المستودع الرقمي لـكلية الزراعة طرابلس

احصائيات كلية الزراعة طرابلس

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    مقال في مؤتمر علمي

  • 71

    مقال في مجلة علمية

  • 2

    كتاب

  • 0

    فصل من كتاب

  • 0

    رسالة دكتوراة

  • 154

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 1

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 1

    وثيقة

دراسة تأثير إضافة الحامض الأميني الميثايونين إلي العلف وفيتامين (ج) إلي مياه الشرب الباردة والعادية علي أداء دجاج اللحم تحت ظروف التربية العادية والإجهاد الحراري

أجريت الدراسة بمحطة أبحاث الدواجن التابعة لكلية الزراعة – جامعة الفاتح واشتملت هذه الدراسة علي 640 كتكوت لحم من سلالة (Ross ) قسمت علي تجربتين ، استخدم في التجربة الأولي عدد (320) كتكوت بعمر يوم واحد، وكانت التربية أرضية ووزعت الطيور بشكل عشوائي علي 8 معاملات ، وكل معاملة احتوت علي 4 مكررات واحتوي كل مكرر علي 10 كتاكيت وثم تقسيم هذه التجربة إلي معاملين في المعاملة الأولي ثم وضع عدد (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني الذي كانت درجة حرارته لا تتعدي (24 ± 1°م) طوال فترة التجربة. وفي المعاملة الثانية فتم تربية (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني التي كانت فيه درجة الحرارة تتراوح بين (35 - 38°م) لمدة 8 ساعات و (24 ± 1°م) لباقي اليوم وكانت فترة الإضاءة طوال اليوم والرطوبة النسبية لم تتجاوز 60 % كما أن الماء والعلف كانا متاحين للطيور طول فترة التجربة . وتم تغذية الكتاكيت علي أربعة علائق، العليقتان الأوليتان تحتوي علي (0.65 ، 0.75 %) د.ل ميثايونين مع إضافة 500 مليجرام/لتر فيتامين (ج) إلي مياه الشرب ، والعليقتان الأخريان تحتوي علي (0.65 ، 0.75 % ) د.ل ميتايونين وبدون إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب واستمرت التجربة لمدة ستة أسابيع . أما التجربة الثانية فأستخدم فيها عدد (320) كتكوت لحم من سلالة (Ross) بعمر واحد ، وكانت التربية أرضية ووزعت الطيور بشكل عشوائي علي 8 معاملات وكل معاملة إحتوت علي 4 مكررات واحتوي كل مكرر علي 10 كتاكيت وثم تقسيم هذه التجربة إلي معاملين :- في المعاملة الأولي تم وضع (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني الذي كانت درجة حرارته لا تتعدي (24 ± 1°م) طول فترة التجربة وكانت درجة حرارة الماء الشرب الباردة (5-10°م) والماء العادي (18 - 20°م) وفي المعاملة الثانية فتم تربية (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني التي كانت فيه درجة الحرارة تتراوح بين (35 - 38°م) لمدة 8 ساعات و (24 ± 1°م) لباقي اليوم وكانت درجة حرارة مياه الشرب الباردة من (5 - 10°م) والماء العادي من (18 – 20 °م) وكانت فترة الإضاءة طوال اليوم والرطوبة النسبية لم تتجاوز 60 % كما أن الماء والعلف كانا متاحين للطيور طول فترة التجربة. وتم تغذية الكتاكيت علي أربعة علائق العليقتان الأولي والثانية احتوت علي (0.65 و 0.75 % ) د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب الباردة في العليقة التي احتوت علي د.ل فيتامين 0.65 في العلف والعليقتان الثالثة والرابعة احتوت علي 0.65 و 0.75 % د.ل ميثايونين وبدون إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب وثم إضافة الثلج في مياه الشرب في المعاملة التي احتوت علي 0.65 د.ل ميثايونين في العلف . وثم تعيين استهلاك العلف ، الزيادة الوزنية ، الكفاءة الغذائية ونسبة النفوق ومن خلال النتائج المتحصل عليها في التجربة الأولي تبين أن هناك تحسن معنوي ( P ≤ 0.05) في معدل استهلاك العلف لمجموعات الطيور التي تغذت علي علف احتوي علي 0.75 و 0.65 د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 مليجرام/لتر في مياه الشرب مقارنة بمجموعات الطيور التي تناولت 0.65 و 0.75 % د.ل ميثايونين بدون إضافة فيتامين (ج) في مياه الشرب في الظروف العادية وفي ظروف الإجهاد الحراري . بينما تبين نتائج التجربة الثانية في الظروف العادية وجود فروقات معنوية عند ( P ≤ 0.05) التي تم إضافة الماء البارد إلي مياه الشرب ، أن مجموعات الطيور التي تغذت علي علف احتوي علي 0.75 % د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 ملليجرام/لتر في مياه الشرب العادية و 0.65 % د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 ملليجرام/لتر في مياه الشرب الباردة وبقية المعاملات مقارنة بنفس المعاملات الواقعة تحت ظروف الإجهاد الحراري.
عبد الحكيم عامر عريبي أبوراس (2008)

تأثير مستوى البروتين ونوع السلالة والإجهاد بعد الفقس على أداء بعض الصفات الإنتاجية لدجاج اللحم

