Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

تحليل إقتصادي للطلب الإستهلاكي على بعض السلع الغذائية في ليبيا بإستخدام نموذج الطلب شبه الأمثل

إستهدفت هذه الدراسة التعرف علي الوضع الحالي للإستهلاك لأهم السلع الغذائية في ليبيا وتحديد أهم العوامل المحددة لطلب الإستهلاكي لبعض السلع الغذائية في ليبيا .ويمكن أن تنعكس هذه الأهمية إلي التزايد المستمر وبمعدلات كبيرة في مستوي الإستهلاك لمختلف السلع الغذائية الرئيسية في ليبيا نتيجة لمجموعة من العوامل الهامة مثل نمو السكان وكذلك نتيجة للتطور في مستويات الدخل الفردية .حيث يهدف البحث إلى تطبيق أسلوب يختلف عن الأسلوب التقليدي في تقدير دوال الطلب وهو أسلوب الطلب شبه الأمثل الذي يعتمد على قيمة الإنفاق على السلعة ،أي نصيبها من أجمالي الإنفاق علي مجموعة السلع التي تنتمي إليها بدل من كمية كل سلعة على حده. واعتمدت هذه الدراسة في تحقيق أهدافها على التحليل الإقتصادي الوصفي والإقتصاد القياسي وعلى وجه التحديد تم إستخدام نموذج الطلب شبه الأمثل Almost Ideal Demand System كما اعتمدت هذه الدراسة على البيانات الثانوية والسلاسل الزمنية المتحصل عليها من منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) وعلى النشرات الإقتصادية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي ،ومجموعات مختلفة من الكتب الإحصائية التي تصدرها سنويا المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ولقد قامت الدراسة بتقدير الطلب علي اللحوم والخضروات والحبوب في ليبيا من خلال التقدير الإحصائي لنموذج الطلب شبه الأمثل (AIDS) على هذه الأنواع من السلع الغذائية ، حيث تم عرض نموذجين للطلب شبه الأمثل (AIDS)، أحدها لدراسة الطلب على اللحوم والخضروات والحبوب والثانية لدراسة اللحوم مثل لحم الأبقار و الأغنام و الدواجن ودراسة الخضروات مثل الطماطم والبصل والبطاطس، نفتر في المرحلة الأولى بأن المستهلكين يخصصون نسبة من إنفاقهم الكلي أو الدخل إلى ثلاث مجموعات سلعية وهى اللحوم(أغنام،أبقار، دواجن)و الخضروات (الطماطم،البصل، البطاطس) والحبوب(القمح، الشعير)، وفي المرحلة الثانية، الإنفاق يخصص على كل سلعة على حده ضمن كل مجموعة، كالحصة المخصصة للحوم تخصص ثانية إلى سلعة اللحم المعينة مثل لحم بقر و الأغنام و الدواجن . وأن أي تغير في سعر لحوم الأبقار سوف يؤثر على إستهلاك لحوم الأغنام و الدواجن(على سبيل المثال) مباشرة بدون أن يغير حصة الميزانية المخصصة للحوم الأغنام والدواجن خلال إعادة التوزيع (في المرحلة الثانية) وبشكل غير مباشر خلال التغييرات في سعر منتجات اللحم وكذلك الحصة المخصصة للخضروات تخصص ثانية إلي سلعة خضر مثل الطماطم و البصل و البطاطس. وقد تم تقدير معالمه بإستخدام أسلوب المتغيرات الغير مرتبطة ظاهرياً والمعروفة بإسم Seemingly Unrelated Regression في تقدير معالم النموذج المقترح، ومن ثم أمكن إجراء كافة الإختبارات الإحصائية الخاصة بقيود النموذج حول المعالم للتحقق من شرطي الإضافة، والتجانس، والتماثل، وأيضاً حساب المرونات السعريه والتقاطعية والمرونات الإنفاقية. حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار اللحوم و الخضروات والحبوب و الإنفاق عليها، في حين تبين وجود علاقة إحلاليه كل من اللحوم والخضروات والحبوب علي أساس مرونات الطلب التقاطعية، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن اللحوم والحبوب سلعة كمالية الطلب عليها بينما تبين إن الخضروات سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة، وفي تقدير معالم النموذج بالنسبة لمجموعة اللحوم (الضأن و الدواجن والأبقار) حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار لحوم الضأن ولحوم الدواجن ولحوم الأبقار ونسبة الإنفاق عليها، في حين تبين وجود علاقة إحلاليه كل من لحوم لضأن ولحوم الدواجن ولحوم الأبقار علي أساس مرونات الطلب التقاطعية، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن لحوم الضأن سلعة كمالية الطلب عليها، بينما تبين أن لحوم الدواجن والأبقار سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة ولقد أوضحت المرونات الإنفاقية ان زيادة الإنفاق الكلى للمستهلك يؤدى إلي زيادة إستهلاك لحوم الضأن الأمر الذي يوضح تفضيل المستهلك الليبي للحوم الضأن وفي تقدير معالم النموذج بالنسبة لمجموعة الخضروات (الطماطم و البصل والبطاطس) حيث تبين وجود علاقة عكسية بين أسعار الطماطم والبصل والبطاطس ونسبة الإنفاق عليها في حين تبين وجود علاقة إحلاليه لكل من الطماطم مع البصل والبطاطس وتبين وجود علاقة مكملة بين البصل مع الطماطم والبطاطس وعلاقة إحلالية لكل من البطاطس مع الطماطم والبصل علي أساس مرونات الطلب التقاطعية ، كما تبين من خلال المرونات الإنفاقية أن الطماطم والبصل والبطاطس سلع ضرورية الطلب عليها غير مرنة وتتكون هذه الرسالة من ستة فصول رئيسية، يتناول الفصل التمهيدي منها المقدمة والمشكلة البحثية وأهداف البحث والأسلوب البحثي ومصادر البيانات والاستعراض المرجعي للدراسات والأبحاث الاقتصادية ذات الصلة بموضوع البحث، أما الفصل الأول فقد تناول الوضع الراهن للإنتاج الزراعي في ليبيا بشقيه الإنتاج النباتي و الإنتاج الحيواني ، أما الباب الثاني فقد إختص بواقع إستهلاك الغذاء في الجماهيرية إستهلاك نباتي وإستهلاك حيواني و تطور نصيب الفرد من أهم السلع الغذائية الرئيسية، هذا وقد تناول الباب الثالث دوال الطلب وتوصيف النموذج، وانفرد الباب الرابع بالتقدير الإحصائي لنماذج الطلب شبه الأمثل، والمرونات السعرية والتقاطعية والدخلية وأخيراً إنفرد الباب الخامس توصيات والمراجع.
محمد بلعيد علي (2011)

