Digital Repository for faculty of Agriculture

Statistics for faculty of Agriculture

  • Icon missing? Request it here.
  • 24

    Conference paper

  • 71

    Journal Article

  • 2

    Book

  • 0

    Chapter

  • 0

    PhD Thesis

  • 154

    Master Thesis

  • 0

    Final Year Project

  • 1

    Technical Report

  • 0

    Unpublished work

  • 1

    Document

بعض الصفات الكيميائية والريولوجية لدقيق القمح المُنتج محلياً والمُخزن بمخازن صندوق مُوازنة الأسعار فرع المنطقة الغربية

قُسمت هذه الدراسة إلى مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى مُتابعة إنتاج دقيق القمح الطري الناتج بمطاحن (أ، ب، ج، د) بداً من القمح الداخل في الطحن إلى المرحلة النهائية في إنتاج الدقيق، حيث تم تجميع (46) عينة دقيق قمح خلال الفترة مابين أشهر يناير إلى ديسمبر 2012 م. أجريت في المرحلة الثانية دراسة تخزينية لعينات دقيق القمح المُنتج بهذه المطاحن حيث قُسمت هذه المرحلة إلى فترتين: الأولى بدأت من شهر يناير إلى شهر أبريل، أما الثانية فكانت من شهر يوليو إلى شهر أكتوبر. تم تخزين (100) عينة دقيق قمح في الفترة الواحدة بمخازن صندوق موازنة الأسعار فرع المنطقة الغربية. بلغ متوسط درجة الحرارة والرطوبة النسبية المقاستين خلال فترة التخزين الأولى 17.3 ± 2.16 مo والرطوبة النسبية 58 ± 4.96%، بينما خلال فترة التخزين الثانية فقد بلغ متوسط درجة الحرارة 29.8 ± 2.48 مo والرطوبة النسبية 46 ± 7.02%. مُتوسط نسبة الرطوبة والبروتين ورقم السقوط والوزن النوعي والشوائب الكلية للأقماح الطرية الشتوية المُستوردة خلال الفترة الأولى من الدراسة تراوح مابين 10.60 إلى 12.17% و11.76 إلى 12.42% و405 إلى 421 ثانية و80.63 إلى 80.90 كجم/هيكتوليتر و5.31 إلى 7.35% على التوالى، بينما تراوحت نسبة الرطوبة مابين 10.07 إلى 11.67% والبروتين 11.60 إلى 12.90% ورقم السقوط 369 إلى 394 ثانية والوزن النوعي 80.37 إلى 81.37 كجم/هكتوليتر والشوائب الكلية 4.45 إلى 7.21% للأقماح الطرية الربيعية المُستوردة بالفترة الثانية. هذه النتائج تتطابق مع المواصفة القياسية الليبية الخاصة بقمح الدقيق. أوضحت نتائج المتابعة الشهرية للدقيق الناتج بالمطاحن قيد الدراسة ولمدة إثنى عشر شهراً، مُطابقتها للمواصفة القياسية الليبية الخاصة بدقيق القمح فى كل من نسبة الرطوبة، البروتين، الحموضة، الرماد، الجلوتين الرطب، إمتصاص الماء وزمن تطور العجينة ورقم السقوط ونسبة القوة إلى التمدد وترابط العجينة والتي تراوحت مابين 12.89 إلى 13.38% و11.20 إلى 11.99% و0.01 إلى 0.03% و0.63 إلى 0.64% و25.72 إلى 27.29% و55.8 إلى 57.6% و1.9 إلى 2.1 دقيقة و382 إلى 427 ثانية و0.87 إلى 1.00 مم و246 إلى 275 جول على التوالي. بينما سُجل عدم المطابقة فى إختبار ثباتية العجينة والذي تراوح مابين 5.7 إلى 8.1 دقيقة لكل عينات دقيق القمح. كما لوحظ عدم مُطابقة نسبة الرماد ونسبة القوة إلى التمدد في بعض أشهر الدراسة مثل شهري يوليو وأغسطس في الدقيق الناتج بمطحن (أ)، وكذلك دقيق القمح المُنتج بمطحن (ب) خلال أشهر يونيو، يوليو وأغسطس. إضافة إلى ذلك فقد ظهرت الإصابة الحشرية بمطحن (أ) خلال شهري يوليو وأغسطس وكذلك في شهر يوليو بمطحن (ب). أوضحت نتائج تخزين عينات دقيق القمح للمطاحن الأربعة خلال الفترة الأولى إلى حدوث إنخفاض طفيف فى نسبة الرطوبة من 13.97 إلى 13.02% ، البروتين من 11.96 إلى 11.21% والجلوتين الرطب من 27.85 إلى 25.67%. وإرتفاع نسبة الحموضة من 0.01 إلى 0.10% ورقم السقوط من 417 إلى 449 ثانية، بالإضافة إلى وجود إصابة حشرية ورائحة غير طبيعية بعد أربعة أشهر من التخزين في جميع عينات الدقيق. بينما لوحظ حدوث إنخفاض شديد فى نسبة الرطوبة من 13.52 إلى 11.15% والبروتين من 11.73 إلى 9.90% والجلوتين الرطب من 26.53 إلى 22.26% صاحبه إرتفاع سريع فى نسبة الحموضة ورقم السقوط من 0.01 إلى 0.18% ومن 385 إلى 456 ثانية على التوالى خلال الفترة الثانية من التخزين. كما ظهرت الإصابة الحشرية وتكونت رائحة غير طبيعية، وتزنخ فى عينات دقيق القمح المُخزنة بعد 60، 90 و120 يوم على التوالى.

