قسم الدراسات الإسلامية

المزيد ...

حول قسم الدراسات الإسلامية

قسم الدراسات الإسلامية أحد الأقسام المنضوية تحت كلية الآداب/ جامعة طرابلس، وقد تأسس (قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية) منذ إنشاء كلية المعلمين العليا سنة 1965، وقد استقل عن (قسم اللغة العربية) سنة (2007-2008م).

حقائق حول قسم الدراسات الإسلامية

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

39

المنشورات العلمية

28

هيئة التدريس

1558

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم الدراسات الإسلامية

يوجد بـقسم الدراسات الإسلامية أكثر من 28 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. رمضان حسين علي الشاوش

رمضان حسين علي الشاوش هو أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة طرابلس تخصص الحديث النبوي الشريف وعلومه.ويعمل الأستاذ الدكتور: رمضان حسين الشاوش بجامعة طرابلس بدرجة أستاذ منذ 2016-12-1 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم الدراسات الإسلامية

المخدرات و أحكامها الشرعية وأثارها النفسية والاجتماعية

يهدف البحث إلى التعريف بالأحكام الشرعية الواردة في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لتعاطي وادمان المخدرات، والكشف عن الأثار النفسية واالجتماعية المترتبة على ذلك. arabic 102 English 0
الهادي المبروك سالم عبدالله(12-2015)
Publisher's website

" تاج التفاسير لكلام الملك الكبير " (من سورة مريم حتى سورة ص) تأليف العلامة محمد عثمان الميرغني المحجوب المكي ت1268هـ دراسة وتحقيق

بعد هذه الجولة العلمية في ربوع كتاب "تاج التفاسير لكلام الملك الكبير" ودراسة منهجية المؤلف فيه، يتضح ما يأتي: أن المؤلف الإمام الميرغني – رحمه الله تعالى – كان من أعلام الصوفية وليس من المغالين الذين تظهر عليهم شطحات الصوفية مما يؤثر على مؤلفاتهم. تأثر الإمام الميرغني بالمشايخ الذين أخذ عنهم الطرق الصوفية وخاصة شيخه أحمد بن إدريس، وذلك عند ذكره للشيخ يجلله ويعظمه. افتقار التفسير للأحكام الشرعية المستفادة من الآية وهو مطلب رئيس لكثير من الشخصيات وقد تخصصت فيه بعض التفاسير مثل: تفسير ابن العربي وتفسير القرطبي والجصّاص وغيرها. يعتبر هذا التفسير من التفسير بالمأثور؛ إذ يلاحظ على هذا التفسير أن المؤلف يفسر الآية بالقرآن أو بالأحاديث النبوية أو بأقوال السلف الصالح. ذكر المؤلف الكثير من الأحاديث، إذ يجد القارئ الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة والموضوعة. أن المؤلف – رحمه الله تعالى – كثير الذكر للقراءات المتواترة والقراءات الشاذة غير أنه لا يذكر من قرأ بها ولا يذكر صاحبها إلاّ في موضع واحد وقد ذكرناه. قلة وجود الإسرائيليات في التفسير وما يذكره منها لم ينبه عليه. ل قلة رجوع الإمام إلى اللغة والنحو وعلوم البلاغة. امتاز هذا التفسير بالاختصار وسهولة العبارة ووضوح الأسلوب. هذه من أهم النتائج التي توصل الباحث إليها، وأسأل الله التوفيق والسداد لما يحب ويرضى، ونستغفره ونتوب إليه من كل خطأ وزلل، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وصلى الله وسلَّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أبو بكر محمد إمحمد أبو سوير(2010)
Publisher's website

" الدُّرَّةُ البَهِيَّةُ فِي حَلِّ أَلْفَاظِ الْقُرْطُبِيَّةِ " للقاضي المالكي شمس الدين محمد بن إِبراهيم التتائيِّ ت 942 هـ

