المستودع الرقمي لـكلية العلوم

احصائيات كلية العلوم

  • Icon missing? Request it here.
  • 4

    مقال في مؤتمر علمي

  • 32

    مقال في مجلة علمية

  • 1

    كتاب

  • 1

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 132

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 0

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 0

    وثيقة

" الخصائص الجزيئية لعزلات فطر Alternaria solaniعلى نبات الطماطم Lycopersicum esculentum Mill "

"يسبب مرض اللفحة المبكرة early blight أضراراً كبيرة للمجموع الخضري على نباتات العائلة الباذنجانية ومنها الطماطم. جُمعت خمسة عشرة عزلة (12 عزلة من الطماطم، عزلتان من البطاطس عزلة واحدة من الفلفل) لفطر A. solani من مصادر مختلفة بطرابلس. أُجريت بعض الدراسات الحقلية والمعملية لتحديد الاختلافات بين تلك العزلات، وذلك من حيث السلوك المزرعي على الوسط الغذائي PDA، الخصائص الظاهرية، القدرة الإمراضية والاختلافات الجزيئية. أظهرت مستعمرات العزلات المختبرة اختلافاً فيما بينها عند إستنباتها على الوسط الغذائي PDA يتراوح بين النمو القطني الى المسطح وبلون زيتوني الى زيتوني غامق. أنتجت العزلات صبغات غيرت من لون الوسط الغذائي الذي تراوح بين اللون الرمادي والبني. بينت دراسة الخصائص الظاهرية للفطر تكون حوامل كونيدية قصيرة تحمل جراثيم كونيدية تختلف في عددها من عزلة إلى أُخرى فهي إما جرثومة كونيدية مفردة أو على هيئة سلاسل من جرثومتين؛ كما أوضحت الدراسة وجود فروقات معنوية في حجم كونيديا عزلات الفطر، تتراوح أبعادها من 23.45 الى 46.90 × 7.70 الى 14.00 ميكرومتر. أظهرت العزلات تبايناً كبيراً عند اختبار قدرتها الإمراضية على ثمار، نباتات وأوراق طماطم منفصلة، تراوحت بين شديدة، متوسطة الى ضعيفة الإمراضية. إن دراسة التنوع الوراثي لعزلات فطر A. solani باستخدام RAPD-PCR وبادئات عشوائية قصيرة، قد أظهر اختلافات معنوية تمثلت في وجود أنماط مختلفة من حزم DNA متعددة وأُحادية المظهر. استطاعت ثلاث بادئات من أصل عشرة (OPA-07، OPA-09، OPJ-09) تحديد البصمة الوراثية للعزلات الخمسة عشر، وقد أظهر التحليل العنقودي لنواتج RAPD-PCR أن البادئ OPA-07 تمكن من تصنيف العزلات إلى خمس مجموعات: مجموعة A (TF4، TF7، TL1، TL3)، مجموعة B (TF1، TF3، TF8، PEF) مجموعة C (TF5، TF6، TF9، POL1، POL2)، في حين ان العزلتين المتبقيتين TL2 و TF2 ذات نمط تحزيمي فريد أُطلق عليهما المجموعة U1 و U2 على التوالي. أما البادئ OPA-09 فقد وضع العزلات في أربعة مجاميع وهي: مجموعة A (TF4، TF6، TF7، TF8، TL2)، مجموعة B (POL1، TL3، TF3)، مجموعة C (TF5، POL2) ومجموعة D (TL1، TF1، TF2 TF9، PEF). في حين ان البادئ OPJ-09 قد أستطاع تصنيف تلك العزلات الى أربعة مجاميع وراثية محددة هي: مجموعة A (TF1، TF7، TL3، PEF)، مجموعة B (TF3، TF8، POL2) مجموعة C (TF2، TF6، TF9، TL2) ومجموعة D (TF4، TF5). لقد برهنت نتائج RAPD-PCR على وجود اختلافات جزيئية جديرة بالإهتمام بين عزلات A. solani أمكن من خلالها تصنيف تلك العزلات ضمن مجموعات مختلفة وأنماط فريدة، دون وجود علاقة تربط بين مجاميع الأنماط العنقودية وكل من العائل النباتي، الخصائص الظاهرية والقدرة الإمراضية لتلك العزلات.

Abstract

Early blight disease causes severe damage to the foliar part of solanaceous crops including tomato. Fifteen isolates (12 from tomato, 2 from potato, 1 from pepper) were collected from different sources in Tripoli. Field and laboratory studies were conducted to determine cultural behaviour on PDA medium, morphological, pathogenic and molecular variation between isolates tested. Colonies of isolates revealed variation in their cultural behaviour on PDA medium ranging from cottony to appressed growth, with colour ranging between light to dark olivaceous. The pigments released by the isolates changed the medium colour to grey or brown. Morphological studies of the fungal isolates exhibited short conidiophores bearing a single or chains of paired conidia. This study revealed a significant variation in conidial size for the isolates tested ranging from 23.45 to 46.90 x 7.70 to 14.00 µm. Pathogenicity testes on fruits, plants, and detached leaves of tomato indicated a high significant variation between isolates tested ranging from highly to moderate or weak pathogenic. Genetic diversity of A. solani isolates using RAPD-PCR with oligonuclotide primers revealed significant differences in the appearance of polymorphic and monomorphic banding patterns. Three primers (OPA-07, OPA-09, OPJ-09) out of ten were able to determine the genetic fingerprints of tested isolates. Cluster analysis of RAPD-PCR products showed that primer OPA-07 was able to classify the isolates into five groups: group A (TF4,TF7, TL1, TL3), group B (TF1,TF3, TF8, PEF), group C (TF5, TF6, TF9, POL1, POL2), whereas the remaining two isolates TL2 and TF2 were unique in their patterns and were designated as group U1 and U2 respectively. Primer OPA-09 revealed four distinct genetic groups designated as: group A (TF4, TF6, TF7, TF8, TL2), group B (POL1, TL3, TF3), group C (TF5, POL2) and group D (TL1, TF1, TF2, TF9, PEF). However primer OPJ-09 was able to split the isolates tested into four distinct clusters: group A (TF1, TF7, TL3, PEF), group B (TF3, TF8, POL2), group C (TF2, TF6, TF9, TL2) and group D (TF4, TF5). The results of RAPD-PCR demonstrate existence of considerable variation in molecular characteristics of A. solani isolates. Accordingly these isolates were classified into different groups and unique patterns with no obvious association between the pattern of clustering of the isolates and their host of origin, morphological characteristics and pathogenicity"
هاجر محمد الصويد (2014)

