Digital Repository for Department of Education and Psychology

Statistics for Department of Education and Psychology

  • Icon missing? Request it here.
  • 0

    Conference paper

  • 1

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 1

    PhD Thesis

  • 47

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

بعض مشاكل المدارس الثانوية التخصصية التطبيقية

ومن خلال استعراض فصول الدراسة يمكن صياغة الملخص للدراسة كما يلي: مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة البحث في دراسة المشكلات التي تواجه المدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية بمدينة طرابلس وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية: ما المشكلات التي تواجه المعلمين بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية ما المشكلات التي تتعلق بالمناهج الدراسية بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. ما المشكلات التي تتعلق بالمباني المدرسية وتجهيزاتها بالمدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. أهميّة الدراسة: يمكن أن يسهم البحث في مساعدة الباحثين والدارسين في التعرف على المشكلات التي تواجه المدارس الثانويّة التخصصّية التطبيقية. يمثل هذا البحث إضافة نظرية لمجموع الدراسات التي تناولت موضوع التعليم الثانوي التخصصي، ممّا يضيف إلى التراث العلمي بعض الحقائق العلمّية في هذا المجال. تقديم بعض التوصيات والمقترحات التي قد تسهم إذا ما أخذت في الاعتبار إلى وضع الحلول للخد من هذه المشكلات التي تواجه التعليم الثانوي التخصصي والذي يعوّل عليه المجتمع، حتى يتم دفعه إلى الأمام كي يسهم بدوره في تلبية احتياجات التنميّة البشريّة. ان الدراسة تمثل محاولة علمية جادة لتوضيح ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه المدارس الثانوية التخصصية التطبيقية، ويمكن الاستفادة مما توصل اليه من نتائج بمساعدة الجهات المتخصصة في اعدا الجهات النمتخصصة في اعداد برامج لتفادي تلك الصعاب والتعامل معها بالشكل الامثل.
امبارك البشير حسين المعلول(2008)

اتجاهات المعلمين نحو تنظيم مدارس التعليم المتوسط (الثانويات التخصصية) بشعبية طرابلس

خلاصة لما سبق من استعراض لفصول الدراسة فإن الباحثة تحاول صياغة ملخص الدراسة ونتائجها وتوصياتها ومقترحاتها في الآتي: مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة الدراسة في الاتجاهات السلبية نحو التنظيم الإداري وعدم قبول المعلمين لتنظيم مدارسهم وتأثير ذلك على سير عملهم، ومن خلال الدراسة تمت الإجابة على التساؤلات الآتية: ماهي اتجاهات المعلمين نحو التنظيم الإداري في مدارس التعليم المتوسط بالثانويات التخصصية؟ ماهي المشاكل المتعلقة باتجاهات المعلمين نحو التنظيم؟ ماأسباب هذه المشاكل المتعلقة باتجاهات المعالمين نحو التنظيم؟ ماهي الحلول الممكنة للمشاكل المتعلقة باتجاهات المعلمين نحو التنظيم؟ ماهي النتائج التي يمكن التوصل إليها والاستفادة منها مستقبلاً؟ أهمية الدراسة تعتبر هذه الدراسة مهمة للأسباب الآتية: إنها تعتبر من الدراسات النادرة في مجال الإدارة التعليمة. إنها تتناول جانباً مهماً من جوانب التنظيم الإداري وهو اتجاهات المعلمين إنها تحاول حل المشكلات المتعلقة باتجاهات المعلمين نحو التنظيم . تحاول الوصول إلي نتائج يمكن الاستفادة منها مستقبلاً.
هند بشير الشبلي(2007)

أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتوافق النفسي ومفهوم الذات لدى عينة من طلبة جامعة الفاتح

الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان، هي سلوك ظاهر تحركه وتوجهه الاتجاهات الوالدية و يستدل عليها من مجموعة الأساليب التي يمكن التعرف عليها أما من خلال التقرير اللفظي للإباء أو للأبناء أو بالملاحظة. الاتجاهات الوالدية: تعبر عن العمليات الدافعية والانفعالية و الإدراكية والمعرفية التي انتظمت بصورة تجعلها كموجه لأساليب الوالدين في معاملة الطفل في المواقف اليومية التي تجمعهم. فهي وسيلة الآباء للتفاعل والتواصل مع الطفل وعن طريقها يتم نموه النفسي والاجتماعي بما يتضمنه ذلك من تمثله للقيم والمعايير والأهداف التي تطبع أي أسرة في مجتمع ما. أن الاتجاهات الوالدية يستدل عليها من الأساليب التربوية التي يستخدمها الآباء مع أبنائهم في المواقف اليومية التي تجمعهم لذا فهي تتصف بالاختيارية والذاتية، حيث أن نمط شخصية الإباء ومستواهم التعليمي والاجتماعي ونظرتهم للطفولة، وثقافة المجتمع الذي تنتمي له الأسرة كل ذلك يؤثر في اتجاهاتهم التربوية. فإن أسلوب الآباء في التعامل مع أبنائهم من جميع النواحي التربوية له تأثير فعال في تكوين شخصيات الأبناء ولها أيضا انعكاسات أما تكون ايجابية أو سلبية في حياتهم المستقبلية ونلاحظ أن الآباء يتعاملون مع أبنائهم بأساليب منها ما هي خاطئة سلبية وأساليب صحيحة إيجابية ولكل منهما تأثير وانعكاس على شخصية الأبناء بصفة عامة.
هدى فـرج هديـة(2007)

الكفايات التدريسية التي يمارسه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح "دراسة تقييمية"