Abstract

This study was devided into two stages, the first stage involved follow-up of wheat flour produced in four mills A, B, C and D, where (46) samples were collected during the period from January to December 2012. The second stage of study involved storage of wheat flour samples of these above mentioned mills. The storage study was divided into periods: the first period from January until April, and the second one was from July until October. For each period of storage (100) samples were stored in Price Arbitrage Fund (PAF) stores in the western region of Libya. The mean temperature (To) and Relation Humidity (RH%) during the first period of storage were 17.3 ± 2.16 Co, and 58 ± 4.96% respectively, while in the second period were 29.8 ± 2.48 Co and 46 ± 7.02% respectively. The mean moisture %, protein %, falling number, specific weight and total impurities for winter soft wheats imported during the first stage of study ranged between 10.60 to 12.17%, 11.76 to 12.42%, 405 to 421 seconds, 80.63 to 80.90 kg/hl and 5.31 and 7.35% respectively, while during the second stage of study the mean moisture content of wheat samples ranged from 10.07 to 11.67%, protein 11.60 to 12.90%, falling number 369 and 394 seconds, specific weight 80.37 to 81.37 kg/hl and total impurities ranged from 4.45 to 7.21% for spring soft wheats imported during the second stage on respectively. These results obtained for the follow-up study of flour wheat produced from the four mills complied with the Libyan standard for flour wheat. The results obtained for follow-up of wheat flour produced from mills under this investigation comply with the Libyan standard for wheat flour in moisture %, protein %, acidity %, ash %, falling number sec. wet gluten %, water absorption %, dough development time min. P/L mm and W-value J and they ranged between 12.89 to 13.38%, 11.20 to 11.99%, 0.01 to 0.03%, 0.36 to 0.64%, 382 to 427 sec, 25.72 to 27.29%, 55.8 to 57.6%, 1.9 to 2.1 min. P/L 0.87 to 1.00 mm and 246 to 275 J respectively. However did not comply with the Libyan standard in dough stability which ranged between 5.7 to 8.1 min for all wheat flour samples. It was also found not to comply with the standard in ash and P/L ratio during July and August in A and B mills during the months of June, July and August. In addition insect infestation was observed during the months of July and August for A and during July for B mills. The wheat flour samples of four mills stored in Price Arbitrage Fund during the first period of storage showed slight decrease in moisture content from 13.97 to 13.02%, protein from 11.96 to 11.21%, and wet gluten from 27.85 to 25.67%. However acidity % was increased from 0.01 to 0.10% and the falling number from 417 to 449 sec. Appearances of insect infestation and abnormal smell were noticed after four months of storage for all wheat flour samples. During the second period of storage a sharp decrease in moisture % from 13.52 to 11.15%, protein from 11.73 to 9.90% and wet gluten from 26.53 to 22.26% accompanied with a rapid increase in acidity from 0.01 to 0.18% and falling number from 385 to 456 sec. Additionally, insect infestation, abnormal smell, rancid flavor were observed in wheat flours samples after 60, 90 and 120 days of storage respectively.The results of statistical analysis with Dunken for means showed existence of significant deferences at probability level (1%) on results of wheat quality follow-up results. In addition significant diferences were observed between winter and spring wheat flour samples obtained from the mills and storage periods. According to these results grading of wheat flours quality can be classified between first and second grade. The environmental storage conditions recorded in the first storage period were better than the second period, and it was found that all chemical and rheological characteristics of the flour was suitable for the production of good quality bread it is stored between 3 and 4 months from the production date. We recommend that great attention should be applied by the competent authorities related to the infrastructure of wheat and flour stores in terms of proper during, processing and appropriate storage conditions for this valuable commodity to the Libyan consumer.
أشرف محمد أحمد أشتيوي (2015)

تأثير التبخير الحيوي (Biofumigation) على نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne spp. تحت ظروف الزراعة المحمية

قيمت معاملات التربة بالتبخير الحيوي بسماد الأغنام، والكرنب الملفوف، والفجل، والذرة السكرية بمعدل 7.5 طن/ه منفردة، ومعاملة الطاقة الشمسية والجمع بين الطاقة الشمسية والتبخير الحيوي لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogyne incognita) على نبات الباذنجان المزروع في أكياس لدائن تحتوي 2 كجم تربة غير معاملة وموبؤة طبيعيا ب 2800 بيضة+ طور حدث ثان داخل صوبة بلاستيكية مساحتها(360م2). تضمنت التجربة 10 معاملات (10 نباتات/معاملة)، كررت المعاملات 3 مرات ووزعت المكررات داخل الصوبة في سطور الزراعة حسب التصميم الكامل العشوائية. أوضحت نتائج معاملات تشميس التربة والجمع بين التبخير الحيوي والتشميس رفع درجة حرارة التربة عند العمقين 10 و 30سم، حيث كان الحد الأدنى لدرجات الحرارة المسجلة 41.3°م و 37.2°م عند العمقين على التوالي في المعاملات المغطاة بطبقة لدائينية شفافة، مقابل 38.7°م و 35.9°م في التربة غير المغطاة. بينما كان الحد الأعلى لدرجات حرارة التربة المغطاة 51.7°م عند عمق 10 سم و46.3°م عند عمق 30 سم، مقابل 47.2°م و 43.2°م في التربة غير المغطاة . أدى التبخير الحيوي والتشميس على إنفراد أو مجتمعين إلى خفض كثافة النيماتودا في التربة وبالتالي قلل من الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وخفض الكثافة النهائية للنيماتودا مقارنة بمعاملة الشاهد. معاملة التربة بالتبخير الحيوي أوتشميس التربة أو الجمع بينهما شجع نمو النبات وزاد من عدد الأزهار وبالتالي زادت الإنتاجية مقارنة بمعاملة الشاهد. أدى التبخير الحيوي بسماد الأغنام + الطاقة الشمسية، التبخير الحيوي بالفجل + الطاقة الشمسية، الطاقة الشمسية إلى زيادة إنتاجية الباذنجان بنسبة 168%، 153.7% و 135% على التوالي مقارنة بمعاملة الشاهد. كل المعاملات اختلفت معنويا مع معاملة الشاهد عند مستوى معنوية (P = 0.05). التبخير الحيوي والتشميس أو الجمع بينهما يمكن أن توضع كبديل لغاز بروميد الميثايل ضمن برنامج إدارة متكاملة للحد من الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور(Meloidogyne spp.) والممرضات القاطنة في التربة للزراعة المستدامة أو الزراعة العضوية.
محمود عياد محمد مصباح (2015)