أجريت الدراسة بمحطة أبحاث الدواجن بكلية الزراعة جامعة طرابلس على عدد (720) كتكوت عمر يوم لتقدير تأثير زمن الحرمان من العلف والماء (6، 18، 24) ساعة بعد الفقس عند مستويين مختلفين من البروتين الخام بالعليقة (عالي، منخفض) وسلالتين من الهجن التجارية لدجاج اللحم (Ross وCobb). وكانت العلائق متماثلة الطاقة الأيضية. وترك العلف والماء متاح أمام الطيوربعد زمن الحرمان حتى نهاية التجربة التي استمرت (53) يوم، وذلك لمعرفة تأثير المعاملة على الوزن، استهلاك العلف ، الكفاءة الغذائية ، وزن ، طول ، عرض و سمك عضلة الصدر وتركيبها الكيميائي. ومن خلال نتائج التحليل الإحصائي المتحصل عليها في التجربة تبين أن هناك فتروق معنوية (P≤ 0.05) بين السلالتين في وزن الجسم ، كمية العلف المستهلك ، الزيادة الوزنية و الكفاءة الغذائية حيث أعطت سلالة (Cobb) أفضل النتائج، في حين لم يكن هناك فروق معنوية في نسبة النفوق بتأثير السلالة. أما تأثير مستوى البروتين بالعلائق فأشارت نتائج الدراسة أن الطيور التي استهلكت علائق عالية البروتين كان لها أداء أفضل معنويا (P≤ 0.05) في وزن الجسم الحي والزيادة الوزنية واختزال كمية العلف المستهلك وتحسن معامل التحويل الغذائي مقارنة بالطيورالتي استهلكت علائق منخفضة البروتين في حين لم يكن هناك فروق معنوية في نسبة النفوق بتأثير مستوى البروتين بالعليقة. وأما تأثير زمن الحرمان من العلف والماء بالساعات بعد الفقس فأشارت النتائج بصفة عامة وجود فروق معنوية (P≤ 0.05) بتأثير أزمنة الحرمان وانه كلما زادت فترة الحرمان أثرت سلبا على وزن الجسم والزيادة الوزنية وكمية العلف المستهلك و زيادة في النسبة بين العلف المستهلك ومعدل الزيادة الوزنية (تدهور الكفاءة الغذائية) . وعند النظر الي نسبة النفوق فإن أقل نسبة سجلت في الطيور التي تعرضت للحرمان (6) ساعات يليها الطيور التي تعرضت للحرمان (18) ساعة ثم الطيور التي تعرضت للحرمان (24) ساعة. نتائج التحليل الإحصائي للتجربة أظهرت وجود فروق معنوية (P≤ 0.05) بين السلالتين في وزن وطول وعرض الصدر عند عمر 42 يوم في حين لم يكن هناك فروق معنوية في سمك الصدر. أما عند عمر 53 يوم لوحظ وجود فروق معنوية (P≤ 0.05) في عرض وسمك الصدر ولم تكن معنوية في وزن وطول الصدر وعموما أبدت سلالة (Cobb) أداء أفضل في إنتاجية لحم الصدر من حيث الوزن والطول عند عمر 42 يوم في حين كان لسلالة (Ross) أفضل النتائج في عرض الصدر وتشابهت السلالتين في سمك العضلة ، اما عند عمر 53 يوم فلم يكن هناك فروق معنوية في وزن وطول الصدر وامتازت سلالة (Ross) بعرض أفضل للصدر في حين كان سمك الصدر أفضل في طيور سلالة (Coob). تأثير مستوى البروتين على وزن وطول وعرض وسمك الصدر كان معنويا (P≤0.05) عند عمر42 و 53 يوم ، حيث كان نمو عضلة الصدر أفضل في الطيور التي استهلكت علائق عالية البروتين من تلك التي استهلكت علائق منخفضة البروتين ،كما أدى حرمان الطيورمن العلف والماء خلال الساعات الأولى بعد الفقس إلي انخفاض في وزن وطول وعرض وسمك الصدر عند عمر 42 و 53 يوم . أما بالنسبة لتأثير العمر على التركيب الكيميائي لعضلة الصدر فقد أتبثت النتائج المتحصل عليها وجود فروق معنوية (P≤0.05) في القيم المقدرة لنسبة ( الرطوبة والبروتين والمستخلص الإيثيري والرماد)% عند عمر 42 و 53 يوم حيث لوحظ ارتفاع نسبة الدهن والرماد بشكل إيجابي مع التقدم بالعمر و انخفاض في نسبة الرطوبة والبروتين. أما تأثير السلالة على التركيب الكيميائي فقد لوحظ فروقا معنوية (P≤0.05) في محتوى عضلة الصدر من الرطوبة والدهن والرماد بين السلالتين ولم يكن هناك فروق معنوية في نسبة البروتين. وكان تأثير مستوى البروتين بالعليقة معنوي على التركيب الكيميائي للصدر(P≤0.05) فقد لوحظ زيادة محتوى عضلة الصدر من الرطوبة و البروتين بشكل خطي مع زيادة مستوى البروتين بالعليقة و في المقابل إنخفاض كل من الدهن والرماد. كما تأثرت القيم المقدرة لنسبة الرطوبة والبروتين والدهن والرماد حيث أنه كلما زاد زمن الحرمان انخفض محتوى الصدر من الرطوبة معنويا وإنخفاض عددي لم يحقق الدلالة المعنوية في مستوى البروتين و بالعكس زاد محتوى الصدر من الدهن ولم يكن هناك فروق معنوية في نسبة الرماد بتأثير أزمنة الحرمان (24،18،6) ساعة.
عبدالحكيم إبراهيم عبدالقادر الكامبا (2012)

دراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من فيتامين ه في العلف خلال فصل الصيف على بعض الخصائص التناسلية للأرانب.

أجريت الدراسة بمحطة الأرانب التابعة للشركة العامة للآلات والمستلزمات الزراعية والحيوانية بشعبية تاجوراء والنواحي الأربعة ، استخدم في التجربة 60 أرنب من سلالة النيوزيلندي الأبيض بعمر أربعة أشهر ، قسمت الأرانب عشوائيا إلى مجموعتين تحتوي كل مجموعة على 30 أرنب وضعت المجموعة الأولى تحت تأثير درجات حرارة بيئية معتدلة تتراوح من 18 م̊ إلى 25 م̊ تمثلت في مجموعة الشاهد ، وضعت المجموعة الثانية تحت تأثير درجات حرارة بيئية مرتفعة تتراوح من 27 م̊ إلى 37 م̊ تمثلت في مجموعة الإجهاد الحراري وقسمت كل مجموعة إلي ثلاث معاملات (م1 – م2 – م3 ) تحتوي كل معاملة على 10 أرانب ، غذيت الأرانب في المعاملة الأولي م1 على علف مضاف إليه 5 ملجم /كجم فيتامين ه ،وغذيت أرانب المعاملة الثانية م2 على علف مضاف إليه 20 ملجم /كجم فيتامين ه ،بينما غذيت أرانب المعاملة الثالثة على علف مضاف إليه 60 ملجم / كجم فيتامين ه ، واستمرت التجربة لمدة أربعة أشهر وتم تعين معدل إنتاج الحليب والزيادة الوزنية للأمهات وحجم الخلفه ونفوق المواليد وأوزان الفطام ومعدل إفرازات هرمونات الغدة الدرقية في الدم والكفاءة الغذائية ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجسم وطول فترة الحمل باليوم.أوضحت نتائج هذه الدراسة إن إضافة فيتامين ه بمستوى 60 ملجم / كجم علف للأرانب المعرضة للإجهاد الحراري أدى إلي تحسين معنوي (0.05 > P) على مجموع الصفات المدروسة، وتبين أيضا من خلال النتائج انه لا توجد فروق معنوية عند (0.05 > P) بين مجموعة الشاهد ومجموعة الإجهاد الحراري في المعاملة الأولي (5ملجم/كجم) والمعاملة الثانية (20 ملجم/ كجم) بينما وجدت فروق معنوية ( 0.05 > P) في المعاملة الثالثة (60 ملجم/كجم) لكل من معدل إنتاج الحليب للولادة الأولي ومعدل تركيز هرمون الثايرونين ثلاثي اليود في الدم أثناء الحمل والزيادة الوزنية للأمهات بعد الولادة الأولي وأوزان الفطام للولادة الأولي ،كما أظهرت النتائج وجود فروق معنوية عند مستوي (0.05 >P) بين مجموعة الشاهد ومجموعة الإجهاد الحراري في المعاملات الثلاثة لكل من تركيز هرمون الثايروكسين في الدم وتركيز هرمون الثايرونين ثلاثي اليود في الدم بعد الولادة ونفوق المواليد للولادة الثانية وأوزان الفطام للولادة الثانية ومعدل إنتاج الحليب للولادة والكفاءة الغذائية ومعدل التنفس ، وقد وجدت فروق معنوية (0.05 > P) بين مجموعة الشاهد ومجموعة الإجهاد الحراري في المعاملة الأولي والمعاملة الثانية ولا توجد فروق معنوية في المعاملة الثالثة لكل من طول فترة الحمل ودرجة حرارة الجسم ،ولم تكن هناك فروق معنوية بين مجموعة الشاهد ومجموعة الإجهاد الحراري لكل من أوزان الأمهات بعد الولادة الثانية وحجم الخلفه ونفوق المواليد للولادة الأولي ، كما أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين المعاملات الثلاثة (م1 ، م2 ، م3) داخل مجموعة الإجهاد الحراري في كل من معدل التنفس وأوزان الفطام للولادة الثانية والكفاءة الغذائية ، ولم تكن هناك فروق معنوية ( 0.05 > P) بين المعاملة الأولي والمعاملة الثانية بينما وجدت فروق معنوية في المعاملة الثالثة لكل من معدل إنتاج الحليب وتركيز هرمونات الغدة الدرقية في الدم وأوزان الأمهات ونفوق المواليد وحجم الخلفة ودرجة حرارة الجسم وطول فترة الحمل والكفاءة الغذائية وأوزان الفطام للولادة الأولي.

