المستودع الرقمي لـكلية الهندسة

احصائيات كلية الهندسة

  • Icon missing? Request it here.
  • 42

    مقال في مؤتمر علمي

  • 59

    مقال في مجلة علمية

  • 2

    كتاب

  • 1

    فصل من كتاب

  • 3

    رسالة دكتوراة

  • 169

    رسالة ماجستير

  • 0

    مشروع تخرج بكالوريوس

  • 2

    تقرير علمي

  • 0

    عمل غير منشور

  • 0

    وثيقة

تقييم تربة السبخة اعتماداً على مقارنة البيانات الجيوتقنية

تعتبر التربة الطينية من انواع التربة الصعبة ذات المشاكل الهندسية نتيجة لظروف تكوينها والتأسيس عليها يكون صعباً بسبب حدوث الحركة النسبية في المنشأ نتيجة الانتفاخ او الهبوط.ويعتبرالطين من المكونات الرئيسية للسبخة ولهذا اجريت الدراسة الجيوتقنية لتربة السبخة بالمنطقة من سرت الى البريقة حيث تصل عدد العينات الى 300 عينة على طولالمنطقة . والدراسة الجيوتقنية مهمة عند اقامة مشاريع انشاء البنية التحتية مثل المنشآت ,والسكة الحديدية , والطرق , وانابيب الماء والغاز . وفي هذا البحث تم اجراء عدة تحاليل جيوتقنية لهذه التربة لما لديها من مشاكل ولانها من التربة الصعبة.وشملت الدراسة الحقلية التجارب اختبار الاختراق القياسي واختبار التحميل الموقعي واختبار مروحة القص . ومنها صنفت بانها مكونة من تربة رملية مختلطة بنسب متفاوتة من الطين والطمي والاختبارات المعملية مثل اختبارات اللدونة والتحليل المنخلي واختبار الضغط الغير محصور.ومن هذه اوضحت ان التربة منخفضة اللدونة ووجد ان تماسك التربة يزداد بزيادة عدد الطرقات في التربة ومنها يقل هبوط التربة . ونجد ان التربة الطينية متماسكة لان دليل اللدونة PI = 7 – 17 .لقد بينت نتائج المقارنة ان المناطق التي تحتاج لتحسين تميزت بكثافة نسبية ضعيفة ومقاومة قص منخفضة بالاضافة لقيم هبوط عالية آخداً في الاعتبار وجود المياه في السبخة .بينت علاقات المقارنة بين هبوط التربة في كل من الاختراق القياسي والتحميل الموقعي شكل (6.6) ان الهبوط في التربة السبخية في مواقع الدراسة يختلف من نقطة لاخرى ويتراوح من 20 الى 100 مم ومن هذا نجد ان التربة التي تحتاج لعمليات تحسين هي المواقع التي يتعدى الهبوط فيها 25 مم .وبينت العلاقة بين العمق والكثافة النسبية في شكل (7.6) ان الكثافة النسبية ضعيفة من عمق 0 الى 6 متر .

Abstract

The clay soil is considered one of the difficult types and have engineering problems due to its composition. The foundation upon the clay soil may face some troubles because of relative movement as a result of heave or settlement of the substrate .The clay is one of the main components of the sabkha, therefore the present study was carried out on the geotechnical properties of the sabkha soil along the area from Sirte to Brega. Up to three hundreds samples were taken from the studied area .The geotechnical study is very important for the construction of Infra structure projects , such as huge buildings , railway roads , asphaltic roads and pipes of water and gas. In this research, several geotechnical tests were undertaken for the sabkha soil, because of it is hard and have some problems.The field study included the standard penetration test, load testing and test site fan of the storytelling. According to the different tests, the soil was classified as composed of sandy soil mixed with varying conte- nts of clay and silt .The laboratory tests such as tests for plasticity, sieve analysis and unconfined compression test were performed. These showed that low soil plasticity and found that the cohesion of the soil increases with the number of blows in the soil, associated with settlement of the soil. We find that the clay soil is cohsion because it has coherent index plasticity PI = 7 - 17. The results of the comparison showed that the areas that need to improvement are characterized by relatively low density and low values of resistance to shear , in addition high values of settlement, with taking into consideration into account the presence of water in the sabkha. The relationships between the comparative settlement of soil in each of the standard penetration site and download the form fig. (6.6) that settlement of the sabkha soil in the studied sites varies from one point to another, ranging from 20 to 100 mm .Therefore we find that the soil which needs to improvement processes is located in the sites that have settlement which exceeds than 25 mm. The relationship between the depth and relative density fig. (7.6) showed that the relative density is weak from a depth of 0 to 6 meters.
سالمة ابراهيم محمد (2010)

