان سياسةي واحةد، والةك عنةدما نجةح ،المنطقتين السةةكندر المقةةدوني(الأكبةةر )مةةن مةةد سةةيطرته عليهمةةا، وعلةةى بةةاقي بةةلاد العةةالم القةةديم . ق.م 332المجاورة لهما سنة أما سةبب اختيةار الموضةوع فيرجةع إلةى الرغبةة فةي إيضةاح جانةب اي أهميةة كبيةةةرة، فةةةي علاقةةةة الحضةةةارات الإنسةةةانية، وخاصةةةة الحضةةةارة العربيةةةة القديمةةةة، بالحضةةارة الإغريقيةةة، مةةن خةةلال إبةةراز مةةد، متانةةة هةةذه العلاقةةات، بتتبةةع قةةدم هةةذه 15 العلاقة، وتواصلها وعدم انقطاعها طيلة الفترة المشةمولة بالدراسةة، والطةرق التةي تةم عبرهةةا هةةذا التواصةةل، وهةةي الطةةرق نفسةةها التةةي تةةم مةةن خلالهةةا انتقةةال المةةوثرات وكةةذلك ، وعلةةى نةةوع تلةةك الطريةةق يكةةون التةةأثير مبااةةراا أو غيةةر مبااةةر ،الحضةةارية رغبةةة الباحةةث مةةن وراء هةةذا الجهةةد فةةي إزاحةةة السةةتار عةةن بعةةض الغمةةو ، وحةةل إاكالية التضارب بين أراء الدارسين و المؤرخين، عن مد، التةأثير الحضةاري لةبلاد المشةةرق العربةةي القةةديم علةةى بةةلاد الإغريةةق، ولسةةد جةةزء ولةةو بسةةيلآ مةةن الةةنق ، فةةي المكتبة العربية الليبية، في هذا الجانب من الدراسات التاريخية. أما الهةدف مةن هةذه الدراسةة، فهةو محاولةة التأكيةد علةى أصةالة تلةك التةأثيرات فضلاا عن إبراز من هةو الطةرف المةؤثر مةن ، واستمراريتها بين المنطقتين ،وأقدميتها الطرف المتأثر، ومن خلال هذه الدراسةة أيضةا يحةاول الباحةث بقةدر الإمكةان الإجابةة عن بعض التساؤلت التي تمثل ااكاليتها، والهدف الرئيسي، و منها:ــ ــ إبراز ما إاا كانت منطقة المشرق العربي القديم وبلاد الإغريق، هي أولى المنةاطق 1 التي نشأت فيها أقدم الحضارات.؟ للحضارة 2 وضع مفهوم محدداا .؟ ، ـــ ما هي الآراء التي حاول بها الدارسون ـــ ما مد، حتمية تأثير الحضارات و تأثرها يبعضها البعض.؟ 3 ـــ هل كان هناك تأثير حضاري بين بلاد المشرق العربي القديم وبلاد الإغريق.؟ 4 ـــ ما مد، عراقة العلاقة بين المنطقتين، وطرق التواصل بينهما.؟ 5 ـــ هل كان هناك تأثير في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والفنون.؟ 1 ـــ هل كان هناك تأثير في مجال الدين والشرائع والنظم السياسية.؟ 3 ـــ هل كان هناك تأثير في مجال العلوم التطبيقية والبحثية، والصناعة.؟ 5 وغير الك من التساؤلت، التي سةترد فةي حينهةا، والتةي سةوف يةتم بعةون الله وتوفيقةه الإجابةةة عنهةةا عبةةر فصةةول ومباحةةث هةةذه الدراسةةة، لأجةةل الوصةةول إلةةى معةةالم التقةةدم الحضاري لبلاد المشرق العربي القديم وتأثيرها في بلاد الإغريق.
المختار عمر علي عبدالقادر(1-2012)
Publisher's website

Documents you Need