المستودع الرقمي لـقسم علم الاجتماع

احصائيات قسم علم الاجتماع

  • Icon missing? Request it here.
  • 23

    مقال في مؤتمر علمي

  • 10

    مقال في مجلة علمية

  • 8

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 2

    رسالة دكتوراة

  • 9

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 14

    تقرير علمي

  • 2

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

أزمة الهوية العراقية دراسة سوسيوتاريخية في إدارة الأزمات الاجتماعية

تحددت مشكلة الدراسة في محاولتها الإجابة على التساؤلات الآتية: ما المصادر البنائية التاريخية – الداخلية والخارجية- لتكوين الهُوية العراقية؟ما السياقات البنائية التاريخية التي تؤدي بالهُوية العراقية إلى التأزم؟. ما معوقات تكوين هُوية عراقية مشتركة؟. ما أنماط إدارة أزمة الهُوية العراقية في ظل الكتل الحاكمة المتعاقبة؟. وفي ضوء ذلك سعت الدراسة إلى إنجاز الأهداف الآتية: وصف وتحليل تطور التكوين الاجتماعي الاقتصادي للمجتمع العراقي. التعرف على المصادر البنائية التاريخية – الداخلية والخارجية- لتكوين الهُوية العراقية. تحديد السياقات البنائية التاريخية التي تؤدي بالهُوية العراقية إلى التأزم. التعريف بمعوقات تكوين هُوية عراقية مشتركة. تحديد أنماط إدارة أزمة الهُوية العراقية في ظل الكتل الحاكمة المتعاقبة. وبهدف الكشف عن الوقائع ووصف الخصائص موضوع الدراسة وتحديدها، سلكت الدراسة نهجاً وصفياً تحليلياً في جمع وعرض المعلومات والبيانات عن الوقائع التي تنشدها، في ضوء أهدافها، معتمدةً المنهج البنائي التاريخي، وصفاً وتحليلاً؛ للمجتمع العراقي للمدة من سنة 1921 لغاية سنة 2003، وتحديد أبرز خصائصه، والسياقات الفاعلة في أزماته البنائية وأنماط إدارتها، والسياقات التي ترافقها. وانطلقت الدراسة من عدد من القضايا التي وجهت إطارها التحليلي، وهي: النظر إلى الأزمة الاجتماعية، وإلى تحليلها، على أنها معطىً لسياقٍ بنائي تاريخي. إن الهُوية الاجتماعية، ومنها الهُوية الوطنية، هي معطىً لسياقٍ بنائي تاريخي. إن أزمة الهُوية العراقية – افتراضاً – تمثل تعبيراً عن أزمة بنائية تاريخية؛ وإذا كانت الهُوية العراقية نتاجاً للتكوين الاجتماعي الاقتصادي العراقي، فإن أزمة الهُوية الوطنية العراقية هي نتاج لأزمة بنائية تاريخية يعيشها التكوين الاجتماعي الاقتصادي العراقي. إن الحديث عن الهُويات العصبوية للجماعات المختلفة ليس دعوة إلى العصبويات الإثنية أو الدينية؛ وإنما هي دراسة لمشاكل وأزمات اجتماعية سببت اختلالاً واضحاً في الأداء السياسي والاجتماعي لمكونات العراق المختلفة إلى حد الاختلاف على المصالح. وان الحديث عن تنوع الهويات يهدف الوصول إلى حالة التوافق الجمعي في بوتقة هُوية وطنية مركزية من غير حيفٍ بخصوصيات الهويات الفرعية. إن أي محاولة لفهم الهُوية العراقية، والخصائص العامة للمجتمع العراقي، يفترض بها أن تستند إلى تحليل هذه الخصائص وتفسيرها في إطار سياقها الاجتماعي والتاريخي؛ في ضوء الطابع الجدلي الأساسي للعلاقة بين الهُوية والسياق الاجتماعي التاريخي. وفي ضوء هذا يمكن فهم الهُوية العراقية بوصفها ظاهرة تاريخية تتشكل وتكتسب ملامحها في ظل ظروف معينة ومن ثم لا يمكن - من الناحية العلمية– دمغها بالأزلية، أو معالجتها بوصفها "أنموذجاً طبيعياً خالصاً" ثابتاً على مرّ الزمن ومتجاوزاً لكافة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتاريخية. كما يصعب فهم الهُوية العراقية بوصفها نتاجاً لأي حتمية جغرافية - الموقع أو المكان أو المناخ – أو اقتصادية، أو غير ذلك؛ مع الاعتراف بالدور المحتمل الذي يمكن أن تؤديه مثل هذه العوامل في بعض الحقب والمراحل. إن الدراسة الحالية لا تنتمي إلى، أو تتبنى، أي موقف إيديولوجي، ولو انحازت إلى صوب اتجاهات منهجية وتحليلية تؤشر عليها النِسبة الإيديولوجية. أضف إلى ذلك؛ فإن الدراسة الحالية، تحاول فهم الهُوية العراقية وأزمتها بوصفها محصلة جدلية لتفاعل وتداخل وتساند مجالات ثلاث للتكوين الاجتماعي العراقي على النحو الآتي: المجال الجغرافي – التاريخي. المجال الاجتماعي الاقتصادي (التكوين الاجتماعي). المجال السياسي (الدولة والكتلة الحاكمة). ومن خلال مجريات الدراسة تم التوصل إلى عدد من النتائج توجز بالآتي: عانت الهُوية العراقية