المستودع الرقمي لـكلية الزراعة طرابلس

احصائيات كلية الزراعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    مقال في مؤتمر علمي

  • 71

    مقال في مجلة علمية

  • 2

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 154

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 1

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

المكافحة الكيماوية لحشيشتي ضرس العجوز (Emex spinosa) والشبيطة (Cenchrus incertus) في أطوار مختلفة من النمو

أجريت أربع تجارب بمحطة أبحاث كلية الزراعة، جامعة الفاتح (طرابلس – ليبيا) لغرض اختبار فعالية معدلات مختلفة من مبيدات الدربي (DERBY) (التجربة الأولى: الموسم الشتوي 2006 / 2007)، ولانسيلوت (LANCELOT) (التجربة الثالثة: الموسم الشتوي 2007 / 2008) على حشيشة ضرس العجوز (Emex spinosa) ومحصول القمح الصلب (Triticum durum صنف كريم). والجالانت سوبر (GALLANT SUPER) (التجربة الثانية: الموسم الصيفي 2006 / 2007)، وفوكاس ألترا (FOCUS ULTRA) (التجربة الرابعة: الموسم الصيفي 2007 / 2008) على حشيشة الشبيطة (Cenchrus incertus). رشت المبيدات في التجارب الأربع على النباتات المختبرة النامية في أطوار مختلفة من النمو (2 – 4 و4 – 6 و6 – 10 والإزهار لحشيشة ضرس العجوز) و(2 – 4 و4 – 10 والإزهار لحشيشة الشبيطة). زرعت البذور في أصص لدائينيه قطرها 15 سم بحيث وضع 10 بذور قمح و30 بذرة من الحشيشة في أصيص واحد، وزرع 10 بذور من حشيشة الشبيطة في كل أصيص. واستعمل في التجارب تصميم القطع كاملة العشوائية (CRD) بعاملين وخمس مكررات، وكان العامل الأول أطوار نمو النباتات، والعامل الثاني معدلات المبيد المستخدم في كل تجربة. بينت نتائج تقييم معدلات الدربي (30 و40 و50 و60 و70 مل / ه) ولانسيلوت (33.3 و40.0 و46.6 جرام مستحضر / ه) بصفة عامة وجود تأثيرات معنوية من هذه المعدلات للمبيدين على الصفات المدروسة، حيث خفضت هذه المعدلات معنويا العدد والوزن الجاف لنباتات ضرس العجوز. هذا الانخفاض المعنوي في نباتات الحشائش انعكس على مكونات الإنتاج بالنسبة لنباتات القمح، حيث ازدادت المكونات معنويا بزيادة معدل الدربي أو لانسيلوت، خاصة المرشوشة في الأطوار المبكرة من النمو. ومن ناحية أخرى، بينت نتائج تقييم معدلات المبيدين الجالانت سوبر (0 و0.5 و1.0 و1.5 لتر / ه) والفوكس ألترا (0 و2.0 و2.5 و3.0 لتر / ه) وجود تأثيرات معنوية في جميع الصفات المدروسة، وكانت جميع معدلات المبيدين فعالة في مكافحة حشيشة الشبيطة، حيث خفضت هذه المعدلات معنويا في عدد النباتات وعدد الأوراق ووزن نباتات الشبيطة مقارنة بالمعاملة القياسية. بينت نتائج الدراسة أن الطور المناسب لرش المبيدات المستخدمة هو عندما تكون نباتات ضرس العجوز في مرحلة 2 – 4 أو 4 – 6 ورقات، وبالنسبة لحشيشة الشبيطة هو 2 – 4 أو 4 – 10 ورقات.

Abstract

Four experiments were conducted at the Experimental Station of the University of Al Fateh (Tripoli, Libya) to examine the efficacy of different rates of DERBY( experiment 1,winter 2006 / 2007 ) and LANCELOT ( experiment 3, winter 2007 / 2008 ) on Emex spinosa and wheat (Triticum durum,var.Kareem). GALLANT SUPER (experiment 2, summer 2007 / 2008) and FOCUS ULTRA (experiment 4, summer 2007 / 2008) were also used to study their effects on Cenchrus incertus. All herbicides were sprayed post emergence at 2 – 4, 4 – 6, 6 – 10 leaves, and flowering stage of E. spinosa and at 2 – 4, 4 – 10 leaves, and flowering stage of C. incertus. Tested seeds of all species were planted in 15 – cm – diam plastic pots. Mixed seeds of wheat and E. spinosa were planted in the same pot. Completely randomized design with five replications was applied for all experiments, with herbicide rates represent one factor and growth stages the second factor. The results indicated that both DERBY and LANCELOT rates were significantly effective against the weed. The number of weed plants and their dry weight were significantly reduced by DERBY and LANCELOT rates, namely 30, 40, 50, 60, and 70 ml / ha and 33.3,40.0 and 46.6 g / ha of both formulations, respectively. These drastic effects on the weed were reflected on the yield components of wheat especially, at early stages of plant growth. Generally, yield components were significantly increased in the pots treated with different herbicide rates. Significant control of C.incertus was observed in the pots treated with either GALLANT SUPER or FOCUS ULTRA at all tested rates, namely, 0.5, 1.01.5 and 2.0, 2.5, 3.0 L / ha of their formulations, respectively. These rates significantly reduced the number of plants per pot and their dry weight. This study revealed that good control of E. spinosa in wheat can be achieved by DERBY or LANCELOT. On the other hand, GALLANT SUPER or FOCUS ULTRA is good for the control of C.incertus, provided that these herbicides are applied at early stages of weed growth.
الصديق علي محمد زاوية (2010)

