Digital Repository for faculty of Fine Arts and Media

Statistics for faculty of Fine Arts and Media

  • Icon missing? Request it here.
  • 2

    Conference paper

  • 14

    Journal Article

  • 0

    Book

  • 0

    Chapter

  • 2

    PhD Thesis

  • 65

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 0

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 0

    Document

توظيف الجوانب الفنية الإبداعية في إنتاج البرامج المحلية بقناة الجماهيرية الفضائية

" سعت هذه الدراسة إلى التعرُّف على خصائص الشكل الذي تقدَّم به قناة الجماهيرية الفضائية برامجها المحلية، وذلك بدراسة الجوانب الفنية الإبداعية للوقوف على سماتها، والآلية التي تحركها، ومدى مراعاة القواعد العلمية فيها، والظروف المحيطة بكل إنتاج محلي، والمؤثِّرة في مجملها على الجودة الفنية له، ومن أجل ذلك تضمَّنت هذه الدراسة تحليلاً مفصَّلاً لتلك الجوانب لعيِّنة من البرامج المحلية عبر الدراسة التحليلية، ورصداً لآراء القائمين بالاتصال من الكوادر الفنية بهذه القناة، باعتبارهم فئة متخصصة و مسؤولة عن الجوانب الفنية الإبداعية فيها، وبالتالي فهم الأقدر على الخوض في دقائقها.وتبلورت فكرة هذه الدراسة في ملاحظة التفاصيل الفنية التي تحكم مستوى الصورة التي تعرض عبر شاشة القناة، وقد صيغت المشكلة البحثية على النحو التالي:ما مدى توظيف الجوانب الفنية الإبداعية في إنتاج البرامج المحلية بقناة الجماهيرية-الفضائية؟وفي إطار هذه المشكلة البحثية سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:- التعرُّف على الملامح الفنية للإنتاج البرامجي المحلي
- الكشف عن مدى مراعاة الجوانب الفنية الإبداعية في البرامج المنتجة محلياً بالقناة.
- معرفة خصائص العناصر العاملة في المجالات الإنتاجية بالقناة وآراءهم حول واقع إنتاجها المحلي.- الوقوف على واقع العمل الإعلامي وآلياته بالقناة عبر نواحي العملية الإنتاجية المختلفة.- إبراز المعوقات-إن وجدت- التي تحول دون الاستفادة المثلى من الإمكانيات الفنية للعمل المرئي.- الرفع من المستوى الفني للخدمة الإعلامية المقدَّمة عبر القناة. "
ميادة محمد عبده (2010)

استخدامات الصحفيين الليبيين للتقنيات الحديثة ودورها في تطوير أدائهم الصحفي دراسة ميدانية

عرفت الصحافة الليبية في العقد الأخير من القرن العشرين تغيرات هامة وجذرية بفعل التطور التقني الذي دخل في صميم عملها, تمثل في تحولها من صحافة تقليدية إلى صحافة أكثر تطوراً. تقدم مضامينها بأساليب متنوعة وبسرعة فائقة وبوضوح تام، فقد دخلت التقنيات الاتصالية الحديثة المتمثلة في أجهزة الحواسيب وشبكة المعلومات الدولية والهاتف المحمول مجال التحرير والإخراج الصحفي, وعملت على تطوير أداء القائمين عليها ومكنتهم من الإبداع والتطوير في شكل ومضمون الصحيفة من خلال الاعتماد عليها في جمع وتنسيق وتنفيذ وإخراج المادة الصحفية, مما أفرز بدوره أساليب وممارسات وطرق صحفية جديدة داخل العمل الصحفي عملت على اختزال الوقت والجهد والمال. ولمواكبة هذه التطورات في المجالات الصحفية فقد قامت الصحف عينة الدراسة بتبني هذه التقنيات كخطوة منها لمحاولة تطوير الأداء الصحفي للقائمين عليها من محررين ومخرجين مما ينعكس إيجاباً على تطور الصحافة الليبية، ومن هذا المنطلق أجريت هذه الدراسة التي تتمحور حول التساؤل التالي: ما مدى استخدام الصحفيين الليبيين للتقنيات الحديثة ودورها في تطوير أدائهم الصحفي ؟ وقد سعت هذه الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها : التعرف على أهم التقنيات الاتصالية الحديثة المستخدمة في مجال العمل الصحفي في ليبيا وتحديداً التحرير والإخراج . الكشف عن مدى مساهمة هذه التقنيات في تطوير أداء الصحفيين الليبيين في مجال التحرير والخراج الصحفي ومدى اعتمادهم عليها كمصدر للمعلومات. معرفة تأثير العوامل الديموغرافية في استخدام هذه التقنيات في تطوير الأداء الصحفي. واشتملت الدراسة علي عدة تساؤلات منها : ما أهم التقنيات المستخدمة في مجال التحرير والإخراج الصحفي في ليبيا ؟ إلى أي مدى تسهم هذه التقنيات في تطوير الأداء الصحفي في مجال التحرير والإخراج بالنسبة للصحفيين الليبيين ؟ ما مدى اعتماد الصحفيين الليبيين على بعض هذه التقنيات باعتبارها مصدراً للمعلومات أثناء تحريرهم وإخراجهم للمادة الصحفية .
أحمد البشير الغول (2010)

