Digital Repository for faculty of Fine Arts and Media

Statistics for faculty of Fine Arts and Media

  • Icon missing? Request it here.
  • 2

    Conference paper

  • 14

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 2

    PhD Thesis

  • 65

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

شيخ المالوف/ محمد ابوبكر توميه (قنيص) دراسة وصفية تحليلية لسيرته الفنية

إن دراسة شخصية الشيخ محمد قنيص لسيرته الفنية وتحليل وتدوين أهم أعماله وتوثيقها حتى تصبح مرجعاً للدارسين تعتبر مشكلة علمية انبثقت منها مجموعة من الأسئلة الغرض منها معرفة دوره في نشر والحفاظ على تراث نوبة المالوف الليبية والتعرف على النصوص والمقامات الموسيقية والإيقاعات والآلات الموسيقية التي استخدمها الشيخ محمد قنيص خلال أدائه لفن المالوف.بذل الباحث الكثير من الوقت والجهد في سبيل الإجابة على أسئلة هذه الدراسة وقد قسم الباحث بحثه هذا إلى جانب نظري وجانب عملي أشتمل على ثلاثة فصول جاء في الفصل الأول المقدمة موضوع البحث وتساؤلاته أهمية البحثأهداف البحث حدود البحث ومجاله مصطلحات البحث .وجاء في الفصل الثاني مبحث أول احتوى على طرابلس الموقع والتاريخ والسكان والمبحث الثاني شخصية البحث الشيخ محمد قنيص والمبحث الثالث الزوايا الصوفية في طرابلس والمبحث الرابع نبذة مختصرة عن المالوف في ليبيا والمبحث الخامس التأثيرات الخارجية في نوبة المالوف الليبية. وجاء في الفصل الثالث الدراسات السابقة والجانب العملي جاء في ثلاثة فصول .الفصل الأول إجراءات البحث منهج البحث مجتمع البحثعينة البحث الأدوات المستخدمة في البحث .واحتوى الفصل الثاني على النتائج وجمعها وتحليلها .والفصل الثالث ضم التوصيات والمقترحات وملخص البحث والمراجع والمقابلة الشخصية والصور .
بشير عبد العزيز الغريب (2011)

إمكانية توظيف العناصر الفنية والجمالية للحلي الطرابلسية في الإضاءة بالتصميم الداخلي