استجابة صور الرنين المغناطيسي للجادولنيوم في بعض الأورام

يستخدم الجادولنيوم كعامل لتحسين تباين صور الرنين المغناطيسي في أغلب حالات التصوير التي يتعذر فيها تحديد نوع الاصابة او طبيعة الورم، ويتميز الجادولنيوم بخصائص مغناطيسية تمكنهُ من التأثير على زمن الاسترخاء للبروتونات الموجودة في النسيج. مما يسبب في زيادة شدة الاشارة أو تقليلها حسب نوع الصورة. ويهدف هذا البحث لدراسة العلاقة بين زيادة شدة الإشارة في أنسجة الدماغ بعد استخدام الجادولنيوم وبعض البارامترات المحسوبة إحصائيا عن طريق معالجة صور الرنين باستخدام طريقة مصفوفة التكرارات للمستويات الرماديةGrey Level Co-occurrence Matrix. وحيث أن زيادة شدة الاشارة تكون نتيجة تقصير زمن الاسترخاء في الصورة المرجحة T1. تم دراسة إحدى أهم العوامل المؤثرة في الإشارات المكونة لصورة الرنين المغناطيسي وهو زمن الاسترخاء، وتم توضيح تأثير زمن الاسترخاء الطولي T1 والعرضي T2على تباين انسجة الدماغ في صور الرنين، ثم قمنا بمعالجة صور مرجحة لزمن الاسترخاء الطولي (T1- Weighted) أُخدت في المقطع المحوري (axial)، هذه الصور لحالات مصابة بأورام في الدماغ تم فيها استعمال الجادولنيوم. اهتمت هذه الدراسة بتحديد العلاقة بين زيادة شدة الاشارة في الانسجة المصابة وبعض البارامترات المحسوبة احصائياً عن طريق المعالجة. كما تم دراسة مدى استجابة الانسجة الطبيعية للجادولنيوم وتم مقارنتها بالأنسجة المصابة. واثبتت النتائج ان زيادة شدة الإشارة بعد استعمال حُقن الجادولنيوم في المناطق التي تحتوي على أنسجة مصابة يزيد في قيم البكسل المكونة لصورة الرنين. وبينت النتائج أن زيادة شدة الإشارة تتناسب مع تلك البارامترات المحسوبة كُلا حسب طبيعة النسيج.

Abstract

Gadolinium used as a factor to improve the contrast magnetic resonance images, in most cases of imaging that can't determine the type of lesion or tumor. Gadolinium is characterized by magnetic properties of being able to influence the relaxation time of protons in tissue. This would cause an increase or decrease in the intensity of the signal depending on the type of image. This research aims to study the relationship between the increases in signal intensity in the brain tissue by using Gadolinium. Statistically method would be implied after resonance images are processed, using a matrix method of iterations for gray level, it is know as Grey Level Co-occurrence Matrix. In T1-weighted image, an increase in signal intensity is duo to shorting of relaxation time. Relaxation time which is considered as one of the most important aspect effecting the signal component from MRI images was studied in depth. Also, the effect of relaxation time longitudinal T1 and transverse T2 on the variation of brain tissue were clarified. Then, T1-weighted axial images were processed. Images used in this work were taken from patients with brain tumor, and contrast agent (Gadolinium) was used to enhance them. This study focused on identifying the relationship between the increase in signal intensity in the lesion tissues and statistically calculated parameters. The respond of normal and effected tissues the Gadolinium were compared. The study shows that an in increases in pixel intensity, after contrast is introduced, in areas with infected tissue. Also, the results indicate that signal intensity commensurate with those calculated parameters.
تهاني عياد صالح العباني (2014)