تأثير إضافة حبة البركة للعلف على الاستجابة المناعية وبعض الصفات الإنتاجية لدجاج اللحم التجاري تحت الظروف العادية وظروف الإجهاد الحراري

أجريت التجربة في محطة أبحاث الدواجن بكلية الزراعة -جامعة طرابلس، بهدف معرفة تأثير زمن إضافة حبة البركة والإجهاد الحراري إلى العليقة على الصفات الإنتاجية والاستجابة المناعية لدجاج اللحم. تحت الظروف العادية وظروف الإجهاد الحراري. أستخدم 640 كتكوت لحم عمريوم، من سلاله ((Cobb التابعة للشركة الذهبية للدواجن بطرابلس، بمتوسط وزن إبتدائي 42 جم، صممت التجربة وفقاً للتصميم العشوائي الكامل وكانت التجربة عاملية، قسمت على حجرتين حجرة الظروف العادية وحجرة الإجهاد الحراري، ووزعت الكتاكيت عشوائياً حسب زمن إضافة حبة البركة إلى أربعة مستويات ( بدون إضافة حبة البركة، إضافتها لمدة أسبوع، أسبوعين وثلاث أسابيع متتالية )، ابتداء من عمر يوم واحد، وتحتوى كل حجرة على 320 كتكوت، موزعة عشوائياً على 4 معاملات، وكل معاملة تشمل 4 مكرارت، وكل مكرر يحتوى على 20 كتكوت، وكانت التربية أرضية، أضيفت حبة البركة إلى علف الكتاكيت بنسبة 2 % ، وعرضت طيور حجرة الإجهاد الحراري إلى درجة حرارة 35م̊ في الأسبوع الخامس والسادس لمدة 6 ساعات يومياً، كما تم تحصين جميع الطيور بلقاح فيروس النيوكاسل، ولم يتم إعطاء أي نوع من المضادات الحيوية طوال فترة التجربة، وذلك لمعرفة تأثير المعاملات على وزن الجسم الحي، والزيادة في وزن الجسم الحي، وكمية العلف المستهلك يومياً، ومعامل التحويل الغذائي، وصفات الذبيحة، ونسبة التصافي، ووزن الفخذ، ووزن الساق، ووزن عضلتي الصدر، وسمك الطبقة الدهنية البطنية، ومقاييس الدم، ومعدل الكولسترول في مصل الدم ومستوى الأجسام المضادة لتحصين فيروس النيوكاسل في مصل الدم، وعدد البكتريا القولونية والهوائية في الأمعاء. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي للتجربة زيادة معنوية في وزن الجسم لمعاملة حبة البركة أسبوع واحد تحت ظروف الإجهاد الحراري مقارنة بالشاهد، ومعاملة حبة البركة أسبوع، وأسبوعين ظروف عادية، كما سجلت معاملات حبة البركة تحت ظروف الإجهاد الحراري، ومعاملة حبة البركة ثلاث أسابيع ظروف عادية، زيادة وزنية معنوية في الأسبوع السادس مقارنة بالشاهد، ولم يكن هناك فروق معنوية بين المعاملات والشاهد في كل من، كمية العلف المستهلكة، ومعدل الكفاءة الغذائية وصفات الذبيحة، ومستوى الكولسترول في مصل الدم. في حين أظهرت نتائج الأسبوع الثالث لمعاملة حبة البركة ثلاثة أسابيع إنخفاض معنوي في عدد خلايا الدم المتغايرة، وزيادة معنوية في العدد الكلى لخلايا الدم البيضاء، وعدد خلايا الدم اللمفاوية، وسجلت جميع معاملات الحبة السوداء زيادة معنوية في مستوى الأجسام المضادة لتحصين فيروس النيوكاسل مقارنة بالشاهد، بينما أظهرت النتائج انخفاض معنوي في عدد البكتريا الهوائية والقولونية في الأمعاء لمعاملات حبة البركة مقارنة بالشاهد خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة.

Abstract

This study was conducted at the research farm of the Faculty of Agriculture, University of Tripoli, Libya to study the effect of feeding duration of black cumin on the performance of broiler chicks. where, 640 one day old broiler chicks (Cobb) were randomly assigned into two room each contain 320 chick, the chicks in both room were divided into 4 treatment containing 4 replicates of 20 birds each and fed for one week, two weeks or three weeks diet containing 2% black cumin (Nigella sativa) the fourth group fed normal diet (control). At fifth and sixth weeks of age chicks in one room wer exposed to high environmental temperature (35˚C) for period of six hours daily, and the other room remained in a normal environmental temperature (24C). Chicks and feed were weighed weekly, feed conversion ratio and carcass character were evaluated. The blood profile with different types of white blood cells and cholesterol level was measured. The immune response to new castle disease virus and the count of gut microflora was determined. The results indicated a significant increase in body weight in groups supplemented with Black seed for one week under heat stress condition. Whereas, a significant increase in body weight gain was detected in groups receive black seed under heat stress and chicks receiving black seed for three weeks under normal condition at six week of age. No significant changes were seen in feed consumption, feed conversion, and carcass character and cholesterol level in this experiment. A significant increase in total leukocyte number and lymphocyte count (P≤0.05) were detected at three weeks of age in groups receiving three weeks block seed. On the other hand, a significant decline in heterophi number (P≤0.05) was detected in group received three weeks black seeds at the tired weeks of age. All groups supplemented with black seed had a significantly higher antibody titer (P≤0.05) than the control group. In addition, the supplementation of black seed for three weeks had a significantly higher antibody titer (P≤0.05) than the other two groups supplemented with black seed; also gut microflora count (Aerobic and E. coli) was significantly reduced. This study showed that black seed at the level of 2% would increase antibody response to new castle vaccine and duration of supplementation had a positive impact on immune response and reduced aerobic bacteria and E. coli count in the gut.
لطيفة عبدالحميد ابوزيد (2015)