اتجاهات الشباب الجامعي الليبي نحو الفضائيات الدينية ودورها في زيادة وعيهم الديني

لقد أصبح في استطاعت الإنسان أن يتلقى الثقافة والمعلومات من كل مكان في عصر ثورة الاتصالات الحديثة والذي نعشه الآن. ومن المعروف أن الدول والقوى الكبرى والمالكة للتكنولوجيا المتطورة والحديثة تسعى إلى قرض ثقافة معينة على الشعوب التي لا تمتلك هذه التكنولوجيا المتطورة. ونتيجة لعدة عوامل ولما تتعرض له الأمة الإسلامية من هجمات إعلامية عبر مختلف الوسائل. انحصر العلماء والمفكرين والإعلاميين والسياسيين ورجال الدين في إيجاد كيفية التعامل مع البث الفضائي والتطور التكنولوجي في مجال الاتصال والقنوات الفضائية وما هو السبيل إلى تحصين الشباب أمام تدفق المعلومات ولقد طرحت العديد من الحلول. إلا أن بعض المتخصصين يرى أن الحل يبدأ من الفرد المسلم بنفسه وذلك بتثقيفه وتنمية وعيه الديني بحيث يتكون ويصبح لديه الدافع القوي الذي يعصمه من الوقوع تحت سيطرة قيم متناقضة فيما بينها، وتتناقض مع قيم الإسلام والثقافة الإسلامية ومبادئها وعادات وتقاليد المسلمين ويرى الباحث ان هذا الحل من انسب الحلول وبخاصة حين تشارك القنوات الفضائية الدينية بإمكانياتها في عملية التثقيف الإسلامي والوعي الإسلامي لدى الشباب لأن هذه المرحلة أكثر قابلية للتأثير والتجديد والتغيير.وقد بدأ الباحث في طرح المشكلة البحثية وكانت على شكل تساؤل: ما مدى مساهمة القنوات الفضائية الدينية في نشر الثقافة الدينية بين الشباب الجامعي في ليبيا وما هو دورها في زياردة وعيهم الديني. وكان مجتمع البحث هو الشباب الجامعي أي طلبة الجامعات على مختلف المستويات، وأيضاً قام الباحث بتحليل مضمون البرامج الدينية في القنوات الفضائية وهما قناتي اقرأ وقناة المجد الفضائيتين وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي في دراسته وقد ضمت مشكلة البحث أساليب بحثية تمثلت في أسلوب تحليل المضمون وأداة الاستبيان ووضع الباحث مجموعة من التساؤلات وتوصل الباحث إلى النتائج على التساؤلات.
عبد الكريم صالح علي شبل (2008)

عناصر وأشكال ا لمحراب بمساجد المدينة القديمة (طرابلس ) و توظيفها في التصميم الداخلي