Cytogenetic and Teratogenic Effects ofCadmium Chloride on Swiss Albino Mice

يعتبر كلوريد الكادميوم Cadmium chloride مادة كيميائية هامة من المعادن الثقيلة ذات انتشار واسع التي تهدد البيئة وتسبب تسمما عند تراكمه داخل جسم الكائنات الحية مما يسبب تلوثا للبيئة وقلقا عالميا. تكمن أهمية هذه الدراسة (سلسة من التجارب المعملية) في معرفة واكتشاف مدي التأثير الوراثي الخلوي والتشوهات الذي يسببها كلوريد الكادميوم بعد حقنه في فئران التجارب المعملية البيضاء (Swiss albino mice). جهزت مجموعات من فئران التجارب أعمارها تتراوح بين 8-12 أسبوعا و قسمت إلي مجموعات و حقنت داخل الصفاق (cavity Intraperitoneal) بجرعات مختلفة من كلوريد الكادميوم (1, 3, 5 مليجرام ̷ كجم) مذاب في محلول ملحى من وزن الحيوانات علي التوالي, أما مجموعة السيطرة (Control) فعولجت بمحلول ملحي فقط. بعد انتهاء فترة المعالجة, قتلت الحيوانات بخلع الفقرات العنقية. و أستخلص نخاع العظم وأخذت منها مسحات حوالي 2000 كريه دم حمراء متعددة الكروماتينPolychromatic erythrocyte حللت إحصائيا باستعمال اختبار (t- test). أثبتت هذه الدراسة أن تكرار النويات في خلايا متعددة الكروماتينMicronuclei in polychromatic في خلايا الحيوانات المعالجة أظهرت زيادة عند مقارنتنا بقيم مجموعة السيطرة. كانت نسبة (%) تكرار Micronuclei in polychromatic erythrocytes 0.46 ,0,68 و0.97 للجرعات1, 3, 5 مليجرام ̷ كجم وزن الجسم من كلوريد الكادميوم علي التوالي. بينما كانت النسبة في حيوانات السيطرة (0.25) حيث كانت الزيادة في تكرار النويات في خلايا طبيعية الكروماتين Micronuclei in normochromatic cells بنسبة 0.12 في مجموعة السيطرة و وصلت الزيادة إلي 22.0, 33.0 و0.45 في الحيوانات المعالجة بالجرعات 1, 3, 5, مليجرام ̷ كجم كلوريد الكادميوم على التوالي و تبين أن هذا المركب سبب زيادة طردية مع زيادة الجرعة وكان الاختلاف إحصائي معنويا (p˂0.01). أثبتت سلسلة التجارب التي أجريت لتقييم الاضطراب الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم في الخلايا الجرثومية في ذكور الفئران السويسرية البيضاء (Swiss albino mice) بعد حقنها بجرعات مختلفة داخل الغشاء الصفاقى ب(Intraperitoneal cavity) 1, 3 و 5 مليجرام ̷ كجم من وزن الجسم. أوضحت هذه التجارب بان المادة سببت اضطرابا صبغيا في الخلايا الجرثومية في مرحلة diakinesisنتج عنها شذوذ صبغي (autosomal univalent) مثل ,aneuploids ,sex-chromosomal univalent polyploidy وtranslocations. أوضحت هذه الدراسة بان الخلايا الجرثومية حساسة جدا لكلوريد الكادميوم مما سبب في قتل عدد من الخلايا و انخفاض واضح في عددSpermatocytes عند الجرعات 1, 3 مليجرام ̷ كجم و لوحظ قتل كامل لهذه الخلايا عند الجرعة 5 مليجرام ̷ كجم. كشفت هذه النتائج بأن التأثير الأساسي لكلوريد الكادميوم على مادة (zinc) المستعملة من قبل خلايا (spermatogonia) بالإضافة إلي تثبيط تخليق المادة الوراثية (DNA) في خلاياspermatogonia.درس التأثير الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم على نخاع عظم الفئران المعالجة والمراقبة. لكل تركيز تم دراسة حوالي 200 خلية في الطور الاستوائي (metaphase) لمعرفة أنواع الشذوذ الصبغى مثل chromatids,,gaps breaksوcentric fragments. فالجرعة العالية لكلوريد الكادميوم (5 مليجرام ̷ كجم) سببت اضطرابا في التركيب البنائي لصبغي, الكروماتيد أو كسر في الصبغى و تبادل . وتشير الدراسة أن الاختلاف في حدوث التأثير الوراثي الخلوي لكلوريد الكادميوم للحيوانات المعالجة و السيطرة كانت معنوية (p
سمية مصطفي اللموشي (2011)

