Digital Repository for Department of Education and Psychology

Statistics for Department of Education and Psychology

  • Icon missing? Request it here.
  • 0

    Conference paper

  • 1

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 1

    PhD Thesis

  • 47

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

دور استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس مقرر علوم الحياة بالصف التاسع من التعليم الأساسي

لقد أجمع خبراء التقنيات التعليمية على أهمية الدور الذي تلعبه في نجاح العملية التعليمية وذلك بكونها عنصراً هاماً من عناصر الاتصال الذي يسهم في رفع مستوى الطلاب وتسهل عملية التذكر وتجعل للمفاهيم التجريدية أكتر معنى ووضوحاً للمتعلم، ولذاك فقد أختار الباحث القيام بدراسة تتناول دور تكنولوجيا التعليم في تدريس مقرر مادة علوم الحياة بالصف التاسع بمرحلة التعليم الأساسي وبدلك فإن مشكلة الدراسة تتمثل في الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي « ما دور تكنولوجيا التعليم في تدريس مقرر مادة علوم الحياة بالصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي» وتكمن أهمية هذه الدراسة في: الإسهام في تحسين العملية التعليمية ورفع مستوى التدريس والتحصيل باستخدام تكنولوجيا التعليم. إبداء مقترحات يمكن أن تسهم في التغلب على المشكلات التي تعوق عدم استخدام تكنولوجيا التعليم وبالتالي تحسين العملية التعليمية. الخروج ببعض التوصيات تفيد أهمية دور تكنولوجيا التعليم في نجاح العملية التعليمية. وتهدف هذه الدراسة إلى: التعرف مدى معرفة المعلمين بأهمية تكنولوجيا التعليم. التعرف الأسباب التي تدعو إلى عدم توفر بعض أدوات تكنولوجيا التعليم في المدارس. التعرف الصعوبات التي تحول بين المعلم واستخدامه لتكنولوجيا التعليم. وتجيب هذه الدراسة على التساؤلات التالية: ما مدى معرفة معلمي مادة علوم الحياة الصف التاسع من التعليم الأساسي بأهمية تكنولوجيا التعليم؟ ما دور تكنولوجيا التعليم في نجاح العملية التعليمية؟ ما الأسباب التي تعوق استخدام تكنولوجيا التعليم؟ ما التوصيات والمقترحات التي من شأنها مساهمة تكنولوجيا التعليم في نجاح العملية التعليمية وتحقيق مستهدفاتها؟. وستخدم الباحث المنهج الو صفى التحليلي في هذه الدراسة، واقتصرت هذه الدراسة على دور استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس مقرر مادة علوم الحياة بالصف التاسع من التعليم الأساسي بشعبية المرقب. أما عينة الدراسة فتتمثل في عينة عشوائية من المعلمين والمعلمات الذين يقومون بتدريس مقرر مادة علوم الحياة بالصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي (ثالثة إعدادي سابقاً) بشعبية المرقب. أما أداة الدراسة تتمثل في إعداد وتصميم استبيان يتكون من ثلاث محاور يجيب كل محور على احد تساؤلات الدراسة واستخدم الباحث في تحليل البيانات والمعلومات التي ثم تجميعها من عينة الدراسة بالأساليب الإحصائية المناسبة.
على محمد أبو بكر الجدي (2008)

دور المخططين التربويين في مواجهة مشكلة النقص في أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب بالجماهيرية العظمى(دراسة ميدانية بجامعة المرقب)

تعتبر مشكلة النقص في أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب أحد المسببات الرئيسية التي تعمل على إعاقة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة بصفة عامة وفي شعبية المرقب بصفة خاصة. لما كانت الإحصائيات خير وسيلة للتعبير عن هذا النقص وهي التي تدلل على وجود المشكلة وتبرز حجمها ودرجة أهميتها ومن ثم الحاجة إلى دراستها والملاحظة لهذه الإحصائيات يجد أن المجموع الكلي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب هو (1451) عضوا من بينهم (624) عضو هيئة تدريس من القارون وهم يمثلون حوالي (43 %) من المجموع الكلي، و(286) عضو هيئة تدريس من الأجانب وهم يمثلون حوالي (20 %) من المجموع الكلي و (541) عضو هيئة تدريس من المتعاونون وهم يمثلون حوالي (37 %) من المجموع الكلي. أما الغرض من الدراسة فهو يكمن في الإجابة على السؤال الآتي: ما هي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى النقص في أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب؟ وما هو دور المخططين التربويين في مواجه هذه المشكلة؟ وللوصول إلى حل هذه المشكلة قام الباحث بتوزيع استبيان على عينة الدراسة المتكونة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب (مخططين تربويين بشعبية المرقب) في هذه الشعبية وذلك لجمع البيانات المتعلقة بمشكلة الدراسة، وبعد جمع البيانات تم تحليلها باستخدام الإحصائي اللابارامتري (كاي2) للوصول إلى نتائج الدراسة والتي كان من أهمها الآتي: أهم النتائج التي تتعلق بالمحور الأول (التخطيط). ضعف التنسيق بين سياسات التعليم وحاجة سوق العمل. زيادة الطلب على التعليم الجامعي . أهم النتائج التي تتعلق بالمحور الثاني (الهجرة). انخفاض المرتبات في البلاد النامية. قلة إمكانيات البحث العلمي الحر والعمل المنتج. أهم النتائج التي تتعلق بالمحور الثالث (الإدارة). إهمال دور الجامعة في إعداد الخبرات والكوادر المساهمة في بناء المجتمع العصري. قلة الحوافز الممنوحة لعضو هيئة التدريس.
عبد الله محمد عمار سليمان الراجحي(2008)

