Digital Repository for faculty of Fine Arts and Media

Statistics for faculty of Fine Arts and Media

  • Icon missing? Request it here.
  • 2

    Conference paper

  • 14

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 2

    PhD Thesis

  • 65

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

المدائح النبوية والأذكار في زاوية الشيخ عبد الله أحمد بن فضل

تناولت هذه الدراسة أحد الزوايا الصوفية بالمنطقة الغربية زاوية الشيخ عبد الله أحمد بن فضل بمنطقة العجيلات ، وهى تجمع بين جانب نظري تاريخي وجانب عملي، وفي جانبها النظري قام الباحث بالتعريف بمنطقة الدراسة "العجيلات" التي تقع فيها هذه الزاوية الصوفية والحديث عن نسيجها السكاني وعن دورها في حركة الجهاد الوطني ثم التطرق إلى ذكر بعض الأعلام من هذه المنطقة ، كما قام الباحث بإسقاط الضوء على أحد أهم الزوايا بالمنطقة الغربية من ليبيا والتي تعد ذات تاريخ طويل من العطاء الإنساني السامي ،وأحد أهم المؤسسات الأهلية في المجتمع التي حملت على عاتقها تنوير العقول بالعمل على غرس مفاهيم الإسلام في عقول الناس إذ ساهمت منذ وقتٍ بعيد بدورٍ كبيرٍ وفعال في محو الأمية ونشر التعليم بين الناس خاصة وأن بلادنا كانت قد تعرضت إلى استعمار بغيض توالى عليها سنين طويلة وحرم أهلها وحال دون حقهم في التعليم كباقي البشر ، مما أضطرهم اللجوء إلى الزوايا الصوفية التي احتضنتهم وعلمتهم أصول اللغة العربية والفقه والقرآن الكريم والأخلاق الحميدة ،إن الزوايا الصوفية في بلادنا والبلاد العربية والإسلامية الأخرى هي مدارس أنطلق منها المتعلم والحامل لكتاب الله والمنشد والمادح ، وهى منارات للعديد من العلوم والفنون وهى إشعاع ثقافي لازال راسخاً في ثقافتنا ، كما أكدت الدراسة أيضاً على دور شيخنا عبد الله بن فضل (الأول) مؤسس هذه الزاوية في حركة المقاومة الوطنية التي تصدت للحملة العسكرية على بلادنا ، وما ابدأه هو وأبطال هذا البلد من نضالٍ مشرف بالسلاح والكلمة ، فاشتداد المقاومة في وجه العدو ودور هذا الشيخ فيها برز ليؤكد صعوبة تحقيق حلم الاستعمار في الاستيلاء على ليبيا بسهولة ، فلم يكن متهاوناً في ذلك لذا قبض عليه لخطورته وتم إبعاده عن وطنه ليبيا في جزيرة مهجورة إلاّ من الليبيين المنفيين فيها وفي ظروف صعبة وقاهرة حيث شاء له أن ينتهي هناك في بلاد الغربة عن الأهل والوطن ، وظل يحلم وهو بمنفاه أن تبقى زاويته شامخةً تناضل من أجل نشر الإسلام ليعيش الناس من خلالها في ظل العبادة والتقرب إلى الله ، ومن هنا برزدورأبنه عبد الله بن فضل (أبو راوي) الذي دآب ليحمل على عاتقه وصية والده في حمل المسؤولية بالاهتمام بهذه الزاوية ، وهذا ماحصل بالضبط فكان بحق آهلاً لذلك حتى آخر يوم بحياته ، بل وغرس هذه المبادي في أجيال من بعده تعاقبت وحافظت على هذا الموروث ، وهاهي هذه الزاوية حقيقة واقعة بالفعل تتحدث عن نفسها تاريخ طويل من العطاء ، لاتزال تعلم حفظة كتاب الله ، وتقصدها العديد من الطوائف الدينية القادمة إليها من مختلف أنحاء بلادنا ليبيا، ولقد كان لهذه الزاوية الفضل الكبير في إحياء حفلات المناسبات الدينية الكبرى في منطقة الدراسة " العجيلات " أو حتى في المناطق المجاورة لها ، بإقامة الذكر والمديح والإنشاد والقصائد المعبرة عن الإسلام إحياءً لمناسباتنا الدينية العديدة ، وهذا ماتناوله الباحث في الجانب العملي الذي قامت عليه الدراسة أساساً وهو مايتعلق بدراسة الموروث الفني الذي نشأ بين أركان هذه الزاوية الصوفية العروسية متمثلاً في آداء المدائح والأذكار والإنشاد وقصائد الحضرة وكل ماله علاقة بالنغم والإيقاع فإذاً ومن واقع ماتم تناوله ، خلصت هذه الدراسة إلى توثيق جزء من موروثنا الصوفي فيما يتعلق بالنغم والإيقاع في هذه الزاوية الصوفية كنموذج قد ينفع أن يكون مرجعاً يسد الفراغ الذي تعاني منه مكتباتنا ولعله يفيد الدارسين في بلادنا يأمل الباحث أن يكون قد حقق هذا الهدف ، وما التوفيق إلاّ بإذن الله سبحانه وتعالى
أبو القاسم محمد علي (2011)