تأثير الأغطية البلاستيكية على خواص التربة الطبيعية والكيميائية والحيوية وعلى الاستهلاك المائي والإنتاجية

أجريت التجربة في مزرعة بمنطقة الكريمية غرب مدينة طرابلس لدراسة تأثير تغطية التربة بشريط للدائن اسود على الاستهلاك المائي وعلى الخواص الطبيعية والكيميائية للتربة على أنواع وأعداد الكائنات الحية بها كالحشائش، والنيماتودا ، والفطريات ، وتأثير عملية التغطية على إنتاجية نبات الخيار داخل الصوبات، كما تم دراسة تأثير مستويين من الاحتياجات المائية قدرت بتطبيق معادلة (FAO/56) , وهما 75% و100% على إنتاجية نبات الخيار، دلت النتائج على أن أعلي درجات حرارة التربة كانت قد سجلت بمعاملة الغطاء الأسود مقارنة مع معاملة الشاهد(بدون غطاء) خاصة أثناء فترة تغطية التربة خلال الأشهر الحارة (يوليو- أغسطس) ، حيث زادت درجات حرارة التربة المغطاة بالغطاء الأسود بمعدل (5° م– 11° م) مقارنة مع التربة غير المغطاة (الشاهد) ، كما ساهمت الأغطية البلاستيكية السوداء في تقليل نمو العديد من الأعشاب الضارة مقارنة بمعاملات الشاهد التي كانت تنمو فيها الأعشاب بكثافة عالية،أما ما يتعلق بتأثير عملية التشميس على المحتوى الرطوبي للتربة فقد أكدت النتائج على أن معاملات الغطاء الأسود كانت قد حافظت على رطوبة التربة وذلك بمنع فقدان الماء من التربة عن طريق التبخر مقارنة مع التربة غير المغطاة ،مع ملاحظة أن المحتوى الرطوبى كان قد اختلف باختلاف عمق التربة و باختلاف مراحل نمو النبات،إضافة لما سبق فإن لعملية التشميس القدرة على تفكيك المركبات العضوية المعقدة وجعل العناصر الغذائية أكثر إتاحة للنبات مما انعكس على الإنتاجية العالية للنبات الخيار بمعاملات الغطاء الأسود،ومن الجدير بالذكر أن عملية تغطية سطح أللتربة بالغطاء الأسود كانت قد حققت مكافحة فعالة لنيماتوداتعقد الجذور(Meloidogyne spp) بشكل ملحوظ مقارنة مع معاملات الشاهد ، كما استمر تأثير تشميس التربة على نيماتودا تعقد الجذور إلى الدورة الزراعية الثانية لمحصول الخيار، كذلك أدت التغطية بالغطاء الأسود إلى تقليل أعداد وأنواع بعض الفطريات الموجودة في للتربة، كالفطريات التابعة للاجناس: , Mucor , Rhizopus, Fusarium , Helminthosporium , Alternaria, التي تم عزلها من التربة المغطاة وتنميتها معمليا بأطباق بتري على بيئة صناعية مستخلص البطاطس والدكستروز والأجار (PDA ) وكانت متوسطات أعداد مستعمراتها 8.5 ، 3.2 ، 4.1، 2.8 ، و 3.5 مستعمرة على التوالي مقارنة بأعداد مستعمرات هذه الفطريات بمعاملة الشاهد التي كانت 16.7 ،6.8 ، 10.5 ، 5.6 ، و5.8 مستعمرة على التوالي , كما أدت عملية تشميس التربة إلى زيادة أعداد بعض الفطريات مثل الأجناسPenicillum وAspergillus التي كانت أعداد مستعمراتها بمعاملة الغطاء الأسود 10.9 و 12.4 مستعمرة مقارنة بمعاملة الشاهد التي كانت أعداد مستعمراتها 6.4 و 7.6 مستعمرة على التوالي ،وقد يعزى الاختلاف في الإنتاجية إلى الاختلاف في نمو المجموع الخضري للنبات من حيث عدد الإزهار بالنبات وكذلك أطوال النباتات ، حيث لوحظت زيادة واضحة وبفروق معنوية في أعداد أزهار نبات الخيار المزروعة بالتربة المغطاة مقارنة بتلك المزروعة بمعاملة الشاهد خلال الدورتين الزراعيتين ،حيث كانت متوسطات أعداد الأزهار للنبات 22.2 و 21.4 زهرة بمعاملة الغطاء الأسود و10.8 و10.9 زهرة بمعاملة الشاهد للدورتين الزراعيتين الأولى والثانية على التوالي .