لم يكن للعرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فن خاص بهم يستحق الذكر، ولكنهم عندما فتحوا سوريا و العراق ومصر وإيران, تبنوا الفنون الرفيعة الراقية في هذه البلاد ، وبدأ أسلوب ناشئ ينمو تدريجيا مشتقاً من هذه الفنون . وطبقاً لتعاليم الإسلام خلت العمائر الدينية الإسلامية من التماثيل والصور، وأدى ذلك إلى استخدام الموضوعات المستمدة من الطبيعة استخداماً زخرفياً بحثاً. وفي بداية نشأة المساجد لم تكن المئذنة أو القبة والمحراب من عناصر عمارة المسجد، ولكن المعماري الذي فهم من عمارة المسجدأنها تعبير عن الكون بشكل مصغر، فأنشأ المحراب ليبين اتجاه القبلة ثم بعد ذلك أخذ المعماريون والمهندسون والفنيون والمزخرفون يبدعون في العمائر الدينية والمدنية ، وهذا ماتجلى لنا في المساجد الكبيرة الجامعة في الأمصار الإسلامية ، مثل الجامع الإموي في سوريا ، ومسجد شيان في الصين ، ومسجد كيرمان في إيران ، وجامع قرطبة في الأندلس ، وقبة الصخرة في فلسطين ، وهكذا انتشرت هذه الفنون من مكان لآخر ، لتبرز لنا معناً عظيماً يتمحور في الفن الإسلامي بصفة عامة ، والمحاريب بصفة خاصة قليد المعماري الذي اتبعه معماريوا المسجد الليبي ، هو بناء مسجد بسيط خال من الزخرفة ، و تلاحظ هذه الظاهرة في أغلب المساجد التي شيدت سواء قبل الفترة العثمانية أو في أثنائها ، غير أن هناك بعض المساجد التي حظيت بنصيب من الزخرفة منذ فترة مبكرة ، كالزخارف الجصية المحفورة ذات عناصر زخرفية نباتية ،و كذلك الزخارف الحجريةالمحفورة والكتابات الكوفية المحفورة في الحجر. كما هناك بعض المساجد قد حظيت بعناية زخرفية ، متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة ، مثل استخدام عنصر الوريدة البارزة في كوشات العقود ، و التي تصاحبها أحيانا مجموعة أخرى من الوريدات الصغيرة ، محفورة في الأطر التي تحدد مداخل الجوامع ، و مداخل بيت الصلاة ، و في حالات أخرى تكسي كوشات العقود ببلاطات من القشاني ذات اللون الواحد أوالمتعددة الألوان و في أمثلة أخرى تكون زخارف المحاريب انعكاسا لنفس التصميم و الزخرفة لمدخل بيت الصلاة الذي يقع على محور واحد مع المحراب من أبرز الزخارف التي أستخدمت في مساجد المدينة القديمة (طرابلس) عنصر الوريدة البارزة في كوشات العقود،تصاحبها أحيانا مجموعة أخرى من الوريدات الصغيرة محفورة في الاطر ، وفي بعض الأحيان يضاف إليها عنصر الهلال الزخرفي المموج لقمم عقود المداخل ،وفي حالات أخرى تكسي كوشات العقود ببلاطات من القاشاني ذات اللون الواحد أو الألوان المتعددة .
صلاح الدين الفيتوري (2010)

معالجة الصحف العربية الدولية للعلاقات الليبية- الايطالية دراسة تحليلية لصحيفة العرب الدولية

The issue of bilateral relations between countries is of great importance, speciallythe relations betweenLibya and Italy, which both have a long history. Based on thisand due to the importance of the media in general and press in particular, in highlighting those relationships for local and international blic opinion, this study aims at the following goals:To know the type and more related areas of the Libyan-Italian relations treated by the International Al-Arab Newspaper during the period under study. To know how much care the International Al-Arab Newspaper pays towards the Libyan-Italian relations through highlighting the elements used. Surveyingthe journalistic arts the International Al-Arab Newspaper has manipulated to present the Libyan-Italian relations, and more important to identify the most prominent of these arts during the time period under study. To identify the most important methods of persuasion employed by the International Al-ArabNewspaperin reating the published materialsthatfocus on the relations between the two countries. To identify the sources on which the newspaper depended when covering the events relating to the subject of the study. The researcher has relied on approaches, namely (the historical approach) in covering the theoretical aspect of the study, and the survey approach in which the sample was used, survey analytical and the content-analysis approach in analyzing the sample of the issuesof the Al-Arab International, which were selected from the study population.The tools used by the researcher were the sources and references or the so-called (the Office Approach)as well as personal interviews with a number of eminent scientists and professionalsin order to cover the aspects that have to be clarified in the theoretical framework of the study.He also usedthe form of content analysis which was designed to collect and compile data on the subject of studyduring the period from 01.07.1998to31.07.2009.The researcherused the industrial cycle (bimonthly) forselecting the sample, whereonly two issues a month were selected; i.e. 264 in number.Finally, the study found a number of results, the most important of:The political relationship between the two countries was the topic of the study (Libya and Italy) was in first place at a percentage of 42.1%. Al-Arab International did not give the topic of the Libyan-Italia relations the amount of attention deserved as an international relationship in terms of highlighting componentssuch as area, photos, graphics, frames, or headings - and locationsdevoted for material of the newspaper that analyzes the topic.All these components were very weak.The journal newswas an art that got the first rank among the journalistic arts used by the paper in the coverage of the Libyan-Italian relations.Thelogical objective logical style supported by the arguments and evidence came in the first place of the methods of persuasion used by the international Al-Arab Newspaper in dealing with the topic of the study by at 51.2%.The reporter wasthe sources relied upon by the international Arab newspaper for gettingthe pieces of news and topics related the Libyan-Italianrelations.
علي سالم صالح عاشور (2010)