الضوء في التصميم الداخلي السكني وآثاره الصحية على الأفراد

تناول الباحث دراسة الضوء في التصميم الداخلي السكني وأثاره الصحية على الأفراد ، ومعرفة العلاقة بين الضوء واللون وأثارهما ، ومصادر وأنواع الإضاءة وكيفية الاختيار والتحكم فيها لحماية الأفراد من أثارها الصحية الضارة ، والاستفادة من مزاياها العظيمة لخلق المسكن الوظيفي والجمالي والصحي الذي نصبو إليه وقد جاء البحث في أربعة فصول وهي كالتالي : -الفصل الأول: التعريف بالدراسة وخطواتها. -الفصل الثاني: التصميم الداخلي مفهومه وأبعاده الجمالية والوظيفية. تناول هذا الفصل مفهوم التصميم وأسسه وكيفية الحصول على التصميم الجيد الذي يتصف بالدقة وسرعة الإنجاز باقل وقت وجهد باستخدام الحاسب الآلي عبر برنامج التصميم (CAD ) ، ومفهوم التصميم الداخلي وعناصره الذي ينقسم إلى العناصر الأفقية والعمودية مثل الأرضيات والحوائط والأسقف ، والعناصر الانتقالية مثل الأبواب والنوافذ والسلالم ، والعناصر التكميلية (التشطيبية ) مثل اللون وانطباعاته والضوء وأهميته في عملية الإبصار ، وتضمن هذا الفصل الخامات والأثاث وأساليب توزيعها لخدمة الجانب الوظيفي والجمالي ،وتناول أيضا متطلبات التصميم الداخلي ( متطلبات إنشائية وإنسانية وجمالية ووظيفية ) والعوامل التي تؤثر في التصميم الداخلي وهي الخامات والعمل الفني وموضوع التصميم . الفصل الثالث: الضوء مفهومه وأنواعه ووظيفته. تضمن هذا الفصل مفهوم الإضاءة وخصائصها وماهيتها والفرق بين الضوء والنور ومصادر الضوء وطبيعته وكيف فسر ابن الهيثم ونيوتن الضوء وشعاعه وانكساره وتطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى أنواع المصابيح وأنواعها وعيوبها ومميزاتها وكمية الإضاءة وكيفية تحقيق الرؤية السليمة ، وكذلك درست سرعة.
يوسف إبراهيم الشيباني (2015)

دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في ليبيا

تعتبر العلاقات العامة الحارس الرسمي للصورة الذهنية سواء للشخصيات أو المنظمات, ولما كانت الدراسات التي تناولت دور العلاقات العامة في تشكيل الصورة الذهنية لم تحظ بالاهتمام الواسع بقدر أهمية الموضوع بالنسبة للمشتغلين بالعلاقات العامة, فإن هذه الدراسة تهتم بالتعرف على دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لإحدى مؤسسات المجتمع الليبي وهى مؤسسة الرعاية الاجتماعية. وتتمثل مشكلة الدراسة في تحديد أبعاد الدور الذي تقوم به العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في ليبيا.ويمكن تحديد أهداف الدراسة في النقاط الآتية : التعرف على الأساليب العلمية، والجوانب التنظيمية الإدارية في ممارسة العلاقات العامة لأنشطتها في مجال المؤسسات الاجتماعية.معرفة أهم الوظائف والأنشطة التي تقوم بها العلاقات العامة في المجال الاجتماعي.معرفة إمكانية تعامل الجمهور الخارجي مع نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.التعرف على الوسائل الاتصالية التي يعتمد عليها الجمهور الخارجي لتكوين صورة ذهنية عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية.التعرف على الصورة الذهنية المنطبعة لدى الجمهور الخارجي عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية.معرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل العلاقات العامة في مجال مؤسسات الرعاية الاجتماعية وكيفية إيجاد الحلول لها.
امداوي عبد الله الغيثي (2012)