التحليل الإنشائي العددي لعملية إصلاح وتقوية الكمرات الخرسانية المسلحة

تعتبر الحاجة إلى تقوية و تدعيم المنشآت الخرسانية امرأ ضرورياً في كثير من الحالات التي تتعرض فيها العناصر الإنشائية لعوامل كثيرة تؤدى إلى حدوث تشققات و شروخ مختلفة والتي بدورها تؤدى إلى انهيار هذه المنشآت. وفي الفترة الأخيرة اهتمت الكثير من الدراسات النظرية والمعملية بدراسة طرق إصلاح و تدعيم العناصر الإنشائية و ذلك للحصول على أفضل هذه الطرق فنيا واقتصاديا. وتعد طريقة تثبيت ولصق الشرائح المعدنية و البوليمرية على الكمرات من أكثر الطرق استخداما لسهولتها و سرعة تنفيذها وكفاءتها العالية ،كما إن هذه الطريقة تؤدي إلى عدم زيادة عمق الكمرة نتيجة الإصلاح, وتقلل من تركيز الاجهادات على طول الكمرة تهدف هذه الدراسة إلى تقييم السلوك الإنشائي لأحد أهم التقنيات المستخدمة في تقوية وإصلاح الكمرات الخرسانية المسلحة وهي لصق صفائح البوليمرات المسلحة بالألياف الكربونية CFRP سواء على جنب الكمرة أو أسفلها . وفي هذه الدراسة تم استخدام برنامج عناصر محدودة ثنائي الأبعاد (مرن- لدن) Elastic-Plastic Finite Elements لتمثيل الكمرات المرجعية والمدعمة. و قد تم استخدام كمرات من الخرسانة المسلحة بنسبة تسليح ثابتة تكافئ ().وأبعاد الكمرة ممثلة كالأتي الطول الكلي(mm 1000),العمق(mm 180) والعرض ( mm 100). والكمرات جميعها محملة في ثلاث نقاط . اثنين يمثلان الدعامات والأخرى تمثل حمل مرتكز في منتصف الكمرة. وخلال التمثيل يتم زيادة الحمل تدريجياً ليصل إلى أقصى قيمة. وفي حالة الكمرات المدعمة من الجنب تم أخذ ثلاث أطوال للشرخ (a=120,90,60mm), و ثلاث أماكن لشريحة التدعيم (C=100,60,40mm), وهذه المسافات مقاسه من محور شريحة التدعيم إلى أسفل الكمرة . وكذلك تم أخذ ثلاث أطوال لشريحة التدعيم وهى (Lst=130,90,50mm), أما في حالة الكمرات المدعمة من أسفل فتم أخذ ثلاث أطوال للشريحة كما في حالة التدعيم من الجنب , وكان عرض شريحة التدعيم يساوي 40 % من عرض الكمرة . وفي جميع الحالات تم تحديد قيمة الإجهاد في الخرسانة وحديد التسليح وكذلك مقدار الهبوط الحادث ,وتم حساب معامل شدة الإجهاد لجميع الحالات أيضا وقد أظهرت النتائج في هذه الدراسة بأن عملية التدعيم من جنب الكمرة وكذلك من أسفل الكمرة تؤدى إلى نقص في قيم الإجهاد المؤثر على الخرسانة وحديد التسليح مقارنة بالكمرات المرجعية. وإن هذا النقص يكون أكثر وضوحاً في حديد التسليح. كما إن تدعيم الكمرات سواء من الجنب أو أسفل الكمرة أدى إلى تحسين نسبي في صلابة الكمرات المدعمة . كما أظهرت النتائج أيضا إن التدعيم من أسفل يعتبر هو الأكثر كفاءة , وإن طول شريحة التدعيم ومكانها له تأثير ملحوظ. حيث أظهرت النتائج أن طول الشريحة 90mm يعطي أقل قيم للإجهاد سواء في الخرسانة أو حديد التسليح

Abstract

Structural elements are generally subjected to many causes of failure during its service life. Repair and strengthening of such elements have been under investigation in the last few years to achieve the best more executable and economical method. The technique of bonding steel and FRP plates to the cracked elements has been used and has proved to be successful over a period of many years ago. The technique has the virtues that it is relatively simple and quick in application, the additional construction depth does not exist and site disruption is minimal.The present study aims to investigate the effects of crack depth, length and area of strengthening plate and plate position on the stress intensity factor, stress generated in steel reinforcement and concrete and deflection of the repaired RC beam. A two dimensional finite element program previously developed to simulate the deformation and fracture behavior of reinforced concrete was used in the present work. The dimensions of the specimen were 900 mm loaded span, S, 180 mm depth, d, and 100 mm width, b. The specimen was loaded in 3-point loading condition under monotonically increasing load. The crack length, a, was varied from 60 to 120 mm. In case of side-bonded plate the length of the strip plate, Lst, was varied from 50 to 130 mm. While the axis of strip positions, C, were 40, 60, and 100 mm from the bottom of the beam. Moreover, in case of bottom bonded plate the length of the strip plate, Lst, was varied from 50 to 130 mm, the width of bottom bonded plate equal 40% from width of the beam. In all cases the value of stress in concrete and reinforcing steel, deflection and stress intensity factor were calculated.The results of the present work indicated that the strengthening of R.C beams by side and bottom plates lead to decrease in the generated stress in steel and concrete comparison to control specimens. Moreover, the results also showed that the decrease is more pronounced in steel. On the other hand, the strengthening of R.C beams by side and bottom plates caused a relative improvement in the stiffens of the beam.The strip length and strip position has little effect especially in case of side plate. The strip length equals 90mm gives a lower value of stresses in steel and concrete.
سعاد ابوالقاسم سالم تليش (2010)