من مشكلات معقدة، استفحلت أزمةً، وكانت أبرز مصادرها التنوعات الجغرافية والإثنية والدينية والعشائرية التي يتصف بها التكوين الاجتماعي الاقتصادي العراقي؛ وبدل أن تثمر هذه التنوعات هُوية متعددة الوجوه ضمن إطار عراقي أصبحت بمثابة استقطابات داخل الهُوية العراقية الوطنية. ظهرت الدولة العراقية الحديثة – بمحتواها السكاني وحدودها السياسية – وفقاً لإرادات خارجية، تجاوزت على حدود العراق التاريخي، الأكثر انسجاماً، فسلبت منه أراضٍ بسكانها، وألحقت إليه أراضٍ بسكانها، من أجل إقامة توازنات سكانية طائفية موهومة؛ بفعل الإرادة البريطانية المحتلة والقوى الدولية التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الأولى؛ من غير اعتبار للعوامل الجغرافية والسكانية والتاريخية التي تؤسس لهذه الدولة؛ ولم تكن ناتجة عن تصميمات وإرادة المكونات السكانية والاجتماعية والثقافية العراقية، على الرغم من توفر الوعي بضرورة وجودها من جانب القوى الفاعلة، ولو أن وعيها كان مشوباً بالعصبويات والهُويات الأولية التي كانت تحددها. اُستخدمت المؤسسة العسكرية المتطابقة في مشروعها مع غايات الكتل التي حكمت العراق، بفعل عامل التبعية الاقتصادية والاعتبارية، ليس للتعايش الحواري والتفاعلي بين المكونات العراقية، وإنما للدمج القسري، بسبب الخوف الدائم من بعض المكونات العراقية. غالباً ما استخدمت الكتل الحاكمة التي تعاقبت على حكم العراق سياسة (الضد النوعي) لتأليب أو تأديب مكون اجتماعي بإزاء مكون آخر؛ وهي سياسة معلومة منذ أيام السيطرة العثمانية، ومن ثم الاحتلال البريطاني. لقد مورست عمليات التهجير القسري والعقوبات الأمنية والعسكرية التأديبية الجماعية على المغايرين إثنياً، أو إثنياً ودينياً، فضلاً عن عمليات التعريب القسري، بحرمان تلك المكونات من ممارسة حقوقها القومية الثقافية، وإن أجيز لها شيئاً من الفعاليات الاحتفالية الشعبية (الفلكلورية)، وبعدم جواز تدوين قومية المكونات العراقية في الوثائق والإحصاءات؛ باستثناء العرب والأكراد، ومنع ممارسة الاحتفاليات الدينية لمكونات سكانية أخرى، مما جعلها أكثر إصراراً على الالتحام بعصبويتها؛ ودفاعاً عن هويتها. لم تمتنع الكتل الحاكمة من توظيف العامل الاقتصادي؛ بحصارات محلية، أو بحرمان من مشاريع تنموية، أو بتحديد نسب التعيين في مؤسسات الدولة، وفقاً لحسابات الكتل العصبوية الحاكمة، مما ألجأ بعض المكونات السكانية أن تمارس إبداعية هي أشبه بسياسة المقاومة بالحيلة التي تمارس شعبياً للخروج من تلك الحصارات. لم تكن أساليب وأدوات إدارة أزمة الهُوية العراقية، الناشئة مع ظهور الدولة العراقية الحديثة موفقة؛ بسبب الجهل بمكونات المجتمع العراقي من قبل الوافدين العرب وغيرهم الذين صاحبوا مشروع الدولة العراقية الحديثة، ودخلوا إدارتها تحت الكتلة الملكية آنذاك، بالأطر الفكرية والتربوية والإدارية العثمانية نحو المكونات السكانية العراقية؛ أو الموجهة بالطموحات والتطلعات البسماركية التي شكلت البنية الذهنية للقيادات العسكرية، لتفرض هويتها ككتلة حاكمة على تلك المكونات العراقية، من غير مراعاة للتنافرات والتناقضات البنائية المرحلية والموقفية والعامة. ساهمت الأحزاب والتنظيمات السياسية؛ التي هيمنت على الحكم والإدارة السياسية، في أثناء المرحلة الجمهورية 1958-2003؛ بإعاقة الإدارة البنائية التوازنية للتكوين الاجتماعي التعددي العراقي وهويته الوطنية، بفعل إيديولوجياتها الوافدة من خارجه، بصياغاتها العامة التي تفتقر إلى استيعاب الخصوصية العراقية، و من غير أن تجهد نفسها تكييفاً مع هذه الخصوصية؛ فأرادت للعراق أن يكون على تصميماتها الصماء. إن الكتل الحاكمة التي حكمت العراق لم يتبين أنها اعتمدت في إدارتها لأزمة الهوية الوطنية مناهج وأساليب الإدارة العلمية التي تسترشد بالدراسات والخبراء المتخصصين في العلوم الاجتماعية؛ مما جعلها أسيرة المعالجة الموقفية المنفعلة، خاصة في المراحل التي سيطر العسكريون أو السياسيون الموجهون أيديولوجياً في أثنائها، واعتماداً على تقليد تجارب دولية استخدمت أساليب الصهر القسري، بعيداً عن الحوار والتفاوض والإدارة التوازنية للأزمات البنائية، ومنها أزمة الهوية الوطنية، إلا في استثناءات محدودة؛ مما أعاق تكوين هوية وطنية عراقية جامعة.
علي عبد الكاظم كامل الفتلاوي(2008)