التقنيات الحديثة واستخدامها في تطوير التصميم الداخلي للمكتبات العامة في طرابلس

إن ابرز العيوب التي توصل إليها الباحث من خلال دراسته الاستطلاعية آنفة الذكر من تلك التي تشمل المتغيرات المركز عليها في هذه الدراسة ( الضوء ، الطلاء ، الحرارة ، الصوت ) ، وفيما يأتي بعض هذه المؤشرات :1- إن اغلب مساحة الممرات في المكتبات ضيقة بحيث لا تسمح بمرور سلس للعاملين والمستخدمين على حد سواء ، بالإضافة إلى أنها تؤثر على الإضاءة الطبيعية بحيث تزيد من الإضاءة الصناعية بشكل يؤدي إلى زيادة في درجة الحرارة ، بالإضافة إلى تداخل الصوت وهذا يؤدي إلى إزعاج للقاعات المجاورة للممرات ، كما ان ضيق الممرات بين طاولات القراءة تؤدي إلى إعاقة في الحركة .2- توزيع النوافذ غير مناسب لقاعات المكتبة لان الضوء الطبيعي ينفذ من خلالها مباشرة على أرفف المكتبات وهذا يضر بالكتب والمجلدات ، ويزعج القراء ويسبب الإبهار لهم ، بالإضافة إلى انه يرفع من درجة الحرارة للقاعات خاصة في فصل الصيف .3- القاعات المختلفة التخصص مفتوحة على بعضها مما يؤدي إلى زيادة الضوضاء الناتجة عن الأجهزة والعاملين فيها .4- المناضد اللامعة تؤدي إلى التسبب بالإبهار والتباين بسبب انعكاس الضوء الصناعي السيئ التوزيع عليها ، كذلك المناضد الغامقة في اللون تؤدي إلى عدم تشتيت الضوء الساقط عليها فتمتصه وتزيد من حرارته وهذا يؤدي إلى عدم الراحة للقراء .5- إطلالة المكتبات العامة على شوارع وأزقة ضيقة تؤدي إلى نفاذ الضوضاء من الخارج بنسبة كبيرة تؤدي إلى تشويش مزعج داخل قاعات وأقسام المكتبة .
عادل عثمان بن عثمان (2013)

" وسائل الإعلام المحلية ودورها في تنمية المجتمع الليبي "