الصورة الذهنية والبصرية لمدينة طرابلس

تعتبر العلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته العمرانية علاقة وثيقة الصلة منذ القدم , فالإنسان يقدر البيئة العمرانية الواضحة ويرغب بالعيش فيها كبيئة متناغمة تتيح لسكانها الاستمتاع بمحيطهم متجسدا ذلك بعمران مدنهم التي تعتبر خلاصة تاريخ الحياة الحضرية لمجتمعاتهم , ومعظم سكان العالم يحملون صور ذهنية لمدنهم وكل صورة ذهنية مختلفة عن الأخرى نظرا لاختلاف الخلفية الثقافية وخبرة كل فرد في المجتمعات المتعددة ,فالمدينة عبارة عن حلقات زمنية متداخلة ومتراكبة يصعب تفكيكها فهي تبث داخلنا الحس الزمني حتى إننا لا نجد سجلا بصريا بالغ الدقة يضاهيها فهي سجل متحرك ومتجدد يقبل بالتجديد دائما وكل حلقة جديدة تزيد من التداخل الزمني في المدينة وتثري فيها التفاصيل الدقيقة إلى الدرجة التي تمثل فيها المدينة سجلا اجتماعيا يبين قيم المجتمع وحضارته . ومع تطور الدراسات التي تناقش صورة المدن الجيدة والذي بدأ مع تطور شكلها وتضخم حجمها وتعدد مشاكلها إلى الحد الذي جعل مخططي المدن يحاولون جاهدين تحسين صورة المدن والبحث عن سبل لوضوح صورتها في أذهان قاطنيها وذلك من خلال خلق بيئة عمرانية مريحة ومناسبة للأنشطة الإنسانية ليتفاعل معها الإنسان بكل راحة ويسر , واجريت سابقا العديد من الدراسات لتحسين الصورة الذهنية للمدن ونلاحظ ذلك منذ القرن الثامن عشر حيث ظهر الاهتمام بتحسين م ) 0111 صورة البيئة العمرانية متمثلا في إعادة تخطيط وتطوير مدينة لندن بعد حريق عام ( للمعماري ( Wren) وكذلك إعادة تخطيط مدينة باريس للمعماري هاوسمان (Hausman ) وتلك كانت البدايات الأولى للاهتمام بالمدن من خلال الجوانب المادية المتعلقة بتحسين صورة المدينة , وكذلك نلاحظ الاهتمام بالصورة الجيدة للمدن كرد فعل للحالة العمرانية المتدهورة لمدن ما بعد الثورة الصناعية في أوربا وظهر هذا الاهتمام في تخطيط شوارع مدينة لندن من حيث تخطيط شبكة الطرق المرتكزة على إعطاء صورة ذهنية جيدة لمستعملي المدينة أثناء تنقلهم بهذه الشوارع من خلال تحقيق المتعة البصرية داخلها وخلق نوع من الإحساس بالارتياح والاستمتاع بعمران المدينة ومثال على ذلك تصميم شارع ( ريجنسى ) بمدينة لندن والذي اختار له المعماري ( Wren) مسقط أفقي منحني لتحقيق التشويق البصري بالشارع ,وظهرت بعد ذلك العديد من الدراسات الحديثة التي تهتم بدراسة صورة المدن لما لها من أهمية في التنقل بكل سهولة ومنح الإحساس بالأمان والقدرة على الاستمتاع بالعمران لمستخدميها . ومن هنا جاءت فكرة البحث لدراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس . وتعتبر دراسة الصورة الذهنية لمدينة طرابلس تجربة مهمة جديرة بالاهتمام خاصة وان هذه الصورة بدأت في التغير لجزء من ملامحها نتيجة لإعادة التطوير الحاصل وخاصة في شوارع مركز المدينة , وكان التفكير في إجراء هذا البحث الذي يتناول الصورة الذهنية لمدينة طرابلس للتعرف على صورتها والعناصر المكونة لها والانطباعات الذهنية للطرابلسيين عن مدينتهم . فمدينة طرابلس مرت بحضارات متعددة خلفت عمائر تباينت في صيغ تشكيلها وتقنياتها, واختلفت مناطقها وفقا لتخطيطها المتنوع فنجد المعمار المحلي بالمدينة القديمة والمعمار الايطالي بمركز المدينة والمعمار الحديث اغلبه بالمناطق الحديثة ومن هذا المزيج تشكلت المدينة بذاكرة متمثلة في طبقات زمنية متعاقبة ومتداخلة تترابط بشكل متجانس وخاصة بالمدينة القديمة ومركز المدينة لتشكل هوية المدينة وتبين تفردها ومعمارها المميز والذي افتقرت له المناطق الحديثة , واختيرت مدينة طرابلس نظرا لتفردها فهي مدينة ثرية بالعناصر المكونة للصورة الذهنية وهي مدينة مفعمة بالحيوية والنشاط , وكذلك مقياسها الكبير ووظيفتها الخدمية على المستوى الإقليمي . وتناول البحث دراسة صورة مدينة طرابلس من خلال دراسة مفهوم الصورة الذهنية للمدن ومكونات هذه الصورة وكذلك خصائص ظهور العناصر المكونة للصورة الذهنية ومكوناتها المادية والمعنوية , كما تطرق البحث للعوامل المؤثرة على هذه الصورة والتطور التاريخي لمفهوم صورة المدينة والقواعد والمفاهيم المنظمة للصورة الذهنية للمدن . ويشمل البحث دراسة نظرية للأدبيات السابقة ودراسة عملية تتكون من جزأين الأول تجريه الباحثة لدراسة وضوح بعض نماذج للعناصر المكونة للصورة الذهنية , والجزء الثاني يجرى على أفراد عينة البحث من خلال استبيان ثم الإجابة عليه من قبل أفراد العينة , والهدف من وراء ذلك دراسة شاملة للصورة الذهنية لمدينة طرابلس وعناصرها الظاهرة في أذهان قاطنيها على هذا المقياس الكبير للمدينة . وتم استخلاص مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها توضيح الصورة الذهنية لمدينة طرابلس وفهم نقاط القوة والضعف فيها والتأكيد على صورة ذهنية واضحة ترسخ هوية المدينة في الانطباعات الذهنية لساكنيها.
سكينة حسين مهنا (2015)