واقع مشكلات المراهقة لدى طلبة المرحلة الثانوية التخصصية بمدينة طرابلس

الإجابة عن التساؤل الأول: ما أبرز محاور مشكلات المراهقة التي تواجه طلبة وطالبات المرحلة الثانوية التخصصية بمدينة طرابلس سواء أكانت "مشكلات نفسية، دراسية، اجتماعية، أو مشكلات التكيف للمستقبل المهني والتربوي". وجد أن أفراد العينة يبدون حساسية متقاربة تجاه مشكلات المراهقة والمتمثلة في محاور المشكلات النفسية، والدراسية، والاجتماعية، ومشكلات التكيف للمستقبل التربوي والمهني حيث لا توجد فروق ذات دلالة بين كل من المتوسط الحسابي والمتوسط النظري . الإجابة عن التساؤل الثاني ما أبرز مشكلات المراهقة داخل كل محور من محاور المشكلات فيما يخص محور المشكلات النفسية: فيما يتعلق بالمشكلات النفسية وجد أن مشكلات "سرعة الغضب والشعور بتأنيب الضمير، والاستسلام للبكاء بسهولة، هي أبرز المشكلات وبشكل دال إحصائيا عند مستوى (0. 01) و (0. 05)، في حين كانت المشكلات النفسية الأخرى أقل حساسية فيما يخص محور المشكلات الدراسية. وجد أن المشكلات الدراسية المتعلقة" بطريقة شرح المعلمين وعدم مساعدتها على الفهم، والشعور بأن النظم المدرسية متشددة، وإن الإدارة المدرسية لا تهتم بآراء الطلبة، كما لا تهتم بتشجيع المواهب، من أبرز المشكلات وبشكل دال إحصائيا عند مستوى (0. 01 فيما يخص محور المشكلات الاجتماعية. وجد أن المشكلات الاجتماعية المتمثلة في "رغبة المراهق بأن تكون شخصيته أظرف مما هي عليه، وعدم السماح له بالخروج ليلاً، والخوف من الاختلاط بالجنس الآخر" من أبرز المشكلات وبشكل دال إحصائياً عند مستوى (0. 01) و (0. 05). فيما يخص محور مشكلات التكيف للمستقبل التربوي والمهني . وجد أن رغبة المراهق في معرفة معلومات أكثر عن الأعمال والمهن المختلفة، وكذلك ميله إلى التصميم على المهنة التي يتجه إليها، وحاجته إلى النصح فيما يعمله بعد الدراسة الثانوية ورغبته في معرفة قدراته المهنية، وخشيته من عدم بلوغه الوظيفة التي يرغبها، وكذلك خشيته من عدم القبول بالكلية التي يريدها، من أبرز محاور المشكلات في مجال التكيف للمستقبل التربوي والمهني وبشكل دال إحصائياً عند مستوى (0. 01) الإجابة عن التساؤل الثالث: ما ترتيب محاور المشكلات التي يعاني منها طلبة وطالبات المرحلة الثانوية التخصصية بمدينة طرابلس من مشكلات: نفسيه، دراسية، اجتماعيه و مشكلات التكيف للمستقبل التربوي والمهني حسب أهميتها ؟. وجد أن المشكلات المتعلقة بالتكيف للمستقبل التربوي والمهني هي الأكثر أهمية من بين محاور وأنواع المشكلات وبشكل دال إحصائياً عند مستوى (0. 01 يليها في الأهمية المشكلات النفسية ثم المشكلات الدراسية وأخيراً المشكلات الاجتماعية إلا أنها غير داله. الإجابة عن التساؤل الرابع: هل هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية ما بين متوسطات درجات الموافقة لإفراد العينة على المشكلات بشكل عام التي يعانون منها تبعا لمتغير الجنس؟ وجد أن الذكور كانت متوسطا تهم الحسابية أعلى من متوسطات الإناث في جميع المحاور مما يعني أن هذه المشكلات تكون أكثر شيوعاً لدى الذكور مقارنة بالإناث وكانت الفروق دالة إحصائياً في محور المشكلات الاجتماعية، والمجموع الكلي للمحاور عند مستوى (0. 05) ولم تكن دالة في المحاور المتعلقة بالمشكلات النفسية والدراسية والتكيف للمستقبل التربوي والمهني مما يعني أن كل من الذكور والإناث يعانون منها بدرجات متقاربة.
صلاح الدين إمحمد البدري(2008)