Abstract

Experiments were conduced in a farm few kilometers south west of Tripoli (kraimia town) ,to study the effect of soil solarization on water consumption and on soil chemical and physical characteristics as well as on the existence and density of soil organisms such as root knot nematodes , fungi ,and weeds Studies also aimed at the determination of the effect of soil mulching by means of a thin plastic black film on the productivity of cucumber plants under two irrigation levels of 75 and 100%lrrigation .Results of first growing season indicated that highest production of 36.11 tons /ha was obtained from covered soil of 75% irrigation level compared to 20.06 ton/ha of the control treatment .Moreover , results of the second growing season showed that highest production of 31.85 ton/ha was also obtained from covered soil treatment of 100% irrigation level compared to 15 ton/ha in the control .High levels of productivity could be attributed to the high numbers of flowers per plant in the mulching treatment that averaged 22.2 and 21.4 flowers per plant , as compared to 10.8and 10.9 flowers per plant of the control during the first and second growing seasons respectively Additionally, plants in covered soil treatment were higher in length than those of the control treatment .Soil mulching have raised soil temperature 5 -11 co above the control , which might have lead to the degradation of complex organic compounds which were broken down to simpler materials that could be a absorbed by plant High temperatures of covered soil also resulted is an effective control of weeds , root knot nematode Meloidogyne spp., and certain genera of soil fungi such as Mucor ,Rhizopus ,Fusarium, Helminthosporium ,and Alternaria . It has been proven soil that moisture content was higher and deeper in covered soil than in the control , and that soil moisture varied greatly with different plant growth stages .Finally ,we concluded from this study that soil mulching had lead to higher and earlier yield ,less water consumption ,and effectively controlled soil pests at minimum environmental costs
محمد عبد الحميد محمد اللافى (2010)

تقدير البخر بواسطة أحجام مختلفة من اللايزيمترات و مقارنته بالمعلومات المناخية

أجريت التجربة في مزرعة كلية الزراعة جامعة الفاتح بطرابلس خلال عام كامل من (21/5/2006)إلى (30/5/2007) بهدف تقدير البخر بواسطة ثلاثة أحجام من اللايزيمترات الموضوعة في ثلاثة أماكن وهي الصوبة و الهواء الطلق و الظل وبعد تجميع التربة و تجفيفها وبواسطة ميزان حساس تم وزن التربة ووضعت في كل ليزيمتر التربة المقدر له و من قطر وطول كل ليزيمتر و الكثافة الظاهرية و السعة الحقلية للتربة تم تحديد حجم الماء المضاف لكل ليزيمتروتم قياس الوزن قبل عملية الري و من تم إضافة الماء اللازم لري كل ليزيمترو تم قياس الوزن يوم بعد يوم بواسطة ميزان حساس وعلى أساس هذا الفرق نقوم بإضافة ماء الري إلي اللايزيمترات وتم أخذ البيانات المناخية و هي كمية المطر و درجة الحرارة و الرطوبة النسبية و سرعة الرياح من مركز الأرصاد الجوية للايزيمترات الموضوعة في الهواء الطلق و في الظل و قياس درجة الحرارة بواسطة جهاز الترمومتر و الرطوبة النسبية بواسطة جهاز Hygrometre للايزيمترات الموضوعة في الصوبة و من خلال النتائج المتحصل عليها من قياس معدل متوسط التبخر اليومي والتحليل الإحصائي الذي أجري علي النتائج علي مدار السنة وجد أن هناك تأثير معنوي ( عند مستوى المعنوي 5٪ ) بين أحجام اللايزيمترات أي أن معدل التبخر اليومي من اللايزيمترات الصغيرة الحجم أكبر من اللايزيمترات المتوسطة و الكبيرة الحجم علي التوالي أي أن معدل التبخر يقل كلما زادت المساحة السطحية للايزيمترات وهناك تأثير معنوي ( عند مستوى المعنوي 5٪ ) بين الأماكن الموضوعة فيها اللايزيمترات إي أن معدل التبخر اليومي للايزيمترات الموضوعة في الهواء الطلق أكبر من اللايزيمترات الموضوعة في الظل و الصوبة علي التوالي و من معادلة اتزان الطاقة توضح أن قيمة معدل البخر و النتح القياسي تتوافق مع قيمة متوسط معدل التبخر من اللايزيمترات أي أن كلما زادت المساحة السطحية للايزيمترات قل معدل البخر و أصبح أقرب من البخر و النتح القياسي المقدر بطريقة معادلة اتزان الطاقة.

Abstract

The Experiment was conducted at the farm of collage of agriculture university of Elfateh for aperiod of one year starting May 21- 2006 and ending May 30 – 2007. The aim was estimating evaporation using three small lysimeter with different sizes(a inside diameter 7-10.5-14.9 cm) and located of glass house, open and under shade, soil sampels was collected, dride and weighed by sensitive balance. The weight of the soil was estimated by knowing, the volume of each lysimeter, soil bulk density and soil field capacity used to estimate the amount of water added to each lysimeter. The volume of water conducted was add to each lysimeter to reach the field capacity every two days the lysimeter weight and the amount of water lost by evaporation and drainage was added to reach the field capacity.Rainfall record , air temperature , relative humidity and wind speed for the open area was collected from the near station , Hygrometer and thermometer used on site in the green house for humidity and temperature record . The results and the analysis of data at level 5 % show asignifecant difference between sizes, the rate of evaporation decrease as the surface area of the lysimeter increase, concerning the location of the lysimeter, at the level of 5 % significant difference was clear, the evaporation rate for the lysimeter in the open was higher the evaporation rate for the lysimeter under shade higher than the lysimeter in the green house. Comparing the average evaporation from the lysimeter with the results of energy balance equation, the evaporation from the lysimeter less than the one from the equation and this indicate that the rate of evaporation increase as the surface area of lysimeter increase and get close to the rate of evaporation from the energy balance equation.
كريمة خليل التركي (2009)