تقويم دور الضمانات المصرفية في تنفيذ الالتزامات التعاقدية بالمشروعات التنموية

تعتبر المشاريع الإنشائية من أهم المشاريع التنموية التي تم التعاقد على تنفيذها في ليبيا خلال السنوات الماضية, وحيث أن إدارة وتنفيذ عقود هذه المشاريع بالكيفية الجيدة يعتبر من أهم أسباب نجاحها, وهو الأمر الذي عادةً لن يكون سهلاً, وعليه فقد بات من الضروري الوقوف على الصعوبات والمشاكل التي قد تعيق تنفيذ الالتزامات التعاقدية لهذه المشاريع والعمل على إيجاد الحلول العملية لمثل هذه الصعوبات وذلك بما يضمن تحقيق مستهدفاتها.إن تنفيذ هذه المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد يتطلب بالضرورة تخصيص الأموال اللازمة من منشآت مؤقتة ومواد وتجهيزات وأيدي عاملة وآليات وغيرها من مستلزمات التنفيذ الأساسية, لذا فإن الجهة صاحبة المشروع وتسهيلاً منها على المقاول لضمان المباشرة الفاعلة في تنفيذ المشروع المسند إليه, تقوم بصرف دفعة مقدمة على الحساب وذلك بنسبة مئوية من إجمالي قيمة تنفيذ المشروع. ويتم عادة طلب صرف مثل هذه الدفعات من جانب المقاول بعد الانتهاء من استلامه لموقع العمل من الجهة المالكة, وبالنظر إلى أن صرف الدفعة المقدمة يكون في بداية المشروع ولا يقابلها أية أعمال تنفيذية, فإن صرفها يكون بمثابة إقراض من الجهة صاحبة المشروع للمقاول, لذلك يتعين على المقاول تقديم ضمانات مصرفية تعرف ب (ضمان الدفعة المقدمة), والذي يجب أن يكون مستوفياً لعدد من الاشتراطات حددتها لائحة العقود الإدارية.وبالنظر إلى القيمة المالية الكبيرة للعقود التي أُبرمت للمشاريع الانشائية التي قدم فيها مثل هذا النوع من الضمانات المصرفية كضمان للدفعات المقدمة, وحيث أن هناك نسبة كبيرة من هذه المشاريع لم تكتمل ومنها من لم يتم البدء في تنفيذها أساساً, وبالنظر للمبالغ الكبيرة التي تم صرفها للمقاولين (15% من قيمة العقود المبرمة), لذا وجب الاهتمام بدراسة هذا الموضوع وتناول المشاكل التي تواجه عمليات استخدام مثل هذه الخطابات المصرفية وتقويم فاعليتها ومن هذه النقطة انطلقت فكرة القيام بهذه الدراسة البحثية. إعتمد هذا البحث في منهجيته على دراسة اللوائح والتشريعات المعمول بها في ليبيا في مجال الضمانات المصرفية, ودراسة الموضوع من جميع جوانبه ومن كل الأطراف المتعاملة بمثل هذه الضمانات ابتداءً من الجهة المصدرة لهذا الضمان إلى الجهة المستفيدة منه. وقد تم دعم هذه الدراسة بتجميع البيانات والمعلومات اللازمة عن طريق توزيع الاستبيانات فضلاً عن اجراء عدد من المقابلات الشخصية مع عينة من عناصر ممثلة لمجتمع الدراسة والتي تمثلت في مجموعة من المهندسين والخبراء العاملين في هذا المجال من جهة أصحاب المشاريع ومن جهة المصارف المتعاملة بهذه الضمانات.وبعد جمع البيانات والذي يمثل الجانب العملي من الدراسة, تم تحليلها بالطرق الاحصائية وتم التوصل إلى توصيات ومقترحات للمساعدة في الحد من استفحال المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه الضمانات وتحد من الاستفادة منها لصالح تنفيذ المشروع بأسرع وقت وبالجودة المطلوبة.ومن بين أهم النتائج المتحصل عليها هي التأكيد على أهمية الاستمرار في صرف الدفعات المقدمة للمقاولين المتعاقد معهم على تنفيذ المشروعات كأحد السبل الكفيلة لضمان البدء الفعلي في أعمال التنفيذ على النحو المتعاقد عليه وذلك في مقابل ضمانات مصرفية فاعلة, كما أظهرت النتائج المتحصل عليها كذلك الحاجة الماسة لتكثيف برامج التدريب والتوعية بآلية ادارة ومتابعة الضمانات المصرفية على مختلف المستويات الادارية من مهندسين وقانونيين و اداريين ومحاسبين و غيرها, وذلك لضمان فاعلية هذه الآليات المصرفية ضمن دورة الاجراءات التعاقدية التي تستهدف تحقيق مصالح المشروع المتعاقد على تنفيذه.