عزل بعض بادئات حمض اللاكتيك من اللبن الحامض المتخمر طبيعياً واستخدامها في إنتاج لبن متخمر

لبن الخض الحامض المتخمر طبيعياً هو السائل الناتج بعد عملية التخمر الطبيعي للحليب الخام وخضه، حيث يستهلك بنطاق واسع في ليبيا. وتعتبر بكتيريا حمض اللاكتيك هي المسئولة عن التخمر الطبيعي للحليب الخام. ونظراً للإقبال المتزايد على منتجات الألبان المتخمرة الطبيعية والمصنعة وقلة الدراسات البحثية بالجماهيرية في هذا المجال، فقد صممت هذه الدراسة للتعرف على المحتوى الميكروبي للبن الحامض المتخمر طبيعياً وعزل بكتيريا حمض اللاكتيك السائدة، وإنتاج لبن متخمر من هذه العزلات. تضمنّت الدراسة ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى: تجميع 16 عينة من اللبن الحامضي المتخمر طبيعياً بالطريقة التقليدية ( الشكوة ) من مناطق و مدن مختلفة من شمال غرب الجماهيرية، و إجراء التحاليل الطبيعية و الكيميائية و الميكروبيولوجية عليها ، حيث اشتملت التحاليل الطبيعية : قيمة الأس الهيدروجيني ( pH ) و نسبة المواد الصلبة الكلية ، بينما تضمنت التحاليل الكيميائية تقدير نسبة الحموضة و نسبة الدهن ، أما التحاليل الميكروبيولوجية فقد تضمنت تقدير اعداد كل من بكتيريا القولون، الخمائر ، الاعفان و بكتيريا حمض اللاكتيك التي شملت أعداد بكتيريا Lactococcus ، Streptococcus ،Leuconostoc) و Lactobacillus) المحبة للحرارة المتوسطة و بكتيريا Lactobacillus المحبة للحرارة العالية. اما المرحلة الثانية فتضمنت التعرف على بكتيريا القولون والخمائر والأعفان وبكتيريا حمض اللاكتيك السائدة على بيئات النمو المستخدمة لكل منها. تم التعرف على عزلات بكتيريا حمض اللاكتيك إلى مستوى الجنس، بالإضافة إلى ذلك فقد أجريت اختبارات تخمر السكريات، واستخدام اختبار (API 50 CHL tests) لتعريف العزلات إلى مستوى النوع. أما المرحلة الثالثة فتضمنت اختيار توليفة مناسبة من بادئات حمض اللاكتيك واستخدامها في إنتاج لبن متخمر باستخدام ثلاث أنواع مختلفة من الحليب؛ حليب بقري طازج، 7.5% حليب مسترجع منزوع الدسم و8.5% حليب مسترجع كامل الدسم حيث تم تقدير نسبة الحموضة والأس الهيدروجيني أثناء التخمر، وأجرى تقييم حسي للمنتجات النهائية من قبل المستهلكين باستخدام سلم التفضيل. أوضحت نتائج الدراسة أن متوسط نسبة الحموضة للعينات كان 0.73 % كحمض لاكتيك وبلغ متوسط قيمة الأس الهيدروجيني 4.16 ومتوسط نسبة الدهن كان 1.54 %، بينما كان متوسط نسبة المواد الصلبة الكلية 8.12 %. كما اوضحت نتائج التحاليل الميكروبيولوجية للعينات بأن متوسط عدد بكتيريا القولون بلغ 21 × 10 4 وحدة تكوين مستعمرة/ مل (و.ت.م/مل)، ومتوسط عدد الخمائر 39 × 10 4و.ت.م/ مل ومتوسط عدد الاعفان 41 × 10 3و.ت.م/مل. متوسط عدد بكتيريا Lactococcus، Streptococcus و (Lactobacillus وLeuconostoc) المحبة للحرارة المتوسطة، Lactobacillus المحبة للحرارة العالية كان 99 × 10 7 و.ت.م/ مل،96 × 10 7 و.ت.م/مل، 93 × 10 7 و.ت.م/مل،15 × 10 7 و.ت.م/مل على التوالي. كانت بكتيريا القولون السائدة: Serratia odorifera، Eschrichia coli1، E.coli 2 وKlebsiella oxytoca، بينما كان عفن Geotrichum candidum و خميرة Saccharomyces cerevisiae من الفطريات السائدة. بينت الاختبارات المبدئية لتعريف بكتيريا حمض اللاكتيك إلى مستوى الجنس لعدد 142 عزلة من المستعمرات السائدة أن48.59% كانت لبكتيريا Lactobacillus، 43.66% بكتيريا Lactococcus و4.93% بكتيريا Streptococcus و2.82% بكتيريا Leuconostoc من اجمالي العزلات. أما اختبار تخمر السكريات لعدد 69 عزلة من جنس Lactobacillus فكانت 43 منها Lactobacillus delbrueckii subsp. lactis و22 الأخرى كانت Lactobacillus plantarum بينما 4 عزلات اخرى لم نتمكن من تعريفها. استخدم اختبار (API 50 CHL tests) للتأكد من اجناس وأنواع بعض العزلات المختارة وذلك لأستعمالها في انتاج لبن متخمر؛ وكانت النتائج كما يلي: Lactobacillus plantarum 1 ،1 Lactoccus lactis ssp lactis، Lactobacillus pentosus، Lactobacillus brevis 1، Leuconostoc mesenteroides ssp cremoris. أما في المرحلة الثالثة فقد تم فيها اختيار Leuconostoc mesenteroides ssp cremoris و Lactoccus lactis ssp lactisلغرض انتاج لبن متخمر ، أظهرت نتائج التقييم الحسي باستخدام سلم التفضيل أن متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب بقري خام كامل الدسم كان الاعلى حيث بلغ (6.1 ) و متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب مسترجع كامل الدسم كان( 4.8 ) بينما متوسط القبول العام للبن المتخمر المحضر من حليب مسترجع منزوع الدسم كان ( 5.1 ) و لوحظ من خلال التحليل الإحصائي لنتائج المستهلكين أنه لا توجد فروق معنوية بين نتائج المقيمين بين العينات عند مستوى احتمال 1 %.