Abstract

This Experiment Was conducted to determine the Effect of addition of different Levels of vitamin E to The Feed during The Summer on Some Reproductive Traits of the rabbits.This study was carried out in rabbits station Located in Tajura Where Sixty rabbits New Zealand white breed four months of age were used and divided randomly into two groups. 30 Rabbits Each. The 1st group (Control) were put under the influence of moderate environmental temperature ranging from 18Cْ to 25C. The second Group (Heat Stressed) were put under the influence of high environmental temperature ranging from 27Cْ to 37Cْ. Each of these two groups were subdivided into three treatment groups (T1, T2, T3) 10 Rabbits each. Three levels of vitamin E were used in this Experiment (5, 20 and 60 mg/kg feed). The rabbits in the treatment Ι were fed 5mg of vitamin E /kg feed for those in treatment ΙΙ ,ΙΙΙ were fed 20, 60 mg/kg feed .through out the experimental period which is (Four months) . The following parameters were taken; Milk yield, maternal weight, No. of young born, Mortality rate, weaning weight, concentration of thyroid hormone in the blood, feed efficiency, Respiration rate, body temperature and pregnancy period. The Results of this study showed that the addition of 60 mg of vitamin E/kg feed to the heat stressed rabbits led to a significant improvement in all the parameters were studied (p < 0.05). Also showed no significant difference between the Control and Heat Stressed group in the treatment Ι, ΙΙ. While there was a significant difference (p < 0.05) in the treatment ΙΙΙ for milk yield, weaning weight, maternal weight regarding 1st parturition and Tri iodo thyronin (T3) conc. In the blood during pregnancy. The Result also showed that there was a significant difference (p < 0.05) between Control and Heat Stressed group in treatment Ι, ΙΙ and ΙΙΙ Regarding concentration of (T4) and (T3) in the blood following parturition mortality rate, weaning weight, milk yield for the 2nd parturition and feed efficiency and Respiration rate. Also there was a significant difference (p < 0.05) between the Control group and the Heat Stressed one in treatment Ι, and ΙΙ and no significant difference in treatment ΙΙΙ for pregnancy period, Body temperature also no significant difference between Control and Heat Stressed group for maternal weights of the 2nd parturition. And no. of young born, mortality rate for 1st parturition. The Results of this study also showed there was a significant difference (p < 0.05) between the treatment Ι, ΙΙ and ΙΙΙ within the heat stressed group in Relation to weaning weights following 2nd parturition and in Respiration rate and feed efficiency white there was no significant difference between treatment Ι, and ΙΙ and a significant difference (p < 0.05) in treatment ΙΙΙ regarding milk yield, T4 and T3 conc. In the blood, maternal weight mortality rate, no. of young born, body temperature, pregnancy period, weaning weight for 1st parturition and feed efficiency.
بثينة الطاهر مفتاح المهدوي (2009)

أثر السلالة وجز الفرو على بعض الخصائص الفسيولوجية والإنتاجية للأرانب تحت الظروف البيئية الحارة

أجريت الدراسة بمركز بحوث التقنيات الحيوية بالطويشة على عدد 31 ذكرا من الأرانب اختيرت عشوائياً، منها عدد 16 أرنباً من السلالة المحلية تتراوح أعمارها حوالي شهراً، وعدد 15 أرنباً من السلالة الهجين (نيوزيلندي – كاليفورنيا) تتراوح اعمارها حوالي شهراً وذلك لدراسة آثر السلالة وجز الفرو على بعض الخصائص الإنتاجية والفسيولوجية للأرانب الهجين والأرانب المحلية تحت الظروف البيئية الحارة. تم تقسيم الأرانب الى مجموعتين المجموعة الأولى وضعت في غرفة (أ) تحت ظروف حرارية معتدلة (درجة حرارة 28م° ورطوبة نسبية 51% وTHI 26). المجموعة الثانية وضعت في غرفة (ب) تحت ظروف حرارية مجهدة ( درجة الحرارة 32م° و رطوبة نسبية 70% وTHI30)، تم قياس درجة الحرارة و الرطوبة النسبية و قياس درجة حرارة جسم الأرانب مرتان يومياً و قياس معدل استهلاك الماء و الغذاء يومياً و تم قياس وزن جسم الأرانب بمعدل مرة واحدة أسبوعيا. أخذت 5 مل من الدم من الوريد الودجي من كل حيوان. تم استخدام عينة من الدم مباشرة لتحديد عدد خلايا الدم الحمراء ( RBC) , وخلايا الدم البيضاء WBC)) و الصفائح الدموية PLT)) وتركيز الهيموجلوبين (Hb) . ثم فصلت البلازما من الدم تحت الطرد المركزي واستخدمت البلازما لتحديد تركيز كل من هرموني الدرقية (T4,T3) و التستسترون و الكورتيزول وكذلك الجلوكوز و البروتين. أوضحت نتائج الدراسة أن وزن الجسم في السلالة الهجن كان أكبر معنويا من السلالة المحلية . كان معدل الأكل واستهلاك الماء أكبر معنويا في السلالة الهجن من المحلية ،أنعكس ذلك في الزيادة المعنوية في معدل نمو سلالة الهجن وكذلك في معدل التحويل الغذائي وكفاءته التحويلية مقارنة بالسلالة المحلية . لم يكن هناك اختلافات معنوية في مكونات الدم والهرمونات التي تم قياسها بين السلالتين. أظهرت عملية جز الفرو تأثيراً معنوياً إيجابيا على كل من وزن الجسم و معدل إستهلاك الغذاء و الماء و تركيز الجلوكوز و عدد خلايا الدم الحمراء و الصفائح الدموية و الثايرونين ثلاثي اليود مقارنة بالحيوانات التي لم تتعرض إلى جز الفرو. لم تظهر أي اختلافات معنوية طوال فترة التجربة في تركيز الثايروكسين و التستسترون و الكورتيزول. يتضح أن عملية جز فرو الأرانب كان لها دوراً فاعلاً في زيادة معدل الفقد الحراري وتخفيف أعباء التراكم الحراري داخل الجسم . وبذا فإن عملية إزالة الفرو من على الجسم أدت إلى مؤشرات إيجابية في معدلات النمو يمكن الاستفادة منه في تحسين وزن الأرانب أثناء عملية التسمين. أوضحت نتائج الدراسة أن الارتفاع في درجة الحرارة أثرت بشكل معنويا على معدل الأداء الإنتاجي والاستجابة الفسيولوجية للأرانب التي تعرضت للإجهاد الحراري . كان ذلك واضحا في الانخفاض المعنوي في معدل استهلاك العلف , وزن الجسم , والزيادة المعنوية في درجة حرارة الجسم ومعدل استهلاك الماء . أنعكس ذلك في استجابة الحيوان الفسيولوجية حيث أظهرت النتائج انخفاضا معنويا في تركيز بروتين البلازما وخلايا الدم الحمراء وفي تركيز هرموني الدرقية (T3 ,T4) , والزيادة المعنوية في تركيز هرمون الكورتيزول والخلايا البيضاء والصفائح الدموية والجلوكوز،أظهرت النتائج أيضا أن عملية جز الحيوان تحت ظروف الإجهاد الحراري كان لها أثرا إيجابيا معنويا على وزن الجسم وعلى معدلات النمو مقارنة بالحيوانات التي تعرضت للإجهاد الحراري بدون عملية الجز، كما أن معدلات نمو السلالة الهجن مجزوزة وغير مجزوزة تأثرت بشكل سلبيا عندما تعرضت للإجهاد الحراري مقارنة بالسلالة المحلية. تشير نتائج هذه الدراسة على أن السلالة الهجن تحت الظروف الطبيعية تمتاز بتفوقها في معدلات وزن الجسم والنمو مقارنة بالسلالة المحلية ،تعرض الأرانب إلى الارتفاع في حرارة البيئة أثر بشكل معنويا على الكفاءة الإنتاجية, وأن عملية جز الفرو كان لها أثرا إيجابيا على معدلات النمو تحت الظروف الطبيعية والإجهاد وكان هذا الأثر أكثر وضوحا في السلالة المحلية ، تفوق معدلات النمو في السلالة الهجن , وتفوق السلالة المحلية في الاستجابة إلى الارتفاع في حرارة البيئة إضافة إلى الأثر الإيجابي لعملية الجز على معدل الأداء الإنتاجي للأرانب ربما تستغل في الخلط بين السلالتين للحصول على نتاج يستطيع تحمل الحرارة المرتفعة والحصول على زيادة في كمية اللحوم تحت الظروف البيئية المحلية.