Abstract

The full completion of construction projects within the specified time, cost and quality of the project output, are one of the most important achievements of any civilized country. Over the past couple of years, projects of the construction sector have been one of the most important projects to be implemented in Libya. The main factors which contribute to its success is the efficient management and application of the contracts coupled with good intentions. This will not be easy and it has become vital to stop these problems and difficulties that may hinder the procedures of the contracted commitments for these projects. Therefore it is imperative to find practical solutions to such difficulties and to ensure sustainable development of the country’s requirements. The success and implementation of these projects in the allocated time frame requires sufficient funds for securing the necessary equipment such as temporary facilities, employees and other basic supplies. Therefore, the project manager needs to direct the contractor to ensure the effective and relevant application of the project. Furthermore, a percentage of the total cost of the project is required to be paid in advance to the contractor after they have taken over the work site. Additionally, the payment that is distributed at the beginning of the project is not influenced by any executive business. The contractor is given such down payment as a loan from the project owner and consequently, the Contractor needs to provide guarantees usually from banks and known as (Advance Payment Guarantee) that complies with the administrative condition of contract requirements. Considering the large values of the contracts of the construction projects that have been covered by these types of bank guarantees; such as advance payments, there has been a large proportion of these projects which have not been completed and in some cases not even started. In view of the large amounts of money that has been given to contractors (15% of contracts value), it is essential to address this issue and try to overcome problems that may be caused by using of such tools provided by the bank and to evaluate its effectiveness. This valid point has inspired the researcher to conduct this study. The area of this research is based on studying the regulations and legislations of bank guarantees in Libya. Additionally, studying the subject from all aspects that deal with such guarantees, starting from the issuer of the guarantee to the people who benefit from them. The data and information compiled in this study was achieved by distributing questionnaire’s as well as personal interviews with a sample of representatives of engineers and experts working in this field; on one hand investigating the entrepreneurs and on the other hand dealing with banks who are involved in issuing these guarantees. After collecting all needed data, which also represents the practical aspects of the study, statistical methods were used to analyse the collected data. Based on results that were achieved, recommendations and proposals to improve the current procedures were addressed in order to assist in the reduction of exacerbating any problems and difficulties these types of guarantees face. Furthermore, it is believed that using these recommendations will benefit the implementation of the project to achieve the required quality. Among the most important outcomes is emphasizing the importance of continuing to give the advanced payments to the contractors. This will ensure the work commences as contracted; in exchange for effective guarantees. The results obtained indicate the urgent need to intensify the training programmes to educate the importance of bank guarantees amongst different administrative levels from engineers to managers to accountants and others. Consequently, to ensure the effectiveness of these banking schemes, contractual procedures need to be implemented that target the interests of the parties of the project.
سامية جمعة أبوبريق (2015)

