Digital Repository for faculty of Fine Arts and Media

Statistics for faculty of Fine Arts and Media

  • Icon missing? Request it here.
  • 2

    Conference paper

  • 14

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 2

    PhD Thesis

  • 65

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

الأشكال والعناصر الزخرفية بأبواب المباني الطرابلسية بالعهد العثماني الثاني وإمكانية توظيفها في أبواب المعمار الليبي الحديث

شكلت صناعة الأبواب امتداداً تاريخياً يمتد إلى حقب تاريخية بعيدة، وقد برزت هذه الصناعة نتيجة لما تمتاز به من تنوع وجمال في زخرفتها، وطرق تنفيذها، وهي لا تختلف في ليبيا عن باقي بلدان الوطن العربي كثيراً، وخاصة في شمال أفريقيا ؛وذلك لأن هذه المنطقة مرت تقريبا بنفس الحقب والتطورات التاريخية، وقد وصلت إلى ما وصلت إليه من إبداع؛ نتيجة النضج لذا الصنّاع سواءً من الجانب الوظيفي، أو من الجانب الفني؛ لأنها تعبر عن الأحاسيس والمشاعر الإبداعية لديهم. وقد حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على هذا العنصر المهم من عناصر العمارة التقليدية؛ لرصد وإبراز أهم الأشكال والعناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين الأبواب، والأدوات، والخامات والتقنيات المستخدمة في صناعتها خلال فترة الحكم العثماني في ليبيا. كما لم تغفل هذه الدراسة عن إعطاء نبذة تاريخية عن نشأة وتطور مدينة طرابلس، ودور موقعها الجغرافي ومناخها المعتدل في صياغة تطورها الحضاري، وتكوينها المعماري على مر السنين. وتستعرض الباحثة لإثراء هذه الدراسة، مراحل تطور الزخرفة الإسلامية بشكل عام، وزخرفة الأبواب موضوع الدراسة بشكل خاص. وصولاً إلى دراسة بعض الأبواب القديمة في مدينة طرابلس، وتحليل زخرفها في محاولة للباحثة لدمج وتوحيد ما تحويه من عناصر زخرفية، في تصميمات معاصرة؛ وذلك بالتلاعب في أشكالها وحجومها وأسلوب توزيعها باستخدام التقنيات الحديثة وما قدمته لهم التكنولوجيا الصناعية المتقدمة من أساليب جديدة في التصميم والتنفيذ لمواكبة التقدم الذي شمل جميع جوانب الحياة . تعتبر هذه الدراسة أحد الإسهامات المتواضعة في دراسة أحد عناصر العمارة، فهي تعتمد على وصف مجموعة من الأبواب، وتحليل العناصر الزخرفية بها، ومحاولة توظيفها بشكل متطور في أبواب حديثة. تناول البحث الأبواب بأصنافها ومكونات موادها، وبما يضاف إليها من أنماط زخرفيه، تؤدي وظائف جمالية، في محاولة الباحثة الإلمام بالخصائص المميزة للأبواب، من خلال دراسة العناصر والأشكال الزخرفية التي تحويها، علماً بأن الباحثة لم تتطرق لكل باب علي حده، باستثناء بعض الأبواب التي تمثل نماذج فريدة، و مميزة من حيث مواضعها، و تسمياتها، و طابعها المعماري بحسب وظائفها المدنية، و الاقتصادية و الدينية . حظيت الفنون والصناعات الحرفية البسيطة المختلفة في ليبيا برعاية الولاة، والحكام طول فترة الحكم العثماني لها(1551-1911) ،وقد أسهمت عدة عوامل في تحديد تكوين شخصية الفنون الليبية، في مقدمتها الميراث الحضاري لهذه البلاد التي عايشت جميع الحضارات القديمة، وتأثرت بها حيث ارتبطت مراحل تطور عناصر العمارة والعمران في مدينة طرابلس تحديداً وفق خط واضح ومستمر، حتى وقتنا الحاضر، ثم وبمرور الوقت لحقت أغلب المباني تشويه في عناصرها المعمارية والزخرفية؛ بسبب حالة الإهمال والتحولات الوظيفية لها، حيث شهدت تحويرات داخلية أدت إلى طمس تخطيطها الأساسي، ومكوناتها المعمارية، وقد زادت هجرة سكان المدينة الأصليين، وحلول وافدين غرباء إليها حيث غابت لديهم الإحساس بالانتماء للمدينة، والوعي بأهميتها المعمارية والفنية . اعتمدت الباحثة في الدراسة بالأساس علي الميدان باعتباره المصدر الأول، و الأساس للمعلومات، بالإضافة إلي الرجوع إلي عدد من الدراسات حول المكونات المعمارية بمدينة طرابلس، و التي اهتمت بالزخارف، و النقوش التي نفذّت علي كافة العناصر المعمارية في المباني، ومنها الأبواب ،وهي مجال البحث المباشر . يحتوي هذا البحث علي خمسة فصول، يتضمن كلاً منها عدد من المباحث، ويمثل الفصل الأول، تقديماً نظرياً بموضوع البحث و يتم فيه تحديد مجالات البحث. أما الفصل الثاني، يتم فيه تقديم نبذة عن مدينة طرابلس التي تشكل الإطار المكاني للأبواب موضوع الدراسة، لذا يحسن التعريف بهذه المدينة، و أبرز معالمها الأثرية، و تطورها عبر العصور، والتطرق إلي مميزات موقعها الجغرافي، و مناخها المعتدل وما عكسه ذلك علي تخطيطها، و مكوناتها المعمارية، وإعطاء فكرة عن التخطيط المعماري للبيت الطرابلسي، باعتباره أحد جوانب المعمار في المدينة . وفي الفصل الثالث، قامت الباحثة بدراسة نشأة وتطور الأبواب باعتبارها المحور الأساسي للبحث، فقد تم تقديم هذا النمط المعماري كجزء من التراث المعماري، والثقافي لهذه المدينة، وأبرز خاصياته ومكوناته الزخرفية، يتبع تطور صناعتها والخامات والأدوات والأساليب المستخدمة في إنجازها . وفي نهاية هذا الفصل، تم تقديم نبذة مختصرة عن التصميم والعوامل المؤثرة فيه ،ثم يتضمن الفصل الرابع، الجانب التطبيقي وهو عرض لبعض العينات المختارة من الأبواب العثمانية في مدينة طرابلس، كنماذج لدراسة وصفية ومحاولة قراءة أهم العناصر الزخرفية ،والنقوش الخشبية المنفذة عليها. كما يتضمن هذا الفصل عرض لبعض العينات من الأبواب الحديثة؛ لتسليط الضوء على مزاياها وعيوبها، ومحاولة معالجتها بشكل جديد من خلال توظيف الزخارف القديمة في تصميم مستحدثة، باعتبار هذه العناصر الزخرفية موروث شعبي يجب الاستفادة منه في الأبواب المعاصرة
ماجدة عمر بريبش (2010)