Abstract

This study was conducted in biotechniology research center at Twaisha on thirty-one male rabbits chosen randomly; sixteen of them from local breed with age about one month, and fifteen hybrid breed (New Zealand – California) with age about one month. This Experiment was carried out to study the effects of breed, fur shearing and heat stress on production and physiological properties on the local and hybrid breeds under hot environment. The rabbits have been divided into two groups: The first group was in room (A) under thermo neutral conditions (28C° and 51% relative humidity and THI 26).The second group was in room (B) under heat stress conditions (32C° and 70% relative humidity and THI 30).The inside temperature and relative humidity of the buildings were measured every two hours. Body temperature of rabbits was measured twice per day (Morning and Evening). Mean outside temperature and relative humidity during the year 2005 were collected from weather data. Feed and water consumption were calculated daily. Body weight of rabbits was calculated once weekly. Five milliliters of blood from each animal was taken from jugular vein three times per week. Sample of fresh blood was used directly to determinate (RBC, WBC, PLT and Hob,). Plasma has been separated from the blood by centrifugation , it was used to determinate the concentration of thyroid hormones (T4, T3) , testosterone , cortisol , glucose and protein .The results of this study showed that the body weight was increased significantly in hybrid breed in comparing with local. Feed and Water consumptions were also significantly higher in hybrid breed. These reflects the positive increasing in growth of the hybrid breed as well as their higher feed conversion and efficiency comparing with the local breed. There were no significant differences in the blood components and hormones measured in both breeds. The shearing of fur showed a positive significant effect on body weight, feed intake, water consumption, concentration of glucose, RBC, PLT, tri-iodothyronine as compared with unsheared animals. However, there were no significant effect of shearing on the concentrations of thyroxin, testosterone and cortisol in both breeds. It seems that shearing of rabbits plays an active role in the thermoregulation of rabbits through promoting heat loss mechanisms and reduce heat storage. This was reflected by increasing feed intake, water consumption and increasing body weight. Therefore shearing of fur may be a significant, economical practice that can be implemented on the farm level to increase body growth and performance of rabbits under dry hot environment.Exposure of rabbits to heat stress had significantly reduced feed intake, body weight, plasma proteins, RBC, and concentrations of thyroid hormones. On the other hand, it caused a significant increase in water consumption, body temperature, WBC, PLT, glucose and Cortisol The results of this study showed that shearing of rabbits under heat stress conditions had positive effect on the body weight, growth rate in comparing with rabbits exposed to heat stress without shearing. In general, the body growth of local breed (sheared or unsheared) was less affected by heat stress than hybrid breed (sheared or unsheared).In conclusion, the results of this study showed a significant body growth of hybrid breed than locals under natural conditions. The shearing of fur has improved the body growth under natural and heat stress conditions in both breeds.The high growth performance of hybrid breed under natural conditions, the high performance of heat tolerance of local breed under heat stress conditions, Therefore, the benefit of fur shearing can be utilized to get a cross breed with high heat adaptability and higher growth performance under local conditions
جمعة مسعود جمعة الفيلالي (2010)