إن الإعلام والتنمية من القضايا التي بدأت تحظى باهتمام كبيرا لدى الإعلاميين والمفكرين والاقتصاديين و الباحثين عن أفضل علاقة وتفاعل لدور الإعلام في التنمية، ورغم إن وسائل الإعلام المحلية ليست حديثة العهد في هذه الشعبية التي هي أحدى أهم وابرز شعبيات الجماهيرية العظمى، غير إن هذه الوسائل لم تعمل بالشكل الأمثل الذي يمكن معه أن تساهم بفاعلية أكثر في تنمية المجتمع المحلي بهذه الرقعة الجغرافية من الجماهيرية العظمى ، والحقيقة إن وسائل الإعلام المحلية بشعبية سبها قد تجاوزت أو خطت خطوتها الأولى ، فصحيفة الشرارة بدأت في الصدور عام 1986م ، وهي صحيفة محلية وجدت لخدمة المجتمع المحلي بمنطقة سبها التي تغير اسمها عدة مرات وفقا للتصنيف الإداري المتبع في البلاد فمرة يطلق عليها بلدية وأخرى منطقة وحاليا شعبية، توقفت الصحيفة عدة مرات لظروف أبرزها قلة التمويل وقلة العناصر المؤهلة لإدارتها ما أثر سلبا على قيامها بدورها ، وقد صدرت باللون الأبيض والأسود وبعدد (8) صفحات ثم (12) صفحة وحاليا بعدد (16) صفحة وبالألوان يطبع منها (2000) نسخة وقد تصل إلى (3000) نسخة في لمناسبات انطلق بث إذاعة سبها المحلية سنة 1995م وقد كانت بداية موفقة رغم قلة العناصر وضعف الامكانات ، حيث تفاعل معها الجمهور باعتبارها مولود أعلامي جديد الكل ينتظر في ماذا سيقدم ، لكن عدم تنظيم الإدارة وقلة الدعم المالي ساهم في ضعف هذا المولود الإعلامي الجديد ، مما أثر سلبا على نوعية برامجها ونوعية العاملين بها، إضافة إلى عدم الاهتمام بالتجديد والمواكبة للأحداث ، كما إن عدم الاهتمام بالتغطية الجغرافية لكل مناطق الشعبية أفقد الإذاعة الكثير من الجمهور، وبما أن التشخيص هو نصف العلاج إن لم يكن أكثر، لذلك بدأ الباحث به وذلك لمعرفة هذه الوسائل الإعلامية المحلية عن قرب عبر التحليل لمضمونها ومعرفة آراء الجمهور ومدى تفاعله معها، إضافة إلى افتقار هذه المنطقة للدراسات والبحوث في هذا المجال ، من هنا فإن الباحث يسعى لمعرفة دور هذه الوسائل في تنمية المجتمع المحلي لاسيما وإن موضوع التنمية أصبح الشغل الشاغل للمجتمعات الإنسانية في كل مكان ،ولتحقيق هذه الغاية فقد حدد الباحث عنوان بحثه كالتالي : (وسائل الإعلام المحلية ودورها في تنمية المجتمع الليبي) : "دراسة تحليلية ميدانية على صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية" بشعبية سبها ، ومن خلال هذا العنوان تمت الإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي توزعت بين الجانب التحليلي المتمثل في أعداد من صحيفة الشرارة وعدد من برامج إذاعة سبها المحلية، والجانب الميداني المتمثل في الجمهور والقائم بالاتصال في هذه الوسائل ، وكان التساؤل الرئيسي لهذه الدراسة هو معرفة الدور الذي تلعبه الوسائل الإعلامية في تنمية المجتمع المحلي بشعبية سبها ، وكان الهدف التعرف على موضوعات التنمية في صحيفة الشرارة وكذلك برامج التنمية في إذاعة سبها المحلية ، وقد استخدم الباحث عدد من الأدوات والوسائل والخطوات البحثية لتحقيق هدف هذه الدراسة ، وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الشهير في الدراسات الإعلامية وذلك بأساليبه المختلفة المتمثلة في مسح وسائل الإعلام ومسح الجمهور ومسح القائم بالاتصال ، إضافة إلى المنهج المقارن الذي من خلاله تمت المقارنة بين صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية ، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الباحث لإنجاز هذه الدراسة ، والمتمثلة في استمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان ، وقد تم استخدام هذه الوسائل والأدوات وغيرها للوصول إلى نتائج هذه الدراسة ، هذا إضافة إلى العمليات الإحصائية التي أجريت في هذه الدراسة مثل أسلوب(هولستي) لقياس معدلات التباث ، بالنسبة للعينة بلغت أعداد صحيفة الشرارة التي تمت دراستها (40) عدد في الفترة من العام 2000م إلىالعام2007م ، بينما بلغت برامج إذاعة سبها المحلية التي تمت دراستها (10) برامج في الدورة الإذاعية الأولى والثانية خلال عام 2007م، وبلغت عينة الدراسة الميدانية (400) مفردة من الجمهور المحلي بشعبية سبها وبلغ عدد أفراد عينة القائم بالاتصال مفردة من صحيفة الشرارة وإذاعة سبها المحلية، وقد قسمت الدراسة إلى خمسة فصول حيث احتوى الفصل الأول على الإطار المنهجي وتناول الفصل الثاني الإطار النظري واحتوي الفصل الثالث على إجراءات الدراسة المنهجية بينما تناول الفصل الرابع عرض وتحليل البيانات وجاء الفصل الخامس بالنتائج والتوصيات والمصادر والمراجع والملاحق ، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج نذكر أهمها على النحو الآتي:أهم النتائج أولا: النتائج الخاصة بصحيفة الشرارة:-. تبين من خلال تحليل مضامين الموضوعات عدم وجود مساهمات ومشاركات حقيقة للجمهور في كتابة موضوعات صحيفة الشرارة المحلية . 