دور إذاعة مصراتة المحلية في تنمية الوعي الديني

خلفية الدراسة: حاولت الباحثة في هذه الدراسة التي عنوانها " دور إذاعة مصراتة المحلية في تنمية الوعي الديني " وهي دراسة تحليلية ميدانية على إذاعة مصراتة المحلية للإجابة على مجموعة من التساؤلات أهمها: ما القيم الدينية التي تسعي البرامج الدينية إلي غرسها في نفوس المتلقيين؟ وما مدى متابعة أفراد العينة لإذاعة مصراتة المحلية، وكذلك معرفة ما مدى إسهام البرامج الدينية التي تقدمها إذاعة مصراتة المحلية في تنمية الوعي الديني لأفراد العينة ؟ وما نوعية البرامج التي يفضلها أفراد العينة وأسباب تفضيلهم لها؟المنهج والخطوات الإجرائية :-اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع كما استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون للكشف عن نوعية البرامج الدينية التي تقدمها الإذاعة محل الدراسة " وتحليل النتائج استخدمت الباحثة برنامج الحزم الأحصائية المعروف ببرنامج (SPSS ).وقد قامت الباحثة بتقسيم الدراسة إلى خمسة فصول على النحو التالي:الفصل الأول: ويحتوي على المقدمة ومشكلة الدراسة وأهمية الدراسة وأهداف الدراسة والدراسات السابقة وتساؤلات الدراسة الميدانية والتحليلية والمصطلحات الواردة في الدراسة ونظرية الدراسة ومجتمع وعينة الدراسة ونوع الدراسة ومناهجها.أما الفصل الثاني فقد تم تقسيمه إلى مبحثين هما:المبحث الأول الإعلام الدينيالمبحث الثاني نشاة الإذاعات المسموعة في ليبياأما الفصل الثالث فقد اشتمل على الخطوات المنهجية للدراسة التحليلية والدراسة الميدانية.الفصل الرابع عرض النتائج وتحليلها.الفصل الخامس اشتمل على الخاتمة وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق. أهم النتائج:1- قصر مدة البرامج الدينية حيث لا تتعدى في غالبها 15 دقيقة.2- أن الجمهور المستهدف من البرامج الدينية التي تبثها إذاعة مصراتة المحلية هم جمهور عام .3- أما من حيث وظائف المادة المذاعة فقد وجدث الباحثة أن وظيفة الأخبار والإعلام قد احتلت المرتبة الأولى 4- أن نسبة الاستماع لإذاعة مصراتة المحلية 5- الفترتان الصباحية و الظهيرة تعدان من أفضل الفترات للاستماع لبرامج الدينية لإذاعة مصراتة المحلية .6- وجدث الباحثة أن غالبية المبحوثين يرون أن إذاعة مصراتة المحلية تهتم بقضايا المجتمع المحلي وخصوصا الشباب 7- وجود نسبة استماع عالية للبرامج الدينية.التوصيات: خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات كانت كالآتي:1- زيادة مدة الإرسال ليتمكن أفراد المجتمع المحلي من متابعتها، وحتى تتمكن الإذاعة من تقديم خدماتها لكافة القطاعات2- زيادة البرامج الدينية التي تستهدف تغيير القيم والعادات السيئة وربط الدين بالحياة اليومية في تعامل الناس بعضها ببعض، كذلك زيادة المساحة الزمنية المخصصة للبرامج الدينية حيث إن زمن البرامج قصير جداً.3- ضرورة الاهتمام بكل فئات المجتمع في البرامج الدينية المقدمة.4- إلغاء البرامج المشابهة لإذاعة الجماهيرية. 5- متابعة ردود الأفعال الحقيقية للجماهير، وزيادة التواصل بين المستمعين والإذاعة. 6- تطوير محتوى البرامج المتخصصة والمرتبطة بقضايا التنمية المحلية المقدمة في إذاعة مصراتة المحلية، والعمل على تطويرها فنياً، بحيث تشد انتباه أكبر عدد ممكن من المستمعين، والسعي لتقديم المعلومات الجديدة والهادفة، وعرضها بشكل مبسط يسهل فهمه، مع استخدام المضمون الذي يخدم ويحل مشكلات المجتمع المحلي وتقديم الحلول الممكنة لها وإشراك المواطنين في طرح هذه الحلول.
ازدهار عطية البربار (2010)

برنامج تعليمي لتنمية المهارات الفنية في فن الرسم بالمرحلة الأولى للتعليم الأساسي

تهدف هذه الدراسة إلى تصميم برنامج تعليمي لتنمية الأداء العملي في ممارسة المهارة الفنية لفن الرسم، والتعرف علي فاعلية البرنامج التعليمي في مستوى أداء طلبة السنة الرابعة – مرحلة التعليم الأساسي لمهارات فنية متنوعة هي استخدام تقنية الظل والنور، واستخدام تقنية المنظور، وتوظيف مخططات تشكيلية مسطحه لعمل أشكال فنية بعلاقات مختلفة. تكمن أهمية هذا الدراسة في تنمية المهارة الفنية عند الأطفال، في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي، ولفت الانتباه لهذه المرحلة مع تشجيع الدارسين على المزيد من البحث، والعطاء في هذا المجال، ويستمد هذا البحث أهميته، من اهتمامه بتنمية المهارات الفنية في فن الرسم بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي. تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي حيث تم اختيار العينة من مدارس شعبية النقاط الخمس (الجميل ، و زلطن ) من مجموعتين يتراوح عددهما (83) تلميذاً وتلميذهً تتراوح أعمارهم ما بين (10 - 11) سنة في فترة زمنية قاربت 60)) يوماً ، ولقد اختبرت فاعلية البرنامج وأثبت جدواه. تشمل أدوات الدراسة مجموعة من الاختبارات الأدائية، ورسم منظر طبيعي، ورسم قطعة كهربائية ، ورسم سلة فواكه، وأرسم ما تراه إمامك. تم تكليف مفتشين تابعين لمكتب التفتيش التربوي بشعبية النقاط الخمس، لتقييم الاختبارات القبلية والبعدية. الأدوات الخاصة بالتجريب وتشمل الاطلاع علي البحوث، والدراسات السابقة، والأطروحات النظرية المتعلقة بالمهارات الفنية والاطلاع على الاختبارات، والمقاييس الخاصة بالمهارات الفنية، والقيام بزيارات ميدانية للمدارس الابتدائية ، والاطلاع على أعمالهم الفنية، ومعرفة ما يفتقدونه من مهارات فنية.
التومي قويدر الشرع (2012)