إن تراثنا الشعبي الليبي بمختلف أنواعه، وتعدد فروعه المعروفة منذ أمد بعيد، وحتى الآن نستطيع به أن نتحدى الزمن بأن نستلهم منه ما يبهج رغبتنا لروح الأصالة، وديمومة الهوية الليبية، والتي للأسف تفتقر لها بيوتنا، ومبانينا الشاهقة الآن علي أرض الوطن.لهذا حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة توطيد العلاقة التي تربط بين التراث الشعبي، والتصميم الداخلي في الجماهيرية العظمي، وتحديداً في إستلهام عناصر فنية، وقيم جمالية للحلي الطرابلسية وتوظيفها في وسائل إضاءة تحمل عبق الماضي بروح عصرية.لذلك قد قسمت هذه الدراسة إلي ستة فصول، فتناولت في الفصل الأول المقدمة، ومشكلة البحث والتي تتمحور في تساؤل : هل هناك إمكانية توظيف العناصر الفنية والجمالية للحلي الطرابلسية في الإضاءة بالتصميم الداخلي؟ثم الفروض الممكنة في حل هذه المسألة لتحقيق الأهداف العامة، والخاصة المرجوة، وأهميتها في المحافظة علي الهوية، والشخصية الليبية من التراث، وذلك بدمجه، وتطويره بروح معاصرة...كما قد اقتصرت هذه الدراسة علي الحلي الطرابلسية فقط، وفي فترة أواخر القرن الماضي ومطلع القرن الحلي.أما بالنسبة إلي منهجية البحث فقد أتبع المنهج التاريخي، والوصفي التحليلي للعناصر الفنية والزخارف الشعبية في الحلي الطرابلسية،ومن ثم المنهج التجريبي لمجموعة من المقترحات، ونموذج لعينة منفذة تم توظيف فيها بعض الإشكال والزخارف الحلي الطرابلسية في وسائل الإضاءة .كما قد تضمن هذا الفصل أيضاً مجموعة من الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.أما الفصل الثاني فتناولت دراسة تاريخية لكل ما يتعلق برحلة الحلي في ليبيا عبر العصور المختلفة والمتعاقبة والتي تبدأ منذ عصور ما قبل التاريخ، فالعصر الفينيقي،والإغريقي،والروماني،والبيزنطي، والإسلامي...،وفي نهاية الفصل خصص لدراسة تطور الحرف،والصناعات التقليدية، والتي أحتلت مكانة فريدة في المجتمع الليبي، ونخص بذكر صياغة الذهب، والفضة بالجماهيرية العظمي لما تتسم به هذه الصناعة من مظاهر الذوق،والجمال، وقوة التكوين....أما الفصل الثالث فقد تضمن معلومات تركزت علي مكونات الحلي الطرابلسية، وأنواعها، ومسمياتها،والمواد الخام المستخدمة فيها، وأدواتها،وطرق صياغتها قديماً، وحديثاً.ثم تناولت في الفصل الرابع العوامل، والأسباب المؤثرة في بلورة تصميم الحلي الطرابلسية سواء من ناحية الشكل،أو الحجم،أو الزخارف المستخدمة،والمنفذة علي الحلي الطرابلسية نذكر منها(العين،و الخميسة،و الزخارف الحيوانية،و النباتية، والهندسية....).أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة علاقة الإضاءة بالتصميم الداخلي عبر التاريخ بأنواعها،وخواصها، وتأثيرها علي الإنسان سيكولوجياً، وفسيولوجياً،وإستخدامتها قديماً،وحديثاً خاصة في ليبيا،والقواعد العامة،و الهامة في توزيعها الصحيح بتصميم الداخلي.أما الفصل السادس فقد توصلت الباحثة فيه إلي وضع خطوات تصميمية، وطرق تنفيذية لوسائل إضاءة تحمل الطابع التراث الليبي خاصة الحلي الطرابلسية مع مقترحات لمجموعة تصاميم مبتكرة، ونموذج لعينة منفذة في الواقع،واختتمت الباحثة في هذه الدراسة بمجموعة من النتائج، والتوصيات والتي تري فيها أنها تساهم في إثراء دراسات أخري مماثلة مستقبلاً...

Abstract

challenge the time by our Libyan public heritage by its different kinds, and its numerous known branches since a long time till now ,and we can ask for inspiration to rejoice our wish for the soul of origin and continuity of the Libyan identity which is our houses and our existing high buildings unfortunately are in need of our country.For so reason, the researcher through out this study, tried to take root of the relationship which tides the public heritage and the interior design in the great Jamahiriya definition in the inspiration of technical elements and beautiful values of the ornaments of Tripoli by taking them in illumination means the redolent of the past in a modern soul. For reason the study was divided into six chapters the first chapter included the preface and the subject of the research which altered in this question: is there any possibility to use the technical beautiful elements of Tripoli ornaments of the illumination by the interior design? And then the possible supposition to answer to answer this question in order to obtain the general special and objective goals and their importance for keeping the identity and the Libyan personality out of heritage by incorporation and promotion it by a modern soul.This was limited only to Tripoli ornaments for the duration of the last century and the beginning of the current century.The method of the research, followed the historical descriptive and analytic methods of the technical elements and the public ornaments of Tripoli, then consequently the experimentalMethod for a group of suggestions, and a from of executed sample which some of models, and Tripoli ornaments were used in the illumination means. This chapter included a group of various studies retaed to the subject of the research.In the second chapter a historical study was done for all what relates to the journey of ornaments in Libya through the different following ages which started from the ages before the history ,then the Phoenician, the Grecian, the Roman, the Byzantine and the Islamic ages. At the end, the chapter was devoted for the devoted for the development of crafts and traditional industries which occupied a unique standing in the Libyan society of the gold and silver smith in the Great Jamahiriya for this industry was marked by the decency, beauty and the strength of formation.The third chapter included information focused on formation of Tripoli ornaments their kinds, their names, the raw materials used in its articles and the ways of its smith in the past and recently. In the fourth chapter, the researcher took the factors and reasons that affect the crystallization of the Tripoli ornaments design whether the form the size the ornaments used in the executing of then.Some of them are (the eye, Alkhamesa, the animals the plants and the Geometric dectation…) The fifth chapter was specialized for the study of the study of the relationship of illumination with interior design through out the history by its kinds and its properties and its properties and its effectives on the human psychological and physiologic ad the use of them in the past and recently specially in Libya and the general important basis in its correct distribution by the interior design.In the sixth chapter the researcher reached lay down a design steps and executive ways for the means of ornament carrying the Libyan heritage specially the Tripoli ornaments with suggested creation designs and a from of an executed actual sample and the researcher concluded this study by a group of results and the recommendations.
نسرين الطاهر أبوخريص (2008)