Laser Surface Alloying and Impregnation with Ni And SiC on Some Al-Si Alloys

يعتبر هذا البحث جزء من مشروع شامل يهدف لدراسة وتحسين الخواص الميكانيكية السطحية لمنظومة سبائك الألومنيوم – سيليكون، التي تقسم في العادة إلى ثلاث مناطق مختلفة في الخواص وأيضاً في التركيب من حيث نسبة تركيز السيليكون وهي: Hypoeutectic, Eutectic, Hypereutictic ويعزى السبب في ذلك لخواص سبائك الألومنيوم– سيليكون المفيدة كخفة الوزن و سهولة السباكة لذا فهي تعتبر من المواد الجديدة المستعملة بشكل كبير في الصناعات الفضائية، كالمركبات الفضائية و الطائرات وتدخل أيضاً في صناعة قطع المحركات الداخلية كالمكابس وغيرها. ما يحد من إستخدام هذه المواد في هذه الصناعات هو إنخفاض الصلادة ومقاومة التلف لسطوحها. الهدف من وراء هذا البحث هو تحسين هذه الخواص لسطوح السبائك التالية: Hypoeutectic Al-8%Si alloy., Eutectic Al-12%Si alloy وذلك بإستعمال المعالجة السطحية الليزرية. تم في البداية تحضير السبائك المذكورة المرغوب دراسة وتحسين الخواص الميكانيكية لسطوحها، وذلك بإستخدام فرن الصهر (Carbolite – England) الذي يعمل بدرجة حرارة قصوى (1100oC) وبعد إنجاز عملية السباكة تم تجهيز العينات بالطرق المعتادة : قطع، تجليخ، تلميع …الخ. أستخدم شعاع ليزر الياقوت (Ruby Laser) بكثافة قدرة (~ 3x105 W/cm2) لتحسين مقاومة التلف والصلادة لسطوح السبائك المذكورة وذلك بإجراء ثلاث معالجات مختلفة: تعديل التركيب السطحي بواسطة الصهر السريع للسطح عن طريق شعاع الليزر ثم التبريد السريع الذاتي (Self-quenching) للطبقة السطحية لسبائك الألومنيوم– سيليكون المذكورة. حقن (Impregnate) سطوح السبائك بقطع كربيد السيليكون ((SiC وذلك بإدخال القطع المثبتة على سطح السبيكة إلى أعماق محددة، أثناء صهر سطح السبيكة بواسطة الشعاع الليزري، وقد أستخدمت ثلاث أحجام مختلفة من هذه القطع لدراسة تأثير كل حجم في تحسين مقاومة التلف للسطح. إجراء عملية سباكة سطحية بإستخدام شعاع الليزر بإضافة عنصر النيكل الذي أعد على هيئة مسحوق مثبت على سطح السبيكة، حيث يذوب النيكل أثناء عملية ذوبان سطح السبيكة وتتم عملية الدمج بوجود قطع كربيد السيليكون في نفس الوقت، وبعد عملية التصلب السريع (Rapid Solidification) يتم الحصول على طبقات ذات سطوح تتمتع بمقاومة تلف عالية وصلادة مرتفعة. تم دراسة الصلادة كدالة في عدد النبضات على المنطقة المعالجة. للوقوف على المكونات الكيميائية للعينات المستعملة قبل المعالجة، تم إجراء إختبار التحليل الكيميائي للسبائك بإستخدام جهاز(Metal Analyzer 3460 – B)، أيضاً تم إجراء إختبار حيود الأشعة السينية (X-Ray diffraction ) للسبائك المعالجة. وبعد أن قطعت العينات المعالجة عرضياً عند مركز التأثير الليزري تم تصوير سطوح السبائك المعالجة و الغير معالجة بعد تجهيزها لهذا الإختبار (تجليخ – تلميع وإظهار كيميائي)، تمت عملية التصوير بإستخدام ألة تصوير فوتوغرافي من نوع (Aristomet) مثبتة على مجهر ضوئي ذو إمكانية تكبير تصل إلى1000 مرة. الهدف من ذلك هو معرفة التركيب السطحي الدقيق وإمكانية ملاحظة التغيرات التي طرأت على هذه السطوح وربما ظهور أطوار جديدة نتيجة للمعالجة الليزرية. لدراسة التحسن في قيمة الصلادة في المنطقة المعالجة كدالة في عمق التأثير الليزري من جهة وتغيرها أفقياً تحت السطح بعمق ~ 25 ميكرومتر، أجريت قياسات الصلادة بإستخدام جهاز (Micromet II)، وتشير النتائج إلى أن الصلادة تزداد بشكل عام نتيجة المعالجة بالليزر، إلا إنها تتناقص مع زيادة العمق عن السطح. كما أستعمل جهاز (disc Pin – on - ، لدراسة التحسن في مقاومة التلف للسطوح المعالجة بمقارنتها بالسطوح غير المعالجة وذلك كدالة في حجم قطع كربيد السيليكون، وتشير النتائج إنه كلما زاد حجم القطع المذكورة زادت مقاومة التلف. أخيراً أجريت مقارنة في كل من إختبارات الصلادة ومقاومة التلف بين العينات التي بدون نيكل وأخرى بعد إضافة النيكل إلى سطحها عن طريق المعالجة الليزرية، و أتضح إن وجود عنصر النيكل يحسن في نتائج كل من الصلادة ومقاومة التلف.

Abstract

The current work is part of a general study being undertaken to investigate the effect of laser surface impregnation of some near eutectic binary Al-Si alloys with ceramic particles on the structure and some mechanical properties of these alloys. Two alloy compositions, Al-8%Si and Al-12%Si have been prepared. Discs of these as cast alloys have been used as substrates for laser beam processing. Pulsed Ruby laser of power density ~ 3x105 W/cm2 has been used to impregnate SiC powder of three different particle sizes into the substrate surface. In one series SiC alone was mixed with a special glue and used to coat the substrate surface. In the second series SiC was blended with Ni powder before being mixed with the glue. The substrates were subjected to laser radiation of fixed power (88 W) but different number of shots (1, 2, 4, and 8). The laser affected zones, (LAZ), have been metallographically studied on sections passing through the LAZ diameter perpendicular to the irradiated surface. Microhardness measurements were performed across the LAZ and into their depth. Representative specimens of specific dimensions were subjected to laser shots forming square pattern and used to study their wear performance using the pin on disc technique. X-ray diffraction patterns of the laser treated specimens have been also studied. The results revealed complete dissolution of Si into the aluminum matrix in both substrate alloys. The homogeneity of the structure and mechanical properties has been improved with increasing the Si content of the substrate alloy (towards the eutectic composition) and with the number of laser shots, but slightly deteriorated with Ni additions. The incorporation and penetration of SiC particles into the substrate surface increased with increasing the number of shots and with Ni additions. These same factors were found to favor the formation of new inter-metallic phases which may additionally harden the structure. Laser remelting has almost doubled the microhardness in the LAZ. The number of shots did not affect the average hardness of the LAZ, but Ni additions increased it by 11-15%.The relative wear resistance of the laser treated substrates showed marked increase with the Si content, the SiC particle size and Ni additions. X-ray diffraction revealed noticeable decrease in the lattice parameter of the matrix αAl solid solution indicating intensive super-saturation of the Al- matrix by Si.
محسن الرخيص (2001)

دراسة القيمة الغذائية لأربيان الأجاج Artemia salina L., 1758 وبعض العوامل البيئية بسبخة أبي كماش وبحيرة قبرعون في ليبيا