معارض فن الرسم والتصوير ودورها في خلق بيئة فنية وجمالية لدى طلاب الفنون التشكيلية

تعد المعارض التشكيلية واجهة حضارية للأمم والشعوب حيث يقاس بذلك مستوي الوعي الثقافي للبلد والمجتمع وتتيح المعارض التشكيلية فرصة كبيرة للتذوق الفني والجمالي لدي الجمهور ومن هنا برزت مشكلة هذه الدراسة المتمثلة في معرفة كيف يمكن الاستفادة من المعارض في تنمية التذوق الفني والجمالي لطلاب الفنون التشكيلية الا أن المشكلة لاتكمن في الاستفادة من المعارض فقط ، وانما في عدم الاهتمام بالمعارض الفن التشكيلي التي لها أثر سلبي علي التذوق الفني والجمالي للمجتمع ، وقد تم استيفاء البيانات من خلال استمارة الاستبيان أعدت لهذا الغرض ، وتهدف الدراسة الى الوقوف على الدور الدي تتطلع به معارض الفن التشكيلي (الرسم والتصوير) في تطوير المجتمع من خلال الفنانين والمبدعين بالإضافة إلى التعرف على دور الفنانين والمبدعين في تطوير فن الرسم والتصوير من خلال المعارض الفنية.خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها ان هناك علاقة ايجابية بين تذوق الاعمال الفنية داخل قاعات العرض الفن التشكيلي (( الرسم والتصوير )) وتنمية قدرات طلاب الفنون التشكيلية علي ممارسة التذوق الفني والجمالي ، وأن معارض الفن التشكيلي (( الرسم والتصوير )) وسيلة وأداة فعالة في خلق بيئة جمالية وثقافة فنية لدي كافة أفراد المجتمع ، ولقد أشارت نتائج الدراسة ان حوالي 52 % من المبحوثين أفادو أن أرتباط المعارض الداخلية بالمعارض الخارجية من شأنه أن يدعم خبرات الطلاب ويرفع من كفاءتهم ، كما ضحت نتائج الدراسة الميدانية أن 57 % من العينة المبحوثة أفادو بأن ورش العمل والندوات والمحاضرات المصاحبة للمعارض الرسم والتصوير العامل الرئيسي في انماء الثقافة الفنية والجمالية لدى الفنان وأفراد المجتمع وتحفزهم على فهم اصول الفن ، كما بينت نتائج الدراسة الميدانية ان (86%) من اجمالي العينة أفادو ان العرض الجيد للفن يفتح المجال لتطوير ثقافة المجتمع لتذوق العمل الفني من خلال معارض الرسم التصوير ويمكن من تنميتها وتطويرها من خلال تكثيف المشاركة في معارض الرسم والتطوير ، في حين أظهرت الدراسة الميدانية ان هناك عدة اهداف يمكن للمناهج الدراسية في مجال الرسم والتصوير ان تساهم في تحقيق اهداف المعارض الفنية حيث أن (84% ) من المبحوثين أفادوا أن المناهج الدراسية معدة بأفضل المعايير الفنية المتطورة التي تضمن الرقي بأسلوب الطالب في المؤسسات التعليمية وهي التي تساهم في تحقيق اهداف التربية الفنية للمعارض ، كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن 72 % من المبحوثين أفادوا أن توفير الامكانيات اللازمة بكليات الفنون تساهم في تشجيع اقامة المعارض الفنية بصورة مستمرة ويخلق بيئة علمية مستقرة لدى الطالب في مواكبة التطور الفني في مجال الفنون التشكيلية ، كما اوضحت الدراسة الميدانية أنه يمكن لوسائل الاعلام المختلفة ان تساهم في تعميق مفهوم المعارض لدى الجمهور من خلال برامج وندوات ومؤتمرات فنية تفعل قوى الربط بين الطالب والجمهور ، وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العلمية والتي من أهمها زيادة الاهتمام من قبل المؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة بضرورة التوسع في مجال التعريف بدور معارض الفن التشكيلي (( الرسم والتصوير)) علي المجتمع من خلال زيادة المساحات الاعلامية والطرح الاعلامي في جميع وسائل الاعلام الموجودة بالإضافة الي مواقع شبكة التواصل الاجتماعي (( الانترنت )) والاشارة بدور المعارض الفنية في تطوير المجتمعات والرفع من المستوي الثقافي لدي الافراد بصفة عامة ، ودراسة امكانية التعرف علي واقع معارض الفن التشكيلي (( الرسم والتصوير )) وتحديد المشاكل التي تعيق اقامتها وتدليل الصعاب التي تواجهها هذه المعارض لضمان اظهارها بالصورة اللائقة وبأحداث الاساليب العملية المتطورة وذلك تحقيق الاهداف المرجوة منها ، وكذلك الرفع من مستوي الدعم والتشجيع الا محدود للفنانين والمبدعين في مجال الفن التشكيلي ((الرسم والتصوير)) وذلك لدورهم في تطوير هذا الندي من الفن وانعكاس دورهم علي ثقافة المجتمع .
صلاح الدين سليمان بالحاج (2015)