حظي التعليم بأولوية حيث تتسابق الدول إلى الاهتمام به، ومراجعته بهدف تطويره وتحسينه، كما أضحت الجامعات في المقومات الرئيسية للدولة العصرية، والاهتمام بها من الأولويات التنموية في عالمنا، ذلك لأنها الممول للقطاعات الإنتاجية المختلفة من الكوادر المؤهلة والمتخصصة علمياً ومهنياً وفي ظل المنافسة العلمية العالمية وعنوان التقدم الذي تطمح له الدول، مما يفرض المطالبة بأن ترفع الجامعة من مستوياتها الأكاديمية، وأن تزيد من فعاليتها وترتقي بمستوى خريجيها، وهذا يتطلب إعادة النظر في ركائزها: الإدارة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب . . . إلا أن هذه الدراسة تتمحور حول أعضاء هيئة التدريس انطلاقا من أنه " لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يرتقي أعلى من مستوى المعلمين فيه " . وحيث إن كفايات التدريس احتلت مكان الصدارة في عالم التربية، وأن تحسين نوعية التعليم في أية جامعة من الجامعات يرجع إلى تحسين كفايات التدريس لأعضاء هيئة التدريس بها، وإلى أهمية التأهيل العلمي والتربوي معاً إيماناً بمركزية التأثير الذي يحدثه المعلم المؤهل على نوعية التعليم ومستواه . وحرصاً من جامعة الفاتح – وهـي مـن الجامعــات الليبية، لها مكانتهــا وهيبتهــا، عقدت الندوة العلمية للتعليم العالي والتنمية تحت شعار (نحو تعلم عال يجسد الحرية ويحقق التقدم) بالمدرج الأخضر بجامعة الفاتح في الفترة من 26-28 الطير 2004 ف وإيمــاناً منهـــا بأهمية تطــوير وتحســين أداء أعضــاء التدريس بها، أوصت بما يلي: الاهتمام والعناية ببرامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونتهم إذ إنهم الأداة الحقيقية لتفعيل كافة أشكال ومداخل التطوير . العمل على إيجاد برامج تدريبية لتطوير الهيئة التدريسية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي في مجال التخصص وتنمية مهاراتهم باستخدام تقنية متقدمة في العملية التعليمية والإدارية واعتماد المنهج التطبيقي المتطور. واعتماداً على المقولة المشهورة بأن الجامعة بمستوى ونوعية وسمعة أساتذتها ومن ثم تحقيق أهدافها وإنتاجيتها المرسومة، وفي هذه المنطلقات ظهرت الحاجة إلى إجراء دراسة بعنوان " الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح ". وإجراء البحـث والدراسة في هذا المجال شكل منهجاً تقيمياً لابد منه، ومفهوم التقييم أصبح ضرورة ملحة لتحقيق التطوير المستمر للممارسة التدريسية وضمان جودتها. وقد شاع تقصي واستطلاع آراء الطلاب كأسلوب من أساليب التقييم لكفايات التدريس الممارسة باعتبارهم أكثر المتأثرين بممارسات أعضاء هيئة التدريس، وبناء عليه فهم يشكلون مصدراً هاماً من مصادر المعلومات حيث صيغت تساؤلات الدراسة على النحو التالي ما الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسهاعضو هيئة التدريس الجامعي ؟ ما الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح كما يقدرها طلبتهم (عينة البحث) ؟ هل توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفاتح للكفايات التدريسية في ضوء التأهيل التربوي ؟ وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليل الذي يستند إلى وصف الظاهرة وجمع البيانات وتبويبها وتحليلها، والربط بين مدلولاتها وتفسيرها للوصول إلى الإستنتاجات التي تسهم في فهم الواقع وتطويره من خلال أداة جمع البيانات وهي عبارة عن استمارة استبيان متمثله بقائمة الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسها عضو هيئة التدريس الجامعي، طبقت على عينة الدراسة التي تكونت من عينة مقصودة من طلاب وطالبات المستوى الدراسي النهائي يمثلن ست كليات في جامعة الفاتح وحددت الدراسة مصطلحات لها هي: الكفايات التدريسية، ممارسة الكفايات التدريسية عضو هيئة التدريس الجامعي، جامعة الفاتح، وبهذا كان الفصل الأول من هذه الدراسة. أما الفصل الثاني تناول الدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع الدراسة الحالية في ثلاث محاور: تناول المحور الأول دراسات وبحوث تقييمية للكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس، وتناول المحور الثاني دراسات وبحوث تناولت موضوع الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يمارسها عضو هيئة التدريس الجامعي، وتناول المحور الثالث دراسات وبحوث تناولت موضوع مشروع تنمية وتطوير كفايات أعضاء هيئة التدريس الجامعي. وتناول الفصل الثالث الإطار النظري لهذه الدراسة في ثلاث محاور هي: التعليم الجامعي، عضو هيئة التدريس الجامعي، الكفايات التدريسية، وتضمن المحور الأول مفهوم التعليم الجامعي، نشأة الجامعة في ليبيا، أهداف الجامعة، وظائف الجامعة، وتضمن المحور الثاني عضو هيئة التدريس الجامعي، الأدوار الوظيفية لعضو هيئة التدريس الجامعي، صفات عضو هيئة التدريس الجامعي، الإنتقادات الموجهة لواقع تدريس الطلاب بالجامعة، التأهيل التربوي لعضو هيئة التدريس الجامعي، وتضمن المحور الثالث مفهوم الكفاية، مفاهيم مرتبطة بمفاهيم الكفاية وعلاقتها بها، مصادر اشتقاق الكفايات، تصنيف الكفايات، أساليب تنمية كفايات التدريس لعضو هيئة التدريس الجامعي، تقييم الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، الدواعي لتقييم الكفايات التدريسية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أما الفصل الرابع تناول الاطار العملي للدراسة في محورين، تناول المحور الأول إجراءات الدراسة والتي أهمها إعداد قائمة مبدئية بالكفايات التدريســية التي ينبغــي أن يمارســـها أعضــاء هــيئة التدريــس بالجامعـــة، وعرضها على مجموعة من المحكمين من أساتذة التربية وعلم النفس لإبداء آرائهم وملاحظاتهم حولهم، وبالتالي حددت قائمة الكفايات التدريسية في صورتها النهائية والتي صيغت في سبع مجالات رئيسية، اشتملت في مجملها على (95) كفاية وتم حساب الثبات، بإستخدام طريقة التجزئة النسبية وبعد ما تم التأكد من صدق وثبات أداة الدراسة (اســتمارة اســـتبيان) وزعت عــلى عينة الدراســة النهائية، وبعد جمع الاستمارات وفرزها، تم تحليل البيانات من خلال (393) استمارة استبيان باستخدام أساليب احصائية مناسبة لتساؤلات الدراسة وهي: معامل بيرسون لاستخراج ثبات المقياس / صدق التكوين، معادلة سبيرمان بروان لتصحيح ثبات المقياس، المتوسط الحسابي والوزن المئوي لاستخراج درجة ممارسة الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس جامعة الفاتح، معامل اتفاق كندال، اختبار كروسكال اليس لاستخراج الفروق. وتناول المحور الثاني عرض نتائج الدراسة وتفسيرها من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة ومناقشة النتائج.
ميادة رضوان قولي(2007)