دراسة الدورة الهيدرولو جية لحوض وادي الكوف

تعتبر ليبيا من المناطق الشبه جافة لذلك يعتبر هطول الأمطار من أكثر الموارد المائية أهمية حيث يشكل هذا المورد المصدر الوحيد لجريان المياه السطحية وتغذية المخزون الجوفي لذلك فإن الاستفادة من مياه الأمطار هي الأفضل لدعم الموارد المائية.يقع حوض وادي الكوف ( منطقة الدراسة ) في الشمال الشرقي من ليبيا وتبلغ مساحة الحوض حوالي 1066 كم2. وهو متنوع من حيث التكوينات الجيولوجية والمناخ والغطاء النباتي، والتي لها أهمية في تفسير بعض الظواهر والمشاكل في حسابات معامل الجريان السطحي والرشح. في هذا البحث تم إجراء دراسة هيدرولوجية بهذا الحوض، لغرض الوصول إلى تقدير مناسب لكمية المياه السطحية التي يمكن أن يجمعها هذا الحوض سنوياً، ونظراً لأن بعض الدراسات السابقة تم استخدام سنوات قليلة كقاعدة للبيانات، فقد تم في هذا البحث زيادة البيانات وذلك باعتبار أكبر قدر من السنوات حيث تم إدخال بيانات لمدة ( 46 ) سنة، لكي تكون النتائج التي نحصل عليها أكثر دقة من أي دراسة أجريت سابقاً.تم تحديد مواقع المحطات وأخذ القراءات المطرية المتوفرة وأغلبها محطات غير متكاملة عدا محطة شحات التي توجد بها كافة القراءات اللازمة أما باقي المحطات فهي محطات لقراءة قياسات الأمطار و توجد بها قراءات ناقصة، لذلك استخدمت طريقة التربيعات الصغرى من أجل إكمال القراءات الناقصة. وباعتماد طريقة التحليل الكمي المزدوج ( Double Mass Curve ) وجد أن محطة شحات محطة منتظمة.تم إيجاد متوسط الهطول على هذا الحوض بالكامل بإستخدام كل من طريقتي مضلع ثيسن طريقة خطوط تساوي الهطول حيث بلغ متوسط الهطول بهاتين الطريقتين 398 و 427 ملم / سنة على التولي. تم حساب الفواقد المائية ووجد أن البخرالنتح السنوي بطريقة بنمن تتراوح بين ( 1243 و 1575 ). وباستخدام طريقة مخطط الاحتمال للتنبؤ تم حساب قيمة البخرالنتح القصوى المحتملة كل (10، 50، 100) سنة ( 1510، 1690، 1775) ملم/سنة على التوالي. كذلك متوسط معامل الجريان لكامل الحوض 0.18. وباحتمالية حدوث مقدارها 90% تم حساب كل من العمق السنوي للهطول وكمية الجريان السطحي لكامل الحوض فكانت 522 ملم و 100 مليون متر مكعب على التوالي.
ناصر الفرجاني شعيب (2010)

Mobile Internet & Wireless Application Protocols

تعطي هذه الاطروحة خلفية عن أجهزة الموبيل , الشبكات الاسلكية, تطبيقات الشبكات الاسلكية والانترنت موبايل كما أعطت خلفية عن تطيبقات البرتوكولات اللاسلكية والبنية التحتية للوب وذلك لتحديث تطيبقات الموبايل باستخدام لغة HTML واللغات الجديدة مثل WML و XML الناطقة. ولقد افترضت الاطروحة ان هناك معرفة مسبقة بلغات تصميم صفحات الويب وهي HTML و XHTML وتطرقت الى بعض المبادئ للغة JSP.إن المعضلة هذه الايام تكمن في كيفية التحادث بين اللغات المختلفة للانترنت وايصالها الى الاجهزة المتنوعة مثل PC Browser – PDA – أو أجهزة النقال المختلفة ، وتعزى هذه المشكلة الى وجود اختلافات في قدرة الاجهزة من حيث حجم الشاشة وقدرة استقبالها للوسائط المتعددة (الصوت والصورة والفلاش).ولحل هذه المشكلة سوف نقوم باستخدام قاعدة بيانات تحتوى جميع قدرات الاجهزة المعلوماتية وسوف يتم ذلك عن طريق استخدام (Mobile Aware Software) وهو قاعدة بيانات شاملة تحتوى على اكثر من 500 جهاز بأقسامه ، وقد تم تنفيذ هذه الطريق بتصميم صفحة أنترنت للكمبيوتر وإدخال بعض الاضافات وبعض الخطوات البسيطة لاتاحة نقل هذه الصفحة وعرضها في الاجهزة النقالة المختلفة.وتم اثبات وتحقيق هذا الحل عن طريق استخدام موقع لقسم الهندسة الكهربائية والالكترونية والذى تم تحويله الى اجهزة مختلفة ولاحظنا الاختلافات التى طرأت على الموقع ، وبهذه الطريقة نستطيع الان نقل أي موقع الى اي جهاز أخر في دقائق معدودة بدون اللجوء الى لغات معقدة او ملفات كبيرة.