دور القنوات الفضائية الوطنية في التوعية بأهمية التحول الديمقراطي في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير

إن التنوع في وسائل الإعلام ومضامينها أثّر على الحياة اليومية للأشخاص والشعوب ونمط حياتهم وعلاقاتهم ونظمهم القيمية، وهي بشكل أو بآخر تسهم في نشر المعارف والعلوم والثقافة، وتزويد الجمهور بالجديد وفي المشاركة في الحياة اليومية، وهذا شأن كل وسائل الإعلام، ولكن التلفزيون أصبح ينفرد عن وسائل الإعلام الأخرى، بل يتميز عنها بفضل الإمكانيات الكبيرة التي أتيحت له، فضلاً عن استخدامهِ أداةً فعالة في مجال البث الفضائي الذي بدأ يمارس دوراً كبيراً في شتى مجالات الحياة، لا سيما في الجانب السياسي، وهو ما أنعكس بشكل كبير على حياة المجتمع عامة، وما تضطلع به وسائل الإعلام المختلفة من وظائف جعل منها أدوات فاعلة في المجتمع يستطيع من خلالها القائم بالاتصال تحقيق العديد من الأهداف التي أصبحت تجذب الباحثين والمختصين في مجال الإعلام والسياسة والاقتصاد والمجتمع وعلم النفس وغيرها. وبسبب الارتباط العميق بين علم الاتصال وعلم السياسة فقد سعى القائمون بالاتصال عن طريق وسائل الإعلام إلى توظيف برامج التلفزيون خدمة للواقع السياسي في المجتمع مما يساعد على التفاعل الاجتماعي مع القضايا والأحداث السياسية التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وعلى ضوء ما تقدم يمكن تلمس دور التوعية في التلفزيون الليبي في المجالات المختلفة عامة والتحول الديمقراطي خاصة ومدى إسهامه في تزويد الجمهور بالمعلومة، وبذلك لاحظ الباحث أهمية هذا الموضوع فحدد عنوان بحثه
فرج رجب عطا الله (2016)

تناول الفضائيات العربية الدينية لقضايا التطرف في الدين واتجاهات الشباب الليبي نحوه