دراسة نظم إنتاج الضأن وتأثيرها على الأداء الإنتاجي للضأن البربري

أجريت الدراسة في منطقتي العجيلات وتاجوراء لدراسة أنظمة إنتاج الضأن البربري الليبية، ولإجراء فقد تم اختيار خمسة مزارع خاصة في منطقة العجيلات تنتج الضأن بنظام الإنتاج النصف مكثف المعتمد على الرعي والأعلاف في تغذية الضأن ومزرعة مركزالبحوث الزراعية في منطقة تاجوراء التي تنتج الضأن بنظام الإنتاج المكثف معتمدة على الأعلاف المركزة والخشنة فقط دون الرعي، و تم دراسة صفات النمو والحليب والصوف في الضأن البربري تحت هذين النظامين ، أوضحت نتائج الدراسة أن وزن الحملان عند الميلاد كانت ( 3.43±0.82 كجم) و (3.66±0.74 كجم) تحت النظام النصف مكثف والمكثف على التوالي، و لم يكن لفصل الميلاد تأثير على وزن الحملان عند الميلاد، فقد كان وزن الميلاد للحملان المولودة أثناء موسم الخريف وموسم الشتاء ( 3.48 ±0.78 كجم) و (3.44±0.90 كجم) على التوالي، أثر عمر الأم معنويا على وزن الحملان عند الميلاد، حيث كانت حملان الأمهات بعمر سنة الأثقل وزنا تليها حملان الأمهات بأعمار سنتان وثلاثة وخمسة وستة سنوات واخيراً أربعة سنوات والتي لم تختلف فيما بينها، ولكنها اختلفت عن حملان الامهات بعمر سبعة سنوات والتي كانت الأقل وزنا( 2.77±0.56 كجم) ، لم يكن لجنس الحمل تأثيرمعنويا على وزنه عند الميلاد ، حيث كان وزن الحملان الذكور والإناث (3.56 ±0.82 كجم ) و (3.33 ±0.77 كجم) على التوالي، غير أن نوع الولادة أثر معنويا على وزن الحملان عند الميلاد، فقد كانت الحملان الفردية أثقل وزنا( 3.53±0.78 كجم ) من الحملان التوأمية (2.97±0.90 كجم) . توضح النتائج التأثير المعنوي لنظام الإنتاج على وزن الحملان عند الفطام (120 يوم)، فقد كانت الحملان تحت النظام المكثف الأثقل وزنا (24.78 ±5.14 كجم) من الحملان المنتجة تحت النظام النصف مكثف (23.18 ±1.80 كجم)، في حين لم يكن لفصل الولادة تأثير على وزن الحملان عند الفطام، إلا انه اختلف وزن الحملان عند الفطام باختلاف عمر الأم، فقد كانت الحملان الأكثر وزنا للنعاج بعمر سنة وستة سنوات، ولم يٌظهر الجنس ونوع الولادة تأثيرا معنويا على وزن الحملان عند الفطام. كانت كمية الصوف المنتجة للرأس من الضأن تحت النظام النصف مكثف أعلى مقارنة بالنظام المكثف ، ولم تختلف نسبة الألياف الناعمة والخشنة بالصوف بين النظامين عدا الألياف الكمبية التي كانت نسبتها أعلى في جزة الصوف تحت النظام النصف مكثف ،وقد كانت الألياف الخشنة أكثر تجعدا في الحيوانات تحت النظام المكثف مقارنة بالحيوانات تحت النظام النصف مكثف ،بينما لم تختلف الألياف الناعمة في عدد الأنتنآث بها ، وكذلك لم تختلف الضأن في طول خصلات أصوافها تحت كلا من النظامين ، هذا و لم تختلف كمية الصوف التي تنتجها الضأن من عمر سنة إلى تسعة سنوات ، إلا ان نسبة الألياف الكمبية اختلفت باختلاف عمر الحيوان ، حيث كانت نسبتها أقل عند عمر سنة ثم أزدادت بتقدم العمر ، كما اختلف عدد الأنتنآث في الألياف الناعمة والخشنة وطول الخصلة باختلاف عمر الحيوان، ولم تختلف سمات الصوف المدروسة باختلاف جنس الحيوان عدا طول الخصلة ، حيث كانت أطول في الذكور مقارنة بالإناث. بينت نتائج هذه الدراسة أن نعاج البربري الليبي تحت النظام النصف مكثف تنتج كمية من اللبن يصل متوسطها إلى(34.023) لترخلال موسم إدرارطوله112 يوماً، وقُدر متوسط إنتاجها اليومي بنحو (303 مل) أي 0.3037 اللتر /نعجة في اليوم، وتبلغ نسبة البروتين به (4.917 %) بينما بلغت نسبة الدهن (3.255%)، ويتضح من منحنى الإدرار أن النعاج تصل إلى قمة إدرارها عند الأسبوع الثاني ثم تنخفض كمية اللبن المنتجة تدريجياً إلى أن تصل في الأسبوع السادس عشر إلى (318 مل). كانت نسبة الخصوبة والتوأم للنعاج تحت النظام النصف مكثف أعلى مقارنة بالنعاج تحت النظام المكثف، وعلى عكس ذلك فقد كان معدل الولادات أعلى للنعاج تحت النظام المكثف مقابل النعاج تحت النظام النصف المكثف. أتضح من الدراسة أن الضأن تحت النظام النصف مكثف قد أصيبت ببعض الأمراض كالأسهال والبرد والجرب والونس والإجهاض وغيرها، حيث تم علاج حالت البرد والأسهال بالمضادات الحيوية، بينما في الحيوانات تحت النظام المكثف، فقد أصيبت الحيوانات بألتهاب الضرع والأسهال ونزلات البرد وعُولجت هذه الحالات بالمضادات الحيوية والفيثامينات. كانت نسبة الحيوانات النافقة تحت النظام النصف المكثف أعلى مقارنة بنسبتها تحت النظام المكثف، وتمثل الحملان النافقة النسبة الأعلى من نسبة النفوق الكلية مقارنة بالحيوانات البالغة. يعترض المربين في كلا النظامين بعض المشاكل التي من شأنها خفض مستوى الإنتاج وانخفاض العائدات من الإنتاج، والتي من أهمها عدم توفر الغذاء الكافي وارتفاع اسعار الأعلاف المركزة، وانتشار الأمراض، وعدم وجود الخبرة الكافية لدى المربين.

Abstract

This study was carried out in Alagelat and Tajoraa Location to investigate theof production systems and the performance of the Libyan Barbary lambs. To perform this study, five private farms were selected in Alagelat region that produce lambs with semi-intensive production system which depends on pasture and feeds for sheep feeding and the Agricultural research farm in Tajoraa region that produce lambs with the intensive production system which depend on concentrates and roughages.The results of the study showed that lamb's birth weight under the semi-intensive production system and intensive system was 3.34 ± 0.82 kg and 3.66 ± 0.74 kg prespectively. The birth season had no effect on lamb's birth weight where the birth weight of lambs that born in autumn was 3.48 ± 0.78 kg and for that born in winter 3.44 ± 0.90 kg. However, mother's age influenced the lamb's birth weight where the lambs of one year age mothers were the heaviest followed by that on 2,3,5,6 and 4 years old mothers which did not differ with each other. From the other hand, it differed from the lambs of 7 years old mothers which were the lightest (2.77 ± 0.56 kg). Lambs sex had no effect on its birth weight where the weight of male lambs was 3.56 ± 0.82 and female lambs 3.33 ± 0.77 kg. However, the type of delivery affected the birth weight of lambs where the single lambs were heavier (3.53 ± 0.78 kg) in comparison with twins (2.97 ± 0.90 kg). The results showed a positive effect of the intensive system on lamb's weight at weaning. The lambs produced with the intensive system were heavier (24.78 ± 5.14 kg) than the lambs produced under the semi-intensive system (23.18 ± 1.80 kg) while birth season had no effect on lambs weight at weaning. However, lambs weight at weaning varied with mother's age where the heavier lambs were from 1 and 6 years old ewes. The sex and type of delivery showed no effect on lamb's birth weight.The quantity of wool per head which produced under the semi-intensive system was higher in comparison with the intensive system. The proportions of soft and coarse fibers in the wool did not differ between the two systems except for the combed fibers which their proportion was higher on the head under the semi-intensive system. The coarse fibers were curlier in the animals under the intensive system in comparison with animals under the semi-intensive system while the soft fibers did not differ in their curl numbers. The lambs did not differ also in their wool lock length under both systems. The quantity of the wool produced by lambs did not differ between ages of 1 to 9 years but the proportion of the combed fibers varied with animal's age where their proportion was less at 1 year age then it increased with age. The number of curls in the soft and coarse fibers and lock length varied with animal’s age. The studied wools features did not differ with animal's sex except for lock length which was longer for males in comparison with females.The study demonstrated that Libyan Barbary ewes under the field conditions produced an average quantity of milk which reached 34.023 liters during 122 days long season. Their average daily production was estimated with (303) ml (i.e. 0.303 liter/ ewe/ day). Percentage protein reached 4.72% while Fat reached 3.218%. From the lactation curve it appeared that ewes reach their peak lactation at the second week then the produced quantity of milk decrease gradually until it reach 318 ml at the 16th week.The fertility ratio and twins of ewes under the semi-intensive system were higher in comparison with ewes under the intensive system. On the contrary, birth ratio was higher for ewes under the intensive system than ewes under the semi-intensive system.Lambs health: The study indicated that the lamb under the semi-intensive system was more vulnerable to diseases than the animals under the intensive system. The number of disease cases was more in the pasture where the lambs infect with some diseases that breeders can diagnose and treat sometimes depending on the commercial veterinary pharmacies like diarrhea, cold, scab but in other occasions the breeders could not diagnose the diseases like abortion and others and may be ask for help from the veterinarian or otherwise the animal die.The mortality rate of animals under the semi-intensive system was higher in comparison with the intensive system. The lambs represent the highest proportion of the total mortality rate in comparison with adult animals.The breeders in both systems face some problems that reduce the production level and the obtained returns, which the most important are lack of sufficient feed and the costly prices of the concentrated feeds.
سالمة خليفة رمضان الحشاني (2010)

