Statistics for faculty of Fine Arts and Media
- Icon missing? Request it here.
-
2
Conference paper
-
14
Journal Article
-
0
Book
-
0
Chapter
-
2
PhD Thesis
-
65
Master Thesis
-
0
Final Year Project
-
0
Technical Report
-
0
Unpublished work
-
0
Document
تناول الفضائيات العربية الدينية لقضايا التطرف في الدين واتجاهات الشباب الليبي نحوه
إن عمل القنوات الفضائية عمل يتسع مداه يوما بعد يوم, نتيجة للرسالة التي يحملها هذا المرفق الهام تجاه النهضة العامة فى البلاد، والتي جعلت منها الوسيلة الأكثر تأثيرا على الجماهير, فالخصائص التي تنفرد بها القنوات الفضائية عن غيرها من وسائل الاتصال الأخرى تجعل منها وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، وأكثرها تأثيرا على عقول الجماهير, وأداة رئيسة تستخدم بشكل فعال فى توعية المجتمع لقد أصبحت القنوات الفضائية,بعد امتلاك معظم الناس لهذه الوسيلة الهامة, وانتشارها بشكل متسارع في معظم أنحاء العالم, نافذة من نوافذه الواسعة التي يطل الناس منها على العالم الخارجي. ومع الفوائد الإعلامية والثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاستقبال الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية التي لا حصر لها, فإنه يبقى له أيضا تأثير سلبيي على المجتمع متمثلا في إمكانية استقبال هذا البث المباشر دون رقيب, الأمر الذي قد يؤدى إلى تسلل بعض البرامج ذات التأثير السلبي إلى أبنائه وخاصة الشباب المسلم ، ولا يستثنى من ذلك الشباب في ليبيا ، ينتج عنه اختراق ثقافي غربي يعيق نمو المجتمع المسلم, فأصبح لزاما عليه أن يفعل شيئا ملموسا لحماية أبنائه من هذا الاختراق, فظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد قنوات توفر الزاد الديني, وتحافظ على الدين الإسلامي من الضياع والاغتراب, وتساعد في تكوين المواقف والاتجاهات التي تخفف من حدة آثار تلك الاختراقات المباشرة. وبعد ظهور عدد من القنوات الدينية, شهد العالم تحولات جذرية, شكلت في حد ذاتها ثورة دينية كبيرة, كان لها تأثيرات إيجابية انعكست على حركة المجتمع وتطوره فى معظم مجالات الحياة المعاصرة، تسعى جاهده لتحقيق أهداف صادقة ونبيلة في المجتمعات الإسلامية. لكن بعد انتماء بعضها لمذاهب وطوائف متطرفة، جعل الأمر يختلف اختلافا كليا حيث سعت إلي تحقيق أهداف إيديولوجية على حساب الدين , وأعتمد أغلبها على مصادر مبهمة و اجتهادات شخصية متشددة, وعلى أراء وأفكار وتأويلات منحرفة, عززت من نشأة الفرق والجماعات ، و الأفراد الذين سلكوا سلوك الغلو والمبالغة فى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحة, ودافعوا عن أفكارهم, وعملوا على انتشارها وفرضها باستخدام أساليب الإكراه والإخضاع, وحرصوا على استقطاب ضعاف النفوس, وعملوا على غسل مخ هؤلاء بحيث خذروا عقولهم وجعلوهم في حالة الغير وعي, يفقدون حرية الاختيار ويصبحون مسلوبي الإرادة, ليتقبلوا بعد ذلك كل ما يرسل لهم بعد هذا الضغط النفسي والإكراه الفكري إن الجماعات المتطرفة التي تظهر وتنمو تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع, وخاصة بعد توفر الأرضية الخصبة لها و إمكانية جذب الشباب بسهولة ويسر.ومن خلال متابعة البرامج العامة للقنوات الفضائية, وبالتحديد القنوات الدينية, تساءلت الباحثة عن دور هذه القنوات في حماية هذا الدين من سيطرة بعض الآراء والأفكار المتطرفة علي عقول الشباب المسلم, ومن حملات بعض الجماعات المتشددة التي تشهدها كثير من دول العالم الإسلامي, فرأت الباحثة أن هناك غموضاً في تحقيق هذه الأدوار من قبل تلك القنوات. أن تعدد القنوات الفضائية الدينية وانتشارها أدى في واقع الأمر إلى تعدد واختلاف تفسير بعض الآراء والأفكار حول الأمور الدينية كل حسب سياسته وتوجهاته, وفي كثير من الأحيان يصبح عقل الإنسان عاجزا عن تكوين الرأي السليم, وكيف يتأتى له ذلك وهو واقع بين سيل منهمر متنوع ومختلف من المعلومات والآراء والأفكار المتناقضة,في أسانيدها وتفسيراتها ومبرراتها وتلهث وراء مصالح خفية. إذ تشاهد وتستمع لفتوى تحرم هذا الشيء هنا وأخرى تحلله هناك, وهذا عمل يبطل هنا ويستباح هناك, وهذا رأى يؤكد هنا وينفى هناك, وهذا عمل يكفر هنا ويثاب عليه هناك, وهذا يدعو إلى الحوار مع الآخرين وذلك يدعو إلي المقاطعة,مما قد يؤدى إلى الحيرة وضياع الحقيقة وتشتت أفكار المتلقي وعدم إدراكه لحقيقة هذه القنوات الفضائية الدينية وشفافيتها وصدقها. إن دور القنوات الفضائية الدينية في تحفيز عقلية المسلم على الخلاص من الآراء والأفكار المتشددة التي تكبله وتمنع عنه حق التفكير, و تحميه من الأفكار الهدامة التي يتعرض لها باستمرار, مازال محل تساؤل وغموض واستناداً لما ذكر سابقا رأت الباحثة دافعا قويا في اختيار هذا الموضوع للدراسة العلمية وما سيترتب عليه من معرفة كيفية تناول القنوات الفضائية الدينية لقضايا التطرف في الدين، ودراسة اتجاهات الشباب بصفة خاصة نحو هذه القنوات الفضائية، وقد بلورت الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: كيف تم تناول قضايا التطرف في الدين في قناتي اقرأ والناس ؟ وما اتجاهات الشباب الليبي نحوه ؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة اتجاهات الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية ومدى تأثرهم بما يقدم فيها من مضامين ، إلى جانب أنها تتناول قضية غاية في الأهمية - محليا وعالميا - التطرف في الدين, الذي يزداد نموه وانتشاره في العالم الإسلامي, ويحظى باهتمام كافة مؤسساته الدينية والسياسية والاجتماعية، و تقدم هذه الدراسة مقترحات ونتائج, من شأنها إن تساعد في الوصول إلي أهم الإجراءات السياسية والدينية لمواجهة ظاهرة التطرف الديني-وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية, ومحاولة معرفة رؤية الشباب لمفهوم وقضايا التطرف الديني, وفى ضوء هذا الهدف الأساسي سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كمعرفة مدى الاهتمام الذي توليه القناتان المتمثلة فئ قناتي اقرأ والناس الدينيتين لقضايا التطرف الديني ، والكشف عن أهم القنوات الفضائية الدينية التي تحضى باهتمام الشباب في مدينة طرابلس، وتوضيح مدى توافق عرض وتحليل قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية مع أراء واتجاهات الشباب نحو القضية .ولتحقيق تلك الأهداف طرحت الباحثة تساؤلات عدة تتعلق بالجانبين التحليلي و الميداني ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأهداف ومن أبرزها : ما مفهوم التطرف في الدين ؟ وما أسبابه؟ وما القضايا التي أبرزتها القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة على أنها تطرف في الدين؟ وما المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها القنوات الفضائية الدينية في طرحها لقضايا التطرف في الدين؟ وما البيئة الجغرافية التي تم التركيز عليها أكثر في قناتي الدراسة عند تناول قضايا التطرف في الدين؟ وما رؤية الشباب الليبي لمفهوم التطرف في الدين ؟ وما الأسباب التي يرى بعض الشباب الليبي أنها تؤدى إلى التطرف في الدين ؟ وما عدد ساعات المشاهدة التي يقضيها أفراد عينة الدراسة في مشاهدة القنوات الفضائية الدينية؟ وهل أثارت القضايا المطروحة الحوار والنقاش والتحليل بين الشباب من وجهة نظر العينة؟