دراسة تأثير سياسة تحرير الواردات للسلع الزراعية على استقرار الاقتصاد الوطني خلال الفترة (1970 – 2006) ف

تعد السياسات الزراعية أحد الأدوات المستخدمة للمحافظة على استقرار النشاط الزراعي في الاقتصاد الليبي، ومن أهم هذه السياسيات سياسة تحرير الواردات الزراعية التي تهدف إلى تخفيض القيود الجمركية وفتح الأسواق أمام الواردات وتخفيض دعم الإنتاج والالتزام بتخفيض قيم الدعم الكلي بمقدار معين خلال فترة معينة، ويعد إنشاء منظمة التجارة العالمية في الواقع استكمالا للركائز الثلاثة التي تقف عليها اليوم حركة المال والتجارة العالمية الممثلة في المصرف الدولي وصندوق النقد الدولي. وتبرز مشكلة البحثية في هذه الرسالة في التعرف على تأثير سياسة تحرير الواردات على قيمة الواردات الزراعية، وعلى استقرار الاقتصاد الوطني من خلال دراسة أثر بعض المتغيرات الاقتصادية مثل عدد السكان والناتج القومي الإجمالي ، تفترض هذه الدراسة أن سياسة تحرير الواردات الزراعية تؤدي إلى زيادة قيمة الواردات، ومن أهم العوامل الأخرى المؤثرة على قيمة الواردات هي عدد السكان والناتج القومي الإجمالي ، وقد استخدمت الدراسة الأسلوب الوصفي والتحليل القياسي من خلال جمع البيانات والإحصائيات من مختلف المصادر، وتتمثل أهمية البحث في معرفة الآثار الإيجابية والسلبية لسياسة تحرير الواردات الزراعية وتأثيرها على الاقتصاد الليبي ، وركزت الدراسة على اختيار مجموعة من المحاصيل الزراعية مثل الحبوب والدقيق والبقوليات والفاكهة والزيوت النباتية ،وقد استخدمت طريقة المربعات الصغرى لتقدير دالة الواردات الزراعية ، والتي احتوت على المتغيرات التالية: الناتج القومي الإجمالي وعدد السكان والمتغير الوهمي )كمؤشر لسياسة تحرير الواردات الزراعية ( وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مهمة جدا وهى أن سياسة تحرير الواردات الزراعية أثرت إيجابيا في زيادة قيمة الواردات الزراعية نتيجة للارتفاع العالمي في أسعار السلع الغذائية ،إلا أن جزء كبير من الزيادة في فاتورة استيراد السلع الغذائية كان أيضا نتيجة للنمو السكاني وارتفاع متوسط دخل الفرد.
حسين محمد أبوسعيدة (2009)