دور النخبة المثقفة في التنمية الاجتماعية

من خلال ما تم عرضه في هذه الدراسة ألا وهي دور النخبة المثقفة في التنمية الاجتماعية وهي دراسة اجتماعية كغيرها من الدراسات تتعلق بموضوع معين يتم من خلاله عرض موجز لهذه الدراسة ومن هنا يتعين على أي دارس أو باحث في كافة العلوم عندما ينتهي من موضوع معين أن يعطي ملخصاً بسيطاً لهذه الدراسة أو البحث. بالنسبة لهذه الدراسة: دور النخبة المثقفة في التنمية الاجتماعية. دراسة ميدانية على عينة من أساتذة جامعة طرابلس. فالنخبة المثقفة لها دور مؤثر في إحداث التحول الحضاري خاصة أن التنمية تعتمد على الكوادر الفنية والإدارية المثقفة المتمثلة في المتعلمين و المثقفين وذلك بحكم ثقافتهم واتساع أفاقهم ومداركهم التي تمكنهم من التعبير عن رغبات وتوجهات أفراد المجتمع، و تعمل على التخطيط لتنمية المجتمع بكل فئاته. لقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى قسمين: قسم نظري، أي بيانات ومعلومات نظرية تم الرجوع إليها من المصادر، والمراجع، و القسم الأخر: ميداني وهو الحصول على بيانات ومعلومات من مفردات مجتمع الدراسة وهم الأساتذة الجامعيون داخل جامعة طرابلس. ومن خلال العرض العام السابق لهذه الدراسة نتطرق الآن إلى العرض الموجز لهذه الدراسة. حيث تم عرض موجز لموضوع الدراسة من خلال المقدمة التي تتحدث فيها بالتفصيل عن النخبة وعن الأساتذة الجامعين ومكانتهم داخل الجامعة ثم تعرض بعد ذلك الدارس إلى عرض موضوع الدراسة والأهمية والأهداف والتساؤلات والمفاهيم والفرضيات الدراسة ثم بعد ذلك جاء الفصل الثاني حيث تم عرض الدارس كل من نظرية النخبة والنظرية البنائية الوظيفية وتم توظيفهما في هذه الدراسة إلى جانب عرض بعض الدراسات السابقة التي تتناول موضوع الدراسة ولها صلة ببعض الجوانب من موضوع الدراسة. تم نأتي للفصل الثالث وهو تناول بالتفصيل موضوع النخب المثقفة بالتفصيل إلى جانب عرض موجز لبعض قيم الأساتذة الجامعيين أما الفصل الرابع فتناول الدارس التنمية الاجتماعية في ليبيا ودور النخب المثقفة في مستقبل التنمية الاجتماعية في ليبيا. أما الفصل الخامس فاحتوى على تحليل البيانات والمعلومات الميدانية التي توصل إليها الدارس من خلال الدراسة الميدانية ، ومن بين أهم نتائج هذه الدراسة . إن موضوع النخبة وبالتحديد مصطلح النخبة لم يكن مدرجا من ضمن المواضيع التي يسمح لها بالدراسة والبحث . تعتبر هذه الدراسة الأولى حول موضوع النخبة المثقفة في المجتمع الليبي والتي تم أخذ عينتها من أساتذة جامعة طرابلس وهي من بين أهم الجامعات في المجتمع الليبي . إن الكثير من أساتذة الجامعة لم تتح لهم الفرصة في المشاركة في بعض الخطط والبرامج التنموية التي تتعلق بتنمية قدرات الجامعة . إن معدل التخطيط الزمني داخل الجامعة من حيث عدد المحاضرات والزمن الذي يستغرقه الأستاذ داخل الجامعة حال دون أداء دوره الكامل داخل الجامعة . لم تساهم مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية في دعم الأستاذ الجامعي داخل الجامعة الذي كان له الدور الأكبر في تنمية قدرات العقول البشرية داخل المجتمع.
يوسف محمد أحمد اليونسي (2015)

أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية على معدلات النمو السكاني بمنطقة المرقب دراسة تحليلية للتعدادات السكانية بمنطقة المرقب (الشعبية سابقاً)