ينتمي أربيان الأُجاج (Artemia salina) إلى شعبة (شعيبة) القشريات (Crustacea)، طائفة خيشوميات الأرجل (Branchiopoda) رتبة عديمات الدرقة ((Anostraca؛ ويستوطن البحيرات المالحة والسُبخ الساحلية. ويُستخدم كغذاء حي ليرقات العديد من الأسماك والقشريات.ونظراً لقلة الدراسات البيئية حول السُبخ والبحيرات المالحة بليبيا، لذا أجريت هذه الدراسة على سبخة أبي كماش و بحيرة قبرعون خلال فصلي الشتاء والربيع لسنة 2006 وذلك لأجل مقارنة موقعين مختلفين جغرافياً لاحتوائهما على كثافة عالية من الأرتيميا والطحالب. جُمعت حويصلات الأرتيميا من الماء وأطراف سبخة أبي كماش. وأخدت قياسات أقطارها الخارجية والداخلية وخصائص الفقس والتكاثر، كما جُمعت الأفراد البالغة لدراسة قيمتها الغذائية. ونظراً لغياب الحويصلات ببحيرة قبرعون، إقتصرالتجميع على الأفراد البالغة لدراسة قيمتها الغذائية. كما جُمعت عينات من الماء والتربة من كلا الموقعين لدراسة الخصائص الفيزيوكيميائية، والطحالب من حيث الكثافة والوفرة النوعية والكلوروفيل.وأظهرت النتائج تذبذباً في قياس أقطار الحويصلات غير المنزوعة والمنزوعة القشرة، حيث كانت أقطار الحويصلات الغير منزوعة أكبر بقليل في فصل الربيع منها في الشتاء والعكس صحيح لأقطار الحويصلات منزوعة القشرة؛ وكان سمك القشرة حوالي الضعف في فصل الربيع (12.39µ) منه في الشتاء (6.78µ). كانت نسبة الفقس متقاربة خلال 24 ساعة الأولى ثم إختلفت خلال 48 و 72 ساعة من زمن التجربة؛ وكانت نسبة وكفاءة الفقس عموماً أعلى في فصل الربيع منها في الشتاء. تدنت نسبة وضع الأرتيميا للحويصلات (2.26 %) مقابل اليرقات (49.53 %)عند الملوحة المستعملة في هذه التجربة (32 ‰) . إنحفض معدل بقاء حيوانات التجربة مع مرور الزمن، وكان معدل النفوق في الإناث أعلى منه في الذكور. بينت دراسة القيمة الغذائية للأفراد البالغة، أن نسبة البروتين في أجسامها تفوق باقي المكونات، وكانت نسبته في يرقات أبي كماش أعلى منها في الحويصلات والأفراد البالغة في الموقعين. كما قلت مستويات الدهن في الأرتيميا ( الحويصلات والأطوار اليرقية والأفراد البالغة)؛ غير أن هذه المشكلة يمكن تفاديها باستخدام تقنية التخصيب (Enrichment) أتناء استخدام الأرتيميا في الزراعة المائية. وكان تركيز عنصر الحديد أعلى من تركيزعنصرالنحاس، مما يدل على أن الصبغة التنفسية للأرتيميا هي الهيموجلوبين. بينما كان تركيز عنصر الماغنيسيوم في الأرتيميا البالغة أعلى في بحيرة قبرعون منه في سبخة أبي كماش ويرجع ذلك لوسط المعيشة.أوضحت النتائج وجود تبايناً في الخصائص الفيزيوكيميائية بالموقعين مما أثر على بعض السلوكيات البيولوجية مثل التكاثر. وتميزت سبخة أبي كماش بالوفرة العددية لأجناس الهوائم النباتية مقارنةً ببحيرة قبرعون، غير أن التركيب النوعي للأجناس متشابه في الموقعين. كما تميزت تربة كلُ من الموقعين بالقوام الرملي الناعم جداً القريب من درجات الوحل، و تفاوتت المادة العضوية بالموقعين بنسب قليلة متقاربة، وكانت في بحيرة قبرعون أقل منها بسبخة أبي كماش.أهم النقاط التي يمكن إستخلاصها من هذه الدراسة هي: تُعد سبخة أبي كماش الساحلية من السبخ المؤقتة ذات الملوحة العالية حوالي 149 ‰ مقارنة ببحيرة قبرعون بوسط الصحراء ذات الملوحة المنخفضة حوالي 123 ‰.هذه الدراسة لم تؤكد وجود حويصلات الأرتيميا ببحيرة قبرعون على عكس سبخة أبي كماش.وجود اختلافات في قياس أقطار الحويصلات غيرالمنزوعة والمنزوعة القشرة بسبخة أبي كماش حيث كانت أقطار الحويصلات الغير منزوعة أكبر بقليل في فصل الربيع منها في الشتاء والعكس صحيح لأقطار الحويصلات منزوعة القشرة؛ وكان سمك القشرة حوالي الضعف في فصل الربيع (12.39µ) منه في الشتاء (6.78µ)؛ غير أن النسبة المئوية للفقس وكفاءة الفقس كانت أعلى في فصل الربيع منها في الشتاء. بينت التجارب المعملية لفقس الحويصلات أنها أعطت نسبة أعلى للذكور(67 %) منها للإناث (33 %)، ويُعزى ذلك لارتفاع نسبة النفوق في الإناث.تركيز عنصر الحديد في الأرتيميا أعلى من النحاس مما يدل على أن الصبغة التنفسية هي الهيموجلوبين وليس الهيموسيانين.وجود إختلاف في الخصائص الفيزيوكيميائية بالموقعين، مما أثرعلى بعض سلوكيات الأرتيميا كسلوك التكاثر.تميزت سبخة أبي كماش بارتفاع الوفرة العددية لآجناس الهوائم النباتية مقارنة ببحيرة قبرعون، بينما تشابه التركيب النوعي لأجناس الهوائم النباتية بالموقعين.تميزت تربة كل من الموقعين بالقوام الرملي القريب من درجات الوحل، وتفاوتت نسب المادة العضوية حيث كانت أعلى في سبخة أبي كماش (0.5 %) منها ببحيرة قبرعون ( 0.08 %). يُقترح استخدام الأرتيميا في الزراعة المائية نتيجةً لارتفاع محتواها من البروتين والذي تحتاجه يرقات الأسماك والقشريات للنمو. ونظراً لانخفاض مستويات الدهن في الأرتيميا لذا يُلجأ ألى استخدام تقنية التخصيب.