Abstract

Natural fermented sour milk is the liquid resulted from natural fermentation and churning of raw milk. Lactic acid bacteria are one of the most useful bacteria for man and necessary for many fermented food industries. Because of the increasing demand of fermented milk products and its scarce studies in Libya, the present study was designed to identify the microbial contents of natural fermented acidic milk with isolation of the predominant lactic acid starters and production of fermented milk from the selected. The first stage included collection of 16 natural fermented milk samples (made by classical method) from different areas and cities in Libya. Chemical and microbiological studies ,were involved such as determination of acidity, pH , fat , total solids, total colony count of coliform bacteria , yeasts, moulds, lactic acid bacteria including, Lactococcus, streptococcus,( Leuconostac and Lactobacillus ) mesophilic and thermophilus Lactobacillus were included in this stage. The second stage includes the identification of coliform bacteria, yeast, moulds and predominant lactic acid bacteria. The genera of lactic acid bacteria were identified using sugar fermentation tests and API 50 CHL tests. The third stage-involved selection of suitable lactic acid starters for production of fermented milk using three different types of milk: raw cow milk (7.5 %) total solid, reconstituted skimmed milk and full cream milk (8.5 %).The results of first stage showed that the average of acidity, pH, % fat and total solids were 0.73, 4.16, 1.54 and 8.12 respectively. Bacteriological examination revealed that the average total count of coliform, yeasts and mould count were 21x 104 CFU / ml, 39x 104 CFU / ml and, 41x 103 CFU / ml respectively. Concerning Lactococcus, streptococcus, (Leuconostac and Lactobacillus) mesophilic and thermophilus Lactobacillus counts were 99x 107 CFU / ml, 96 x107 CFU / ml, 93x 107 CFU / ml and 15x 107CFU / ml respectively.The predominant bacteria included, Serratia odorifera, E.coli 1, E.coli 2, Klebsiella oxytoca, while Geotrichum candidum, Saccharomyces cevisae were the predominant fungi species. Identification of 142 lactic acid bacterial isolates revealed that 48.59 % Lactobacillus, 43.66 % Lactococcus, 4.93 % Streptococcus, 2.82 % Leuconostoc. Sugar fermentation tests of 69 isolates of Lactobacillus revealed that were 43 Lactobacillus delbrueckii subsp.lactis, 22 Lactobacillus plantarum and 4 isolates were not identified. API 50 CHL tests revealed that the isolates were Lactobacillus plantarum, lactobacillus lactis spp.lactis, Lactobacillus pentosus, Lactobacillus bervis and Leuconostoc mesenteroides spp. cremoris.Leuconostoc mesenteroides spp. cremoris and Lactococcus lactis culture were selected to produce feremented milks. The average of general acceptance degree of fermented milks produced from full cream cow milk was the highest (6.1) whereas fermented milk from reconstituted skimmed milk was the lowest (5.1). Statistical analysis of the consumer’s evaluation showed no significant difference among the types of milk used at level 1%.
نادية الحميدي مفتاح المروم (2010)

آفاق التنمية الزراعية المستدامة في ظروف محدودية الموارد المائية والمتغيرات المحلية والإقليمية