تأثير القطع في الإنتاج من العلف والحبوب لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم

أجريت تجربتان حقليتان خلال الموسمين 20042005 ، 20052006 ف ، بمحطة بحوث ودراسات سهل الجفارة ( موقع الزهراء ) التي تقع جنوب غرب مدينة طرابلس بمسافة 40 كم ، أجريت التجربة الأولى لدراسة تأثير القطع في الإنتاج من العلف لمحاصيل الشعير ( اكساد 176 ) ، الشوفان ( املل ) ، الشيقم ( سلالة 9 ) ، والتجربة الثانية لدراسة تأثير القطع في الإنتاج من الحبوب والتبن لنفس المحاصيل المستخدمة في التجربة الأولى ، وكانت معاملات القطع للتجربتين كالتالي : ( بدون قطع ، قطعة واحدة ، قطعتان ) . أظهرت النتائج أن القطع في مرحلة التفريع زاد بصورة معنوية إنتاج العلف الأخضر بمقدار 2.04 و 2.37 طن/ه لمحصولي الشعير والشيقم على التوالي ، وزاد أيضاً نسبة الألياف في علف الشوفان ، نسبة البروتين في علف وتبن الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين والكربوهيدرات في تبن الشعير ، نسبة الكربوهيدرات في علف وتبن الشيقم ، في حين خفض معنوياً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.24 طن/ه لمحصول الشوفان ، وكذلك إنتاجية الحبوب بمقدار 0.52 و 0.40 طن/ه ، وإنتاجية التبن بمقدار 1.11 و 0.82 طن/ه لمحصولي الشعير والشيقم على التوالي ، وخفض أيضاً ارتفاع النبات للشعير والشوفان والشيقم ، وزن 1000 حبة للشعير والشوفان ، نسبة الألياف في علف وحبوب الشعير والشيقم ، نسبة الألياف في تبن الشعير والشوفان ، نسبة البروتين في علف الشعير ، نسبة البروتين في حبوب الشوفان ، نسبة البروتين والكربوهيدرات في حبوب الشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف وحبوب الشعير والشوفان . ولكن لم يكن له تأثير معنوي على إنتاج العلف الأخضر وإنتاجية الحبوب والتبن للشوفان ، إنتاج العلف الجاف للشعير والشيقم ، وزن 1000 حبة للشيقم ، نسبة الألياف في حبوب الشوفان ، نسبة الألياف في تبن الشيقم ، نسبة البروتين في حبوب الشعير ونسبة الكربوهيدرات في تبن الشوفان ، مقارنة بعدم القطع . أما القطع لمرتين في مرحلة التفريع ومرحلة استطالة الساق الرئيسية فقد زاد بشكل معنوي إنتاج العلف الأخضر بمقدار 4.13 و 1.54 و 2.09 طن/ه لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم على التوالي ، وزاد أيضاً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.65 و 0.75 طن/ه لمحصولي الشعير والشوفان على التوالي ، وكذلك زاد نسبة الألياف في حبوب الشوفان ، نسبة البروتين في علف الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين في حبوب وتبن الشعير ، نسبة البروتين في تبن الشوفان والشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف الشوفان ، نسبة الكربوهيدرات في تبن الشعير والشيقم ، في حين خفض معنوياً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.33 طن/ه لمحصول الشيقم ، وخفض أيضاً إنتاجية الحبوب بمقدار 1.06 و 0.19 و 0.45 طن/ه ، وإنتاجية التبن بمقدار 2.07 و 1.21 و 1.32 طن/ه لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم على التوالي ، وكذلك خفض ارتفاع النبات ووزن 1000 حبة للشعير والشوفان والشيقم ، نسبة الألياف في حبوب وتبن الشعير ، نسبة الألياف في علف وتبن الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين في علف الشعير ، نسبة البروتين في حبوب الشوفان والشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف وحبوب الشعير ، نسبة الكربوهيدرات في تبن وحبوب الشوفان ، نسبة الكربوهيدرات في حبوب الشيقم . ولكن لم يكن له تأثير معنوي على نسبة الألياف في علف الشعير ، نسبة الألياف في حبوب الشيقم ونسبة الكربوهيدرات في علف الشيقم ، مقارنة بعدم القطع . وأعطى الشعير أعلى إنتاجية من العلف الأخضر والجاف والتبن يليه الشوفان ثم الشيقم كما أعطى الشعير أعلى إنتاجية من الحبوب يليه الشيقم ثم الشوفان . بينما أعلى نسبة ألياف وكربوهيدرات وجدت في العلف الجاف للشيقم يليه الشوفان ثم الشعير ، أما أعلى نسبة بروتين فكانت في العلف الجاف للشعير يليه الشوفان ثم الشيقم . أما الحبوب فإن أعلى نسبة ألياف وجدت في حبوب الشوفان يليه الشعير ثم الشيقم ، بينما كانت أعلى نسبة بروتين في حبوب الشيقم يليه الشعير ثم الشوفان . أما أعلى نسبة كربوهيدرات فكانت في حبوب الشعير يليه الشيقم ثم الشوفان . أما بالنسبة للتبن فإن أعلى نسبة ألياف وجدت في تبن الشيقم يليه الشعير ثم الشوفان ، بينما كانت أعلى نسبة بروتين في تبن الشعير وتبن الشوفان ثم تبن الشيقم . أما أعلى نسبة كربوهيدرات فكانت في تبن الشعير يليه الشوفان و الشيقم . كما وجد أن القطع في مرحلة التفريع وكذلك القطع في مرحلة التفريع ومرحلة استطالة الساق الرئيسية قد أخر طرد السنابل لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم ، مقارنة بعدم القطع . في حين لم يكن لهما تأثير معنوي على موعد النضج لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم . وكذلك وجد أن الشعير والشيقم كانت لهما استجابة أكثر للظروف المناخية السائدة من الشوفان . وختاماً أنه تحت الظروف التي أجريت تحتها هذه الدراسة ينصح بزراعة صنف الشعير اكساد 176 كمحصول ثنائي الغرض ، وفي حالة الزراعة لإنتاج العلف فقط فيمكن الحصول منه على أكثر من حشة ، وزراعة الشعير لها أهمية خاصة في الشريط الساحلي بسبب شح المياه وزيادة ملوحتها، كما ينصح بتكثيف البحوث على طرز الشعير الثنائية الغرض والبحث عن أصناف شعير جديدة مناسبة لإنتاج العلف وتحديد حزمة العمليات الزراعية التي تعظم إنتاجية هذه الأصناف .
محمد ميلاد محمد دراويل (2008)