Abstract

The brine shrimp Artemia salina belongs to phylum (subphylum) crustacea, class branchiopoda; order anostraca. Inhabiting hyper saline areas such as lakes and coastal sebkhas. The brine shrimp is used as live food for fish and crustacean larval stages. Due to scarcity of ecological studies concerning salt lakes and salt marshes in Libya, this study was carried on Abu-Kammash sebkha and Gabr-Oun Lake during winter and spring seasons of 2006 in order to compare between two different geographical areas. That have high density of Artemia and phytoplankton. Cysts of Artemia were collected from the water and the edges of Abu-Kammash, and the external and internal diameters of cysts were take, the cysts hatching have been also conducted. Also , mature individuals have been collected from water to study their nutrional value. Due to the absence of cysts in Gabr-Oun lake, only adults have been collected to study their nutrional value. Specimens of water and sediments have been also collected from both locations in order to study their physiochemical properties, micro algal species abundance and diversity and chlorophyll content were also studied.The results show fluctuations in the measurements of the diameters of encapsulated and capsulated cysts. The diameters of encapsulated cysts were higher in spring than in winter and vice versa for capsulated cysts. The thickness of alveolar layer was double in spring (12.39%) than in winter (6.76%) . The percentage of the hatching was nearly the same during the first 24 hours, but different during the 48 and 72 hours of the experimental time. The percentage and efficiency of hatching were higher in spring than in winter. The laying of Artemia to capsules was low (2.26%) compare to their laying of larvae (49.53%) in the experimental salinity (32%). The mortality rate of Artemia females was higher than the males. The study of nutrional value for Artemia individuals indicates that the percentage of protein was higher than any of the other contents, and the protein percentage of Abu-Kammash larvae was higher than the cysts and mature individuals of Artemia in both studied locations. The lipid content of Artemia( cysts, larvae, adults) was low. This problem can be avoided by using enrichment when Artemia used in aquaculture. The concentration of iron was higher than cupper which indication the respiratory pigment of Artemia in the hemoglobin; where as the concentration of magnesium in adult Artemia was higher in Gabr-Oun lake than Abu- Kammash at this as a result living media. The results showed fluctuations in the physiochemical properties of the two study areas; which affect the biological behavior of Artemia such as reproduction. The density of phytoplankton was higher in Abu-Kammash compared to Gabr-Oun, however, the diversity was nearly the same. The sediment texture of both locations was very fin (mud) and the organic matter was higher in Abu-Kammash than in Gabr-Oun.most report at points that be taken from this study are: Abu-Kammash is a temporary costal salt marsh with high salinity ≈ 149 ‰ compared to Gabr-oun lake in the southern desert with distinct lower salinity ≈123 ‰. this study don’t confirmed the presence of cysts in Gabr-Oun lake, which is opposite to Abu-Kammash sebkha . There were differences in measurement of diameters of encapsulated and capsulated cysts, the diameters of encapsulated cysts were higher in spring than in winter; and vice versa to the capsulated cysts; the thickness of alveolar layer was duple in spring (12.39%) than winter (6.76%) . While percentage of hatching and efficiency of hatching were higher in spring than winter. Laboratory hatching experiments of cysts rearing gave higher percentage of males (67%) than females(33%); which may be due to low survival of females. The percentage of iron was higher than cupper in Artemia which indicates that the respiratory pigment was hemoglobin rather than haemocyanin .The results showed that the physiochemical factors were different in both areas, which affect the behavior of Artemia such as reproduction.Abu-Kammash sebkha characterized higher density and low diversity of micro algae compared with Gabr-Oun lake.The sediment texture of both areas was very soft to mud, and organic content was slightly different in both areas; however it was higher in Abu-Kammash sebkha (0.5%) than Gabr -Oun lake (0.08%). The use of Artemia in aquaculture it’s preferable due to it׳s highprotein content needed for fish larvae and crustacean growth. However, due to low level of fats in Artemia it׳s preferable to use additive enrichment technique during aquaculture.
ماجدة صالح حسين الوليد (2009)

الكشف عن طفرة البحر المتوسطلين G6PD في المرضى الليبين بمركز طرابلس الطبي ومستشفي الجلاء بمدينة طرابلس