أغاني العمل النسائية في منطقة غريان

تحتل الأغنية الشعبية مكاناً بارزاً بين أنواع الإبداع الشعبي في مجتمعنا ولعل ارتباطها بالمناسبات العامة والخاصة التي يحتفل بها المجتمع ومسايرتها لدورة الحياة التي يمر بها أفراده كان له أكبر الأثر في ازدهارها وانتشارها واحتفاظ المجتمع بها وترديده لها كلما دعت الحاجة إلى ذلك أو كلما كانت هناك مناسبة يمكن أن تسهم فيها الأغنية بدور فعال وأنهاعاشت قروناً طويلة شأنها شأن تراثنا الشعبي كله وكانت محط جدل ونقاش بين طبقات المثقفين واليوم أخذت تفرض نفسها على الحياة الثقافية والفنية ويصبح لها انتشار واسع بين أفراد المجتمع . هي أحد الفروع الرئيسة في عائلة المأثورات الشعبية مثلها في ذلك " مثل الحكاية الشعبية والمثل الشعبي ويمكن تعريفها على أنها التي ترتبط بمكان وبيئة وجماعة ما من البشر مثل أهل الريف وأهل الصحراء ومن ناحية تعريفها أيضاً أنها نابعة من الشعب نفسه فهو الذي يقوم بتأليف كلماتها ووضع ألحانها حسب لمناسبة ومن سيمات الأغنية الشعبية أنها تتسم بالسهولة لذلك تحفظ بسرعة وتبقى في ذاكرة الناس لمدة طويلة وتحافظ على اللحن الذي عرفت به ونادراً ما يتم تغيره أو إضافة كلمات جديدة عليه . وهى قصيدة شعرية ملحنه يغنيها الشعب وهي تؤدي وظائف متعددة يحتاجها المجتمع الشعبي وأنها تتكون من عنصرين أساسيين هما الشعر والموسيقى للجماعات الريفية التي تتداخل آدابها عن طريق الرواية الشفهية أغاني دورة الحياة مثل أغاني الميلاد ومراحله كالأسبوع والختان والتسمية وأغاني الزواج ومراحله وكذلك أغاني الصيد والحصاد وأغاني الهدهدة وأغاني المسدة وأغاني الرحى وتنظيف حبوب القمح والشعير وتصفيه الدقيق (التغربيل) لأعداده للمناسبات الاجتماعية وهذه الأنواع من الأغاني نجدها جماعية الإبداع سواء الكلمات أو اللحن وبالطبيعة كان لها مبدع في الأصل . ولكن سعة انتشارها كانت أكبر من مبدعها فظلت الأغنية باقية وذهب المؤلف والأغنية الشعبية وكما قلنا بأن الانتقال الشفاهي هو أساسها فأن ذلك يجعلها تأثربالبيئة التي تخرج منها فالأغنية الشعبية في الشمال تختلف عن الجنوب والشرق عن الغرب ولكن الأغنية الشعبية تحافظ على العادات والتقاليد والمعتقدات الخاصة بالجماعة الشعبية . وذلك يرجع إلى الانتقال الشفاهي للأغنية شعبية عبر الأجيال حاملاً معه هذا الكم الهائل من الموروث الثقافي وهذا ميزها بعدة خصائص منها سعة الانتشار جماعية التأليف تناقش وضوعات تهم الجماعة وأن نصها قابل للتعديل والتبديل . لأن الأغنية في الحقيقة تعتمد أولاً وأخيراً على اختيار المجتمع لها عن طريق الاختبار حتى يبنى مجتمع الأغنية الشعبية فتشيع بين أرجائه لتصبح أغنية شعبية والذي لاشك فيه أن عملية الاختبار هي التي تحدد الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه الأغنية كما تصنع لها الإطار الذي تبقى عليه بالإضافة إلى المضمون الذي يجب أن تحمله وتعبر عنه .
إسماعيل محمد سالم البكاي (2011)