أما فيما يتعلق بنوع الدراسة والمنهج والأدوات العلمية المستخدمة فيها، فتعد هذه الدراسة من البحوث الو صفية التي تسعى إلى الحصول على وصف كامل ودقيق لموضوع البحث, وجمع كل البيانات المتعلقة به وتحليلها وتفسيرها بقدر من الدقة والموضوعية, بغرض استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضع الدراسة ، وبناء أساس للحقائق التي يمكن إن تجيب عن تساؤلات تحقق أهداف الدراسة ،و التي من بينها استطلاع رأي الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية، لمعرفة مدى تأثير مضمون البرامج في الفضائيات العربية الدينية على اتجاهاتهم نحو التطرف في الدين ، و استخدمت الباحثة مجموعة مناهج لتحقيق أهدافها كمنهج المسح الإعلامي ، وذلك للتعرف على أهم خصائص مجتمع الدراسة, والحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع البحث من خلال صحيفة الاستبيان,كما استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المضمون لعينة من البرامج التي تناولت قضايا التطرف في الدين في قناتي الدراسة، وإلى جانب المنهج السابق استخدمت الباحثة المنهج المقارن بهدف أجراء مقارنة بين قناتي الدراسة لمعرفة مدى اهتمام كل منها بالقضايا الخاضعة للتحليل ، والوقوف على حجم المعالجة لكل منهما على حده, ومعرفة مدى توافق واختلاف عرض وتحليل قضايا التطرف في قناتي الدراسة مع أراء واتجاهات الشباب الليبي نحو هذه القضايا من خلال الدراسة التحليلية والميدانية، وأخيراً منهج العلاقات المتبادلة والذي يمثل أحد الطرق الرئيسية لدراسة العلاقات بين الحقائق التي تم الحصول عليها بهدف التعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، ومعرفة جوانب الاتفاق والاختلاف المتعلقة بقضايا الدراسة . و لما كان البحث العلمي يستهدف أساساً الإجابة عن مجموعة التساؤلات, لجأت الباحثة إلى جمع البيانات عن طريق الأدوات التالية:- استمارة تحليل المضمون : صممتها الباحثة لتحليل عينة من برامج القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة, والتي تناولت قضايا التطرف, متضمنة مجموعة من الفئات المحددة والمعدة بغرض استخلاص نتائج تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن المواقف أو الظاهرة التي تقوم الباحثة بدراستها, وبناء أسس منطقية تجيب عن تساؤلات الدراسة، ثم المقابلة الشخصية (غير المقننة) حيث قامت الباحثة بإجراء مقابلة شخصية مع بعض الدعاة والأئمة ورجال الدين من ذوى الصلة المباشرة بموضوع الدراسة لزيادة درجة التبصِر بالمشكلة, والتعرف على جوانبها المختلفة, ولاستكمال جمع البيانات والحصول على مؤشرات ودلالات عن البيانات التي لم تتضمنها قائمة الاستبيان، ( إلى جانب كل ذلك رجعت الباحثة في جمع المعلومات وتسجيلها إلى الكتب والدوريات, وإلي القنوات الفضائية المختلفة وإلي شبكة المعلومات الدولية - الانترنت- للحصول على المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع الدراسة) . واستمارة الاستبيان صممت بشكل يناسب الأهداف التي تسعى الباحثة للوصول إليها، كما راعت الاعتبارات المنهجية المطلوبة عند تصميمها للاستمارة, وقامت بتحديد نوعية وكمية البيانات التي تريد جمعها وذلك بعد المراجعة الدقيقة لمشكلة الدراسة وتساؤلاتها وما تسعى للحصول عليه من معلومات واستفسارات معينة-إما الفصل الثاني اعتمدت فيه الباحثة على مبحثين الأول بعنوان الإعلام والتطرف في الدين، والثاني بعنوان التطرف في الدين .. المفهوم والأسباب.ويتناول الفصل الثالث الإجراءات المنهجية لتحليل المضمون ،حيث أجريت الدراسة التحليلية علي شكل ومضمون عينة من برامج القنوات الفضائية الدينية العربية والمتمثلة في قناتي ( اقرأ- الناس) لمدة دورة إذاعية واحدة، خلال الفترة من 1/1 /2009حتى 31/3/2009ف ، وقد تم اختيار عينة الدراسة وفق أسلوب الأسبوع الصناعي لبعض البرامج والمسح الشامل للبعض الآخر ليبلغ إجمالي حلقات عينة الدراسة من قناتي اقرأ والناس الفضائيتين ( 99) حلقة ، وقد اتبعت الباحثة الخطوات التالية :تحديد البرامج الدينية الحوارية في قناتي اقرأ والناس الفضائيتين، وقد بلغ عددها (122) برنامجاً موزعة على النحو التالي : ( قناة اقرأ 64 برنامجا) و ( قناة الناس 85 برنامجا) .قامت الباحثة بتسجيل كل البرامج الحوارية التي قدمتها القناتان خلال دورة إذاعية واحدة، والتي بلغ عددها (20) برنامجا حواريا في قناة اقرأ و(18) برنامجا حواريا فى قناة الناس، وبعد مشاهدتها مشاهدة أولية، تم تحديد البرامج التي تتناول قضايا الدراسة، وكان عددها (5) برامج بقناة اقرأ و (4) برامج بقناة الناس. ونظرا لاستبعاد البرامج الحوارية اليومية في قناة اقرأ من عملية التحليل لعدم تناولها قضايا التطرف في الدين نهائياً، قامت الباحثة بمسح شامل لجميع البرامج الحوارية الأسبوعية التي تتناول قضايا التطرف، وقد بلغ عددها (5) برامج.و قامت الباحثة عند اختيار عينة من برامج قناة الناس باستخدام العينة العشوائية المنتظمة بالاعتماد على ما يعرف بأسلوب ( الأسبوع الاصطناعي) ، وقد بلغ عددها (4) برامج، وبذلك بلغ حجم العينة الكلي للقناتين (9) برامج، و (99) حلقة، استغرقت من الزمن (132) ساعة، أي أن حجم العينة يقرب من ربع المجتمع الكلي لقناتي الدراسة.إما الدراسة الميدانية فقد أجريت على عينة من الشباب بمدينة طرابلس ،باستخدام العينة العشوائية النسبية ، وتحديدا الشباب من سن (15حتى 35) ، المترددين على المساجد ، و المتتبعين للقنوات الدينية ، موزعين على (5) مناطق رئيسية مكونة لشعبية طرابلس وهى (حي الأندلس- سوق الجمعة- طرابلس المركز- أبو سليم- تاجوراء) ،وذلك بتوزيع استمارات الاستبيان على عينة من المبحوثين بلغ عددها 500 مبحوثاً. وقد اتبعت الباحثة في اختيارها لعينة الدراسة الميدانية الخطوات التالية :حصلت الباحثة على إحصائية بعدد الشباب في شعبية طرابلس موزعين على المناطق الواقعة في نطاقها- وهو مايطلق عليها في ليبيا (مؤتمرات أساسية)، حسب إحصاء سنة 2006ف، ونظرا لكبر حجم مجتمع البحث الأمر الذي يتعذر معه دراسة عينة كبيرة نسبيا, استعانت الباحثة بالمعادلة الرياضية التي تستخدم عادة في حالة زيادة حجم المجتمع عن 10.000 مفردة-ونظرا لصعوبة دراسة جميع المساجد في مدينة طرابلس ، ارتأت الباحثة توزيع استمارة الاستبيان على عدد المساجد على حسب عدد عينة الدراسة في كل المناطق الرئيسية ، بطريقة العينة العشوائية ، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لهذه المساجد .وقد تم توزيع استمارة الاستبيان عن طريق مندوبين، من الهيئة العامة للأوقاف، حيث حرصت على القيام بالاجتماع بأعضاء فريق الدعاة وإعطائهم التعليمات اللازمة وحددت لكل منهم حصته من أفراد مجتمع البحث وإعطائهم نسخ الاستبيان وشرحت لهم كيفية ملء البيانات وهدف البحث وغير ذلك من الخطوات والإجراءات، وبناء على ذلك تم توزيع( 500 ) استمارة استبيان، والجدول التالي يبين عدد الاستمارات ، والفاقد، والمسترجع منها.الفصل الرابع عرض وتحليل البيانات ، ويبدأ هذا الفصل بشرح وعرض وتحليل بيانات الدراسة التحليلية والميدانية في نوعين من الجداول وهى الجداول البسيطة والجداول المزدوجة لشكل ومضمون قضايا التطرف الديني الخاضعة للدراسة والتحليل و الجداول البسيطة والمركبة للدراسة الميدانية، واختتمت الدراسة بالفصل الخامس المتضمن، الخلاصة، وأهم النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق.