تناولت هذه الدراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية وأثرها على معدل النمو السكاني بمنطقة المرقب، حيث يتضح بأن هناك انخفاضًا واضحًا في معدل النمو السكاني في منطقة المرقب خلال السنوات 1973 ـ 2006، وانخفض المعدل من (4. 5%) سنة 1984 إلى (1. 7) سنة 2006، متأثرًا في ذلك بالعوامل التي تؤثر على معدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية للسكان، حيث يوجد انخفاض في تلك المعدلات، مما أثر بدوره على معدل النمو، كما تحاول هذه الدراسة إخضاع ستة متغيرات اجتماعية واقتصادية للبحث والدراسة، والمتغيرات الاجتماعية تتمثل في: المستوى التعليمي، الحالة الزواجية، والعمر، وحجم الأسرة، حيث تبين من الدراسة بأن هناك تأثيرًا لمتغير المستوى التعليمي على معدل المواليد، كما يتبين بأنه كلما تحسن المستوى التعليمي للسكان قل عدد المواليد، وانخفض معدل الزيادة الطبيعية التي تؤثر مباشرة على معدل النمو السنوي للسكان، أما عن متغير الحالة الزواجية فنجد تأخر في سن الزواج بين السكان خلال السنوات التي شملتها الدراسة؛ ويعود السبب إلى الظروف الاقتصادية المتعلقة بالزواج، إضافة إلى مواصلة التعليم، والتكاليف المبالغ فيها أثناء الزواج، وعرقلة مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية، أما عن متغير حجم الأسرة يتضح بأن هناك ميلا واضحًا للسكان في تحديد حجم الأسرة، حيث قل متوسط حجم الأسرة من (7) أفراد سنة 1984، إلى (5) أفراد سنة 2006. أما فيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية، وهي: المهنة، وخروج المرأة إلى ميدان العمل، فنجد هناك تغيرًا في الوضع المهني للسكان في منطقة المرقب، حيث انخفضت نسبة العاملين بالزراعة وتربية الحيوانات، ويقابل ذلك ارتفاع في نسبة العاملين بالمهن الفنية والعلمية، مما غيّر من النمط السابق، وهو ارتفاع عدد المواليد؛ لأنهم يساعدون الوالدين في الزراعة، وكما يعتبرونهم أيادي عاملة رخيصة، وهذا النمط سائد في المجتمع الريفي منذ وقت قريب، ولكن مع مواصلة التعليم فقد تغير هذا النمط وازداد الاهتمام بالمهن والوظائف الحكومية، إضافة إلى ذلك أصبحت تنشئة المولود تشكل عبئًا كبيرًا على عاتق الوالدين، وخاصة مع تغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. أما عن متغير خروج المرأة إلى ميدان العمل ومشاركتها في النشاط الاقتصادي فيتضح بأن هناك ارتفاعً ملحوظًا في نسبة النساء العاملات خارج بيوتهن، وبالتالي هذا ما يؤثر على مؤشر الخصوبة التي تؤثر على معدل النمو السنوي للسكان، كما أن المرأة العاملة تكتفي بعدد محدد من الأبناء؛ لأنهم يشكلون عبئًا كبيرًا على عملها، وقد يحيلون دون ذلك.
مفتاح صالح الهدار الفيل(2014)

العنف لـدى الشبـاب الليبـي ((دراسـة ميـدانيـة فـي مـدينـة زليتـن))

تعد ظاهرة العنف إحدى الظواهر السلبية التي لم تكن وليدة اليوم وإنما عرفتها المجتمعات البشرية منذ زمن بعيد، إلا أن الجديد فيها هو ازدياد معدلاتها واتساع نطاقها وظهور أشكال جديدة لها لعل العنف لدي الشباب من أبرز أشكالها المصاحبة للمجتمع الحديث، ولهذا كان لابد من دراستها نظراً لخطورتها فقد حدد الباحث مشكلة دراسته من خلال ملاحظتها الأمر الذي لفت انتباه الباحث ودفعه لتطوير معرفة واسعة حول طبيعتها، ومن خلال مراجعة التراث النظري وجد دراسات أكدت على وجودها وانتشارها وخطورتها. ومن هذا المنطلق حدد الباحث أهداف دراستها في معرفة طبيعتها ومظاهرها وأهم العوامل التي تحكمها، ومن ثم باشر الباحث في بناء إطار نظري يغطي الجوانب العلمية لدراستها، حيث اشتمل على محاور عدة تتمثل في التعريف بمجتمع الدراسة، ومفهوم العنف وبعض المفاهيم المرتبطة به وأسباب العنف لدي الشباب، ومظاهر العنف لدي الشباب، وتصنيفات العنف وأنماطه، وموقف الإسلام من العنف، والاتجاهات النظرية المفسرة لظاهرة العنف، وأخيراً عرض لبعض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، وبما أن هذه الدراسة تصنف ضمن الدراسات الوصفية التحليلية حيث أعتمد الباحث فيها على المنهج الوصفي باستخدام المسح الاجتماعي بأسلوب العينة في جمع الحقائق والبيانات المتعلقة بهذه الدراسة، حيث أجريت الدراسة الميدانية على عينة عمدية من الشباب في مدينة زليتن، حيث تعمد الباحث أن تكون من الشباب ذوي السلوك العنيف الموجودين في السجن أو الموقوفين أثناء عملية جمع البيانات داخل مدينة زليتن، حيث بلغ عدد السجناء في مدينة زليتن من خلال دار الإصلاح والتأهيل ماجر بزليتن (100) سجين ونظراً لقلة عدد مفردات العينة حيث تم استخدام المسح الشامل لجميع المفردات وبلغ عدد العينة المسحوبة (100) مفردة، أما بالنسبة للمجال المكاني للدراسة فقد تمثل في مدينة زليتن على بعد (157كم) شرق مدينة طرابلس، حيث اقتصر المجال البشري في الدراسة على الشباب الموجودين أو الموقوفين في السجن أثناء عملية جمع البيانات وتمثل المجال الزمني للدراسة في جمع البيانات والمعلومات الميدانية خلال الفترة الزمنية الواقعة بين 4/2/2013 إلى 7/3/2013 واستغرق البحث بتفاصيله ومكوناته من تسجيل الخطة في 26/6/2011 إلى صدور قرار المناقشة في 18/6 /2013، وفيما يتعلق بوسيلة جمع البيانات فلقد اختار الباحث المقابلة كوسيلة لجمع بيانات دراسته وذلك لأنها توفر فرصة استجابة أكثر من الوسائل الأخرى، وفيما يتعلق بالأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة فقد اعتمد الباحث على الطريقة التقليدية في تحليل البيانات والمعلومات التي تحصل عليها من استمارة المقابلة والمتمثلة فـي الجداول التكرارية والتوزيعـات التكــرارية والنسب المئويـة وذلك نظـراً لطبيعـة المشكلة وتساؤلاتها.
فـرج محمد التـــونســــي(2013)