2.يتبين من نتائج التحليل عدم وجود توازن في تناول الموضوعات والقضايا المحلية حيث انصب الاهتمام على الموضوعات الاجتماعية والدينية والرياضية مع ضعف مضمونها ، وأهملت الموضوعات التنموية ذات الصلة الوثيقة بالمجتمع والمواطن ابتعد مضمون صحيفة الشرارة المحلية عن المعالجة العميقة لمشكلات المجتمع المحلي فنجد اغلب الموضوعات هي موضوعات إنشائية ولا تعبر عن التنمية الحقيقة للمجتمع المحلي حيث ضعف بعض الموضوعات والقضايا المطروحة. 4. الخبر الصحفي هو أكثر أشكال التحرير الصحفي التي استخدمت في تناول موضوعات التنمية في صحيفة الشرارة المحلية.5. لم تهتم صحيفة الشرارة بعناصر الإبراز ؛ إضافة إلى عدم وجود حجم وشكل معين ،حيث نجد إن كل عدد يختلف عن العدد الذي سبقه من حيث العنوان الرئيس والحجم والشكل .6. لم تستفد صحيفة الشرارة من الصفحة الأولى في نشر موضوعات تنموية مهمة حيث ركزت فقط على الصور والألوان والرسوم .7.عدم وجود هيكلية إدارية و ميزانية مالية لصحيفة الشرارة المحلية وعدم وجود تخطيط جيد للصفحات ، وكذلك قلة المتخصصين ساهم في تدني وضعف موضوعاتها . 8.عدم اهتمام صحيفة الشرارة بشكل جيد بموضوعات وقضايا التنمية المختلفة ، وذلك لتوقفها المستمر وعدم انتظام صدورها ، مما قلل من تقديمها الخدمات للجمهور ومن تم قلة المشاركة في برامج التنمية المحلية. 9.تبين من خلال الدراسة إن قراء الصحيفة من الذكور والإناث يفتقدون لعدد من الموضوعات ذات الصلة بتخصصاتهم المهنية أو العلمية .. إهمال الصحيفة لمشاركة الجمهور وعدم وجود الحافز المادي أبعد الكتَّاب والمتعاونين في مختلف المجالات عن صحيفة الشرارة .11. التوقف المستمر لصحيفة الشرارة المحلية وعدم انتظام صدورها، أفقدها جمهورها المحلي ومن تم الابتعاد عن تقديم خدمة للجمهور والمجتمع ، إضافة إلى ضعف الإيراد المالي من المبيعات و الإعلانات التي لم تتجاوز التهاني والمعايدات والتعازي .ثانيا: أهم النتائج الخاصة بإذاعة سبها المحلية :-. عدم وجود هيكلية إدارية ثابتة وواضحة لإذاعة سبها المحلية ، وقلة المختصين أسهم في تدني وضعف موضوعات برامج الإذاعة . 2. قلة الدعم المالي المخصص لإذاعة سبها المحلية وعدم وجود حوافز مالية للعاملين بها، أبعد عنها معدي البرامج من المتعاونين ؛ مما أدى بدوره إلي ضعف برامجها. 3. اتضح من الدراسة التحليلية بأن بعض البرامج المسجلة التي طرحت قضايا للنقاش ذات صلة وثيقة بالمواطن ، حيث يمكن أن تتحول إلى برامج مباشرة يسهل للمستمع المشاركة فيها .4. عدم اهتمام الإذاعة المحلية في برامجها بتغطية كافة مناطق شعبية سبها وتحيدا الواقعة خارج مدينة سبها. قلة مناقشة البرامج المباشرة لقضايا الشباب والعمل والتدريب والتكوين المهني والتأهيل بشكل جيد..قلة البرامج التي تهتم بقضايا التعليم والطفل و المرأة والأسرة ومحو الأمية.7. بالرغم من أَن منطقة سبها تعد إحدى المناطق الزراعية إلا أَن الإذاعة لم تعنَ ببرامج التنمية الزراعية 8. لوحظ من خلال التحليل أَن هناك مساحة زمنية كبيرة للأغاني في معظم البرامج المقدمة سواء المباشرة أو المسجلة ؛ ويأتي هذا على حساب الزمن المخصص لبرامج التنمية المحلية.9. قلة الخبرة لدي بعض المذيعين في تقديم بعض البرامج قلل من إمكانية إقناع الجمهور لغياب الشرح والتفسير والتبسيط للعديد من الأفكار والمعلومات الواردة بهذه البرامج 0. وجد من خلال الدراسة أَن هناك ارتباطاً بين أولويات القائم بالاتصال وأولويات الجمهور المستمع للإذاعة ؛ لكن لايتم التنسيق والعمل وفق هذه الاولويات.. اتضح من خلال الدراسة إن البرامج المقدمة للإذاعة ناقصة في معظمها من حيث عدد الحلقات للدورة الإذاعية الواحدة ؛ لعدم إلزام المعدين والمقدمين لهذه البرامج بمواعيد محددة ؛ إضافة إلى غيابهم عن تقديم تلك البرامج ومن تم الاستعانة ببرامج احتياطية في كثير من المرات.. كثرة البرامج الرياضية وكبر المساحة الزمنية المخصصة لها على حساب برامج تنموية أخرى أكثر أهمية..