Abstract

This thesis provides some background on mobile devices, wireless networks, mobile internet and wireless application networks and some back ground about wireless application protocol, web infrastructure for mobile application development using HTML, and newer markup language such as wireless markup language (WML) and Voice XML.It assumes that the web page designs using HTML and XHTML are already know. It also provides some background on basic JSP.The Conversion between Internet languages and delivering them to multiple devices is problem now days, for example PC browser, PDA and Mobile Phone Devices. This is due to differences in device capability and requirements including Markup language and screen size and media capabilities ((images flash, audio)).To solve the problem we will use data store which is contain all device capability information’s ,by using the Mobile Aware software to provides a comprehensive device database containing more than 500 devices and device classes, and it’s done by design a normal webpage for PC Browser and inserting some tag and adding a few simple steps to provides the possibility of transfer the web site internet to multi devices such as PDA, Mobile devices. It was demonstrated by using real web site for Electrical & Electronic department which is transferred to different devices, and we have noted changes that took place for the web site, and now we are able to transfer any web site to any device in few minutes without having to know a complicated language or large files.
ميسون عمر كريم (2006)

تقييم الأداء في المؤسسات الخدمية ” رصد لواقع خدمات المياه والصرف الصحي في الجماهيرية “

تناول البحث دراسة تقييم مستوى الأداء في المؤسسات الخدمية وذلك من خلال رصد لواقع خدمات المياه والصرف الصحي في الجماهيرية عبر معايير وعناصر تقييم منهجية متكاملة ليتحقق بذلك أهم أهداف هذه الدراسة والتي كان الهدف منها اولاً إلقاء الضوء على أهمية تقييم الأداء في المؤسسات بالجماهيرية، ومن ثم رصد واقع خدمات قطاع المياه والصرف الصحي في الجماهيرية والوقوف على العوامل التي من شأنها ضمان تطوير ورفع مستويات الأداء في هذا القطاع الحيوي من خلال إجراء مقارنات بين مستويات ومعدلات الأداء في الجماهيرية وبعض الدول المجاورة. وعليه فقد تم اختيار أسلوب القياس المقارن (Benchmarking) بإعتباره أهم وأقوى الاساليب الحديثة والتطبيقية لنظرية القياس والمعايرة والتي يمكن أن تعتمد عليه المؤسسات الخدمية خاصة في قياس وتقييم وتحسين أدائها، وأُُعتمد في تطبيق هذا الأسلوب على منظومة التقييم المقدمة من "WUP water utility partnership" وهى مؤسسة دولية افريقية تبنت القطاع ومحاولات تقييمه في أفريقيا تكونّت من مشاركة مجموعة من المنظمات المختصة في مجال المياه والصرف الصحي وبدعم من المصرف الدولي، حيث كان الهدف الأساسي لها هو الرفع من مستوى خدمات المياه والصرف الصحي وذلك عن طريق تقييم هذه المرافق ووتأكيد التعاون وتقاسم الخبرات فيما بينها. وعلى اثر إجراء الدراسة الميدانية والتي من خلالها تم تطبيق هذه الطريقة على الشركة العامة للمياه والصرف الصحي في الجماهيرية، والوصول لتقييم شامل عن قطاع المياه والصرف الصحي وذلك عبر إستخدام منظومة "WUP water utility partnership" فقد أُُرتئي إجراء دراسة استبيانية تمثلت في تصميم استمارة استبيان تهدف بالدرجة الأولى لدعم المعلومات والبيانات التي تم تجميعها، إضافة إلى الاستعانة برأي الخبراء في القطاع وذوي التخصص والمسئولين عنه في مختلف مناطق الجماهيرية في تحليل وتفسير مؤشرات ومعدلات الأداء لقطاع المياه والصرف الصحي في الجماهيرية وذلك من خلال تناول بعض مؤشرات الأداء الخارجة عن المعدلات العالمية سواء كانت متفوقة أم متعثرة ومن بعض أهم هذه المؤشرات التي تناولتها الدراسة: المؤشر الخاص بحساب نسبة السكان الذين ُتقدم لهم الخدمات من قبل الشركة فقد بينّت الدراسة أن نسبة من تقدم لهم خدمات الصرف الصحي في الجماهيرية = 40% فقط بينما تصل الى 91 % لمن تقدم لهم خدمات المياه مع الإشارة هنا الى أن هذه النسبة تمثل مقياس لتغطية رقعة تقديم الخدمة ولاتُعّبرعن جودة وفعالية الخدمة، أما المؤشر الثاني فهو الخاص بحساب قيمة معدل استهلاك الفرد يوميا حيث أظهر البحث معدل لاستهلاك الفرد في الجماهيرية =362.9 (ل/ش/يوم)، وأظهر المؤشر الخاص بحساب سعة المحطات المستغلة نسبة تصل إلى حوالي 33% وبالتالي فهناك نسبة سعة احتياطية تصل إلى 67%. وأخيرا وضمن المؤشر الخاص بحساب قيمة الإيرادات إلى النفقات وقيمة العجز الذي يعانيه القطاع فقد أظهرت نتائج الدراسة في الجماهيرية أن قيمة الايرادات = 26% من مجموع النفقات، وبالتالي فان قيمة العجز تصل الى 74%، هذا وقد بيّنت الدراسة أن مسببات هذا العجز المالي كثيرة ومتشابكة ومن الصعب خلو تأثير بعضها على بعض. ولعل أبرزها ضعف نظام الجباية ومحدودية حجم الاستثمار وتقادم الشبكات والبنى التحتية يُضاف إلى ذلك عدم الاستقرار الإداري والذي عانت منه الشركة والقطاع كثيرا. هذا وقد دلت هذه الدراسة الى مجموعة من التوصيات ومن أهمها تدعيم التوجه نحو تقييم أداء المؤسسات في الجماهيرية، إضافة الى التوصية بوضع مخطط متكامل وسليم للمياه والصرف الصحي في الجماهيرية يتم من خلاله تلافي الاخطاء التخطيطية والتصميمية والتنفيذية السابقة، هذا فضلا عن التوصية بضرورة تقوية أواصرالتعاون بين قطاع المياه والصرف الصحي بالجماهيرية والقطاعات الإقليمية والدولية المختلفة بهدف الاستفادة من برامجها في تقييم وقياس وتحسين نوعية الخدمة.
آمال محمد الزريبي (2009)