لقد ترتب على زيادة السكانية من جهة وتدهور الموارد الطبيعية ( الأرض المياه) من جهة أخرى زيادة في الأنشطة الاقتصادية والمنافسة على الموارد المائية ذات الكمية المحدودة أصلاً ، لهذا فإن المشكلة الاساسية للدراسة ، تتمثل في دراسة مشكلة المياه في الجماهيرية و العوامل المؤثرة عليها مثل السكان و الأنشطة الاقتصادية، حيث تفترض هذه الدراسة فرضيتان: أولهما أن السكان و الأنشطة الاقتصادية لا تؤثر في الوضع المائي ، وثانيها إن كل من العوامل (السكان و الأنشطة الاقتصادية ) تؤثر بشكل سلبي على الوضع المائي بالجماهيرية ، ومن ثم على التنمية الزراعية في البلاد، ومن هذا المنطلق كان الهدف الأساس لهذه الدراسة هوالتعرف على الموارد المائية بالجماهيرية، ودراسة العوامل المؤثرة عليها ، وكيفية مواجهة الطلب المتزايد على المياه من خلال تقييم الوضع المائي باعتبار أن المياه هي المحرك الأساسي للتنمية الزراعية المستدامة ، وما للمياه من أهمية كبيرة في حياة الإنسان و الحيوان و النبات فلابد من أن تتجه السياسات الزراعية والمائية للبحث عن مصادر للموارد المائية يكون لها أثر إيجابي في زيادة الكمية المتاحة (زيادة العرض من المياه). ولقد تعرضت الدراسة إلى توضيح مفهوم التنمية بصفة عامة و التنمية الزراعية المستدامة بصفة خاصة، كما تناولت الدراسة معدلات النمو في القطاع الزراعي في الفترة (19702005م) ، وذلك للتعرف على واقع وأتجاهات القطاع الزراعي ، كما أهتمت الدراسة بخطط التنمية في البلاد والتي كان أولها الخطة الثلاثية الممتدة من سنة 1973م إلى سنة 1975 م، ولقد تناولت الدراسة مؤسسات دعم التنمية الزراعية، وأعتمدت في حصولها على المعلومات من الكتب العلمية ، وكذلك تقارير اللجنة الشعبية العامة لتخطيط ، وتقارير الهيئة العامة للمياه ، ورسائل الماجستير والدكتوراة الغير منشورة ، وكذلك شبكة المعلومات الدولية ، ولقد تناولت الدراسة ، الموارد المائية تقليدية (المياه الجوفية ، السطحية) ، و الموارد المائية الغير تقليدية ( معالجة مياه الصرف الصحي ، تحلية مياه البحر) ، حيث أتضح من خلال الدراسة بان المياه الجوفية تشكل ما نسبته (95%) من إجمالي الموارد المائية التقليدية ، وتناولت الدراسة موضوع الطلب و العرض من المياه في الجماهيرية ، و كذلك تقنيات حصاد المياه ، ولقد تمت المحاولة في الفصل الخامس من هذه الدراسة توضيح دور مشروع النهر الصناعي العظيم في حل مشكلة المياه في الجماهيرية ودوره في قطاع الزراعة . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1-الموارد المائية المتاحة تقدر بحوالي 4.9 مليار متر مكعب، إلا أن ما يستغل منها لا يتجاوز 2.7 مليار متر مكعب. 2-هناك عجزاً مائياً في الجماهيرية حيث يقدر هذا العجز في بداية 2010م بحوالي 2586 مليون متر مكعب، ويتوقع أن يستمر هذا العجز إلى أن يصل إلى 4735 مليون متر مكعب في عام 2025 م. 3-عدم الاهتمام بتقنيات حصاد المياه ورصد الأموال لها. 4-أرتفاع تكلفة المياه من المصادر الغير تقليدية (تحلية مياه البحر) حيث أتضح من خلال الدراسة بأن قيمة الوحدة المنتجة من المياه المحلاة بمحطة غرب طرابلس تتراوح ما بين (0.79 – 1.39) د.ل بمحطة الخمس ما بين (0.66 – 0.88) د.ل، أما بمحطة زليتن فأن تكلفة الوحدة المنتجة من المياه المحلاة تتراوح ما بين (0.95 – 1.5) د.ل.
جمال علي محمد إبراهيم العقوري (2009)

اقتصاديات الزراعات المحمية في ليبيا

مامن شك أن المشكلة الغذائية قد تركت بصماتها على الكثير من الخطط والبرامج التنموية ، لذا فإن الأمر يتوقف بالضرورة على توجيه الاقتصاد لتنمية القطاع الزراعي ومحاولة سد الفجوة الغذائية المتزايدة, والتقليل من التبعية الغذائية للخارج وما يترتب عليها من آثار اقتصادية وسياسية غير مرغوبة , وذلك عن طريق رفع الإنتاجية للموارد المستغلة حالياً إلى أقصى طاقة ممكنة ، وذلك بتحديث الزراعة وتكثيفها من خلال تطبيق المستويات العالمية للتقنية ، وإضافة طاقات إنتاجية بوضع مايمكن من الموارد المختلفة في خدمة الإنتاج، وذلك بترشيد استخدام الموارد المتاحة ، والمحافظة على مايفقد منها بالطرق المختلفة ، واستغلالها في زراعة مساحات جديدة من الموارد الأرضية التي لم تستغل بعد وعليه تتضح أهمية دراسة تقنية الزراعات المحمية كأحد الوسائل المستحدثة في الزراعة، والوقوف على مدى نجاح تلك التقنية ودورها في التنمية الزراعية . وقد استهدفت الدراسة التعرف على بعض النقاط الهامة المتعلقة باقتصاديات إنتاج أهم الحاصلات الخضرية المنتجة تحت الصوبات الزراعية، كأحد المتحدثات الزراعية والتكنولوجية في الزراعة الليبية ، والمتمثلة في دراسة الوضع الراهن للزراعة المحمية في ليبيا، وكذلك دراسة الكفاءة الاقتصادية لهذا الأسلوب الإنتاجي الحديث في إنتاج محاصيل الخضر مقارنة بأساليب الإنتاج التقليدية، إلى جانب دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية الهامة التي يمكن من خلالها التوصل لمعرفة كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية تحت الزراعات المحمية وبالتالي تقرير مدى إمكانية التوسع فيه أو الحد من استخدامه. واعتمدت الدراسة على البيانات الأولية المجمعة عن طريق الدراسة الميدانية لعينة عشوائية لبعض مواقع الصوبات البلاستيكية داخل منطقة طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها (النجيلة، الزاوية ، جنزور ، صياد ، العزيزية ، وادي الربيع). وقد تم إجراء معادلة الانحدار على المحاصيل الخمسة المختارة، وجد أن كل من الخيار والطماطم و الباذنجان والكنتالوب إرتبطت بالدرجة الأولى بالسماد أما محصول الفلفل فقد إرتبط بالمبيدات ، ووجد أن المز راع يستخدم كميات من السماد أقل من المطلوب في كل من الخيار والطماطم ويستخدم كميات مثلى من السماد في كل من الباذنجان والكنتالوب ، بينما يستخدم كمية من المبيدات أكثر من اللازم في محصول الفلفل ، كما وجد أن أقل إنتاجية للهكتار كانت في الطماطم وأكبرها للباذنجان ،كما لوحظ أن متوسط تكاليف الإنتاج إتخذت اتجاها تزايداً حتى وصلت أقصاها سنة 2003 في حين اتضح أن الباذنجان يحقق أعلى إيراد في سنة 2004 م، بينما الطماطم يحقق أقل الإيرادات في نفس السنة، وحقق محصول الباذنجان أعلى قيمة مضافة للهكتار * والطماطم حقق أقلها، ووجد من قياس الكفاءة الاقتصادية أن المزارع ينتج كميات من محصولي الطماطم والكنتالوب أكثر من الحجم الأمثل.
هاجر علي بلقاسم الصيد (2008)