إن عمل القنوات الفضائية عمل يتسع مداه يوما بعد يوم, نتيجة للرسالة التي يحملها هذا المرفق الهام تجاه النهضة العامة فى البلاد، والتي جعلت منها الوسيلة الأكثر تأثيرا على الجماهير, فالخصائص التي تنفرد بها القنوات الفضائية عن غيرها من وسائل الاتصال الأخرى تجعل منها وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، وأكثرها تأثيرا على عقول الجماهير, وأداة رئيسة تستخدم بشكل فعال فى توعية المجتمع. لقد أصبحت القنوات الفضائية,بعد امتلاك معظم الناس لهذه الوسيلة الهامة, وانتشارها بشكل متسارع في معظم أنحاء العالم, نافذة من نوافذه الواسعة التي يطل الناس منها على العالم الخارجي. ومع الفوائد الإعلامية والثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاستقبال الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية التي لا حصر لها, فإنه يبقى له أيضا تأثير سلبيي على المجتمع متمثلا في إمكانية استقبال هذا البث المباشر دون رقيب, الأمر الذي قد يؤدى إلى تسلل بعض البرامج ذات التأثير السلبي إلى أبنائه وخاصة الشباب المسلم ، ولا يستثنى من ذلك الشباب في ليبيا ، ينتج عنه اختراق ثقافي غربي يعيق نمو المجتمع المسلم, فأصبح لزاما عليه أن يفعل شيئا ملموسا لحماية أبنائه من هذا الاختراق, فظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد قنوات توفر الزاد الديني, وتحافظ على الدين الإسلامي من الضياع والاغتراب, وتساعد في تكوين المواقف والاتجاهات التي تخفف من حدة آثار تلك الاختراقات المباشرة. وبعد ظهور عدد من القنوات الدينية, شهد العالم تحولات جذرية, شكلت في حد ذاتها ثورة دينية كبيرة, كان لها تأثيرات إيجابية انعكست على حركة المجتمع وتطوره فى معظم مجالات الحياة المعاصرة، تسعى جاهده لتحقيق أهداف صادقة ونبيلة في المجتمعات الإسلامية. لكن بعد انتماء بعضها لمذاهب وطوائف متطرفة، جعل الأمر يختلف اختلافا كليا حيث سعت إلي تحقيق أهداف إيديولوجية على حساب الدين , وأعتمد أغلبها على مصادر مبهمة و اجتهادات شخصية متشددة, وعلى أراء وأفكار وتأويلات منحرفة, عززت من نشأة الفرق والجماعات ، و الأفراد الذين سلكوا سلوك الغلو والمبالغة فى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحة, ودافعوا عن أفكارهم, وعملوا على انتشارها وفرضها باستخدام أساليب الإكراه والإخضاع, وحرصوا على استقطاب ضعاف النفوس, وعملوا على غسل مخ هؤلاء بحيث خذروا عقولهم وجعلوهم في حالة الغير وعي, يفقدون حرية الاختيار ويصبحون مسلوبي الإرادة, ليتقبلوا بعد ذلك كل ما يرسل لهم بعد هذا الضغط النفسي والإكراه الفكري. إن الجماعات المتطرفة التي تظهر وتنمو تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع, وخاصة بعد توفر الأرضية الخصبة لها و إمكانية جذب الشباب بسهولة ويسر. ومن خلال متابعة البرامج العامة للقنوات الفضائية, وبالتحديد القنوات الدينية, تساءلت الباحثة عن دور هذه القنوات في حماية هذا الدين من سيطرة بعض الآراء والأفكار المتطرفة علي عقول الشباب المسلم, ومن حملات بعض الجماعات المتشددة التي تشهدها كثير من دول العالم الإسلامي, فرأت الباحثة أن هناك غموضاً في تحقيق هذه الأدوار من قبل تلك القنوات. أن تعدد القنوات الفضائية الدينية وانتشارها أدى في واقع الأمر إلى تعدد واختلاف تفسير بعض الآراء والأفكار حول الأمور الدينية كل حسب سياسته وتوجهاته, وفي كثير من الأحيان يصبح عقل الإنسان عاجزا عن تكوين الرأي السليم, وكيف يتأتى له ذلك وهو واقع بين سيل منهمر متنوع ومختلف من المعلومات والآراء والأفكار المتناقضة,في أسانيدها وتفسيراتها ومبرراتها وتلهث وراء مصالح خفية. إذ تشاهد وتستمع لفتوى تحرم هذا الشيء هنا وأخرى تحلله هناك, وهذا عمل يبطل هنا ويستباح هناك, وهذا رأى يؤكد هنا وينفى هناك, وهذا عمل يكفر هنا ويثاب عليه هناك, وهذا يدعو إلى الحوار مع الآخرين وذلك يدعو إلي المقاطعة,مما قد يؤدى إلى الحيرة وضياع الحقيقة وتشتت أفكار المتلقي وعدم إدراكه لحقيقة هذه القنوات الفضائية الدينية وشفافيتها وصدقها. إن دور القنوات الفضائية الدينية في تحفيز عقلية المسلم على الخلاص من الآراء والأفكار المتشددة التي تكبله وتمنع عنه حق التفكير, و تحميه من الأفكار الهدامة التي يتعرض لها باستمرار, مازال محل تساؤل وغموض . واستناداً لما ذكر سابقا رأت الباحثة دافعا قويا في اختيار هذا الموضوع للدراسة العلمية وما سيترتب عليه من معرفة كيفية تناول القنوات الفضائية الدينية لقضايا التطرف في الدين، ودراسة اتجاهات الشباب بصفة خاصة نحو هذه القنوات الفضائية، وقد بلورت الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: كيف تم تناول قضايا التطرف في الدين في قناتي اقرأ والناس ؟ وما اتجاهات الشباب الليبي نحوه ؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة اتجاهات الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية ومدى تأثرهم بما يقدم فيها من مضامين ، إلى جانب أنها تتناول قضية غاية في الأهمية - محليا وعالميا - التطرف في الدين, الذي يزداد نموه وانتشاره في العالم الإسلامي, ويحظى باهتمام كافة مؤسساته الدينية والسياسية والاجتماعية، و تقدم هذه الدراسة مقترحات ونتائج, من شأنها إن تساعد في الوصول إلي أهم الإجراءات السياسية والدينية لمواجهة ظاهرة التطرف الديني. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية, ومحاولة معرفة رؤية الشباب لمفهوم وقضايا التطرف الديني, وفى ضوء هذا الهدف الأساسي سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كمعرفة مدى الاهتمام الذي توليه القناتان المتمثلة فئ قناتي اقرأ والناس الدينيتين لقضايا التطرف الديني ، والكشف عن أهم القنوات الفضائية الدينية التي تحضى باهتمام الشباب في مدينة طرابلس، وتوضيح مدى توافق عرض وتحليل قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية مع أراء واتجاهات الشباب نحو القضية . ولتحقيق تلك الأهداف طرحت الباحثة تساؤلات عدة تتعلق بالجانبين التحليلي و الميداني ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأهداف ومن أبرزها : ما مفهوم التطرف في الدين ؟ وما أسبابه؟ وما القضايا التي أبرزتها القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة على أنها تطرف في الدين؟ وما المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها القنوات الفضائية الدينية في طرحها لقضايا التطرف في الدين؟ وما البيئة الجغرافية التي تم التركيز عليها أكثر في قناتي الدراسة عند تناول قضايا التطرف في الدين؟ وما رؤية الشباب الليبي لمفهوم التطرف في الدين ؟ وما الأسباب التي يرى بعض الشباب الليبي أنها تؤدى إلى التطرف في الدين ؟ وما عدد ساعات المشاهدة التي يقضيها أفراد عينة الدراسة في مشاهدة القنوات الفضائية الدينية؟ وهل أثارت القضايا المطروحة الحوار والنقاش والتحليل بين الشباب من وجهة نظر العينة؟ أما فيما يتعلق بنوع الدراسة والمنهج والأدوات العلمية المستخدمة فيها، فتعد هذه الدراسة من البحوث الو صفية التي تسعى إلى الحصول على وصف كامل ودقيق لموضوع البحث, وجمع كل البيانات المتعلقة به وتحليلها وتفسيرها بقدر من الدقة والموضوعية, بغرض استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضع الدراسة ، وبناء أساس للحقائق التي يمكن إن تجيب عن تساؤلات تحقق أهداف الدراسة ،و التي من بينها استطلاع رأي الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية، لمعرفة مدى تأثير مضمون البرامج في الفضائيات العربية الدينية على اتجاهاتهم نحو التطرف في الدين ، و استخدمت الباحثة مجموعة مناهج لتحقيق أهدافها كمنهج المسح الإعلامي ، وذلك للتعرف على أهم خصائص مجتمع الدراسة, والحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع البحث من خلال صحيفة الاستبيان,كما استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المضمون لعينة من البرامج التي تناولت قضايا التطرف في الدين في قناتي الدراسة، وإلى جانب المنهج السابق استخدمت الباحثة المنهج المقارن بهدف أجراء مقارنة بين قناتي الدراسة لمعرفة مدى اهتمام كل منها بالقضايا الخاضعة للتحليل ، والوقوف على حجم المعالجة لكل منهما على حده, ومعرفة مدى توافق واختلاف عرض وتحليل قضايا التطرف في قناتي الدراسة مع أراء واتجاهات الشباب الليبي نحو هذه القضايا من خلال الدراسة التحليلية والميدانية، وأخيراً منهج العلاقات المتبادلة والذي يمثل أحد الطرق الرئيسية لدراسة العلاقات بين الحقائق التي تم الحصول عليها بهدف التعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، ومعرفة جوانب الاتفاق والاختلاف المتعلقة بقضايا الدراسة .
سهام محمد الهاشمي (2013)