تغير أنماط مشكلات الشباب في المجتمع الليبي ( دراسة ميدانية في مدينة طرابلس)

يدور موضوع هذه الدراسة حول مشكلات الشباب وأنماطها، في محاولة لوصفها وتفسيرها، بالإضافة إلى مقارنتها بما كانت عليه في الماضي. وذلك لرصد ومعرفة أهم التغيرات التي طرأت عليها. وقد انصب اهتمام الباحثة على ثلاث مشكلات رئيسة هي: ( مشكلة الخلافات الأسرية، ومشكلة البطالةومشكلة وقت الفراغ ). كما هدفت هذه الدراسة أيضا إلى تسليط الضوء على أهم التغيرات التي حدثت في المجتمع الليبي وأدت إلى ظهور مشكلات جديدة، أو إلى تغير أنماط بعض المشكلات التي كانت موجودة من قبل في أوساط الشباب. و تتكون عينة الدراسة من ( 200 ) مفردة، نصفها من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 _ 30 عاما، وهم الذين أطلقت عليهم الباحثة اسم " شباب الجيل الحالي "، أما نصف العينة الآخر فقوامه من كانوا قبل ثلاثين عاما في نفس هذه المرحلة العمرية لـ " شباب الجيل الحالي "، وهم من أطلقت عليهم الباحثة في هذه الدراسة اسم " شباب الجيل السابق ". وقد تم اختيار مفردات العينة من مدينة طرابلس، وروعي فيها التنوع في الخلفيات الاجتماعية والثقافية، والمستوى الاقتصادي والتعليمي. حيث تم توزيع الاستمارات في أماكن متعددة من بينها بعض المدارس الثانوية، والجامعات، وعلى بعض موظفي وموظفات جامعة طرابلس، ووزارة التعليم وغير ذلك من الأماكن العامة التي يتردد عليها الناس من مناطق مختلفة من مدينة طرابلس، بالإضافة للاستعانة ببعض الصديقات لتوزيع جزء من الاستمارات على أقاربهن وجيرانهن. و قد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المقارن. أما الأداة التي تم عن طريقها جمع بيانات الدراسة فهي " الاستبيان ". كما استخدمت الباحثة في دراستها هذه أسلوب التحليل الكيفي، دون الرجوع إلى المعاملات الإحصائية إلا في شكلها البسيط المتعلق بالتصنيف والتكرار والنسب المئوية. وبعد القيام بتحليل البيانات تم التوصل إلى جملة من النتائج، من أهمها : - اتضح أن المشكلات الأسرية هي الأقل حدة من بين المشكلات الثلاث التي انصب عليها اهتمام الباحثة، في حين أن مشكلة البطالة كانت هي المشكلة الكأداء، والأكثر حدة من غيرها، رغم أن الباحثة أولت المشكلات الأسرية الاهتمام الأكبر سواء في الجانب النظري من الدراسة أو الميداني وذلك باعتبار أن الأسرة هي البيئة الأولى والأساسية للشاب، وباعتبارها أهم محيط يتفاعل معه وبالتالي كانت تتوقع أن تكون أكثر مشكلات الشباب حدة هي تلك التي تواجهه داخل نطاق الأسرة ولكن النتائج أظهرت عكس ذلك. ولعل هذا يدعم الموقف المتفائل لـ " أحمد الأحمر" من وضع الأسرة العربية، والذي يرى أنها تقوم في أساسها على قيم المحبة والرحمة والتعاون، رغم تفجر بعض الخلافات والانشقاقات بين أفرادها من حين لآخر ( الأحمر، 2004: 10 ) . انخفاض دخل الأسرة، وعدم كفاية المصروف الشخصي، وعدم توفر السكن اللائق، ومشكلة المركوب ووسائل النقل، بالنسبة لشباب الجيل السابق. التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث، بالنسبة لشباب الجيل السابق. عدم القدرة على الزواج، وبالتالي تأخر سن الزواج في أوساط شباب الجيل الحالي. عدم وجود أماكن مناسبة للترفيه وقضاء وقت الفراغ فيما يفيد بالنسبة للجيلين. عدم وجود أماكن مخصصة للنساء لقضاء أوقات فراغهن . عدم ثقة الأهل في الأبناء، وإشعارهم أنهم مازالوا صغارا ولا يقوون على تحمل المسؤولية . عدم تمتع الأبناء بخصوصيتهم . عدم توفر فرص العمل، وخاصة بالنسبة لذوي التخصصات النظرية . تفشي ظاهرة الوساطة والمحسوبية فيما يتعلق بالحصول على عمل ذو مردود اقتصادي جيد. عدم تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب وفقا لقدراته وكفاءته في كثير من الحالات . عدم وجود جهة مختصة تسهل للشاب عملية الحصول على العمل المناسب، أو ترشدهم بالسبل التي تتيح لهم فرص الحصول على العمل . هذه هي أهم المشكلات التي واجهت شباب الجيل الماضي، والتي تواجه شباب الجيل الحالي من وجهة نظر أفراد عينة مجتمع هذه الدراسة. وهي متعددة ومتداخلة، وتحتاج إلى أكثر من دراسة علمية حتى يتسنى فهم أسبابها فهماً علميا سليما، والتخطيط لاستراتيجية تتيح إمكانية التصدي لها، واقتراح الحلول المناسبة التي تحد من تفاقمها .
خديجة لطفي المغربي (2012)