جذور المسرح الاحتفالي

تتناول هذه الدراسة بالبحث موضوع المسرح الاحتفالي العربي من حيث الجذور، وقد نال هذا الموضوع جانباً كبيراً من الأهمية لدى الباحثين والدارسين في مجال المسرح ، وكثرت حوله الآراء والتكهنات بخصوص النشأة . وقد وجد الباحث في مسيرة بحثه عن هذا الأمر اختلافاً واضحاً بخصوص هذا الموضوع ، فمن الباحثين العرب من يرى أن المسرح الاحتفالي العربي ما هو إلا نقل واجتهاد لنظريات أخرى ولم يخرج هذا المسرح عن المسرح الأرسطي بشيء ، ويرى آخرون أن هذا المسرح هو اتجاه جديد في المسرح العربي وهو منهج عربي خالص . إن اختلاف تلك الآراء دفع الباحث إلى التقصي عن هذا الأمر مستعيناً بكل المصادر المتوفرة عن المسرح الاحتفالي برغم قلة الذين كتبوا حول ذلك ، الأمر الذي اضطر الباحث للسفر للمملكة العربية المغربية في أحياناً عدة والاعتماد على المقابلات الشخصية لشخصيات المسرح الاحتفالي أمثال ( عبد الكريم برشيد ) لإثراء البحث بالمعلومات التي ترشحت عن تلك المقابلات . كما أن هذا الموضوع المطروح على الساحة المسرحية ، يدور حوله كثير من الجدل النقدي ، يحتاج من وجهة نظر الباحث إلى دراسة علمية تحدد ماهيته ، وتبدد الكثير من الآراء المختلفة حول الاحتفالية وجذورها وانتسابها ومبادئها . ولقد واجهت الباحث صعوبات كثيرة أثناء تحضيره لهذه الدراسة ، حيث كان غياب المصادر والمراجع والمقالات النقدية المسرحية وقلتها حول هذا الموضوع . وختاماً فإن الباحث لا يدعي بأن هذه الدراسة توفي موضوع الاحتفالية في المسرح العربي حقها بقدر ما يأمل أن تكون دراسة تنير ولو قليلاً جوانب من هذا الموضوع لكل الباحثين والفنانين والمهتمين بموضوع جذور المسرح الاحتفالي العربي.
وليد بلعيد عثمان عبد السلام (2010)