عدم وجود خارطة إذاعية ثابتة والتغيير المستمر للخارطة الإذاعية لبرامج الإذاعة ؛ قلل من تأثير هذه البرامج في الجمهور وبالتالي عدم المساهمة في التنمية المحلية .14. عدم وجود أولويات واضحة لدى القائم بالاتصال في إذاعة سبها المحلية في تقديم برامج التنمية المحلية للجمهور .15.لم تساعد الإذاعة الجمهور المحلي على تقديم أولوياته لبرامج التنمية المحلية بشعبية سبها ؛ لبروز التأثير الواضح لإرادة المسؤولين ، مما جعل برامج الإذاعة وسياستها غير معبرة إلا مع ما يريده المسئولين .. من خلال الدراسة وجد إن البرامج الإذاعية تتناول قضايا التنمية المحلّية بشكل عام عبر فقرات برامجها المباشرة والمسجلة أكثر من البرامج المتخصصة . إهمال إذاعة سبها المحلية لبرامج الأطفال والمواهب ، وكذلك للتمثيليات حيث خلت الإذاعة من أي فقرات تمثيلية أو مسرحية . التوصيات. ضرورة وضع هيكلية إدارية للصحيفة وميزانية مالية والاهتمام بالإعلانات التجارية ، وذلك للحفاظ عل استقلالية الصحيفة والحد من تأثير المسؤولين المحليين . 2.ضرورة تقريب وقت صدور الصحيفة بدل من شهري إلى نصف شهري أو أسبوعي على الأقل ليتم التواصل معها من قبل الجمهور ومن تم نجاحها في رسالتها الإعلامية والتنموية. 3. ضرورة الاهتمام بكل فئات المجتمع المحلي وكل مناطق شعبية سبها في الموضوعات والقضايا المطروحة بالصحيفة.4. زيادة المساحة المخصصة لموضوعات ورسائل القراء وربط الصلة مع المبدعين منهم لتفعيل الصحيفة . 5. ضرورة الاهتمام بالتبسيط و الشرح والتفسير للموضوعات والقضايا المتناولة في الصحيفة وذلك لضمان وصول الرسالة وإقناع الجمهور المحلي بها.6.ضرورة وأهمية التنسيق بين القائمين على صحيفة الشرارة ومخططي التنمية المحلية من المسؤولين ؛ لخلق تعاون إيجابي من أَجل تحقيق التنمية المحلية وضمان نجاحها.7. التركيز على القضايا الاساسية الجوهرية التي تهم الناس وتخدم وتسهم في تنمية المجتمع المحلي من خلال المعايشة المتابعة .8. إعادة توزيع صفحات الصحيفة بما يتفق وحاجة المجتمع وجعل توازن في تناول كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتأخذ كل منها نصيبها أو فرصتها من الاهتمام.ثانيا: توصيات خاصة بإذاعة سبها المحلية 1.ضرورة وضع هيكلية إدارية لإذاعة سبها المحلية تبين وتحدد فيها الاختصاصات من المدير إلى بقية الإدارات والأقسام لتعمل على تفعيل دور الإذاعة وتبعدها عن تأثير المسؤولين المحليين عليها. 2.ضرورة تخصيص ميزانية مالية للإذاعة وتحديد بنود صرفها ، وتنمية الموارد من الإعلانات التجارية والخدمية والاجتماعية.3. اختيار البرامج المقترحة من خلال آلية معينة تضمن الاختيار الأمثل للجيد من البرامج التي تخدم المجتمع المحلي.4. ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وحث مقدمو البرامج على البساطة في التقديم وتجنب التعقيد .5.إتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في برامج إذاعة سبها المحلية وخاصة من الأدباء والكتاب وأساتذة الجامعات والمثقفين لإثراء برامج الإذاعة المحلية. 6. الاهتمام ببرامج البنية التحتية والتي تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي بكل مناطق شعبية سبها. 7. ضرورة الاهتمام بالبرامج الزراعية داخل مناطق شعبية سبها وإِعطائها مساحة أَكبر في التناول عبر برامج الإذاعة المحلية.8. ضرورة الاهتمام بالبرامج السياحية داخل مناطق شعبية سبها ، من خلال الترويج والدعاية للسياحة المحلية ؛ لما تتميز به الشعبية من مقومات في هذا المجال . 9. زيادة الزمن المخصص للبرامج المباشرة والاهتمام باختيار عناوين البرامج والاستفادة منها في التركيز على التنمية المحلية أولا في كافة المجالات .10. ضرورة بث التمثيليات للاستفادة منها في توصيل الرسالة الإعلامية للجمهور المحلي. 11.ضرورة أن تحظى الأخبار في إذاعة سبها المحلية باهتمام كبير؛ لأهميتها في جذب الجمهور وتعلقه بالإذاعة المحلية ؛ لذلك لابد أن يكون لها موعد محدد وثابت ؛ مع ضمان التركيز عل أخبار كافة مناطق شعبية سبها .12.ضرورة التنسيق بين القائمين على الإذاعة المحلية ، ومخططي التنمية المحلية من المسؤولين ، لخلق تعاون إِيجابي من أجل تحقيق التنمية المحلية وضمان نجاحها.
علي محمد علي الحطاب (2008)