دراسة تأثير إضافة مصدر من الكربون العضوي ( نشارة خشب) علي معدنة النيتروجين في التربة

Abstract

Laboratory experiment are conducted in the summer years (2010) to study the impact of adding a source of organic carbon (sawdust) on inorganic nitrogen in the soil Mixing (500 grams) soil texture sandy silt with rates by addition of compost poultry rates (0 - 15-30-60 ton/ ha), as well as the rates of carbon source sawdust (0.5-1%), where then mixed well with each other in order to become homogeneous, and placed in the pot and repeated three times each addition , just as the number of experimental units each experiment (180 experimental units), and incubated at room temperature while maintaining the moisture at field capacity gravimetric way through the different incubation periods, which is set in weeks (0-2-4-8-16 week) by using statistical decomposition split plot twice ( split-split-plot design) and determing the differences moral between averages using Duncan to isolate averages at the level of moral (5%) and analyze the results using a table (ANOVA), and then estimate the degree of interaction of soil (pH) and organic matter and nitrogen mineral and total ratio of carbon to nitrogen (C/N Ratio) during different incubation periods, The results showed fluctuations in the degree of interaction through different incubation periods were (pH) the highest value for (8.4pH) at the time of incubation (4-8 weeks) and the lowest value (7.8pH) at the time of incubation (16 weeks), the organic matter Tests showed an increase in organic matter with increased rates of adding compost and sawdust at the beginning of the period of incubation and decreases organic matter gradually with increasing duration of incubation (16 weeks) As a result of decomposition of organic matter by micro-organisms, while nitrogen mineral available results show an increased nitrogen available at the beginning of the period of incubation with increased rates of added fertilizer and organic sawdust With increasing time incubation fluctuation in the amount of nitrogen available Result of the succession of microbial occur collections and increasing the proportion of (C/N),The Results show in the amount of total nitrogen per transaction At the beginning of the period of incubation and after two weeks of incubation Results show increasing the amount of total nitrogen at a rate (60 ton / ha) and over a period of incubation at (16 weeks) results showed a decrease in the value of total nitrogen when treatment (60 ton / ha) and average (0.5%) sawdust, either carbon to nitrogen (C/N Ratio) Tests showed that the high proportion of carbon to nitrogen, with the rate Add compost and the proportion of sawdust at the beginning of the period of incubation with the passage of time and increase the period of incubation results show low (C/N Ratio) for each transaction with time as a result of mineral nitrogen liberate when the incubation period (4 weeks) and an increase of the period of incubation results show an increase ratio (C/N Ratio) for each transaction.
محمد الطاهر الفيتوري سالم (2013)