الأغنية الشعبية في منطقة الأصابعه

تتناول الباحثة في دراستها وهي الاولى من نوعها فى هذا المجال بالنسبة لمنطقة الاصابعه، لهذا بحثها يعتبر باكورة بحوث الماجستير المحلية في دراسة الاغنية الشعبية في منطقة الاصابعه ،فذلك يشعرها بحجم الواجب المترتب عن ابكارها، وتتمنى لمن يبحث بعدها بالتوفيق والنجاح .ويتناول هذا البحث او الدراسة الأغنية الشعبية في منطقة الاصابعة، دراسة وصفية تحليلية لحياة ودورة الانسان والتى تخزن في مضامينها ملامح فولكلور الجماهيرية العربية الليبية ، والتى لاتختلف عن اي مجتمع آخر في عدة مضامين والتي نراها في ( الغزل، الفخر، النضال،الخ). حيث تراها تحتل مكانا بارزا بين انواع الابداع الشعبي ، وارتباطها بعدة مناسبات سواء العامة او الخاصة التى تحتفل بها آهالي المنطقة، ويرددها كلما دعت الحاجة اليها، والتي تسهم فيها بدور فعال، حيث ان حضارة اي شعب لايمكن ان تستمر بدون الحفاظ على الفكر والوجدان .لذلك فأن الفن الشعبي بشتى انواعه من شعر وموسيقى وخرافات واساطير احدى هذه الموروثات واعمقها اثر،لانه يمس مشاعر واحاسيس الأنسان وينعكس بجلاء على ظروفه المعيشية في العادات والتقاليد والاعراف التى هي المرجع الدائم الاساسي، لذلك اعتمدت الباحثةعلى نصوص الاغاني الشعبية، والتى تحوي عدة موضوعات اجتماعية منطلقة من البيئة في اغاني الفرح والرحى والرغاطة والتجبير والحصاد، والتى نراه ونلتمسه في آهالى هذه المنطقة .فحاولت ان تجمع ماأستطاعت جمعه وتحليله ما أمكن منها، والتى كانوا يرددها ويغنيها ويمارسها الاجداد اثناء طفولتهم وشبابهم ،وحتى آثناء وفاة عزيز عليهم .تلحظ الباحثة بأن الالحان الحزينة متواجدة في هذه المناسبة.ولم تكن سهلة كما يتصورها البعض بل كانت تتخللها بعض المشاكل والصعوبات وذلك لتعذر الحصول على جميع النصوص متكاملة ،من الذين عاشوا وذلك من خلال ما تبقى في آذهان الرواة ،وعن طريق ما سمعته حرفيا اما ما تبقى فقد تنا سته الذاكرة .واهداف الدراسة: هو تسليط الضوء على الاغاني الشعبية، من خلال جمعها وتحليلها وتسجيل نصوصها ودراستها دراسة علمية ، بهدف التوثيق والحفظ من النسيان والتحريف ، وخاصة ان ما تبقى من حفظة هذه الاغاني ليسوا بالكثير .واحياء تراثنا والذي اذا لم نبحث عنه سيتلاشى لأن الماضي هو الاصالة .اما بالنسبة للدراسات السابقة: لهذا الموضوع انه لايوجد دراسات اكاديمية بخصوص البحث في حدود منطقة الاصابعه , ولهذا نهجت الباحثة في دراستها للبحث على المادة المسجلة والمادة المرئية ، والتى تكمن في جمع المادة في الآداء الحي من خلال المقابلات مع الرواة الذين تم اختيارهم بحيث يمثلون كبار السن وخاصة النساء الاتي يعتبرن من اهم المصادر، وذلك بطبيعة تواجدهن في البيت ، وحددت الباحثة دراستها المكانية من حيث الموقع والمناخ والآثار القديمة الموجودة بالمنطقة واصول السكان واصل تسمية الاصابعه ، وايضا حدود زمنية وهى التى سبقت مرحلة التطور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ، اي قبل ظهور النفط ، وايضا تحديد الاجناس البشرية . وتشير الباحثة الى ان الدراسة ارتكزت على عينة الاغاني الشعبية ونصوصها المرافقة لدورة حياة الانسان، من حيث الاغاني متل اغاني الافراح او الاطفال او الرغاطة او التجبير واغاني الطبيلة وغيرها ،وادواتها المتمثلة الاسلوب المكتبي والمقابلة الشخصية وعلى الجانب الوصفي والتحليلي من خلال اخذ استمارة لتحليل الاغاني حسب دورة الحياة فتطرقت الى :اغاني الطفولة المتقدمة والمتاخرة ، واغاني الافراح ، واغاني العمل، والأغاني الدينية المرتبطة بالمناسبات العامة والخاصة.