توقيت رش معدلات مختلفة من المبيدات الاختيارية لمكافحة البرومس (Bromus rigidus) والنجم (Cynodon dactylon)

أجريت ثلاث تجارب بمحطة أبحاث كلية الزراعة، جامعة الفاتح (طرابلس – ليبيا) لغرض اختبار فعالية معدلات مختلفة من مبيدات الحشائش بايروكسيولام (Pyroxulam) على نباتات البرومس والشعير (التجربة الأولى) والهالوكسي فوب – أستر الميثايل (Haloxy Fop – R – methyl ester) (التجربة الثانية) وسايكلوكسي دم (Cycloxydim) (التجربة الثالثة) على نباتات النجم. رشت المبيدات في التجارب الثلاث على النباتات المختبرة النامية في أطوار مختلفة. نفذت التجربة الأولى خلال الموسمين الشتويين 2006 – 2007 و2007 – 2008 بحيث استعمل في الموسمين معدلات مختلفة من البايروكسيولام منفردة أو مخلوطة مع زيت دوار الشمس. وكانت معدلات الموسم الأول 0.0 (قياسية) و13.5 و16.2 و18.9 جم بايروكسيولام / ه، أما المعدلات المستخدمة في الموسم الثاني فهي: 0.0 (قياسية) و11.16 و12.96 و15.12 و17.28 جم / ه. وكانت أطوار نمو البرومس المرشوشة بهذه المعدلات هي: الأول (2 – 4 ورقات)، الثاني (4 – 6 ورقات)، الثالث (6 – 10 ورقات)، الرابع (الإزهار). استعمل في التجربة الثانية المعدلات 0.0 ( قياسية ) و 62.5 و 125.0 و 187.5 جم/ه هالوكسي فوب استر الميثايل بحيث نفذت التجربة خلال صيف 2006 - 2007 ، وذلك برش المعدلات السابقة من هالوكسي فوب استر الميثايل على نباتات النجم النامية في الأطوار : الأول ( 2 – 10 ورقات )، الثاني ( 10 – 40 ورقة )، الثالث ( الإزهار ).استعمل في التجربة الثالثة المعدلات 0.0 ( قياسية ) و 200 و 250 و 300 جم/ه سايكلوكسي دم بحيث نفذت التجربة خلال صيف 2007 - 2008 ، وذلك برش المعدلات السابقة من سايكلوكسي دم على نباتات النجم النامية في نفس الأطوار المرشوشة بمبيد الهالوكسي فوب. أظهرت نتائج التجربة الأولى وجود تأثيرات معنوية لمعدلات مبيد Pyroxulam على جميع الصفات المدروسة في الموسمين. حيث خفضت هذه المعدلات معنويا العدد والطول والوزن الجاف (الكتلة الحيوية) لنباتات الحشيشة مقارنة بالمعاملة القياسية. وقد تفوق المعدلان 18.9 جم م ف / ه + زيت في الموسم الأول و17.28 جم م ف / ه + زيت في الموسم الثاني معنويا على بقية المعدلات في معظم الصفات المدروسة. ومن ناحية أخرى لم يكن هناك اختلافا في فعالية المبيد منفردا أو مخلوطا مع الزيت عند التأخير في رش المعاملات المختلفة من الطور الأول إلى الثاني. بالإضافة إلى ذلك قلت الاستجابة لهذه المعاملات عند تأخير الرش من الطور الأول أو الثاني إلى أحد الطورين الأخيرين. ولم تكن الفروق معنوية بين معدلات مبيد Pyroxulam في إنتاجية حبوب الشعير مقارنة بالمعاملة القياسية، باستثناء المعدل 18.9 جم م ف / ه مخلوط مع الزيت. حيث ازدادت الإنتاجية بالمقارنة بالمعاملة القياسية، وأيضا لم تكن الفروق معنوية بين معدلات المبيد في وزن الألف حبة مقارنة بالمعاملة القياسية، باستثناء المعدلان 16.2 جم م ف / ه + زيت و18.9 جم م ف / ه منفردا أو مخلوطا مع الزيت. حيث ازداد وزن الألف حبة بالمقارنة بالمعاملة القياسية في الموسم الأول. كما أشارت نتائج التجربة الأولى في الموسم الثاني إلى عدم وجود فروق معنوية بين معدلات المبيد في إنتاجية حبوب الشعير مقارنة بالمعاملة القياسية، باستثناء المعدلان 15.12 جم م ف / ه منفردا أو مخلوطا مع الزيت، والمعدل 17.28 جم م ف / ه منفردا. حيث ازدادت الإنتاجية بالمقارنة بالمعاملة القياسية، وأيضا لم تكن الفروق معنوية بين معدلات المبيد في وزن الألف حبة مقارنة بالمعاملة القياسية باستثناء المعدلين 15.12 جم م ف/ه منفردا أو مخلوطا بالزيت. حيث ازداد وزن الألف حبة من (29.2 جم) في المعاملة القياسية إلى (32.6، 33.4 جم) للمعاملتين السابقتين على التوالي.أوضحت نتائج التجربة الثانية والثالثة وجود تأثيرات معنوية لمعدلات المبيدين استرHaloxy Fop – R – methyl وCycloxydim على جميع الصفات المدروسة، وكانت جميع معدلات المبيدين فعالة في مكافحة نباتات النجم. حيث انخفض عدد الأوراق والوزن الجاف (الكتلة الحيوية) معنويا من 100 % في المعاملة القياسية إلى 4.15، و32.92 % على التوالي في الأصص المعاملة بالمعدل 187.5 جم / ه لمبيد هالوكسي فوب و5.44 و57.51 % على التوالي في الأصص المعاملة بالمعدل 300 جم / ه لمبيد سايكلوكسي دم. وانخفض عدد الرايزومات من 3.5 رايزومة في المعاملة القياسية إلى 1.1 رايزومة في الأصص المعاملة بالمعدل السابق لمبيد الهالوكسي فوب. وكان عدد الرايزومات في المعاملة القياسية للتجربة الثالثة 5 ريزومات وانخفضت إلى 1.3 رايزومة في الأصص المعاملة بالمعدل 300 جم / ه سايكلوكسي دم. نستخلص من هذه الدراسة أن المتوسط العام لمعدلات البايروكسيولام منفردة أو مخلوطة مع الزيت كانت فعالة عند رشها في المراحل 2 – 6 ورقات، ومن ناحية أخرى ازدادت فعالية المبيد في مكافحة البرومس عند خلط جميع المعدلات المختبرة بزيت دوار الشمس. كما أن المتوسط العام لمعدلات المبيدين يدل على أن الطور المناسب لرش استر Haloxy Fop – R – methyl وCycloxydim هو عندما تكون الأوراق في مراحل 2 – 40 ورقة.