تأثير الري بمستويات ملوحة مختلفة على إنتاجية صنفين من الشعير

أجريت التجربة في مزرعة كلية الزراعة خلال الموسم الزراعي (2003 – 2004) ف. بهدف دراسة تأثير الري بمستويات ملوحة مختلفة على إنتاجية صنفين من الشعير , فكانت مستويات ملوحة ماء الري ( 4 , 6 , 8 ) ds/m , بالإضافة إلى معاملة المقارنة 1.54 ds/m, وكانت الأصناف المختبرة هي صنفي أكساد 176 , ميمون ، كما تم الاعتماد على حسابات ملوحة التربة المتوقعة باستخدام النموذج الرياضي المقترح من Rhodes كمحاولة لتفسير النتائج بصورة علمية ومقارنتها بالنتائج الفعلية لملوحة التربة التي تعكس على الإنتاجية حيث أظهرت نتائج الحسابات تقارب قيم الملوحة المحسوبة مع القيم الفعلية عند نهاية الموسم الزراعي، كما أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي إحصائيا لملوحة ماء الري على إنتاجية الصنفين من الحب و القش ووزن 1000 حبة (عند مستوى معنوية 5%) . حيث انخفضت الإنتاجية بزيادة ملوحة ماء الري، كما أدى الري بالمياه المالحة إلى زيادة محتوى الأوراق والسيقان من ايونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والكلوريد، هذا ولم تختلف الأصناف فيما بينها معنويا (عند مستوى معنوية 5%) لكل الصفات المدروسة، كما أظهرت النتائج زيادة تدريجية لملوحة التربة بزيادة ملوحة ماء الري، بالإضافة إلى زيادة تركيز الايونات الذائبة في التربة.

Abstract

A field experiment was conducted in the farm of Faculty of Agriculture during the agricultural season of 2003-2004. The objective was to study the effect of different levels of salinity of water irrigation on the productivity of two varieties of barley: ACSAD 176, and Memon. The salinity levels of irrigation water were '' 4 ,6,8, '' ds/m in addition to control 1.54 ds/m.Rhodes model was used in an attempt to interpret the results scientifically , and to compare them with the actual results of soil salinity and its effect on yields .The results showed that calculated salinity values are close to those of actual salinity values at the end of the season.The results have been tested statistically on two types of seeds and straws. They showed a decrease in the yield caused by the increase of irrigation water salinity. Irrigation with salt water also led to increase of Na+, K+, mg++, CI- , Ions in leaves and stems, beside gradual increase in the salinity of soil as a result of the increase in irrigation water salinity, in addition to increase of soluble ions concentration in the soil.
جمال محمد أبو القاسم فرنانة (2007)

دور النحل في تلقيح بعض محاصيل الخضر The Role of Bees in Pollination of Some Vegetable Crops