فطري Fusarium oxysporum f.sp. niveumوFusarium solani f.sp. cucurbitae المسببين لمرض ذبول البطيخ) Citrullus lanatus) فى شمال غرب الجماهيرية

محاولات العزل المبدئي من أجزاء مختلفة (جذو، بذور) لنباتات بطيخِCitrullus lanatus مصابة بالذبول ومن التربة المحيطة بالجذور من مناطق إنتاج البطيخ في شمال غرب الجماهيرية بينت وجود نوعين من فطر الفيوزاريومFusarium oxysporum f.sp. niveum المسبب لمرض الذبول الوعائي والنوع Fusarium solani f.sp. cucurbitae المسبب لمرض تعفن التاج والجذور في البطيخ. كما تم ملاحظة وجود النوعين في نفس النبات المصاب، وفي بعض الحالات يتم عزل نوعاً واحدً فقط وتم التأكد من التعريف بالمعهد الأعلى للعلوم الفلاحية بشط مريم (سوسة)بالجمهورية التونسية وكذلك بالمركز العالمي للفطريات البريطاني (IMI) تحت رمز 1N ورقم 394341. وهذا أول تسجيل للفطر F solani. f.sp. cucurbitae في ليبيا. تجارب اثبات الإمراضية للفطرF. oxysporum f.sp. niveum أظهرت بأنه ممرضاً لصنف البطيخ Sugar Baby مسبباً في ذبوله وموته خلال أربعة أسابيع من المعاملة باستخدام تركيز الفطر 1 x 610 بوغ/مل إلا أنه لم تظهر أية أعراض على الأصنافCharleston gray ،Crimson sweet ،والكنتالوب صنف Honeydew .أما في حالة إستخدام الفطرF. solani f.sp. cucurbitae المسبب لمرض تعفن الجذور على الأصناف المذكورة سابقاً فقد سبب في ظهور أعراض المرض على جميع النباتات المعاملة بعد أربعة أسابيع . بينت نتائج معاملة الصنف Sugar Baby بتركيزات مختلفة من اللقاح باستخدام طريقتي الغمر والتجريع فى معاملة النباتات بمعلق الفطر F. oxysporum f.sp. niveum اتضح وجود علاقة طردية بين شدة الإصابة وتركيز المعلق. حيث أنه عند المعاملة بمعلق تركيزه 1 x 610 بالغمر أدى إلى نسبة 85% موت للنباتات وأما طريقة التجريع فقد أدى إلى نسبة 70% موت بينما في حالة استخدام معلق مخفف التركيز1 x 310 أحدث نسبة 30% موت بالغمر ،40% موت بالتجريع.عند استخدم لقاح الفطرF. solani f.sp. cucurbitae بالطرق السالفة الذكر أظهر كذلك علاقة طردية بين شدة الإصابة وتركيز المعلق إلا أن نسب الموت كانت أقل حيث أنه عند استعمال معلق بتركيز 1 x 610 أدى إلي نسبة 55% موت بالغمر ،45%موت بالتجريع وأن المعاملة بالتركيز المخفف 1 x 310 أدى إلى نسبة 25% موت بالغمر30 % موت بالتجريع. بتحليل النتائج إحصائياً بإستخدام إختبار دانكن لعزل المتوسطات عند مستوى5% تبين بأن هناك فروق معنوية بين طريقتي المعاملة وكذلك بين التركيزات المختلفة لمعلق الفطر. بينت نتائج التحليل الإحصائي لعزل المتوسطات عند مستوى 5% للتضاد المباشر بين عزلة الفطر الممرض F. oxysporum f.sp. niveum والفطرين المضادينharzianum Trichoderma ، Gliocladium virens ،وجود فروق معنوية حيث أن الفطر harzianum. T أعطى نسبة تثبيط أعلى من الفطر virens.G وتم الحصول على نتائج مماثلة عند استعمال عزلة من الفطر المسبب لمرض تعفن الجذور F. solani f.sp. cucurbitae ضد الفطريات المذكورة. أظهرت نتائج التحليل الاحصائى لعزل المتوسطات عند مستوى 5% لنتائج التضاد غير المباشر بين عزلة الفطر الممرض F.oxysporum f.sp. niveum والفطرين المضادين harzianum T. ، G. virens، وجود فروق معنوية.وعند استعمال الفطرين المضادين harzianum T. ، G. virens ضد الفطر الممرض F. solani f.sp. cucurbitae تبين وجود تأثير معنوي لكلا الفطرين المضادين على الفطر الممرض. كما بينت نتائج التحليل الإحصائى وجود فرق معنوى بين الفطرين المضادين بتأثير أعلى لفطر harzianum T. مقارنة بالفطر G. virens