Abstract

Three experiments were conducted in the Experimental Station of the University of El Fateh (Tripoli, Libya). The experiments were run in 2006 through 2008 to evaluate the effects of three post emergence herbicides. Pyroxulam with or without sunflower ( Helianthus annus ) oil was evaluated on brome ( Bromus rigidus ) ( experiment I ), methyl ester of haloxyfop ( experiment II ) and cycloxydim( experiment III ), both herbicides on bermudagrass ( Cynodon dactylon ). The plants were grown in pots, and in experiment I, barley (Hordeum vulgare ) was also planted in the pots contain brome. Several rates of the herbicides were used. Pyroxulam rates were sprayed at four growth stages of brome, and the other two when bermudagrass at three stages. All rates of pyroxulam significantly reduced the number, length, and dry weight of brome plants. The rates 17.28 and 18.9 g / ha in the presence of oil were more effective than other rates. Insignificant differences were observed when pyroxulam rates (+ or – oil) were sprayed in the first or second stage of weed growth. Delayed spray of different treatments reduced herbicidal effects. Barley seed production increased significantly in the pots treated with 18.9 g / ha pyroxulam + oil. Moreover, in the first year, the weight of one thousand seed of barley increased significantly in the pots treated with 16.2 or 18.9 g / ha pyroxulam + oil. The results of experiment I also showed significant increase of the grain yield in the pots treated with pyroxulam alone at 17.28 or with 15.12 g / ha in the presence or absence of oil. The results from the second season of the first experiment showed significant increase in the weight of one thousand grains of barley, namely, 32.6 and 33.4 g. This increase was recorded in the pots treated with 15.12 g / ha pyroxulam alone and mixed with oil, respectively. The weight recorded from untreated plants was 29.2 g. This study also indicated that most stages of bermudagrass growth, except its flowering stage are susceptible to haloxyfop at 62.5, 187.5, 125.0 g / ha (Experiment II), or cycloxydim at 200, 250, 300 g / ha (Experiment III). The number of leaves and the dry weight of this weed significantly reduced to 4.15 and 32.92% of the untreated plants, respectively. This reduction occurred in the pots treated with 187.5 g / ha haloxyfop. On the other hand, 300g / ha cycloxydim, significantly reduced the number to 5.44 % and the weight to 57.51 %. Moreover, 187.5 g / ha haloxyfop significantly reduced the number of rhizomes from 3.5 (control pots) to 1.10. Additionally, cycloxydim at 300 g / ha, essentially reduced the number from 5 (control pots) to 1.3 rhizomes. The conclusion drawn from this study revealed that pyroxulam is highly effective against brome when the weed reaches 2 – 6 leaves of growth. Nevertheless, the best stage to control bermudagras is when the plants are at early stages of growth (2 – 40 leaves), prior to flowering.
عبد السلام عبد الحفيظ سالم الهاشمي (2009)

تأثير مبيدي موكاب وفايديت على حلم التربة

أجريت دراسة حقلية بمحطة أبحاث كلية الزراعة جامعة الفاتح، طرابلس، ليبيا، خلال الفترة من 14 النوار(فبراير) 2006 إلى 28 أين النار(يناير) 2007 ف، لتقييم الأضرار الجانبية لمبيدي الموكاب والفايديت على مفصليات الأرجل الدقيقة بالتربة (حلم-حشرات). بينت نتائج الدراسة انخفاض معنوي لأعداد عشيرة مفصليات الأرجل الدقيقة بالتربة بعد أسبوعين من المعاملة بالمبيدين والتي أجريت خلال الفترة الشتوية، وكان التأثير واضحاً خاصة على حلم الأورباتيدا. بينما المعاملة الثانية والتي أجريت خلال الفترة الصيفية حيث سجلت درجة حرارة التربة بين 25-30 مْ، كان تأثيريهما أقل على الرغم من أن انخفاض أعداد العشائر كان معنوياً عند المقارنة بين القطع المعاملة بالمبيدين والشاهد. تحليل متبقيات المبيدات بالتربة بعد شهر من المعاملة الأولى كان 0.038 جزء في المليون لمبيد الفايديت و0.06 جزء في المليون لمبيد الموكاب، بعد شهر من المعاملة الثانية كانت كمية المتبقيات 0.53 جزء في المليون لمبيد الفايديت و0.102 جزء في المليون لمبيد الموكاب. على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة تشير إلى أن هذه المبيدات تختفي بسرعة في التربة وبقائيتها لا تزيد على شهر واحد، نتائجنا بينت ظاهرة التأثير التراكمي لهذه المبيدات تحت الظروف المحلية. ونتائج هذه الدراسة تبين أهمية التركيز على مثل هذه الدراسات على نطاق واسع. وبالنظر إلى هذه الدراسة، فإننا نوصي بأن يتم تحديد استخدام كل من مبيدي الفايديت والموكاب بمعاملة واحدة وعلى الأكثر معاملتين في الموسم الواحد لحماية مفصليات الأرجل الدقيقة القاطنة بالتربة وبالتالي حماية التنوع الحيوي بالتربة.

Abstract

A Field study was conducted in research farm station, faculty of agriculture, university of EL- fatah, Tripoli, Libya .between 14/2/2006 till 28/1/2007. to evaluate the off target effects of mocap an vydate in soil micro arthropoda (mites , insects ) . Results of the study showed a segnificant decrease in the numbers of the population of soil microarthropoda after two weeks from the first treatment, which applied during winter time, and was especially effective on soil Orbatida. meanwhile the effect was less after the second treatment which was applied during summer time were soil temperature recorded between 25 and 30°c, eventhough there were still a significant decrease recorded in the treated plots compared to control plots . The soil residues analysis after one month from first treatment were 0.38 ppm for vydate, and 0.06 ppm for mocap. And after one month from second treatment, the soil residues were 0.53 ppm for vydate, and 0.102 ppm for mocap. Although most of the published literature pointed to rapid disappearance of these compounds from the soil and the persistence would not last more than a month , our finding showed a phenomenah of accumalation effect of such molecules under our local conditions which should worth investigation in a large scale . Regarding to this study , we recommend restricted use of both vydate, and mocap to one or at the most two treateents per season in order to protect the soil micro arthropoda , and hence the biodiversity in soil.
أسمهان أبو القاسم عطية (2008)