Stomata Frequency and Size in Different Varieties And Lines of Barley

Abstract

This research was conducted in Agriculture Faculty Research Center/ El-Fatah University, Tripoli, Libya during 2006/2007 growing season. The objective was to study some morphological, physiological and anatomical characters associated with grain yield and drought resistance in some varieties and lines of barley developed by crossing and hybridization in Agriculture Research Center in Great Jamahiriya. Statistical analysis of the data showed significant differences between varieties and lines in main spikes length and number of spikes/plant .Moreover the differences between varieties and lines in length of main stem spike, total tiller number /plant and spike number/ plant were significant. Statistical analysis of data also showed that differences between varieties and lines in grain number of main spike, grain number of lateral spike, and mean grain weight /spike were significant. Data also showed that differences between varieties and lines in grain weight of main spike were not significant. However, differences between them in grain weight of lateral spike, and mean grain weight /spike were significant. This data also indicated that that there were significant differences in weight of 100 grains /plant, grain weight/plant and straw. In addition to this, harvest index for this varieties and lines was significantly different, and its value ranged between 59.9% and 70.9%. These results also showed that number of spikes/plant was the main grain yield component (r =0.76 p
سناء علي الشارف ابودينار (2009)

الإكثار الدقيق لصنفين من الرمان التاجوري والخضوري

أجرى هذا البحث لغرض التوصل إلى نظام للاكثار الدقيق لصنفين من الرمان هما الخضوري و التاجوري، الذي يعرف ايضا باسم ناب الجمل، و يشمل لدراسة بعض العوامل المؤثرة في الاكثار، الدقيق نوع الوسط الغذائي، نوع المستأصل، نوع وتركيز منظمات النمو وتداخلاتها. من أجل تقليل التلون البني (browning) في الرمان، الذي يعد من المشاكل التي تواجه زراعة الأنسجة، وذلك بغمر المستأصلات في حامض الأسكوربيك بتركيز 150ملجرام /لتر لمدة 30 دقيقة قبل عملية التعقيم السطحي حيث نتج عنها اقل نسبة تلون بني بلغت 27 % مقارنة بالمعاملة بحامض الستريك بتركيز 100 ملجم/لتر و الفحم المنشط بتركيز 1.0% والتى نتج عنهما نسبة تلون بلغت 54 و63 %على التوالي، كما تم التغلب نهائيا على هذه المشكلة بإعادة استزراع المستأصلات بعد 3 ايام بدون قطع قاعدة المستأصل. وقد درس تأثير نوعين من الأوساط الغذائية وهما MS ) Murashige and Skoog ) وWoody Plant Medium ( WPM) المزودين ﺑBA بتركيز 4.5 ميكرومول بزراعة نوعين من المستأصلات هما العقد المفردة والقمة النامية، اتضح من النتائج المتحصل عليها تفوق وسط WPM في صفة عدد النموات الخضرية و طول النموات و عدم وجود فرق معنوي في صفة عدد الأوراق، كما تفوق مستأصل العقد المفردة على القمة النامية في عدد النموات الخضرية وطول النموات الخضرية وعدد الأوراق في النموات الخضرية، وبناء على هذه النتائج استخدم وسط WPMو العقد المفردة في مرحلة التضاعف التي درس فيها تأثير السيتوكينينات BA) Benzyl adenine)، Kin) Kinetin) وZeatin (Ze) بتراكيز 9.0,4.5,2.23و13.5 ميكرومول حيث زرعت العقد المفردة على وسط WPM المزود بالسيتوكينينات المذكورة، اشارت النتائج بتفوق BA بتركيز 9.0 ميكرومول في اغلب الصفات المدروسة في الصنفين. في مرحلة التجذير اختبرت طريقتين للتجذير هما التجذير في البيئة الغذائية (in vitro rooting) و التجذير في البيئة الطبيعية (ex vitro rooting). استخدم في طريقة التجذير في البيئة الغذائية كل من الاكسيناتNAA و IBA بتراكيز 1.0,0.5 و 2.0 ميكرومول باستخدام وسط WPM بنصف تركيز العناصر الكبرى و الصغرى، زرعت النبيتات وحضنت في الطلام لمدة 72 ساعة، بعدها نقلت إلى غرفة نمو بنطام 16 ساعة إضاءة /8 ساعات ظلام وشدة أضاءة Lux 2000 ودرجة حرارة 27±2م° لمدة 45 يوم، وقد تفوق NAA بتركيز 1.0 ميكرومول في إنتاج أعلى عدد للجذورو طولها. اما في طريقة التجذير في البيئة الطبيعية، التي استخدم منهاNAA او IBA بتركيز 500 ملجم/لتر لمدة 30 ثانية، وزراعة النموات الخضرية في وسط النمو يتكون من بتموس (peat mes ) و تربة بنسبة 2 ألى 1 بالحجم ، تفوق ايضا NAA في خصائص التجذير في عدد الجذور و طولها. بلغ معدل التكاثر(survivalrate) في النباتات الناتجة 95% وبذلك امكن التوصل الى نظام للإكثار الدقيق لصنفي الرمان التاجوري والخضوري. وتعدّ هذه النتائج الأولى في تطبيقها في هذين الصنفين.
خليفة محمد خليفة ميلاد (2014)