دراسة وتطوير نظام الجودة في المؤسسات الصحية بالمستشفيات الليبية حالة دراسية "المعهد الإفريقي لعلاج الأورام بصبراته"

تناولت هذه الدراسة موضوع جد هام من حيث كونه يمس الحياة اليومية للمواطن, فالخدمات الصحية التي يتلقاها تترك لديه انطباع محدد تجاه المؤسسة التي قدمت له هذه الخدمات, وهذا بدوره يؤثر في ثقته بالمؤسسات الصحية التي يتعامل معها, ويحد من توجهه للعلاج بالخارج في حال تلقيه خدمات عالية الجودة, فمن المعروف أن تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الليبية نتج عنه عزوف المواطن عن العلاج بها إلا مضطرا في أغلب الأحيان.وتهدف هذه الدراسة إلى تلمس هذا الواقع والوقوف على أوجه القصور به وتقديم مجموعة مقترحات كحلول علمية لتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفيات الليبية.وتم الوصول لهذه المقترحات من خلال قيام الباحث بتصميم مقياس لرضا العملاء (الزبائن) يعكس مدى جودة الخدمة المقدمة بأحد أهم المؤسسات الصحية الليبية, كونها توفر تشخيص وعلاج مجانيين رغم ارتفاع تكاليفهما عالميا خدمة للمواطن الليبي.وبالرغم من ذلك تم استنتاج أن هنالك قصور واضح جدا ينعكس على مستوى جودة خدمات هذه المؤسسة, الأمر الذي يقوض قدرتها التنافسية في ظل توجه المواطنين للعلاج بالدول المجاورة والأجنبية.ولذا كان من الأهمية بمكان التوصية المشددة بضرورة الإسراع بالعمل بمتطلبات ومعايير الجودة ممثلة بأداة الاعتماد العربية للمؤسسات الصحية كونها تناسب بيئتا الاجتماعية.ونظرا لأهمية تدارس هذا الموضوع لكل من المجتمع والمؤسسة موضوع الدراسة من حيث كونه يطور الأداء فيها, ويغير الصورة النمطية السلبية تجاه المؤسسات الصحية المحلية, فلقد قام الباحث بدراسة نظام الجودة من خلال قياس رضا العملاء لتكون هذه الدراسة خارطة طريق للمؤسسة موضوع الدراسة لتطوير نظام للجودة بها.واعتمد الباحث في دراسته المقابلة الشخصية في أغلب مفردات عينة الدراسة البالغ عددهم 200 مفردة وتم فيما بعد فرز 170 مفردة كعينة للبحث تصلح استمارات الاستبيان التي اجابو عنها للتحليل الإحصائي وفق أهداف وفرضيات هذه الدراسة, وكذلك ملاحظة بيئة العمل واستقراء واقع الخدمات بهذه المؤسسة الصحية من انطباعات أفراد عينة الدراسة, وأستخدم مقياس رضا العملاء المشار له في قياس مستوى الرضا تجاه الخدمات المقدمة في المعهد الإفريقي لعلاج الأورام بصبراته.وكان من أهم استنتاجات هذه الدراسة هو ضعف مستوى رضا العملاء, واتضح ذلك من تحليل وتقييم مستوى الرضا لأفراد عينة الدراسة, وبناء عليه تمت التوصية بضرورة تبني معايير الجودة في الرعاية الصحية ومعالجة أوجه القصور المختلفة والنظر إلى عملية جودة الخدمات الصحية على أنها سلسلة متكاملة من الخدمات لارتباطها ببعضها البعض طرديا.
محمد أبوالقاسم الشيباني (2011)