البعد التعبيري والجمالي للرسوم الجدارية المعاصرة في شوارع مدينة درنة

تضمنت الدراسة خمسة فصول وكل فصل ينقسم الى ثلاثة أجزاء وهي موزعة على النحو التالي : الفصل الاول يتكون من مقدمة البحث مشكلة البحث فروض البحث اهداف البحث حدود البحث ادوات البحث منهجية البحث الدراسات السابقة المصطلحاتالفصل الثاني تحدث عن تاريخ الرسوم الجدارية واستخداماتها في الحضارات المختلفة ويتضمن الفصل ثلاثة أجزاء وهي أولاً : نشأة وتطور الرسوم الجدارية ‘ ثانياً : الرسم الجداري والمجتمعوتطورالبحث.الجمالي.عبر.العصور.والحضارات ثالثاً : الرسوم الجدارية المعاصرة عبر الحضارات المختلفة .الفصل الثالث وهو يتضمن ثلاثة أجزاء أولاً : يتحدث عن تعريف الفن الشارع والفن الكاريكاتير البعدالتعبيري والجمالي للفن الرسم الجداري المعاصر التعبير والتعبيرية في الفن المعاصر – التعبيرية في التصوير الجداري الحديث والمعاصر – مفهوم القيمة الجمالية وخصائصها الجمالية – ومعنى علم الجمال وفلسفته الجمالية رأي الفلاسفة المعاصرين للفلسفة علم الجمال والتعبير الفني – القيم الجمالية المثالية عند كانط ونقد الجميل .ثانياً : يتحدث عن الحداثة في التصوير الجداري ومفهوم الحداثة – اهمية التكنولوجيا المعاصرة للفن معنى الاستلهام واستلهام التقنيات الحديثة في الرسوم الجدارية المعاصرة الرسوم الجدارية لمعاصرة للإحداث للثورة 17 فبراير وأهميتها التاريخية للموروث الشعبي – الاساليب الفنية والجمالية في الجداريات من الناحية المضمون والشكل – اهمية اللوحة الجدارية بالنسبة للمجتمع . ثالثاً : يتحدث هذا الفصل عن تعريف المدينة درنة ومميزاتها ومدخل للثورة 17 فبراير والحديث عن الكتابة الجدارية في الشوارع المدينة وبعض الشهادات الفنية عن التجربة الرسوم الجدارية رأي الفنانين الليبيين للرسوم الجدارية المعاصرة للثورة 17 فبراير والحديث عن الرسوم الجدارية المعاصرة من الجانب السياسي وتأثيرها من الناحية النفسية وارتباطها من الناحية الاجتماعية.الفصل الرابع فهو الجزء الذي يتضمن تحليل الصور ومنها تناولت الباحثة في هذا الفصل وقسمت الاعمال الجدارية التي قيد الدراسة الى ثلاثة اقسام وهي:اولا : الرسوم الجدارية التعبيرية والجمالية وشملت الجدارية الشعبية والبسيطة والواقعية التي عبرت عن الثورة الشباب .ثانيا : الرسوم الجدارية الخطية بأنواعها وما تتضمنه من عبارات ومقولات وشعارات نادى بها المواطن الليبي الثائر .ثالثا : الرسوم الجدارية الكاريكاتير مما أدت الفكاهة في مخاطبة المجتمع ومالها من دور في الثورة 17 فبراير .الفصل الخامس فيتضمن ( الإطار التحليلي التوصيات والنتائج والخاتمة المراجع والمصادر
امنة محمد عبد السيد (2015)