أجريت التجربة لمعرفة تأثير ودور نحل العسل Apis mellifera L. على إنتاج البطيخ[Citrullus lanatus (Thunb.) Matsum. & Nakai] CV. Crimson Sweet المغروس في الحقول المفتوحة, والفلفل الجرسي [Capsicum annuum var. grossum] CV. Neptune والطماطم [Solanum lycopersicum L.] CV Thoriya والباذنجان [Solanum melongena L.] CV. Alex المغروس في الأنفاق البلاستيكية العالية (الصوبات البلاستيكية) وكذلك تأثير ذلك على نوعية وجودة ثمار تلك المحاصيل, حيث مُنِحت كل تلك المحاصيل تلقيح إضافى بواسطة نحل العسل.أظهرت نتائج تجربة البطيخ, وجود نقص في كمية حبوب اللقاح الواصلة إلى مياسم أزهار البطيخ, وذلك بسبب نقص أعداد الملقحات الطبيعية لمحصول البطيخ, حيث كانت نسبة الأزهار المُزارة من قبل الملقحات الطبيعية قبل إدخال طوائف نحل العسل 66.7% من عدد أزهار الحقل ثم زادت بعد إدخال طوائف النحل إلى 93.3%, وزاد معدل عقد الثمار من 26.75 إلى 40% قبل وبعد إدخال طوائف النحل على التوالي, كما دلت الدراسة على وجود ارتباط معنوي عند 5% بين حجم مبايض أزهار البطيخ ونسبة العقد في ثماره, حيث كلما زاد حجم المبايض زادت نسبة عقد الثمار.أدى إدخال طائفة واحدة من نحل العسل خلال فترة الإزهار إلى الأنفاق البلاستيكية العالية غير المكيفة المغروسة بنباتات الفلفل الجرسي, إلى زيادة معنوية عالية في عقد الثمار وتكوين البذور مقارنة بمعاملة الشاهد, حيث زادت نسبة عقد الثمار من 40% في الشاهد إلى 97% عند إدخال طائفة نحل العسل, وزاد متوسط عدد البذور/قرن من 3 بالشاهد إلى 35 بذرة في معاملة نحل العسل, وأظهرت قرون الفلفل الملقحة بنحل العسل تفوقاً نوعيا على قرون الشاهد, حيث زاد وبدرجة عالية المعنوية كل من قطر ووزن الثمار في معاملة نحل العسل مقارنة بالشاهد, بينما لم تكن هناك أي زيادة في طول القرون الملقحة بواسطة نحل العسل عند مقارنتها بالشاهد.تزويد الأنفاق البلاستيكية العالية المغروسة بنباتات الباذنجان خلال فترة إزهارها بطائفة واحدة من نحل العسل, أدى إلى زيادة معنوية في عقد الثمار كان متوسطها 31.6% مقارنة بالشاهد, وتُعزى أغلب تلك الزيادة التي حدثت في هذه التجربة إلى ارتفاع نسبة العقد في الزهرة الثانية والثالثة من العنقود الزهري, وتفوقت ثمار الباذنجان المجنية من الأزهار التي زارها نحل العسل تفوقا عالي المعنوية في الطول, وكذلك في أقصى قطر مقارنة مع ثمار الشاهد التي لم تزرها الملقحات, كما حققت ثمار معاملة نحل العسل زيادة غير معنوية في متوسط وزن الثمرة.رش أزهار نباتات الطماطم النامية في الأنفاق البلاستيكية العالية غير المكيفة بواسطة منظم نمو النبات الذي يحمل الاسم التجاري Apirenico ومادته الفعالةbeta-naphthoxy acetic acid وفق التركيز والطريقة اللذيّن أوصت بهما الشركة المصنعة, أو إدخال طائفة نحل عسل واحدة من أجل توفير تلقيح إضافي للأزهار, لم يكن لهما أي تأثير معنوي على معدل عقد ثمار الطماطم, أو متوسط وزن العنقود مقارنة بالشاهد. كان أكبر قطر لثمار الطماطم من تلك المجنية من معاملة منظم نمو النبات يليها نحل العسل وقد تفوقا معنويا على قطر ثمار الشاهد, وتفوق قطر وطول ووزن الثمار في معاملة الرش بمنظم نمو النبات معنويا على الثمار المجنية من معاملة نحل العسل, بينما لم يتفوق طول ووزن ثمار معاملة منظم نمو النبات على الشاهد, ولم تحقق ثمار الطماطم المجنية من معاملة نحل العسل أي فروق معنوية في طولها أو وزنها مقارنة مع الشاهد.تؤكد نتائج هذه الدراسة إمكانية زيادة إنتاجية محاصيل البطيخ في الحقول المفتوحة والفلفل الجرسي والباذنجان في البيوت المحمية, وتحسين نوعية بعضها باستعمال التلقيح الإضافي بواسطة نحل العسل, كما دلت النتائج على وجود عجز في كمية حبوب اللقاح الحية الواصلة إلى مياسم أزهار تلك المحاصيل, مما يستوجب توفير تلقيح إضافي لها باستعمال نحل العسل, وذلك لزيادة عدد حبوب اللقاح الفعالة الواصلة إلى المياسم.

Abstract

This study carried out to explore the role and effect of honey bees (Apis melliffera L.) on production and quality of watermelon [Citrullus lanatus (Thunb.) Matsum. & Nakai] CV. Crimson sweet grown in open field, and bell pepper Capsicum annuum var. grossum cv. Neptune, tomato Solanum lycopersicum L. CV. Thoriya and eggplant Solanum melongena L. CV. Alex , grown in high plastic tunnels, all those crops were supplied by additional pollination by honey bees. Watermelon experiment was achieved in private farm located 45 km south of Tripoli city in Sebea region while other experiments were conducted in another private farm 27 km south eastern Tripoli.Watermelon experiment showed a deficiency in pollen deposited on the flowers stigmas due to insufficient number of natural pollinators. The percent of visited flowers were 67% and 93% before and after introduction of honey bee colonies to watermelon field respectively. Fruit set increased form 26.75% to 40% before and after the introduction respectively. This study indicated the presence of positive significant correlation between fruit set and size of watermelon ovary.Introduction of honey bee colony to unconditioned high plastic tunnels planted with bell pepper during flowering time lead to a high significant increase in both fruit set and seed number comparing with the control, fruit set was 40% and 97%, and a number of seed/fruit was 3 and 35 for control and honey bee treatment respectively. Bell pepper fruit obtained additional pollination by honey bee showed superior quality feature, where maximum diameter and weight has highly significant increments comparing with the control.Supplement of unconditioned high plastic tunnels planted with eggplant by honey bee colony caused significant increase in fruit set 31.6% comparing with the control. Most of that increment was due to increase of fruit set of second and third flowers of flowering cluster. Fruits harvested from honey bee treatment where highly significant in length and maximum diameter and insignificant increase in weight comparing with the control.Spray of tomato flowers of plants grown in unconditioned high plastic tunnels with plant growth regulator (PGR) carrying trade mark Apirenico which has beta-naphthoxy acetic acid as active ingredient and has used according to recommendation of manufacturer, or offering honey bee colony for additional pollination does not have any significant effect on fruit set comparing with the control. Fruits harvested form PGR and honey bee treatments gained significantly higher maximum diameter than those harvested from the control and in the same characteristics fruits of PGR significantly overcame upon honey bee treatment fruits. Weight and length of PGR treatment fruits significantly increased comparing to fruits of honey bee treatment.The results indicated the possibility of increasing productivity and/or improving quality of watermelon grown in open field, and bell pepper and eggplant grown under high plastic tunnels using additive pollination by honey bee. Also the experiments showed clear evidence that the deficit in pollen grain deposited on stigmas of flowers of those crops could compensate by additional pollination by honey bee.
مصطفى محمد المحجوب الفيتوري (2012)