تقويم طرائق تدريس التربية الفنية بمرحلة التعليم الأساسي داخل ليبيا

التقويم عملية طبيعية منهجية منظمة، ترمي إلى تحقيق أهداف متعددة في العملية التعليمية وتشخص ما يواجه المعلم والمتعلم من صعوبات، وتعد عملية التقويم في التربية الحديثة بشكل عام وتقويم البرامج التدريسية بشكل خاص من العمليات الهامة، ليس في مجال التربية الفنية فحسب بل في جميع المجالات التعليمية الأخرى، لأنه جزءٌ لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية، فهو من العمليات الأساسية في بناء وتنفيذ برامج الإعداد والتأهيل والتطوير داخل المجتمعات، وهو كذلك عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات، لغرض تحديد درجة تحقيق الأهداف التربوية واتخاذ القرارات والحلول اللازمة والمناسبة لمعالجة مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة وما يترتب عليها من نتائج تؤدي إلى التفكير الإبداعي وتنمية المهارات التقويم التربوي المتميز بالشمولية والتكامل، يساهم في تنشئة الفرد وتنميته تنمية متوازنة مع بيئته، بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والمعلمين، وهو يعتبر الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية، نظراً لأهميته في إعداد وتوجيه المعلم لمواجهة الأعباء الملقاة على كاهله ، ولهذا أصبحت عملية تقويم تدريس التربية الفنية من الضرورات الملحة التي تفرضها مراحل الحياة المتجددة، مما يساعد على تحديد اختيار أهداف واضحة ومحددة وتعزيز الثقة بالنفس وتحديد الوسائل التعليمية المناسبة والخامات والأدوات التي تناسب المتعلم في مراحله العمرية المختلفة، و معظم الدول تسعي إلي تطوير برامجها ومناهجها من خلال التقويم المستمر، دون فقدان لأصولها وجذورها التاريخية ولتحقيق أصالتها قويم عملية ليست بالجديدة في ميدان البحث العلمي، فقد جرى الاهتمام بها من قبل علماء التربية منذ حوالي مائتي سنة تقريباً، وزاد الاهتمام بها في النصف الثاني من القرن العشرين، وأصبح تقويم البرامج العلمية والمناهج الدراسية وطرائق التدريس احد أهم أقسام التقويم التربوي، والتقويم في التربية الحديثة يعد وسيلة مهمة في العملية التعليمية لمعرفة مدى تحقيق أهدافها وتطويرها، ويعد تقويم طرائق تدريس مادة التربية الفنية من أهم أركان التقويم الذي يتميز بالشمولية والتكامل في مساعدة المعلم والمتعلم لتحقيق أهداف المادة التعليمية والتربوية . إن الاهتمام ببناء الإنسان أصبح من ضروريات اللازمة لتقدم المجتمع، وأصبح التوجه لدراسة هذه المادة وتقويم طرائق تدريسها من أولويات الدول.
عبد الفتاح البهلول أبوالنور سالم (2012)