سهام محمد الهاشمي (2010)
سهام محمد الهاشمي (2010)
القضايا الثقافية في الصحافة الإلكترونية ودورها في توعية الجمهور الليبي
استهدفت الدراسة التعرف على القضايا الثقافية ودورها في التوعية الثقافية للجمهور الليبي وطرح عدة تساؤلات تتعلق بالجانب التحليلي والميداني وإجراء دراسة تحليلية شملت عينة من الصحف الإلكترونية الليبية المتمثلة في صحيفة الوطن الليبية وقورينا الجديدة وشملت الدراسة صحيفتي الدراسة في الفترة الزمنية من 1-6-2012 م إلى 31-122012 م مكونة من عينة قوامها 48 عدداً قسمت على الصحيفتين 24 عدداً لكل صحيفة وتكونت الموضوعات الثقافية من ثقافة أدبية ، ثقافة فنية ، ثقافية علمية معارف عامة أما العينة الميدانية فقد تم تطبيقها في الفترة من 15-4-2012 م إلى 15-5-2012 م تم توزيع الاستمارات في 4 كليات في جامعة سرت وتكونت العينة من 400 مفردة وتم اختيار العينة العمدية والتي يجب أن تكون ممثلة للمجتمع الذي سحبت منه العينة . وتوصلت الباحثة إلى جملة من النتائج والتوصيات فجاءت الدراسه في خمسة فصول اشتمل الفصل الأول على الإطار المنهجي والذي تضمن : المقدمة ، مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة ، أهداف الدراسة ، الدراسات السابقة ، وتساؤلات الدراسة ومصطلحات الدراسة ، ومجتمع وعينة الدراسة ، أدوات جمع البيانات ، ونظرية الدراسة وحدود الدراسة أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري في ثلاثة مباحث حيث اشتمل المبحث الأول على مفهوم الثقافة والمثقف ، أصناف الثقافة ، خصائص الثقافة ، وظائف الثقافة ، أما المبحث الثاني فقد اشتمل على الصحافة الإلكترونية وأنواعها ، مراحل تطور النشر الإلكتروني ومميزاته ، طبيعة العمل الصحفي ، التحديات والتنافس بين الصحافة المطبوعة والمواقع الصحفية الإلكترونية ، نشأة الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي ، واقع الصحافة الليبية في ليبيا ، الصعوبات التي تواجه العمل الصحفي ، أما المبحث الثالث فقد تناول صحف الدراسة . أما الفصل الثالث فخصص للإجراءات المنهجية للدراسة التي اتبعتها الباحثة في تطبيق الدراستين التحليلية والميدانية ، واختبار الصدق والثبات ، والمعالجة الإحصائية والصعوبات التي واجهت الباحثة .وجاء الفصل الرابع فشمل عرض وتحليل البيانات الخاصة بالدراسة التحليلية ، عرض وتحليل البيانات الخاصة بالدراسة الميدانية .أما الفصل الخامس فقد خصص لعرض النتائج والتوصيات والمقترحات والمصادر والمراجع والملاحق .
فوز محمد عبدالهادي (2013)
فوز محمد عبدالهادي (2013)
دور إذاعة البطنان المسموعة المحلية في تلبية احتياجات المجتمع المحلي
استهدفت هذه الدراسة التعرف على الدور الذي تلعبه إذاعة البطنان المحلية في تلبية احتياجاته المحلية من خلال ماتم تقديمه من خدمة إذاعية بعد مرور عشر سنوات على افتتاحها وقد قام الباحث بصياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي مادور إذاعة البطنان المحلية في تلبية احتياجات المجتمع المحلي؟ وقد حدد الباحث أهداف هذه الدراسة في النقاط الآتية: 1 .تحليل عينة من برامج إذاعة البطنان المحلية للكشف عن مضامين هذه البرامج، والأشكال الإذاعية المستخدمة، والمستوى اللغوي المستخدم في تقديمها.2. استطلاع اراء واتجاهات الجمهور حول برامج إذاعة البطنان المحلية.3. الوصول إلى نتائج علمية يمكن من خلالها تقديم مقترحات بشأن رفع مستوى الأداء المهني بإذاعة البطنان المحلية.ولتحقيق أهداف الدراسة وضع الباحث عدة تساؤلات من بينها: 1 .مامدى تناول برامج إذاعة البطنان المحلية لقضايا التنمية؟2 مانوعية الخدمات التي تقدم من خلال برامج الإذاعة؟3 . مالمستوى اللغوي لهذه البرامج؟4 .ماهي القوالب الإذاعية المستخدمة؟5. مامدى متابعة الجمهور لبرامج الإذاعة؟6.ماهي البرامج التي يفضلها الجمهور؟ وقد استخدم الباحث المنهج المسحي وذلك من خلال تحليل عينة من برامج الإذاعة خلال دورتين إذاعيتين في الفترة من 1/1/2008ف وحتى 30/6/2008ف، حيث تم تحليل عدد75 حلقة من برامج مختلفة في الشكل والمضمون، ولاستطلاع رأي الجمهور قام الباحث باجراء دراسة ميدانية على عينة من جمهور الإذاعة قوامها 420 مفردة من سكان مدينة طبرق بشعبية البطنان باستخدام العينة الحصصية، واستخدمت استمارتي الاستبيان وتحليل المضمون للحصول على المعلومات والبيانات.
حوسين موسى عبد الجليل (2010)
حوسين موسى عبد الجليل (2010)
واقع عمل الإعلاميات الليبيات في المؤسسات الإعلامية
برزت الحاجة إلى ضرورة إجراء دراسة عن الصحفيات الليبيات في ضوء دوافع عديدة من أهمها: ما أسفرت عنه نتائج مسح الدراسات السابقة على المستوى المحلي التي أكدت خلو المكتبة الإعلامية الليبية من أية دراسة علمية تعني بالمرأة الصحفية بشكل خاص والإعلامية بشكل عام, فعلى الرغم من الاهتمام الدولي بقضايا المرأة وتحسين أوضاعها, وما تبعه من ازدياد الاهتمام البحثي الأكاديمي والتطبيقي في شمال العالم وجنوبه بدراسات المرأة والإعلام, حيث تصدت لهذا الموضوع المنظمات والجامعات, ومراكز البحوث الدولية, إلا أن وضعية الصحفية الليبية ومعوقات أدائها الصحفي على المستويات المهنية والمجتمعية لم تحظ بأي دراسة علمية على حد علم الباحثة, كذلك ماأسفرت عنه نتائج مسح الدراسات المحلية التي عنيت بالقائم بالاتصال في الصحافة الليبية بشكل عام, حيث أكدت هذه الدراسات تدني الأداء المهني للقائمين بالاتصال في الصحافة الليبية. وتأسيساً على ما تقدم استهدفت الدراسة رصد الإشكاليات والهموم والتحديات المهنية والمجتمعية التي تواجه الصحفيات في ليبيا, وذلك استناداً إلى الدور المحوري الذي تلعبه الصحفية الليبية في الصحافة والمجتمع على حد سواء, وقد ركزت تساؤلات الدراسة على عدة محاور بحيث تغطي كافة أبعاد الموضوع, وذلك بالتركيز على معرفة الخصائص الديموغرافية, والعلمية, والمهنية, والوظيفية للصحفيات, مع الوقوف على واقع وظروف الالتحاق وممارسة العمل الصحفي وعلاقة الصحفيات مع مصادر المعلومات, ومع الجمهور, ومع رؤساء العمل والصعوبات التي تواجه الصحفيات في عملهن. واستخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي, وبالاعتماد على, استمارة الاستبيان, والمقابلة الشخصية, والملاحظة كأدوات بحثية, إلى جانب توظيف إطار نظري متعدد المداخل, وقد أجريت الدراسة على 200 صحفية باستخدام أسلوب الحصر الشامل يعملن في ثلاث صحف(الفجر الجديد, الشمس, الجماهيرية), ومجلتين(البيت, الأمل), وجميعها تصدر عن الهيئة العامة للصحافة سابقاً.