مدى فهم المشرف التربوي بمرحلة التعليم الأساسي لمهامه وواجباته وفقاً لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة بشعبية طرابلس

في ضوء ما تناولته الدراسة في إطارها النظري والميداني يمكن استخلاص بعض النتائج والتي تثمتل في الآتي: فيما يتعلق بالسؤال الأول: ما مدى فهم المشرف التربوي بمرحلة التعليم الأساسي لمهامه وواجباته بشعبية طرابلس (التعليم العام) ؟ أظهرت نتائج الدراسة أن هناك 10 مهام تحصلت على درجة فهم عالية جداً، و 25 مهمة تحصلت على درجة فهم عالية، و 28 مهمة، تحصلت على درجة فهم مقبولة (فوق المتوسط بقليل) و 5 مهمات تحصلت على درجة فهم ضعيفة. أظهرت نتائج أن هناك ضعفاً في فهم المشرف التربوي لمهامه نحو الإدارة المدرسية، وانعدام وجود التكامل، والتنسيق، والتعامل بين كل من المشرف التربوي، ومدير المدرسة. من خلال الترتيب التنازلي لدرجة الإجابة عن الفقرات حسب كل محور من محاور الاستبيان وجدت أن المهام التي تحصلت على المراتب الأخيرة أي على درجة فهم أقل من غيرها من المهام الأخرى هي: يطلع المشرف التربوي المعلم على نتائج تقيمية له. يحرص المشرف على توفير فرص عمل مريحة للمعلمين بما يحقق الاستقرار وتعزيز الأداء يساعد على تنمية الاتصال بين المعلم وأولياء الأمور. يساعد المشرف على تنمية الاتجاهات الإيجابية عند التلاميذ. ينتبه المشرف التربوي إلى حسن توزيع التلاميذ على الفصول الدراسية. يساعد المشرف على تطوير وتحسين المنهج. يعمل المشرف على دراسة الكتب الدراسية وملاءمتها لحاجات التلاميذ يساعد المشرف في وضع الخطط الدراسية الشهرية والسنوية يشجع على تبادل الخبرات بين المعلمين عن طريق أعطاء الدروس النموذجية. يطلع المعلمين على قائمة الوسائل التي توفرها الجهات المختصة يشجع المعلمين على القيام بزيارات ميدانية للتلاميذ حسب الدروس المقررة. يقوم بإطلاع المعلمين على لائحة الامتحانات وما تضمنته من مواد. يتعاون المشرف التربوي مع مدير المدرسة على توفير المعلمين قبل بداية العام الدراسي. يتعاون المشرف التربوي مع مدير المدرسة على توفير الأجهزة، والأدوات، والوسائل التعليمية. يعمل المشرف مع مدير المدرسة على تنظيم تبادل الخبرات بين المعلمين. يساعد المشرف مدير المدرسة في وضع الخطط لإقامة النشاطات الثقافية والعملية والرياضية يتفاهم المشرف مع مدير المدرسة في كتابة التقرير الإداري والفني حول المعلم. ومن خلال ما سبق نستنتج غموض المهام الاشرافية المطلوبة من المشرفين التربويين وذلك لعدم وجود لوائح وتقارير مفصلة لهذه المهام. إن المشرفين يهتمون بالمهام التقليدية وهي الأكثر استخداماً في حين أن المهام الاشرافية التي تحتاج إلى جهد ومهارات عالية فهي تحصل على فهم أقل، وهذا يرجع لعدة أسباب منها ضعف الكفاية المهنية لبعض المشرفين التربويين. كثرة الأعباء الفنية الإدارية الملقاة على عاتق المشرف التربوي. إنعدام الدافعية لدى المشرفين التربويين لعد اهتمام الإدارات التعليمية بملاحظاتهم الزيارات المحددة التي يقوم بها المشرف للمعلمين أثناء العام الدراسي لا تساعده على القيام بكل مهامه فيما يتعلق بالسؤال الثاني مدى فهم المشرف التربوي بمرحلة التعليم الأساسي لواجباته ومهامه وفق متغيرات الجنس، المؤهل لعلمي، الخبرة. بالنسبة لمدى فهم المشرف التربوي لواجباته ومهامه وفق متغير الجنس لم تظهر الدراسة فروقاً كبيرة بين كل من الإناث والذكور بالنسبة لمدى فهم المشرف التربوي لمهامه الاشرافية إلا في المهام الآتية تميزت الإناث على الذكور بدرجة لفهم أكثر بالنسبة للمهمة الآتية وهي يعمل المشرف التربوي على توضيح فلسفة وأهداف مرحلة التعليم الأساسي للمعلمين، أما بالنسبة للذكور فكانت درجة فهمهم للمهام الآتية أكثر من الإناث يدعو المشرف إلى تطبيق أساليب علم النفس الحديثة في التعامل مع التلاميذ. يحث المشرف على إعداد الدروس وتحضيرها بطرائق سليمة . يعمل على متابعة أساليب تقويم التلاميذ. يقوم بالإطلاع على رصد درجات الامتحانات الشهرية والفصلية من خلال الاستماراث المعدة لذلك. يوجه مدير المدرسة الجديد لتنفيذ البرامج الاشرافية. نلاحظ أن معظم المهام التي تميز