العلاقة بين التوافق النفسي والاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى عينة من طلاب الثانويات التخصصية في الريف والحضر

يهتم هذا البحث بدراسة متغيرين هامين في مجال علم النفس، وهما: التوافق النفسي والاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية، وذلك عند تلاميذ المرحلة الثانوية التخصصية في كل من الريف والحضر، وتمثل هذه الدراسة موضوعاً هاماً ومفيداً لدراسة السمات والخصائص النفسية والاجتماعية التي تمر بها مرحلة المراهقة، وبالتالي تساعد على إدراك طبيعة شخصية المراهق وفهمها الفهم الجيد حتى نستطيع التعامل معها بالطريقة المناسبة ومحاولة مساعدة هذه الفئة في حل مشكلاتهم التي قد تؤدي إلى وجود اضطرابات نفسية تؤثر على شخصيتهم مستقبلاً من ناحية، وعلى تعاملهم وتفاعلهم مع الوسط الاجتماعي من ناحية أخرى، فوجود اضطرابات في مرحلة المراهقة يؤثر على توافق المراهق نفسياً واجتماعياً، وباعتبار المراهقين فئة مهمة من فئات المجتمع التي يعول عليها في النهوض والتقدم في مختلف الميادين، فإن أي مجتمع محتاج إلى أفراد واعين بمسؤولياتهم وواجباتهم متفانين في أدائها، وإذا ما تحقق هذا في كل فرد سيكون هذا المجتمع مثالياً ونموذجياً، وهذا ما تسعى إليه كل المجتمعات على مختلف مستوياتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. أن لدراسة المسؤولية الاجتماعية أهمية ومغزى بالنسبة إلى التحول والتغير الاجتماعي الذي يمر به المجتمع، وكذلك بالنسبة إلى دور التربية في تنمية المسؤولية الاجتماعية عند ناشئة هذا المجتمع" (سيد عثمان، 1970: 10-11). كما تعتبر دراسة المسؤولية الاجتماعية مطلباً علمياً لإثراء مفهوم هام يدور حول الشخصية الإيجابية المتفاعلة مع المجتمع (محمد شجاع السندي، 1990: 3). فالشخصية المتوافقة هي تلك الشخصية القادرة على تحقيق التوازن بين متطلباتها ومتطلبات مجتمعه المحيط به، وهذا لا يتحقق إلا إذا أدرك الفرد ما له وما عليه، بحيث يقوم بواجباته ويتحمل مسؤولية أعماله وأقواله ولا يتعدى حقوق الآخرين. وبالتالي فإن كل مجتمع هو في حاجة إلى تربية صالحة مسؤولة عن إنشاء وتأهيل أفراد قادرين على تحمل المسؤولية الاجتماعية وفهمها وإدراكها الإدراك الصحيح.
مريـم يونس قريرة (2007)