صعوبات تنفيذ درس التربية الموسيقية في مرحلة التعليم الأساسي بشعبية الزاوية

تساهم التربية الموسيقية في تنمية وتقدم ثقافة الأمة وتساعد بصفتها لوناً من ألوان النشاط في العمل على تحقيق الأهداف التربوية فهي حلقة في سلسلة من العوامل المؤثرة التي تساعد على تحقيق المثل العليا للدولة وتساهم في رسالة حفظ وتطوير الموروث الثقافي للمجتمع .كما انه تبرز أهمية التربية الموسيقية، من خلال دورها كممارسة تربوية، تعتمد على توظيف الفن الموسيقي بفعالية في تطوير قدرات الإنسان المعرفية والحسية و الحركية والوجدانية، والرقي بذائقته الجمالية، مما يؤثر إيجابيا على شخصيته كفرد وكعضو داخل مجتمع مفتوح ومعرض للتغير الدائم، ولا ينتظر من كل متعلم يتلقى مادة التربية الموسيقية، أن يصبح بالضرورة موسيقيا محترفا، فهي مادة تربوية أساسا، تساهم بشكل فعال، إلى جانب المواد الدراسية الأخرى في بناء شخصية المتعلم، عبر تحرير طاقاته وتلبية حاجاته الطبيعية الكامنة التي تحتمها سيرورة النمو في مراحل الطفولة. أن التربية لاتقتصر على حدود المدارس فهي أوسع بكثير من ذلك ولكن المدرسة تمثل المكان الذي تتم فيه أرقى أنواع التربية تنظيماً، والغرض من وجود المدارس هو إكساب التلاميذ روح الحياة الديمقراطية والعمل على تربية النظام الاجتماعي السائد ، فهي المكان الذي يقضي فيه التلاميذ جزءاً كبيراً من وقتهم وتمثل .يضاً المكان الذي يتم فيه تنشئة التلاميذ تربوياً وتعليمياً و يحافظون على العمل الصالح وخير المجتمع . (إن الدور الأساسي للمدرسة هو التنمية لتلاميذها وإعدادهم للحياة والتكيف بنجاح في بيئاتهم وفي المجتمع المعاصر الدائم التغير وذلك عن طريق تنمية قدراتهم الطبيعية تنمية شاملة في جميع نواحي النمو بدنية وعقلية ووجدانية ومهارية وسلوكية . (كما لمعلم التربية الموسيقية دورا اساسيا وهاما في تعليم التلاميذ وتربيتهم حيث يوفر لهم البيئة التعليمية المناسبة ،كما تؤثر شخصيته وكفائتة تأثيرا كبيرا في نجاح أهداف التربية الموسيقية ومنهاجها وأنشطتها المختلفة-2 مشكلة البحث:إن مرحلة التعليم الأساسي من أهم المراحل التعليمية لإعداد النشئ من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والعقلية، يشير الباحث إلى إن دور التربية الموسيقية كبير بما تحتويه من أنشطة موسيقية وترويحية وبنائية كوسيلة من وسائل تشكيل شخصية الفرد ورفع إمكاناته الحسية وادراكاته الموسيقية إلى جانب تطوير استعداداته من جميع النواحي العقلية والنفسية والاجتماعية والموسيقية .كما لاحظ الباحث إن درس التربية الموسيقية أصبح لا يؤدي الغرض منه بل في بعض الأحيان لا يعطى إلى التلاميذ كدرس ضمن الجدول الدراسي ،و في بعض الأحيان يسد به الدرس الشاغر ، و كذلك نقص الإمكانيات و التجهيزات الخاصة به .وهناك نقص في الدراسات بالبيئة الليبية التي تبحث في صعوبات درس التربية الموسيقية، لهذا سيحاول الدارس دراسة صعوبات درس التربية الموسيقية لما لهما من تأثير على كيفية نجاح الدروس عسى أن تساهم ولو بشكل بسيط في تحديد هذه الصعوبات ، لكي نصل إلى درس أفضل للتربية الموسيقية .
عبدالرؤف امحمد عبدالله عون (2010)

دراسة تحليلية لتطور أسلوب تأليف قالب السماعي لدى الموسيقيين الليبيين (في مدينة طرابلس)