أسلوب صياغة الموشحات الليبية في مدينة طرابلس

الموشحات هي أشعار منظومة على وزن مخصوص تتكون من مجموعة من الأبيات والأقفال، وهي تعتبر تراث غنائي عربي عريق ظهر وازدهر في بلاد الأندلس منذ القرن الثالث الهجري ، ومنها انتقلت وانتشرت إلى الأقطار العربية المغربية والمشرقية في قرون لاحقة ، والموشحات الليبية موضوع هذه الدراسة ، تمتد في جذور نشأتها لذلك الإرث الأندلسي الذي نزح الى بلادنا منذ قرون عدة وأصبحت من أهم القوالب الغنائية في التراث الغنائي الليبي ، وقد قام المؤلفون والملحنون الليبيون قديما وحديثا بتأليف نصوصها وتلحين موسيقاها بإبداع وتمكن مثل غيرهم من الفنانين العرب في المغرب والمشرق. وكان من بين الأهداف التي وُضعت لهذه الدراسة التعرف على الأسلوب الفني الذي اتبعه الفنانون الليبيون في صياغة نصوص وألحان الموشحات الليبية المعاصرة في مدينة طرابلس ، وتحقيقا لهذا الهدف قام الباحث بجمع وتسجيل عدد كبير من هذه الموشحات وتدوين نصوصها وألحانها وتحليلها تحليلا علميا موسيقيا كما قام بإجراء عدد من المقابلات الشخصية مع الفنانين الذين أبدعوا في تأليف وتلحين الموشحات الليبية المعاصرة وذلك لغرض جمع المعلومات اللازمة التي لم تتوفر في المراجع المكتوبة .
ربيع سعد المبروك (2009)

الخط العربي ﻛﻌﻨﺼﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ في ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ الليبي المعاصر

ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ، ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺠﺎﺀ ﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ : "ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻜﻌﻨﺼﺭ ﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺇﺫ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﻨﻪ ﻹﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺨﻁ ﺭﺒﻲ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻴﺎﻡ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ، ﻓﺎ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﺤﺭﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺼﺎﻟﺘﻪ ﻭﻤﻜﺎﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﺘﻤ ﺍﻟﻤ ﻴﺯﺓ ﻭﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ. ﺨﻤﺱ ﻓﺼﻭل ﻤﻨﻬﺎ ﻨﻅﺭﻴﺔ، ﻭﺘﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺴﺘﺔ ﻓﺼﻭل ﻭﺍﻟﻔﺼل،: ﻭﻫﻲ، ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺇﺠﺭﺍﺌﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺨﻁﺔ "ﻭﺘﻨﺎﻭل، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﺭﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺙ، ﻭﻗﺩ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺤﺩﻭﺩﻩ" ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ" ﻭﻤﻨﻬﺠ ، ﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﺘﻘﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻭﺍﺴﺘﻔﺎﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ، ﻭﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺘﻪ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ. ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻤﺩﺨل ﻋﺎﻡ ﻟﻔﻥ ﺍﻟﺨﻁ : ﺘﻨﺎﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻭﹰﻻ ﺒﻌﺭﺽ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻟﻠﺨﻁ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺒﻌﺽ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺭﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻜﹼﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺭﻴﻥ ﻭﺍﻷﺤﺎﺩﻴﺙ ﺍﻟﺸﺭﻴﻔﺔ ﻟﺘﻲ ﺘﺤﺙ ﺜﻡ ﻭﻤﺭﺍﺤﻠﻬ، ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻗﺒل ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﻌﺭ ﺃﺼل ﺍﻟﺨﻁ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﻘﻭﺵ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ، ﺒﻲ ﻤﺭﻭﺭ ﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺜﻡ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ﻭﺇﻋ ﻁﺎﺀ ﻨﺒﺫﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ"ﺍﻟﻨﻭﻤﻴﺩﻴﺔ" ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺼﻭﹰﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ "ﺍﻟﺘﻴﻔﻴﻨﺎﻍ".
ﻓﺮج ﺳﻌﺪ ﻓﺮج الماﺟﺮي (2012)