أساليب التنشئةَ الوالدية وعلاقتها ببعض الأنماطْ العصابية عند الأطْفال

تتناول هذه الدراسة أساليب التنشئة الوالدية وعلاقتها ببعض الأنماط العُصابية عند الأطفال، بهدف التعرف على العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية للأب والأم، والمتمثلة في أسلوب التسلط، والتقييد، والأسلوب الأتوقراطي، والرفض، والحماية الزائدة، وبين الأنماط العُصابية المتمثلة في المخاوف المرضية عند الأطفال، وكذلك تهدف إلى معرفة أي الأنماط العُصابية انتشاراً بين الأطفال، ومعرفة الفروق بين الذكوروالإناث في هذه المتغيرات. عينة الدراسة: وتكونت عينة الدراسة من تلاميذ المدارس الإبتدائية بالمؤتمر الشعبي الأساسي سوق الجمعة بمدينة طرابلس، شملت ثلاثة فصول دراسية صف الرابع، الخامس، السادس، حيث بلغ حجم العينة الكلي(477) تلميذ وتلميذة بواقع(211) ذكور، (266)إناث، تم اختيارهم عن طريق عينة ميسرة تخدم أهداف الدراسة، بأعمار ترواحت ما بين(9-12) سنة. أدوات الدراسة: وقد استخدمت الباحثة مقياس الاتجاهات الوالدية في التنشئة كما يدركها الأبناء من إعداد محمد خالد الطحان سنة(1983)، ولقياس الأنماط العُصابية تم استخدام مقياس المخاوف المرضية من إعداد محمد عبد الظاهرالطيب سنة(1981)، وقد قامت الباحثة بتعديل الصياغة ليتناسب مع المرحلة العمرية لعينة الدراسة، و تم إضافت ثلاث فقرات إلى مقياس المخاوف لم يتضمنها في السابق، كما أجرت الباحثة دراسة استطلاعية تهدف إلى معرفة مدى ملاءمة عبارات المقياس لتلاميذ عينة الدراسة، وبعد تعديل الصياغة ثَم إجراء الدراسة للتأكد من صدق وثبات أدوات الدراسة، وأسفرت عن تمتع مقاييس الدراسة بخصائص سيكومترية جيدة، وذلك كان دعم لإستخدام هذه الأدوات وإجراء الدراسة الحالية. وتحددت أسئلة الدراسة في: هل هناك علاقة بين أساليب التنشئة الوالدية و الأنماط العصابية عند الأطفال؟ ما هي الأنماط العصابية الأكثر شيوعاً بين الأطفال؟ هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين نسب الذكور والإناث في الأنماط العُصابية(المخاوف)؟ أسلوب المُعالجة الإحصائية: وللاجابة عن هذه التساؤلات قامت الباحثة بتفريغ البيانات الخاصة بمقياس أساليب التنشئة الوالدية، ومقياس المخاوف في استمارات خاصة باستخدام الحاسب الآلي تمهيداً للمعالجة الإحصائية، بواسطة الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS). ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسونperson للتعرف على العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية والأنماط العُصابية عند الأطفال، كما تم استخراج التكراروالمتوسطات الحسابية، كما اتخذت الباحثة من النسب المئوية للقيمة الدالة على كل نمط من الأنماط معياراً إستندت إليه الباحثة لمعرفة أي الأنماط العُصابية انتشاراً بين الأطفال عينة الدراسة الكلية(ن=477) الذكور، والإناث، كما تم استخدام اختبار (ز) لإيجاد دلالة الفروق بين الجنسين، الذكور(ن=211)، والإناث(ن=266).
فاطمة محمد الغراري(2007)

(غياب النموذج الثقافي في المدارس والجامعات الليبية وآثاره في تبني بعض الاتجاهات السلبية) (جامعتا الفاتح والسابع من أبريل، وبعض مدارس التعليم المتوسط بشعية طرابلس، أ نموذجا)