بتوفيق من الله عز وجل أصل إلى مرحلة الخُلاصة النهائية للدراسة التي أجريت على قالب من قوالب الموسيقى العربية الآلية ألا وهو قالب السماعي ومراحل تطوره في مدينة طرابلس، وبعد الجمع والتدوين والتحليل لمعرفة تساؤلاتها قسم الباحث دراسته هذه إلى مقدمة وثلاثة فصول، فيما يلي ملخص لما ورد فيها:المقدمة: وتشمل المشكلة والهدف والأهمية والمنهج والأسئلة والحدود والأدوات والعينة والمصطلحات.الفصل الأول: الإطار النظري:اشتمل هذا الفصل على:المبحث الأول: نبذة تاريخية جغرافية عن مدينة طرابلس.المبحث الثاني: المؤلفات الآلية في الموسيقا العربية.المبحث الثالث: تاريخ نشأة قالب السماعي وانتشاره.المبحث الرابع: تحليل قالب السماعي ومكوناته الموسيقية.المبحث الخامس: نشأة السماعيات الليبية في مدينة طرابلس وتطورها.الفصل الثاني الإطار العملي:تضمن هذا الفصل نتائج الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث من مقابلات شخصية لجمع وتدوين وتحليل السماعيات الليبية التقليدية، والمتطورة لمعرفة مكوناتها وألحان مقاماتها، والإيقاعات المستخدمة فيها، وقد أورد الباحث تدويناً كاملاً وتحليلاً موسيقياً لعينة الدراسة المختارة من السماعيات المؤلفة في مدينة طرابلس.الفصل الثالث: النتائج والتوصيات:تضمن هذا الفصل النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال الدراسة الشاملة من جمع وتدوين وتحليل للسماعيات التقليدية والمتطورة التي ألفت في مدينة طرابلس وتتبع نشأتها وعناصرتكوينها وأبعاد مقاماتها وأنواع إيقاعاتها المستعملة، وفي ختامه أورد الباحث مجموعة من التوصيات آملاً أن تكون ذات قيمة علمية تساهم في الحفاظ على هذا التراث المتواصل بمرور العصور والأجيال، وألحق الفصل بمجموعة من الملاحق اشتملت على:1 تدوين موسيقي للسماعيات التقليدية المُؤلفة في مدينة طرابلس.2 تدوين موسيقي للسماعيات المطورة المؤلفة في مدينة طرابلس.
نادر يونس إمحمد عبدالله (2009)

القصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف

القصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف تراث غنائي يؤدى داخل المساجد والزوايا الصوفية بمناسبة الإحتفال السنوي بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤدى هذا الفن أيضاً، خصوصاً بمدينة طرابلس، في المناسبات الإجتماعية ومناسبة الحج والعمرة والطقوس الاسرية وذلك تبركاً بصاحب السيرة النبوية محمد صلى الله عليه وسلم، ويتم ذلك بسرد سيرته العطرة ومراحل حياته الكريمة ، وتتخلل عملية السرد آداء بعض القصائد المغناة بشكل جماعي وأحياناً تؤدى بصوت منفرد يتبادل الغناء مع المجموعة، ويتنافس المنشدون في آدائها بما يملكون من عُرب صوتية موسيقية جميلة في حناجرهم البشرية، ومن دوافع إختيار الباحث لهذا الموضوع إبراز عظمة السيرة النبوية الحميدة في جوانب فنية كان للسلف فيها اليد الطولى من حيث نظم الأشعار والقصائد المشتملة على الخصال الكريمة الرائعة لصاحب السيرة النبوية، وهي تؤدى في أنغام مختلفة واشتملت على العديد من المقامات الموسيقية في صياغة لحنية خلابة وباستعمال دوائر إيقاعية بسيطة ومركبة توافقت مع أوزان التفاعيل من أسباب وأوتاد في العديد من البحور الشعرية.مشكلة الدراسة.تتمحور مشكلة الدراسة العلمية في توثيق وتدوين وتحليل القصائد المغناة التي انتقلت عبر التقاليد الشفهية ولم تحظ بدراستها دراسة تخصصية من قبل وذلك حفاظاً عليها من الضياع والنسيان والتغيير والتعديل ولعرض النظم النغمية والايقاعية لهذه القصائد وما استعمل في تلحينها من اجناس موسيقية وحركات لحنية وقفزات وموازين ايقاعية بسيطة ومركبة ودراسة هذه المشكلة العلمية ، مما لاشك فيه تحتاج لكثير من الجهد والوقت من الباحث .أهداف الدراسة.تسليط الضوء علي القصائد المغناة وتوثيقها وتحليلها وتدوينها لتنقل بالتالي من التقاليد الشفاهية الي الثرات الموثق والمدون حفاظاً لها من الضياع ولتصبح مادة يمكن الاستفادة بها في مقررات المناهج الموسيقية في معاهدنا واقسامنا العلمية المتخصصة وادراجها ضمن قاموس الموسيقى الليبية التقليدية والشعبية والعربية ، وكذلك الاستفادة منها في الدراسات الموسيقية المقارنة . أهمية الدراسة.توفير مرجع علمي متخصص بالمكتبة الليبية التي تفتقر لمثل هذه الدراسات العلمية المتخصصة وللمهتمين بهذا الفن الثراتي العريق بما تحتوي من مفردات موسيقية ونظم ايقاعية ونغمية يمكن الاستفادة منها في كثير من مجالات الموسيقى التطبيقية والنظرية والتاريخية . أسئلة الدراسة.كيف نشأت وتطورت قصائد المديح وماهي طريقة آدائها في قصة المولدالنبوي؟ماهي النظم الايقاعية والنغمية المستخدمة في هذه القصائد ؟ماهي المقامات الموسيقية والإيقاعات والآلات المستعملة في هذه القصائد ؟ما مدى تأثير الموسيقى المحلية والعربية المشرقية علي هذه القصائد المغناة ؟منهج الدراسة .يعتمد البحث على المنهج الوصفي والتحليلي للقصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف حيث يتم تدوين القصيدة نصاً ولحناً وإيقاعاً بغرض وصفها وتحليلها.