الذكور وهي مهام تخص الأوامر والتوجيهات التي تفيد المشرف عند كتابته للتقارير الاشرافية المطلوبة منه أكثر مما هي مهام عملية ترتقي بمستوى العملية التعليمية نحو الأفضل. بالنسبة لمدى فهم المشرف التربوي لمهامه وواجباته وفق متغير المؤهل العلمي أظهرت الدراسة أن هناك اختلافاً بين مجموعات المؤهل العلمي الثلاث متوسط، جامعي، عال في فهم المهام الاشرافية، حيث تميزت فئة التعليم العالي بدرجة فهم أكثر بالنسبة للمهام الآتية يزود المشرف التربوي المعلم بطرائق حديثة في التدريس. يساعد المشرف التربوي على وضع الخطط الشهرية والسنوية. يدعو المشرف التربوي المعلمين إلى استخدام الوسائل التعليمية في الموقف التعليمي. يساعد المشرف التربوي على تحديد الوسائل التعليمية المطلوبة لتحقيق الهدف من الدرس. يتعاون المشرف التربوي مع مدير المدرسة في توفير المعلمين قبل بداية العام الدراسي. يتعاون المشرف التربوي مع مدير المدرسة في توفير الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمة. وأظهرت نتائج الدراسة أن المشرفين من ذوى المؤهل العالي يشتركون مع المشرفين من ذوى المؤهل الجامعي في أنهم أكثر فهماً وإدراكاً للمهام الآتية من المشرفين الذين يمتلكون مؤهلاً متوسطاً. يسهم المشرف التربوي في تنمية اتجاهات المعلم الاشرافية نحو الاشراف التربوي. يُطْلعُ المشرف التربوي المعلم على نتيجة تقييمه له . يتابع المشرف التربوي المعلمين المتميزين ويقدر مبادرتهم الذاتية لتحسين أدائهم. يسعى المشرف التربوي باستمرار لمعرفة مدى ملاءمة المادة العلمية لقدرات التلاميذ. ينتبه المشرف إلى حسن توزيع التلاميذ على الفصول الدراسية بالقدر المناسب . يساعد المشرف التربوي في تطوير وتحسين المناهج الدراسية. يزود المشرف التربوي المعلم بما يجد في مادة تخصصه . يقوم المشرف التربوي بإطْلَاعِ المعلمين على لائحة الامتحان وما تتضمنه من مواد. ومن خلال ما سبق نستنتج أن للمؤهل العلمي دوراً كبيراً في زيادة وفهم المشرف التربوي للمهام الاشرافية، أي إنَّ كل ما كان المؤهل العلمي للمشرف التربوي عالٍ كلما زادت درجة فهمه للمهام الاشرافية والتربوية، وذلك نتيجة للإعداد الكافئ والتأهيل الجيد الذي يمكّن المشرفين من فهم مهامهم، ومن ثم أداءها وفق أسس التربية الحديثة بالنسبة لمدى فهم المشرف التربوي لواجباته ومهامه وفق متغير الخبرة أظهرت الدراسة أن هناك اختلافاً بين مجموعات الخبرة الثلاثة من 1-5 سنوات، ومن 6-11 سنة، ومن 12 سنة فما فوق في أداء المهام الاشرافية حيث تميزت فئة الخبرة من 1-5 بدرجة فهم أكثر بالنسبة للمهام الآتية يحرص المشرف التربوي على توفير فرص عمل مريحة للمعلمين في الميدان التربوي بما يحقق الرضى والاستقرار وتعزيز الأداء. يحرص على أن تسود العلاقات الإنسانية بينه وبين المعلمين. يساعد المشرف التربوي على وضع الخطط الشهرية والسنوية ويشترك المشرفون ذوو الخبرة من 1-5 سنوات مع المشرفين ذوي الخبرة من 12 سنة فما فوق في أنهم أكثر إدراكاً من الخبرة من 6-11 في المهام الآتية يقوم المشرف التربوي بإطْلاَع المعلمين على لائحة الامتحانات وما تتضمنه من مواد يحث على اتباع الطريقة العلمية أثناء وضع أسئلة الامتحانات. يعمل على متابعة الطريقة العلمية أثناء وضع أسئلة الامتحانات. ومن خلال ما سبق نستنتج أنه ليس للخبرة دور في زيادة فهم المشرف التربوي لواجباته ومهامه وتعزوالباحثة ذلك إلى أن نسبة الخبرة من 1-5 سنوات يعتبرون أكثر إدراكاً وفهماً للمهام السابقة، وذلك لأن هذه الفئة تتميز بالنشاط والحماس والاهتمام لكل ما تتطلبه العملية الاشرافية، وهم يعتبرون أن الإلتزام بالعلاقات الإنسانية مع المعلمين يكون لهم الدافع والأثر الكبير في أداء واجباتهم بشكل أفضل على عكس الأفراد الذين أمضوا سنوات طويلة في هذه المهنة والذين تسرب إليهم الملل والإحباط لطول بقائهم في هذه المهنة، وهم يعملون الجوانب الإنسانية لأن أغلبهم قريبون من سن التقاعد مما يجعلهم حادي المزاج ويكون هدفهم تقويم أداء المعلم لأنهم يركزون على أداء المهام المتعلقة بأساليب التقويم أكثر من غيرها من المهام.
سهام علي المختار عبد السلام(2007)

واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح لشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت "

تعد شبكة الانترنت من أبرز مستحدثات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي فرضت نفسها علي المستوي العالمي خلال السنوات القليلة الماضية حتى أصبحت أسلوبا للتعامل اليومي ونمطا للتبادل المعرفي والثقافي بين شعوب العالم المتقدم. وقد أغرت المزايا المتعددة التي تتمتع بها شبكة المعلومات الدولية " الانترنت الكثيرين للاستفادة منها كل في مجال تخصصه وعمله، ومن جملة هؤلاء التربويين الذين بدءوا في استخدامها في مجال التعليم حتى إن بعض الجامعات في العديد من الدول أصبحت تقدم مناهجها عبر الانترنت إضافة للوسائل التقليدية. ويمكن القول إن شبكة الانترنت تعد احد أهم التقنيات الحديثة التي أمكن توظيفها بفاعلية في المجالات المختلفة إلى جانب الإفادة منها في تحديث وتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي خاصة في مؤسسات التعليم الجامعي بما يساعدها في تحقيق أهدافها المتمثلة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع لذا يعتبر موضوع استخدام شبكة الانترنت من الموضوعات المهمة التي يجب أن تتناولها الدراسات التربوية والنفسية بالبحث والتحليل. وتكمن أهمية هذه الدراسة في حيوية موضوعها وقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع خاصة في مجتمعنا المحلى كما أنها تتسم بأهمية مزدوجة من الناحيتين العلمية والعملية فمن الناحية العلمية تمثل هذه الدراسة عملية تقصى موضوعية للحقائق والبيانات وتطبيقاتها بالنسبة لموضوع الدراسة. أما من الناحية العملية فان جميع المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة والدراسة الميدانية قد تسهم في التعريف بواقع استخدام هذه التقنية المتطورة في نشاطات أعضاء هيئة التدريس البحثية والتدريسية . كما أنها قد تسهم في تزويد المعنيين بالعملية التعليمية والبحث العلمي بخصائص ومميزات هذه التقنية وما تنطوي عليه من قدرات وما تقدمه من خدمات من شأنها أن تسهم في في تطوير وتحديث وتفعيل العملية التعليمية والبحث العلمي. كما تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها ترتبط بقطاع مهم وحيوي من قطاعات المجتمع وهو قطاع التعليم الجامعي والذي يعد المسؤول الأول عن إعداد القوى العاملة المؤهلة والقادرة على دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اى مجتمع نحو التقدم والازدهار والرفاهية.
عبد الناصر علي عبد الله المرهاق(2007)

أثر استخدام التعزيز الموجب بأنواعه "اللفظي، المادي، اللفظي والمادي معاً" على التحصيل العام في مادة الرياضيات لدى تلاميذ الصف الرابع بمرحلة التعليم الأساسي بمدرسة 11 يونيو الابتدائية بمدينة غريان (دراسة تجريبية)