يعتبر الشباب أمل كل أمة وتعمل كافة الدول إلى توفير الإمكانيات الهائلة لرفع شأنهم، وإعدادهم إعدادا سليما لتكون الصورة المستقبلية للمجتمع صورة مشرقة، ومن هذا المنطلق فإن ثقافة الشباب مستمدة من المجتمع الذي يعيش فيه ويكتسب بعض الثقافات من المجتمعات الأخرى، وموضوع ثقافة الشباب من الموضوعات المهمة في هذا العصرخاصة في عصر الفضائيات التي غمرت كل بيت في العالم، والمجتمع الليبي ليس ببعيد عن هذا الواقع. وكما يرى((عبد الرزاق البصير)) حول موضوع الثقافة حيث قال: ((إن للجانب الثقافي لأي أمة من الأمم أهمية بالغة لاتخفى على أحد إذ إنه هو الذي يرسم مكانة الأمة وقيمتها الحقيقية بين الأمم، لأن الجانب الثقافي للأمة يعني نشاط علمائها وأدبائها وفلاسفتها وفنانيها ومن المحقق إن إبراز هذا النشاط يرسم الصورة لما تقوم به تلك الأمة من مشاركة في الحضارة الإنسانية)). (1)، وعليه فإن الشباب الليبي يتبنى بعض السلبيات من هذه الثقافات الواردة إليه من الثقافات الأخرى. والثقافة كمفهوم عام لها مجموعة من العموميات والخصوصيات والبدائل التي تنطبق عليها، والشاب الليبي منذ نعومة أظافره يكتسب بعض عموميات الثقافة مثل: اللغة وغيرها من العموميات ومن هنا تمتدمعه إلى مراحل متقدمة من العمر، أما الخصوصيات فهي ملامح وخصائص ثقافية تتميز بها فئة معينة عن غيرها من الفئات، وأما البدائل فهي تشبه العناصر التخصصية أو الخصوصيات إلى حد كبير، لأن ميزات أحدهما تشترك فيها الأخرى، وهي أن البدائل كالتخصصات يشترك فيها فئة معينة وليس كل أفراد المجتمع، والبدائل في العادة تقدم طرق مختلفة في تناول مواقف معينة فهي كالخصوصيات من حيث تكوينها وجوهرها، ولكنها أقل منها من حيث المجموعة التي تمارسها. وظاهرة غياب النموذج الثقافي عن بعض مدارس التعليم المتوسط والجامعات الليبية من الظواهر الاجتماعية والتربوية العامة التي تواجه جميع المجتمعات النامية منها والمتقدمة. ومن هنا تتضح أهمية دراسة هذه الظاهرة لكونها تتعلق ببناء شخصية الشباب وتحديد أنماط تفكيرهم وسلوكهم، ونتيجة لأهمية تلك الظاهرة لابد من بدل الجهود لتتبع مسارها وأسبابها وتاثيراتها ومحاولة الحد منها من أجل حماية الشباب من الضياع والفراغ النفسي والثقافي وبالرغم من أن البحث في مثل هذه الظاهرة ليس بالأمر السهل، بل بالعكس يعتبر أمرا في غاية الصعوبة حيث لايعزى انتشار هذه الظاهرة لعامل واحد بل يرجع لعدة عوامل متداخلة مع بعضها البعض، وتحاول الباحثة في هذه الدراسة فهم تلك العوامل لمحاولة الحد منها.
نجاح عبد المجيد الطبيب(2007)

العلاقة بين المشرف التربوي ومدير المدرسة وانعكاساتها على العملية التعليمية بمرحلة التعليم الأساسي شعبية طرابلس