Abstract

Two Fusarium species were isolated from the roots, seeds and soil rhizospher of diseased watermelon (Citrullus lanatus) plants.Preliminarily, the isolated fungi were identified as Fusarium oxysporum f.sp. niveum, the cause of watermelon wilt, and Fusarium solani f.sp. Cucurbitae, the cause of crown and root rot of watermelon. The two species were both frequently isolated from the same infected plant, while occasionally one species only would be present. The identification was confirmed at the laboratories of the Ministry of Agriculture at Chott Meriem in Tunisia and at the International Mycological Institute (IMI) in UK. It is the first time that F. solani f.sp. Cucurbitae, cause of crown and root rot of watermelon is isolated from Libya. The isolated Fusarium species were tested for pathogenicity on seedlings of commercial cultivars of watermelon, namely Sugar Baby, Crimson Sweet and CharlestonGray, and on seedlings of honeydew muskmelon. All pathogenicity tests were conducted in a greenhouse at the Agricultural Experiment Station of the Faculty of Agriculture,Al-fateh University. The disease symptoms of wilt appeared on the Sugar Baby (the most susceptible cultivar) seedlings four weeks after treatment with a spore suspension of 1x10 6 spore/ml, while no symptoms were obtained on the other treated plants, when F.oxysporum f.sp. Niveum was used.In a similar experiment, Fusarium solani f.sp. Cucurbitae produced the disease symptoms of crown and root rot on all seedlings four weeks after treatment. Ultimately, all diseased plants died compared to seedlings treated with distilled water only (controls) remained healthy. Soil drenching and root dipping were used to apply the spore suspensions of different concentrations of the Fusarium species to treat Sugar Baby watermelon seedlings. Statistical analysis of the results showed that there was a significant difference between the treatments, and between the methods of application of the inoculum. Antagonistic tests of Trichoderma harzianum and Gliocladium virens against the isolated Fusarium Species were conducted directly in the same Petri plates or indirectly through the use of the inverted plate technique. The results showed significant differences between the test methods used and between the biocontrol fungi. Trichoderma harzianum was more effective on both Fusarium species than of G. virens.
نورى رمضان سعيد أبوغمجة (2009)

دراسة اقتصادية لإنتاج واستهلاك الأسماك في دول المغرب العربي

مع ازدياد السكان و ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة الدخول يزداد الطلب على البروتين الحيواني الذي يعتبر مقياسا ماديا مناسبا لمدى تقدم ورفاهية الشعوب وتعتبر الأسماك إحدى أهم مصادره، وبما أن الدول المغاربية كغيرها من الدول تسعى لتوفير هذه السلعة الغذائية المهمة لإفراد المجتمع أما عن طريق الإنتاج المحلي أو عن طريق الاستيراد من الخارج، لذلك تتمحور المشكلة البحثية في دراسة معدلات نمو الإنتاج والاستهلاك و تقدير الفجوة السمكية وتقدير معدل نمو نصيب الفرد من الأسماك و تقدير احتياجات سكان المغرب العربي من الأسماك واقتراح السبل التي يمكن أن تساعد في توفيرها. كما تم استخدام الأسلوب النظري والوصفي لتوضيح الأهمية الاقتصادية للأسماك وذلك من خلال دراسة إنتاج واستهلاك الأسماك في كل دولة من دول المغرب العربي كذلك استخدمت طريقة الإحصاء الوصفي المثمتل في عرض جداول للبيانات وكذلك تم تقدير معدلات النمو في الإنتاج والاستهلاك السمكي باستخدام النموذج القياسي، كما تم حساب الفجوة الغذائية السمكية ومعدل الاكتفاء الذاتي ومعدل احتياجات الإجمالية للسكان من الأسماك في دول المغرب العربي. وقد ظهرت الفجوة الغذائية في بعض دول المغرب العربي مثل ليبيا والجزائر وأحيانا في تونس ولكن عند حساب الفجوة الغذائية لدول المغرب العربي بالإجمال نلاحظ اختفاء الفجوة الغذائية ووجود فائض من الأسماك بمعنى أن دول المغرب العربي تكمل بعضها البعض وبالتالي يمكن تحقيق اكتفاء ذاتي من الأسماك بين هذه الدول. كما أوضحت الدراسة أن متوسط نصيب الفرد من الأسماك لدول المغرب العربي قد سجل أعلى مستوى له حيث قدر بحوالي 25.61 كجم /الفرد في عام 2001، ونحو 21.77 كجم/الفرد سنة 2006 وكذلك قدرت الاحتياجات الإجمالية لسكان المغرب العربي في السنة من الأسماك بحوالي 967 ألف طن عام2006 وهو أعلى مستوى له إما أدنى مستوى فقدر بحوالي138.7 ألف طن عام 1982 وقد اعتمدت الدراسة على اعتبارات المنطق الاقتصادي والاستعانة بالمعادلات القياسية والطرق الوصفية والأساليب البسيطة في التحليل، واستعانت الدراسة بالبيانات الإحصائية المنشورة ونتائج بعض الدراسات والبحوث العلمية السابقة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: 1-من خلال التطور الكبير في إنتاج الأسماك بدول المغرب العربي يتضح أن الفجوة الغذائية ظلت في تناقص مستمر فى كلا من ليبيا والجزائر اما بقية دول المغرب العربي لاتعانى من وجود فجوة غذائية مثل المغرب وتونس وموريتانيا ويتضح ذلك من معادلة النمو للفجوة الغذائية حيث قدر معدل نمو الفجوة الغذائية الفعلية بحوالي 0.03% خلال فترة الدراسة اما الفجوة الغذائية الاقتصادية فقدر معدل نموها بحوالى 0.001 % خلال فترة الدراسة. 2-خلصت الدراسة كذلك إلى أن حجم احتياجات السكان من الأسماك ينمو بمعدل متزايد وذلك بسبب الزيادة المستمرة في عدد السكان، كما قدر معدل نمو الاحتياجات من الأسماك بحوالي 019. % خلال فترة الدراسة. 3-أدت زيادة الإنتاج الكلى من الأسماك بالإضافة إلى تنامي كمية الواردات وتطور الكمية المتاحة للاستهلاك خلال فترة الدراسة إلى وجود فائض كلي من الأسماك على مستوى البلدان المغاربية الخمسة. حيث بلغ معدل نمو المتاح للاستهلاك حوالي 043. % خلال فترة الدراسة. 4-إن أهمية الاستزراع السمكي في العالم تزداد بدرجة أكبر كل عام وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأسماك في ظل ارتفاع معدلات نمو السكان حيث أن الموارد الطبيعية للأسماك أخده بالتناقص ولكن هذا النشاط أخد بالتوسع مؤخراً ليصبح نشاطاً تجارياً، كما أن عدة دول أخرى التي لا تملك مصادر مياه كافية لجأت إلى ألاستزراع البحري في أقفاص عائمة على الشواطئ في دول مثل تونس والمغرب.
حسناء أحمد حبيب حبيب (2010)