دراسة الصفات الظاهرية والفسيولوجية والتشريحية المحددة لإنتاج الحبوب والبروتين ومقاومة الجفاف في بعض أصناف وسلالات من القمح الصلب

أجري هذا البحث بمحطة أبحاث كلية الزراعة/ جامعة الفاتح بطرابلس خلال الموسم الزراعي 2005/2006 . ويهدف إلى دراسة بعض الصفات الظاهرية والفسيولوجية والتشريحية المرتبطة بإنتاج الحبوب وجودتها وبمقاومة الجفاف في عدد من أصناف وسلالات القمح الصلب والتي تم إنتاجها وتطويرها عن طريق عمليات التربية والتهجين في مركز البحوث الزراعية بالجماهيرية العظمى. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين الأصناف والسلالات في طول الساق الرئيسية، ولكن الاختلافات بينها في عدد الفروع الخضراء غير الحاملة للسنابل لم تكن معنوية. كما أوضح التحليل الإحصائي للنتائج أن هناك اختلافات معنوية بين الأصناف والسلالات في عناصر إنتاج الحبوب، وقد انعكس هذا الاختلاف على وجود اختلافات معنوية بينها في إنتاج الحبوب وكذلك إنتاج التبن. بالإضافة إلى ذلك، كان دليل الحصاد لهذه الأصناف والسلالات مختلفا معنويا وتراوحت قيمته بين 50.2% و 58.1%. كما أن الاختلافات بين أصناف وسلالات القمح المستعملة في هذا البحث كانت معنوية أيضاً في نسبة البروتين بحبوبها. حيث تراوحت نسبة البروتين بحبوب هذه الأصناف والسلالات بين 11.0% و 13.5% ،إلا أن الارتباط بين إنتاج الحبوب ونسبة البروتين كان سالباً. لقد أوضحت نتائج هذا البحث أن عدد السنابل للنبات هو المكون الرئيسي لإنتاج الحبوب (p0.50=r) .أما العلاقة بين إنتاج الحبوب ووزن 100حبه فكانت ضعيفة وغير معنوية (0.06=(r .كما أن دليل الحصاد كان مرتبطاً ارتباطاً موجباً ومعنوياً مع إنتاج الحبوب. وقد أشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات معنوية بين الأصناف والسلالات في الفترة اللازمة لإسبالها ولنضجها التام.وحسب هذه النتائج فقد قسمت الأصناف والسلالات إلى مجموعتين:المجموعة الأولى من الأصناف والسلالات تميزت بالتبكير في الإسبال(110 يوما وأقل) والنضج(175 يوما واقل )، كما تراوحت فترة امتلاء الحبوب فيها بين 66.3 يوماً و72 يوماً. أما المجموعة الأخرى من الأصناف والسلالات فهي متأخرة في إسبالها (عدد الأيام اللازمة للإسبال أكثر من 110يوما )، وكذلك متأخرة النضج (عدد الأيام اللازمة للنضج التام أكثر من 175 يوما ).كما تراوحت فترة امتلاء الحبوب فيها بين47 و76يوماً. أظهر التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية بين أصناف وسلالات القمح المستعملة في هذا البحث في صفة مساحة الورقة العلمية ووزنها النوعي ، وقد كانت العلاقة بين مساحة الورقة العلمية والإنتاج من الحبوب علاقة موجبه ومعنوية.وتراوح الوزن النوعي للورقة العلمية لمجموعة الأصناف والسلالات المستعملة في هذا البحث بين 5.4 و 7.0 مجم /سم2 ، في حين أن المحتوى المائي لها تراوح بين 15.2 % و 50.6% .وقد أوضحت نتائج هذا البحث أيضا أنه لا يوجد ارتباط بين مساحة الورقة العلمية ومحتواها المائي، وكذلك بين مساحة الورقة العلمية ووزنها النوعي، ولكن العلاقة بين الوزن النوعي للورقة ومحتواها المائي كانت علاقة موجبة ومعنوية. بين التحليل الإحصائي أن هناك فروقا معنوية بين أصناف وسلالات القمح المستعلمة في هذا البحث في الصفات المرتبطة بمقاومة الجفاف والمتمثلة في مقاومة الثغور ومعدل النتح.هذا بالإضافة إلى وجود فروق معنوية بين هذه الأصناف والسلالات في عدد ثغورها وحجمها بالسطح العلوي للورقة العلمية. وتشير هذه النتائج وبشكل عام إلى ارتباط مقاومة الثغور بكل من عدد وحجم الثغور ومعدل النتح. يتضح من نتائج هذا البحث أن إنتاج القمح عالي الاعتماد على عناصر إنتاج الحبوب ومساحة الورقة العلمية للأصناف والسلالات، وحيث أن زيادة القدرة الوراثية لمحاصيل الحبوب على الإنتاج وتحسين نوعيتها تعتبر الهدف الرئيسي في برامج تربية المحاصيل، عليه فإن نتائج هذا البحث تشير إلى وجود أسس إضافية تساعد مربيً النباتات على اختيار أصناف عالية الإنتاجية.كما يتضح أن التباين الوراثي في الصفات الفسيولوجية والتشريحية والتي تمت دراستها والمرتبطة بمقاومة الجفاف موجودة بين أصناف وسلالات القمح المستعملة في هذه البحث وكذلك إنتاجها، الأمر الذي يشير إلى إمكانية استعمالها في برامج التربية لغرض انتخاب أصناف وسلالات من القمح مقاومة للجفاف.
عايدة عبدالله عبد الوهاب ضو (2008)

مقاومة الجفاف وتركيز البرولين في أصناف وسلالات مختلفة من الشعير

أجري هذا البحث في محطة تجارب كلية الزراعة جامعة الفاتح . خلال الموسم الزراعي 2005 2006 لدراسة تأثير الإجهاد المائي خلال مرحلة طرد السنابل في نبات الشعير على بعض الصفات النباتية التشريحية والفسيولوجية والبروتين ومحتوى الأحماض الأمينية ومحتوى البرولين بالإضافة إلى صفات الإنتاج المرتبطة بمقدرة النبات على مقاومة الجفاف ، وذلك لتطوير المعاييرالفسيولوجية والكيموحيوية لمقاومة الجفاف التي تطبق في برامج تربية محاصيل الحبوب . وقد استعمل 15 صنفا وسلالة من الشعير في تجربة بتصميم القطع المنشقة بأربع قطاعات ، حيث احتوت القطعة الرئيسية على معاملتي الماء (المجهدة غير المجهدة) ، أما القطع المنشقة فكانت تحتوي على أصناف وسلالات الشعير . عرضت نباتات المعاملة المائية المجهدة إلى فترة إجهاد مائي عند بداية مرحلة طرد السنابل لمدة 3 أسابيع ، وفي نهاية هذه المرحلة تم قياس تركيز البرولين والأحماض الأمينية والبروتينات الذائبة ومجموعة من الصفات النباتية التشريحية والفسيولوجية الأخرى في الورقة العلمية لنباتات معاملتي الإجهاد المائي . بينت النتائج أن تعريض نباتات الشعير للإجهاد المائي عند مرحلة طرد السنابل أدى إلى انخفاض معنوي في الإنتاج وعناصره . كما أدى الإجهاد المائي عند هذه المرحلة إلى انخفاض في حجم الثغور وازدادت مقاومتها لانتشار الغازات وقل معدل نتحها . كما انخفض أيضا محتوى الأوراق من الكلوروفيل وكذلك محتواها المائي والمساحة الورقية للورقة العلمية . وأوضحت النتائج أن الإجهاد المائي عند مرحلة طرد السنابل أدى إلى ارتفاع معنوي في محتوى الأوراق من البرولين والأحماض الأمينية الحرة ، ولكن سبب الإجهاد المائي عند هذه المرحلة إلى انخفاض معنوي في تركيز البروتينات الذائبة . وتشير نتائج الصفات المدروسة إلى تفاوت حساسية الأصناف والسلالات للإجهاد المائي عند مرحلة طرد السنابل ، وأيضا إلى اختلافات في استجابتها وآلية مقاومتها للجفاف . لقد أظهرت نتائج هذا البحث أن هناك علاقة وثيقة بين مقدرة النبات على مقاومة الإجهاد المائي وتركيز البرولين بأوراقه . و أتضح أن أصناف وسلالات الشعير التي كانت أقل حساسية للإجهاد المائي جمعت تركيزا أعلى من البرولين ، وبالتالي كانت أكثر مقاومة للإجهاد المائي . كما أظهرت نتائج هذا البحث أن هناك اختلافات وراثية في الصفات النباتية والتشريحية والفسيولوجية والكيموحيوية المرتبطة بمقدرة النبات على مقاومة الجفاف ، الأمر الذي يشير إلى إمكانية إدخالها في برامج التربية لاستنباط أصناف وسلالات من الشعير لها القدرة على مقاومة الجفاف ويمكن زراعتها في المناطق الجافة وشبه الجافة .
الخامسة خليفة ضو أبوطباعة (2008)

الكشف عن وجود بعض أنواع البكتيريا الممرضة في الجبن الأبيض الطري الطازج المحلي المتداول في مدينة طرابلس