تبرة إمحمد عثمان الحباسي (2013)
تبرة إمحمد عثمان الحباسي (2013)
واﻗﻊ اﻟﺻورة اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ وﺗطورھﺎ ﻓﻰ ﻣراﺣل اﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﺻر
ﺗﺗﻣﺣور ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺔ واﻗﻊ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ وﺣﺗﻰ وﻗﺗﻧﺎ وذﻟك ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎؤﻻت اﻟرﺳﺎﻟﺔ واﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﻓروﺿﮭﺎ ﻟﻐرض ﺗﺣﻘﯾق ،اﻟﺣﺎﺿر أھداﻓﮭﺎ ، اﻟﺗﻲ ﻣن أھﻣﮭﺎ : -ﺗوﺿﯾﺢ اﻟﻘﯾم اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ ﻓن 1 اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف أﺳﺎﻟﯾﺑﮫ واﺗﺟﺎھﺎﺗﮫ . وأھم ﺳﻣﺎﺗﮭﺎ وﺧﺻﺎﺋﺻﮭﺎ ، -اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ واﻗﻊ ﻓن اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ 2 ﺿﻣن أطﺎر اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة . -اﻟﻛﺷف ﻋﻠﻰ ﻣدى ﻗدرة اﻟﻔﻧﺎن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﻣوﺿوع اﻟﺻورة 3 واﻟﻣوﺿوﻋﻲ ﻷﻋﻣﺎل ، اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ واﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻌﻠﻣﻲ ، اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﯾن اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا ھذا اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ واﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﻘﯾم اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻹﺑداﻋﯾﺔ ﻓﯾﮫ . ﺣﯾث ، وﻗد ﺗﺿﻣﻧت اﻟدراﺳﺔ ﺳﺗﺔ ﻓﺻول، ﺗﺿﻣن اﻟﻔﺻل اﻷول ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻛﻛل وﻓروﺿﮭﺎ وﺣدودھﺎ اﻟزﻣﺎﻧﯾﺔ ،وأھداﻓﮭﺎ ،وأھﻣﯾﺗﮭﺎ ، ﺗم ﻋرض ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ، واﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ ، أﻣﺎ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ،واﻟﻣﻛﺎﻧﯾﺔ وﺗﺣدﯾد ﻣﺻﻠﺣﺎﺗﮭﺎ وﺗوﺿﯾﺢ ﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟﻔﻧﻲ اﻷﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎ ً ،ﻓﺗﺿﻣن ﺗﻌرﯾف اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣن ﻣﺟرد ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺷﺑﮫ وﻧﻘل اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻧﻘﻼً ﺣرﻓﯾﺎ ًﺳطﺣﯾﺎ ً، وﺗﺗطرق اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ھذا وﻛذﻟك اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﻛوﻧﺔ ،اﻟﻔﺻل إﻟﻰ أوﺿﺎع رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻣﻊ ذﻛر أﻧواﻋﮭﺎ ﻣن ﺣﯾث ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ،واﻟﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻟﮫ ،ﻟﮭذا اﻟﻣوﺿوع ﻟﻠﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ، وﺗﻧﺎوﻟت اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن ﺧﻼل ﻣﻧﮭﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻣراﺣل ﺗطور رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎ ً ، ﺣﯾث ﯾﺳﺗﻌرض اﻟﺑﺎﺣث ﺗﺎرﯾﺦ رﺳم اﻟﺑورﺗرﯾﮫ ﻣن ﺧﻼل أرﺑﻊ ﻓﺗرات ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن ، وﻓﯾﮫ اﺳﺗﻌرﺿت ، اﻟﺟزء اﻷول وھو اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎرات اﻟﻘدﯾﻣﺔ اﻟدراﺳﺔ أھم رﺳوم اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ظﮭرت ﻣن ﺧﻼل اﻟﺣﺿﺎرة وھﯾرﻛﺎﻻﻧوم ،ﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻛﺗﺷﻔﺔ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﺑوﻣﺑﺎي ،اﻟروﻣﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺳﺎدس ﻋﺷر ﺣﯾث ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺑداﯾﺔ ﻟرﺳم اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ وﻣن ،واﻟﻔرﯾﺳﻛو ، ﺑﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮫ ، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت اﻏﻠﺑﮭﺎ ﻣﻧﻔذة ﺑﺎﻟﻔﺳﯾﻔﺳﺎء ﺛم ﺗﻧﺎوﻟت اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻔﺻل اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟﻣوﻣﯾﺎءات اﻟﻔﯾوم ،اﻟﺗﻲ اﻛﺗﺷﻔت م ،اﻟﺗﻲ ﺗﻌود ﻟﻠﻘرون اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻣﯾﻼد ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻔﯾوم ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟوﺟود 1888ﺳﻧﺔ وﻣﺎ ﻣﺛﻠﺗﮫ ﺗﻠك اﻟرﺳوم ﻣن أھﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ رﺳم اﻟﺑورﺗرﯾﮫ ﻣن ،اﻟروﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻏﯾر ﻣﺳﺑوق ﻓﻲ اﻟﻔﻧون اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ،وﻣن ﺛم ﺗطرﻗت ،ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ،وﻣﻧﮭﺎ اﻟﻔن اﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ،اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻓﻧون اﻟﻌﺻور اﻟوﺳطﻰ واﻟﻘدﺳﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ ، ﻣﺗﻣﺛﻼ ﻓﻲ اﻹﯾﻘوﻧﺎت واﻟرﺳوم اﻟدﯾﻧﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟرﻣزﯾﺔ وﺗطرﻗت اﻟدراﺳﺔ ﻟﻠﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ، اﻟذي أوﺿﺣت ﻓﯾﮫ اﻧﮫ وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أﺗﺟﺎه اﻟﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﺟرﯾدﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣﺗﻣﺛﻼ ﻓﻲ اﻟزﺧرﻓﺔ اﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ واﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ واﻟﺧطﯾﺔ ﻓﺈن أن ھﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺗﻧﺎول اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ظﮭرت ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور اﻟﻣﻧﻘوﺷﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻘود ﻓﻲ وﻛذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﺗﻲ ، اﻟﺳﻧوات اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﺻر اﻹﺳﻼﻣﻲ اﺳﺗﺧدﻣت ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻛﺗب اﻷدﺑﯾﺔ واﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻛرﺳوم ﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻧﺎطق اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻓﺗرات ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ، واﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻟث ﻣن اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﺗﻧﺎوﻟت ﻓﯾﮫ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻧﮭﺿﺔ واﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﮭﻣﺔ واﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن ﺑﺷﻛل ﻋﺎم واﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺧﺎص وأﻟﻘت اﻟدراﺳﺔ اﻟﺿوء ﻓﻲ ھذا اﻟﺟزء ﻋﻠﻰ أھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ،ﻣﺳﺗﻌرﺿﮫ ﻷھم أﻋﻣﺎﻟﮭم وﻣﻧﮭم اﻟﻔﻧﺎن ﻓﺎن أﯾك ،ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﻘﺑﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺛم ﺗﻧﺗﻘل اﻟدراﺳﺔ ،وﻏﯾرھم ،وﺟﯾورﺟﯾوﻧﻰ ،وﻟﯾوﻧﺎردو داﻓﻧﺷﻰ ووأﻟﺑرﺧت دورر ﻣﺗﺗﺑﻌﺎ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺑﺎﺣث ﺗﺗطور رﺳم اﻟﺻورة ، ﻟﻠﻣراﺣل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن وﻣﺎ ظﮭر ﻓﯾﮭﺎ ﻣن اﺧﺗﻼف ﻓﻲ ،اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻷﺳﻠوب واﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ وﺗوﺿﯾﺢ أھم ﺳﻣﺎت ﻛل ﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ﻟﻠﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ واﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ أھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻣﯾزوا ﺑرﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ واﻟﻛﻼﺳﯾﻛﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ،واﻟرﻛوﻛو ، ﺑداﯾﺔ ﻣن ﻓﺗرة اﻟﺑﺎروك، وأھم أﻋﻣﺎﻟﮭم ﺑﺎﻟﺧﺻوص وﺻوﻻً إﻟﻰ ﻓﺗرة ظﮭور اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث ﻣﺗﻣﺛﻼ ﺑداﯾﺔ ﻓﻲ واﻟواﻗﻌﯾﺔ،و اﻟروﻣﺎﻧﺗﯾﻛﯾﺔ اﻻﻧطﺑﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر ﻛﻧﻘطﺔ ﺗﺣول ﻣﮭﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟﻔن وﻣن ﺛم ﺗﻧﺗﻘل اﻟدراﺳﺔ ﻟﻣدارس اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث اﻷﺧرى ، اﻟﻛﻼﺳﯾﻛﻲ ﻟﻠﻔن اﻟﺣدﯾث واﻟﺗﻌﺑﯾرﯾﺔ ، وﯾﺗﻧﺎول اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ اﻟﺻورة ، واﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ، واﻟﺗﻛﻌﯾﺑﯾﺔ ،اﻟوﺣﺷﯾﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﺻر ،اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﮫ اﺳﺗﻌرﺿت واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﺣﻛم اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﻲ ، اﻟدراﺳﺔ ﺑداﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻣوﺟز اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻔﻛرﯾﺔ واﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻻﯾطﺎﻟﻲ ﻟﻠﯾﺑﯾﺎ ، اﻟذي ﺧﻠﺻت ﻓﯾﮫ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ إن ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﺣﻛم اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﻲ واﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻻﯾطﺎﻟﻲ ﻟﻠﯾﺑﯾﺎ ﻟم ﺗﻠ َق اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ واﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ ﺑﺷﻛل ﺧﺎص اﻻھﺗﻣﺎم واﻟرﻋﺎﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﮫ أﺛره اﻟواﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﺄﺧر ظﮭور ﺣﯾث اﺗﺳﻣت ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻣن ﺣﯾﺎة اﻟﺷﻌب ،اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ ﺑﺷﻛﻠﮭﺎ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ واﻟﺣرﻣﺎن ، وﻛﺎن ﺟل اھﺗﻣﺎم اﻹﻧﺳﺎن واﻧﺷﻐﺎﻟﮫ ﺑﺗوﻓﯾر اﻟﺣﯾﺎة اﻵﻣﻧﺔ ،اﻟﻠﯾﺑﻲ ﺑﺎﻟﻌوز ﻣن ﺛم ﺗﺳﺗﻌرض اﻟدراﺳﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ، اﻟﻣﺳﺗﻘرة ﺑﻌﯾد اً ﻋن ھﯾﻣﻧﺔ اﻟﻘوى اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﺳﻣﺎت واﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ ﻣراﺣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ ﻣﺑﯾﻧﺔ أھم ﻣراﺣﻠﮭﺎ وﺗطورھﺎ ،ﺛم ﺗﻠﻘﻰ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺿوء ﺑﺷﻛل ﻣن ،وﺣﺗﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ھذا اﻟﺗﻔﺻﯾل ﻋﻠﻰ ﻣراﺣل ﺗﺗطور رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ﻓﻲ ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾل اﻟﻠﯾﺑﻲ واﺳﺗﻌراض ﻷھم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذﯾن ﺗﻧﺎوﻟوا اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات وﺗﻣﯾزوا ﻓﯾﮫ ، وﻗﺎﻣت ، اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﮭذه اﻟﺣرﻛﺔ ، اﻟذﯾن أوﻟوھﺎ أھﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس وﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ، اﻟذي ﯾﻘوم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل ﺗﺗﻧﺎول اﻟدراﺳﺔ ﻋرض وﺗﺣﻠﯾل ﻣﺧﺗﺎرات ﻣن اﻷﻋﻣﺎل ، اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﻣوﺿوﻋﻲاﻟﺗﺻوﯾرﯾﺔ ﻟﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟﻌدد ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن ﻓﻰ ﻓﺗرات ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ ، وھم ﻋوض ﻋﺑﯾدة ،وﻋﻠﻲ ﻗﺎﻧﺎ ، ورﻣﺿﺎن اﻟﺑﻛﺷﯾﺷﻲ، اﻟذﯾن ﻛﺎن ﻟﮭم إﻧﺗﺎﺟﮭم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﺗﻣﯾز ﻟﮭذا ، وﻣﺣﻣود اﻟﺣﺎﺳﻲ ، وﻋﺑد اﻟرزاق اﻟرﯾﺎﻧﻲ اﻟﻣوﺿوع ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ وﻣن ﺧﻼل اﻟﻔﺻل اﻟﺳﺎدس ﯾﺗم ﻋرض اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﺗوﺻﯾﺎت وﻛﺎﻧت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ ﻛﺎﻵﺗﻲ : -ﺗم ﺗﺣدﯾد ﻣﻔﮭوم واﺿﺢ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﺳس ﻓﻧﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻟﻠﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ 1 اﻟﻧﺻﻔﯾﺔ ، ﻣن ﺣﯾث ھﻲ ﻟﯾﺳت ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺳﺟﯾﻠﯾﺔ ﺳطﺣﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣرﺳوﻣﺔ ﻟﻣﺟرد ﻧﻘل اﻟﺷﺑﮫ وإﻧﻣﺎ ھﻲ اﺑﻌد ﻣن ذﻟك وأﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘراءة اﻟﻌﻣﯾﻘﺔ ﻟﻠﺷﺧﺻﯾﺔ واﻟﻛﺷف ﻋن أﺑﻌﺎدھﺎ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ، اﻟﺗﻲ ﯾظﮭر ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻔﻧﺎن اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﮫ اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻣﯾز اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ وﺗﻔردھﺎ ﯾﺳﻌﻰ اﻟﻔﻧﺎن ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣوﺿوع إﻟﻰ ﻋﻣل ﻓﻧﻲ ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﺷروط ﻓﻧﯾﺔ وﻗﯾم ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ . -ﺗم ﺗﺣﻘﯾق ﺻﺣﺔ ﻓرﺿﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ، اﻟﺗﻲ ﻣﻔﺎدھﺎ إن رﺳم اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟم 2 ﯾﻠق اﻻھﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻘدر اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾن اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن ﺑﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣراﺣل اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ، اﻟﺗﻲ ﯾرﺟﻊ أﺳﺑﺎﺑﮭﺎ ﺣﺳب ﻣﺎ أظﮭرﺗﮫ اﻟدراﺳﺔ واﻟظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﺑداﯾﺎﺗﮭﺎ ،وﺧﻼل اﺳﺗﻌراﺿﮭﺎ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ وﻣﻌﺎھد ، إﻟﻰ ﻏﯾﺎب دور اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻣن ﻛﻠﯾﺎت ﻓﻧون ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏﯾﺎب اﻟﻣراﺳم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻌﻠﯾم اﻟرﺳم وﻓق ﻣﻧﺎھﺞ أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ وﻛذﻟك ﻗﻠﺔ اﻟﻧوادي واﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﻲ ﺧﻼل ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻣن اﻟﻧﺻف اﻷول ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن واﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ أﺛرھﺎ اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،اﻟذﯾن أُﺗﯾﺣت ﻟﻠﺑﻌض ، -أظﮭرت اﻟدراﺳﺔ إن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﯾن ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ 3 ﻣﻧﮭم ﻓرﺻﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺑﺎﻟﺧﺎرج ، اﻟذﯾن اﺗﺟﮭوا ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻟﮭم إﻟﻰ ﺻﯾﻎ وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺣداﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ واﻟﻣوﺿوع ، واﻟذﯾن وﻣن ﺧﻼل ﻣﺣﺎوﻻﺗﮭم ﻓﻲ اﻟﺗﺟدﯾد ﻓﻲ ، اﻷﺳﺎﻟﯾب واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻟم ﯾﺗﻧﺎوﻟوا ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ اﻟذي أوﺿﺢ ﺗﻧﺎول اﻟﻌدﯾد ، اﻟذي ﺑﯾﻧﺗﮫ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌراﺿﮭﺎ ﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔن اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﯾن ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺻﯾﻎ وﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻛﺎﻟﺗﻲ .وﻏﯾرھم ، وﻣودرﯾﺎﻧﻲ ، وﻛﺎﻛوﺷﻛﺎ ،ﻧﺟدھﺎ ﻋﻧد ﺑﯾﻛﺎﺳو وأﺛرھﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ ﻓﻲ ، -ﺑﯾﻧت اﻟدراﺳﺔ دور اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺎت واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ 4 وﻣن ﺿﻣﻧﮭﺎ ﻣوﺿوع ، اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ ﺗﻧﺎول اﻟﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺧرﯾﺟﯾن اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻔﻧﺎﻧون اﻟﺷﺑﺎب أﻛﺛر ﺗﻧﺎو ﻻً ﻟﮭذا اﻟﻣوﺿوع ﺑﺻﯾﻎ أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﮭﺎرات اﻟﺗﻲ اﻛﺗﺳﺑوھﺎ ﺧﻼل دراﺳﺗﮭم . وﺿﺣت اﻟدراﺳﺔ اﻧﮫ ﻻ ﺗوﺟد ﺗواﺻل وﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﺗﺟﺎرب اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﯾن اﻷﺟﯾﺎل 5 واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت ﻣوﺿوع اﻟﺻورة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ، اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﯾﻎ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣطﻠوب.وﺳﺑل اﻟﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت ، -اﻟﺧروج ﺑﺑﻌض اﻟﺗوﺻﯾﺎت ﻟﺗﻌزﯾز اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت.