تقدير الاحتياجات المائية المحصولية الكلية لبعض المحاصيل الزراعية بمنطقة طرابلس بمعايرة طرق تقدير البخر-نتح الشائعة

ندرة الموارد المائية في ليبيا تتطلب التركيز على جانب إدارة الطلب على المياه، ويعتبر المجال الزراعي المستخدم الأكبر للمياه، وهذا يدعو إلى ضرورة اتباع الطرق المثلى لاستغلال المياه في المجال الزراعي استغلالا اقتصاديا مجديا، ويعتبر تقدير الاحتياجات المائية بصورة دقيقة من أهم الخطوات التي تساعد في التخطيط الزراعي من أجل أمن غذائي يضمن استدامة تنمية الموارد المائية.هذا البحث بني على نتائج تجربة تقدير الاحتياجات المائية للصفصفة بطريقة الموازنة المائية للحقل التي أجريت في منتصف الثمانينات بغية معايرة طرق تقدير البخر نتح الإرصادية الشائعة الاستخدام في ليبيا وهي طرق بلاني-كريدل، الإشعاعية، بنمان المعدلة المنشورة في ورقة الري والصرف رقم 24 الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة FAO وكذلك طريقة بنمان-مونتيث المنشورة في ورقة الري والصرف رقم 56 الصادرة أيضا عن FAO وتمت مقارنة نتائج تقدير البخر نتح بهذه الطرق مع نتائج قياس البخر نتح بطريقة الموازنة المائية للحقل، حيث أظهرت المقارنة أن طريقة بنمان المعدلة هي الأقرب في نتائجها لنتائج طريقة البخر نتح بطريقة الموازنة المائية للحقل، وكان متوسط نسبة الفرق بين البخر نتح التراكمي المقدر بالطرق الإرصادية بلاني-كريدل، والإشعاعية، وبنمان المعدلة، وبنمان-مونتيث، مع البخر نتح التراكمي المقاس بطريقة الموازنة المائية للحقل 20.7%، 8.9%، 4.5%، 21.4% بالترتيب. وتم اختيار طريقتي بنمان المعدلة وبنمان-مونتيث لمعايرتهما، باعتبار أن الأولى أدق تقديرا للبخر نتح، والثانية الأسهل استخداما لدى مهندسي الري والعاملين بالمشاريع الزراعية المروية. وتمت المعايرة بطريقتين الأولى باستخدام نسب تصحيح ثابتة لكل شهر بناء على ما تم التوصل إليه في مقارنة النتائج، والثانية بطريقة المعايرة الإحصائية باستخدام معادلة منحنى متعدد الحدود، وتتميز الطريقة الأولى بإمكانية استخدامها في تقدير البخر نتح لفترات قصيرة تقل عن السنة، والثانية لتقدير البخر نتح التراكمي لسنة كاملة ومنها يحسب معدل البخر نتح اليومي لكل شهر، وقد تم حساب وتقدير احتياجات الري الكلية لبعض الأشجار المثمرة والمحاصيل الشائعة بمنطقة الدراسة باستخدام طريقة بنمان-مونتيث المعايرة بعد تقدير كفاءة الري واحتياجات الغسيل.

Abstract

The looming water scarcity facing Libya necessitates the immediate adoption of effective water saving measures of demand water management. Since irrigated agriculture, which consumes more than 80% of the national water resources budget, is the major water user, it offers the largest demand for interventions that realize such objectives and astablish some acceptable level of food security and development sustainability.One of such measures is the accurate estimation of crop water requirements that minimize waste and rationalize irrigation scheduling for maximum crop water productivity.This study is based on the results of field measurements by the water balance method of the actual crop water requirement of alfalfa grown for two consecutive years during the early 1980’s in the experimental farm of the college of agriculture in Alfateh university, Tripoli, Libya. These resultswere applied to calibrate four of the most commonly used methods of estimating evapotranspiration and crop water requirement as presented in FAO Irrigation and Drainage Papers No. 24 and 56. They include the methods of Blaney-Criddle, Radiation, modified Penman and Penman-Monteith.Comparison of the calculated values by these methods with the actual field measurements of the water balance method indicated deviations of 20.7%, 8.9%, 4.5% and 21.4% respectively.Two calibration approaches are used for both the modified Penman and the Penman-Monteith methods, as the first gave the closest results to the actual field measurments and easier to use by irrigation engineers and planners, and the second has been widely popularised in crop production and irrigation water management models. The first calibration approach used a fixed monthly rate corrected for the percent deviation from the actual for each method, while the second approach used a statistical polynomial function adjusted for the estimated deviations from the measured values. Thus, the first approach can be used for estimating ET values for short to medium time intervals (less than one year), and the second approach can be used to estimate the cumulative annual ET as well as the daily ET within each month.
سليمان موسى عيسى عبود (2009)