يهدف هذا البحث إلى إبراز مدى انتشار طفرة البحر المتوسط Med (563C→T) في جين G6PD، والكشف عن أي نوع آخر من الطفرات لدى المصابين بمرض نقص إنزيمG6PD بمركز طرابلس الطبي ومستشفى الجلاء بطرابلس. يعتبر مرض نقص إنزيم جلوكوز-6-فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD deficiency) المعروف بالإسم الشائع أنيميا الفول (Favism) من الأمراض المنتشرة في كافة دول العالم، وحوض البحر المتوسط، ومن بينها ليبيا. وقد تم تشخيص أكثر من 176 طفرة وأكثر من 442 نوع من أنماط الإنزيم (Variants) على مستوى العالم باستعمال التقنيات الحيوية، ومنها التقنيات الجزيئية Molecular analytical methods، والتي تحدد الطفرات الوراثية التي تحدث في الجينات المسئولة عن التصنيع الحيوي للأنماط المختلفة من الإنزيم .إن مرض نقص إنزيمG6PD هو مرض وراثي متنحي مرتبط بالكروموسوم الجنسي (X) X-linked recessive، وهذا ما يفسر إصابة الذكور أكثر من الإناث بهذا المرض، مؤدياً إلى حدوث خلل (طفرة) في جين G6PD مسبباً نقصاً واعتلالاً في تصنيع إنزيمG6PD، مما يؤدي إلى حدوث تكسر وانحلال لكريات الدم الحمراء، وبالتالي حدوث فقر الدم الذي قد يكون في بعض الأحيان شديداً ومهدداً للحياة.هذه الدراسة شملت (39) طفلاً مسجلين بمركز طرابلس الطبي ومستشفى الجلاء بطرابلس على أنهم مصابون بمرض نقص إنزيمG6PD، وتتراوح أعمارهم من (1 – 12) سنة. وقد تم سحب عينات دم وريدي (10) مل من كل طفل مصاب، وجُمعت في أنابيب (EDTA-K3)، ونقلت العينات إلى تونس ومنها إلى فرنسا بواسطة مختبر المتوسطية للخدمات الطبية، والذي يعد الوكيل الحصري لشركة بيومنيس (Biomnis) الفرنسية الخاص بإجراء التحاليل خارج ليبيا، واستخدمت عينات الدم لإجراء التحاليل البيوكيميائية، ولقياس نشاط إنزيمG6PD، بالإضافة للجانب الجزيئي للتحري عن الطفرات الوراثية للقواعد النيتروجينية التي تحدث في الجينات المسئولة عن التصنيع الحيوي لإنزيمG6PD باستعمال التقنيات الجزيئية Molecular Analysis، التي تعتمد على استخلاص الحامض النووي منقوص الأكسجين (Genomic DNA)، الذي استخلص من الحالات المرضية، مع متابعة التحليل الجيني للطفرات الوراثية، حيث أخضعت العينات إلى تفاعل التضاعف التسلسلي Polymerase Chain Reaction (PCR) للحامض النووي، بعدها تم استعمال طريقة الهضم بالإنزيمات المعتمدة (RFLP) للكشف عن الطفرات الوراثية التي تحدث في الجينات المسئولة عن تصنيع الإنزيم الحيوي التي سببت النقص الحاد لنشاط إنزيم G6PD. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن جميع الأطفال المشمولين بالدراسة والمصابين بالمرض (38 ذكور، وأنثى واحدة) كانت نسبة (69.2%) منهم قد أصيبوا بفقر الدم الانحلالي بمرحلة الطفولة المبكرة (< 40 شهراً)، وكان (100%) ممن أصيبوا بسبب تناول الفول بالغذاء، وخاصةً الفول الأخضر بنسبة (593.7%)، أو الفول المجفف بنسبة (6.25%). كما أن ما يقارب من (497.4%) من حالات نقص أنزيم G6PD قد أصيبوا باليرقان الفسيولوجي ما بعد الولادة الذي استمر من أسبوع إلى أسبوعين.كما أظهرت الدراسة أيضاً أنه تم تشخيص نوعين فقط من الطفرات لدى الحالات المصابة وهما: طفرة البحر المتوسط G6PD Med (563C→T) وُجدت لدى (30) حالة مرضية بنسبة (76.92%)، بينما تم تشخيص (5) حالات فقط من النمط الأفريقي G6PD A- (202G→A) بنسبة (12.82%)، وبقيت (4) حالات أخرى (10.26%) لم يتم التعرف على النمط الإنزيمي لها ويُستنتج من الدراسة أن طفرة البحر المتوسط (G6PD Med (563C→T هي الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين المرضى المصابين بنقص أنزيمG6PD للحالات المترددة على مركز طرابلس الطبي ومستشفى الجلاء بطرابلس. وقد كشفت المقارنات لقيمة أنزيمG6PD والعد الكامل لخلايا الدم (CBC) للأطفال المصابين عن حدوث نقص في إنزيمG6PD بشكل واضح بكل الحالات، ونقص نسبي في نتائج (CBC) في جميع القراءات ما عدا (MCHC)، بالإضافة إلى عدم وجود اختلاف واضح بمعدل نقص نشاط إنزيمG6PD ما بين المصابين بطفرة البحر المتوسط (G6PD Med) وطفرة النمط الأفريقي (G6PD A-Matera). إن هذا العمل يُعتبر خطوة مهمة تُمهد لمزيد من الدراسات الجزيئية لمرض نقص أنزيمG6PD مع التركيز على أصل هذه المتغيرات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن قطاع الصحة بليبيا يقع على عاتقه العبء الأكبر من حيث العمل الجاد من أجل تفعيل برامج لفحص المواليد الجدد لمعرفة إصابتهم بهذا المرض من عدمه، لأن المعرفة المبكرة بهذا المرض تقلل من ظهور الأعراض المزمنة في المستقبل، مع وضع برامج المتابعة السريرية للأطفال المصابين، والعمل على تقديم برامج التوعية بهذا المرض وخاصة بين الأمهات، لأن مثل هذه البرامج تسهم في الإرشاد الصحي، ونشر الوعي الصحي. وليبيا بحاجة ماسة لمثل هذه الدراسات والبرامج لتحقيق التقدم المنشود في الخدمات الصّحية والطّبية، وخلق أجيال تتمتع بصحة جيدة.