يوجد تأثير فعال للتعزيز الموجب بأنواعه علي التحصيل العام في مادة الرياضيات لتلاميذ الصف الرابع بمرحلة التعليم الأساسي. توجد فروق دالة إحصائياً بين أنواع التعزيز الموجب علي التحصيل العام لمادة الرياضيات. لا توجد فروق دالة إحصائياً في فعالية التعزيز المادي فقط، في مقابل التعزيز اللفظي فقط، حيث أسفرت النتائج أن هذين النوعين من التعزيز لهما نفس الفاعلية بالنسبة لتحصيل تلاميذ الصف الرابع بمرحلة التعليم الأساسي. توجد فروق دالة إحصائياً في فعالية التعزيز اللفظي والمادي معاً، بحيث يكون مستوي التحصيل لدى هذه المجموعة أعلى من مستوي التحصيل لدى مجموعات البحث الثلاث (مجموعة التعزيز اللفظي، مجموعة التعزيز المادي، المجموعة غير معززة) في مادة الرياضيات ونتج: - أن التعزيز اللفظي والمادي معاً أفضل من التعزيز اللفظي فقط. أن التعزيز اللفظي والمادي معاً أفضل من التعزيز المادي فقط. توجد فروق دالة إحصائياً في فعالية التعزيز اللفظي فقط، والتعزيز المادي فقط، لصالح هذه المجموعات في مقابل المجموعة غير المعززة. وجود فروق دالة إحصائياً في فعالية التعزيز اللفظي فقط في مقابل عدم التعزيز لصالح المجموعة التجريبية. وجود فروق دالة إحصائياً في فعالية التعزيز المادي فقط في مقابل عدم التعزيز لصالح المجموعة التجريبية. وخلاصة القول تشير النتائج إلى: أن أنواع التعزيز الموجب لها دور كبير في التعلم الإنساني، ويجب توافرها باستمرار خلال المواقف التعليمية، لأنها تنشط السلوك نحو تحقيق الأهداف. إن التعزيز اللفظي والمادي معاً أفضل من المعززات الموجبة اللفظية فقط والمادية فقط، علي التحصيل العام في مادة الرياضيات لدى تلاميذ الصف الرابع بمرحلة التعليم الأساسي.
عائشة عثمان محمد(2007)

مقرر مادة التقنية "للشق الثاني" من مرحلة التعليم الأساسي بالجماهيرية وعلاقته بالميول المهنية للجنسين

تشكل الميول المهنية سمة من سمات الشخصية للفرد والتي اهتمت بها الدراسات التربوية والنفسية الحديثة لأنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإقبال والنجاح وخاصة في التعليم المهني كما أنها تساهم مع السمات الشخصية الأخرى مثل الاستعداد والقدرة والاتجاهات والدوافع والقيم في التكييف التربوي والمهني كما أنها تشكل أحد عناصر الاستعداد إذ يلاحظ انجذاب التلاميذ إلى المواضيع التي يكونون مستعدين لها وابتعادهم عن المواضيع التي لا يكونون مستعدين لها بمعنى أن الميول هي التي تحدد ما يفعله الفرد أكثر مما تحدده الكيفية التي يتم بها إنجاز هذا العمل. وتعرف الميول المهنية بأنها شعور الفرد الذي يدفعه إلى الاهتمام والانتباه بصورة مستمرة وبشكل إيجابي لموضوع معين أو مهنة معينة وللميول دور كبير في توجيه حياة الفرد وتظهر أهميتها بوضوح في التعليم وخاصة في التعليم المهني. وتتأثر الميول المهنية بعدة عوامل منها صفاته وخصائصه وجنسه ومرحلة النمو التي يمر بها والحالة الانفعالية والسمات الشخصية وما قد يحيط بالفرد من عادات وتقاليد ومستوى اقتصادي وعرف ودين وقيم سائدة في المجتمع. ونتيجة للتطورات في جميع المجالات أصبحت متطلبات الخبرة مطلوبة فجميع الأعمال تتطلب قدراً من التعليم ومستوى من الخبرة تساعد الفرد على التعرف على المهارات الأساسية لاستخدام التقنية والاحاطة بطرق التعامل مع كل الأدوات والأجهزة والمعدات والمشكلات الحياتية اليومية وإيجاد الحلول المناسبة وتطويرها. لما سبق ظهرت أهمية التربية المهنية في المؤسسات التعليمية التي تعتبر استراتيجية تعليمية هادفة لربط التعلم بالحياة والعمل وتعزيز الجانب التطبيقي في التعليم. ومن هذا المنطلق لأهمية التعلم المهني كعامل أساسي للتطوير أدخلت مادة التقنية للشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بصفوفه السابع والثامن والتاسع. ونظراً للعلاقة بين التعليم المهني والميول المهني وأهميتها في تعلم وإتقان تلك المهارات وحيث إن الميول تختلف باختلاف خصائص الفرد وجنسه والمرحلة العمرية التي يمر بها. ولأهمية هذه العوامل تم التركيز في هذه الدراسة على مادة التقنية للشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي وعلاقتها باختلاف الميول المهنية بين الجنسين والتعرف على الفروق في تلك الميول والتي تتلاءم مع متطلبات تلك المرحلة حيث تعتبر مرحلة التعلم الأساسي من المراحل الهامة في حياة التلاميذ فهي المرحلة التي يبدأ فيها التحول من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ومن ثم الدخول إلى مرحلة الشباب كما أنها المرحلة التي يتم فيها التمايز بين الطلاب من حيث النمو في الخصائص والميول كما تتضح فيها الفروق في تلك الخصائص والميول بين الجنسين وبالرجوع إلى الأهداف العامة للمادة التقنية كما حددها النظام التعليمي في الجماهيرية نجدها تحث على تزويد الطلاب على اختلاف جنسهم بأساس مهني عملي يمكنهم من ممارسة مهنة مناسبة للاستفادة منها وخاصة لمن يتمكن من مواصلة الدراسة. كما أكدت على الاهتمام بفتح مجالات جديدة في تعليم الفتاة بما يتلاءم وطبيعتها وتأهيلها لأداء دورها كأم وكعنصر منتج وفعال في المجتمع. وخاصة وأن جميع الدراسات السابقة أكدت بأن مرحلة تكوين الميول المهنية تبدأ من سن الحادية عشرة وهي الفترة التي يبدأ فيها التلميذ على اختلاف جنسه بالاهتمام بالأنشطة المختلفة ثم يبدأ في التمييز بين أوجه هذه الأنشطة ومقدار ما تستهدفه تلك الأنشطة من غيرها ومن ثم يشعر بأنه بحاجة إلى اختيار مهنة واحدة. الأمر الذي يتطلب مساعدة التلاميذ على الكشف عن ميولهم وتنميتها وبلورتها في إطار أهداف التعليم وأهداف المادة بما يحقق الاختيار المرفق للطالب لنوع نشاط مهني ينفق على ميوله وقدراته. وبناء على ما تقدم فقد تم تحديد مشكلة البحث في التعرف على الفروق في الميول المهنية للجنسين والخصائص المختلفة للنمو في ضوء الأهداف العامة للمادة التقنية للشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي.
حميدة بشير غيث(2007)