العناصر والاساليب الفنية بالمسجد القرمانلى والاستفادة منها في تصميمات زخرفية معاصرة

تناولت الباحثة المساجد باصنافها ومكوناتها وموادها وبما يضاف اليها من انماط زخرفية تؤدى وظائف جمالية فى محاولة من الباحثة الالمام بالخصائص المميزة للمساجد من خلال دراسة العناصر والاساليب الفنية والمعمارية للاشكال الزخرفية التى تحتويها. حظيت المساجد فى ليبيا برعاية الولاة والحكام طول فترة الحكم العثمانى. وقد اسهمت عدة عوامل فى تحديد تكوين شخصية الفنون الليبية فى مقدمتها الميراث الحضارى لهذه البلاد والتى عايشت جميع الحضارت القديمة وثاترت بها حيث ارتبطت بمراحل تطور عناصر العمارة فى مدينة طرابلس تحديدا وفق خط واضح ومستمر حتى وقتنا الحاضر ثعرضت اغلب المساجد بمرور الوقت بتشويه فى بعض عناصرها الفنية والمعمارية والزخرفية بسبب الاهمال . كما شهدت المساجد بعض التحويرات الداخلية والخارجية مما أدى الى طمس تخطيطها الاساسى، ومكوناتها المعمارية، وألحق بها بعض التصدعات فى هيكلها المعماري الأصلي اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة بالاساس على المعلومات والوتائق وذلك بالرجوع الى عدد من الدراسات السابقة حول هذه المساجد وبالاخص فى (المدينة القديمة ) طرابلس التى اهتمت بالعناصر والاساليب الفنية والمعمارية والزخارف والنقوش التى نفدت على كافة العناصر المعمارية بهذه المساجد وهى فى مجال البحث والنشر. يحتوى هذا البحث على ستة فصول على النحو التالي (أولا) الفصل الاول واشتمل على وصف لخطوات البحث حيث تم فيه تحديدمجالات البحث، وأهدافه، وأهميته، ومصطلحاته.(ثانيا) الفصل الثانى ؛ وقد تم فيه تقديم نبذة عن العناصر والاساليب الفنية والمعمارية بعمارة المسجد فى العصور الاسلامية الاولى بكل مراحلها، ومدى تطور العناصر والاساليب الفنية والزخرفية فى هذه الفترة ، وتطورها عبر العهود الاسلامية والتطرق الى مميزاتها ومكوناتها المعمارية .(ثالث) الفصل الثالث ؛ وفي هذا الفصل قامت الباحثة بدراسة العناصر والاساليب الفنية والمعمارية بعمارة المسجد الليبي فى العهد العثمانى الاول فى تقدم النمط المعمارى والثقافى لهذه المنطقة وابراز حاصياته ومكوناته الزخرفية والمعمارية لهذه الفترة .(رابعا) الفصل الرابع ؛ وتضمن هذا الفصل العناصر والاساليب الفنية والمعمارية بعمارة المسجد فى العهد القرمائلى والتى تعتبر هذه الفترة التى حظيت بنوع من العناية من حيث الزخرفة والبهرجة المعمارية فى الفترات الاسلامية المبكرة، وكذلك تعدد الاشكال الزخرفية، وتعدد الخامات التى دخلت حديثا على زخرفة المعمار الدينى والمدنى.(خامسا) الفصل الخامس ؛ واحتوى هذا الفصل فهو يحتوى على عرض لبعض العينات من الزخارف الحديثة لتسليط الضوء على مزاياها وعيوبها بشكل جديد من خلال توظيف هذه الزخارف فى تصميمات جديدة مستحدثة باعتبار هذه العناصر والاساليب الزخرفية موروث ليبي بحيث الاستفاده منه.(سادسا) الفصل السادس واحتوى هذا الفصل على خلاصة البحث والنتائج التى توصلت اليها ومجموعة التوصيات التى توصى بها الباحثة للمحافظة على هذا الثراث الاصيل واحيائه.
حواء على المصراتى (2015)