Abstract

This research aims to highlight the extent of the spread of the Mediterranean mutation MED (563C"T) in G6PD Gene, and the detection of any type of mutations in infected persons with G6PD enzyme deficiency in Tripoli Medical Center and ElJalaa Hospital in Tripol Enzyme deficiency disease glucose -6- phosphate dehydrogenase (G6PD deficiency) is considered , commonly known by name (Favism), ase widespread diseases in all countries of the world and the Mediterranean including Libya, and had been diagnosed more than 176 mutations and more than 442 type of enzyme patterns (Variants) in all the world by using of biotechnology including molecular analytical methods , and to determine the genetic mutations that occur in the genes responsible for bio-producing of different patterns of enzymes.The G6PD enzyme deficiency disease is an autosomal recessive disease linked to sexual chromosome ,X-linked recessive, and this explains why males are infected more than females with this disease, due to the defect (mutation) in a G6PD gene casusing deficiency and illness in producing G6PD enzyme which leads to a break and the dissolution of red blood cells and thus the occurrence of anemia, which may be severe and sometimes life-threatening This research included )39( children registered in Tripoli Medical Center and ElJalaa Hospital in Tripoli as infected with G6PD enzyme deficiency disease and their ages were between (1-12 years), and (10 ml) venous blood samples had been withdrawn from each infected child, and collected in (EDTA- K3) tubes, and transferred to Tunisia then to Franc by Mediterranean Lab. For Medical Services, which is the sole agent of Biomnis company (French) specialised in conducting analyies outside Libya, the blood samples were used to conduct Biochemical analyies and measure the activity of G6PD enzyme, besides the molecular aspect of investigating the genetic mutations of the nitrogenous bases that occur in the genes responsible for bio-producing of G6PD enzyme, by using Molecular analysis which relies on extracting DNA diminished oxygen (Genomic DNA) which were extracted from infected cases, with follow-up genetic mutations genetic analysis, where the samples were subjected to serial replication Polymerase Chain Reaction (PCR) nucleic acid, then was used method of digestion enzymes approved (RFLP) for the detection of genetic mutations that occur in charge of gene bio-enzyme manufacturing that have caused an acute shortage of the activity of the enzyme G6PD. The results of this research have shown that about (69.2%) of the surveyed and infected children (38 males, one female) had suffered hemolytic anemia in the early childhood (≤ 40 months) and (100%) due to eating (Beans), green Beans (93.75%) or dried Beans (6.25%). About (97.44%) of the cases suffered Physiological jaundice after birth, which lasted from one to two weeks.The research also revealed that there were only two diagnosed types of mutations in infected cases, and they are: Mediterranean mutation G6PD MED (563C"T) found with (30) cases, with average (76.92%) diagnosed only (5) cases of the African type (202G"A) G6PD A- with average (12.82%), and the other remaining (4) cases (10.26%) did not recognize their enzymatic type, To conclude this part, the Mediterranean mutation MED (563C"T) is the most common and widespread among patients of G6PD enzyme deficiency for the cases in Tripoli Medical Center and ElJalaa Hospital in Tripoli. Comparisons of the G6PD values have revealed the full value of the G6PD enzyme and counting blood cells (CBC) of effected children, with occurrence of a shortage of the G6PD enzyme clearly in all cases, and the relative lack of results of (CBC) in all readings except (MCHC), In addition to the lack of a clear difference in the rate of deficiency G6PD enzyme activity among the patients with Mediterranean mutation (G6PD MED) and the African type mutation (G6PD A-Matera).This work is an important step and needs further molecular researches for the Disease of G6PD enzyme deficiency with focusing on the origin of these variables. It should be noted here that the health sector in Libya carries the duty of the serious work in order to activate examination programs for newborns to find out if they suffer the disease or not, because early diagnosis of this disease, reduce the appearance of chronic symptoms in the future, with a clinical follow-up programs for children, in addition to an awareness programs on this disease, especially among mothers. Such programs contribute to the health guidance, and counseling to spread the health awareness. Libya is in need for such research to achieve the desired progress in health and medical services, and to creat thealthy generations.
أسامة أحمد الأحمر (2015)

الاشتقاق في جبر حقيقي ثلاثي البعد

یتناول هذا البحث بعض خواص الحسبان التفاضلي في الفضاء المتجهي ثلاثي البعد R3عند تزویده بعمليات) ضرب (ثنائية الخطية ففي البدایة ثم دراسة بعض الخواص الجبریة لفضاءات متجهة مع عمليات ضرب مختلفة بحيث تعرِّف جبر، ليس من الضروري أن یكون تبدیلي أو تنسيقي، وبشكل خاص أطلقنا اسم جبر حقيقي ثلاثي البعد على الفضاء المتجهي R3 مع أي عملية ثنائية الخطية تجعل منه جبرًا، مع تقدیم بعض الأمثلة التوضيحية. ثم عرفنا النهایة والاستمراریة ومشتق فریشيه لحاصل ضرب دالَّتين نطاقهما ومداهما في جبر حقيقي ثلاثي البعد، وذلك بدلالة خواص النهایات والاستمراریة ومشتق فریشيه لكل منها كما تم استغلال عمليات الضرب في تعریف ودراسة مشتق غير مشتق فریشيه-مناظر لاشتقاق الدوال الحقيقية والمركبة على الرغم من عدم وجود المعكوس الضربي في جوار الصفر. كما حاولنا استنباط العلاقة بين هذا المشتق المتغير بالنسبة لعمليات الضرب المختلفة ومشتق فریشيه غير المتغير بالنسبة لعمليات الضرب، وتقدیم امتداد طبيعي في الجبر ثلاثي البعد لما نعتقد أنه یناظر معادلتيْ كوشي-ریمان في جبر الأعداد المركبة ثنائي البعد.
زينب محمد مفتاح العجيلي (2010)

حل مسالة القيمة الذاتية للنمطين الكهربي TE و المغناطيسي TM المستعرضين لالفالم الرقيقة دورية الطبقات, مجلة العلوم االنسانية و التطبيقية

حل مسالة القيمة الذاتية للنمطين الكهربي TE و المغناطيسي TM المستعرضين لالفالم الرقيقة دورية الطبقات. arabic 241 English 4
عبدالسلام إمحمد إبراهيم ابوبكر, عبدالعزيز أحمد الكويلاني, علي امحمد بشير المجاهد(7-2019)
موقع المنشور