تعتبر هذه الآلة الضخمة المتعارف على تسميتها بالمدرسة ليست ملكاً لشخص معيناً أو هيئة معينة بل ملك للمجتمع الذي تخدمه وملك لكل من يعمل فيها للتلاميذ الذين يكون لمصلحتهم وحسن تربيتهم الاعتبار الأول ومدير المدرسة بحكم مركزه في القيادة التربوية هو الذي يدير ويوجه هذه الآلة الضخمة وهي آلة لا تتكون أجزاؤها من خشب أو حجر أو صلب إنما من تلاميذ ومدرسين وموظفين وكلهم قابل للنمو وفي حاجة إلى التوجيه والتنظيم المستمر الدائم لتحقيق أهداف المدرسة ولما كان لمدير المدرسة فرص لا تتوفر للموجه التربوي إذا هو دائم الاتصال بمن حوله وكل من له علاقة بالمدرسة ودائم الملاحظة لكل ما يجري في هذه المدرسة من أمور وهو القوة الدائمة المحركة للحياة المدرسية في كل ناحية من نواحيها فهو دائما في مركز القيادة وهذا المركز يؤهله بل ويحتم عليه أن يكون موجها للمدرسين في عملهم المتصل بمناهج الدراسة وطرق تدريسها وتحسينها بغية الوصول إلى اكبر قدرة إنتاجية ممكنة للمدرسة. غير أنه يجب التأكد على أن هذا الدور الذي يقوم به مدير المدرسة في توجيه المدرسين والذي يهدف للدفع من كفايتهم والذي ينعكس نتائجه على زيادة القدرة الإنتاجية للمدرسة لا يتعارض مع ما يقوم به الموجه التربوي المختص من توجيه بل هو مكمل له وجزء لايتجزاء منه فالموجه المختص قد يوجه اهتمامه إلى تحسين عمل المدرسين وعلاج نقط ضعفه لزيادة كفايته ويستطيع المشرف أن يقدم المساعدة الفعالة للمعلمين عن طريق إبداء المقترحات النابعة من خبرته ومن خلال زياراته للفصول أيضا يستطيع مساعدتهم عن طريق معرفة خصائصهم وان يصارحهم بقدراتهم ليدركوا مدي امكاناتهم وكذلك معرفة استخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة ويجب ان يكون اهتمام المشرف أساساً بتحسين أدوات التعليم والعملية التعليمية داخل الفصل ولذلك يجب أن يبدأ بالمعلم ومساندته ومؤازرته للتعبير في سلوكه داخل الفصل كما يجب على المشرف أن تكون لديه الرغبة في التعاون لأجل المعلم حقا فالمشرف لا يستطيع تغيير سلوك المعلم ولكن يساعد على تعديل سلوكه إلى النحو الأفضل والمرغوب فيه. فمدير المدرسة حينما يدعو المعلمين إلى اجتماعات أو ندوات لحل بعض المشكلات التعليمية وحينما يناقش خطة الدراسة أو يبذل مجهوداً في تزويد المدرسة بالأدوات والخامات أو تنظيم قبول التلاميذ يشرف اشرافاً فنياً وحينما يهتم بمشكلات المعلمين وعلاقاتهم الإنسانية يشرف اشرافاً اجتماعياً وحينما يعمل على تعرفهم للنشرات والتقريرات يشرف اشرافاً إدارياً أنه يقوم بنشاط إداري وفني واجتماعي والمشرف التربوي كذلك حينما يؤدي عمله يقوم بنشاط تعليمي وإداري وفني واجتماعي عن طريق العناية بالعملية التعليمية ككل وحيث إن العملية التعليمية وحدة فلا يمكن أن تقسم أنشطتها. ومن هنا فنشاط العمل في مجال التربية والتعليم واتساعه وضمان تنظيمه ونجاحه جعل للمؤسسة التعليمية مشرفاً مهتماً بتنظيمها ويديرها هو "مدير المدرسة" ومشرفاً على المادة الدراسية في عدد من المدارس هو "المشرف التربوي " وهما وجهان لعملة واحدة يعملان لتحقيق هدف واحد وكلاهما يربي ويعلم فالمشرف التربوي في صوره المختلفة في اى مجال من مجالات التربية والتعليم معلم واسع الخبرة ملم بإمكانات الهيئة التعليمية يوجه ويرشد ويتعاون مع المجتمع المدرسي على جميع المستويات بقصد رفع مستوي العملية التعليمية. ومن هنا تعتبر وظيفة المدير والمشرف وكأنّهما وظيفتان متكاملتان تهدفان إلى تحقيق أهداف المدرسة ولذا فان العلاقة السليمة بين المدير والمشرف والتي تستند على التعاون والتفاهم والتنسيق بينهما تعد عاملا هاما يؤثر إيجابا في المناخ الاجتماعي والعملي في المدرسة بما يساعد على تحقيق أهداف الاشراف التربوي الفعال بالمدرسة.
ليلى حسن البصير(2006)