ﺟﻣﺎل أﺣﻣد ﻣﺻطﻔﻰ (2012)
Abstract
The portrait situation and its development phases in contemporary Libyan plastic arts movement. The problem of the study pivoted on trying to figure out the reality of the portrait in contemporary Libyan plastic arts movement since its inception during the last century up to the present, to answer the study requisitions and check assumptive purpose for achieving its objectives which include: 1-Clarifying aesthetic valuesthat portrait depends on them inpainting artsgenerally with its various methods and trends. 2 - Recognize the reality of portrait art, and the most important traits and characteristics within the framework of contemporary Libyan plasticartsmovement. 3 - Detect the ability of Libyan artists who dealt with the subject of portrait art through studying and scientific and objective analyzing,for artworks of many of Libyanplasticartists who studiedthissubject, and disclosureitsaesthetic and creative values. The study included six chapters, the first chapter included a whole study methodology, then displayed the problem of the study, and its importance, objectives, assumptions , the temporal and spatial limits, determiningits interests and associated previous studies. Chapter II, included the definition of portrait art, clarifying the artistic concept of it which is most deeper than just achieving the similarities and imitate character literally and superficial, and in this chapter the researcher reached to the positions of painting portrait, as well as the components of this subject, and its drafting, with mention for the typesofthe painted character. In the thirdchapter the study took up the development stages of painting portrait historically through historical research course, where the researcher displayed the history of painting through four historical periods of art history: The first part was about the portrait in ancient civilizations, and the studydisplayedthe most important paints emerged through Romanian civilization, represented by those discovered in Bombay city, and Herkalnom in the sixteenth century which can be considered the beginning of portrait painting with its customary concept, which were mostly executed by mosaics and fresco. Then the study handled in this chapter the portraits of Fayoum mummies which discovered in 1888, and returned to initial centuries A.D. in Fayoum during Roman presence in Egypt, and its importance represented in history of the portrait unprecedented treatment and technique in prior arts. In the second part the study discussed the arts at Middle Ages, including Christian art, represented by icons and religious paintings which werecharacterized by symbolism, and sacred religious. Then the study broached to the Islamic art, which showed that although the underlying direction of Islamic art was to abstract elements, represented by the geometric decoration , plant and linear, there were many examples in Islamic history art dealing with portrait, which emerged through the image engraved on coins in the early years of Islam era, as well as through portraits that had been used in manyliterary and historical books as illustrative paints in various Muslim regions at different periods. The third part was about the portrait at the Renaissance, which considered as one of the important and historical periods in the art history generally and portrait particularly and the study illuminated in this part on the most important artists who dealt with portrait in this historical period, displaying their most important works, as van Eyck, Albrecht Dorer , Leonardo Da Vinci, Giorgione, and others. Then the study moved to the subsequent phases of art history, andthe researcher tracing the portrait development in different technical schools, and what differences appeared in style and treatment and clarified the most important features of each school in their approach to the considerationsubject, and focused on the most important artists who had distinguished themselves inportraitpainting, and their most important works in particular beginning of Baroque period, Rococo, new-classical, romantic, and realism, leading to the emergence of modern art, represented in the beginning of Impressionism at the end of the nineteenth century as a turning important point in transition from classical art to modern art. Then the study moved to the other modern art schools, as Brutalism, Cubism, Futurism, Expressionism. Chapter IV dealt with the portrait painting in the Libyan contemporary plastic art, which through it the study briefly displayed initially the intellectual and cultural life during the period of Ottoman rule and Italian colonialism of Libya, which concluded that during that period the cultural and scientific life generally and the plastic art particularly, had not received any attention or care, which had its clear impact on the real movement delay of the Libyan Plastic art, where that period of life marked Libyan people by destitution and deprivation, and the most important work and concern was providing a safe and stable life away from the domination of foreign powers. Then the study generally displayed the attributes and trends of Libyan contemporaryPlasticarts in its various phases since its inception to the present day, indicating to the most important stages and evolution, and then highlights in details the stages of painting portrait development movement in Libyan plastic arts and displayed the most important artists who took the matter under study in different periods for this movement, and placed on it aparticular importance, and they haddistinguished in it. in Chapter V, through analytical method, which is based on scientific and objective analysis, the study addressed view and analyze to a selection of portrait artworks for many Libyan artists, as Awad Obeida, Ali Ghana, Ramadan Bakshishy, Mahmoud Hassi, and Abdul Razzaq Riani, who had a distinguish artistic production about this subject. through Chapter VI the results and recommendations were displayed and these results as follows: 1–Aclear concept were identified relied on correct technical bases for portrait , since it is not a recorded superficial relation with thepainted personalityandsimply copy similarities but further more in-depth with deep personality reading and disclosure of its psychological dimensions, which show the artist the emotions of this personality, in addition to personal excellence and uniqueness ,the artist seeks through the subject to make an artwork with technical conditions and aesthetic values. 2 - The hypothesis of the study was achieved, explaining that the portrait painting had not received enough attention from Libyans artists especially in the initial stages of the contemporary Libyan plastic art movement returning causes as shown by the study and during its displaying for the Libyan plastic art movement, and the initial surrounding circumstances, to the absence of the role of educational specialized institutions as arts schools, and institutes, in addition to the absence of ceremonies for teaching painting according to correct academiccourse, as well as the lack of clubs and societies forplasticart during the period from the first half of twentieth century, which had a negative impact of the plastic art movement in general and on portrait painting subject in particular. 3-The study showed that artists of the second generation whomsome of them had the opportunity to study abroad, and turned in their work to formulas and treatments relied on modernity in treatment and subject, and through their attempts at innovation in used methods and techniques did not take portrait subject with its concept, which shown by the study in its review of world art history, which explained that many international artists dealt with portrait subject with modern formats and treatments such as those found at Picasso and Modriani, Cacochka and others. 4 - The study showed the role of academies and educational institutions, and their positive impact on diversity of handling various topics by graduates, including the subject of the portrait where young artists became more addressed to this topic in correct academic formats as a result of the skills they had acquired during their studies. 5 - The study clarified that there is no communication and influenced by past experience between the different generations in the modes of treatment, and methods that addressed the subject of the portrait as required. 6 - coming out with some recommendations to enhance the positivesﺟﻣﺎل أﺣﻣد ﻣﺻطﻔﻰ (2012)
البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ودورها في التوعية الدينية
تعتبر الإذاعة المرئية في عصرنا الحاضر أهم وسائل توعية الجماهير ، وذلك متى أُحسن استخدامها، ولا شك أن أهم ما يجب توعية الناس به ما يتعلق بأمور دينهم وصلتهم بالله عز و جل وتعريفهم به ، لكن كثيرا من وسائل إعلام أمتنا قد قصّرت في هذا الجانب تقصيراً بالغاً .و قناة الجماهيرية الفضائية الأولى يقع عليها واجب كبير في هذا الجانب ، يتعين عليها بذل الجهد في القيام به . لكن الباحث لاحظ وجود شي من القصور في أداء هذا الواجب فرأي القيام بدراسة في الموضوع للوقوف على واقع الأمر و مدى صحة هذه الفرضية الناتجة عن الملاحظة العابرة فقام الباحث بتحليل مضمون البرامج الدينية التي بثتها قناة الجماهيرية الفضائية الأولى خلال دورتين إذاعيتين وتم صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :(ما مدى متابعة مشاهدي قناة الجماهيرية الفضائية الأولى لبرامجها الدينية ؟ وما دورها في التوعية الدينية ؟ أهمية الدراسة :- تكمن أهمية الدراسة في الكشف عن الدور الذي تقوم به البرامج الدينية في التوعية الدينية من خلال اتخاذ قناة الجماهيرية الفضائية الأولى كعينة للدراسة ، وكذلك معرفة رغبات الجمهور المتلقي لا نجاح البرامج الدينية وتحقيق الغرض الذي أعدت من أجله.أهداف الدراسة :- حددت أهداف الدراسة بعشرة أهداف كانت خمسة أهداف تحليلية، وخمسة أهداف ميدانية نذكر منها :- التعرف على أهم القضايا الدينية التي اعتمدتها البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى التعرف على دور البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى في التوعية الدينية الدراسات السابقة :-بالرغم من قلة الدراسات في مجال الأعلام الإسلامي وندرتها يشقيها التحليلي والميداني ، اجتهد الباحث وحاول توفير عدد من الدراسات السابقة وكان عددها ( 7 ) .تساؤلات الدراسة :- لتحقيق أهداف الدراسة تم تحديد مجموعة من الأسئلة وكانت تساؤلات تتعلق بالدراسة التحليلية وعددها (5) ، تساؤلات تتعلق بالدراسة الميدانية وعددها (4) ، وكانت على النحو التالي:(أ) تساؤلات تتعلق بالدراسة التحليلية ( تحليل مضمون الرسالة الإعلامية ):-1. ما الوقت المخصص لبث البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟2. ما الأساليب التي اعتمدتها البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى لإيصال الخطاب الديني؟3. ما القضايا والمشاكل الدينية التي تتناولها البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟4. ما المستوى اللغوي المستخدم في البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟ 5 ما مدة عرض البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟ (ب) تساؤلات تتعلق بالجانب الميداني:- 1. ما أكثر البرامج الدينية مشاهدة في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟2. ما أفضل الأوقات لمشاهدة ا لبرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟3. ما اتجاهات الجمهور المتلقي نحو القائم بالاتصال والضيوف( المشايخ)؟4. ما دور البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى في التوعية الدينية ؟ منهج الدراسة وأدواته :-حيث اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الاستقرائي وذلك بالاطلاع على المراجع والمصادر والبحوث العلمية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، كما اعتمد على منهج المسح الإعلامي باستخدام أسلوب مسح المضمون ، للتعرف على طبيعة البرامج الدينية المقدمة في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى الموضع الدراسة ، واعتمد الباحث في جميع البيانات علي الملاحظة والمقابلة ، واستمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات اللازمة لاستيفاء هذه الدراسة ، وقد تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية ( (spssلتحليل البيانات والوصول إلى نتائج أكثر دقة .مجتمع الدراسة والعينة :- كان مجتمع الدراسة التحليلية متمثلاً في البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى وهما برنامج في رحاب الإسلام و برنامج دروس في العبادات و برنامج تقوى القلوب ، ومجتمع الدراسة الميدانية تمثل في الطلاب الجامعيين بمنطقتي طرابلس وزليتن ، واختار الباحث جميع كليات الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وكذلك جميع كليات جامعة الفاتح ، وطبقت الدراسة على عينة بلغت (380) مفردة . وقسم الباحث دراسته إلى الفصول الآتية :- الفصل الأول :- الإطار المنهجي للدراسة ويضم المقدمة ، تحديد مشكلة الدراسة وأهميتها ، وأهدافها والدراسات السابقة و تساؤلات الدراسة ومنهج الدراسة وأدواتها ، والنظرية المرتبطة بالدراسة ، تحديد المفاهيم والمصطلحات و حدود الدراسة الفصل الثاني :- الإطار النظري للدراسة ويضم عدة مباحث هي : المبحث الأول :أولاً الإعلام الديني ( الإسلامي ) ، نشأة الإعلام الإسلامي ، مفهوم الإعلام الإسلامي مميزات الإعلام الإسلامي .ثانياً - التوعية الدينية - تعريف الدعوة .- أركان الدعوة.- المبحث الثاني الإذاعة المرئية ( التلفزيون) ، مفهومها ، تطور الإذاعة المرئية التلفزيون في العالم )، تفوق الإذاعة المرئية على كافة وسائل الاتصال ، والمبحث الثالث الإذاعة المرئية التلفزيون ) في ليبيا، الفترة التي سبقت ظهور الإذاعة المرئية الليبية ، قناة الجماهيرية الفضائية ، إذاعة القرآن الكريم .- الفصل الثالث : الإجراءات المنهجية للدراسة التحليلية .- عينة الدراسة ، أدوات جمع البيانات ، اختيار عينة البرامج الدينية ، نتائج الدراسة التحليلية الفصل الرابع : عرض وتحليل البيانات ، الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية، الخلاصة ، وأهم النتائج ، والتوصيات ، و المصادر و المراجع ، والملاحق .وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :- 1- كان الوقت المخصص لبث البرامج الدينية مساءً 2- المستوى اللغوي الذي اعتمد عليه في البرامج الدينية هو اللهجة العامية بنسبة 42 %، واللغة العربية الفصحى بنسبة 37 % ، واللهجة المبسطة بنسبة 21 % 3- أكثر القضايا التي طرحت في البرامج الدينية كانت ( القضايا الدينية ) بنسبة 67 % ، ثم الاجتماعية بنسبة 21 % .4- الأسلوب المتبع في عرض المعلومات في البرامج الدينية جاء الوعظ والإرشاد وبنسبة 50 % ،ثم أسلوب الترغيب بنسبة 40 % ،ثم أسلوب الترهيب بنسبة 10 % 5- أكثر البرامج الدينية مشاهدة لدى عينة الدراسة كان برنامج في رحاب الإسلام بنسبة 5 % .6- أغلب عينة الدراسة يشاهدون البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى 7- أفضل البرامج الدينية في تقديم التوعية الدينية لدى عينة الدراسة كانت كالتالي برنامج في رحاب الإسلام بنسبة 63.9 % .ب- برنامج دروس في العبادات بنسبة9 53 % ج- برنامج تقوى القلوب بنسبة 49.5 % 8- توجد علاقة ارتباط قوية جداً ذات دلالة إحصائية بين مشاهدة البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى والتوعية الدينية وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإن الباحث يوصي بالآتي :- 1.الاهتمام بالبرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى 2.الاهتمام بطرح المشاكل التي تواجهنا في مجتمعنا وخصوصاً مشاكل الشباب 3.القيام بدراسات تحليلية وميدانية عن الإعلام الإسلامي .
كمال أحمد الفر جاني (2010)
كمال أحمد الفر جاني (2010)
فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها دراسة ميدانية على شركات الاتصالات الليبية
تعد الاتصالات جزء من حياة الإنسان اليومية , فبعد أن كانت الاتصالات تتم بأشكال بسيطة من خلال الهاتف الثابت والفاكس ... الخ إذ أن هذه الأشكال تتم بطريقة سلكية , اما ما نشهده اليوم في عالم الاتصالات بات يتم بطريقة لاسلكية من خلال الهواتف المحمولة وما إلي ذلك , إذ أصبحت التقنية في يومنا هذا تسيطر على حياة الإنسان وأصبح لا يستطيع الاستغناء عنها في مختلف ميادين الحياة , وذلك لان هذه التقنيات ساعدت الإنسان كثيرا في تقريب المسافات واختصار الوقت , وتعد شركات الاتصالات من الشركات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من الجماهير المتنوعة , لذلك جاءت فكرة هذه الدراسة والتي حاولت التعرف على فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية، دراسة ميدانية وصفية تهدف إلي معرفة نظرة الإدارة العليا اتجاه إدارة العلاقات العامة في شركات الاتصالات الليبية ، وما تقدمه إليها من صلاحيات ومساحات من اجل ممارسة نشاطها ومن اجل الوصول إلي جماهيرها الداخلية والخارجية بكل يسر وسهولة , ومن خلال هذا تلخصت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : ما مدى فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية ؟ وهذه الشركات هي المدار الجديد – ليبيانا للهاتف المحمول – ليبيا للاتصالات والتقنية وتكمن أهمية هذه الدراسة في إنها تدرس شركات الاتصال الليبية على اعتبار أن هذه الشركات لها أهميتها في تقديم الخدمات الأساسية لأفراد المجتمع ، حيث تقدم الشركات – قيد الدراسة – لمشتركيها خدمات الاتصالات اللاسلكية والتقنية المعلوماتية التي لم تكن متاحة لكل أفراد المجتمع الليبي ، وبما أن دور هذه الشركات يزداد يوما بعد يوم وفي ظل الظروف التنافسية المتوقعة لهذه الشركات يكون من المهم دراسة فاعلية العلاقات العامة فيها ، وذلك للتعرف على كافة نقاط الضعف لتقويتها وتدعيمها من أجل أن تواكب هذه الشركات كل ما هو جديد تحسبا لأي ظروف تنافسية وتهدف هذه الدراسة إلي معرفة فاعلية العلاقات العامة في توطيد الصلة بين المنظمة وجماهيرها في شركات الاتصالات الليبية , وكذلك تهدف إلي معرفة الوظائف والاختصاصات التي تقوم بها العلاقات العامة في هذه الشركات قيد الدراسة وكذلك تهدف هذه الدراسة إلي معرفة التسمية الوظيفية للعلاقات العامة وتبعيتها الإدارية , وأيضا من الأهداف التي تهدف إليها هذه الدراسة معرفة فاعلية العلاقات العامة في كيفية التعامل مع الجمهور الخارجي وتم ترجمت هذه الأهداف إلي مجموعة من التساؤلات منها ما يلي التساؤلات الخاصة بالعاملين في العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة 1 ما الوظائف والاختصاصات التي تقوم بها العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة 2 ما مدى مساهمة العلاقات العامة في تحقيق أهداف الشركات – قيد الدراسة 3 هل تواجه العلاقات العامة صعوبات أو مشاكل وما هي نوعيتها في الشركات قيد الدراسة التساؤلات الخاصة بالجمهور الخارجي هل توجد فاعلية للعلاقات العامة بالشركات قيد الدراسة في التعامل مع الجمهور الخارجي 2 ما الفكرة المنطبعة لدي الجمهور الخارجي عن الشركات - قيد الدراسة – في الشارع الليبي 3 ما أفضل هذه الشركات قيد الدراسة من وجهة نظر الجمهور الخارجي واستندت الباحثة في هذه الدراسة على نظرية الحوار فمن خلال الحوار تستطيع العلاقات العامة تحقيق التفاهم والتوافق بين كل من المنظمة والجماهير التي تتعامل معها ، كما يمكن لها من خلال الحوار تحقيق الفاعلية التي تطمح أن تصل لها بأقصى سرعة وأقل جهد وتم استخدام منهج المسح وذلك من خلال أسلوب : مسح الجمهور : من خلال التعرف على أراء الجمهور الداخلي للعلاقات العامة في الشركات - قيد الدراسة نحو فاعلية العلاقات العامة وبالإضافة إلى منهج المسح تم استخدام المنهج المقارن ، وذلك لمقارنة النتائج التي تم التوصل إليها فيما يخص العلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة ، وتكون مجتمع الدراسة من الآتي الجمهور الداخلي : العاملين في العلاقات العامة في شركات الاتصالات الليبية وهي المدار الجديد ليبيانا للهاتف المحمول ليبيا للاتصالات والتقنية.2_ الجمهور الخارجي سكان مدينة طرابلس وضواحيها من المستخدمين لخدمات هذه الشركات- قيد الدراسة أما أدوات جمع البيانات التي تم استخدامها في هذه الدراسة هي : الملاحظة العلمية الاستبيان .وتم تفريغ استمارات الاستقصاء وتحليلها إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي لتحليل بيانات العلوم الاجتماعية (spss) .أما أهم النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة فهي 1 يعمل بالعلاقات العامة في شركات - قيد الدراسة - الذكور أكثر من الإناث وبنسبة بلغت (73.5%) ، أما أكثر فئة عمرية تعمل في هذه الشركات (من 20 إلى أقل من 30) وفاقت نسبة المستويات الجامعية لهذه الفئة من المستويات الدراسية ، كما أن هؤلاء العاملين يعملون بتخصصات دراسية غير العلاقات العامة وبنسبة (76.5%) ، كما أن أغلب الأفراد في هذه تقل خبرتهم عن 5 سنوات 2_ المستوى الإداري للعلاقات العامة هو وحده ، في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه إدارة مستقلة بذاتها وكيانها تعمل على تخطيط لأنشطة وأهداف المنظمة التي تعمل بها .3_ طبيعة عمل العلاقات العامة خدمية والنسبة المتحصل عليها في ذلك هي (79.4%) وهي نسبة مرتفعة جداً ، وهذا يشير إلى أن القيادات الإدارية في منظماتنا الليبية لا تعرف المعنى الحقيقي للعلاقات العامة من الناحية العلمية ، إذ أن هذه القيادات لا تسمح للعاملين بالعلاقات العامة من ممارسة حقهم الطبيعي ألا وهو إجراء الوظائف الأساسية لمهنتهم ومنها البحوث والتخطيط .4_ أظهرت الدراسة أن العلاقات العامة تقوم بتقويم أداء العاملين ، إذ أن النسبة المتحصل عليها في ذلك (70.6%) ، أما أكثر أنواع التقويم الذي تقوم به العلاقات العامة هو شهري وبنسبة (64.7%) إذ تقوم به العلاقات العامة مباشرةً وبنسبة (79.4%) ، أما أكثر الطرق المتبعة في التقويم هي (المقارنة بين المهام والواجبات الموكلة للموظف وما تم تنفيذه) ، وهذه النسب المتوصل إليها تشير على الأقل إلى أن العلاقات العامة تقوم بإحدى وظائفها ألا وهى التقويم .5_ هناك جملة من الصعوبات تحول دون ممارسة العلاقات العامة لأنشطتها ، ومن أكثر هذه الصعوبات عدم وجود كوادر متخصصة في مجال العلاقات العامة – تداخل وظيفة العلاقات العامة والوظائف الإدارية الأخرى. 6_ كشفت الدراسة أن أفراد الجمهور الخارجي يرون أن العاملين في الشركات قيد الدراسة يعاملونهم معاملة عادية ، وهنا يكون من واجب العاملين معاملة أفراد الجمهور الخارجي بأسلوب اتصالي يجعل المشتركين على تواصل دائم مع شركاتهم 7 أظهرت الدراسة أن أهداف هذه الشركات قيد الدراسة كانت واضحة إلى حد ما وبلغت نسبة المتوسط في ذلك إلى (1.98) ، ومن أكثر الأهداف التي حققتها هذه المنظمات من وجهة نظر الجمهور الخارجي (تلبية احتياجات المشتركين من خدمات الاتصالات وتقنياته) 8_ كشفت الدراسة أن المطبوعات التي تصدرها الشركات – قيد الدراسة – لاتصل بشكل كبير للجمهور الخارجي إذ أن (79.0%) من هؤلاء الأفراد لا تصلهم هذه المطبوعات والإصدارات ، ومن أكثر أنواع المطبوعات التي تحصل عليها هؤلاء الأفراد (كتيب) .9_ أكثر شركة من بين الشركات قيد الدارسة يفضلها الجمهور الخارجي ليبيانا للهاتف المحمول وبنسبة (51.0%) .وبناءاً على ما تم التوصل إليه في النتائج السابقة اقترحت الباحثة بعض التوصيات منها ما يلي إعطاء العلاقات العامة المكانة التي تناسبها ضمن الهيكل التنظيمي ، إذ أن أنسب موقع للعلاقات العامة ضمن الهيكل التنظيمي قربها من الإدارة العليا من أجل التخطيط لأنشطة وأهداف المنظمة .2_ على القيادات الإدارية في شركات الاتصالات الليبية- قيد الدراسة - السماح للعلاقات العامة ممارسة حقها الطبيعي لمزاولة هذه المهنة وفق المفهوم العلمي الصحيح ، وذلك من أجل النهوض بوظيفة العلاقات العامة في منظمات المجتمع الليبي ، ومواكبة كل جديد لعلم وفن العلاقات العامة على مستوى عالمي 3على العاملين بالعلاقات العامة في الشركات قيد الدراسة تحديد أهداف برامج العلاقات العامة لتكون متوافقة مع أهداف الشركة التي يعملون بها .4_ السماح للعلاقات العامة التخطيط لبرامجها باعتبار أن كل خطة تطبق تطبيقاً علمياً صحيحاً تزيد من فاعلية برامج العلاقات العامة ، وقبل قيام العلاقات العامة بالتخطيط عليها أولا القيام بالبحوث والدراسات من أجل مساعدتها في التخطيط ، كما أن إجراء البحوث يعتبر من الأشياء التي أوصت بها نظرية الحوار في العلاقات العامة. 5_ على شركات الاتصالات الليبية - قيد الدراسة - الاستفادة من خبرات شركات عربية وعالمية في مجال الاتصالات وتقنياته ، وذلك من أجل تحسين مستوى الأداء والارتقاء به للمستوى المطلوب .6 علي شركات الاتصالات الليبية - قيد الدراسة - الإسراع في توفير الخدمات التي يرغب بها أفراد الجمهور الخارجي ، من أجل تغيير الصورة الذهنية المنطبعة في الأذهان عنها .
مروى مسعود علي مسعود (2012)
مروى مسعود علي مسعود (2012)
استخدامات طلاب الشهادة الثانوية لشبكة الإنترنت والاشباعات المتحققة
تعد شبكة الانترنت من أهم الإنجازات في تاريخ الحاسوب والاتصالات، حيث تضم مجموعة عالمية من مصادر المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات. ويعتبر الشباب هم أكثر الفئات ارتباطاً بأية تكنولوجيا جديدة وذلك سعياً للبحث عن الإثارة والمغامرة، وبالتالي فهم أول الفئات وأكثرها تأثراً بها. ويظل التخوّف من استخدام الشبكة في أوساط الشباب أمراً مشروعاً طالما كانت الوسيلة تحمل تناقضاً بين الخير والشر، ويزداد هذا الانشغال كلما كانت التربية وإسهامات الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع غير مفعّلة ونتيجة لما تملكه هذه الشبكة من خصائص أصبحت استخداماتها والإشباعات المتحققة منها وتأثيرات التعرض لها حقلاً خصباً لكثير من الباحثين في مختلف مجالات العلوم.وحاولت هذه الدراسة معرفة مدى استخدام طلاب الثانوية بمدينة طرابلس بالمرحلة الثالثة لهذه الشبكة في الناحية التعليمية ومدى استفادتهم بشكل عام، ومدى استفادتهم منها في الرفع من مستوى ثقافتهم وتحصيلهم العلمي بشكل خاص، وفي المقابل حاولت معرفة مدى تأثير الاستخدامات السلبية للشبكة على دراستهم. وباعتبار المعلمين هم أول المعنيين باستخدامات الطلاب العلمية لأية تكنولوجيا حديثة وهم أكثر الفئات قدرة على توظيفها لخدمة الطلاب، سعت الدراسة لمعرفة مدى توظيف المعلمين لخصائص وإمكانيات شبكة الانترنت في العملية التعليمية، كما حاولت تقييم المواقع العلمية التي قد تتناول موضوعات تفيد الطلاب في دراستهم وذلك من وجهة نظر الطلاب والمعلمين. واستخدم المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة من خلال توزيع استمارات استبيان على عينة عشوائية قوامها 467 طالباً وطالبة في المدارس الواقعة في نطاق المكتبين التعليميين سوق الجمعة وأبو سليم بمنطقة طرابلس، إضافة إلى توزيع 150 استمارة استبيان على عينة من المعلمين والمعلمات الذين يدرسون بهذه المدارس. وجاءت هذه الدراسة في خمسة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة من حيث تحديد مشكلة الدراسة وأهدافها والتساؤلات التي تطرحها والمنهج المستخدم إضافة للنظرية التي انطلقت منها الدراسة. وتضمن الفصل الثاني الإطار النظري للدراسة الذي اشتمل على مبحثين الأول حمل عنوان تكنولوجيا التعليم وتناول مفهوم تكنولوجيا التعليم واستخدامها وتأثيرها على العملية التعليمة، بينما تضمن الثاني الذي عنون بشبكة الانترنت والتعليم فتناول تطور الانترنت وانتشارها وإيجابياتها وسلبياتها وتطبيقاتها في التعليم.وأشار الفصل الثالث إلى الإجراءآت المنهجية للدراسة من حيث اختيار العينة وخطوات تصميم الاستمارتين واختبارات الصدق والثبات؛ أما الفصل الرابع فتضمن عرضاً وتحليلاً لبيانات الدراسة الخاصة بالطلاب، وعرضاً وتحليلاً لبيانات الدراسة الخاصة بالمعلمين؛ وجاء في الفصل الخامس عرض لأهم النتائج والتوصيات، إضافة لملخص لها ومراجع وملاحق الدراسة.
هدى أحمد الغيطاني (2010)
هدى أحمد الغيطاني (2010)