أجريب هذه الدراسة خلال الفترة من شهر (نوفمبر) لسنة 2011 م إلى شهر (مايو) لسنة 2012 م، حيث استهدفت تقييم الجودة البكتريولوجية للجبن الأبيض الطري الطازج المتداول في مدينة طرابلس والكشف عن وجود بعض أنواع البكتيريا الممرضة (Escherichia coli، Escherichia coli O157:H7 ، Salmonellae spp، Staphylococcus aureus، Aeromonas hydrophila ، Listeria monocytogenes ) كما تم دراسة تأثير مصدر الجبن على كلاً من الجودة البكتريولوجية ونسبة تواجد البكتيريا الممرضة المذكورة وأيضاً مقارنة نتائج الدراسة بالمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالجبن الأبيض الطري الطازج رقم 366 لسنة 1997. تم تجميع 87 عينة من مصادر مختلفة، أخضعت العينات لقياس درجة الحرارة، تقدير نسبة الحموضة وقيمة الأس الهيدوجيني (pH)، كما تم تقدير الأعداد الكلية الهوائية، العدد الكلي لبكتيريا القولون، العدد الأكثر احتمالاً لبكتيريا القولون المتحملة للحرارة (الغائطية)، أعداد البكتيريا العنقودية والكشف عن وجود أنواع البكتيريا الممرضة المذكورة. بينت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لدرجة الحرارة، نسبة الحموضة الكلية وقيمة الأس الهيدروجيني كان 15.8 ± 5.8 م° ، 0.21 ± 0.02 و5.81 ± 0.06 على التوالي، كما وجد تأثير معنوي لاختلاف مصدر الجبن عند مستوى احتمال 5% على نسبة الحموضة وقيمة الأس الهيدروجيني، وبلغت نسبة العينات التي تجاوزت الحد الأقصى المسموح به بالمواصفة القياسية الليبية الخاصة بالجبن الأبيض الطري الطازج وذلك فيما يتعلق بدرجة الحرارة حوالي 70.1% (61 عينة)، بينما كانت النسبة المئوية للحموضة لجميع العينات مطابقة جميعها للمواصفة الليبية. وقد بلغ المتوسط العام للأعداد الكلية الهوائية، العدد الكلي لبكتيريا القولون، العدد الأكثر احتمالاً لبكتيريا القولون المتحملة للحرارة وأعداد البكتيريا العنقودية (38 × 710، 74 × 510) و.ت.م/غم، 35 × 410 /غم و53 × 310 و.ت.م/غم على التوالي وتبين أن جميع العينات المدروسة 100% تجاوزت الحد الأقصى المسموح به من حيث العدد الكلي لبكتيريا القولون حسب نفس المواصفة القياسية. بينت نتائج الدراسة أيضاً أن نسبة تواجد بكتيريا، E.coli Staph. aureus ، E. coli O157:H7 ، A. hydrophila ، Salmonella، كانت 82.7% (72 عينة)، 71.2% (62 عينة)، 35.6% (31 عينة)، 24.1% (21 عينة) و 8.0% (7 عينات) على التوالي، بينما لم يتم عزل بكتيريا Listeria monocytogenes من الجبن الأبيض الطري الطازج ووجد تأثير معنوي لاختلاف مصدر الجبن عند مستواى احتمال (5%) على نسبة تواجد كلاً من بكتيريا E.coli و Staph. aureus، وتبين ان جميع العينات قيد الدراسة 100% تجاوزت الحد الأقصى المسموح به من حيث وجود الأحياء الدقيقة الممرضة حسب نفس المواصفة القياسية. النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة تشير إلى إرتفاع المحتوى الميكروبي بالتزامن مع إرتفاع درجة حرارة التبريد، كما ان وجود عدة أنواع من البكتيريا الممرضة في جميع عينات الجبن قيد الدراسة يشير إلى إمكانية حدوث حالات عدوى وتسمم غذائي للمستهلكين لمثل هذه المنتجات وهو أمر بالغ الخطورة.