تتضمن الخاتمة أَهم النتائج التي توصلت إِليها الدراسة في هذا البحث فضلاً عن التوصيات التي يراها الباحث: تعتبر المنظومة الفقهيَّة المعروفة بالقرطبيَّة من المنظومات المشهورة عند الفقهاء، وقد تضمَّنت أَبياتها التي تصل إِلى ( 125 ) مائة وخمسة وعشرين بيتاً أَغلب المسائل والموضوعات الفقهيَّة التي تتعلَّق بقواعد الإِسلام، وذلك وفق مذهب الإِمام مالك t . إِنَّ طريقة شرح التتائيِّ للقرطبيَّة تختلف عن طريقة شرح الشيخ زروق فالتتائيِّ كان يدمج شرحه مع نصِّ المنظومة بشكل منَّظم وبطريقة متناسقة، أَمَّا الشيخ زروق فكان يعرض الأَبيات أَولاً ثم يقدِّم لها شرحاً وافياً . تميَّز شرح التتائيِّ للقرطبيَّة بالإِختصار مع عدم الإِخلال بالمعنى حيث اقتصر شرحه على ما تضمَّن النصُّ من موضوعات ومسائل فقهيَّة أَمَّا شرح الشيخ زروق فقد اتسم بالإِطناب مع سلاسة اللفظ، وذلك من خلال ما أَضافه من موضوعات ومسائل تتعلَّق بفقه العبادات ولم يتضمَّنها نصُّ المنظومة. تناول التتائيِّ نصَّ المنظومة في بعض الأَحيان من الناحيَّة النحويَّة أَمَّا الشيخ زروق فلم يتعرَّض لذلك أَلبَتَّة . إِنَّ كتابَي الشيخ خليل بن إِسحاق الجندي ت 776 هـ. وهما " التوضيح ــــــــ المختصر " يعتبران من أَهمِّ المصادر والمراجع الذي أَعتمد عليها التتائيِّ فقد كان يذكر آراء الشيخ وأَقواله في أَغلب المسائل إِن لم يكن جلَّها، وهو ما يفسر تأثُّره به من خلال شرحه للمختصر مرتين. تحلَّي التتائيِّ والشيخ زروق بالدقَّة والأَمانة في نقل النصوص والآراء والأَقوال من مظانِّها فضلاً عن الموضوعيَّة في عرض ومناقشة المسائل الخلافيَّة اختلف التتائيِّ والشيخ زروق في طريقة نقل النصوص المقتبسة فالتتائي يغلب عليه النقل بالحرف مع الإِطالة أَحياناً أَمَّا الشيخ زروق فكان ينقل بالفكرة في أَغلب الأَحيان. تشابه التتائيِّ والشيخ زروق في طريقة الإِحالة على المصادر التي استقى منها كل واحد مادته العلميَّة وهي تلك الطريقة المعهودة عند أَغلب علمائنا السابقين، والتي في الغالب لا يذكرون فيها اسم المصدر ولا اسم صاحبه بسبب حفظهم وأَحياناً يذكرونه أَو يذكرون اسم المؤلِّف فقط. اعتمد التتائي على مشهور المذهب عند عرضه ومناقشته للمسائل الخلافيَّة سواءً أَكانت بين فقهاء المذهب المالكي أَم بينهم وبين غيرهم ويرجع ذلك إِلى تأثره بكتابَي الشيخ خليل بن اسحاق، وبخاصة كتاب: " المختصر " الذي اقتصر فيه الشيخ خليل على المشهور الراجح، وقبله من بعده العلماء على هذا الشرط. إِنَّ القاضي المالكي محمد بن إِبراهيم التتائيِّ ولد قبل الربع الأَخير من القرن التاسع الهجري، وتوفي عام 942 هـ. ــــــــ رحمه الله تعالـى اعتمد التتائي على بعض المصنفات التي لا تزال في عداد المخطوط أَو عدم النشر، وتحتاج إلى جهد لإظهارها لطلبة العلم منها: كتاب: الطراز لسند بن عنان ( تـــــ 541 ه )، وكتاب العوفي التي شرح به قواعد القاضي عياض . يعتبر شرح التتائي للقرطبيَّة من الشروح البسيطة التي يسهل فهمها من قبل العامة وطلبة العلم فهو جدير بالتداول وإِ ظهاره للناس. استمرار البحث والتنقيب عن كتب التتائي، وغيره من العلماء البارزين في عالمنا الإِسلامي من أَجل دراستها وتحقيقها، ومن تمَّ اخراجها في حلة معايير البحث العلمي الحديث. تشجيع طلبة الدراسات العليا، وتذليل الصعاب أَمامهم لخوض غمار التحقيق ؛ لأَنَّ العديد من المكتبات لا تزال تزدحم بكتب علمائنا السابقين التي هي في حاجة لإِبراز قيمتها العلميَّة، والإِستفادة منها .
خيري محمد االبوعيشي(2013)
Publisher's website