مدى فاعلية برنامج إرشادي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى عينة من الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بمركز تنمية القدرات الذهنية بجنزور

تعد الاعاقة بوجه عام من القضايا التي تواجه المجتمعات باعتبارها قضية ذات أبعاد مختلفة قد تودي إلى عرقلة مسيرة التنمية والتطور في المجتمع، فهي حالة من عدم القدرة على تلبية الفرد لمتطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة المرتبطة بعمره وجنسه، وخصائصه الاجتماعية والثقافية. ومن هذا المنطلق فإن رعاية هذه الفئات الخاصة أصبح أمراً تحتمه الضرورة الاجتماعية والانسانية، حيث يتوجب علينا تقديم الرعاية والاهتمام إليهم حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم. وتمثل الاعاقة العقلة أحدى هذه الفئات، وهي حالة تتسم بتدني مستوى الاداء العقلي دون المتوسط، وعادة مايكون مصحوباً بقصور في السلوك التكيفي، بحيث لا يصل أداء الفرد إلى مستوى المعاير السلوكية المتوقعة من اقرانه في نفس سنه. وتعد الاعاقة العقلية مشكلة، ذات أبعاد وجوانب متعددة طبية، واجتماعية وتعليمية ونفسية، توجد في جميع المجتمعات وخاصة المتخلفة منها، حي تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة الاعاقة العقلية تتراوح بين 1/ 4 % من أفراد المجتمع، ويوجد حوالي 80 % منها في المجتمعات النامية (بشير معمرية، ب ت: 170) مما يعد ذلك خسارة بشرية وعبئاً ثقيلاً على كاهل هذه المجتمعات. وتقترن الاعاقة العقلية. عادة بمرحلة الطفولة، فهي من أشد مشكلات الطفولة خطورة لحاجة ذوي الاعاقة العقلية للرعاية والمتابعة، فالطفل المتخلف عقلياً لا يستطيع أن يعتمد على نفسه إلى جانب كونه مشكلة أسرية لما يصدر عنه من سلوك سيئ التوافق، فالأطفال المتخلفين عقلياً كغيرهم من الاطفال لديهم الرغبة في الانطلاق والتكيف الاجتماعي، إلا أنهم يعانون من قصور في المهارات الاجتماعية، والتفاعلات الاجتماعية. كما أنهم إلى جانب ذلك يتسمون بالانسحاب من المواقف الاجتماعية، وهذا الامر يجعل أداءهم الوظيفي الاجتماعي يتدنى و يورد عادل عبدالله بأن كلين kiln (1999) يؤكد على أن الاطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم يتسمون بانخفاض مستوى مهاراتهم الاجتماعية مما ينتج عنه قصور واضح في قدرتهم على التكيف الاجتماعي، كما أنهم يجدون صعوبة بالغة في التكيف مع المواقف الجديدة حيث يتصف سلوكهم بالجمود. كما أنهم لا يهتمون بتكوين العلاقات الاجتماعية مع الاخرين وخاصة مع الاطفال في نفس عمرهم الزمني وإن كانوا يميلون إلى مشاركة الاصغر منهم سناً في بعض الممارسات الاجتماعية. كما تظهر لديهم معظم المشكلات السلوكية مثل العدوانية، واضطراب الانتباه، والقلق، والشعور بالدونية، فالعدوانية لدى المتخلف عقلياً مثلاً ماهي إلا نتاج لافتقار الطفل إلى المهارات الاجتماعية المناسبة، ولذلك فإن تدريب هولاء الاطفال على التعبير عن انفعالاتهم وغضبهم بطريقة مقبولة وتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لديهم يمكنهم من التكيف مع الاخرين وبالتاي يحد من مستوى سلوكهم العدواني. كما تشير دراسة كلاً من كافيل وفرونسيس kabvale&forness (1966) كما هو في أحمد الحميضي الى أن 75 % من الاطفال ذوي التخلف العقلي البسيط يعانون من نقص في المهارات الاجتماعية