بعض ملامح التحديث في العلاقات الزوجية

شهد المجتمع الليبي تحولات على مختلف الأصعدة خلال النصف الأخير من القرن العشرين، وذلك بفعل برامج التنمية والتحديث التي طالت جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وذلك بقصد استحداث نظم جديدة تتوافق مع العصر. ومن بين النظم الاجتماعية التي طالها التغير النظام الاجتماعي للأسرة، فقد شهد تحولاً وتغيراً بنائياً ووظيفياً، فالأسرة الليبية (الريفية والحضرية) قد طالها العديد من التغيرات في أنماط التفاعل والمكانات والأدوار والوظائف والقيم التي تحكم كافة أنماط حياتها. فبفعل العديد من عوامل التحضر والتحديث أصبحت الأسر تنحو أو تميل نحو العديد من السلوكيات الاجتماعية والثقافية التي توصف بالحداثة والمعاصرة. فأنماط التفاعل والعلاقات التي تربط بين الأفراد أصبحت تنحو نحو الدنياوية المادية النفعية المؤقتة، بدلاً من العلاقات الطبيعية الإنسانية. وتشير العديد من الدراسات والأبحاث في مجال التغير والتحديث والتحضر والتنمية بصفة عامة إلى حقيقة مفادها أن العلاقات الاجتماعية أياً كانت تخضع للتغير والتطور شأنها شأن أي مكون من مكونات البناء الاجتماعي للمجتمع. فعلاقة الزوج بزوجته ورب العمل بالعامل والطبيب بالمريض والأستاذ بالطالب . . . الخ تخضع للتبدل والتحول بحكم القيم والتوجهات والطموحات والتوقعات التي يحددها المجتمع لمراحل النهوض به. الأمر الذي يجعل من مؤسسات ونظم المجتمع (الأسرة مثلاً) تعمل على بناء وإعادة تنظيم علاقاتها بما يتفق مع متطلبات أو شروط إعادة استقرار توازن النسق. وبالتالي فإن نزوع الأزواج والزوجات نحو العمل خارج البيت والإقبال على تحقيق مستويات عالية من التعليم والحضرية في أساليب الحياة، تتطلب منهم إعادة النظر في بناء وتنظيم علاقاتهم بما تتفق مع متطلبات العصر. فالعلاقات الزوجية اليوم أصبحت تشكل وفق العديد من المواقف والمعطيات المتعلقة بقضايا مثل: من يتزوج من؟ ومن يملك ماذا؟ ومن يحكم من؟ ومن يعمل؟ ومن يرعى من؟ ومن يصدر القرارات؟ ومن يطلق من؟ كل هذه القضايا وغيرها قد أثرت في نوع العلاقات الزوجية، وأصبحت تشكل مثاراً للجدل والنقاش بين الأزواج والزوجات. فالعلاقات الزوجية تشهد اليوم (من مصاحبات التحول) تفسّخ في القيم وضعف وعدم توافق وتكامل واستقرار ونزاع أثقل كاهل مؤسسات الأمن والقضاء ولجان الصلح الاجتماعي ودور رعاية الأطفال والمسنين وزيادة نفقات المساعدات الاجتماعية . . . الخ. كما أنه أصبح من الملفت للنظر أن الطابع المميز للعلاقة بين الأزواج المعاصرين هو طابع الاستهلاك أكثر من طابع الإنتاج فالترفيه والسعي وراء ملذات الحياة أضحى غاية يسعى إليه العديد من الأزواج. كما أنه أصبح من المشاهد نزوع الزوجين للعمل والأكل واللعب وقضاء وقت الفراغ خارج المنزل، فبدل من قيامهم بعملية الإنتاج سوياً، أصبحا يترافقان فقط لتناول الوجبات وشراء الملابس والغذاء والألعاب، فأزواج اليوم لم يسعوا لطلب الاستقرار، وإنما يسعوا لبذل المزيد من التكيف للتغيرات السريعة التي تمليها حياة العصر. فالحياة الزوجية تنحو اليوم نحو الحد من حجم الأسرة والحد من الوقت الذي تخصصه لتنشئة أطفالها، والحد من علاقاتها وأنماط تفاعلها بالآخرين والاستغناء عن الكثير من وظائفها التقليدية. ويشكل خروج المرأة للعمل خارج البيت أحد الظواهر الأساسية في تغير نمط العلاقة بين الزوجين. فازدواجية عمل المرأة داخل وخارج المنزل (كربة بيت وكعاملة محترفة) جعل الزوجين يحددان العديد من روابط العلاقة التي تربطهما للتكيف للوضع الجديد مستخدمين في ذلك أساليب مثل الانتقال وتبادل الأدوار والعيش بعيداً عن بعضهما. فالمرأة العاملة مثلاً لم تعد ترغب تلقائياً في الحمل وتربية الأبناء والرضاعة الطبيعية واستقبال الضيوف ورعاية المسنين، وإنتاج الغذاء والكساء الأسري وإدارة شئون بيتها. كما إن الزوج لم يعد له الحق المطلق في اتخاذ القرارات بدلاً عن زوجته. فالدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة داخل وخارج المنزل جعلت من الرجل يفقد العديد من الامتيازات ذات العلاقة المباشرة بممارسة سلطته ومكانته ودوره في الأسرة، فالحداثة في مجال العلاقات الزوجية تتطلب من الزوج معاملة زوجته على أساس المساواة التي تلقي التباين في الأدوار والمسئوليات والحقوق. إن هذه التغيرات وغيرها التي شهدتها الأسرة الليبية خلال العقود الأربعة الماضية تحت تأثير العديد من سياسات وبرامج التحديث، جعلت كل من الأزواج والزوجات يغيرون العديد من أنماط علاقاتهم الزوجية من أجل التكيف مع الظروف الاجتماعية السائدة. وينطلق هذا البحث من مقولة مفادها أن الأسرة كمؤسسة اجتماعية لها بنائها التنظيمي الذي تسوده مجموعة علاقات تربط بين أجزائها أو مكوناتها البنائية التي يسودها نوع من الاستقرار والتوازن. فإذا ما أصيب نسق أو بناء الأسرة بتغير في وظائفها أو أدوارها أو العلاقات وأنماط التفاعل بين أعضائها فإن هذا النسق إما أن يعمل على إعادة توازنه واستقراره وإما أن يفقده، ومن ثم يصاب بعدم التوازن إلى حين تتوفر الشروط الضرورية لإعادة توازنه.
ابتسام ميلود صالح الأشهب(2011)