المقال الافتتاحيفي الصحافة العربية -الصادرة في بلاد المهجر

إن حاجة القارئ اليوم إلى الوقوف على دقائق الأمور المتعلقة بكافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى مختلف الأصعدة المحلية والعربية والعالمية، جعل وسائل الإعلام تسعى جاهدة لتوفير الحد الأدنى من المعرفة الضرورية، والتي أهمها حاجة الإنسان إلى معرفة ما يدور حوله، وحاجته إلى الرأي السديد السليم. والصحافة باعتبارها وسيلة رائدة من وسائل الإعلام الجماهيري قامت ولا زالت تقوم بأداء وظيفتها الإرشادية والإخبارية والتوجيهية منذ بداياتها الأولى، فالصحافة قوة مؤثرة تستمد فاعليتها من قوة الكلمة التي تستقر في عقول وأذهان القراء وبقوة الكلمة توجه الصحافة حياة الأمم، والصحافة تقوم برصد لحركة المجتمع يوماً بيوم ومدى تطورها من خلال أدبيات الصحافة، وأهمها المقال الافتتاحي الذي يستمد فاعليته من قوة الرأي الصريح والرأي السليم لتصحيح أو تعديل مسارٍ ما. عليه فإن إشكالية هذه الدراسة تتمحور في معرفة واقع واتجاهات الصحافة العربية الصادرة بالمهجر عبر رصد توجهات المقالات الافتتاحية الصادرة بها، حيث تبرز أهمية طرح هذه المشكلة من حيث محاولتها الإجابة عن مجموعة من التساؤلات وذلك بغية تحقيق الأهداف التالية:أولاً: ما يتعلق بالمقال الافتتاحي، ويشمل التعريف بالمقال الافتتاحي وتحديد أساليبه وخصائصه ووسائل نشره وتوضيح البناء الفني " الصحفي " له ودوره ووظائفه في الصحافة الصادرة بالمهجر وكيف يرى الكاتب أهمية المقال الافتتاحي.ثانياً: ويتعلق بالصحافة الصادرة بالمهجر، وأبعاد هذه الظاهرة من حيث الصدور من قطر عربي إلى آخر أو الصدور خارج الوطن العربي، وهل هي صحافة مهجر أم صحافة دولية، ومعرفة طرق تمويل هذه الصحافة والتعرف على أهمية الدور الذي يلعبه المقال الافتتاحي في صحف المهجر.ثالثاً: أما فيما يتعلق بالجانب التحليلي المكمل للجانب النظري فتمثلت الأهداف في التعرف على الموضوعات والأحداث الحاضرة في المقالات الافتتاحية وأي المناطق الجغرافية الحاضرة بأحداثها أكثر من غيرها إضافة إلى أساليب الإقناع المستخدمة في هذه المقالات لصحيفتي الدراسة والتحليل.رابعاً: أما الجانب الميداني فأهم أهدافه تكمن في معرفة رأي كاتبي المقال الافتتاحي لصحيفتي الدراسة والتحليل حول دور المقال الافتتاحي وأهميته في صحف المهجر، وتقييم صحافة المهجر وماذا أضافت للصحافة العربية عموماً، ودورها إزاء المتلقي العربي، وما أقرب الأساليب لإقناع القارئ والوصول إلى نقطة اهتمامه، بالإضافة لمعرفة ردود أفعال القارئ التي تصل الكاتب، وأيضاً دور الحكومات العربية في هذا الطرح، وما نوع المتلقي الذي يسعى الكاتب إليه، وهل هناك عودة قريبة لهذه الصحف لتصدر من داخل الوطن العربي. ولقد استعان الباحث بنظرية حارس البوابة التي تقوم على أن المرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور المستهدف توجد نقاط وبوابات يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج، وكلما طالت مراحل الأخبار حتى تظهر في الوسيلة الإعلامية تزداد المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقدير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل أو بعد إدخال تعديلات عليها، ويصبح نفوذ هذه البوابات له أهمية كبيرة في انتقال المعلومات، ونظرية انتقال المعلومات على مرحلتين التي تقوم على أساس أن الاتصال هو مجرد سلسلة متصلة من الحلقات حتى تصل إلى المتلقي. ولقد كانت حدود هذه الدراسة متمثلة في المجال البحثي والذي اشتمل على المقال الافتتاحي وصحافة المهجر، وعلى أعداد من صحيفتي العرب والقدس العربي الواقعتان ضمن مجتمع الدراسة المتكون من 658 عدداً ثم اختيار 48 عدداً من كل صحيفة منها كعينة، والمجال البشري المتمثل في القائم بالاتصال وهما كاتبا المقال الافتتاحي في العرب والقدس العربي، والمجال الزمني للدراسة والذي يقع في الفترة الزمنية ما بين 3- 1- 2004 إلى 31- 12- 2004، حيث تم فيه تحليل مضمون المقال الافتتاحي لصحيفتي العرب والقدس العربي كلاً على حدة مدة سنة واحدة، بواقع عدد من كل 6 أعداد للعرب، وعدد لكل سبعة أعداد للقدس العربي.
صلاح علي القدار (2006)