حدود الدراسة . الحدود المكانية مدينة طرابلس والحدود الزمنية الفترة الزمنية المعاصرة الربع الاخير من القرن الماضي . الدراسات السابقة.لا توجد دراسات موسيقية أكاديمية سابقة داخل ليبيا في موضوع هذا البحث عدى بعض الدراسات الأدبية في نصوص القصائد المغناة وهي وإن وجدت قليلة ولا يمكن الإستناد عليها دون اللجوء إلى المشائخ الحفظة من أرباب هذه الصنعة والتزود بمعارفهم وما يحفظونه عن طريق النقل من مشائخهم رحمهم الله جميعاً الذين كانوا جسراً لتوصيل هذا الموروث إلى من أعقبهم فيه من أجيال الخلف وتوجد دراسة سابقة غير منشورة في الغناء الصوفي في الحضرة الليبية تقدم بها الدارس ناصر ناجي بن جابر للحصول على درجة الاجازة العالية ( الماجستير ) في الفنون الموسيقية عام 2005-2006 مسيحي ، وهي ليست ذات علاقة بقصائد المولد المغناة لانها تخصصت في دراسة ثرات الغناء الصوفي في الطريقة العروسية بمدينة زليطن .أدوات الدراسة . يحتوي البحث على إستمارة تحليل محتوى تتضمن :1- تحليل النصوص الشعرية لقصائد المديح بالأستعانة بما تم الحصول عليه من مخطوطات النصوص الخاصة بالقصائد المغناة في قصة المولد النبوي الشريف. 2- تحليل المقامات الموسيقية والإيقاعات البسيطة والمركبة والآلات الإيقاعية والموسيقية الوترية والهوائية التي أستعملت في آداء هذا الفن التراثي العريق. 3- إعداد وتنفيذ مقابلات شخصية مع حفظة هذا التراث الزاخر من مشائخ معاصرين لمعرفة طريقة آداء كل منهم لهذا الفن.عينة الدراسة .1- اختيار عدد من القصائد المغناة التي تؤدى في قصة المولد النبوي الشريف وتدوينها وتحليلها. مقابلات مع بعض المشائخ المعاصرين لهذا التراث العريق في مدينة طرابلس.مصطلحات الدراسة .لكل فن من الفنون الثراتية شكل تنظيمي عليه يبنى وفق الحاجة إلى إظهاره ونراه في شكل مختلف عن غيره ومع هذا الشكل توجد مصطلحات متعارف عليها بين أصحاب هذا الفن ومن هذه المصطلحات مايأتي :فرقة المولد .وهي مجموعة تتكون من عشرة إلى خمسة عشر فرداً منهم شيخ المولد والمسرد والمنشدون وعازفي الآلات الموسيقية والإيقاعية. الحلقة هي إلتفاف المجموعة وجلوسهم في شكل دائري يتوسطهم شيخ المولد وهو محور هذه المجموعة وعليه قيادتها من بداية المولد إلى نهايته في اختيار المقام الموسيقي وتوزيع الإنشاد وقراءة فصول القصة.3- شيخ المولدوهو منشد متمكن من حفظ النصوص الشعرية للقصائد المغناة ويكون على درجة كبيرة من حفظه للألحان والمقامات الموسيقية إلى جانب الإلمام بالأوزان والإيقاعات.4- فصل القيام.وهو فصل من فصول القصة والذي يصل فيه المسرد إلى موعد ولادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلام محدداً اليوم والشهر والسنة حيث يقف الجميع مرددين الصلاة عليه احتراماً وتشريفاً للحظة ولادته عليه الصلاة والسلام.5- المسرد.هو أحد المنشدين يختص في قراءة وسرد فصول القصة بألحان مرتجلة وغير موزونة وظمن المقام الذي يحدده شيخ المولد.
ناصر سالم قاسم آغا (2007)