بعض أساليب التنشئة الاجتماعية الأسرية والتنميط النوعي للأطفال " دراسة ميدانية بمدينة بني وليد"

أجرت الباحثة دراستها لمعرفة بعض أساليب التنشئة الاجتماعية الأسرية والتنميط النوعي للأطفال في مدينة بني وليد على عينة من تلاميذ وتلميذات المرحلة الإعدادية. وتحددت أهداف الدراسة في معرفة طبيعة بعض أساليب التنشئة الاجتماعية الأسرية والكشف عن الخصائص والأدوار النوعية التي ينمط عليها الأطفال من النوعين داخل الأسرة. ومعرفة علاقة النوع بأساليب التنشئة والخصائص والأدوار، ومعرفة العلاقة الارتباطية بين بعض متغيرات المكانة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، دخل الأب) وبعض أساليب التنشئة الأسرية (التسامح ـ التقبل ـ الحماية ـ المساواة) وبين بعض الخصائص والأدوار النوعية (الاستقلال ـ السيطرةـ العقلانيةـ المنافسةـ الأدوار داخل المنزل ـ الأدوار خارج المنزل). أما أهمية الدراسة فقد انبثقت من أهمية دور الأسرة الفاعل في نقل قيم المجتمع وثقافته لإفرادها. وتقدم نتائج تفيد المهتمين بالأسرة والإستراتيجية التربوية لبرامج التنمية الأسرية. كما أنه قد يسد مثلا في تلك الدراسات التي لم تتناول أساليب التنشئة الأسرية وعملية التنميط النوعي. ويمكن تصنيف الدراسة بأنها وصفية تحليلية، حيث تم توظيف المنهج الوصفي التحليلي باستخدام المسح الاجتماعي عن طريق العينة. ولقد تم اختيار العينة العشوائية الطبقية النسبية وبحجم (300) مفردة. (150) ذكور، (150) إناث، الدارسين بالشق الثاني من التعليم الأساسي للعام الدراسي 2008 ـ 2009 م. أما الأداة التي تمت عن طريقها جمع بيانات الدراسة فهي استمارة المقابلة. ولقد تم تحليل بيانات هذه الدراسة بواسطة الحاسوب، باستخدام برنامج الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) وتم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل بيانات متغير واحد تمثلت في التكرارات والنسب المئوية. ومقاييس النزعة المركزية والتشتت إضافة إلى مقياس الوسط المرجح والوزن المئوي لتقدير الأهمية النسبية لفقرات المقياس. أما عن اختبار النموذج النظري فقد تم استخدام اختبار "ت" لعينتين مستقلتين. وتحليل التباين الأحادي "أنوفا" لاختبار الفروق بين المتوسطات ومعامل الارتباط "بيرسون". ومن تحليل بيانات الدراسة تم التوصل لمجموعة من النتائج من أهمها ما يلي: 1. أظهرت نتائج الدراسة أن بعض أساليب التنشئة الوالدية لا تختلف باختلاف النوع عدا أسلوب المساواة. 2. وبالنسبة للخصائص والأدوار التي ينمط عليها الأطفال فقد أظهرت نتائج الدراسة عموماً أن الوالدين يحاولان غرس السمات التقليدية كالاستقلال والسيطرة والتسلط والمنافسة لأطفالهم الذكور، وغرس السمات التقليدية كالاعتمادية والخضوع وعدم المنافسة بالنسبة لأطفالهم الإناث، وأما خاصية العقلانية فقد تبين أن الوالدين ينشئان أطفالهم ذكور وإناث على العقلانية وحسن التصرف. أما بالنسبة لتعليم الأدوار للأطفال فقد تبين أن هناك اختلاف في طبيعة الأدوار التي يعد الأطفال للقيام بها والتي تبدو في تباين طبيعة القيم والأفكار التي تسعى الأسرة نحو غرسها في نفوس الأطفال تمهيداً لقيامهم بادوار متوقعة منهم مستقبلاً. حيث يعد الذكور للقيام بأدوارهم خارج المنزل، وأما الإناث فيتم تعليمهن الشؤون المنزلية للقيام بالأدوار المنزلية. 3)العلاقة بين النوع والأساليب والخصائص والأدوار النوعية. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) وأساليب التسامح والتقبل والحماية، وبذلك نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة، بينما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) و أسلوب المساواة، وبذلك نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) و خاصية الاستقلال والسيطرة والمنافسة، لصالح عينة الذكور وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. بينما لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) و خاصية العقلانية، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) و خاصية الأدوار داخل المنزل، لصالح الإناث وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النوع (ذكر- أنثى) و خاصية الأدوار خارج المنزل، لصالح الذكور وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. ج4) العلاقة بين المستوى التعليمي لآباء المبحوثين والخصائص والأدوار النوعية: - عينة الذكور: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لآباء المبحوثين والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة، في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لآباء المبحوثين والمنافسة وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. عينة الإناث لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لآباء المبحوثين والاستقلال، والسيطرة والعقلانية، والمنافسة، والأدوار داخل المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لآباء المبحوثين والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. 5) العلاقة بين وظيفة آباء المبحوثين والخصائص والأدوار النوعية: - عينة الذكور: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظيفة آباء المبحوثين والاستقلال، والعقلانية والمنافسة، والأدوار داخل المنزل وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظيفة آباء المبحوثين والسيطرة، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. عينة الإناث: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظيفة آباء المبحوثين والاستقلال، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. في حين لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظيفة آباء المبحوثين، والسيطرة، والعقلانية والمنافسة والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. 