بعض العوامل المؤثرة على الاختلاف النوعي والكمي لحشرات التربة ببعض مناطق شمال غرب ليبيا

أجريت الدراسة الحقلية في مناطق البحث في الفترة مابين شهر أغسطس 2009. وشهر يوليو 2010م. بموقعي بئر الغنم والهضبة بطرابلس، كما تم جمع العينات الحشرية بشكل عشوائي من عينات التربة، وذلك عن طريق الغربلة والمصائد الأرضية من الحقل، وباستخدام أقماع بارليزي لاستخلاص الحشرات الصغيرة من عينات التربة بالمعمل، وجمعت عينات التربة من الحقل بواسطة اسطوانات أخذ العينات عند أعماق (0-5سم) من سطح التربة و (0-15سم) و(15-30سم). وكان وزن عينة التربة موضوع البحث في حدود 500 جرام للعينة الواحدة، وضعت كل عينة منها في كيس على حده ودونت عليها جميع البيانات الخاصة بالعينة (الموقع، والعمق، والتاريخ، ورقم المكرر). نقلت العينات إلى المعمل حيث وضعت عينات التربة على المناخل بداخل الأقماع، وسلطت عليها إضاءة مثبتة على بعد 5 سم من سطح التربة بداخل القمع. تم تغطية الصندوق الخشبي بغطاء لمنع جذب الحشرات، وأجريت عمليات الفحص بعد ثلاثة أيام من تاريخ تعرضها للإضاءة، ثم جمعت العينات في قنينة مثبتة أسفل القمع، حيث تحتوي على مادة حافظة (كحول ايثانول 70% وجليسرين5%). تم تطبيق جميع الأساليب المتبعة خلال مراحل فرز العينات وحصرها وتحليلها وحفظها وتعريفها عن طريق الاستعانة بالمراكز المتخصصة مثل جمعية الحشرات وجامعة المنيا والمكتبة القومية في جمهورية مصر العربية، والاستفادة من المراجع العلمية المختلفة ذات العلاقة. أخذت عينات إضافية من التربة لتقدير نسبة المادة العضوية وال (pH) لمواقع الدراسة,وبينت النتائج إن الحشرات ذوات الذنب القافز ( كولمبولا ) كانت أعلى كثافة عددية خلال فترة الدراسة, كما أن الخنافس الكاملة, ويرقات الخنافس, والنمل, والبق, كثافتها العددية عالية نسبياً طوال فترة الدراسة, بينما سجلت حشرات ثنائية الذنب, والسمك الفضي, وإبرة العجوز, ويرقات ثنائية الأجنحة, ويرقات حرشفية الأجنحة, كثافة عددية أقل, وأوضحت الدراسة بأن الحلم يتمتع بكثافة عددية عالية جداً عن باقي الحشرات, ومفصليات أرجل التربة في مواقع الدارسة وخلال فصول السنة, وسجل العنكبوت كثافة عددية أقل, وأظهرت النتائج إن للموقع تأثيراً معنوياَ على الكثافة العددية (P< 0.01 & P< 0.05) للكولمبولا وللحلم والسمك الفضي ويرقات الخنافس, حيث زادت معنوياً بمنطقة طرابلس مقارنة بمنطقة بئر الغنم, وعلى الجانب الآخر لم يؤدي التحليل الإحصائي إلى فروق معنوية بين منطقة طرابلس ومنطقة بئر الغنم في الكثافة العددية, لكل من ثنائية الذنب، وإبرة العجوز، والخنافس الكاملة، وثنائية الأجنحة، وحرشفية الأجنحة، والنمل، والبق، والمن، والعنكبوت. ويتبين من النتائج أيضاً أن الموقع ليس له أي تأثير معنوي على مفصليات الأرجل التي درست خلال موسم الشتاء، مع أن الكثافة العددية لمعظم مفصليات الأرجل التي تم دراستها كانت أعلى بموقع طرابلس مقارنة بموقع بئر الغنم، وكانت هذه الفروق غير معنوية, كما أوضحت النتائج أن الكثافة العددية الإجمالية كانت أكبر معنوياً ( P
مسعودة عبدالله محمد بولافية (2012)

دراسة تأثير اضافة مستويات مختلفة من الزنك والحامض الامينى الميثايونين فى علائق دجاج اللحم تحت ظروف الاجهاد الحراري