مقارنة بالأطفال العاديين. بالأطفال المعاقين عقلياَ والقابلين للتعلم بصورة خاصة قد حظى بنصيب من الاهتمام في العصر الحديث وذلك لتعرف على طبيعة هولاء الاطفال وأسباب |إعاقاتهم وطرق وقايتهم وأهم سبل علاجهم تربوياً، لذلك يعد تعديل سلوكهم من الامور شديدة الاهمية ويتم ذلك من خلال أكسابهم مهارات اجتماعية تساعدهم على القيام بالسلوكيات المناسبة في المواقف المختلفة أو الحد من السلوكيات الغير مناسبة التي تصدر عنهم في مختلف المواقف. حيث يشير مصطلح المهارات الاجتماعية إلى الانماط السلوكية التي يجب توافرها لدى الفرد ليستطيع التفاعل بالوسائل اللفظية وغير اللفظية مع الاخرين وفقاً لمعايير المجتمع، أي أنها تشير إلى الاستجابات التي تتصف بالفاعلية في موقف ما فتعود بالفائدة على الفرد مثل التفاعل الاجتماعي أو القبول الاجتماعي. وتعتبر المهارات الاجتماعية من أهم المهارات التي يكتسبها الطفل في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة، حيث يشير باندورا (1977) إلى أن الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية، يكتسبها الطفل عن طريق ملاحظة الاخرين ومن الاسباب الرئيسية للاضطراب النفسي لدى الاطفال العجز أو الافتقار للمهارات الاجتماعية، كالعجز في التعبير عن الانفعالات الايجابية " إظهار الحب، والعطف " أو السلبية " التعبير عن الاحتجاج أو رد العدوانوتشير هالة فاروق جلال (2010) إلى أن أهمية اكتساب المهارات الاجتماعية لدى الاطفال ترجع إلى أنها تمكنهم من التكيف الاجتماعي، وتساعدهم في التغلب غلى المشكلات الاجتماعية، وتحقق لهم إشباع حاجاتهم النفسية، كما تمكنهم من تحقيق الاستقلال الذاتي، واكتساب الثقة في النفس، ومشاركة الاخرين في الاعمال التي تتفق وقدراتهم وإمكانياتهم. كما تشير منى محمد السيد (2010) إلى أن الاطفال المتخلفين عقلياً الذين يتلقون تدريباً على المهارات الاجتماعية يظهرون تحسناً ملحوظاً في علاقاتهم بالإقران، فتقبل الاقران والتفاعل معهم يرجع إلى استخدام المهارات الاجتماعية، ومن ثم تحسناً ملحوظاً في التفاعلات والعلاقات الاجتماعية ووظيفتها كخبرات لتنمية السلوك الاجتماعي الايجابي لدى الاطفال. ومن هنا تكمن أهمية تنمية المهارات الاجتماعية لدى الاطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم التي يصعب عليهم اكتسابها وبشكل تلقائي، والتي يفترض أن تنمو لديهم بنفس الدرجة والمستوى عند الأطفال العاديين وذلك لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي في المجتمع الذي يعيشون فيه. وانطلاقاً من تسليم الباحثين بخطورة ما يترتب على قصور هذه المهارات للمتخلف عقلياً في مرحلة الطفولة من نواتج وعواقب سلبية على صحته النفسية، لذا أهتم الباحثون بتنمية هذه المهارات الاجتماعية من خلال البرامج الارشادية ومنها دراسة أحمد الحميضي (2004) واسماء العطية (2007)، وسامية عبدالفتاح (2009)، ومنى السيد (2010 والتى أسفرت نتائج دراساتهم على فاعلية البرامج الارشادية والتدريبية للمتخلفين عقلياً في تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية. وعليه فإن الدراسة الحالية تهدف إلى أعداد برنامج ارشادي لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى الاطفال المتخلفين عقلياَ القابلين للتعلم بمنطقة جنزور.
فوزية محمد أحمد سويسي(2012)