وعرضت دراستها عن طريق ثلات مباحث وهي :محتويات البحث (الاطار المنهجي) عن طريق مقدمة للأغاني الشعبية واهميتها واهداف الدراسة والمشكلة التى جعلتها محور للدراسة وماالتى ستضفيه من جراء بحثها لها وعرض المصطلحات الموجودة من جراء دراستها للبحث والتمعن فيه .والفصل الأول: (الاطار النظري) والذي يشمل الدراسة النظرية للمنطقة، وموقعها والمناخ الذي تتميز به منطقة الاصابعه، واصل تسميتها بهذا الاسم واصول وتقسيم سكانها، والآثار الموجودة بها ، والانشطة الزراعية والحيوانية والرعوية التى متواجدة بها ، وتطرقت الباحثة الفصل الثاني: الى الدراسة النظرية للاغاني الشعبية وافتراضات الدراسون للأغنية الشعبية ودورها الوظيفي وانواعها ، وبعدها يأتي الفصل الثالث والذي نراه واضحا في عادات وتقاليد المنطقة بصفة عامة، وبعدها ياتي دور عادات الولادة والاحتفال بالمولود واغاني الافراح ، بما فيها العرس والخطبه وبعدها تناولت الباحثة الفصل الرابع : ويشمل النصوص الشعرية للأغاني الشعبية بالمنطقه، والتحليل الشعري لبعض من نمادجها واغاني العمل من رحي وحرث وحصاد ودراسة، وايضا الأغاني الدينية المرتبطة بالمناسبات العامة والخاصة ليختم بالفصل الخامس : الاطار العملي لنمادج الأغاني الشعبيه والالاات الموسيقية الموجودة بالمنطقة والوزن الشعري للأغاني الشعبية ،وبعد دراسة الباحثة لمواضيعها اسفرت على دراستها عدة نتائج : تتكون الاغنية الشعبية في منطقة الاصابعه من ثلاثة موازير الى خمس موازير .و اغلب الاغاني النسائية هي في اطار غناء ابو طويل ولا يصحبها اي ايقاع .و الاغاني الرجاليه عادة تكون في ميزان اربع على اربع او اثنان على اربع ويصحبها الة الطبيلة والةالمقرونه و نلاحظ ان الجدور التاريخية لنشاة الأغاني الشعبية بالنسبة لكلماتها،فانها عربية الجدور فصيحة اللسان،وهذا ان ذل على شىء فانه يدل على ان بطون بني سليم التى استوطنت ليبيا،والتى يرجع اصل سلالة منطقة الاصابعه والتي انجبت كلمات الأغاني اما بالنسبة للأصالة فالكلمات عربية وفي غاية البلاغه ،اما الألحان فليست هناك قاعدة لحنية ثابتة بالمناطق التى تنتشر بها هذه الأغاني وبالنسبة للحن فهو نتيجة تمازج الالحان القديمة مع الألحان المحلية . من بينها ان الاغنية الشعبية تحتل مكان بارز بين انواع الابداع الشعبي، لانها ترتبط بالمناسبات الخاصة والعامة التى تحتفل بها منطقة الاصابعه، وانها محافظة على الاسلوب الموسيقي الذي تستخدمه بالقياس الى غيرها من الاغاني ،وانه لايمكن الجزم بعدم وجود مؤلف معين او نص مدون لبعض الاغاني ،ولايمكن اخفاء الشعبية على الاغاني التى ابدعها فرد من الافراد وايضا معرفة عادات وتقاليد المنطقة فكانت الدراسة مليئة بالمصاعب والعقبات حيث لا يوجد هناك متحصصين ، ولا نصوص مدونة تيسر لنا مهمتنا في البحث العلمي .لهذا توصي الباحثة على ان تجمع الاغاني الشعبية الموجودة بالمنطقة، وتدون وفق اساس علمي بحث ، وان تدرس الدراسات الواسعة من قبل متخصصين لهذا المجال وانشاء مراكزدراسات وابحاث متخصصه لتسهل عملية البحث، والاهتمام اكثر باعتبارها الاكثر اهمية بالنسبة للتراث الشعبي الدي هو حاضرنا ومستقبلنا .
دلال ابو القاسم محمد القاضي (2008)