6) العلاقة بين الدخل الشهري لآباء المبحوثين والخصائص والأدوار النوعية: - عينة الذكور: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدخل الشهري لآباء المبحوثين والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والمنافسة، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. عينة الإناث لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدخل الشهري لآباء المبحوثين والاستقلال، والسيطرة والعقلانية، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة، في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدخل الشهري لآباء المبحوثين والمنافسة، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. 7) العلاقة بين المستوى التعليمي لأمهات المبحوثين والخصائص والأدوار النوعية: - عينة الذكور: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لأمهات المبحوثين والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. عينة الإناث لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لأمهات المبحوثين والاستقلال، والسيطرة والأدوار داخل المنزل وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين، في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لأمهات المبحوثين والعقلانية، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. 8)العلاقة بين بعض أساليب تنشئة الوالدين والخصائص والأدوار النوعية: - عينة الذكور: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التسامح والاستقلال، والسيطرة والعقلانية، والمنافسة، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، كما لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التقبل والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والأدوار داخل المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التقبل والمنافسة، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. أما أسلوب الحماية فإنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذا الأسلوب والاستقلال، والسيطرة، والأدوار داخل المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب الحماية والعقلانية، والمنافسة، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. بينما أسلوب المساواة فإنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب المساواة والاستقلال، والسيطرة والمنافسة والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب المساواة والعقلانية وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. عينة الإناث: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التسامح والاستقلال، والعقلانية، والمنافسة والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. في حين لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التسامح والسيطرة، والأدوار داخل المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. كما لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التقبل والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التقبل والمنافسة، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. أما أسلوب الحماية فإنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذا الأسلوب والاستقلال، والسيطرة والعقلانية، والمنافسة، والأدوار داخل المنزل، والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. بينما أسلوب المساواة فإنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب المساواة والاستقلال، والسيطرة، والعقلانية، والمنافسة، والأدوار داخل المنزل، وبهذا نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية التي تنص على عدم وجود هذه العلاقة. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب المساواة والأدوار خارج المنزل، وبهذا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على وجود هذه العلاقة. وحسبنا أننا نشير بان كل ما جاء بهذه الدراسة ما هو إلا إسهام علمي متواضع قدمناه لأهل العلم والمعرفة، والوطن قاصدين به وجه الله سبحانه وتعالى، وإن كنا قد قصرنا سهوا ودون قصد منا في أحد جوانبها، فالكمال صفة باقية لله عز وجل، وما نحن سوى بشر نصيب في أعمالنا أحيانا ونخطي أحيانا أخرى.
حنان أحمد عثمان الفيتوري(2009)

دور العامل الخارجي في الحراك المجتمعي وانعكاسه على التحول الديمقراطي ( دراسة الحالة الليبية)

Despite the fact that the social movement in Libya witnessed encouragement and support from abroad at a stage of its development, with the aim of overthrowing the political system and protecting its interests, the external factor can not initiate a movement that rejected the broad scope witnessed by Libya, Political, economic, social, cultural or technological issues. This paper aims at defining the concept and reasons of the external role in the case of Libya, in addition to determining the stages of development of the external role, and clarifying the results and their effects on the issue of democratic transition. Security to Council resolutions 1970- 1973, in accordance with Chapter VII of the Charter of the United Nations, which allows the Security Council to take all actions once the threat of peace happened, and lacke of clear plans and programs by the external actors, i.e. regional and international powers to overcome the collapse of the state institutions, and instead of supporting to create and promote the democratic transition they focused on their national interests. The local forces benefited from the for external intervention to stabilize their force in Libya. The results of the paper to confirm that the success of the process of democratic transition in Libya depends on the process of internal and external balances and consensus. arabic 169 English 0
أ.د. حسين سالم مرجين (12-2020)
موقع المنشور