Abstract

The study was conducted during the period from November 2011 to May 2012. The objective of the study was to evaluate the bacteriological quality and the detection of incidence of (Escherichia coli, Escherichia coli O157:H7, Aeromonas Hydrophila, Staphylococous aureus, Salmonella spp, Listeria monocytogenes) in fresh white cheese sold in Tripoli. At the same, time the effect of source of samples on bacteriological quality and the existence of mentioned pathogenic bacteria. Eighty seven cheese samples were collected from seven different areas (four to five stores from each with the rate of three duplicates), the samples were tested for temperature at receiving, pH and acidity percent in addition to total numbers of aerobic, total coliform count, most probable numbers of thermotolerant coliform (Fecal coliform bacteria) and the detection of incidence of the above mentioned types of pathogenic bacteria. Results indicated that the average cheese temperature, the percent acidity, and pH were 15.80±5.8 C°, 0.21±0.02% and 5.81±0.06 respectively. Means of total aerobic count, total coliform count, most probable numbers, thermotolerant fecal coliform bacteria, and the numbers of Staph.aureus were (38×107 , 74×105) CFU/gm, 35×104/gm and 53×103 CFU/gm respectively. It is obvious that 100% of samples studied exceed the Libyan standards for fresh white cheese No.366 (1997) with relation to coliform bacteria. Statistical analysis showed that there was a significant effect for the variation of cheese source at 5% level on percent acidity and pH. The percentage of samples exceed the Libyan standards for fresh white cheese with relation to temperature were 70.1% while PH of all samples were within the Libyan standards. Results indicated the presence of E.coli, Staph.aureus, Salmonella, A.hydophila, and E.coli O157:H7 were 82.7% (72 samples), 71.2% (62 samples), 08.0% (7 samples), 24.1% (21 samples) and 35.6 (31 samples), respectively while Listeria monocytogenes was not isolated from all samples. Statistical analysis indicated that source of samples has a significant effect (at 5% level) on the presence of E.coli, Staph.aureus; from this study it is obvious that all samples 100% exceed the Libyan standards for pathogenic bacteria. In conclusion, this study indicated a high microbial count with increase in temperature of cooling and the presence of pathogenic bacteria in all samples studied suggest the possibility of occurance of infection and food poisoning which is critical to costumers.
ليلى صالح سعد المقدولي (2013)