البناء الدرامي في مسرح عبد الله القويري

" بإعتباره أحد رواد حركة الكتابة المسرحية في ليبيا، استطاعت تجربة الكاتب عبد الله القويري أن تكتسب أهميتها التاريخية في محاولة التأسيس لفن المسرح في ليبيا، ويُذكَر القويري كأحد الكُتَّاب العرب الذين حاولوا المساهمة بتأصيل ظاهرة المسرح في البلاد العربية، لقناعتهم بأنها ظاهرة إنسانية، لا تقتصر على مجتمع بعينه، وبأنها كانت نتاجاً للتطور والتفاعل البشري وارتقاء سبل التعبير والتواصل الإنساني عبر الوسائط الفنية والجمالية، بإختلاف أنماطها شفاهية ومكتوبة وبصرية. وقد كان المسرح من الفنون الجامعة لكل هذه الوسائط، مما جعل منه الفن الأكثر تعقيداً لمن أراد اقتحام أي من مجالاته، وكان لزاماً الوعي بخصوصيته وتفرده نصاً وعرضاً فقد استطاع هذا الفن عبر مسيرته التاريخية أن يكوِّن أسساً وقواعد ثابتة، رغم ما شهده من تنظيرات وآراء متباينة، والتي وإن اختلفت تقنياتها في التعامل مع عناصر ومقومات هذه الظاهرة إلا أنها لم تستطع الخروج عن التقاليد الأصيلة، التي ظلت تحكم طبيعة هذا الفن، وجوهر العلاقة التي تربطها بالمتلقي وتفعيل تواصلها معه. وتعد الكتابة المسرحية أحد الجوانب الهامة المكونة لهذه الظاهرة، والتي تطورت بشكل ملحوظ عبرة مسيرة الدراما وامتلكت أسساً وقواعد ثابتة، تحدد طبيعة النوع الدرامي كأحد الأجناس الأدبية التي تتفرد بخصوصيتها الأدبية والفنية واستطاعت الآثار الأدبية الكبرى منذ الإغريق القدامى وحتى عصرنا الراهن أن تؤسس لنمطٍ أدبي يختلف بنائياً وتقنياً عن بقية الأنماط الأدبية الأخرى. بما يؤكد بأن الكتابة للمسرح لها من القواعد والأسس ما لغيرها من الأنواع الأدبية الأخرى، وبما يكفل للأثر الأدبي استيفاء الشروط الموضوعية والفنية للانتماء إلى هذا الجنس أو ذاك. وقد تناولت هذه الدراسة أعمال الكاتب الليبي (عبد الله القويري) المسرحية لمحاولة تحديد طبيعة البناء الدرامي لمسرحيات الكاتب، ومقارنته بالمدارس والاتجاهات المسرحية المختلفة، ومدى التزام الكاتب بأسس وقواعد البناء الدرامي للمسرحية وتكامل عناصر البناء الفني لنصوصه من حيث بنائه للحدث الدرامي بما يشتمل عليه من مراحل أساسية منذ انطلاقة الفعل الدرامي وحتى نهايته وكذلك تكنيك الحبكة الدرامية بأعمال الكاتب، وبنائه للشخصيات الدرامية، أو ما يدعوها الشكلانيون بالفواعل، لأنها هي من تقوم بالفعل الدرامي وبإعتبار الدراما في جوهرها هي" محاكاة لأشخاص يفعلون " وبهذا فإن الدراسة تحاول الاقتراب من التكنيك الفني الذي اتبعه الكاتب
( عبد الله القويري ) في إبداعه لنصوصه المسرحية ومدى اتباعه لقواعد البناء الدرامي للمسرحية بما يكفل لعناصرها بناءًا عضوياً متكاملاً ومتماسكاً. ولا تدعي الدراسة بأنها تستوفي الكاتب حقه وتحيط بكل الجوانب المتعلقة بإبداعات الكاتب المسرحية، بقدر ما تطمح أن تكون خطوة علمية تحفز الدارسين والباحثين بمجال الكتابة المسرحية في ليبيا، لتناول النصوص المسرحية المحلية بالدراسة والتحليل ومحاولة الكشف عن جوانب الإخفاق والنجاح بتجارب الكتاب المسرحيين الليبيين، الذين يسعون بجهد دؤوب نحو التأسيس لحركة مسرحية فاعلة في ليبيا، ويرى الباحث بأن ذلك لن يتأتى إلا بمواكبة حركة علمية ونقدية موازية لنتاجات وإبداعات هؤلاء الكتاب. "
محمد إمحمد إقميع (2007)

الحرف كعنصر زخرفي و أمكانية توظيفه في زخرفة أسطح الخزف الشعبي

إن ما دفع الباحث إلى اختيار هذا العنوان : الحرف كعنصر زخرفي وإمكانية توظيفه على سطح الخزف الشعبي . إنما هو وفاءً لهذا الفن ( الخط العربي ) وباعتباره تراثاً خالداً يجب إحياؤه، فإنه ما من أمة تستطيع احترام حاضرها وتحقيق مثلها العليا إذا لم تكن على صلة بماضيها محترمة له واقفة على ما فيه من جلال وبهاء، ولقد اهتم العرب كثيراً بالخط والزخرفة منذ ظهور الإسلام، وتطور هذا الفن بتطور العصور المختلفة، وأصبح مصدر إلهام لفناني العالم .ومن هنا رأى الباحث أنه لابد من إدخال هذا الفن في زخرفة الخزف المحلي ومساهمة منا بتجسيد الخط العربي داخل مجتمعنا في ليبيا .وتشتمل الدراسة على ستة فصول . الفصل الأول - الخطة البحثية .واشتمل على التعريف بالبحث وأهميته وحدوده المكانية ومنهجيته ومصطلحاته المستخدمة فيه وبعض الدراسات المرتبطة السابقة والتي استفاد منها الباحث في صياغة بحثه.الفصل الثاني:تناول هذا الفصل نشأة الخزف مع اختيار بعض المدن الاسلامية المشتهرة بصناعته (صناعة الخزف) مع اختيار نماذج من الفازات الخزفية ، والتي منها تحمل زخارف وبعضها لايحمل زخارف، ثم تطرق الباحث إلى الخزف في ليبيا وأهم الاكتشافات الأثرية لخزف في ليبيا، وتناول هذا الفصل أيضاً عرضاً لأنواع المشغولات الخزفية المحلية بمنطقة (غريان) ليبيا.
مصطفى على الفرجاني (2011)