أجريت الدراسة بمحطة أبحاث الدواجن التابعة لكلية الزراعة – جامعة الفاتح واشتملت هذه الدراسة على ثلاث تجارب، استخدم في التجربة الأولى عدد (160) طير لحم من سلالة Cobb بعمر 21 يوم وكانت التربية أرضية ووزعت الطيور بشكل عشوائي على 4 معاملات، وكل معاملة احتوت على 4 مكررات واحتوى كل مكرر على 10 طيور ودرجات الحرارة كانت مثلي، حيث كان متوسط درجات الحرارة داخل الحظيرة (21±1م)، وتم تغذية الطيور داخل كل مكرر على علف احتوى على 40، 60، 100، 150 مليجرام زنك/كجم علف واستمرت التجربة لمدة ثلاث أسابيع. أما في التجربة الثانية فاستخدم فيها عدد (160) طير لحم من سلالة Cobb بعمر 21يوم ووزعت الطيور بشكل عشوائي على 4 معاملات وكل معاملة احتوت على 4 مكررات وكل مكرر احتوى على 10 طيور، تم التحكم في درجة الحرارة داخل الحظيرة، حيث كانت ما بين (30-35مْ) لمدة 8 ساعات تقريباً من الساعة 10 صباحاً حتى 5 مساءاً وتكون باقي اليوم (21±1مْ)، وغذيت الطيور على علف احتوى على 40، 60، 100، 150 مليجرام زنك /كجم علف واستمرت التجربة لمدة ثلاث أسابيع. وفي التجربة الثالثة تم استخدام (320) طير لحم من سلالة Cobb كانت التربية أرضية وزعت الطيور على 8 معاملات توليفة وكل معاملة احتوت على 4 مكررات وكل مكرر احتوى على 10 طيور خلال ظروف المناخ الحار ، حيث كان متوسط درجة الحرارة العظمى داخل الحظيرة (31.2 مْ) ودرجة الحرارة الصغرى (22مْ) ، حيث تم قياس درجة الحرارة ثلاث مرات يومياً عند الثامنة صباحاً ، وفي الثانية ظهراً وفي فترة المساء ، تم تقسيم الطيور إلى 8 مجموعات 4 منها تغذت على علف احتوى على 40 ، 60 ، 80 ، 100 مليجرام زنك مع المستوى 0.65 د.ل ميثايونين كلى و 4 مجموعات الأخرى تغذت على علف احتوى على 40 ، 60 ، 80 ، 100 مليجرام زنك مع المستوى 0.75 د.ل ميثايونين كلى واستمرت التجربة من عمر 21-45 يوم. وتم تعيين استهلاك العلف، الزيادة الوزنية ، الكفاءة الغذائية و نسبة النفوق ومن خلال النتائج المتحصل عليها في التجربة الأولى تبين أن هناك تحسن معنوي (P≤0.05) في معدل استهلاك العلف لمجموعات الطيور التي تغذت على علف احتوى على 100 مليجرام زنك مقارنة بمجموعات الطيور التي تناولت علف احتوى على 40 ، 150 مليجرام زنك ، بينما لم تظهر أي فروقات معنوية بين مجموعات الطيور التي تناولت علف احتوى على 100 مليجرام زنك و 60 مليجرام زنك ، صفات الزيادة الوزنية والكفاءة الغذائية ونسبة النفوق لم تظهر بينها أي فروقات معنوية لمجموعات الطيور التي تناولت علف احتوى على 40 ، 60 ، 100 ، 150 مليجرام زنك. بينما بينت نتائج التجربة الثانية عندما تم تعريض طيور اللحم للإجهاد الحراري (30-35مْ) أن مجموعات الطيور التي تغذت على علف احتوى على 60، 100، 150 مليجرام زنك كانت أفضل معنوياً (P≤0.05) من مجموعات الطيور التي تغذت على علف احتوى على 40 مليجرام زنك بالنسبة لصفة الزيادة الوزنية والكفاءة الغذائية، بينما لم تظهر بينها أي فروقات معنوية في معدل استهلاك العلف ونسبة النفوق. أما نتائج التجربة الثالثة التي كانت تحت ظروف المناخ الحار فقد تبين أنه لا يوجد تأثير للحامض الأميني د.ل ميثايونين على الزيادة الوزنية ومعدل استهلاك العلف وكفاءة التحويل الغذائي ونسبة النفوق بين مجموعات الطيور التي تغذت على علف يحتوي على المستويين 0.65 ، 0.75 د.ل ميثايونين كلى مع المستويات 40 ، 60 ، 80 ، 100 مليجرام زنك/ كجم علف، إلا أن مجموعات الطيور التي تناولت عليقة احتوت على 80 مليجرام زنك و 0.75 د.ل ميثايونين كلي أظهرت تحسناً معنوياً مقارنة بمجموعات الطيور التي تناولت عليقة احتوت على 40 مليجرام زنك و 0.65 د.ل ميثايونين كلى بالنسبة لكفاءة التحويل الغذائي بينما لم تظهر أي فروقات معنوية في معدل استهلاك العلف ،الزيادة الوزنية ونسبة النفوق ، مستويات الحامض الامينى ميتايونين 0.65 ،0.75 % بمفردها لم يظهر بينها أي فروقات معنوية على الصفات المدروسة وكذلك المستويات 40 ، 60 ، 80 ، 100 مليجرام زنك/كجم علف بمفردها لم تظهر بينها أي فروقات معنوية بالنسبة للصفات التي تم دراستها. ومن خلال النتائج المتحصل عليها من التجارب الثلاثة يتضح أن مستوى 80 أو 100 مليجرام زنك بالعليقة بمفرده أو مع المستوى 0.75 د.ل ميثايونين كان له دوراً إيجابي في تحسين بعض الصفات تحت الظروف المثلى وتحت ظروف الإجهاد الحراري.
عمر عبد الله على عيسى (2007)